وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر اسامة الخواض(osama elkhawad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2007, 08:13 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي



    أثار حكم ببيع أثاث منزل الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي لرفضه دفع غرامة في قضية سب وقذف رفعها ضده الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري، استياء واسعاً في أوساط المثقفين والحقوقيين. ودعت منظمات حقوقية أمس إلى «التضامن مع حجازي والتكاتف ضد دعاوى التشدد والتطرف».

    واشتهر البدري برفع دعاوى الحسبة ضد مثقفين ومفكرين، أبرزهم الأستاذ في جامعة القاهرة الدكتور نصر حامد أبو زيد الذي نجح الداعية في الحصول على حكم قضائي بتفريقه عن زوجته واضطره للجوء إلى هولندا. وهو قاضى حجازي بتهمتي السب والقذف بعد نشر الأخير مقالاً في العام 2003 اتهمه فيه بـ «التطرف ومعاداة الفكر والثقافة والإبداع»، لملاحقته عدداً من الكتاب قضائياً.

    ودانت محكمة جنوب القاهرة حجازي بتهمتي السب والقذف، وغرمته 20 ألف جنيه، لكنه رفض دفع الغرامة تأكيداً لموقفه مفضلاً أن يباع أثاث منزله. فحددت المحكمة 8 آب (أغسطس) المقبل موعداً لبيعه. ويعد الحكم الصادر لمصلحة البدري نهائياً.

    وقال حجازي لـ «الحياة» إن «هناك حرباً ضد المثقفين المصريين». وتساءل: «هل هذا هو الرد على الاختلاف في الرأي... هذه محاولة لقمع الآراء». وتساءل مشيراً إلى قضية الدكتور نصر أبو زيد: «ماذا نسمي الأمر بعد ذلك؟. إنها حرب بلا شك بدأت قبل 20 عاماً». واستغربت زوجة حجازي الدكتورة سهير عبدالفتاح «تعامل الدولة معه بهذه الطريقة». واعتبرت أن «ما يحدث هو سبة في جبين الوطن». وأضافت لـ «الحياة»: «لن ندفع التعويض، ولن نتراجع عن موقفنا... إضافة إلى أننا لا نملك هذا المبلغ، فلم ندخر شيئا ولا نستطيع أن ندفعه».

    وأعربت «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» أمس عن تضامنها مع حجازي. وحذرت في بيان من «وضع كثير من الكتب والمطبوعات والكتاب في مصر بين سندان مجمع بحوث الأزهر، ومطرقة بعض المشايخ والمحامين المتشددين الساعين إلى الشهرة عبر رفع قضايا ضد الكتاب والمبدعين، في مشهد واضح لسوء استخدام القانون».

    وأهابت «بكل دعاة حرية الرأي والتعبير والتنوير في مصر التضامن مع حجازي والتكاتف ضد دعاوى التشدد والتطرف التي يمارسها هذا الشيخ وأمثاله». وأشارت إلى أنها «إذ تدعم الشاعر الكبير عبد المعطي حجازي وغيره من الكتاب والمبدعين الذين يرفضون الرضوخ لدعاة التعصب والتشدد في مصر، تدين استمرار نهج محاربة الكلمة والفكرة بالسجون والمحاكم بدل قاعدة الكلمة بالكلمة والفكرة بالفكرة».
    http://www.daralhayat.com/arab_news/nafrica_news/07-200...96eb4b4f4/story.html

    B
                  

07-30-2007, 08:21 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    شكرا أسامة الخواض على هذه الدعوة الموقف...
    قرأت هذا الخبر، وبحثت عن ردود الفعل وسط المثقفين والمفكرين العرب، وعاد البصر وليس في معيته سوى الصمت.
    وأستغرب لماذا لم يجعلوا منها قضية رأي عام.


    أقترح كتابة رسالة تضامنية يتم ارسالها للشاعر ولبعض الصحف.

    أوقع
    عبدالجليل عبدالحليم
    الدوحة - قطر

    (عدل بواسطة nadus2000 on 07-30-2007, 10:06 AM)

                  

07-30-2007, 08:27 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    اوقع
    خالد العبيد
    استراليا
    سيدني
                  

07-31-2007, 05:29 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: خالد العبيد)

    شكرا لنادوس وخالد العبيد
    مع محبتي
    المشاء
                  

07-31-2007, 05:50 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    أوقع
    محبة في الشعر
    و محبة في الأدب
    و محبة في الكلمة الحرة و التعبير الحر
    و محبة في مصر العظيمة
    أوقع
    رفضاًلممارسة النقد بأدوات الكراهية
    و رفضاً لسحل و قتل و قهر وطرد و نفي و إبعاد و إستهداف المثقفين و الكتاب والشعراء و الأدباء و الأنبياء
    و رفضاًلأمثال الشيخ يوسف البدري بأي أسم جاءوا
    و بأي أرض أقاموا

    و شكراً للأستاذ أسامة الخواض علي طرح هذا الموضوع.
    مع التقدير

    محمد عثمان إبراهيم
                  

07-31-2007, 05:50 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    الباقر موسى
                  

07-31-2007, 05:52 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Elbagir Osman)

    احمد ساطور
                  

07-31-2007, 05:59 AM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: ترهاقا)

    لا لمحاربة المفكرين والمثقفين والادباء.

    سيف الدين جبريل
                  

07-31-2007, 06:04 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    أوقع:

    ياسر الشريف
    ألمانيا

    أقترح عمل صفحة petition وكتابة عريضة بإسم المثقفين السودانيين لإدانة هذا الحكم المهين، وتأييد موقف الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي في رفض دفع الغرامة..

    شكرا أسامة
                  

07-31-2007, 06:24 AM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Yasir Elsharif)

    العزيز اسامة الخواض
    شكرا لاعلان هذا التضامن مع الشاعر أحمد عبدالمعطي
    لا لاستخدام الدين كسلاح لمحاربة الفكر والمفكرين.
    اوقع
    عماد خليفة
    كاليفورنيا- الولايات المتحدة الامريكية
                  

07-31-2007, 07:53 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Imad Khalifa)

    عزيزي محمد عثمان ابراهيم
    تحياتي الخالصات
    كلامك في الصميم ،وما لا يعرفه بعض الناس ان مصر مشكلة لخطابنا ،
    ولذلك فتضامننا مع حجازي هو تضامن مع كتابنا وثقافتنا ،
    حتى لا يحال كتابنا ومثقفينا الى المحاكم كي يبيعوا أثاثهم.
    محبتي
    المشاء
                  

07-31-2007, 08:17 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    لأجل صاحب : ( كائنات مملكةالليل )

    نوقّع :

    عادل عبدالرحمن




    عذرا ً كتبت اسم المجموعة الشعرية خطأً مرّتين !

    (عدل بواسطة عادل عبدالرحمن on 07-31-2007, 08:20 AM)
    (عدل بواسطة عادل عبدالرحمن on 07-31-2007, 09:00 AM)

                  

07-31-2007, 08:21 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: عادل عبدالرحمن)

    مطر قادم
                  

07-31-2007, 08:25 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    الحجز علي «أثاث» الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي .
    ---------------------------------------------------
    26/07/2007
    كتب محمد رضوان.
    نقلا عن المصري اليوم).
    -------------------------------

    التليفزيون والفيديو والسفرة والمكتب والصالون والتكييف ومتعلقات أخري، تخص الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي في شقته في النزهة، ربما لن تصبح ملكه بعد ١٤ يوماً من الآن، وبالتحديد في ٨ أغسطس المقبل، وربما يتم عرضها للبيع في مزاد علني. لم يشتر الشاعر الكبير أجهزته بالتقسيط، ولم يوقع علي إيصالات أمانة، لكنه تنفيذاً لقرار بتوقيع الحجز علي منقولات شقة حجازي وفاء لمبلغ ٢٠ ألف جنيه،
    حكمت به محكمة جنوب القاهرة «تعويضات» للشيخ يوسف البدري ضد «حجازي» ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة «روزاليوسف» بصفتيهما، وعلي الشاعر الكبير أن يتجنب المزاد وبيع أثاث شقته بدفع ٢٠ ألفاً للشيخ البدري، الذي رفع دعوي طالب فيها الثلاثة بتعويض عن أضرار أدبية ومادية، قال إنها أصابته بعد نشر مقال لحجازي في المجلة، وصفه فيه بالتطرف والإرهاب ومعاداة الفكر والثقافة والإبداع.

    الدعوي التي أقامها يوسف البدري عام ٢٠٠٣ حملت رقم ٢٧٧٠ لسنة ٢٠٠٣، واستمرت وقائع نظرها حتي قضت المحكمة بتعويض الشيخ يوسف، وقام محاميه بتوكيل محضر محكمة النزهة الجزئية بتنفيذ الحكم الصادر في نوفمبر ٢٠٠٤، وتم تأييده في ديسمبر ٢٠٠٦، وذلك لتحصيل المبلغ المقضي به، وفي حالة الامتناع عن الدفع، يصير الحجز التنفيذي علي المنقولات والأجهزة والأثاث الموجودة في حوزة المحكوم ضده الثاني.
    بينما ذكر مُحضر محكمة النزهة في تقريره عن شقة الشاعر الكبير أن بها جهاز تليفزيون ملون ٢٤ بوصة قيمته ٢٥٠٠ جنيه، وجهاز تكييف قيمته ٤٥٠٠ جنيه، وغرفة سفرة قيمتها ٦ آلاف جنيه تقريباً، وصالوناً خشبياً قيمته ٤ آلاف جنيه، وجهاز كاسيت وأسطوانات قيمتها ٢٠٠٠ جنيه.
    (نقلا عن المصري اليوم).


