دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟
|
كتبَ الأستاذالصحافي/ ضياء الدين بلال،، رئيس تحرير صحيفة "الســــوداني" الغَرّاء؛ هذا المقال القوي، والمنشور بصفحة الرأي بموقع سودانيز أون لاين .. فله مِنّا - أفتكر جميعاً- وافر الإكبار، لا سيّما وأنّ الرجل يكتب للمصلحة العامة، كما تَنُصُّ عليها القوانين ويؤيِّدها العدل الطبيعي وصِحاح الوجدان والعقل السَّليم. كما تدعو لها وإليها الحقوق المتساوية، وكما تُلزِمُ بها الواجبات ، فوق القَرابة، والصّهارة والنَّسابة والخلابة والتّبابة! كتب الاخ ضياء، ولا شك عندي في ذلك، يتماهى مع الهَبّة الحكومية العارمة (أرجو أن تكون حقيقية! وكُلنا ذاك الرّاجي من العاطي، يا رجل!) لدحر الفساد وطي العجز الإداري الخَدَمي في سودان ما بعد انتشار الفساد وانتثار الحصاد المُر! لسببٍ من التعاطي المخذول والتراخي المبذول! والعجز المُقيم لدى كثيرين "حدَقوا" مُكيناتهم الوظيفية في صدر السلطة، وواظبوا على الملاواة الفارغة والمُداجاة المفضوحة! كنكشةً! في تلك المُكينات الزّائلة! إن لم يكن اليوم فغدا ..! وإنّ غداً لناظرِه، وغير ناظرِه قريبٌ! يريد أؤلئك العَجَزَة الأقزام، الاستطالة بها مَد العُمُر وذاك مُحال! رغبةً في أن يدوم ما يُحاولون من إفشال لرأي المصلحة العامة، وموارد البلد المُثْخَن فساداً وإفساداً من "قليلين ضئيلي المَد طويلي الهَمْز والغمز واللّمز! يُريدون أن يئدوا طموحاتَك يا وطن.. أحلامك الطِّراف، وطَرَفَك المِذراف. ألا يعون بأنّ بُلهَنية عيش ال"فرد"(فساداً وطُفَيليةً) ومهما علا، جُزءٌ مجزوء ومجزوعٍ من مُطلَقٍ لا تنام عينه...؟ .. وافر التقدير والإكبار للصحافة السودانية، وفيما يلي المقال والذي نريده قَتّال! لتأتي بعده التعليقات والتعقيبات والتعقيدات والحلول،استهدافاً للوصول لَبَرِّ آمن، حتى وإن دعا الدّاعي السوداني، إلى استعارة لسان الفارس ابن زياد: البحرُ من خَلفي، والعدوُّ أمامي،،، ضاع الطريقُ إلى السَّفينِ ورائي!!! ..
(وراكم براكُم يا طواطماً في بَحرٍ مُتلاطِم!) عنوان المقال:
قضية المستشار مدحت..تطور خطير!!
لم أكن أرغب في الحديث أوالكتابة عن قضية المستشار مدحت مرة أخرى، خاصة بعد أن انتقلت الى لجنة قضائية. وقد مثلت لثلاث جلسات أمام اللجنة الثلاثية لقضاة المحكمة العليا، التي شكلها رئيس القضاء، وأدليت بمعلومات تفصيلية وإضافية حول تجاوزات المستشار. ورغم اطمئناني للجنة وثقتي في عضويتها، إلا أن بعض المؤشرات أصابتني بحمى الظنون. وصعد القلق لمداه عندما علمت من اللجنة الموقرة أنها لن تستمع لشهود اتهام، وأنها ليست مكونة بموجب قانون لجان التحقيق لسنة 1954 وأن دورها محصور فقط في إبداء الرأي والتعليق حول تقرير لجنة المستشار محمد فريد!! من الواضح أن وزارة العدل تتجنب- لأسباب تعلمها -إخضاع المستشار مدحت لتحقيق وفق قانون 1954 الذي تؤخذ فيه الشهادات على اليمين، طالما أن هناك اتهامات مباشرة قدمت ومستندات نشرت وشهود مستعدون لتقديم معلوماتهم على اليمين المغلظ! من هم الذين يريدون حماية مدحت من التحقيق الشفاف وقاموا بتشكيل لجنة من مستشارين أقل منه درجة وأحدهم صديقه منذ الطفولة والصبا!! دع كل ذلك جانباً، كيف تكون لجنة برئاسة محمد فريد وهو قد خضع قبل أشهر للجنة تحقيق حول تجاوزات خطيرة وقع فيها وأوصت لجنة التحقيق بإحالته للجنة محاسبة!!! كم علامة تعجب تنصحني عزيزي القارئ بأن أضعها أمام الفقرة السابقة؟! رئيس لجنة تحقيق ومسؤول لجنة ادعاءات تجاوزات المال العام، هو في حد ذاته موضوع قيد الاتهام من قبل وزارة العدل التي أمرته بالتحقيق مع مدحت (يفهموها كيف دي)!! ضع أنت عزيزي القارئ ما تشاء من علامات التعجب، ولكن السؤال البسيط الذي يحتاج أن يخرج له السيد دوسة من قبو صمته، ليواجهه في الهواء الطلق ، من أين يستمد محمد فريد مشروعيته الأخلاقية ليحقق مع آخرين، لتصبح نتائج تحقيقه ملف غريب، يوضع أمام كبار قضاة المحكمة العليا لإبداء الرأي فقط، في سابقة تعد الأول في تاريخ العدالة السودانية!! ولماذا لم يوقف دوسه مدحت عن العمل؟!! رغم أن ملفه أمام لجنة قضائية، والمعروف منطقاً وقانوناً أن أي موظف شكلت له لجنة تحقيق إدارية يوقف عن العمل الى انتهاء عمل اللجنة!! ومدحت وصل ملفه الى قضاة المحكمة العليا ولا يزال يمارس في عمله كالمعتاد في (ولاية الخضر)، يوقع على العقود ويمضي الاتفاقات، وعندما يطالب الوزراء والمتعمدون بإيقافه يرفض الخضر ويصمت دوسة!! بل إن مدحت ومن مقر عمله يجري اتصالات واسعة للتأثير على مجرى القضية!! يحدث ذلك ودوسة مشغول جداً بإصدار القرارات لحماية أوراق الشركات من التسرب خارج نطاق مكاتب المسجل التجاري، ولا يسمح حتى للمحامين والنيابات والمحاكم بالاطلاع ، حتى لا تتفجر قضية أخرى شبيهة بقضية مدحت!
واحد من اثنين: الأول: إما أن تشكل لجنة تقصي حقائق من كبار المستشارين بوزارة العدل وهي وزارة زاخرة بالكفاءات المتميزة والنزيهة مع مشاركة قضاة من المحكمة العليا! الثاني: أو أن يختصر المستشار مدحت الطريق ويذهب للقضاء لفتح بلاغ ضد شخصي، بتهم الكذب الضار وإشانة السمعة ويطالب بأكبر تعويض يريد! أكرر مرة أخرى ،لا يحركني في هذه القضية سوى المصلحة العامة ولم أكن أعرف المستشار مدحت قبل هذه القضية ولم ألتق به إلا قبل أيام بالصدفة في نيابة الصحافة حين قال لي أحدهم :(هذا هو مدحت الذي تكتب عنه)!!
سعادة رئيس الجمهورية: وقناعتي في هذه القضية أن محاربة الفساد يجب أن تبدأ من وزارة العدل، فقد قلتها مراراً وتكراراً لا كبير على المحاسبة. وإذا كان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد، فإن في الدولة مضغة إذا صلحت صلح كل عمل الدولة واستقام على جادة الخير وهذه المضغة هي الأجهزة العدلية!
والسلام.
----
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-08-2012, 10:27 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: خضر الطيب)
|
هذا النظام الفاسد غير جاد في محاربة الفساد بل هنالك تناغم تام بين الذين يدعون محاربة الفساد والفاسدين في النظام كلوا من بعضوا وكتابات ضياء واخوانه في الله ما هي الا ذر ماد على العيون كيفية محاربة الفساد لا يحتاج الى كل هذه الجعجعة خاصة في فساد يُمارس على العلن وفاسدين يعرفهم القاصي الداني الفساد اسكير حياة هذا النظام ولذلك سوف لن يفطس الانقاذ الانقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
مرحباً، أخي خضر الطيب،
كتبتَ:
Quote: ياخوى خلينا نكون واقعيين
من هو ضياء الدين البلال وماذا يكتب هذا الدعى ؟
هل تصدق كل هذه الترهات ؟
هذه كلها تصفية حسابات وتحقيق مكتسبات من خلال صحفى الغفله من امثال ضياء الدين البلال والهندى عز الدين وغيرهم من الارزقيه
ليس هناك صحافه حره فى ظل هذا النظام الفاسد |
أشكرك على المداخلة، وبالفعل يجب أن نسعى كي نكون واقعيين. دي دعوة أخوية جليلة ومقبولة؛ وبالطبع، نريد أن نكون واقعيين، لأنّ غير الواقعيين، واللّي هم في الغالب: الحالمين، الخياليين، وقد تُرادفها كثير من الكلمات التي بِـ ين ويين وييين! كالموهومين والمطرطشيِّين وهكذا دواليك! والأخيرين ديل، ما ح يكون عندهم طريقة تب، لحل مشكلة، أو تحقيق فضيلة، أر إرجاع حق مُضاع، ويا عزيزي خضر، أتمنى أن أكون من الواقعيين، وخصوصاً في دعمي لهذه "الحملة القوية والأقرب إلى الإخلاص - عندي- لإصلاح حالنا، في سودان اليوم، المعوّج بالفساد ومُتَكـَّل بِــ شِعَبٍ "إصلاح مِهَني" مائلاتٍ ما لها عددُ!
الأخ ضياء الدين بلال، زول صحفي وكتّاب ورئيس تحرير جريدة سياسية يومية، ولا أعتقد أن مايكتبه تُرّهات! وعندي تفسيرات كتيرة حول صدقية ما أقرأه له. إمكن شخصك الكريم، يكون عندك عليه "مآخذ" فبالأحرى أن تأتِنا بها هنا، لنرى، ما إن كانت تدعم وجهة نظرك في تأثيم "كُل ما يأتِ به الأخ الصحفي ده" أو إنها تدحضُك!
قد تكون تصفية حسابات ربما، ولكن بالطبع، في خلوِّ "ساحة وزارة العدل" من انشغال حقيقي بما يجري أمام ناظريها من فسادٍ وإفساد (طالَ حتى دهاقنة أمر تلك الوزارة!) دافعٌ مُحَفـِّز لدعم مَنْ "يضع مصير مِهَنِـيـَّتِه في كَفٍّ، بل أكُفِّ مُتَـنـَفـِّذين" كاتلين الجدادة وخامِّين بيضا، فتلك إذن شجاعة ومهارة، يطيبَ لنا أن تدوم وتدوم وتدوم! وبالطبع، لن تدوم إن تتكالنا جميعاً على أنّ "ناقل الكُفر، بزعمنا الواهي!" هوَ كافرٌ لا محالة!
