دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عادل عبدالرحمن:شكرا على إهداء "حكمة الحب" (Re: osama elkhawad)
|
عادل عبد الرّحمن يتحدّث عن الحُب !!!!!!؟
جاءني في حوار لم يكُن معه و شتم أُمِّي بألفاظ نابية
عِلْماً بأن المِنْبر بصفحاته و إرشيفه يشْهد لي أنِّي ما تعرّضت له يوماً بإساءة قبلها بل لم أُداخله في أي بوست يخُصّه أو يخُص غيره على الإطلاق عليه و قد راسلته في مسنجره ولا غضاضة من إعادته له على الملأ:
إعتبر قولي هذا تهديداً .. إرهاباً .. أو سمِّه ما شِئت إلا ما تجي البلد دي أو تجي جُثّة في تابوت غير ذلك تأكّد أنّك ستجني ما زرعت و سيكون مُؤْلِماً و ستندم كثيراً على ما اقْترفته يدك الآثمة
لن أشتُم والدتك أو أحد أهلِك فلا ذنب لهم في جرمك الذي لن تهرب به مِنِّي أبداً
و الأيّام بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل عبدالرحمن:شكرا على إهداء "حكمة الحب" (Re: عادل عبدالرحمن إبراهيم)
|
عزيزي عادل عبدالرحمن ابراهيم خالص التحايا
فعلا تتشابه الاسماء خاصة اسم عادل عبدالرحمن.فهنالك ايضا صحافي سوداني كان يكتب في صحيفة "الراية" التي كانت لسان حال تنظيم الجبهة الاسلامية القومية بعد الانتفاضة.
المقصود هنا عادل عبدالرحمن المعروف وسط جيلنا الادبي السوداني-جيل الثمانينيات من القرن الماضي،بكتابة قصيدة النثر.و جده اسمه بخيت،و قد اصبح اسمه هنا في الولايات المتحدة "عادل بخيت".
ليس هنالك من طريقة حسب علمي لتغيير العنوان باضافة جده "بخيت"،و اذا كنت تعرف طريقة ارجو ان تخبرنا بها حتى نغير العنوان بحيث يشير فقط إلى عادل عبدالرحمن بخيت.
مع خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل عبدالرحمن:شكرا على إهداء "حكمة الحب" (Re: احمد محمد احمد عتيق)
|
عزيزي ود عتيق
اهلا بك وسهلا.
قلت عزيزي:
Quote: شكرا اسامة ..ويكفي تعريفة بانه ابن ودمدني الوفي ولا غير كدة .. ..هذا الرجل الفاضل ..المثقف .. |
بلى،فود مدني انجبت مشاهير كثر من الموسيقيين و المطربين و الشعراء و القصّاصين وغيرهم من المبدعين،و ايضا كوكبة من خيرة لاعبي كرة القدم السودانية.
و هي المدينة السودانية الوحيدة التي يمكنها ان تدَّعي انها منافسة للعاصمة في انجاب المواهب و المبدعين في كافة المجالات.
و علاقتي بها علاقة وثيقة،و أصحابي\أصدقائي من مبدعي ود مدني كثر، منهم محمد محي الدين،و مجذوب عيدروس،و خالد كودي،و مجدي النعيم و أحمد الفضل و السر خضر،و محمد عزالدين و محمدالفاتح يوسف ابوعاقلة و علي مؤمن و السوداني الاريتري محمد مدني و طبعا عادل عبدالرحمن و غيرهم من المبدعين.