    سؤال:
    لماذا توقف أحمد عبدالمعطي حجازي عن الشعر؟!
    ---------------------------------------------

    القاهرة - مكتب - «الرياض» -
    زينب فريد:

    «ثقافة اليوم»: لماذا توقفت الكتابة الشعرية واتجهت إلى كتابة المقالات؟
    - «أحمد عبدالمعطي حجازي»: اعرف ان قصيدة واحدة تساوي ثلاثمائة مقال مما اكتبه، ولكني اشعر اننا في مصر في حاجة للدفاع عن بعض الافكار ومواجهة افكار أخرى شديدة الخطورة، وهو الامر الذي احاول ان اقوم به فيما اكتب من مقالات. كما ان كتابة المقالات بالنسبة لي ضرورية لانني استطيع ان اعيش من كتابة قصيدة بينما كتابة المقال توفر لي ظروفا افضل للعيش.

    وانا لم اقل بموت الشعر بل اؤكد دائما على ضرورة الشعر وانا ارى ان اللغة هي التي ماتت وليس الشعر وخاصة مع كل ما يواجهها كل يوم من اخطاء لغوية ونحوية شديدة البشاعة في عناوين الصحف او في القصائد والقصص التي اقرؤها، وتغلغل اللغات الاجنبية في حياتنا اليومية، كل هذا يبشر بموت اللغة.



    أحمد عبدالمعطي حجازي-
    -------------------------
    شاعر وكاتب بجريدة الأهرام.

    ولد عام 1935 بمدينة تلا، محافظة المنوفية، مصر
    حفظ القرآن الكريم، وتدرج في مراحل التعليم حتى حصل على دبلوم دار المعلمين 1955، ثم حصل على ليسانس الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة، ودبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي 1979
    عمل مدير تحرير مجلة صباح الخير ثم سافر إلى فرنسا حيث عمل أستاذاً للشعر العربي بجامعاتها ثم عاد إلى القاهرة لينضم إلى أسرة تحرير الأهرام ويرأس تحرير مجلة إبداع.

    عضو نقابة الصحفيين المصرية ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان.

    دعي لإلقاء شعره في المهرجانات الأدبية، كما أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر.

    دواوينه الشعرية:
    ------------------------

    مدينة بلا قلب 1959
    أوراس 1959،
    لم يبق إلا الاعتراف 1965،
    مرثية العمر الجميل 1972،
    كائنات مملكة الليل 1978،
    أشجار الأسمنت 1989.

    مؤلفاته منها:
    ----------------

    محمد وهؤلاء
    إبراهيم ناجي،
    خليل مطران،
    حديث الثلاثاء،
    الشعر رفيقي
    مدن الآخرين
    عروبة مصر
    أحفاد شوقي.

    حصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية 1989.

    ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والأسبانية والإيطالية والألمانية وغيرها.

    -------------------------------------------
    مين الراجل ده ..؟؟
    -----------------------

    أحمد عبدالمعطي حجازي... كان من ضمن المرشحين لجائزة مبارك في الآداب، جلس ينتظر نتيجة التصويت التي تتم في قاعة التصويت.. أثناء انتظاره جاءه أحد المذيعين الشباب بغرض تسجيل لقاء معه حول الجائزة والتوقعات وما إلى ذلك.

    **

    بعد أول سؤال ترك أحمد عبد المعطي حجازي المذيع ساخطا ناقما على الحياة... لماذا ..؟؟

    كان أول سؤال يسأله المذيع الشاب الذي يعمل في إحدى القنوات المصرية المتخصصة... "اسم حضرتك إيه ..؟"
                  

07-31-2007, 08:33 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: بكري الصايغ)

    بيان تضامني.
    --------------------------

    جـريدة "الحياة "

    21/05/07/


    أصدر مثقفون مصريون وعرب بياناً أعلنوا فيه تضامنهم، مع الشاعر حلمي سالم، وقّعه أكثر من أربع مئة كاتب وفنان ومثقف من العالم العربي. وجاء في البيان: في تطور مؤسف يؤكد ظلاميةَ العصر الذي نحياه، واختناق صوت الفكر والإبداع تحت مقاصل الإدارة الثقافية المرتشعة أمام التيارات المستأسدة على الإبداع والمبدعين، من ناحية، وتحت مقاصل الوصاية المتزمتة التي تفشّت اخيراً في العالم العربي، من ناحية ثانية، تحرّكت قضية مجلة «إبداع». واستمعت النيابةُ إلى أقوال الشيخ يوسف البدري الذي كان تقدم ببلاغ ضد الشاعرين المصريين أحمد عبدالمعطي حجازي وحلمي سالم. الأول بصفته رئيس تحرير مجلة «إبداع» التي نشرت قصيدةً قيل أنها تمسُّ المقدسات، والثاني باعتباره صاحب القصيدة. واستمع رئيس نيابة وسط القاهرة إلى أقوال الشيخ يوسف البدري الذي ادعى أن مجلة «إبداع» التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية نشرت قصيدة للشاعر حلمي سالم تحت عنوان «شرفة ليلى مراد» تحوي إساءة الى المقدسات، ويُنتظر أن تستدعي النيابةُ الشاعرين حجازي وسالم لسماع أقوالهما. أرسلت النيابة القصيدة إلى الأزهر لاستطلاع رأيه فيها.

    وإزاء هذا التطور المؤسف، نهيبُ بالمثقفين المصريين والعرب أن يتضامنوا معاً من أجل رفع حُجُب الظلامية الكثيفة التي تخيّم على المبدعين، وتربض فوق كاهل الفكر والإبداع العربيين، ومن أجل أن ترفع الدولة إرهابها الإداري والبوليسي ضد الفكر والإبداع، ومن أجل ألا يكون الأزهر حكماً على الإبداع والأدب، لأن الحكم للنقد والنقّاد. لا للمصادرة والمحاكمة والترويع، نعم للحوار والسجال النقدي والفكري والحرية للإبداع والمبدعين».

    ومن الموقعين: : محمود أمين العالم، فريدة النقّاش، ادوار الخراط، جابر عصفور، موسى حوامدة، قاسم حداد، وينب أحمد حفني، رجاء بن سلامة،محمد علي شمس الدين، شوقي بزيع، لينا كريدية، جوزيف عيساوي.



    <
                  

07-31-2007, 08:49 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    شكرا اسامة للتنويه
    تضامن لا حد له
    اثني اقتراح ال petition وها هو الموقع لاضافته :
    http://www.petitiononline.com/[/B]
                  

07-31-2007, 08:51 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: abubakr)

    لا لمحاربة المفكرين والمثقفين والادباء.

    dr mustafa mahmoud
                  

07-31-2007, 08:57 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Mustafa Mahmoud)


    كن بخير حجازي الجميل....

    لك المأوى في القلب، وجوارحنا اثاثك الأبدي، ...
    ياله من هوس، عدوا للحياة، للشعر، للفكر الحر...

    عبدالغني كرم الله
                  

07-31-2007, 09:04 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    الاخ اسامة
    تحياتى
    يجب ان يكون الموقف ضد حكم المحكمة ايآ كان. فهذا تقنين للاعتداء على حرية الفكر واذلال للمفكرين واهانة للفكر الحر.
    اليوم حكمت المحكمة بالغرامة وحجز الممتلكات. غدآ سوف تحكم بالردة والاعدام او السجن..

    لا لمحاكمة الفكر والمفكرين والكتاب والمبدعين.
    لا لاهانة الفكر الحر..
    لا لاذلال المفكرين والكتاب وتجريم الرأى..
    لا لسيطرة قوى الهوس الدينى على مقدرات الدولة والمجتمع..
    السكوت هو الضوء! الاخضر لممارسة المزيد من القمع وحجر الرأى واهانة المفكرين..
                  

07-31-2007, 09:26 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    Quote: مصر: بيع منقولاته ،بعد إدانة عبد المعطي حجازي بسب وقذف الداعية البدري
    القاهرة-26-7-2007: حددت محكمة جنوب القاهرة، 18 أغسطس القادم لبيع منقولات الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي بشقته الكائنة في شارع الحجاز بمصر الجديدة في المزاد العلني، بعد أن رفض سداد التعويض الذي قضت بتسديده لصالح الداعية الشيخ يوسف البدري.

    وكان البدري قد أقام دعوى ضد حجازي ومجلة "روز اليوسف"، بعد مقال كتبه في المجلة في عددها رقم (3888) بتاريخ 14 ديسمبر 2003 وصفه فيه بأنه متطرف وإرهابي ومعاد للفكر والثقافة والإبداع.

    وقضت محكمة قصر النيل الجزئية بتعويض البدري بـ 20 ألف جنيه، بعد أن أدانت عبد المعطي حجازي بسب وقذف الداعية في المقال المشار إليه.

    وأخطرت المحكمة، كرم جبر رئيس مجلس إدارة "روز اليوسف" بصفته وأحمد عبد المعطي حجازي بالحكم، إلا أن الأخير امتنع عن تنفيذ حكم التعويض الصادر ضده.

    وقام الأطراف الثلاثة باستئناف الحكم، الذي أيدته محكمة الاستئناف وقضت بإلزام كل من جبر وحجازي بسداد المبلغ المقضي به للطالب وإنذارهما بأنه في حالة عدم السداد طواعية سينفذ الحكم جبرًا.

    وعليه حددت محكمة جنوب القاهرة، 18 أغسطس القادم لبيع منقولات الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي بشقته الكائنة في شارع الحجاز بمصر الجديدة في المزاد العلني، وهي عبارة عن جهاز تليفزيون وسفرة وتكييف وثلاجة حجرة مكتب وغيره،

    (المصريون)


                  

07-31-2007, 11:54 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: abubakr)

    خضر حسين خليل
                  

07-31-2007, 12:16 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    بكري الـصايغ
                  

07-31-2007, 12:17 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: بكري الصايغ)




    up
    up

    >> أحمد مطر >> شعر الرقباء


    شعر الرقباء







    فكرت بأن أكتب شعراً

    لا يهدر وقت الرقباء

    لا يتعب قلب الخلفاء

    لا تخشى من أن تنشره

    كل وكالات الأنباء

    ويكون بلا أدنى خوف

    في حوزة كل القراء

    هيأت لذلك أقلامي

    ووضعت الأوراق أمامي

    وحشدت جميع الآراء

    ثم.. بكل رباطة جأش

    أودعت الصفحة إمضائي

    وتركت الصفحة بيضاء!