تلك رؤيتك، عزيزي خضر،وقد تكون لك فيها "حُجج" ولكنها ليست رؤيتي، بل أحترمهما كمواطنَيْن من بني جلدتي، وبصرف النظر عن أيِّ توافقات أو تعارضُات "انتماء سياسي"؛ فأقلّه إنهم يكتبون ما يلفت نظرنا، ويُجلِّي بَصرنا، ويزيدنا حُبّاً في وطننا أن كان له من بينه، مَنْ يسعى حثيثاً إلى التنوير والثمير والتطوير وتحقيق العدالة وردّ الحقوق لأهلها، و .. و ... وكل ما يجعل للحياةٍ معنى
ودمتَ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: هذا النظام الفاسد غير جاد في محاربة الفساد بل هنالك تناغم تام بين الذين يدعون محاربة الفساد والفاسدين في النظام كلوا من بعضوا وكتابات ضياء واخوانه في الله ما هي الا ذر ماد على العيون كيفية محاربة الفساد لا يحتاج الى كل هذه الجعجعة خاصة في فساد يُمارس على العلن وفاسدين يعرفهم القاصي الداني الفساد اكسير حياة هذا النظام ولذلك سوف لن يفطس الانقاذ الانقاذ |
مرحباً بالأخ علاءالدين، كلامك: أنّ هذا النظام الفاسد غير جاد في محاربة الفساد وأن هناك تناغم,,,إلخ،هل تدعو فيه أن نسد دي بي طينة وُ دي بي عجينة؟ عن أيِّ مبادرة في محاربة الفساد..؟
نكاد جميعاً (معارضة وحكومة) أن نكون موقنين أنّ هناك فساد ومُستشري كمان! أفإن تقدّم مَنْ بيدهم القلم، اؤلئك الذين وضعتهم "أقدارهم" وتأهيلهم وخبراتهم في مِنصّة القيام بالفعل الإيجابي، فماهو التصرّف العقلاني، بل والوطني! تجاه مثل تلك المُبادرات أو المُبادءات...؟
ألا ندعمها...؟
هل نطمرها...؟
اللهمّ إلا أن يكُن عشماً في "طمر حقيقة أو زعم أشخاص وطنيين (بالأصل وبالمكتَسَب) ويتمتّعون بالحقِّ في أن يقوموا بواجبهم، بل لهم الحق - ابتداءاً- في أن يطمحوا إلى تحقيق المعالي والتطلُّعات Aspirations الشخصية والعامة، فضلاً عن امتلاكهم القُدرة المؤثِّرة والإمكانية المتوفِّرة في أن يجترحواالنفع المُراد للمصلحة العامة؛؛ وساعتها، خَـلـِّينا شنو للعاجز "المُتَدمقرِط" ذاك الذي يشرخ حلقه بـهُجر القول:
البلد بلدنا ونحنا أسيـــــــــادا
كُلنا سادة، بالطبع، في بلادناوعلى نهج دستورنا "الذي ما يزال انتقالياً"؛ حتى وإن كانت بلادنا لا تخلو حالياً من مخايل أثينية، رومانية قديمة! في مُستوى السيادة النظرية وغير "السيادة العملية" بانتشار عدد من "المُتَسـَلـِّطين" الذين يتحكّرون في مواقع الفعل المُنتَظَر بغير حقِّه!)،
ودمتَ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
من الطبيعي وجود بكتيريا الفساد في أي دولة ، ولكن يصبح الوضع خطيراً إذا بدأت الدولة في التصالح مع الفساد أو التواطؤ في حمايته!! وبمناسبة اعترافات البرلمانيين سأتبرع في الأسبوع القادم بتقديم ملف تجاوزات -
المؤسف أنه في جهة عدلية رفيعة- مكتمل التفاصيل والمعلومات وموثق بالمستندات، لمسؤول قانوني رفيع يتقلد منصب حساس، ويعمل في سوق (الله أكبر) ببطاقة رجل أعمال (شوف قوة العين)!! |
/// ونتواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
إليكم .. (اللولوة) .. من علامات المرحلة ..!! الطاهر ساتي
** ومن الغرائب ما حدث قبل زمن ليس ببعيد حين أراد الصحفيين انتخاب اتحادهم.. بعد اكتمال الكشوفات وقوائم الترشيح، تقدم بعض الشباب بطعن قانوني ضد أحد الأعضاء، لأنه كان يومئذ يشغل موقع دستوري بالدولة، بل كان سيادته الناطق الرسمي باسم الحكومة، وهذا يتعارض مع لوائح إنتخابات إتحاد الصحفيين، أوهكذا كان الطعن..ولكن مسجل تنظيمات العمل رفض الطعن بحجة أن الشباب لم يقدموا ما يثبت بأن هذا الناطق الرسمي باسم الحكومة يشغل هذا المنصب الدستوري، أي لم يرفقوا مع مذكرة الطعن وثيقة تثبت ذلك..وسألني الأخ علاء الدين بشير، أحد شباب المذكرة، حائرا : ( هسة زي ده نعمل ليهو شنو؟)، فنصحته مداعبا : (امشوا جيبوا ليهو شهادة تعيين وآخر صرفية من القصر الجمهوري ولا مجلس الوزراء)، وضحكنا وافترقنا، ويتبعنا تساؤلا من شاكلة : كيف يطالب المسجل بشهادة تثبت دستورية رجل يملأ الإذعات والفضائيات والصحف - آناء الليل وأطراف النهار - ناطقا رسميا باسم الحكومة ؟..هكذا كان تساؤلنا، وبالقطع إجابته تؤدي إلى أن في الأمر ( لولوة!!)
** تذكرت ماحدث عامئذ حين اطلعت رد فعل وزارة العدل حول قضية مدير الإدارة القانونية بولاية الخرطوم، والتى أعدها ونشرها - بمهنية رائعة - قلم الأخ ضياء الدين بلال يوم الثلاثاء الفائت..وبصراحة كدة : تفاجأت بالقلم أيضا وليس بالمخالفات فقط، فالذي اعتدت عليه هو اننى اتلقى أسبوعيا بعض السب وبعض اللعن من الأخ ضياء الدين من جراء انهمار سيل أوامر القبض وتكاليف الحضور ذات الصلة ب(إليكم)، ولكن يبدوا ان الاخ ضياء توكل على الله كاتبا تلك المادة بلسان حال قائل ( ياخ طالما انا اصلا قاعد امشي المحاكم والنيابات كل يوم بسبب ساتي، أخير امشيها بحقي كمان)..المهم، تلك قضية تجسد إستغلال السلطة والنفوذ في أقبح صورها، وكذلك تعكس بأن القانوني المناط به صياغة وحماية القانون يمكن أن يركل قانونه ويضرب به عرض الحائط في لحظة أنانية ينام فيها الضمير..نعم جل من لايخطئ ولايخالف، ومع ذلك حين يخطئ معد القوانين أو يخالف حامي اللوائح، فأن الخطأ هنا بمثابة كارثة وكذلك مخالفته تعد من الكبائر، وذلك لسبب بسيط فحواه : حاميها يجب ألا يكون حراميها.. وبصدفة خير هي من الف موعد، نشرت الصحيفة مخالفات المستشار مدحت في ذات اليوم الذي قال فيه النائب الأول قولا معناه : إذا خالف المسؤول قوانين البلد، فان هذا يبرر للمواطن بأن يخالف أيضا ..أي المسؤول يجب ألا يكون بالدف ضاربا، حتى لايصبح الرقص والطرب شيمة الشعب، أوهكذا كانت رسالة النائب الأول لرئيس الجمهورية..يوم رسالته صادف يوم نشر تلك المخالفات .. والحمد لله على ذلك، فلن يصفنا النائب الأول بأننا نقتل الذبابة بالصخرة ..!!
** المهم..(الأخ رئيس تحرير السوداني، السلام عليكم ورحمة الله..أشير الى مانشر على صحيفة السوداني، والمتعلق بمنسوبي وزارة العدل، نرجو مدنا بكل ما لديكم من وثائق ومستندات ومعلومات لأغراض تقصي الحقائق حول الموضوع المذكور، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة كل من يخالف القانون..وجزاكم الله خيرا..عصام الدين عبد القادر الزين، وكيل وزارة العدل)، هكذا رد الفعل.. أولا، لقد أحسنت الوزارة عملا بانفعالها بالقضية وبتأكيدها على التحقيق والمحاسبة، ولاخير فينا إن لم نقل : وزارة العدل ليست بطرف في هذه القضية، بل أحد منسوبيها هو من يجب مساءلته..فالشرع - ثم ميثاق الشرف الصحفي - يلزمنا بإتباع نهج (لا تزر وزارة أو هيئة أو إدارة - أو أية وحدة حكومية أو شعبية - وزر موظف أو عامل أو مواطن منسوب إليها، ما لم يجد هذا المنسوب حماية من تلك الجهات)..وعليه، تلك مخالفات ذات صلة بمنسوب بوزارة العدل، ونأمل ألا تجد الحمايةمن وزارة العدل بحيث يتحول ذاك النهج الي نهج من شاكلة ( لقد وزرت الوزارة وزر أحد منسوبيها) ..!!
** ثم، وهذا هو المهم..الصحفي، أي صحفي، يجب ألا يكون في موضع بحيث يكون هو الشاكي أو شاهد ملك في أية قضية عامة، ودوره - حسب الدستور وقانون الصحافة وميثاق الشرف - يجب ألا يتجاوز النشر مع حق الإحتفاظ - لنفسه فقط - بمصادره ووثائقه، أما التحري والتحقيق وجمع الوثائق والمحاسبة، فتلك مهام جهات أخرى ليست من بينها الصحافة والصحفيين..ولذلك لم يعجبني هذا الطلب القائل بالنص ( مدنا بكل ما لديكم من وثائق ومستندات ومعلومات )..عذرا، طلب كهذا يجب الا يرد في خطاب وزارة هي التي صاغت قانون الصحافة وكذلك هي المناط بها حماية كل نصوص دستور البلد، بما فيهاالنصوص التي تخص الصحافة.. فالصحفي الذي يتبرع أو يتعاون أو يساهم بمصادره ووثائقه لأية جهة غير مؤهل بأن يكون إنساناسويا، ناهيك بأن يكون صحفيا مهنيا..والوزارة تعلم ذلك، ومع ذلك تطلب الوثائق، وربما تطالب بكشف المصدر كما فعلت وزارة المالية قبل أشهر..ثم كل وثائق ومستندات المقال ليست بعيدة عن وزارة العدل، فالمسجل التجاري - الذي يسجل شركات مدير الإدارة القانونية بولاية الخرطوم - يتبع لوزارة العدل، وكذلك القانون الذي يمنع مسؤولا كهذا عن مزاولة الأعمال الخاصة صاغته وزارة العدل ويجب أن يكون بطرفها أيضا.. فلماذا تطلبون بأن نمدكم بما هو بطرفكم ..؟..تساؤل بري، ونأمل ألا تؤدي الإجابة إلى ذات ( اللولوة) ..!!
---- --- نقلاً عن صحيفة "الســوداني"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: كمال عباس
الأزهري مات وبيته مرهوناوالرئيس عبود يرحل من بيت الحكومة ليسكن مع قريبه ، بينما يعلن عمر البشير : عندي بيت في كافوري والطائف ومزرعة في السليت وشقة - وهو الذي صرح في صيف 1989 ( لاأملك منزلا وأسكن في بيت الأسرة في كوبر الحلة ما كوبر العمارات !! ) فمن أين لك هذا ? .. قبل أن أتناول فساد البشير وحاشيته دعوني - كمقاربة ومقارنة-أسلط ضوءا كاشفا علي أحوال رؤساء السودان وقيادات البلاد لنري مدي شفافيتهم وحساسيتهم - ونقاء ذممهم المالية ولنترك للقارئ عبء مقارنة تلك القمم النزيهة بهذا المسخ الشائه الذي يقبع علي كرسي الرئاسة في غفلة من الزمان - !!
الفريق عبود يغادر المسكن الحكومي رافضا عر ضا من حكومة أكتوبر ببناء مسكن يأوي أسرته !
