مامون حميدة : انقطعت صلتي تماماً باستثماراتي بعد تعييني وزيرآ للصحة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2012, 08:56 AM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مامون حميدة : انقطعت صلتي تماماً باستثماراتي بعد تعييني وزيرآ للصحة

    مأمون حمّيدة في حوار (حتى تكتمل الصورة):
    انقطعت صلتي تماماً باستثماراتي بعد تعييني وزيراً للصحة (المكنكشين) في المستشفيات يقفون ضد نقل الخدمات للأطراف



    أجرى الزميل الطاهر حسن التوم في برنامجه ذائع الصيت (حتى تكتمل الصورة) الذي تبثه قناة النيل الأزرق حواراً ساخناً مع الدكتور مأمون حميدة وزير الصحة ولاية الخرطوم توزع بين الخاص والعام (الرأي العام) تنشر نص الحوار لما اشتمل عليه من حقائق ومعلومات أجابت على كثير من الأسئلة المطروحة في ساحة العمل الصحي بالولاية، كذلك اشتمل الحوار على مداخلات اثرت النقاش كثيراً وفجرت قضايا جديدة تولاها د. مأمون بردود تجدونها في داخل الحوار:
    - نعم كرسي صعب، الصحة ومؤسساتها وأيلولة المستشفيات والكوادر وكل يتطلع إلى حياة أفضل، والشعب السوداني متطلع وارتفع سقفه في الصحة عالياً.
    * لماذا قبل البروف أن يهجر عمله الخاص ليجلس على هذا الكرسي الساخن وكنت على كرسي خاص وثير تحكم ما تملك واليوم تحكم ما لا تملك؟
    - عندي آراء في الصحة وعملت كمدير لمستشفى سوبا وجامعة الخرطوم وجامعة العلوم الطبية ولجان صحية كثيرة، وهذا تكليف ونداء الوطن أن يتولى المرء المنصب في هذه الفترة، وقبولي للمنصب أثار تساؤلات عند من يعملون بعقلية المؤامرة، واتصل بي الأخ الوالي وأنا على صلة صداقة به وأعلم أنه يحب الخير واتصل بي الأخ الرئيس وشعرت أنني يمكن أن أؤدي هذا الدور كجزءٍ من التضحيات التي ينبغي أن يقدمها أي شخص.
    * أنت رجل ناجح والبعض يسميك البلدوزر وإمبراطور المؤسسات الصحية، ألم تضع حساباً أن مجيئك لهذا العمل يمكن أن يشعل النيران حولك وأسرتك وأصدقائك؟
    - بعد أن استخير الله لا أتَردّد في أيِّ شئ اتخذه، وكنت أتوقّع هذه العاصفة، وقبلها كانت هناك عاصفة كبيرة جداً ضد مؤسسات جامعة العلوم الطبية بغرض أو بغير غرض، وكل من يدخل هذا المجال ويصيب بعض النجاح تصيبه بعض السهام، وتوقعت أن تقام كل هذه الضجة.
    * هل أنت محسودٌ؟
    - هذا ما قاله عبد الله الطيب عن السودان أن هناك غبائن.
    * هل ترد هذه الزوبعة للحسد؟
    - لا نسبة متوسطة منها.
    * لم وضعت نفسك في هذا المقام، مقام شبهة استغلال النفوذ، ألم يكن عليك عدم قبول المنصب من باب درء الشبهات؟
    - من باب أداء الواجب في فترة من فترات السودان المهمة، ولو أراد كل شخص الإرتماء في السلامة ما حدث تغيير، ورفضت في البداية هذا المنصب ورشحت آخرين لكن في النهاية شعرت أن هذا هو جهادي.