    راجعت النص بإمعان

    فبدت لي عدة أخطاء

    قمت بحك بياض الصفحة..

    واستغنيت عن الإمضاء!


    dr mustafa mahmoud
                  

07-31-2007, 02:57 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Mustafa Mahmoud)



    يكون قالهم
    اها يا ...
    الاثاث
    شيلوه
    خللوه
    انا اثاثاتى فى قلوب الشعوب .
    لك التحية يا عبدالمعطى الذى يعطى .
                  

08-01-2007, 11:04 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Osman Musa)

    فـوق،

    فـي السـودان الـدكتور مـحـمـد جـلال هـاشـم، صـلاح عـووضـة،
    وفـي مـصـر الشـاعـر أحـمـد عـبد الـمعطـي حـجـازي.
                  

08-01-2007, 11:20 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    سلمى الشيخ سلامة
                  

08-02-2007, 04:49 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: سلمى الشيخ سلامة)


    خالص الشكر لكل من وقع وأثرى البوست.
    المشاء
                  

08-02-2007, 04:58 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)



    نهـــــــــــــــــاية



    ما الذى أبقت لنا الأيام حتى نتجلد؟

    و كلانا يخبر الآخر أن الحب مات

    أى ساعات سرور

    نستعيد الآن ذكراها, فنصمد

    لرياح اليأس و الذل التي هبّت علينا

    في هدوء الكلمات

    فجأة صرنا غريبين, وحيدين, نثير الشفقة

    تلتقي أعيننا حينا...و تشرد

    ثم ترتد بلا ذكرى...كأنا ما التقينا

    و كأنا ما عرفنا ألم العودة في الليل, ببعض الذكريات

    فجأة...صرنا عجوزين, دخلنا في طريق ضيقة

    و تجاورنا بلا قصد, و سرنا

    خطواتٍ, بعدها يصبح كلٌّ وحده في الطرقات

    فجأة صرنا عدوين تعيسين ظهرنا

    كعبيد الزمن الغابر, صلينا...و جئنا

    لنلاقي حتفنا في الحلقة

    من تُرانا يبدأ القول, و ينهى الجلسة المختنقة

    من تُرى يعلن...أن الوقت فات

    لا أحــــــــــــــــد



    رأيت نفسى أعبر الشارع, عارى الجسد

    أغض طرفي خجلا من عورتي

    ثم أمده لأستجدى التفاتا عابرا

    نظرة إشفاق من أحد

    فلم أجد

    إذن لو أننى_لا قدّر الله_أُ صبت بالجنون

    و سرتُ أبكي عاريا...بلا حياء

    فلن يرد واحد عليَّ أطراف الرداء

    لو أنني_لا قدَّر الله_سُجنت, ثم عدت جائعا

    يمنعني من السؤال الكبرياء

    فلن يرد بعض جوعي واحد من هؤلاء

    هذا الزحام...لا أحد

    طلـلــــــــــــــــية



    كان الحنين مدىً عذبا, و كان لنا

    من وجهها كوكب فى الليل سيّارُ

    هذا دخان القرى, ما زال يتبعنا

    و ملء أحلامنا زرعٌ, و أجنحةٌ

    و صِبْيَةٌ, و طريق في الحقول إلى الموتى

    و صبارُ

    فملتقى الأرض بالأفق الذى اشتعلت

    ألوانه شفقا

    فالقاطرات التي غابت مولولةً

    في بؤرة الضوء

    فالحزن الذي هطلت

    عليَّ أمطاره يوماً

    فصرت إلى طيرٍ

    و سافرت من حزن الصبي إلى

    حزن الرجال, فكل العمر أسفارُ

    يا صاحبيّ قِفا

    فالشمس قد رجعت

    و لم تعِد بغدٍ

    كل المقاهي انتظارُ

    ساء ما فعلت بنا السنون التي تمضي

    و نحن على موائد في الزوايا

    ضارعين إلى شمس تخللت البللور واهنةً

    و لامست جلدنا المعتل, و انحسرت

    عنا إلى جارنا

    فما نعمنا, و لم ينعم بها الجارُ

    يا صاحبيّ

    أخمر في كئوسكما

    أم في كئوسكما همٌّ و تذكارُ

    و ما الذي تنفع الذكرى إذا نكأت

    في القلب جرحا, علمنا لا دواء لهُ

    حتى نعود

    و ما يبدو أن اقتربت

    أيام عودتنا, و الجُرح نغَّارُ

    ها نحن نفرط فوق النهر وردتنا

    و تلك أوراقها تنأى, و يأخذها

    وراء أحلامنا موج و تيارُ

    يا صاحبيّ

    أحقا أنها وسعت

    أعداءها

    و جفت أبناءها الدارُ

    لو أنها حوصرت حتى النهاية

    حتى الموت, لو سحبت

    على مفاتنها غلالةً من مياه النيل

    و اضطجعت في قاعهِ

    لو سفتها الريح فانطمرت

    في الرمل, و اندلعت

    من كل وردة جرح وردةٌ

    فالمدى عشب و نوّارُ

    هذا دخان قراها يقتفي دمنا

    و ملء أحلامنا ذئب نهَشُّ لهُ

    نسقيه من كأسه الذاوي

    و نسأله عنها

    و ننهارُ

    **************************
    أحمد عبد المعطي حجازي
                  

08-02-2007, 06:08 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    الناس فى بلادى جارحون كالصقور
    وطيبون حين يقبضون حفنتى نقود
    ..

    اوقع من اجل حرية الكلمة ومن اجل هذا الشاعر العملاق
    وضد الجهل والظلام..

    شكرا للمشاء..

    نورالدين منان
                  

08-02-2007, 06:31 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Mannan)

    أوقع:
    النذير حجازي

    ولك كل الشكر يا خواض
                  

08-02-2007, 07:20 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: النذير حجازي)

    لما لا نوقع لا بل نصر على التوقيع ونصر على بقاء الأرث القيم عله يكون إرثا وطنيا تعتز به الأجيال الآتيه






    منصو
                  

08-02-2007, 10:25 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    خالص الشكر للموقعين بدون فرز
    المشاء
                  

08-06-2007, 06:54 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    إنهم يهتكون منزل أحمد عبدالمعطي حجازي
    عبده وازن الحياة - 06/08/07//

    لا أحد يستطيع أن يصدّق أن أثاث منزل الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي سيباع «قسراً» في مزاد علني... هذا ليس خبراً تتداوله الصحافة المصرية والعربية، ولا اشاعة أطلقها بعض خصوم الشاعر، بل قرار أعلنته محكمة جنوب القاهرة بعد الحكم الذي صدر بحقّ شاعرنا، انطلاقاً من الدعوى التي كان رفعها ضدّه الداعية الاسلامي يوسف البدري متهماً إياه بـ «شتمه» في مقال نشر في مجلة «روز اليوسف».

    كان شاعر «مدينة بلا قلب» جريئاً جداً في امتناعه عن تنفيذ الحكم القضائي الأول الذي فرض عليه دفع عشرين ألف جنيه تعويضاً للداعية الاسلامي الشهير، ما دفع المحكمة الى عرض أثاث منزله للبيع في مزاد علني يقام الاربعاء المقبل. رفضُ الشاعر دفع هذا المبلغ موقف يستحق أكثر من تحية. هكذا تُواجه القرارات العاسفة ولو كانت قضائية. والشاعر الذي هو واحد من رموز مصر الحديثة لا يُردّ على مقال له بتغريمه مالياً أو ببيع أثاث منزله. وعوض أن تتباهى الدولة بشاعر في حجم أحمد عبدالمعطي حجازي وفي مرتبته، ها هي تغض النظر عن قضية جائرة كان في امكانها أن تنهيها في لحظتها على غرار القضايا الكثيرة التي سرعان ما تنتهي في الكواليس والأروقة.

    هل يتخلى أحمد عبدالمعطي حجازي عنوة عن أثاث منزله وهو الأغلى في حياته اليومية؟ هل يتخلى عن الطاولة التي يكتب عليها وعن السرير الذي يهجع عليه، وعن أغراضه الشخصية الحميمة جداً؟ لا أحد يدري حتى الآن. الاربعاء المقبل سيحمل الجواب والأمل أن يكون: لا. والأمل أيضاً أن يتجمهر الشعراء والأدباء المصريون أمام منزل حجازي وأن يحولوا سلمياً دون تنفيذ هذا الحكم.

    القضية هذه ليست قضية حجازي وحده بل هي قضية كل من يحمل قلماً في مصر والعالم العربي. هذا التعسّف الذي يصيب أهل القلم يجب انهاؤه أياً يكن الثمن. كلما كتب كاتب مقالاً انتقد فيه ظاهرة أو شخصاً هل يجب أن يُحال على القضاء؟ هذه بدعة، لا أكثر ولا أقل. وعوض أن يُواجَه صاحب المقال بمقال آخر يردّ عليه كيفما شاء، تُرفع شكوى قضائية ضده. وما أدراك ما تكون هذه الشكوى وخلفياتها!

    ما كتبه أحمد عبدالمعطي حجازي عن الداعية يوسف البدري لم يتخطّ حدود النقد الذي يُمارس عادة في الصحافة. بل هو لم يبلغ حد التجريح والذم والقدح. المقال نفسه يشهد على ذلك، وتمكن العودة اليه بسهولة في المواقع الالكترونية. لكن النقد الموضوعي الهادئ قد يصيب أكثر من النقد الشخصي المجرّح. وقد يصيب في الشخص الموجّه اليه ما يشبه «المقتل»، في المعنى المجازي طبعاً. ولعل هذا ما أحس به الداعية الذي يرفض أي نقد ولو كان موضوعياً وغير شخصي. ويكفي أن يعلم القارئ أن هذا الداعية هو الذي كان وراء تكفير المفكر نصر حامد أبو زيد والتفريق بينه وبين زوجته في العام 1994، ما أدى الى هجرتهما الى هولندا وخسارة مصر شخصية متنوّرة وطليعية هي في أشد الحاجة اليها راهناً.