كتب العقيد أ.ح. محجوب برير محمد نور : (...عرض السيد مبارك زروق بوصفه وزيراً للمالية – بعد ثورة أكتوبر - على الرئيس عبود تخصيص مبلغ من المال؛ يكفي لبناء منزل يليق بمكانته كرأس دولة؛ بقي على رأس قيادة سلطة الحكم لست سنوات طوال عراض وتنازل عنه طوعاً واختياراً، وهو لا يملك منزلاً صغيراً كغيره من عامة المواطنين، وهمهم الحضور بموافقة جماعية، بل وتصايح البعض منهم فرحاً بالاقتراح الحكيم. لكن الرئيس عبود أذهل الجميع!! حيث رفض العرض في إباء وفي شمم وقال: (حقاً أنا رجل فقير؛ لا أملك سوى راتبي الشهري المحدود؛ غير أنني لا أرضى لنفسي كما كنت لا أرضى لغيري.. أن يُستباح المال العام لأغراض شخصية. وكل ما أرجوه هو أن أتقاضى راتبي التقاعدي المنصوص عليه قانوناً) ويقول الأستاذ شوقي في رواية أخري تختلف شكلا مع رواية محجوب برير* ولكنها تكشف حقيقة نظافة الفريق عبود(الفريق ابراهيم عبود ثانى قائد للجيش السودانى بعد قريبه الفريق أحمد محمد لم يكن له منزل . وفى أكتوبر عندما قرر أن يتنازل ليحقن الدماء طالب أن يترك ابنه ليواصل دراسته فى لندن ، وأن تجد الحكومة له مسكنا). ولقد فعلوا . وعندما قّدم رجال الحكم العسكرى الأول للمحكمة بتهمة الثراء الحرام لم يجدوا شيئا فى حساباتهم أو ممتلكاتهم . فقال اللواء حسن بشير هازئا فى المحكمة : نحن مذنبون بتهمة الفقر الحرام ) .
الأزهري مات وبيته مرهون للبنك العقاري وفي رصيده مبلغ 55 جنيها!!
وجدت لجنة التحقيق المايوية ( ان حصيلة الـ (55) جنيهاً في حسابه بالبنك وهو رئيس مجلس السيادة ورهن منزله للبنك العقاري) ويقول المؤرخ الشعبي شوقي بدري ا(لأزهرى مات ومنزله مرهون . عندما أراد الأزهرى أن يوسّع منزله ، ,,,,. كتب الزعيم الأزهرى لمحمد البشير طالبا سلفية خمسمية جنيه ، طالبا مشاركة بقية تجار ملكال متعهدا برد المبلغ من مرتبه فى مدة سنة . وقام تجار ملكال بتسليفه المبلغ . فى حوزتى نسخة من خطاب الزعيم الأزهرى ، ورد محمد البشير وأسماء التجار ورقم الشيك)) .
وعن الوزير حسن عوض الله رفيق الأزهري يقول شوقي بدري (السيد حسن عوض الله الرجل الثانى فى الوطنى الانحادى الذى كان يغنى له فى أغانى السيرة فى أمدرمان أزهرى اتعلّى والثانى حسن عوض الله هذا الرجل كان يسكن فى منزل بالايجار فى الملازمين . وقبلها فى الزقاق الضيق الذى يمتد من ميدان البوستة فى امدرمان الى بوابة مركز بوليس أمدرمان خلف بار (على كيفك) لصاحبه أبوستولو حاجوقلى )
إستدعاء للتراث الإسلامي: الخليفة الزاهد عمر بن الخطاب والمشير الفاسد عمر البشير
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: خرجت مع عمر بن الخطاب t حاجّا من المدينة إلى مكة، إلى أن رجعنا، فما ضرب له فسطاطا، ولا خباء، كان يلقي الكساء والنطع على الشجرة فيستظل تحته. يروى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وزَّع على الناس أثوابًا، وكان الثوب يكفي الرجل حتى ساقيه، ولا يغطِّي سائر رجليه، وأخذ عمر ثوبًا مثل عامة الناس، وصعد المنبر فرآه الناس في ثوب طويل، ولما افتتح خطبته قال: أيها الناس، اسمعوا وأطيعوا، فقام أحد الحاضرين، وقال: لا سمع ولا طاعة فسأله عمر: ولماذا؟ فأجاب الرجل: لأنك أعطيتنا تلك الثياب القصيرة، واستأثرت لنفسك بهذا الثوب الطويل، فأمر عمر بن الخطاب ابنه عبد الله أن يرُدَّ على هذا الرجل ويبين له الحقيقة، فقام عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- ليعلن أنه قد تنازل عن ثوبه لأبيه حتى يكمل به جلبابه، فقال الرجل: الآن قل، نسمع ونطع.) لماذا نستدعي التراث الإسلام ونقحمه في الحاضر? لم نقم بإستدعاء التراث الديني وأستنطاق التاريخ - إعتباطا أو ترفا فكريا وإنما فعلنا ذلك لضرورة منهجية - وهي تبيان المفارقة والتناقض مابين الشعار الديني المرفوع - من قبل الانقاذ والممارسة العملية التي تتنافي مع قيم الأديان وكريم المعتقدات - فالبشير الذي- لايتورع عن النفاق والكذب والفساد وقتل الابرياءوتزوير الإنتخابات يقوم بالمتاجرة بالدين وأدعاء الحرص علي تطبيق مقاصد الدين. البشير بهذا - يتناقض مع سيرة سلفه الزاهد عمر بن الخطاب ويتطاول في البنيان ويفاخر بتعدد مساكنه الفخيمة ومزارعه وإستراحاته لخاصة- حيث الغناء والرقص والإبتهاج الرئاسي -!! ، وهو أمر يبين وبجلاء أن البشير لا يعرف من الإسلام الا قشوره وأنه يوظف الدين لأغراض سياسية وذاتية ويستخدمه كسلاح لضرب وإرهاب خصومه وكأداة لدغدغة مشاعر البسطاء والدفع بشباب ومهمشي الحزب الحاكم كوقود للحروب وكحناجر تهتف بإسمه وتعيش بعدها في ظل الحرمان بينما ينعم هو بالقصور والمساكن الفاخرة والرياض الخضراء والمزارع الوارفة!!...
البشير والفساد !! ..الديكتاتورية هي الخيمة التي تظل المفسديين والسيف المنافح عنهم!!
إعتراف البشير بإمتلاك هذه العقارات لم يأتي كضرب من الشفافية والوضوح وإنما جاء كضربة إستباقية تقطع الطريق إمام الحديث عن ثرائه وفساده و كإعلان - للمعلوم للناس سلفا- حتي يقال كم هو زاهد ونزيه هذا الرجل ! بس بيت في كافوري ومزرعة نموذجية في السليت وشقة في مجمع النصر السكني وبيت في الطائف!! وينسي الكاذب بأنه أعلن متبجحا في 89 أنه لايملك شئيا من حطام الدنياوأنه يسكن في حي بسيط بكوبر ! ويظن سيادته أن الناس ستصدق أنه هذه هي كل ممتلكاته وأنه صادق في إقراره !!- وأنه لا يملك شئيا تحت إسماءالزوجات والأخوان ! ، لم يسترسل البشير ليحدثنا عن أرصدته في البنوك الخارجية وعن مصدر ثروته وثروات أخوانه من أين له ولهم بهذا ? ولم يقل شئيا عن سر إعجابه وحمايته للمتعافي والجاز وأسامة عبد الله ونافع ولم يحدثنا عن مؤسسة سند الخيرية التي ترأس مجلس إدارتهازوجته- السيدة وداد بابكر وعن علاقته بجمال الوالي! البشير جزء من منظو مة الفساد وهو الحامي والمتستر علي أركان الفساد وبالتالي لايمكن أن يتوقع عاقل أن يجتث البشير الفساد - وقد أجمعت كافة مذكرات تيارات المؤتمر الوطني- الإحتجاجية - علي تفشي جرثومة الفساد وقد صرح عضو مجلس الشورى القومي بالوطني والبرلماني المهندس عبدالرؤوف بابكر سعد في حوار مع «الإنتباهة «إبليس إذا جاء للسودان سيستغرب الفساد الموجود به !! وأضاف متهمًا جهات ووزارات بأنها تحولت «لكنتينات» ومراكز قوى تقوم بتجنيب الإيرادات لافتًا لمجهودات يقوم بها البرلمان والمالية لإرجاع هذا المال المجنَّب لخزينة الدولة، وأشار إلى أن رائحة الفساد قد فاحت، وأبان أن المواطنين في بيوت الأعراس والمآتم أصبحوا يتحدثون عن الفساد، )....إذا ماعاد إنكار غول الفساد مجديا وماعادت اللجنة والاليات الحكوميةالمكونة للتحقيق في الفساد- مقنعة ا لأي عاقل ,,, محاربة الفساد تتطلب شفافيةعالية وإستقلال القضا وصحافةء حرة وبرلمان ديموقراطي ودولة مؤسسات وأجهزة رقابة محائدة ومنظمات مجتمع مدني فاعلة ! ظهور البشير في التلفزبون وحديثه عن محاربة الفساد لايعدو أن يكون محاولة لزر الرماد في الاعين والتفاف مفضوح المرامي !! أخطبوط الفساد متمدد في أجهزةالدولة والمؤسسات ، ولكل مافيا وعصابة سندها ومراكز قوتها ، وكثيرا من الوثائق التي تكشف الفساد تأتي كضغط وإبتزاز أو تصفية حسابات من مجموعات أخري !، فلكل مافيا أزرع إعلامية وصحفيين يفضحون خصومها من الأطراف الأخري وما يظهر للإعلام من فضائح ماهو الا قمة جبل الجليد الطافية فوق السطح
والان هل عرفت ياحضرة - المشير - لماذا أنت مطرود من قلوب المسحوقيين والفقراء والجوعي - ولماذا تلفظك ضمائير وعقول الشرفاء من إبناء بلادي ? ولماذا يسكن أسمك علي ألسن وشفاه المطبليين والمنتفعين وماسحي الجوخ ? ولماذا تطاردك المنظمات الدولية ويتحاشاك العقلاء من رؤ ساء الدول وقاد ة الأمم ? ,,, لا أدري الي متي تواصل أدمان عادة إستفراغ الأكاذييب والتضليل وعبث التذاكي وأفتراض الغباء في الشعوب ?
ـــــ
حاشية
لفائدة القارئ أضع هذا الخبر القديم الذي يروج لبساطة مرتب البشير وتواضع حاله المالي ليقرأ مع تصريح البشير الجديد الذي يفضح ثراء الرئيس الفاحش !
علي عثمان: إجمالي راتب البشير دون الـ(9) آلاف جنية وراتبي (7) آلاف جنيه
*(( لفت طه لدي مخاطبته جلسة الانعقاد الثانية للمجلس الأعلى للحكم المحلي الأمركزي التي يرأس بدايتها رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير بقاعه الصداقة أمس الاثنين ، لفت الي راتب رئيس الجمهورية دون الـ(9) آلاف جنية وان راتبه هو – علي عثمان محمد طه -( 7) آلاف جنية وقال (ده إجمالي المرتب البتمشي بيهو بيتك ولا توجد (شراشف) أو حوافز ثابتة تضاف إليه) .
صحيفة الأهرام اليوم
مارس 2011 والبشير :- عندي بيت في كافوري والطائف ومزرعة في السليت وشقة في مجمع النصر !
فمن أين أتيت بتلك الأملاك المليارية يامشير..؟
كمال عباس |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
التحايا لمَن يشرّفوا هذا البوست بقراءتهم له،،
والتحايا للذين يصدمهم! كمان..
المقال المنقول أعلاه بعنوان: شوف قوة العين، هو للأخ ضياء الدين بلال، ويُعَد تدشينٌ أول لهذه الحَملة الجادّة في محاربة الفساد
وبالأخص، فساد مَنْ يُفسد فسادهم، كل المتوقَّعات الخيرة من أعمال حكوميةفيسئون للحكومة وعواهلها الصُّراح، أكثر من الإساءة لأنفسهم
بمثل هذه الروح الفسادية النّتِنة..