    * المنصب أقل من قامتك؟
    - أي منصب تؤدي فيه واجباً لا يكون أقل، وأذكر لك اثنين من عظماء الأطباء قبلا مناصب قد تكون أقل، أحدهما أحمد عبد العزيز يعقوب كان مدير مستشفى الخرطوم وكبير الجراحين، وعمل قائداً في السلاح الطبي ووزيراً، وحينما شعر بأن التمريض في حاجة لدفعة كبيرة ودخول كلية التمريض إلى ساحة جامعة الخرطوم ولم يجد غير نفسه أصبح عميداً لكلية التمريض وجعلها أربع سنوات بعدما كانت ثلاث، والشخص الثاني هو عمر بليل ووصل إلى مدير جامعة الخرطوم وبعد أن تم إعفاؤه عقب أربع سنوات عاد كأستاذ إلى كلية الطيب وحينما احتاجوا إلى رئيس قسم جراحة قبل بهذا المنصب رغم المسافة الكبيرة بين المنصبين، ونحن أصلاً لا نرتدي جلابية ننتفخ بها وبقدر ما تعطي بقدر ما تحترم.
    * هناك قاسم مشترك بين كل هذه الضجة هو أن مأمون حمّيدة له أعمال خاصة في السوق الطبي، ولو أراد أن يفصل بين العملين لأصبح كمن يريد أن يفصل الشاي عن اللبن في الكوب؟
    - هو سؤال مطروح وشرعي ومنطقي، لكن حينما نُحلِّل الأمر نجد جامعة العلوم الطبية لا تتقاطع مع وزارة الصحة إلاّ في المستشفى الخيري، والتقاطع الكبير مع المستوصفات الخاصة، والزيتونة ويستبشرون تحت إدارة المستشفيات الخاصة، وليس في الوزارة شئ تعطيه للمستوصفات بل المستوصفات تعطي الوزارة، وليس وارداً أن أمنح مستشفياتي رخصة أو صيدلية.
    * أو تبعد منافسيك؟
    - الوزارة ليس لديها ما تقدمه للجامعة، وجامعة العلوم الطبية لها مستشفياتها وليست في حاجة لمستشفيات الوزارة، وبالعكس الجامعة بعد قدومي حجمت في مستشفياتها كبقية الجامعات، وقلت للعاملين نقبل منكم النقد ولو رأيتم أنا أعطينا شيئاً بغير حق فنحن نراجع، وعملت مركز شكاوى يمكن تقديمها للأخ الوالي.
    * هل انقطعت صلتك تماماً بأعمالك بعدما أصبحت وزيراً للصحة؟
    - جامعة العلوم الطبية استلمها البروفيسور أحمد علي الشيخ وهو المتصرف بها تماماً، ويستبشرون استلمها ابني محمد علي وكان مديرها، والزيتونة استلمتها دكتورة سوزان.
    * ألا تزور أعمالك؟
    - أزورها، وهناك أشخاص يقيمون عليها، لكن صلة الإدارة انقطعت.
    * تبرّعت براتبك ومخصّصاتك لأطفال دار المايقوما؟
    - نعم، وبدل اللبس وغيره تأتي على فترات وتمضي في شكل أدوية إلى وزارة الصحة ومن هناك تنقل.
    * ألا تمضي للمستشفى الأكاديمي؟
    - المستشفى الأكاديمي فيه أطفال المايقوما، والأطفال الذين يمرضون في المايقوما يمضون إما لمستشفى جعفر بن عوف أو المستشفى الأكاديمي ولا تعود فائدة على شخصي من هذا، وطلب ناس المايقوما أن يتحرك كل الأطفال إلى جعفر بن عوف لأنه أقرب إليهم، ونصف المبلغ يمضي للمايقوما رأساً، ونصفه الآخر يمضي لعنبر دار المايقوما في المستشفى الأكاديمى كأدوية، والأكاديمي متبرع لأطفال المايقوما بعنبر كامل.
    * الصراع في وزارة الصحة محتدم، ما أسبابه، المال أم النفوذ أم الحسد، وأنت كنت وما زلت من أطرافه؟
    - لم أكن تاريخياً طرفاً في هذا الصراع بوزارة الصحة ولم أقف في جانب أحد بل كنت على صلة جيدة بكل المتصارعين ومسكت الجمعية الطبية الإسلامية وكانت فيها أطراف في الصراع ورتّبنا بيت الجمعية وسارت أمورها بشكلٍ جيدٍ خمس سنوات بمن كانوا متصارعين في الوزارة، وأنا احتفظت بمساحة لكوني استاذهم جميعاً وتدرّبوا معي ولم أدخل هذا الصراع، ولم أكن في وزارة الصحة كي أصارع.