    اتحاد الكتاب المصريين آزر موقف أحمد عبدالمعطي حجازي وأصدر بياناً وقعه رئيسه محمد سلماوي استنكر فيه الحكم الجائر، ودعت «الشبكة العربية لحقوق الانسان» الى التضامن مع الشاعر المصري الرائد. ولكن يجب ألا تقتصر الحملة التضامنية على الجهات المصرية فقط، فالمثقفون العرب مدعوون جميعاً الى استنكار الحكم لا سيّما الأدباء واتحاداتهم، فالقضية هي قضيتهم جميعاً، والظلم الذي لحق بحجازي يلحق بهم أيضاً. فماذا يعني أن يعرض أثاث منزل شاعر كبير في مزاد علني؟ أليست كرامة الشعر هي التي تُلقى في الشارع؟

    عيب وأكثر من عيب أن يُعامل الشاعر المصري الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي معاملة المتهمين والمشتبه بهم. هذا الشاعر الذي تجاوز السبعين يستحق أن يُكرّم رسمياً وشعبياً. هذا الشاعر الرائد الذي كان في طليعة الحركة التحديثية يستحق أن يقام له تمثال في وسط القاهرة وأن يُعمّم شعره في المدارس والجامعات. هذا الشاعر، سليل مصر النهضوية والكاتب المتنور الذي أضحى رمزاً من رموز الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي لا يستحق أن يُعامل بمثل هذا الظلم وبمثل هذا الازدراء.

    لا أحد يستطيع أن يصدّق أن أثاث منزل الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي يعرض للبيع «قسراً» في سوق النخاسة... أثاث منزل الشاعر ليس بالاثاث العادي والنافل. هذا ما أكدته المتاحف التي تقام للشعراء في العالم، وكذلك منازل الشعراء التي تحوّلها الدول متاحف لهم. في العالم يبحثون عن آثار الشعراء وعن أشيائهم ودفاترهم وأوراقهم وأقلامهم ليعرضوها في الواجهات... وعندنا يرمون أثاث منازلهم في الشارع!

    أحمد عبدالمعطي حجازي منازل الشعراء العرب جميعاً ستكون منزلك!
                  

08-06-2007, 07:49 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    تاريخنا في المزاد فمن المشتري؟
    سيد جودة - مصر
    الندوة العربية – هونج كونج في 1 أغسطس 2007

    طالعت في جريدة الأهرام خبراً أحزنني كثيراً وأغضبني كثيراً وجعلني مستاءاً لما وصلنا إليه من حال ٍ مترديةٍ من عدم تقدير مثقفينا ومفكرينا وفرض الوصاية عليهم وإرهابهم بشتى الطرق لقصف أقلامهم وتكميم أفواههم وترويعهم في كل آنٍ. مفاد الخبر أنه تم الحجز على أثاث بيت الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي تمهيداً لبيعه في مزاد علني إن لم يدفع غرامة قررتها المحكمة عن رأي أبداه في مقال كتبه لروزاليوسف عام 2002 عن الأصولية الدينية متتبعاً جذورها التاريخية فما كان من الشيخ يوسف البدري الذي جاء اسمه في المقال إلا أن رفع دعوى قضائية ضد الشاعر الكبير وأثبتت المحكمة تهمة القذف والسب. وقبل الاسترسال إليكم النص محل الخلاف والذي رفعت بشأنه الدعوى القضائية لنرى إن كان هناك سبٌّ وقذفٌ أم لا:

    "والجماعات المتطرفة في هذا العصر ليست أقل منها في العصور الماضية‏.‏ فليست جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والتكفير والهجرة وسواها إلا صورا من أجودات إسرائيل الذين يطالبون بتطبيق الشريعة اليهودية، كما وردت في التوراة، وتحويل إسرائيل إلي دولة دينية‏،‏ وحزب شاس الذي يقوم في إسرائيل بالدور الذي كان يقوم به الشيخ البدري وسواه من المحتسبين الجدد الذين جعلوا أنفسهم أوصياء علي المجتمع،‏ بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‏."

    انتهت الفقرة التي من أجلها تم الحجز على أثاث الشاعر الكبير إن لم يدفع الغرامة وإنني أتساءل: أليس حقاً أن الأصولية الدينية في عصرنا هذا أشد ما تكون قوة وأن الفكر المتطرف قد امتدّ حتى للعلماء الشرعيين فبتنا نسمع فتاوى تنفر غير المسلم من الإسلام وتجعل الإسلام أضحوكة بين الأمم؟ أليس الفكر المتطرف واحداً في بشاعته في كل الأديان؟ فالمتطرفون تجمعهم خصائص واحدة بغض النظر عن الفكر الذي يؤمنون به ويدعون إليه. وحين يشبه الأستاذ حجازي موقف البدري وأمثاله بموقف اليهود المتعصبين الذين ينادون بتطبيق الشريعة اليهودية كما وردت في التوراة فإن التشبيه ينصرف على المنهج الذي يتبعه كلا الفريقين ومن حق الأستاذ حجازي أن يقارن بينهما لما بينهما من تشابه كبير في المنهج والأسلوب المتبع. هل تكون النتيجة أن يقوم الشيخ البدري بهوايته المفضلة فيلاحق المفكرين في المحاكم ليهجّرهم خارج بلادهم كما فعل مع نصر حامد أبو زيد وليبيع أثاث منزلهم في مزادٍ علنيٍّ؟ هل تفرغ لهذا تاركاً مجال الدعوة فبدلاً من الدعوة لدين الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبدلاً من مقارعة الرأي بالرأي والحجة بالحجة أصبح مدعياً عاماً مكان عمله المحاكم لا المساجد؟! يا ليت غضبه كان لله إنما غضبه كان لنفسه ولما أراد أن يظنه سبًّا في ذاته مما يجعل دعوته لا لدين الله بل لشهرة ذاته فحسب. ما هكذا يفعل العظماء كبار النفوس! ولو رجعنا لما كتب الأستاذ حجازي لما وجدناه قد جانبه الحق في شيءٍ فإن ما يفعله الشيخ البدري الآن يثبت ما كتبه الأستاذ حجازي. كان أولى بالشيخ البدري أن يكتب مقالاً يفند فيه الرأي الآخر وينتصر فيه لموقفه ورأيه ويعطي لنا الفرصة لأن نقيِّم رأيه بدلاً من أن نقرأ أخباره في المحاكم ولا شيء سوى المحاكم. ألا ما أسوأ المثل الذي يضربه للدعوة لدين الله داعية ٌ لدين الله حين يفتقد القدرة على الحوار واحترام الرأي الآخر حتى لو رآه سبًّا في ذاته!

    للأسف نحن أمة ٌ لا تقدر مفكريها وأعلامها ولا تحافظ عليهم وعلى حقهم الإنساني في التعبير عن فكرهم في حرية تكفلها لهم الدولة قبل الأفراد. ما المستقبل الذي ينتظرنا إذا كانت الدولة ذاتها هي التي تصدر هذا الحكم وتنفذه وهي التي تشجع هؤلاء الدعاة على مصادرة الآراء باسم دين هو براء من أفعالهم وتصرفاتهم؟ لا أتخيل أن يحدث شيءٌ كهذا في أي بلد متحضر يعرف قيمة مبدعيه ومفكريه ويؤمن أن مواجهة الفكر لا يكون إلا بالفكر وليس بالمحاكم والسجون والمعتقلات. إنني أناشد المثقفين كافة ً أن يساندوا شاعرنا الكبير وقد رفض أن يدفع هذه الغرامة التي تبلغ عشرين ألف جنيهٍ انتصاراً لمبدئه وانتصاراً لفكره ورفضاً لأن يخضع لسطوة الإرهاب الفكري الذي يمارسه أدعياء الدعوة لدين الله وفضل أن يباع أثاث منزله في مزاد علني قررت له المحكمة يوم 8 أغسطس الجاري. هكذا يفعل العظماء حين يرفضون أن يرضخوا لظلم حلّ بهم وآثروا التمسك برأيهم بجبهة لا تعرف الانحناء. هكذا يفعل العظماء الذي ندروا في زماننا هذا فماذا نحن فاعلون؟ هل سنقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الوباء الذي ينتشر بيننا ويفرض سطوته حتى على رجال القضاء الذين ننتظر منهم عدلاً لا أن يكونوا عوناً لهؤلاء الظلاميين؟ ماذا ستفعل أجهزة الدولة وما هو موقف وزير الثقافة حين يرى علماً من أعلامنا الكبار وشاعراً عظيماً يباع أثاث منزله في مزاد عامٍ؟ إن الأمم المتحضرة تجعل من بيوت عظمائها ومبدعيها متاحف للزائرين وتباهي بهم الأمم فما بالنا لا نعرف لعظمائنا قدرهم بل نبيع أثاثهم في مزاد علني؟ إنها بكل المقاييس كارثة أخلاقية وفكرية وإنها لسبَّة ٌ على جبين كل مثقفينا. إننا نبيع تاريخنا في المزاد فمن المشتري؟! وعلى من يأتي الدور وماذا سنبيع في المرة القادمة؟! ماذا سنبيع؟!
                  