ومقال الــ "لولوة" .. بحق .. هو مقال للأخ الطاهر ساتي، وهو - كما أعرفه، ذا الباع الأطول، في مكافحة الفساد، والفساد
قد أصبح من المشهورات في دُنيا حكومتنا التي يكاد أن ينبهم عليها الطريق إلى العدالة! بمثل هكذا وزارة عدل مرجوجة القيادية والأمر والعمل الصالح! وكتابات هؤلاء العظماء، ضياء، الطاهر، عثمان ميرغني، وفيهم عديدون، ومع ذلك فإنني أمنح "إعجابي الأكبر بطرح الأمور بهذه الإسلوبية المُرغِّبة في عمل الخيرات "الحكومية" لصديقي الكاتب النحرير، محمد عثمان ابراهيم
---
يا أباحُميد، ليست هذه دعوة لكي أنتزعُك ممّا أنتَ فيه من معالجة كثيرات تحتاج المُعالجة، فهذا البوست، ساصبُّ فيه رؤيتي، وأوّضّح فيه فكرتي التي أفتكر، حتى يكون لنا غدٌ أفضل من حاضر (ميئوس إلى حدٍّ مَـا! بيد أنه قابل للإصلاح) ليست دعوة لانتزاعك لتعضيد وجهة النظر القائدة للبوست، ولكن، إن كنتَ ترى، فلك الرأي والرؤية ووجهة النظر القارحة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: واحد من اثنين: الأول: إما أن تشكل لجنة تقصي حقائق من كبار المستشارين بوزارة العدل وهي وزارة زاخرة بالكفاءات المتميزة والنزيهة مع مشاركة قضاة من المحكمة العليا! الثاني: أو أن يختصر المستشار مدحت الطريق ويذهب للقضاء لفتح بلاغ ضد شخصي، بتهم الكذب الضار وإشانة السمعة ويطالب بأكبر تعويض يريد! أكرر مرة أخرى ،لا يحركني في هذه القضية سوى المصلحة العامة ولم أكن أعرف المستشار مدحت قبل هذه القضية ولم ألتق به إلا قبل أيام بالصدفة في نيابة الصحافة حين قال لي أحدهم :(هذا هو مدحت الذي تكتب عنه)!!
! |
دا صحفــى مالى قاشــو وجاهز للدواس للمصلحة العامة .. يحتاج الى مؤازرة ومناصرة ودعم معنوى تجهيز كتيبة وهيئة الدفاع واجب كل وطنى لمجابهة جحافل الفساد شد الضراع يا ضياء الدين
حســى يجيك اخونا الصحفى عوض يقول ليك دا شغل رؤساء تحرير ودا غسيل ( عدة ) مسموح بـه
Quote: و سعادة رئيس الجمهورية: وقناعتي في هذه القضية أن محاربة الفساد يجب أن تبدأ من وزارة العدل، فقد قلتها مراراً وتكراراً لا كبير على المحاسبة. وإذا كان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد، فإن في الدولة مضغة إذا صلحت صلح كل عمل الدولة واستقام على جادة الخير وهذه المضغة هي الأجهزة العدلية! |
هنا المحك الحقيقى .. قطعاً كل الفاسدين يبنون شبكات لحماية مصالحهم وانفسهم وتتجلى هنا الارادة السياسية لرئيس الجمهورية فى بتر كل هذه الشبكات ومنح الامل لابناء بلادى ان هذا ممكناً وسيجد كثير من ابناء شعبنا يرفعون ( الطواقى والعمم ) تحية وإعزازاً لبلادنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote
Quote: ((واحد من اثنين: الأول: إما أن تشكل لجنة تقصي حقائق من كبار المستشارين بوزارة العدل وهي وزارة زاخرة بالكفاءات المتميزة والنزيهة مع مشاركة قضاة من المحكمة العليا! الثاني: أو أن يختصر المستشار مدحت الطريق ويذهب للقضاء لفتح بلاغ ضد شخصي، بتهم الكذب الضار وإشانة السمعة ويطالب بأكبر تعويض يريد! أكرر مرة أخرى ،لا يحركني في هذه القضية سوى المصلحة العامة ولم أكن أعرف المستشار مدحت قبل هذه القضية ولم ألتق به إلا قبل أيام بالصدفة في نيابة الصحافة حين قال لي أحدهم :(هذا هو مدحت الذي تكتب عنه)!!!)) |
Unquote
Quote: ((هنا المحك الحقيقى .. قطعاً كل الفاسدين يبنون شبكات لحماية مصالحهم وانفسهم وتتجلى هنا الارادة السياسية لرئيس الجمهورية فى بتر كل هذه الشبكات ومنح الامل لابناء بلادى ان هذا ممكناً وسيجد كثير من ابناء شعبنا يرفعون ( الطواقى والعمم ) تحية وإعزازاً لبلادنا)) |
Completion
Quote: ((مرحبتَيْن بلدنا حبابا .. حباب النيل حباب الغابة
يا ها بلدنا ونحنا احبابا نهوى عديلا ونرضى صِعابا...
وبالأحرى، نأبى خرابا.)) |
--- --
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
....
ضياء الدين بلال: شوف قوة العين! 2/2
قصة المستشار (مدحت).. بين الذبابة والأفيال!! إلى وزير العدل: انظر تحت قدميك قبل أن تخطو للأمام..! المستشارون.. يجب ألا يمارسوا التجارة بأزياء القانون والعدالة! الأزمة ليست في الفساد ولكن في الجراءة والمجاهرة به!! واجب الصحافة تقوية مناعة الدولة في مواجهة جيوش فيروسات وبكتيريا الفساد!
في الأسبوع الماضي اخترت عنوان (شوف قوة العين) لعمود تحدثت فيه لا عن الفساد كظاهرة إنسانية تغشى كل المجتمعات مع اختلاف النسب والدرجات ولكن ماهو أخطر من الفساد هو التطبع معه والتواطؤ في حمايته والمجاهرة به في مرحلة متقدمة. كان ذلك بمناسبة اعترافات قدمها برلمانيون بوجود تقصير تشريعي في محاربة الفساد. ووعدت القراء بأنني سأتبرع في الأسبوع القادم بتقديم ملف تجاوزات-المؤسف أنه في جهة عدلية رفيعة- مكتمل التفاصيل والمعلومات وموثق بالمستندات، لمسؤول قانوني رفيع يتقلد منصباً حساساً، ويعمل في سوق (الله أكبر) ببطاقة رجل أعمال (شوف قوة العين)!! الهدف هنا ليس فضح الشخص ولا تشويه سمعته، والذي إذا دخل علي الآن أثناء كتابتي لهذا المقال لن أستطيع التعرف عليه، ولكن أرغب في تقديم نموذج عملي موثق لشخص في مكان من الطبيعي والمفترض أن يكون هو القلعة الأمامية لمحاربة الفساد، كما وأن وظيفة الشخص حساسة لا تحتمل الشبهات.....! المهم أن (البطل) في هذا المقال ليس الشخص ولكن القضية، الشخص أمثاله كثر بل هو قد يكون من الأوزان الخفيفة ومن أشقياء الحال الذين يقعون في القيد، ولكن القضية هي ارتكاب تجاوزات جرئية و بعين قوية، ودون خوف من الاكتشاف أو العقاب، حالة الطمأنينة هذه التي لا تخشى وخزة دبوس، هي مناط تركيز هذا المقال.
لعنة الفساد!! نعم، البرلمان ظل يتحدث عن محاربة الفساد، يرتفع صوته أحياناً ويخبؤ أحايين أخر..إلى أن نشرت الصحف إفادات برلمانيين أقروا بتقصير وضعف الأجهزة التشريعية في محاربة الفساد والذي وصفوه بـ (اللعنة)!! وقلت إن للفساد رائحة يستحيل محاصرتها في حيز جغرافي محدود ولا مقاومتها بمعطرات الهواء! ومن الخطأ تصور أن الفساد يهزم عبر ما أطلق عليه البرلمانيون (مبادرة محاربة الفساد)..فوصف (مبادرة)حمولته التعبيرية ضعيفة، لا تتناسب وظاهرة وصفوها هم أنفسهم باللعنة،الأمر يحتاج لأكثر من ذلك بكثير. الفساد لا يقاوم عبر المبادرات العابرة والنفرات المؤقتة. ولا عبر مفوضية، توكل لها المهمة بينما يجلس الجميع على مقاعد المتفرجين. محاربة الفساد تحتاج لإرادة سياسية قوية تتصدى لتقوية منظومة النزاهة داخل الحكومة والمجتمع. صحيح هناك من يستخدم الحديث عن الفساد كذراع سياسي لإسقاط الحكومة أو إضعافها، عبر الدعاية السياسية الفجة وفبركة القصص والشائعات ولكن الأكاذيب بضاعة سريعة التلف. لكن الأزمة الحقيقية أن اشتباه الحكومة في أحاديث الفساد أضعف حساسيتها تجاه المفردة، فأصبحت في بعض الأحيان تعتمد على سياسة استغشاء الثياب والنفي المطلق.القانونيون يقولون، النفي المطلق يقوي الاتهامات ولا يضعفها، لا بد من وجود اعترافات وتحقيقات تضع الظاهرة في حيزها الموضوعي.
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: تلك قضية تجسد إستغلال السلطة والنفوذ في أقبح صورها، وكذلك تعكس بأن القانوني المناط به صياغة وحماية القانون يمكن أن يركل قانونه ويضرب به عرض الحائط في لحظة أنانية ينام فيها الضمير..نعم جل من لايخطئ ولايخالف، ومع ذلك حين يخطئ معد القوانين أو يخالف حامي اللوائح، فأن الخطأ هنا بمثابة كارثة وكذلك مخالفته تعد من الكبائر، وذلك لسبب بسيط فحواه : حاميها يجب ألا يكون حراميها.. وبصدفة خير هي من الف موعد، نشرت الصحيفة مخالفات المستشار مدحت في ذات اليوم الذي قال فيه النائب الأول قولا معناه : إذا خالف المسؤول قوانين البلد، فان هذا يبرر للمواطن بأن يخالف أيضا .. أي المسؤول يجب ألا يكون بالدف ضاربا، حتى لايصبح الرقص والطرب شيمة الشعب، أوهكذا كانت رسالة النائب الأول لرئيس الجمهورية..
يوم رسالته صادف يوم نشر تلك المخالفات .. والحمد لله على ذلك، فلن يصفنا النائب الأول بأننا نقتل الذبابة بالصخرة ..!! |
نأمل ألآ يضطر الشعب، أو على الأقل قِطاعات من الشعب! للتصدِّي للذبابات المُزعِجة قانونياً وأخلاقيا، بصخرة!!! حتى إن كانت تلك الصخرة من قُبّة الصّخرة، أو كانت صخرة طانيوس!!
---- --
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
لعل أولى إجابات تساؤلنا العنواني لهذا البوست، حول مالذي يجري في وزارة العدل..! بل وأين العدل..؟
وبالنظر إلى المقتبس في المداخلة أعلاه، من مقال الأستاذ/ الطاهر ساتي:
أنّ وزارة العدل غير معنية بالقيام بما يُتَـطـَـلــّب منها...؟ فعلى الأقل، كان المتوقع أن يوقف مثل هذا المُتَّهَم الدَّسِم!
لما انشهرَ في حقِّه من تلف! لا سيما وأن "يداً" في وزراة العدل - ضيئلة الأيْد!- قد سعتْ جادّة في أن تضع الأمور في نصابها الطبيعي
والمتوقّع من "مِهَنيــــّة" فطلبتْ وثائق!! ومن أين؟ من ذات الصحيفة "النابهة" التي أشارت إلى "الملك العُريان" أو القانوني الضّهَبان!
هذا إن لم نقُل "القانوني التعبان مع ما جَنِتْ يداه من لملمة ورمرمة وحرام"
بيد أنّ تلك اليد، سريعاً ما اتّضح أنها، قصيرة وعينها بصيرة، فقد ألقتْ معاذيرا! فيما يبدو..
كان على الوزراة (لا أعني المباني الفارهة في البُرج، ولا النيابات الفخيمة في عُقر دورها!) أن تعدل في هذه القضية من ضربة البداية!!