    * صراع من الخارج، والبعض فسّر قراراتك بأنها تعود لهذا الصراع القديم؟
    - تقصد المساعدين الإداريين، وحينما جئت لم يكونوا يمثلون جهة من الجهات ونحن لنا سياسة أن نعيد إدارة المستشفيات للإختصاصيين، هم أطباء عموميون ويمسكون إدارة المستشفيات ورأينا أن يكون مدير المستشفى ونائبه من الاختصاصيين لأنهم يمثلون الخبرة والعقل الثاقب، والمساعدون بعضهم له عام أو اثنان، ولا أدري ما سر هذه الضجة في الصحافة.
    * هل هناك ناس (مكنكشين)؟
    - هناك كنكشة قوية في مجال الطب.
    * لماذا؟
    - هذه المهنة مترابطة والتنافس فيها حَادٌ، ومعظم الأطباء أذكياء والتنافس بين الأذكياء يكون حاداً، والعمل الخاص وهناك من فرهد في الطب ومن لم يفرهد وهذا يخلق الحسد.
    * الصراع يشتد الآن، هل يمكن أن ينجح البروفيسور مأمون حمّيدة؟
    - لا أعتقد أن الصراع يشتد، ولا يوجد صراع الآن كالماضي ونحن وضعنا الماء على نيران كثيرة وهناك قبول لخطتنا.
    * أشعلت النار أم سَكبت عليها الماء؟
    - لم أشعل النيران، وما يطرح الآن خلافٌ في الرأي حول أيلولة المستشفيات.
    * تهمني هذه النيران بغض النظر عن مصدرها قديم أم جديد؟
    - هي ليست نيران بل صراعات للرأي تم تكبيرها في الصحافة.
    * مَن المستفيد؟
    - الصحافة أحياناً لا تتحرى الأخبار، وإذا جاءك مساعد مدير نقل من مكان لمكان ويقدم منشوراً لجريدة وهو متأثر بالقرار فكيف ينشر هذا في الصفحة الأولى ويقال إنّ الصحة في وضع كارثي لأن هناك شخصاً نُقل وكتب مذكرة نشرها في صحيفة، والصحافة عن دراية أو غير دراية تشعل هذه النيران، لكن في الواقع لا يوجد صراع يعطل العمل، ويمكن أن تنقل شخصاً ولا يؤثر هذا على العمل.
    * لننتقل إلى تصريحك الصادم بمقابلة في قناة النيل الأزرق عن ألف طبيب عمومي خضعوا لامتحان ونجح منهم (135)، لماذا تضع امتحاناً، هل ألغيت التعليم العالي والمجلس الطبي ولا تعترف بهذه المؤسسات لذلك أجريت امتحاناً آخر؟
    - لم ألغ وظيفتها لكنها مؤسسات ضبط جودة، واعتقد أن معظم الجامعات وفي أية جامعة تحتاج إلى إعادة ضبط جودة، وفي التعليم العالي لابد من إعادة صياغة كليات الطب وأنا كنت رئيساً للجنة الطبية في التعليم العالي على مدى سنين طويلة، ولابد أن تلتزم هذه الجامعات بنسبة نجاح معينة في الشهادة الثانوية لدخول كلية الطب، ولا يعقل أن يدخل الطب من يحرز (50%) في الشهادة، لأن كل لما خلق له.
    * بعد أن آخذ شهادتي من المجلس الطبي يأتي وزير الصحة ويقول لي أنت مخرج ضعيف؟
    - نعم.
    * أنت تشكك في مؤسسات الدولة؟
    - ضبط الجودة والحرص على رفع المستويات.
    * من يضع الامتحان وما الجهة التي أهّلته لوضع هذا الحكم الكبير، أهو بروفيسور مأمون حمّيدة؟
    - بروفيسور مأمون حمّيدة له أجهزته وأساتذته في الجامعات الذين يضعون هذه الامتحانات بشفافية، والتعليم العالي له مقياس لتخريج الأطباء، أن يكون طبيباً آمناً، أي أنه غير مضر وغير قاتل، وبعدها يتدرّب، وفي المجلس الطبي يُخضع لامتحان تسجيل لا يمنح قوة غير التسجيل، والامتحان الذي نضعه امتحان تنافسي للوظائف.