08-07-2007, 08:19 AM

صباح حسين طه

تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 1313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Salwa Seyam)

    صباح حسين طه
                  

08-07-2007, 09:03 AM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: صباح حسين طه)

    صديق رحمة النور عثمان
                  

08-07-2007, 10:12 AM

mahdy alamin
<amahdy alamin
تاريخ التسجيل: 07-01-2004
مجموع المشاركات: 2025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    اوقع

    مهدي الأمين احمد
                  

08-10-2007, 06:13 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    العزيز أسـامة

    كنت دوماً أراقبه من بعد طاولات ومقاعد مقهى "الريش " بعد عودته من باريس وهو محاط بقامات مثل " نجيب محفوظ ، يوسف القعيد و جمال الغيطانى ولفيف من الشعراء و الأدباء الذين يهابون " أمل دنقل" الذى كثيراً ما يجلس وحده مع "عبلته" بينما يخدمهم العم المرحوم "ملك " والعم الجليل " فلفل" ، هكذا كانت القاهرة قديماً فى "السبعينات و الثمانينات" . كان هو بعدها رئيس التحرير لمجلة " إبداع" التى أحببتها وتعلمت منها الكثير ، مجلة الأدب و الفن التى كانت تصدر كل أول شهر وتقدم أشياء مخالفة للأدب الذى حورب من العديد حينهاوبعدها ، وما هذه الممارسة الجديدة القديمة غير تأكيد للردة و المواجهة بأدوات السلطة و المعية.
    ذات مرة أتى لنا ليستطلع أخبار " الثورة " الأريترية عندما علم من العم " فلفل" أننا من هناك! أذكر أنه دفع لنا " المشاريب"!

    كان حلته وهندامه مميرة وذات نكهة باريسية تخالف ملابس " أمل" والأخرين ، يمكن صلاح عبد الصبور وغالى شكرى و وتوفيق الحكيم و عبد القادر القط ؛ كانت متماثلة معه. أعتبر هذه ملاحظة " مصرية" صرفة ليس لها علاقة بالأدب ، لكن تجد دوماً " ماريكيز" مهتم بمثل هذه الإشارات. خصوصاً فى روايته القبل الأخيرة "عشت لأروي" عندما كان يحكى عن البعض من رفاقه الأدباء.

    عموماً هنا وفى هذه المناسبة لآ أجد كلام يقال أبلغ من قصيدة صلاح جاهين " فيلسوف ولاد البلد" لأعبر بها عن هذا الموقف الردئ.

    قصيدة عنوانها " المرافعة"

    حلمت الليلادى ، بإنى فى موقف رهيب،
    باقول والكلام منى طالع نحيب..
    سيادى القضاة،
    دفاعى بسيط.
    كلامى ماهوش غويط، وماهوش عبيط.
    بـسيط،
    بساطة هدوم الغلابا الفقارى الحفاة.
    بـسيط زى إسم صديق على شٍفة صديق.
    بسـيط زى دمعة برئ،
    بـسيط زى حفنة دقيق.

    لأخر القصيدة .....

    ختاماً شـكراً صديقى ٍأسامة
    أو أرجوا تفعيل وتنظيم هذه العمل وتقديم موقف يليق باراء من سبقونى فى هذا الممارسة الثقافية الرافضة للقمع وحرية الرأى.

    إبراهيم إدريس

    التعديل الكثير تأكيد على التعب والإرهاق ياحليل زمن الراحات!

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 08-10-2007, 06:16 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 08-10-2007, 06:18 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 08-10-2007, 06:19 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 08-10-2007, 06:31 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 08-10-2007, 06:40 PM)

                  

08-12-2007, 09:23 PM

Walid Safwat
<aWalid Safwat
تاريخ التسجيل: 01-15-2003
مجموع المشاركات: 1227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    حدثني ابي عن صديقه حجازي

    كانوا شلة جمعهم حب الادب والشعر
    يلتقون في القاهرة في خمسينات وستينات
    القرن الماضي.. كانت المجموعة تضم
    حجازي وصلاح احمد ابراهيم وعبدالعزيز وخديجة صفوت
    وعايده الشريف و وحيد ورجاء النقاش
    ولويس جريس وسناء جميل وغيرهم..

    كان حجازي اخر من يغادر بعد ان يتاكد بان
    الجميع اسقل المواصلات او التاكسي بسلام
    ثم يتحرك وحده .. وكثيرا ماكان يلاحظ
    ان احد الاصدقاء ينوي المغادره مشيا
    لظروف مادية فيبادر بايقاف تكاسي ويدفع مقدما
    ويذهب هو راجلا...

                  

08-15-2007, 04:49 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Walid Safwat)

    شكرا للموقعين والموقعات
    و أشيد بالاخ العزيز وليد صفوت في ما حكاه عن علاقة ابيه بالشاعر الكبير.
    شكرا وليد
    و معا ضد الارهاب و القمع
    المشاء
                  

08-15-2007, 08:57 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    أثاث منزل أحمد عبد المعطي حجازي يحول دون بيعه تطور قضائي
    القاهرة الحياة - 09/08/07//

    أحمد عبد المعطي حجازي
    أحمد عبد المعطي حجازي
    شهدت قضية الشاعر المصري احمد عبد المعطي حجازي تطوراً حال دون تنفيذ حكم قضائي أمس ببيع بعض أثاث منزله في ضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة) ليتسنى له دفع 20 ألف جنيه (نحو 3300 دولار) الى الداعية الإسلامي يوسف البدري تعويضاً عما اعتبره القضاء «سباً وقذفاً في حقه».

    وكان حجازي (72 سنة) استبعد الموعد المحدد لبيع أثاث منزله في مزاد علني، بأن طعن أمام محكمة النقض بوقف التنفيذ، ثم غادر القاهرة، بصحبة زوجته سهير عبد الفتاح، متوجهاً الى الصين لحضور مؤتمر أدبي، بحسب محاميه رجاء عطية.

    وكانت محكمة جنوب القاهرة قررت إلزام حجازي بدفع تعويض إلى البدري، وأيدت القرار محكمة الاستئناف. إلا أن صاحب «مدينة بلا قلب» أصر على رفض دفع قيمة التعويض، على أساس أن المقال الذي تناول فيه يوسف البدري ونشرته مجلة «روزاليوسف» في آخر العام 2003 لا يتضمن ما يمكن اعتباره سباً وقذفاً. وتضامن اتحاد الكتاب المصريين مع حجازي، وأكد رئيسه محمد سلماوي أن الشاعر الكبير أبدى رأيه في ذلك المقال من دون أن ينزلق الى سب أو قذف.

    ويصر البدري على أن حجازي اتهمه في ذلك المقال بـ «التطرف والإرهاب ومعاداة الفكر والإبداع». وصدر الحكم الأول في القضية في تشرين الأول (نوفمبر) 2004، وأيدته محكمة الاستئناف في كانون الأول (ديسمبر) 2006 وقررت محكمة جنوب القاهرة قبل أيام تنفيذ حكم التعويض ببيع بعض أثاث منزل حجازي في مزاد علني، وهو ما اعتبره المحامي رجاء عطية «حكماً باطلاً» على اعتبار ان هذا الأثاث يخص زوجة حجازي، فضلاً عن أنه مطعون فيه بالاستشكال والنقض·

    ويذكر أن البدري بات متخصصاً في «مطاردة المبدعين» منذ أن لعب دوراً أساسياً في صدور حكم قضائي بالتفريق بين المفكر نصر حامد أبو زيد وزوجته ابتهال يونس ما دفعهما الى الهجرة الى هولندا، بالتعاون مع عبد الصبور شاهين قبل أن ينقلب عليه لإصداره كتاباً يشكك في كون آدم عليه السلام هو أبو البشر. وقدم البدري قبل نحو ثلاثة أشهر بلاغاً الى النائب العام طالب فيه بالتحقيق مع كل من احمد عبد المعطي حجازي والشاعر حلمي سالم بعد نشر قصيدة لسالم تتطاول على المقدسات في مجلة «إبداع» التي يرأس حجازي تحريرها، وتصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة المصرية.

                  

08-15-2007, 09:39 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Adil Osman)

    شكرا للصديق عادل عثمان على متابعته لمجريات القضية.
    ونقطتف الآتي مما قام ببسطه هنا:
    Quote: ويذكر أن البدري بات متخصصاً في «مطاردة المبدعين»[/B] منذ أن لعب دوراً أساسياً في صدور حكم قضائي بالتفريق بين المفكر نصر حامد أبو زيد وزوجته ابتهال يونس ما دفعهما الى الهجرة الى هولندا، بالتعاون مع عبد الصبور شاهين قبل أن ينقلب عليه لإصداره كتاباً يشكك في كون آدم عليه السلام هو أبو البشر. وقدم البدري قبل نحو ثلاثة أشهر بلاغاً الى النائب العام طالب فيه بالتحقيق مع كل من احمد عبد المعطي حجازي والشاعر حلمي سالم بعد نشر قصيدة لسالم تتطاول على المقدسات في مجلة «إبداع» التي يرأس حجازي تحريرها، وتصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة المصرية.
                  

08-17-2007, 05:26 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    الأستاذ أسامة الخواض
    ما يزال الشيخ يوسف البدري يواصل جذب المعرفة من ثيابهاو شدها للوراء بلا كلل و قائمته الجديدة تضم جمال الغيطاني و عزت القمحاوي ضمن آخرين ثمانية .
    أقرأ ما يلي نقلاً عن العربية :
    Quote:

    الخميس 03 شعبان 1428هـ - 16 أغسطس2007م
    ________________________________________
    اعتبروها محاولة للتشهير بهم أمام "قوى الظلام"
    داعية اسلامي مصري يقاضي 8 من كبار الصحافيين والمثقفين لإهانته
    ________________________________________