لو لم يكن لأيِّ شيئ! فليكُنْ في سبيل منطقية الوزارة في "لا منطقيـّتها...! كيف، هذا الدَّسَم المُتَهَم! واحد من واجهات الوزراة في غيِّها
وعقلها! وبالتالي، فقد جرى في الوزارة، عين الضّعف والاستهبال والضّهَب المُستدام! كأنّما العمل القانوني، والوزاري بالتحديد، هو عمل
مُقطَعيات! تنبني على ماذا يُريد "السلطان الحالِم"! وليس عمل الضمير والأخلاق والدستور والقانون، واللّهو: ما ذا يحتاج البلد
قطعاً، بعد كل هذه الشنشنة التي تنظرون! فإن مايجري في وزراة العدل - وبالذات في قضية المُسشار مدحت - هو نوع من الاستهبال والتعمية والبُلهنية لبعض "سيِّيئ الأخلاق، اللصوص، السياسوييين، البُلداء، الغُشماء" الذين قضتْ أقدارهم "الهوينة" أن يكونوا على رأس السلطة النيابية!
تُرى من أين أتى هؤلاء ....؟
ونتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
أحر التعازي لكم جميعاً
في وفاة الفقد الجلل، والمعلم البطل، الموسيقار متين الأوتار
محمد عثمان وردي
اللهم أحسن عزاء الجميع، فيه، اللهم تقبّله قبولاً طيباً واجعل الجنة مثواه، مع الصديقين والشهداء وحسن أؤلئك رفيقاً
اللهم تغمده بواسع رحمتك وفضلك، اللهم اجعل البركة في ذريته وألِه وذويه ومُحبِّيه وعارفي فضله..
اللهم إن كان مُحسناً فزد في إحسانه، وإن كان مُسيئاً فتجاوَز عن سيِّئاته
اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا من بعده
إنه فقدٌ عظيم، وبفقده، قد انثلمتْ عن مُحَيـَّا السودان، ثَلَمةٌ تربوية وثقافية واجتماعية، وريادية باهرة
الدوام لله، وكلٌ مَنْ عليها فان..
الحُزن عميق، والتسليم بقضاء الله، واجب.. والدُّعاء له، بالرحمة، أوجَبْ ..
اللهم أغفر له وأرحمه وأدخله الجنة
وجبر اللهُ كسر الجميع..
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
لقد كان من المدهش أن يعلن الوزير دوسة أن :(المستشار مدحت لم يخطئ جنائياً، ولكنه أخطأ إدارياً).[/red]
وما هو عمل القضاء اذن؟؟؟
فبأي قانون أفتي وزير العدل؟
فهل الوزير يمكن أن يحل مكان القضاء الاداري...والجنائي.. بضربة مزدوجة؟؟؟
المشكلة يا محمد...بأنك لو تابعت أي قضية رأي عام سرعان ما توصلك خيوطها الي مكامن الدهشة وانعقاد الكي بورد واللسان...حتي تخجل من نفسك...ومن ابجديات معرفتك...
فرجل في جهة عدلية اتهم بالفساد علنا...فمن الطبيعي أن يتولي مخدمه بوقفه والتحقيق معه وفق القانون... وبعد داك نجي لي مرحلة صحة هذه التهم..وتكييفها والادلة التي تسندها...اذا كانت ترقي لدرجة الاتهام الجنائي...تحول الي المحكمة الجنائية...مخالفات ادارية يتبع فيها طريق القضاء الاداري...الكلام دا بختلفوا فيه اتنين تلاتة؟؟؟ طيب الجلجة فوق كم؟؟
يا في قانون...يحاسب...أيا كان...او مافي قانون وتبقي محاكماتنا في الجرايد...والرأي العام يصبح محكمة يقبل بحكمها...من أغمض عينه عن القانون أو من قال مافي قانون
طبعا الفرضية الاخيرة دي مش ممكن...لأن القانون ما بالضرورة يكون نصوص مكتوبة وبس..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: nazar hussien)
|
مرحب أخي نزار
Quote: فرجل في جهة عدلية اتهم بالفساد علنا... فمن الطبيعي أن يتولي مخدمه بوقفه والتحقيق معه وفق القانون. .. وبعد داك نجي لي مرحلة صحة هذه التهم..وتكييفهاوالادلة التي تسندها...اذا كانت ترقي لدرجة الاتهام الجنائي...تحول الي المحكمة الجنائية...مخالفات ادارية يتبع فيها طريق القضاء الاداري...الكلام دا بختلفوا فيه اتنين تلاتة؟؟؟ طيب الجلجة فوق كم؟؟ |
بالضبط! لماذا كل هذه الجهجهة وترويج الدرب في الموية! لصالح منو؟ وعشان شنو؟ وآثارو ح تكون شنو؟
دي ما ياها ذاتا، يا أخوي نزار، دولة الباطل ..!
حينما يتجنّى المسؤول اللِّي هو مفروض أنو من عينة "القوي الأمين"!! وحينما يتهافت المسؤول البي فوق ليهو! والمنصّب كرمز لعدالة الدولة...! وحينما يكون لعدد من الهِتـِّيفة الذين يُراؤون ويمنعون القانون! وهُم على سُدَّتِه!! وحينما تتكاثر علينا "خِراش" اللجان التحقيقية والتلميعية والتجويعية والتلويعية!! فلا ندري إلى أين نُساق؟؟
شكراً لك عزيزي نزار، ونتواصل،، ورحم الله فقيد الوطن، القامة، محمد وردي
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
تقرير اللجنة القضائية، والذي قيل أنّ وزير العدل أمر بتكوينها "هكذا"..!، والذي
عقد حوله "وزير العدل" مؤتمراً صحفياً، أفاد فيه أن المستشار مدحت، أخطأ إداريا وليس جنائياً!!!!
والذي جاءت فيه سيرة "الحلاوة" والزغاريد!
يبدو أنه لم يكن كما قيل عنه....؟ ويا خبر بفلوس، بكرة يبقى بلاش!!
لماذا يقولون ما يقولون؟؟
ألا يعلمون أنّ كذبة المنبر بـلــقــاء !!!!؟
وأيُّ منابر!!
وإن كان هذه مؤتمرات الوزارة حول قضية "مُستشارها" فمَنْ للجان تحقيقها في "التقاوى" والبلاو"ي" والمبيدات، والمدينة الرياضية
وَ .. وَ ... و...؟؟؟؟؟
عالَم مجنون، كذلك الفيلم الدولاري بشتيته!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: كثيرٌ من قضايا وأقضيات الفساد، دخلت دهاليز وزارة العدل، وأخذت حَبّة وخرجت كأقلّ من نملة!! لتتيح المجال لأُخريات، نِمالٌ تتزاحم في الطريق! وستزداد، طالما استمرّ هذا المرير، ولم يرعوِ الوسنان! كُلّها للأسى، قضاياانشهرت بكثافة على الملأ؛ ثم ما هيَ إلا "شوية" مؤتمرات صحفية وحلاوات وزغرودات....! |
وإذا أُصيبَ القومُ في أخلاقهم ... فأقمْ عليهم مأتماً وعويلا ..!
انطمرت جمرات الفساد النّاهش في اللّحَم الحي! لمّا أدخلت في مكانٍ "ما" من وزارة مزوارة ومجامِلة وعصيّة أن تكون مُستقيمة! ليس مسألة العدالة مسألة وجاهات وحلاوات وزغرودات ومكايدات وتغطيات! لا يُمكِن أن يتناسى الناسُ أنّ نِصال الفسادٍ تكسّرت على نصاله في عُقر دار العدل! للدّرجة التي لا تليق! فأيّ حصاد عدل، رآه الناس منذ أن أُعطيَتْ هذه الوزارة مقاليدها؟ وباستمرار هذه الصَّهينة الحقلية! ألا يصح لمَنْ يُريد، أو حتى يتفلسَفْ! أن يُشير إلى مثل هذه الوزارة بأنّها حاضنة لملمة؟ ومذبح حقوق؟ وموئل "حَبَرتجية؟ فالواقع، أنّ هذه الوزارة، بطاقمها القديم المتجدد مع كل تشكيلة وتحويلة! لم يُؤثر عنها تفعيلاً نصيحاً للقانون!! والحال أنّ التشريعات، والقواعد القانونية، واللوائح وال وال...إلخ,, ما تَدِّيك الدَّرِب! أجادتْ "وزارة عدلنا" نوعاً من الاقتراب "المُتباعد عن الحق!" أشبه ما يكون بدفن اللّيل أب كُراعا بَـَرّة! أو لعلّه "قتل" الأمور الصحيحة، بتشكيل اللجان المُلتَبِسة! ليس ذلك فقط! بل تحضير تقاريرها وإخراجها وكلفتتها! قبل تكوينها!!
لماذا تنشظ وزارة العدل بالسودان، في الحوارات الصحفية المملوء هُراء كالكلام بملا معاني! وهيَ بيدها القلم والفأس ! وقُدَّامها الرأس الذي يُعاني صداعاً ولا علاج له غير القطع ثم القطع ثم القطع؟ لماذا تنشغل وزارة العدل، بتنقلات، وزيارات، وسياسات موهومة، وهي في أشد الحاجّة، بل الشعب الذي عَيَّنها! للقيام بعملها المنصوص عليه قانوناً، ويأخذ منسوبوها عليه الشيئ الفلاني؟
أهيَ صُدفة؟ أن يقوم "وزير عدل، سابق بمحاولة كسر مرق القانون السوداني! بمحاولته إثناء واحد من أفراد الشرطة عن أداء واجبه القانوني؟ وبطريقةٍ أقلُّ ما توصَفْ به: أنّها طريقة فَـجـَّة! حيث كان الأخير قد قبض على "أحد أصحاب وزير العدل السابق، واللاحق سابق! ليتصل المذعور بالوزير وفي جوّالِه!" ليطلب الوزير من مرؤوسِه أنْ: فِكّوا وأنا وزير العدل! ولكن ربّك ربّ الخير سَتَر! وبحمده تعالى، فالشُرطي "الهُمام" لم يسمع لوزير العدل! ولسوء الأقدار، أن ذاك السابق في وزراة العدل، قد رفع قضية "حماية لشرفِه وسُمعتِه" على صحيفة "الانتباهة" ولكنه، وحسب علمي المحدود، فقد فشل فشل ذريعاً!! ليُسجِّل، وبأحرُفٍ من سُخام! أنّه أول وزير عدل يخسر قضية وهو على رأس الوزارة العدلية!! ألا تُعَد مثل هذه السابقة الباهتة! مَسَبَّة قانونية لها ما وراءها؟ إلى ذلك، فإنني أرى أن وزير العدل الحالي، لو حدّثته نفسه بأن يقوم بما قام به سَلــَــفه، الذي مضى مذءوماً مدحورا، فإنه سينال نفس المصير! وسيندحر كما سلفه..! لا سيما وأنّه لم يحدُث أي جديد، ولم يرَ الناس ارتقاء عدلياً! تفشّى إعلامياً ومات بالسّكتة التبليدية! فالطين لا ولن يُمسى كَـ طيب! فالحاضنة لم تزل تتيبّس بنفس "الكادرات القانونية" والتي لم تحرز - ولو ضئيلاً- من عدل مُرْتَجى!! نفس الوجوه المُتريِّسة تفعل في "لا فعلها حمايةً لها، واستدامة لما يجود به المجتمع السّاهي عن الدّواهي التي تتكَيَّل بها تلك الحاضنة!
لقد أذهبتْ "قضية فساد المُستشار مدحتْ" وقار الكثير من الكادرات القانونية التي ظللت زماننا بالعَتَه والمُغالطات وال وال وال وكثير!فهاهي هي "المحسوبيات" ولامنهجية "شَـيـِّلني واشيِّلَك!!" قد أخرجت بعض المُتكالبين على الحق! إذ هبّ من غفوتِه! ذاك النقابي القانوني العجوز؛ مُراغماً ومنافحاً عن شُبهة الفساد التي كللت جبين مُستشارِه الأثير! وقد علت وجهه السمسرة والسنسرة وما إلى ذلك! وهاهو الوزير على رأس وزارة "مُتَّهَمة" بالتعاطي اليومي للفساد، قد زحم صفحات الصُّحُف بالتصريحات الهُراء! عن التقدم الزراعي الذي نعيش! والذي سيكون والذي سوف يأتي لوصبرتو شوية؟ إلى متى يا رجل؟ اتّقِ الله....!