    * مَن أنتم؟
    - نحن وزارة الصحة.
    * هذا الامتحان لم يتبعه أحد قبلك ولم يحدث عليه تراضٍ؟
    - أنا وزير الصحة.
    * ما المرجعية؟
    - المرجعية إدارة التدريب في الوزارة وخبراء تعليم طبي، والتعليم العالي يقف عند تخريج الطالب، ولي في هذا التخريج كلام، أنا مسؤولٌ من صحة المواطن ومسؤولٌ من الشخص الذي يشرف على صحة المواطن وبالتالي الوزارة لها الحق أن تحدد من يقف على رأس المواطن، بأية قوة وأي علم، ويمكن أن أرفع الدرجة لاختار من الناس المؤهلين، وأنت تحتاج لمعادلة تختار بها الناس، هل يرضيك أن يأتيني شخص من أهله يأخذ الوظائف ومن تَمَيّز يبقى خارج الإطار.
    * أنت بدأت تضع معاييرك، أفهم أن الطالب يدرس الجامعة ويمنحه المجلس الطبي الإجازة، لكن هذا معك لم يعد كافياً، وعلى الطبيب أن يأتي لمأمون حمّيدة كي يجيزه؟
    - هذه معايير معروفة في العالم، وهذه سياسة الوزارة التي ارتضتها هيكلة الوزارة.
    * هل خُضع القرار لتوافق داخل الوزارة والدولة؟
    - الدولة ياتا...؟
    * الدولة التي أتت بوزير الصحة مأمون حمّيدة، ما هي المرجعية في قرار الإمتحان؟
    - مرجعيتنا إدارات الوزارة،لا إدارة التدريب والأطباء والتخطيط وهؤلاء وافقوا على هذا الامتحان لضمان أن من يصل إليك قادر على أداء وظيفته.
    * ألف طبيب خضعوا للامتحان نجح منهم (135) طبيباً، وهذا خطورته أنه ينضم لقائمة المتشككين في مخرجات التعليم السوداني خارجياً، ألا تعتبر أن شهادتك هذه قد تعتبر شهادة إضافية لحملة التشكيك هذه، وانك تضرب سوق عمل الأطباء السودانيين في الخارج؟
    - لو دفنت رأسك في التراب الناس سيرون باقي جسمك، والـ (135) الذين مروا سودانيون وقادرون على العمل في السوق الخارجي.
    * في أية جامعة تخرّج الناجحون؟
    - في جامعات كثيرة.
    * هل صحيح أنّ بينهم نسبة كبيرة من جامعة مأمون حمّيدة؟
    - لا.. نسبة قليلة.
    * حتى جامعتك ليس فيها ضبط الجودة؟
    - هذا ليس مقياسا للجامعات لأن هناك عددا كبيرا من الطلاب يمضون للخارج بعد التخرج، ويمكن أن يخرج طلاب جامعة محددة أكثر من غيرها، ويبقى طلاب جامعة أخرى، والآن أطباؤنا يمضون لقطر ويخضعون لامتحان، ولا يدخل أحد حمد الطبية دون امتحان، ولو أردنا دفن رأسنا في الرمال فسيرانا الآخرون.
    *حتى جامعة مأمون حمّيدة لم تخرج أناساً قادرين على عبور الامتحان الذي عقدته أنت؟
    - هناك أناس عبروا وأناس لم يعبروا، وأنت تحكم الجامعات بالقول إن 60% مثلاً من طلابها مروا.
    * من ألف طبيب ينجح (135)، أليس هذا مخيفاً؟
    - أعتقد أنها نسبة يجب أن تدفع لإعادة النظر في التعليم والتدريب، لابد أن نعيد تدريب الأطباء، وهذه دراسة أعدها نائب عميد كلية الطب في جامعة الخرطوم يتحدث عن تدريب النواب، وهذا تردد الاختصاصيين على المستشفى، 60% يمرون وهناك من يمر مرة في الشهر، ولابد من دراسة أسباب هذا التدهور، و70% لم يكونوا راضين عن التدريب في المستشفيات، أما الامتحان للدخول إلى الوظيفة فمعمول به في كل البلاد العربية وإذا مضيت بريطانيا لا تمتحن طباً أولاً، بل تمتحن انجليزي ثم الآيلتس ثم تمتحن الطب، وهذه ظاهرة مُمتازة تدل على العدل في توزيع الوظائف.