    الداعية يوسف البدري



    القاهرة - ا ف ب
    تقدم الداعية الاسلامي الشيخ يوسف البدري الخميس 16-8-2007، بدعوى الى النائب العام المصري ضد 8 من كبار المثقفين والصحافيين المصريين، بتهمة ازدراء القضاء، والسب والقذف بحقه شخصيا في مقالاتهم. وأثارت نشاطات الشيخ البدري الجدل في المجتمع المصري منذ الثمانينات، حيث أصبح عضوا في مجلس الشعب، ورفع العديد من قضايا الحسبة ضد المشاهير، منهم الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، الذي اتهمه بالسبّ والقذف بحقه، وصدر حكم لصالح الشيخ تسبب بحجز بيت الشاعر لدفع الغرامة.
    كما رفع دعوى قضائية ضد وزير الصحة المصري حاتم الجبلي، لإصدراه قراراً يمنع ختان الإناث في المستشفيات الحكومية وغير الحكومية. سبق ذلك رفعه دعوى قضائية طالب فيها بالكشف عن مكان وفاء قسطنطين، زوجة القس المصري التي اعتنقت الإسلام، وتسببت في مظاهرات بعض الأقباط، حتى عادت مرة أخرى إلى المسيحية. وقال البدري انه تقدم الى النائب العام ببلاغ ضد صحيفتي "الاهرام" اليومية الرسمية واسبوعية "اخبار الادب" التابعة لمؤسسة الاخبار الرسمية، "لنشرهما مقالات تتعرض للاحكام القضائية وتتضمن سبا وقذفا بشخصي". واوضح انه قام بهذه الخطوة "اثر صدور قرار قضائي يلزم الشاعر احمد عبد المعطي حجازي بدفع تعويضات لي قدرها 20 الف جنيه مصري (3500 دولار) بعد ان انصفني القضاء بعد الدعوى التي رفعتها عليه بتهمة السب والقذف". واضاف البدري انه يقاضي المثقفين لانهم يقولون في مقالاتهم ان "القضايا التي ارفعها قضايا كارثية وفضيحة تشعرهم بالعار, وهي عبارة عن محاكم تفتيش تلاحق المثقفين والمتنورين". وتشمل لائحة "الإتهام" التي تقدم بها البدري كل من الامين العام السابق للمجلس الاعلى للثقافة الناقد جابر عصفور, ورئيس تحرير اسبوعية "اخبار الادب" الروائي جمال الغيطاني, ورئيس تحرير صحيفة "الاهرام" اليومية الرسمية اسامة سرايا الى جانب الشاعر احمد عبد المعطي حجازي, ومدير تحرير اسبوعية "اخبار الادب" الروائي عزت القمحاوي والصحافي فيها محمد شعير, وناصر امين مدير المركز العربي لاستقلال القضاء, والصحافي في "الاهرام" نبيل عمر. وقال البدري "اكدت في البلاغ المقدم للنائب العام على حقي في رفع قضايا ضد هؤلاء الذين قاموا بشتمي وسبي وسارفع عليهم قضايا تعويض بعد ان يقر النائب العام البلاغ المقدم ضدهم". واكد البدري ان "هؤلاء لا يحق لهم الحديث باسم المثقفين فمن اعطاهم هذا الحق؟ اليس خريجو الازهر مثقفين؟ فكيف يضعون انفسهم الناطقين باسم المثقفين (...)". وتضمن البلاغ الذي قدمه البدري مقالات لهؤلاء المثقفين الى جانب مقالات استندت الى مقالات لهم نشرت في لبنان في صحيفتي "السفير" و"المستقبل".
    من جهتهم، يعتبر المثقفون ان الافكار التي يعبر عنها الداعية البدري تتعارض مع حرية الفكر وتدعو للفكر السلفي. كما كان، وفق ما يؤكدون، وراء فصل استاذ الفلسفة الاسلامية في جامعة القاهرة حامد نصر ابو زيد وزوجته بقرار قضائي، ما اضطره وزوجته الى الهجرة الى هولندا حيث يعيش الان. وكانت هذه القضية هي التي دفعت لتغيير قانون الحسبة في مصر واعتبار ان النائب العام هو الجهة المخولة لتحريك هذا القانون بعد ان تم وقف امكانية استخدام هذا القانون من قبل اي شخص الا عبر النائب العام. وقد رفض الروائي جمال الغيطاني "هذه الاتهامات الباطلة", معتبرا ان ما يجري "عملية مطاردة للمثقفين والتشهير بهم امام قوى ظلامية وارهابية قد تنال منهم". وأكد انه "يحتفظ وزملاؤه بحق رفع دعوى تشهير بالمثقفين ضد الشيخ البدري وتعريض امننا للخطر من خلال التعريض بنا امام قوى تعارض الفكر الحر وتعارض الرؤية المستقبلية للمجتمع وذلك لامكانية قيام بعض المتعصبيين الدينيين بالتعرض لي او لاي من زملائي عن طريق التحريض الذي يمارسه رجال مثل الشيخ البدري".

    ________________________________________
    جميع الحقوق محفوظة لقناة العربية © 2006


    http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/16/37948.html

    (عدل بواسطة محمد عثمان ابراهيم on 08-18-2007, 02:14 AM)

                  

08-17-2007, 05:31 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    Quote: السلفيين يستخدمون القانون فهل يستطيع المثقفون رفع دعاوى ممائلة ضد رفض إعمال العقل وترويع الأمنين وترهيب المبدعيين