لقد قيلَ أن الحاكم الأموي، القوي: عبدالملك بن مروان، وبعد أن استوَت له السلطة، زار مدينة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، والمدينة يومها، أكثرها حَربٌ على بني أُميّة! صعد عبدالملك، المنبر الشريف، ثم خطَب، وقال: مَنْ يجبهُني بعدها - أي بعد علوِّه منبر المصطفى "ص" - بأتّق الله، فسأقطع عُنقَه!!
الحمدُ لله أننا لا نعش في زمان مُتجبِّرٍ كعبدالملك - على قوته للدولة حينها- وبالتالي، فنقولها لأي وزير ما علا أو تجبّر أو تبختَر!
ونتواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
التحايا وبالمباصرة! ووئيداً وئيدا..! أملاً في الإسهام، ولو بـــجُهد المُقِل، في تعديل المَيْل الوزاري المنشَهِر وقابع على سُررٍ موضونة ومضمونة! نتوفّر على بعض التقارير الصحافية "السودانية" المِهَنيّة ذوات الاشتمال؛ علّنا نظفر بإجابات حول التساؤلات الحائرة، عمّا يجري بوزارة العدل السودانية! وعسى أن يكون هناك - ولو - شوية سعي نحو العدل والعدالة، ولا أظنْ!! أقلُّه حتى الآن؛ التقرير التالي، وبحسب الرابط أدناه*، منشور في صحيفة "الأحداث" الغرّاء، بتاريخ 14 فبراير الجاري، فإليكُمُه:-
وزارة العدل ومكافحة الفساد .. الطريق لايزال شائكاً
الخرطوم: خالد فتحي سيطرت قضايا (الفساد) والتعدي على المال وقضية المستشار (مدحت) على نحو خاص، على تفاصيل اللقاء التفاكري لوزير العدل محمد بشارة دوسة مع وسائل الإعلام والتي استغرق تداولها الصحفي قرابة الثلاث ساعات ببرج العدل بالخرطوم أمس. و شدد وزير العدل محمد بشارة دوسة أن إدارة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه في حاجة للتفعيل، حتى تكون خط الدفاع الاول لمكافحة الفساد، والحد من الاعتداء على المال العام. وكشف أن لجنة التحقيق في قضية سوق (المواسير) بالفاشر تمكنت من تقليص البلاغات إلى (8) بلاغات من جملة (38) ألف بلاغ دونت في مواجهة المتهمين. وتحفظ وزير العدل على مطالبة الصحافيين بإلغاء نيابة للصحافة التي استحدثت مؤخراً بود مدني وقال رداً على شكاوى الصحافيين التي تمثلت في أن المسألة تبدو انتقامية ويمكن أن تفتح الباب أمام رغبة ولايات أخرى في تشكيل نيابات مماثلة، بأن الأمر متروك للتداول وسيجرى التعامل معها، في إطار الموازنة بين طرفي النزاع في قضايا النشر المتمثلة في الشاكي والمتهم. ورفض دوسة بشدة اتهام وزارته بإهمال ملف أحداث (تبرا) التي وقعت بغرب دارفور وراح ضحيتها (52) مواطناً.
(1) قضية المستشار مدحت الوزير يترافع ابتدر الوزير حديثه الطويل بمدخل أشبه بالمرافعات: أن وزارة العدل وهو شخصيا، يحرصان على الدوام تجنب التعليق على القضايا محل التحقيق باعتبار أن المنهج السليم والقاعدة القانونية تشير الى أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، كما أن إفلات مذنب من العقوبة أفضل من إدانة بريء بجريمة لم يرتكبها كما تؤكد القاعدة القانونية والفقهية. وليس من النهج الصحيح أيضا إشراك وسائل الإعلام في كل القضايا أو البلاغات مثار التحقيق. لكنه عاد وبرّر مخالفة منهجه ذاك في تناول قضايا بطريقة حصرية مع القضية المار ذكرها لعدة أسباب بينها أن القضية ذات صلة بوزارة العدل ومصداقيتها، وأن الكثيرين عابوا عليه الصمت. ومضى ليقول بأن القضية تفجرت إثر قيام جريدة (السوداني) بنشر اتهامات بالفساد في مواجهة المستشار (مدحت) وعلى الفور قام بتوجيه اللجنة المختصة بمتابعة ما ينشر بوسائل الإعلام بشأن قضايا الفساد بالتحري في الواقعة.. وبالفعل قامت اللجنة باستجواب المستشار (مدحت) بجانب (18) شاهداً في القضية فيما امتنع رئيس تحرير (السوداني)؛ (ضياء الدين بلال) عن الإدلاء بأي معلومات للجنة وطالب بإحالة الملف الى القضاء. وأضاف بعد أسبوع قامت اللجنة العدلية بطي الملف ورفع تقريرها إليه لكنه رأى إحالة الملف برمته الى السلطة القضائية بمكتوب رسمي الى رئيس القضاء يلتمس فيه التحقيق في الواقعة لتحقيق المزيد من الشفافية والعدالة. وبالفعل استجابت السلطة القضائية لالتماسه وقامت بتشكيل لجنة قضائية استغرقت قرابة الشهر في التحقيق، وقامت باستجواب الشهود وطرفي النزاع.. وخلصت اللجنة الى أن المستشار (مدحت) ارتكب مخالفتين الأولى أنه جمع بين كونه مستشاراً قانونياً وعضواً بمجلس إدارة إحدى الشركات.. والأخرى مصادقته على (فاتورة) عندما كان مديراً للشئون المالية والإدارية، لجلب مواد ضيافة للوزارة من مجمع استهلاكي (مركز زمزم) هو أحد المشاركين فيه وبالرغم أن الرجل قام بالمصادقة على (الفاتورة) الأقل من بين الثلاث لكنه كان صاحب مصلحة في المصادقة عليها ما يعد مخالفة قانونية صارخة.. وقضت اللجنة بإحالة المستشار (مدحت) الى المحاسبة وإسقاط الاتهامات باستغلال النفوذ وانتحال صفة رجل أعمال والتربح من العطاءات لعدم كفاية الأدلة. وانتهت اللجنة الى أن المستشار (مدحت) خرق لائحة سلوك المستشارين القانونيين. وأكد وزيرالعدل أن اللجنة القضائية لفتت الانتباه في تقريرها الى أنه كان على لجنة التحقيق العدلية أن (تجبر) الصحفي (ضياء الدين بلال) للمثول أمامها وتقديم دفوعاته وشهوده. لافتا أنه كان حريصا على عدم تحريك إجراءات قانونية في مواجهة الصحفي والصحيفة باعتبارها قضية جانبية. وأنهى دوسة مرافعته الطويلة وسط أجواء بالغة السخونة الى أنهم الأحرص على محاسبة المنسوبين قبل الآخرين.
ضياء الدين يرد في مداخلته قال رئيس تحرير (السوداني)؛ (ضياءالدين بلال) إنه تفاجأ بالقرار، وتحويل القضية الى مجرد مخالفات إدارية بالرغم من الاتهامات المباشرة ضده بأنه استغل نفوذه في أماكن كان يعمل بها في وقت سابق بينها الطيران المدني، بجانب شركات شاركت في عطاءات كان (مدحت) وسيطاً بها.. وتساءل كيف ينتهي الأمر الى مخالفات إدارية فقط، خاصة وأن (مدحت) كان يقدم في تلك الاعمال التجارية بصفته رجل أعمال وليس مستشاراً قانونياً.. ومضى ليقول بأن (مدحت) تراجع عن الذهاب الى أداء فريضة الحج بعد انكشاف أمره وتساءل كيف تمكن من الدخول الى تلك القائمة بصفته قاضي وهو ليس كذلك. ورأى أن القضية لا تحتمل ثمة مسافة رمادية فإما يحاكموا (مدحت) أو يحاكمونا نحن. فالرجل قدم نفسه على أنه رجل أعمال في المسجل التجاري وقاضي في قائمة الحج، وأن الـ (18) شاهداً الذين استمعت إليهم اللجنة كانوا بمثابة شهود دفاع لـ (مدحت)، وأن الشهود وعددهم (12) شاهداً الذين دفع بهم لم يجر الاستماع الى أقوالهم.
الزغاريد والحلوى..!!! قوبل قرار الللجنة القضائية التي كشف عنها الوزير بتبرئة مدحت من التهم المنسوبة اليه باستغلال النفوذ وانتحال صفة قاضي وتقديم عطاءات بصفة رجل أعمال وغيرها والاكتفاء بإحالته الى مجلس محاسبة داخل الوزارة، بالغبطة والزغاريد وتوزيع الحلوى فور انتهاء اللقاء الصحفي. وهتف أحدهم وهو يوزع الحلوى أمام مبنى الوزارة الضخم بأن الحق ظهر، وأن مدحت (كان يعول أسراً ويكفل أيتاماً).. وتحدثوا عن نحر (عجل) اغتباطاً بالقرار.
(2) استحداث نيابة الصحافة بمدني شكل قرار وزارة العدل الأخير باستحداث نيابة لقضايا النشر بالصحف، جدلا واسعا في الأوساط الصحفية باعتبارها الأولى خارج العاصمة ما يفتح الباب واسعا أمام ولايات أخرى لتحذو حذو ولاية الجزيرة ما يجعل رؤساء تحرير الصحف والصحافيين في تسفار دائم، ذي مشقة ما ينذر بضياع الحقوق والعدالة برمتها. وأشاروا الى أن الاستدعاءات يمكن أن تتسع لتصل الى مناطق الحرب ما يجعل القضية أقرب للخطوة الانتقامية مع الاخذ في الاعتبار أن الصحافة لا عداء لها مع أحد. وأكد وكيل وزارة العدل عصام الدين عبدالقادر أن قرار تكوين نيابة صحافة بالجزيرة جاء مراعاة لمصالح الطرفين (الشاكي والمتهم) وكيف تجري الموازنة بينهما وانه لايجب النظر الى القضية من جانب واحد. ووعد بدراسة الطلب في إطار الموازنة. وساند وزيرالعدل محمد بشارة، رؤية وكيل وزارته، وجعل المسألة معلقة دون حسم ليضع الجميع في انتظار ما تسفر عن المداولات والنقاشات الداخلية والتجارب العملية.(( من خارج السياق: مدني دي ما قريبة لكين!!**))
(3) سوق المواسير وبشأن ملف (سوق المواسير) الذي جرت أحداثه منذ عامين تقريبا بالفاشر أشار وزير العدل الى أن لجنة التحقيق في قضية سوق (المواسير) بالفاشر تمكنت من تقليص البلاغات الى (8) ألف بلاغ من جملة (38) ألف بلاغ دونت في مواجهة المتهمين، وأشارالى أن معظم البلاغات جرى تسويتها مع المتضررين. من جانبه قال الوكيل عصام الدين عبدالقادر إن اللجنة أحدثت اختراقا كبيرا في ملف سوق (المواسير) وأن المتبقي (4) آلاف بلاغ فقط من إجمالي (38) ألف بلاغ، وان غالبية الضحايا من غمار الناس الذين كانت مبالغهم أقل من (10) ألف جنيه، تمت معالجتها كلها مشيراً الى أن الأموال المستردة من المتهمين ستعالج بها بلاغات الأموال الكبيرة، مؤكداً بقاء المتهمين في الحبس. وانتهى الى أن الأزمة جرى امتصاصها بشكل كبير. ومما تقدم نلحظ ثمة تضارب واضح بين إحصائية البلاغات التي دفع بها الوزير وتلك التي قدمها الوكيل ليخرج الجميع دون أن يتوصلوا الى الرقم الحقيقي المتبقي من كارثة سوق (المواسير)!.