    * من أين يبدأ الإصلاح في الصحة؟
    - الصحة ثلاثة أفرع، المباني والمعدات والكوادر، لا توجد مشكلة في المباني، وهناك صرف على الصحة عكس ما يعتقد الناس، والصرف على الصحة في السودان 8.5% من الميزانية، وفي الخرطوم 11%، والمشكلة هي في الكوادر الطبية، والامتحان يجعلنا نأتي بنوعية من الأطباء قادرة على تَحمُّل مسؤولية الطب، من هنا نبدأ، وهناك مبانٍ تشيد ومعدات قادمة.
    * ما رأيك في نسبة 11%، أهي كافية؟
    - في اتفاق أبوجا للرؤساء الأفارقة اتفقوا على 15%، لكن البنك الدولي أخرج تقريراً عن الصرف على الصحة في السودان العام 2011م، والنمو السريع لنصيب الفرد النسبي في الإنفاق على الصحة ارتفع، لكن هل هذا ينعكس على الخدمات الطبية التي ترضي المريض.
    استطلاع حول رضاء المواطن عن الخدمات الصحية:
    - الدواء غير متواجد في نوافذ التأمين الصحي، وأنا تعرّضت لعضة فأر ولا أجد الدواء.
    - الأطباء ليست لديهم خبرة لذلك يتردد عليهم المريض عدة مرات ويرتكبون أخطاءً.
    - الوضع الصحي سيئ جداً والأطباء الكبار بنوا العمارات والمستشفيات ويسيطرون على الدواء والعلاج والعيادات وحتى السفر إلى الخارج للعلاج غير ممكن إلاّ بموافقتهم.
    - أعاني من مرض مزمن، وأصرف أموالاً كثيرة، لماذا لا يكون للاختصاصيين عيادات داخل المستشفى كي يتمكن المرء من مقابلتهم داخل المستشفيات.
    - أنا عامل في مسشتفى الخرطوم، والعلاجات غير مُتَوافرة والمضادات الحيوية، ومن يدخل المستشفى يتلقى العلاجات البدائية فقط كالدربات.
    - قرّروا لنا عملية بمبلغ خرافي، وطالبونا بدفع 15 مليونا، ودفعنا وطالبونا بدفع سبعة ملايين فدفعنا، وحصلت إشكالية في الدم، وأتينا لهم بشهادة من بنك الدم، ويوم العملية قال بنك الدم إنه لم يجهز إلاّ زجاجتي دم، وفي النهاية رفض الطبيب إجراء العملية بسبب أن أهل المريضة أقاموا مشكلة في المستشفى - حسب زعمه -.
    انتهى الاستطلاع:
    * تعليقك بروف مأمون حمّيدة على الاستطلاع؟
    - الأخ الأول تحدث عن أخطاء الأطباء، واختيار الأطباء عبر امتحان يزيد من كفاءة الأطباء.
    * الامتحان غير مسبوق كظاهرة في تعيين الأطباء في القطاع العام؟
    - كيف تريدني أن اختار الأطباء، اختار ابن الوزير؟ أنا أعتقد أن طريقة الامتحان هي المثلى لاختيار أفضل الناس.
    * هناك في الفيس بوك من يراها طريقة للتطهير في الخدمة المدنية؟
    - كيف يكون الامتحان تطهيراً، إن كان من كتب هذا طبيباً فقل له أنت تخضع لامتحان في أيِّ بلد، وأنا لديّ ألف شخص ولابد أن اختار من بينهم الأمثل وليس أفضل من الامتحان لذلك، وهذا امتحان علمي وليس في السياسة فكيف يكون فيه تطهير.
    * ما رأيك في حديث المواطنين؟
    - هناك حديث عن شوامخ.
    * هل تريد أن يؤول التأمين الصحي لوزارة الصحة؟
    - أرى أنّ التأمين الصحي خطوة ممتازة، وللأسف أن اللقاءات الإعلامية تكون في السنتر، ولا تذهبون إلى الأماكن البعيدة حيث يوجد نوع من الرضاء، ولا يوجد رضاء مائة بالمائة حتى في بريطانيا. أقول انني يمكن أن أرضي 70% من المواطنين، أما وجود بعض الناس غير الراضين فهذه طبيعة الدنيا.