مرحبا بك مرة اخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل عبدالرحمن:شكرا على إهداء "حكمة الحب" (Re: Osman Musa)
|
قريبي الشاعر اسامة الخواض
ما أجملك وأنت مبدع ، تبحث في بطون الفن الجميل ، في دنيا تاه فيها الملاح ، تحضرني في هذه الوهلة ، أغنية كوكب الشرق ام كلثوم ، ( أغدا ألقاك ) ، للشاعر السوداني الهادي ادم ، يا خوف فؤادي من غد ، ونواصل ،،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل عبدالرحمن:شكرا على إهداء "حكمة الحب" (Re: osama elkhawad)
|
عزيزى المشاء عبرك تحياتى الى عادل ودمدنى او ود بخيت لايهم فقط تذكرت نقاشنا يوما ما بفرجينيا وذلك عقب مساهمتك فى فعالية اعتقد كان ان نظمهااتحاد الشباب وكانت تلك الفعالية بفندق الهيلتون (فيرجينيا) وكان النقاش حول هل قراءة القصيدة كنص وهل يمكن لعملية الالقاء نفسها أن تفسد النص وأحيانا يمكن ان تذيده رونقا وجمالا؟ وحقيقة أعجبى الشاعر الصديق عادل عبد الرحمن فى فكرة اعتناقه للنشر المصور والمتكلم عبر ال(يو تيوب) فهل لنا بمداخلة منك فى هذا النحو أى احيانا يكون هنالك نص جيد يفسد من صاحبه بالقراءة واحيانا نص ليس بعالى الجودة تجد با الشاعر صاحبه بضفى عليه جمالا وسحرا ّّ وشكرا للوفء بين الاصدقاء عادل/اسامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل عبدالرحمن:شكرا على إهداء "حكمة الحب" (Re: على عمر على)
|
عزيزي علي تروس كيفك يا رجل،و كيف اماني؟
سؤال مهم جدا و يتعلق بمسالة تساهم في انتشار و قبول الشعر بين الجماهير الا و هي مسالة الالقاء الشعري. و الالقاء الشعري يساهم في جذبا الاهتمام بالنص و احيانا يساهم حتى في تجسيد دلالة النص. و عادل عبدالرحمن -منذ ان كنا في السودان،اشتهر بالقائه الجيد،و اظن انه قد تمرّن كثيرا حتى استطاع ان يمتلك ناصية الالقاء،كما انه قد استفاد من تجربة وجوده في دمشق و علاقته بشعراء سوريين ممتازين في الالقاء الشعري.
و قد كنت أعاني من ضعف الالقاء الشعري عندماكنت في السودان.و لم أتخلص من هذا العيب،إلا بعد ممارستي لتمارين مرهقة في الالقاء الشعري،عندما كنت في قرية نائية في اليمن هي "النجيبة" من ضواحي "تعز".و قد استعنت بمسجلة-كما يقول اليمنيون ،اشتريتها بالدين،إذ انني كنت القي شعرا ثم استمع إلى نفسي،لاتعرف على هفوات الالقاء،و أعيد الكرّة مرات و مرات،إلى أن تمكنت من تجويد القائي لحد معقول.و من آن إلى آخر امارس رياضة الالقاء هنا.
وقد كان صديقنا حميد يعاني ايضا من ضعف الالقاء،فتغلب على ذلك عبر تمارين مرهقة،إلى أن اصبح واحدا من أحسن الذين يلقون شعرهم القاء فريدا و بارعا.
شكرا على ملاحظتك الذكية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل عبدالرحمن:شكرا على إهداء "حكمة الحب" (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي ابن الخالة علي تروس عطفا على ما سبق ان قلته بخصوص المقدرة الشعرية الالقائية لعادل عبدالرحمن،فانني أورد شهادة عبر الهاتف لعادل عبدالرحمن عن تجربته الطويلة مع الالقاء الشعري.و نلاحظ انه بذل مجهودا ضخما لتطوير تلك المقدرة الابداعية.فعلاقته بذلك بدات منذ بواكير الطفولة،و حاز على جائزة للالقاء الشعري،و كان يحفظ كثيرا من الشعر العربي القديم و الحديث. فإلى شهادته نقلا عن بوستنا"ديوان شعري اسفيري":
Quote: بناء على ما قلته عن تجربة مجايلي من الشعراء مثل عادل عبدالرحمن, فانني تكلمت هاتفيا مع عادل عبدالرحمن, واتفقت معه ان يتحدث عن تجربته في الالقاء الشعري. وهذا تلخيص لتجربته:
كنت في صغري مغرما بقراءة الشعر العربي,ومن ضمن ذلك المعلقات وأبو تمام و ابوفراس والمتنبئ وغيرهم. وكنت مغرما بقراءة سور معينة من القران الكريم مثل سورة مريم والرحمن. وكنت اقرا القران الكريم والشعر العربي بصوت عال جدا ازعج سكان البيت كثيرا. وكنت اشترك في مسابقات الالقاء الشعري في المدارس. وكنت احرز جوائز في الالقاء الشعري. وأول جائزة فزت بها , كانت في مسابقة للالقاء الشعري في مدرسة الاميرية الوسطى في مدني وقرات فيها قصيدة طويلة لشاعر سوداني ,لا أتذكر الان اسمه, وكانت في رثاء جمال عبد الناصر، وكنت قد قرأتها في جريدة الايام,وحفظتها على الفور. وكنت احفظ الكثير من المعلقات والدواوين الشعرية بعد قراءتها عدة مرات. وكنت احفظ ديوان الشاعر : بدر شاكر السياب أي أعماله الكاملة كلها. ملاحظة من صاحب البوست:
ولاثبات ذلك , اي مقدرة عادل على الحفظ, ذكر لي ان نصا شعريا محددا للسياب هو في صفحة كذا. ثم بعد ذلك قال لي عادل هاتفيا: وحفظت اعمال ادونيس بعد ان عرفنا عليها –أنا و الشاعر صديقي محمد مدني- صديقنا : عثمان حميدة، وهو شاعر غنى له عبد العزيز المبارك اغنبات كثيرة من شعره العامي , وهو قد ابتدأ شاعرا بالفصحى. ملاحظة من صاحب البوست: شهادة عادل عن الالقاء الشعري تثبت ما قلته من ان هنالك شعراء موهوبين بالفطرة في الالقاء كما في حالة عادل. فهو قد وهب مقدرة عظيمة في حفظ الشعر, وهذا يساعد الشاعر كثيرا في الالقاء كثيرا وسنعود لذلك في مداخلاتنا القادمة. وحتى الحلقة الثانية من شهادة عادل، اقول : ارقدوا عافية المشاء |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل عبدالرحمن:شكرا على إهداء "حكمة الحب" (Re: osama elkhawad)
|
لالقاء مزيد من الضوء على أثر الالقاء الجيد لمجايلي من الشعراء المبدعين،أبسط هذه المداخلة نقلا عن"ديوان شعري اسفيري".
حين تقف الشاعرة على المنصة وهي تواجه جمهورها,فانها مطالبة بان تجسد نصها المكتوب عبر الصوت على الاقل. وهذا يقتضي من الشاعرة اما ان تكون بارعة في الالقاء بالفطرة او ان تتلقى تدريبا عمليا حول ذلك. وكنت في بداياتي الشعرية,لا اعرف الالقاء ,وهذا كان سببا من اسباب انصراف الناس عن شعري في وقت من الاوقات وقد وصلتني ملاحظات كثيرة حول ضعف وبؤس القائي الشعري, وقد جعلتني تلك الملاحظات ادخل في متاهة نفسية صعبة ولم أكن ادري كيف اعالج هذا الامر, خاصة انني كنت القي مع شعراء من جيلي يمتازون بالقاء شعري مدهش مثل حميد والقدال ومحمد محيي الدين,عادل عبدالرحمن ,والذي كانت له طريقته المميزة في الالقاء, وربما انه استفاد من فترة وجوده في دمشق في اواخر السبعينيات,واحتكاكه واستماعه للشعراء العرب من كل الاقطار,فقد كانت دمشق والى الان هي مركز اتحاد الكتاب العرب, وهي اي دمشق من المراكز الثقافية العربية المهمة,ومثلها في ذلك القاهرة وبيروت وبغداد في ذلك الوقت السبعيني وقد اكتشفت –اثناء متاهتي النفسية تلك حول بؤس وضعف القائي الشعري ", أن شاعرا مثل القدال له القدرة على ان "يمدح" من خلال القائه الشعري, كما حدث في لقاء تلفزيوني شهير معه ,مدح فيه,او قل انه حاول ان يجسد ما قاله في نصه:
Quote: يا سيد جمال الكون عاقل وانا المجنون يا حاجنا وينها |