(4) أحداث تبرا وبشأن ملف أحداث (تبرا) التي وقعت بشمال دارفور منذ عامين تقريبا وراح ضحيتها (52) مواطنا،رفض دوسة بشدة اتهام وزارته بإهمال ملف أحداث (تبرا) الدامية . وأشارالى أن لجنة التحقيق وجهت أصابع الاتهام الى (21) متهما أوقفت ثلاثة متهمين منهم فيما لا يزال البقية فارين من وجه العدالة. في السياق ذكر الوكيل عصام الدين عبدالقادر أن لجنة التحقيق بذلت مجهودا كبيرا في الوصول الى تعقب الجناة واستجواب الشهود في تلك المناطق القصية، لافتا الى وجود تعقيدات كثيرة تتعلق بالمجتمع لاسيما في ما يختص بتوفير الحماية المطلوبة للشهود بجانب أمر آخر بأن المجتمع المحلي ينزع لجهة المصالحات وليس المحاكمات.. ودلل على ذلك ما لمسه من اتجاهات المواطنين وقادة الرأي بالمنطقة.
(5) استقلالية المستشارين القانونيين لمكافحة الفساد فيما يختص باستقلالية المستشارين أكد دوسة بشكل قاطع أن وزارته تسعى وتعمل لاستقلالية المستشار القانوني داخل الوحدات الحكومية حتى يكون بمنأى عن تدخل رئيس الوحدة ويؤدي عمله كرقيب، مشددا على ضرورة تفعيل نيابة الأموال العامة حتى تؤدي دورها على الوجه المطلوب. وأشارالى أن خطة الوزارة تنطوي على جعل المستشار القانوني مثل المراجع العام لا يصرف أي مخصصات مالية أو عينية من الجهة التي يبعث للعمل فيها.. وأن المستشاريجب أن يكون مستقلا عن الجهاز الذي يعمل فيه، ولايجب أن يكون في عباءة الوزير أو المدير. وشدد دوسة أن إدارة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه في حاجة لتفعيل لتكون خط الدفاع الاول لمكافحة الفساد والحد من الاعتداء على المال العام. وفي الاتجاه ذاته أكد الوكيل العدل ان النيابات العامة والمتخصصة والادارات القانونية تلعب دورا كبيرا في محاصرة قضايا الفساد والتعدي على المال العام ولديها من الآليات ما يسهم في الحد من هذه الظاهرة . وأضاف أن وزارة العدل تتعامل بالجدية الكاملة مع تقرير المراجع العام، مشيراً إلى أن نسبة الوحدات الحكومية التي لم تراجع قد تقلص بصورة كبيرة.
(6) تساؤلات عن تسييس العدالة وطرح رئيس تحرير (إيلاف) خالد التيجاني تساؤلات قال إنها جوهرية يجب الرد عليها قبل الغرق في التفاصيل بينها هل هنالك عدالة حقيقية في السودان.. ورأى أن هنالك تسيب للعدالة حسبما يرى بالرغم من أن الدولة تتحدث عن تطبيق الشريعة الاسلامية والحكم الراشد.. وأكد أن المسألة لا تقتصرعلى إقناع الرأي العام بوجود عدالة، لكن المهم السعي الى تحقيقها بطريقة جادة. مشددا أن الدولة تتلكأ في إقامة العدالة في إقليم دارفور الذي شهد مقتل (10) ألف مواطن في الصراع الدامي الذي كانت دارفور مسرحا له منذ سنوات حسب اعتراف الحكومة نفسها، دون ان تقدم متهما عن ذلك وهذا مايفتح الباب أمام الافلات من العقاب ودخول أجهزة العدالة الدولية. ولفت الى ان الاستخدام السياسي لاجهزة العدالة أمر واقع والدليل نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف الذي كان متهما مطلوبا للعدالة ومطاردا عبر الانتربول قبل ثماني سنوات. وأضاف أن الكثيرين مثله تتحدث الحكومة عنهم كمتمردين ثم لا يلبثون في الدخول الى القصر للمشاركة في السلطة. وعن نهج الدولة في مكافحة الفساد أكد رئيس تحرير (إيلاف) أن الحكومة تمضي الى تنزيه قادتها وكوادرها من أي شبهة فساد وبهذه الطريقة لا يمكن تحقيق العدالة المطلوبة. وردا وزيرالعدل محمد بشارة دوسة أن ما طرح أفكار عامة ولكل شخص الحق في تقييم ما يجري في أروقة العدالة.
* الرابط: http://www.alahdath.sd/details.php?type=a&sco...ersion=339&catid=252 ** غوانتانامو...! تبيع..؟(...) المداخلة التالية، مقال ساخر! (ومخدوم كمان!) من الأحــــداث الغـرّاء .. فشكراً لها، له ولهم جميعاً.
نتواصل..
---- --
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
عندما قام بإنشاء شركة خاصة مع شريك أجنبي للملاحة الجوية والبحرية بغرض التجارة والاستيراد -
مع كونه عضو في مجلس إدارة شركات تابعة لعدد من رجال الأعمال ؟
وما العيب في أن يعرف نفسه أمام المسجل التجاري بصفة (رجل أعمال) مع أنه موظف دولة بوزارة العدل؟
=============================== صحفيين حاقدين حاسدين لكل صاحب نعمــة لكل مبدع ومبتكر فى ادارة الشأن الخاص اثناء تواجده فى الشأن العام واحل الله البيــع وحرم الربــا
اوععععععععععععععععععكم تعتقلو إشراقـة النور دا اوععععععععععععععععععكم تعملو ليها امر قبض / استدعاء فى الجزيرة محل ما كنا بنزع قطنــا
ابوجودة لعل الهرم قد طال السنان ابوجودة لعل الجواد قد سئم الطعان * ابوجودة لعل الصدا قد علا الفكرة ابو جودة مالك يا زول ..
شفتو ليكم جواد بيمارس الطعان دون فارس ..
من أنتم يا هؤلاء «أقصد الزملاء الصحفيين» ..من أنتم حتى تشككون في لجنة التحقيق مع المستشار مدحت التي اختير لها 3 مستشارين من تلاميذه وأصدقائه الذين يقلون عنه درجة وخبرة ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: ابوجودة لعل الهرم قد طال السنان ابوجودة لعل الجواد قد سئم الطعان * ابوجودة لعل الصدا قد علا الفكرة ابو جودة مالك يا زول .. |
؟؟؟
عزيزي بدرالدين،،
حقيقةً، هو الصدأ الذي علا الفكرة والعِبرة كمان!
أصبحوا لا يفكّرون، ولا يعتبرون!
ولعلك تصيح في ركبك:
أمرتُكم أمري بمُنعَرجِ اللّوى! .. فلم "تستبينوا" النُّصْحَ إلاّ ضُـحى الغدِ!
---
ونقول معكم: إنّ غداً لناظره قريب!!
ودمتَ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: تطورات خطيرة في قضية المستشار مدحت .. دوسة شرع في تكوين «لجنة المحاسبة» والقضاء يرفض .. علمت (الوطن) أن السلطة القضائية رفضت الاشتراك في لجنة محاسبة المستشار مدحت عبد القادر . ويُرجّح أنْ يكون سبب الرفض هو احتجاج القضاء على طريقة وزير العدل دوسة في إعلان نتائج لجنة التحقيق «ذات البُعد القضائي» . يذكر أنّ اللجنة القضائية خلصت في تقريرها إلى وجود جوانب جنائية , بجانب التجاوزات الإدارية ولكن الوزير اختزل توصيات اللجنة في تكوين لجنة محاسبة... وكان دوسة قد أصدر قراراًًً بتكوين لجنة إدارية لمحاسبة المستشار مدحت برئاسة رئيس قطاع , بالنائب العام , بجانب مستشار وقاضي محكمة عليا .
|
http://alwatansudan.com/index.php?type=3&id=30124&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: اسعد الريفى)
|
مرحب عزيزي أسعد
بالفعل! فإن تعامل السيد وزير العدل، مع نتائج التقرير القضائي (والذي كان بالأساس، بطلبه هو!) أمرٌ غريب! وليس فقط! بل مُجانِب لروح العدالة وبدَنها.
إن كان هذا هو الديدن، فأيِّ عدلٍ تتحرّاه الوزارة في عهد هذا الوزير وطاقمه النيابي؟؟؟
إنها مأساة!
أن يكون السودان، وهو ما هو! في الحال الذي عليه! ضعيف التعامل القانوني
فكيف الاستقرار إذن؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
قضايا الفساد الرسمي، تترى، والوزراة ما تزال تسدُّ دي بي طينة! و تلك بي عجينة! وتسافر الى المؤتمرات قياداتها في جنيفا وأمستردام و لاهاي Hague وواق الواق! آدا العدل ولاّ بلاش!!وكذلك، ولزيادة العِرفة! لا بد من الاطِّلاع على "كلمة الوطن" لصحيفة "الوطن" الغرّاء، والتي تُحسن صُنعا بتنويرها الإصلاحي، للقُرّاء، وأيضاً بمساككاتها للانخذال والاختزال الرسمي!! في جانب رُعاة العدالة بالبلاد! في وزارة العدل اللاّهية بالغتغتة والسنسرة والدسدسة والفرمطة لكثير من "الفولات الفسادية" البادية للعيان ومسموعة بالآذان! ومقروءة على الجُدران! كلمة الوطنمتى يأخذ القانون مجراه..؟! ثم ماذا بعد إعفاء مدير الأوقاف..؟ مع فائق احترامنا وتقديرنا لنيابة المال العام.. والتي تكابد وتعمل بمجهودات كبيرة من أجل استرداد المال العام لخزينة الدولة. إلا أن الغموض يكتنف قضية كبيرة تشغل الرأي العام السوداني.
٭٭٭ وأصل الحكاية أن هناك أموالاً اختفت، داخل هيئة الأوقاف.. وتحديداً مبلغ مليون و300 ألف ريال سعودي..!.
٭٭٭ أين اختفت هذه الأموال.. وهي جزء من جملة «6،4» مليون ريال، كانت مخصصة بتجميع الأوقاف في السودان؟!. من المفترض أن يُساءل الوزير نفسه، من منطلق مسؤلياته.. وهو يمثل قمة الهرم.
٭٭٭
وخيراً فعلت رئاسة الجمهورية بأن أوقفت مدير الأوقاف، باعتباره المسؤول المباشر..وقد أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان أنه قد تمت إحالة مدير الأوقاف، وآخرين للتحقيق وفتح بلاغات. مضيفاً أنه يملك مستندات، في هذا الصدد..!.
٭٭٭ نيابة المال العام شرعت في اتخاذ إجراءات ، في مواجهة السيد الطيب مختار وآخرين.. وبحسب التسلسل القانوني ، فإننا نتساءل:- بعد أنْ تم حجز السيد الطيب مختار، بأمر النيابة.. فهل حقاً تقدم بطلب «إذن» .. فوافقت النيابة على إمهاله أسبوعاً.. هل هذا الإجراء، بالفعل قد حدث..؟!.وعلى ماذا استندت النيابة..؟!. وهل يتم التعامل، بذات الكيفية مع مثل هذه الحالات.. خاصة وأن حراسة النيابة قد تعج بمَنْ يُشتبه في اختلاسهم أموالاً ، أقل بكثير من تلك المتهمة بها هيئة الأوقاف..؟!.
٭٭٭ ماهي ضمانات عدم هروب «مدير الأوقاف»..؟!.
٭٭٭ هناك حديث حول أن أحد وكلاء نيابة المال العام كان أنْ ْرفض إطلاق سراح «مدير الأوقاف».. ولكن، وكيل نيابة آخر، وافق على إعطائه الإذن، وإطلاق سراحه بمقتضاه..؟!. فهل هذا صحيح..؟!.
٭٭٭ بيد أنّ الأخطر، على الإطلاق هو أن هناك زعماً بأن هذا «الموظف».. يصرف «مرتباً» خرافياً، يبلغ نحو 20 مليون جنيه «بالقديم».. إلى جانب حوافز قد تصل إلى 15 مليون جنيه..!.إذن إجمالي«المرتب والحافز» حوالي 35 مليون جنيه «شهرياً».