    * هل أنت راضٍ؟
    - لو كنت راضياً لذهبت، أريد أن أغيّر الأمور للأحسن، لكن طموحات الناس عالية في الصحة.
    * تزور المستشفيات ليلاً حسب ما نقرأ في الصحف، هل هذه هي الطريقة المثلى للارتقاء بالعمل، أم هناك نظام، أم أنّ الزيارات بديلة للنظام؟
    - ليست بديلة للنظام، لدينا إشراف تام في الطب العلاجي وتصلنا أخبار عن المستشفيات وحيثيات عن الأداء، وزياراتي الليلة أريد منها أن أحس بحسس الناس والتقارير التي تأتي ربما لا تأتيك من الناس في القاعدة، وأقابل أطباء الإمتياز وأعرف منهم أشياءً.
    * آلت إليكم المستشفيات الآن، بدأ الجدل حول التفكيك بعد الأيلولة، ما الجديد الذي تم على مستوى هذه المستشفيات منذ أيلولتها لوزارة الصحة الولائية بدلاً عن الاتحادية منذ يناير؟
    - الأيلولة منحت وزارة الصحة فرصة لتقديم خدمات مُتوازنة في الولاية، في السابق كانت المستشفيات الكبيرة تأخذ دعمها من وزارة المالية الاتحادية بنسب كبيرة، والمستشفيات الصغيرة تأخذ مبالغ أقل من الولاية، ولم تكن هناك خريطة صحية واحدة لأن المسؤولين عنها مختلفين في وزارتين، والأيلولة منحت فرصة الاستفادة القصوى من الكوادر الطبية، والخرطة الصحية تتحسن إن كانت المستشفيات تحت مظلة واحدة.
    * هل الوضع جيد؟
    - نعم ويمكن أن يصبح أفضل.
    * هل انتهى الجدل؟
    - كان هناك تخوف ألاّ يتعالج أهل الأقاليم، ولا يوجد في المستشفيات من يسأل شخصاً عن كونه من الأقاليم أم لا، ومشكلتنا أننا نعالج الأجانب حتى من دون سؤال، وكل القضايا التي طرحت قبل الأيلولة لم يثبت أنها مشكلة.
    * معي الآن على الهاتف د. محمد عبد الرازق كبير اختصاصيي الجراحة بمستشفى الخرطوم، الوضع الآن بعد الأيلولة صار أفضل بحسب البروف، وأنت كنت على رأس المتخوفين، ما رأيك د. محمد؟
    - الفترة قصيرة والتقييم فيها لا يكون علمياً ودقيقاً، لكن ما مضى قدماً هو مسألة البيع، وصحف اليوم فيها لجان لفرز عطاءات مستشفى العيون، والبيع للأصول يمضي الآن، والناس يئست من تقدم الخدمة الآن.
    * هل أنت راضٍ عن الأيلولة د. محمد؟
    - لن أرضى عن الأيلولة عمري، لأن السيد مأمون عنده تسعة آلاف موجودون وسيأتيه ستة وثلاثون ألفا، وهو لم ينظم التسعة آلاف جيداً، فكيف يمنح هذا الكم الهائل من الأشخاص لمبتدئ في الإدارة، وهناك صعوبة في الإدارة، ومن يأتينا بالتأمين محولاً من نهر النيل لا تتم معالجته حتى تأتي أموال التأمين من نهر النيل، ويجب أن يبقى الصرف على الصحة قومياً، ووزارة الصحة الآن تمضي على عجل الحديد والكوادر المدربة استهلكت بالمعاش أو غيره، ولا يوجد تدريب لسد النقص وهو مهم في الصحة، والتدريب لم يكن لسد النقص أصلاً، التدريب كان لكتائب التمكين وأنت تعلم هذا الكلام جيداً يا مأمون، وتعلم أن كل القادمين إليك ليسوا أطباء إنما هم كتائب التمكين الذين دربوا في ماليزيا وفي تركيا.
