|
Re: قيادات وزعامات سودانية تعزى اسرة د. خليل إبراهيم زعيم العدل والمس (Re: ادم الهلباوى)
|
إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومى / السيد الصادق المهدى
7 ديسمبر 2011م بسم الله الرحمن الرحيم كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في عزاء د. خليل إبراهيم 27 ديسمبر 2011م
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن ولاه أخواني وأبنائي السلام عليكم ورحمة الله أنا ومن معي جئنا نعزيكم في فقيدكم الحبيب الراحل دكتور خليل. هذه الوفاة لست وفاة عادية فنحن جميعا تربطنا قضية واحدة، قضية نظام جديد للسودان يحقق العدالة والمساواة بين كافة أهل السودان، ويزيل الغبن كذلك بينهم، وإن اختلفت وسائلنا. نحن ننتهج النهج المدني، ولكن مع اختلاف الوسائل نحن تربطنا قضية واحدة، وإذا كان الدكتور الراحل مهم لدرجة أن يدخل معه الآخرون في حوار ونقاش من أجل إيجاد حلول، هذا يعني أنه يمثل قوة اجتماعية معينة، ويعني أن الموت لا يزيل من القضية حقيقتها، لذلك نحن نقول هذا الموت يجب أن نتعظ منه جميعا لأن القضية لن تزول بموت أحد أفرادها، ولكن لا بد من أن نعترف بأن في البلاد مشاكل وهذه المشاكل لن تحل بالعنف. ولذلك نحن نطرح ضرورة الحل، لا يفرح من يفرحون بمقتله ولا يغضب الآخرون ليفكروا في ثأر، وإنما نفكر جميعا في السودان وضرورة إيجاد حل عادل لنظام جديد يحتوينا جميعا ويزيل الغبن ويحقق لأهلنا في دارفور تطلعاتهم المشروعة، نأمل أن نفعل ذلك، ونحن سنخاطب إخوتنا في العدل والمساواة بهذه المعاني لأننا نعتقد أن هذا الفقد على السودان كله، ولذلك لا بد أن نحقن دماء أهل السودان ولكن دون التفريط في القضية، وهي قضية نظام عادل يشرك الجميع ويشعر الجميع أنهم في مركب واحد وأن كلا منا ينال قسطاً من حقه المشروع.
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قيادات وزعامات سودانية تعزى اسرة د. خليل إبراهيم زعيم العدل والمس (Re: ادم الهلباوى)
|
الدكتور التجانى سيسى
الاخوه والابناء الاكارم : نيابة عن نفسى . أتقدم بأحر وأصدق التعازى لزوجة الراحل / خليل إبراهيم وأبناءه وجميع أفراد أسرته , وأسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته . ولكل من إحتفل لوفاة الرجل فى شمال السودان أدعوهم لمخافة الله فالرجل (سودانى) فى المقام الأول ومسلم ولا يجوز أن (نحتفل) لمقتل سودانى حتى وإن كان يقاتلنا . أما لمن إحتفل وأظهر الشماتة لمقتله من أبناء دارفور فأقول لهم إتقوا الله فى أنفسكم وفى دارفور فخليل دارفورى مثلنا (إتفقنا أو إختلفنا معه) وإذا كان للآخرون مبرراتهم للشماتة فى مقتله فنحن لا يوجد لدينا مبررات . لقد دافع خليل ابراهيم عن قضيته التى إعتقد أنها عادلة وقاتل فى سبيل مبادئ حسب أنها عليا والآن هو بين يدى مليك عادل لا يظلم أحداً ونحن لا نملك إلا الدعاء له بالرحمة فالموت مصيرنا جميعاً .نتمنى ان تكون هذه الحادثة نقطة تحول إيجابى فى العمليه السياسيه والعسكريه فى السودان ودارفور وان يعى معها الجميه المسئولية تجاه السودان ودارفور . د. التجانى 26-12-2011
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قيادات وزعامات سودانية تعزى اسرة د. خليل إبراهيم زعيم العدل والمس (Re: ادم الهلباوى)
|
الأستاذ / مبارك الفااضل
28 ديسمبر 2011 بيان صحفي
قال تعالى: ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين*الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) صدق الله العظيم ...
نعزي أهلنا في دارفور وفي مقدمتهم أعزاؤنا آل السلطان دوسة في مصابهم الجلل بفقدهم الكبير الشهيد الدكتور خليل ابراهيم. الأخ خليل ابراهيم فقد للسودان قاطبة، إذ أنه كان مؤهلا بما مر به من تجارب في مسيرته السياسية بأن يساهم في ردم الهوة بين الهامش والمركز، فقد كان مؤمنا بقومية وشمولية حل أزمة الحكم وإعادة بناء الدولة في السودان. قدم الدكتور خليل في عام 2004 مشروعا متكاملا للحل وقد كنت وقتها مساعدا لرئيس الجمهورية فقدمت نسخة من المشروع للأخ الرئيس عمر البشير وقد كان موقفه ايجابيا من ذلك الطرح الذي سوف أنشره للتاريخ. الأخ الدكتور خليل انتمى للحركة الإسلامية رغم جذوره الأنصارية وشارك وقاتل بقوة مع نظام الإنقاذ ولكنه أدرك أن مشروع الإنقاذ اقصائي عنصري ، وعندما يأس من الإصلاح سلميا وتحدت الإنقاذ المعارضين لمشروعها بحمل السلاح قاتلها الشهيد برجولة واستشهد دفاعا عن مبادئه التي آمن بها بضرورة قيام سودان ديمقراطي عادل تعاد فيه صياغة الدولة السودانية. إن الظروف التي قتل فيها الدكتور خليل ستعمق الجراحات داخل الجسم السوداني، ولتعلم الإنقاذ بأن القاتل والمقتول في هذه الحرب خصما على استقرار وعافية السودان لأن هذه الحرب صراع أهلي سوداني حول الحقوق والحريات وحول السلطة والثروة. إننا إذ نعزي أسرة الدكتور خليل الصغيرة والكبيرة وزملاءه نقول لأهل الإنقاذ أنه لا سبيل للاستمرار في قمع أهل السودان وتزوير إرادتهم وفرض أجندة حزبية اقصائية ، فمهما طال الزمن فإن الحق والشعوب سوف تسود.
مبارك المهدي 28 ديسمبر2011
..
| |
|
|
|
|
|
|
|