٭٭٭ لقد اهتمت الدولة ممثلة في القصر الجمهوري ، والسلطات الأمنية، بهذه القضية..!. والملف الآن أمام الدكتور الطيب أبو قناية..
٭٭٭ ثم ماذا بعد..؟؟!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
ما هذا الخراب يا سادة؟ وإلى متى يستمر هذا الحال المائل بوزارة العدل السودانية؟أبعد كل هاتيك ال كواريك والهتافات والتشالُقات! تسفرون عن هذه القماءة من الخراب والظلم؟ إنّا لله.. كأنّنا يا "حَركي" ويا ناشط، ويا داعية حتى: لا رُحنا ولا جينا..! بل أمسينا كأننا في عصور الانحطاط والجمود والتخلّف؛ لسببٍ من انعدام "الانضباط" العَدلي. كيف يكون لنا انضباط وعدل ونماء...! وأشهر قضايا الفساد تُكّوَّن لها لجان التحقيق الممحوقة!!! وهيصات التبريد والغتاتة والحطاطة! ثم لا تخرُج بشيء..! غير المكاواة والزغاريد وتوزيع الحلاوات! وإدغامها في "لَهاةٍ " مرطِّبة! ولا تعرف الحق...! وعلى عينك يا تاجر. لا مَفـَرْ! إذن، إذ ما يزال في قوس الواجب مَنزَع، بل منازع؛ أو تستجيب هذه المزوارة المُجاملة ذات الغَتغتة والخمَج والكِضِب! بالتي هيَ أحسن؛ أحسَنٌ بإسفاره عن صُبح عدلٍ مايزال مرجوّ! فقد مُلّ المقامُ، فكم "نُعافر وزارةً" ,,, أُمرِتْ بغير صلاحها أُمراؤها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
الأخ الفاضل محمد حكومة اللا وطني والفساد وجهان لعملة واحدة ، وعليه تعتبر مفوضية محاربة الفساد ( أبو قناية) التي كانت (بمكرمة) رئاسية لا قانون ، وديوان النائب العام وغيرها من الجهات اللا عدلية في حل تام وعدم التزام لنظر أومحاكمة أدنى لص ولو كان (خفير) مستودع ناهيك عن مجلس إدارة شركة الأقطان ، وناس الحج والعمرة ، ومشروع الجزيرة ، ووزارة الصحة وبنك المزارع والقائمة تطول حتى البلاغات قيد النظر والتقييم طرف النائب العام تنتهي وتطوى ملفاتها بتسويات وترضيات لا يعلم سرها إلا الله وبضع من النافذين في التنظيم .. يا محمد الشرطة والقضائية والجيش والأمن وغيرها من الإدارات الحكومية كثير منها لا يخضع لمراجعة ومراقبة المراجع العام ، وهي تخلط بين الخاص والعام وتمارس التجارة والمضاربة في العربات والأنعام والمقاولات والملايات والخلاطات والأواني المنزلية والأفران السورية والتركية ، ولا توجد فواصل وحدود بينما هو (ميري) عام ، أو (حكر) (خاص) عناية ورعااية الدولة والحزب تشملهم وتغطيهم ببركة الصلاة على الرسول .. لا نتعشم ولا نحلم بإعادة جنيه واحد من هؤلاء ، والايام بيننا الشفيع ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote: حكومة اللا وطني والفساد وجهان لعملة واحدة ، وعليه تعتبر مفوضية محاربة الفساد ( أبو قناية) التي كانت (بمكرمة) رئاسية لا قانون ، وديوان النائب العام وغيرها من الجهات اللا عدلية في حل تام وعدم التزام لنظر أومحاكمة أدنى لص ولو كان (خفير) مستودع ناهيك عن مجلس إدارة شركة الأقطان ، وناس الحج والعمرة ، ومشروع الجزيرة ، ووزارة الصحة وبنك المزارع والقائمة تطول حتى البلاغات قيد النظر والتقييم طرف النائب العام تنتهي وتطوى ملفاتها بتسويات وترضيات لا يعلم سرها إلا الله وبضع من النافذين في التنظيم ..
يا محمد الشرطة والقضائية والجيش والأمن وغيرها من الإدارات الحكومية كثير منها لا يخضع لمراجعة ومراقبة المراجع العام ، وهي تخلط بين الخاص والعام وتمارس التجارة والمضاربة في العربات والأنعام والمقاولات والملايات والخلاطات والأواني المنزلية والأفران السورية والتركية ، ولا توجد فواصل وحدود بينما هو (ميري) عام ، أو (حكر) (خاص) عناية ورعااية الدولة والحزب تشملهم وتغطيهم ببركة الصلاة على الرسول ..
لا نتعشم ولا نحلم بإعادة جنيه واحد من هؤلاء ، والايام بيننا |
عزيزي الأخ/ الشفيع ابراهيم
أطيب التحايا، ومعاك حق والله، البـَـ وَ ظــان والفساد ما ليهو حَدْ! وإياها طريقتُم! أخوانا ديل! عجز مُقيم عن الفعل الصحيح! وإنهم دوماً يكتفون بالمُقدِّمات المُفرحة، ويُمنّون الناس الأماني! ثم خلاص!! بي موية وكِملتْ!!!
لكن، أخي الشفيع، ألا تراهم- ولو أحياناً- يتناولون شيئاً من السُّمِّ الذي يطبخونه للرعايا! ويقطِّعون "نَفَسْ" أو لعلهم يضحّون ببعض القطط الفاسدة؟ أها .. دي عندك فيها شك؟
وإذن، سنعمل على تذكيرهم! علّ وعسى أن تتكاثر القطط المقطّطّة! من ناحية؛ وتعود الرايحة لي أهلها! (ولو بالجنيه القديم!)..
أمّا تحدِّيك لي، فلا أدري والله؛ أأقبله (باقتناع!) أم أُلجلِج فيه! ولو على "مضض!"
ودمتَ أخي العزيز الشفيع
----- ---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
ليت شِعري! كم وصل عدد لجان التحقيق التي كوّنتها! ثم أكنّتها! وزارة العدل، ولم يظهر لها مُجرّد شُعاع! ناهيك عن حزمة ضوء العدالة الحقّة؟
ليت شِعري! متى ينهض الحق بجناحَيْن من العِلم وصحوة الضمير ونبيل الأخلاق؟
ليتَ شِعري! لمّ نستكين لهذه الرجرجة الضَّحلة من بعض المُزَيِّفين والحاكَة وعديمي الضمير والأخلاق...؟
إلى متى أكل حقوق الناس بالباطل؟ وإلى متى التلاعب بمسير العدالة في هذه البلاد التي تضجُّ بالظُلم...؟
مَنْ يحكمنا يا عاااااالم؟ أهُم هؤلاء ناس "قريعتي وقريعتك! وشيــِّلني واشيـِّلَك"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجري في وزارة العدل بالســـودان!.. بل أين العدل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
وزارة العدل بيان قال تعالى ( ولا يجرمنكم شتان قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى) صدق الله العظيم تناقلت بعض الصحف السيارة ومواقع الشبكة العنكبوتية خلال الايام الفائته نبأ ضبط شبكة اجرامية قامت بتهريب عملة سودانية قديمة يشتبه فى انها مهربة من دولة جنوب السودان الى داخل جمهورية السودان وورد فى النبأ ان سيارة تتبع لوزارة العدل استغلت فى هذه العملية.
ووزارة العدل انطلاقا من واجباتها تجاه اقامة العدل وضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة تؤكد الاتى: 1- ان وزارة العدل بحكم اختصاصاتها الدستورية والقانونية تؤكد عزمها وسعيها الدؤوب وتفعيل الياتها لمكافحة الجريمة وحماية البلاد من اى خطر يهدد اقتصادها وامنها ولن تتهاون ابدا من ضبط كل من يرتكب جرما فى حق البلاد والعباد كائنا من كان.
2- ان تهريب العملة السودانية القديمة من دولة جنوب السودان ياتى فى سياق مؤامرة تستهدف اقتصاد البلاد وقد افلحت قوات الامن من ضبط عدة محاولات تهريب للعملة القديمة فى ولايتى كسلا والقضارف بالاضافة للمحاولة الاخيرة عبر ولاية النيل الابيض عند مدخل مدينة جبل الاولياء وبفضل الله ثم بجهد قوات الامن حيث تم ضبط الجناة فى هذه العملية.
3- ان المحاولة التى استقلت فيها عربة تابعة لوزارة العدل مع عربة اخرى تتلخص وقائعها على النحو الاتى:- * ان الشبكة التى قامت بتنفيذ هذه العملية سعت لاستقطاب عدد من الاشخاص لمساعدتها فى تهريب العملة وكان بين الذين تم الاتصال بهم احد افراد جهاز الامن والمخابرات الذى يعمل ضمن افراد حراسة وزير العدل وقد تم الاتصال بفرد جهاز الامن المذكور بواسطة احد افراد الشبكة الذى يعمل مدير علاقات عامة بمجلس شئون الاحزاب السياسية و قد استغل المذكور عمله مع وزير العدل عندما كان رئيسا لمجلس شئون الاحزاب السياسية وتعرف على حرسه واستقطبه للمشاركة فى هذه العملية وقد استغل الحرس المذكور العربة المخصصة له من وزارة العدل فى غياب وزير العدل وسفره الى جنوب كردفان وهذه العربة ليست عربة وزير العدل كما جاء فى بعض الاخبار بل قام بقيادة العربة البكس المخصصة له وسافر بها الى مدينة كوستى بالتنسيق مع احد افراد الشبكة حيث استلم العملة القديمة المهربة وهى فى حدود مبلغ اثنين مليون جنية وقد افلح المذكور فى تجاوز نقاط التفتيش ووصل الى الخرطوم وكان الاتفاق ان يسلم العملة الى شخص اخر الا ان عربة اخرى كانت تحمل عملة مهربة وكانت حوالى اثنين مليون وسبعمائة (2,700,000) جنية ضمن هذه العملية تم ضبطه عند نقطة تفتيش جبل الاولياء وقادت التحريات الى ان العربة التى تتبع لوزارة العدل هى الاخرى تحمل بحوزته عملة وبالتالى تم القبض على الحرس المذكور وتم ضبط العملة التى كانت بحوزته وكانت حوالى اثنين مليون جنية (2,000,000) جنية وليس عشرون مليون جنيه او مائتى مليون جنيه كما ورد فى بعض وسائل الاعلام ليكون جملة المبالغ المضبوطة حوالى اربعة مليون وسبعمائة الف جنية (4,700,000).
*وبمتابعة شخصية من السيد وزير العدل تم القبض على افراد الشبكة وهم الان قيد الحبس والتحرى بادارة الامن الاقتصادى كما تم ضبط كل المبالغ وعند اكتمال التحريات ستحال الى نيابة امن الدولة ومن ثم الى المحكمة. *وزارة العدل تؤكد ان كون المذكور يعمل بجهاز المخابرات او انه يعمل فى حراسة وزير العدل او كونه قد استقل عربة تتبع لوزارة العدل وان المتهم الاخر كان يعمل مع وزير العدل بمجلس شئون الاحزاب السياسية لن يكون ذلك سببا فى افلاتهما من العقاب بل على العكس سيكون سببا لتشديد العقوبة متى ثبت جرمهما حتى تتحقق فلسفة العقاب فى تحقيق الردع. هذا ما لزم توضيحة للراى العام فى هذه المرحلة اذا ان الامر مازال قيد التحرى وسوف يطلع الراى العام على تفاصيل الموضوع عند المحاكمة التى ستكون ان شاء الله علنية واخيرا نعاهد شعبنا الكريم بان تظل وزارة العدل سيفا مسلطا على الخارجين على القانون وتؤكد على مواصلة دورها فى محاربة الفساد وبسط العدل وسيادة حكم القانون.
| |
|
|
|
|
|
|
|