    * ماذا عن مستشفى العيون د. محمد؟
    - مستشفى العيون تم بيعه قبل مدة، ويحتمل يكون بيعه يجرى هذه الأيام، وهي عملية سرقة ونهب استخدمت فيه أختام الدولة وأوراق الدولة.
    * بروف مأمون حمّيدة، ما تعليقك على كلامه عن قضية الأيلولة؟
    - أشكر الأخ محمد عبد الرازق وهو رجل متحمس وعطاؤه طيب وهو الآن رئيس لجنة الاستثمارات في مستشفى الخرطوم وقمنا بمراجعة للاستثمارات وتم اختياره ليكون رئيسها ويؤدي عمله بشكل جيد، أما ناس الأقاليم فهم يأتون ببطاقة وتتم معالجتهم ولا يقال له لن نعالجك لأنك من نهر النيل، وكل من في المستشفيات من الأقاليم، وهو الآن أصبح من مؤيدي الأيلولة، وكل القضايا التي كانت مطروحة غير موجودة الآن، ولا أدري ماذا يقصد بكتائب ماليزيا.
    * يقصد أن لها علاقة بالدولة؟
    - لا يوجد أناس بالخارج الآن، وكل المبتعثين حوالي 18 شخصاً، وليست لديّ قوائم بناس الحزب، والأخ محمد نفسه من الحزب.
    * وماذا عن نهب مستشفى العيون؟
    - النهبو منو، في زول نهبو، وأنا وجدت القرار أمامي.
    استطلاع في الشارع حول نقل الخدمات الصحية من المركز للأطراف:
    - نتمنى أن تتوزع المستشفيات على الأطراف بسبب الزحمة.
    - بناؤها غير متطور.
    - يجب أن تنظم هنا.
    - أنا مع النقل بسبب الزحام.
    - أفضل الأطراف.
    - يجب ألاّ يتم احتكار المستفشيات في الخرطوم.
    - لابد من تجهيز المستشفيات قبل تحويلها.
    * هذه آراء الشارع بروف مأمون؟
    - نحن نريد أن نبني تلك المستشفيات، وأغلب من يأتون للمركز هم من الأطراف ونريد أن نذهب لهم بالخدمات هناك في كرري وجبل أولياء والصحافة، ونحن نريد توزيعاً عادلاً للخدمات وهو لا يعني التوزيع العادل بل التوزيع بامتيازات لصالح الفقراء.
    * كون الخدمات في مكانٍ واحدٍ اتجاه العام، وتقسيم الخدمات يسبب التعب للمواطن، لماذا تريد أن تفرق الخدمات وتجعل المواطن يلهث خلفها بالسيارة؟
    - هناك خدمات أولية أساسية لا تحتاج أن ترتحل لها، كضغط الدم والعمليات البسيطة والنزيف، ولا حاجة لأن يأتي شخصٌ من الطرف ما دام قادراً على تلقي الخدمة هناك، والناس (المكنكشين) في المستشفيات الكبيرة هم من يقفون ضد التوزيع،
    * هم لن يتضرّروا؟
    - سيتضرّرون لأن الدعم لن يأتي. ومستشفى الخرطوم منذ 1904م يقدم الخدمات الطبية الأولية هل يعقل أن يؤدي مستشفى به 140 اختصاصياً عمليات زائدة وبواسير وتنظيف رحم، أريد أن أحوله لمستشفى تخصصي، ولو كان عندك طفل يعاني من مرض بعينه في ساقه فيمكن أن أنقله إلى المستشفى المركزي لكن لا يمكن أن أنقل شخصاً يعاني من نزيف خفيف يمكن أن يتلقى علاجه في مكانه.
    * أنت تريد أن توزع على حساب السنتر؟
    - لا، نريد تحويلها إلى مستشفيات تخصصية في السنتر، والتخصصات الثانوية في الأطراف، وعندي مستشفيات لم يصلها اختصاصيون في السابق، مثل الجزيرة سلانج وسركتي وأم ضواً بان وجبل أولياء، وفيها اختصاصيون الآن.
                  

03-30-2012, 09:38 AM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامون حميدة : انقطعت صلتي تماماً باستثماراتي بعد تعييني وزيرآ للصح (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    المصدر: الرأي العام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de