|
كانا في حضرة (زين ) ولكن هنالك من يريد أهانة صوت العقل دوما!؟#
|
كنت بالامس نهارا بفندق كورال مع مجموعة من الزملاء الصحفيين والاعلاميين بدعوة من شركة الاتصالات زين لحضور مؤتمر صحفي لأعلان زين رعايتها لمنظمة درء مخاطر المخدرات وهي منظمة طوعية سودانية ولقدكان الحضور في هذا المؤتمر الصحفي جيد نوعا وليس كما ولكن عند ما تدعوك زين ويقوم أحد العاملين بهذه المنظمة بأهانة الاعلاميين والصحفيين علي روؤس الاشهاد بعبارات يعف اللسان عن ذكرها هذا وضع علي زين والقائمين علي أمر أعلامها الوقوف عنده نعم هذا ما حدث قد تتسألون ماذا حدث أقول لكم قلت في مداخلتي (شكرا زين علي دعمها لمنظمات المجتمع المدني ودلفت بعدها وقلت أن لغة الخطاب الموجودة علي الكتيب التعريفي لهذه المنظمة متناقض أسم المنظمة درء مخاطر المخدرات وتعلن أنها تكافح المخدرات ويقولون أنهم يدعمون أنشطة الشباب وهم يتلقون الدعم من زين وهم بصدد وضع برامج بديله لمزراعي المخدرات وكذلك قلت لهم أنهم يعيشون في حالة خيال صرف وتمنيت أن يجدوا مصدر تمويل دائم بالاضافة أنهم تحدثوا عن برامج للشباب وخطابهم تقليدي للشباب قلت كيف سوف يكون لديكم خطاب جاذب أو خطط لجعل الشباب يسعمكم وتمنيت من قلبي أن ينجح هذا الجهد . ولكن أذأ بأحدهم لا أعلم ماهي ربته أو مقامه وسط هذا الرهط من الناس يكيل السباب للصحافة وأننا لا نعرف غير النقد ويسألني عن عطائي الانساني وكل أهل الاعلام بلا مهام غير النقد والاكل علي موائد الاخرين ويقبضون الثمن غيرها من سخيف العبارات ومنحط اللغة التي تلفظ بها ترفعنا عن الرد عليه بالرغم أني كنت في حالة غضب وقلت شيء موجر (نحن جأنا لزين ولا أحد يرد أعتبارنا غير زين)
قد لا تعلم زين و لا كل الحضور حقيقة هذا الكيان أو المنظمة التي سوف تدعمها زين ولكن لزين هنا شرف أنها قدمت المسؤلية الاجتماعية علي التصنيف السياسي والاهواء ولكننا نعرف أنها فرية جديد لأكل أموال الناس بالباطل هم مجموعة من ضباط جهاز الامن والمخابرات والشرطة المعاشيين ركبوا موجة المنظمات الطوعية لكي يحققوا الثراء والسطوة ونحن نعرف أهدافهم وسوف نرصد حراك هذه المنظمة لكي لاتنحرف عن جادة المسار لا نريد من زين أو الاخرين جزاء ولا شكورة بل هذا دورنا وسوف نقوم به ونقول قولة الحق بلا تجريح أو تتطاول علي أنسانية أحد بل سوف ندعم مسارها وجهودها في درء مخاطر المخدارت عن الشباب لقد شكونا هذا الرجل لمدير المنظمة وسوف نري ماذا هو فاعل به وأيضا ها أنا أرفع الامر من خلال منبرنا المقرؤء هذا لأهل الاعلام في زين ولكل زملائي و أهلي علي سهل الوطن وننتظر وبعدها كيف تكون ردة الفعل أن كانت سلبية فساحة القضاء تنصفنا وتنصفهم وهم من بدأ يريدون أهانة صوت العقل دوما !!!؟ والي متي نسكوت عن حقوقنا يا أهل الصحافة والاعلام وأذا كانت الصحف تخاف زين لانها المعلن الاكبر ومصدر دخل معلوم للمال فالصحافة الالكترونية لا تخاف أحد وليس لديها مصالح مع أحد وسوف نتطلق بقضيتنا عبر العالم الاسفيري الي أن ننال حقوقنا ويرفع ظلم التجني علينا ودمتم زهير عثمان حمد
|
|
|
|
|
|