وهو قد "تناص" مع المدحة الشهيرة,ولكنه لم يقم بالقائها صوتيا فقط ,وانما حاول أن "يمدحها",وفعلا نجح في ذلك,واكتشفنا حينها ان القدال له صوت مميز وقد كنت مع القدال قبيل ذهابه للتسجيل في التلفزيون في مكان واحد,ضمن تشردنا المشهور واندهشت عندما استمعت له وهو "يمدح" بطريقة" جميلة اسرة,فهو لم يفعل ذلك في الامسيات الشعرية التي حضرتها وهو يلقي شعره. المهم نرجع لموضوع الالقاء الشعري وعلاقتي به,والتي بدأت متوترة كما قلت, وادخلتني في "أمرن ضيق". ولم استطع معالجته الا بعد ان ذهبت الى اليمن, وكان ان تذكرت ما قالته لنا مرة -ونحن ندرس اللغة البلغارية في صوفيا-, احدى مدرسات اللغة فهي قد اشارت الينا بان نسجل ما نقوله في شريط ثم نستمع اليه بعد ذلك وفعلا قمت بشراء مسجل بالدين. وحملته الى "جحري الريفي" في قرية النجيبة من ضواحي "تعز" وساعدني ذلك في ان اطور القائي الشعري بدرجة كبيرة,خلصتني مما كنت اشعر به في السودان من انني غير قادر على ايصال نصي الشعري من خلال الصوت,على الاقل. ومما ساعدني في تذكر ما قالته لنا مدرسة اللغة البلغارية, ما تذكرته من ان محمد الحسن سالم حميد كان ايضا يعاني من هذه المشكلة, اي ايصال نصه الشعري,بالطريقة التي يعتقد انها مناسبة للمستمعين وقد كنا نلتقي به تحت "الكرة الارضية" المقابلة ل: قاعة الصداقة وكان يلقي علينا شعره ,بطريقة احسن من طريقتي,ولكنها ايضا تعاني من مشاكل كثيرة. فكان ان قام "حميد" بمحاولة مستمرة ودؤوبة لتحسين القائه الشعري. فاهتدى الى كتاب عن الخطابة،واستفاد منه حرفيا,بحيث انه,وبحسب ما يقول به الكتاب,ذهب الى الخلاء,وتخيل انه امام جمهور, وابتدأ يلقي شعره, وكان يلقي مغمض العينين. وهذا ما لازمه في القائه الشعري المتميز,بعد ذلك , اذ ان "حميد " يلقي شعره وهو مغمض العينين, وكان كلام "اغماض العينين" مرتبطا بان تتخيل ان قطعان الماعز التي امامك في الخلاء هي الجمهور, ولهذا فعليك ان تغمض عينيك حتى لا يشوش منظر "قطيع الماعز",على القائك. المهم تحسن القائي الشعري الى الدرجة التي فكرت فيها بان يكون مصحوبا بموسيقى. وكان ان اشتريت كي بورد للموسيقى من مؤسسة راديو شاك المعروفة وحاولت ان اتلقى دروسا في الموسيقى مدفوعة الاجر من خلال استاذ للموسيقى وكان لاعبا لكرة السلة, وتعرفت عليه من خلال شريكي في السكن في فيلاديلفيا "الرومميت" وصديقي العزيز جدا عصام محمد فضل من مدني,والمشهور بعصام جاكسون في امريكا. ولم استطع اكمال الدروس الموسيقية حين وصلنا لمرحلة "الكوردات" فتركت الدروس الموسيقية,لكنني ما ازال من حين لاخر اعزف على الكي بورد الموسيقي, واصبح عزفي على الاقل "مقبولا" للاغاني السودانية او قل بعضها. وسأعود لمواصلة كلامي عن علاقتي بالالقاء الشعري, لفائدة الشاعرات الجديدات والشعراء الجدد المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل عبدالرحمن:شكرا على إهداء "حكمة الحب" (Re: osama elkhawad)
|
الفيديو التالي لالقاء عادل عبدالرحمن عبارة عن القاء لنص شعري لصديقه الشاعر السوداني الاريتري محمد محمود الشيخ الشهير بمحمد مدني.و النص الشعري عبارة عن شغل شعري على نص شعري آخر لصديقة مشتركة هي الشاعرة رقية وراق.و نص محمد مدني اسمه لرقية ان تقول ووب.و لمزيد من الاضاءة لا بد للقارئة\القارئ من الالمام بنص رقية وراق "مناحة الصقيع" الذي ترد فيه كلمة "ووب".فالى النص:
مناحةُ الصقيعِ
- كعادتها- كانت الشوارعُ
هذا الصباحُ ثلجيةً
وبياضُها الشاسعُ
كان يقطعُ
خميرةَ الدفءِ من عجينةِ الطقسِ الغريبِ
في برودةِ الدربِ الطويلِ
ولانهائيةِ شكلِ الغيابِ
فاجأني ظمأٌ عظيمٌ
لقطرةٍ من رحيقِ البلادِ
وتوقٌ للرحيلِ
هدّأتُ من إيقاعِ مِشيتي العجول
وهتفْتُ ملءَ الساحةِ الجليديةِ:
وألفُ سجمٍ يُسربلُ فمي
الثلجُ كالني والرمادُ
أرخيْتُ ألآذانَ وانتظرتُ
ماردَّ فجيعتي أحدٌ
لا جارُنا تلّبَ الحائطَ
ولا أهلٌ غيبوني في الصدورِ
حد إنقطاعِ الأنفاسِ
عادتْ يداي تسْتدفئانِ بالجيوبِ
وقالت دمعةٌ قبل أن تتجمّد
يا غريبة الدارِ
ما أعظمَ خسارتُكْ !
تورنتو / كندا شتاء 1993
| |
|
|
|
|
|
|
|