    محمد يوسف
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17


    أيها المثقفون إتحدوا ضد التجزر والإنفرادية
    السلفيين يستخدمون القانون فهل يستطيع المثقفون رفع دعاوى ممائلة ضد رفض إعمال العقل وترويع الأمنين وترهيب المبدعيين
    شروة دعاوى قضائبة
    من الشيخ يوسف البدرى ضدالمثقفين المصريين كل من
    السيد/ جابر عصفور الكاتب بالأهرام والرئيس السابق للمجلس الأعلى للثقافة ـ السيد / أحمد عبد المعطى حجازى الشاعر والكاتب المعروف ـ السيد / أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام ـ السيد/ جمال الغيطانى الأديب المعروف ورئيس تحرير جريدة أخبار الأدب
    السيد / محمد شعير الكاتب الصحفى بجريدة أخبار الأدب ـ السيد/ عزت القمحاوى الكاتب الصحفى بجريدة أخبار الأدب ـ السيد/ نبيل عمر الكاتب الصحفى بالأهرام ـ السيد/ ناصر امين المحامى ومدير ما يسمى بالمركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة ـ السيد / وزير الصحة بصفته ـ ممدوح باسليوس نخلة الشهير ب ( ممدوح نخلة ) المحامى بشخصه وصفته مدير مركز الكلمة لحقوق ـ السيد/ جمال عبد العزيز عيد المدير التنفيذى للشبكة بشخصه وصفته ...
    أيها المثقفون إتحدوا ضد التجزر والإنفرادية
    واجهوا القانون بالقانون .... الشكاوى بالشكاوى ...التجمع بالجماعة .... سوف تأكلون جميعا منفردين مثل حكاية الثور الأبيض والثور الأسود ... لن يكون عبد المعطى حجازى فقد سبقه كثيرين ولم تتحركوا متى تتحركون السواكن وتخرجون من غياهب الجب حتى تواجهوا السلفية الظالمة الغاشمة التى تستخدم كل أدوات العصر لصالحها تستخدم القانون لصالحها ... لماذا هى قادرة على الديباجة وتجييش القانونيين وأنتم نيام مازلتم تبحثون هل القصيد العمودى أم النثر أهم للشعر العربى هل اسس النقد البنيوية أهم من التحليلية هل أفادت المدرسة الانطباعية الفن .... تحركوا أخرجوا من بيوت العنكبوت واجهوا الشر بالشر والاثم بالاثم والقانون بالقانون ... لعل أحمد عبد المعطى حجازى هو البوابة التى فتحت مثلما أطلق شرارة ديوانه ( مدينة بلا قلب ) فجاءت من خلفه قوافل المجددين فى الشعر لقد أفرز لنا مدرسة كاملة قائمة على الفكرة والثورة فى الشعر الحديث ....لقد استثارت وقفة المثقفين الذين تضامنوا مع أحمد عبد المعطى حجازى حفيظة الشيخ المعمم بشاله الابيض وقلبه مفعم بكراهية الحداثة وأمسك فى مجرد عبارة كتبها معرا عبد المعطى حجازى فلا رفضه للسلفية والفكر الاحادى الجانب ... رفضه الامساك بتلابيب التاريخ المنصرم وأننا خير أمة تأكلها الطير .... طالب خجازى بإعمال العقل والخذ بالأسباب ولكن هذا كله لايعجب الشيخ يوسف البدرى عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية وأمسك فى عبارة حزب شاس عندما كتب عبد المعطى حجازى ضاربا الشبه أن السلفيين يريدوننا مثل المجتمع الصهيونى وسيطرة الأحزاب الدينية عليه على الرغم من علمانية هذا المجتمع وكتب قائلا ....( وحزب شاس الذى يقوم فى إسرائيل بالدور الذى كان يقوم به الشيخ البدرى وسواه من المحتسبين الجدد الذين جعلوا أنفسهم أوصياء على المجتمع بحجة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر حيث يقوم الحزب بتدمير أكشاك الصحف التى تجرؤ على عرض الصحف غير الدينية !!! ويشعل النار فى محطات الأوتوبيس التى تعرض صوراً لنساء غير محتشمات !!!ويلقى بالقنابل الحارقة على المحال التى تبيع الأفلام المتحررة !!! ويكتب خطابات لأزواج النساء اللاتى يتحدثن فى الشارع مع الغرباء !!! ويهددون أصحاب المتاجر التى تبيع أطعمة مشكوكاً فى مطابقتها للمواصفات الشرعية !!! " ) مجرد رأى يدخل تحت طائلة حرية التعبير والاعتقاد مثلما حدد الدستور المصرى ولا يدخل الكاتب تحت طائلة قانون العقوبات والغرامة والحجز على أثاث منزله ... لكن يدخل قفص الإتهام مجموعة من الكتاب والمثقفون المصريين لمجرد التضامن مع الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى السيد/ جابر عصفور الكاتب بالأهرام والرئيس السابق للمجلس الأعلى للثقافة ـ السيد / أحمد عبد المعطى حجازى الشاعر والكاتب المعروف ـ السيد / أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام ـ السيد/ جمال الغيطانى الأديب المعروف ورئيس تحرير جريدة أخبار الأدب ـ السيد / محمد شعير الكاتب الصحفى بجريدة أخبار الأدب ـ السيد/ عزت القمحاوى الكاتب الصحفى بجريدة أخبار الأدب ـ السيد/ نبيل عمر الكاتب الصحفى بالأهرام ـ السيد/ ناصر امين المحامى ومدير ما يسمى بالمركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة ... ففى رغبة الشيخ لابد من الإستفراد بأحمد عبد المعطى حجازى على حدة فى شارع مظلم ويتم تجريده حتى من حالته الإبداعية وليس أثاث منزله فقط وكل من يدافع عنه فهو أثم وخارج الناموس الذى يظل المؤمنين المطهرين من أمثال الشيخ وفريق العمل الذى تفرغ لرفع الدعاوى القضائية ضد المثقفين ... هاهو يمسك بخناق جابر عصفور لمجرد أنه وبتاريخ 13/8/2007 بجريدة الأهرام كتب مقالاً فى الصفحة الثانية عشرة تحت عنوان " أيها المثقفون اتحدوا !!! ويتسلى الشيخ بضعفاء الثقافة المصرية الذين تصوروا أنهم أحرار فى مجتمع حر يكتبون ويعبرون ويتضامنون كما يحلو لهم فتزيد البلة طينا بجر جمال الغيطانى إلى ساحات المحاكم لمجرد أنه فتح صفحات جريدة أخبار الادب للمدافعين والمتضامنين مع الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى ...وقد دخلت جريدة أخبار الأدب دائرة الدفاع وشنت فى عددها الصادر بتاريخ 12/8/2007 حملة صحفية شعواء على الحكم النهائى الصادرضد احمد عبد المعطى حجازى إذ نشرت ستة مقالات وتحقيق أول هذه المقالات كان لجمال الغيطانى رئيس التحرير بالصفحة الثالثة بعنوان يقول " فضيحة جديدة " وصف فيه الحكم بأنه فضيحة ثقافية جديدة من ضمن فضائح القضاء الكثيرة !!! التى تجلب الشعور بالخجل الشديد والعار والغضب !!! داعياً الى أن يكون غضباً جماعياً وهادراً !!! وثانى هذه المقالات عزت القمحاوى منشور بالصفحة السابعة بعنوان يقول "زمن للبيع " ندد فيه بالحكم وعرض به وأشار إلى أن يوسف البدرى زبون المحكمة الدائم !!! الذى تجامله المحكمة فى حكمها !!! ولم تلتزم فى حكمها الحق والعدل والقانون !!!! والمقال الثالث إلياس خورى منشور فى ذيل الصفحة السادسة بعنوان " فعل عربى ناقص " وصف فيه كاتبه الحكم بأنه حوَّل الكتابة إلى تهمة والإبداع إلى عورة وجعل الخبر الثقافى مرتبطاً بالقمع أو المصادرة أو الاغتيال !!!!! ورابع هذه المقالات نشر فى ذيل الصفحة السابعة نقلاً عن جريدة الأخبار الصادرة بتاريخ 7/8/2007 " عبلة الروينى " بعنوان يقول " مطاردة أثاث البيت " وصفت فيه الحكم بأنه دعاية ثقيلة ويلاحق خيال الشاعر ويطارد أفكاره وآراءه ويعد دعاية سمجة وغير معقولة وأثنت على موقف ا لشاعر برفض تنفيذ الحكم بأنه يرفض بذلك الابتزاز!!! كما وصف المقال الحكم بأنه فضيحة ثقافية وإهانة عامة تمس الواقع الثقافى وتمس الوطن بأكمله !!!!!وخامس هذه المقالات نشر فى ذيل الصفحة الثامنة نقلاً عن جريدة الحياة بتاريخ 6/8/2007 عبده وازن بعنوان سافر يقول " ليس وحده " دعا فيه كاتبه من سماهم بالمثقفين إلى التجمهر أمام منزل حجازى وأن يحولوا دون تنفيذ هذا الحكم ووصف الحكم بالتعسف طالباً إنهاءه أياً يكون الثمن واصفاً الاحالة على القضاء بدعة !!!وسادس هذه المقالات نشر فى ذيل الصفحة التاسعة نقلاً عن جريدة الحياة أيضاً بتاريخ 7/8/2007 جهاد الخازن بعنوان يقول " هذا القانون " مدح فيه موقف حجازى برفض تنفيذ الحكم وعدم الانصياع للقانون احتقاراً له وللحكم الذى طبق قانوناً وصفه بالحمار وبين أن هذه الحمورية تنطبق أكثر على مصر ....أما التحقيق فنشر بالصفحة الخامسة للمشكو فى حقه الخامس السيد/ محمد شعير بعنوان سافر يقول " بالقانون : مقالات حجازى نقد مباح !!!! " تعمد فيه كاتبه تضليل الرأى العام والتلبيس على القراء بنشر..... وفى جريدة الأهرام بتاريخ 14/8/2007كتب نبيل عمر فى عموده أوراق خاصة المنشور بالصفحة السادسة بعنوان " محاكم تفتيش .... والجدير بالذكر ان كل هؤلاء الكتاب على الرغم من قلتهم رفعت ضدهم دعوى قضائية مرفقة بالمقال .... ولمجرد نشر الشبكة العربية الحكم واعلانها رفضه اعلن الشيخ الحرب على جمال عيد المدير التنفيذى بصفته دعوى قضائية لأنه رفض نشر رد الشيخ على الشبكة العربية بالشبكة العنكبوتية ... ولم تنهى وقت فراغ الشيخ إلى هذا الحد لكنه جرجر وزير الصحة هو الأخر لإصداره قانونايمنع الختان .... ومحامى يدعى ممدوح نخلة لشكه فى طرقة كسبه والتغييرات المادية التى طرأت عليه لدرجة أن مباحث الأموال العامة الخاة بالشيخ قد رصدت التحولات الإ جتماعية لممدوح نخلة من مكتب فى دار السلام إلى مكتب فى طلعت حرب ايجاره 10000 الاف جنيها مصريا غير حضوره مؤتمر أقباط المهجر الذى دعى له عدلى أبادير العميل الخائن كما أسمته عريضة الدعوى ..... هل هذا مجرد تمضية وقت فراغ أم أنه مجرد مزاحثقيل الدم لايحتمله قلب مؤمن ولا قلب مواطن مجرد أنه أغلق بابه عليه وكتب رأيه فكلفه هذا أنه تم الحجز على ملابسه الداخلية لأن الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى مطالب حاليا بجرد دولابه والحفاظ على محتويات لأنه حارسا قضائيا على المنقولات جميعها .... وممدوح نخلة مطالب بتقديم كشف حساب لتعامله مع الخونة .... وجمال عيد مطالب بالإعتذار الرسمى والشعبى لرفضه نشر رد الشيخ وصبيانه .... وجموع المثقفين وعلى رأسهم جابر عصفور وجمال الغيطانى وكل من تضامن مع أحمد عبد المعطى حجازى سيتم عبطه فى ميدان عام بفلكة الشيخ وهى القانون لانه لن يستخدمالخيرزانة ولكنه سيتخدم عريضة الدعوى .... هل هذا وطن ... هل هذا زمن ... هل هذه الايام حبلى بمتغييرات جسام تحملها إلينا رياح التغيير ... لقد ألغوا محاكم الحسبة لكننى لاأعرف ماهذا القانون الذى يحاسب على حرية الرأى وحرية التعبير .... لاأعرف أين نقابة الصحفيين من هذه القضية على الرغم من عضوية حجازى لها ...أم أن السادة السلفيين الذين أستولوا عليها لايعرفون الا حملات القبض على الإخوانجية ...أما المثقفين فهم أولاد البطة السودة !!!!




    http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=106171
                  

08-17-2007, 11:47 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    الشيخ يوسف البدري يلاحق آثاث منزل الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي

    11/08/2007
    القاهرة - يحي وجدي - جريدة النهار - في الأسبوع الفائت، اتصل أمير سعودي بالشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي عارضا دفع مبلغ الغرامة (4 الاف دولار) التي قررتها محكمة مصرية لصالح الشيخ يوسف البدري بعد إدانة حجازي بسبّه في مقالات نشرتها مجلة "روز اليوسف" عام 2003. شاعر التفعيلة الأشهر في مصر، شكر عرض الأمير متمسكا بموقفه الرافض دفع تلك الغرامة، وبعد ساعات من تلك المكالمة وضع حجازي قفلا كبيرا على باب شقته وسافر إلى الصين بصحبة زوجته السيدة سهير عبد الفتاح للمشاركة في مؤتمر شعري. وعندما سيذهب المحضرون القضائيون إلى منزل حجازي لن يجدوا أحدا، ولن يتمكنوا من الحجز على أثاث الشقة بعدما قررت المحكمة بيعه، بعد رفض حجازي دفع الغرامة، في مزاد علني. ذلك أن القانون المصري لا يسمح بفتح الشقة عنوة في غياب صاحبها. هذا حل جزئي لم يختره حجازي ولا ينهي القضية، ذلك أن الشيخ البدري، وهو صاحب الحكم الشهير بالتفريق بين المفكر نصر حامد أبو زيد وزوجته ابتهال يونس، مصر على ملاحقة الشاعر، ويملك من الوقت والصبر ما يسمح له بمطاردته ولو إلى الصين!
    حجازي المصر على عدم الدفع، قال لي قبيل سفره: "لن أدفع مهما تكن العواقب"، أما البدري فوزع بيانا على الصحف المصرية أعلن فيه تمسكه بما يراه حقا له: "حجازي يملك المال ولن أتركه". مطاردة الشيخ البدري لحجازي ليست الأولى، فقد سبق أن قدّم بلاغا قضائيا ضده بعدما نشرت مجلة "ابداع" عام 1995 قصيدة للشاعر عبد المنعم رمضان قال البدري إنها تسيء للذات الالهية، ومنذ أشهر قدّم البدري بلاغا آخر ضد حجازي لنشره قصيدة "شرفة ليلى مراد" لحلمي سالم للسبب نفسه. إهانة الذات الإلهية، والبلاغ الأخير لا يزالان محل تحقيق، وربما ينتهيان بإدانة حجازي وسالم.
    لو أن الحكم بالحجز على أثاث منزل حجازي صدر قبل عشرة أعوام فقط لكانت قامت الدنيا ولم تقعد، كما يقول المصريون. وقتذاك كانت الدولة المصرية وأجهزتها مشغولة بمواجهة دامية مع جماعات العنف الإسلامية. وكانت الدولة تحمل السلاح في يد وترفع في اليد الثانية كتّاباً ومثقفين وشعراء تنويريين في مقدمتهم أحمد عبد المعطي حجازي، وضعهم النظام على سدة مناصب ثقافية حكومية واستقدمهم للكتابة في الصحف الرسمية فكانوا ضيوفا دائمين في وسائل الاعلام التي لطالما مُنعوا حتى من ذكر اسمائهم فيها. أما وقد انتهت المواجهة بين النظام وجماعات العنف فإن حجازي فقد أهميته في ما يبدو، وتركته الأجهزة الحكومية نهبا لمشايخ الحسبة يستصدرون أحكاما قضائية ببيع أثاث منزله. أما المثقفون ومن يفترض أنهم زملاء حجازي فقد ران عليهم صمت رهيب يثير الدهشة. ليس صمتا فحسب بل و"شماتة" أيضا عبّر عنها أحد شعراء قصيدة النثر قائلا لي: "لن نتضامن معه. حجازي نفانا مستغلاً سلطته لسنوات طويلة"!
    هذا الصمت الثقافي إزاء قضية كهذه يبرره الشاعر عبد المنعم رمضان بـ"الفردية التي تغلغلت في الوسط الثقافي المصري"، مضيفا: "في مجتمعات الندرة كمجتمعاتنا تصبح الفردية أداة قتل للآخر ولكل القضايا". لكن رمضان يرى أن الصمت جزء من مؤامرة وتصفية حسابات مع حجازي المزعج للجميع: "مؤامرة بدأت بحرمانه بفعل فاعل من جائزة مبارك رغم كونه أقوى المرشحين لها وحصل عليها الناقد عز الدين اسماعيل بعد رحيله، رغم أن حجازي - كما يعلم الجميع – حصل على أعلى الأصوات، وفي العام ذاته حرم من جائزة مؤتمر الشعر بغض النظر عن استحقاق محمود درويش لها".
    هذه ليست فقط أبعاد المؤامرة على حجازي على ما يراها أصدقاؤه. أحد المقربين منه أكد لي أن محاميه لم يذهب إلى جلسات المحاكمة، وأن الحكم بإدانته استصدره الشيخ يوسف البدري في غياب أي دفاع عن حجازي! لكن الفردية ليست وحدها ما يحكم موقف المثقفين من حجازي في معركته هذه. فهو دائم العراك على أكثر من جبهة، لكنه عراك يتخذ في بعض الأحيان صبغة شخصية. وهو لم يراع في نظر البعض أعرافا يجب مراعاتها. وثمة سؤال: هل تغلّب الشخصي على المبدئي في هذه القضية إلى حد ترك حجازي فريسة لشيخ متشدد سيلاحق حتما اخرين في ما بعد؟ "نعم"، يجيب الشاعر حلمي سالم: "بعض الكتّاب للأسف يخلطون بين كراهيتهم للشخص وأحيانا للنص وبين القضايا والمواقف المبدئية. حدث هذا في قضيتي مع الشيخ البدري أيضا، ولم يتضامن معي من كنت أحسبهم سيتسابقون على ذلك". لكن سالم حذّر من مغبة ذلك مؤكدا: "سيف الإسلاميين المتشددين دوّار ولن يترك رأسا". أما موقف أجهزة الدولة التي ينتمي حجازي بشكل أو بآخر اليها فيبرره سالم بالخوف من الإسلاميين: "كل أجهزة الدولة ومسؤوليها ترتعد فرائصهم من هؤلاء الشيوخ في ظل وجود نواب لجماعة الإخوان المسلمين في البرلمان".
    أحمد عبد المعطي حجازي كان طرفا في قضية حلمي سالم مع المتشددين، باعتباره رئيس تحرير مجلة "ابداع" التي نشرت قصيدة سالم، "شرفة ليلى مراد"، لكن حجازي انصاع لموقف "الهيئة المصرية للكتاب" التي تصدر المجلة، وحذف الأبيات التي اعترضت عليها الرقابة وأعاد طبع المجلة ووافق على طرحها في الأسواق كما أرادها الاسلاميون والرقابة!
    موقف حجازي في قضية "شرفة ليلى مراد" يراه الشاعر الشاب محمود قرني أحد أسباب عدم تعاطف الكتّاب معه: "كان على حجازي أن يستقيل في هذه الأزمة، لكنه وافق على حذف القصيدة وتحت إشرافه. قدّم نفسه كواحد من التابعين، واتخذ موقفاً جعل صورته أبعد ما تكون عن صورة الفارس التي رأيناه عليها لسنوات طويلة". "أنا متعاطف مع حجازي بدون شك، يقول قرني، وكذلك العديد من أصدقائي، لكن ثقة حجازي المطلقة في أن الدولة لن تتخلى عنه باعتباره ابن مشروعها والمدافع الأوحد عنه جعل الكثيرين لا يتعاطفون معه بالدرجة نفسها".
    عاجلا أم آجلا سيعود حجازي من الصين، وسيذهب المعنيون إلى شقته لتنفيذ الحكم ببيع أثاثها، أو يدفع هو الغرامة. اما المثقفون فلا يزالون على صمتهم. فهل يستفيد الشيخ البدري من خلافات شعراء النثر والتفعيلة، الذين منهم يوافقون على ريادة حجازي واستحقاقه جوائز الشعر، والذين يعترضون؟
    أغلب الظن: نعم!
                  

08-17-2007, 11:58 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24694

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Adil Osman)

    نوقع من اجل مجتمع معافى من الوصايا والقمعالفكري

    حيدر
                  

08-17-2007, 07:09 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: حيدر حسن ميرغني)

    شكرا على الاضافات والتوقيعات
    إتحاد الكتاب المصريين يدعم قضية حجازي
    القاهرة - علي عطا الحياة - 06/08/07//

    أبدى اتحاد الكتاب المصريين قلقه البالغ إزاء الحكم القضائي الذي صدر أخيراً ضد الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي والذي يلزمه بدفع 20 ألف جنيه نحو (3300 دولار) تعويضاً للداعية الإسلامي يوسف البدري. وكانت محكمة استئناف القاهرة أصدرت هذا الحكم استناداً الى دعوى رفعها البدري اتهم فيها حجازي بسبه وقذفه في مقال نشرته مجلة «روز اليوسف» القاهرية شبه الحكومية قبل نحو 4 سنوات.

    واستنكر بيان وقعه رئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوي أن يساوي الحكم (القضائي) بين الشاعر وكل متهم بالسب والقذف العلني.

    ومعروف أن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، مقرر لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة، ورئيس تحرير مجلة «إبداع» التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة، امتنع عن تنفيذ الحكم، فحددت محكمة جنوب القاهرة يوم 8 آب (اغسطس) الجاري لبيع أثاث شقته وفاءً للتعويض المالي الذي أقرته محكمة الاستئناف بحكم نهائي وواجب النفاذ.

    وذكر البيان الذي وقعه سلماوي أن «الاتحاد باطلاعه على ما نشره الشاعر الكبير في مقاله موضوع الحكم، اقتنع بأن ما أبداه لا يخرج عن إبداء الرأي». وأضاف: «ما يزيد من قلق الاتحاد أن الاحكام القضائية في قضايا الرأي تفاجئنا كل فترة، بل وهي تحول دون الحوار بين ابناء الوطن، وأصبح مندوب تنفيذها أو محضرها هو السيف المصلت على كل صاحب فكر أو رأي».

    وأشار الى أن «اتحاد الكتاب ولجنة حرياته وهي تقف الى جانب الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الذي يستخدم قلمه للتعبير عن رأيه، تناشد ابناء الوطن الواحد والمصير الواحد أن تكون لغة الحوار بينهم قائمة على مقارعة الرأي بالرأي، والحجة بالحجة، والدلائل بقرائنها، وليس باستخدام اقلام المحضرين وهم موظفون تابعون لوزارة العدل، فهذا انما يسيء الى كل الأطراف ويجعل صورتنا جميعاً قاتمة أمام الآخرين المتربصين دائماً بنا».

    واختتم البيان بإعلان التضامن «أدبياً وقضائياً ومالياً مع الشاعر الكبير في رفضه الحكم المذكور».

    ويذكر أن يوسف البدري نفسه قدم قبل نحو شهرين بلاغاً الى النائب العام المصري للتحقيق مع احمد عبد المعطي حجازي بصفته رئيس تحرير مجلة «ابداع» بعدما تضمن عددها الأخير قصيدة للشاعر حلمي سالم وصفت بأنها «تشتمل على إساءة للذات الإلهية»، ولم يستدع حجازي للتحقيق معه في شأن هذا البلاغ حتى الآن، علماً بأنه رُشح في العامين الأخيرين للفوز بأرفع جائزة تمنحها الدولة المصرية وهي جائزة مبارك.

    وأشادت «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان» بموقف احمد عبد المعطي حجازي حينما رفض تسديد قيمة التعويض الذي قررته محكمة استئناف القاهرة· وأهابت بـ «كل دعاة حرية الرأي والتعبير والتنوير في مصر» التضامن مع حجازي «والتكاتف ضد دعاوى التشدد والتطرف التي يمارسها هذا الشيخ وأمثاله».

    وكان البدري نجح مع متشددين آخرين في استصدار حكم قضائي بالتفريق بين المفكر نصر حامد ابو زيد وزوجته ابتهال يونس.


    إتحاد الكتاب المصريين يدعم قضية حجازي


    القاهرة - علي عطا الحياة - 06/08/07//



    أبدى اتحاد الكتاب المصريين قلقه البالغ إزاء الحكم القضائي الذي صدر أخيراً ضد الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي والذي يلزمه بدفع 20 ألف جنيه نحو (3300 دولار) تعويضاً للداعية الإسلامي يوسف البدري. وكانت محكمة استئناف القاهرة أصدرت هذا الحكم استناداً الى دعوى رفعها البدري اتهم فيها حجازي بسبه وقذفه في مقال نشرته مجلة «روز اليوسف» القاهرية شبه الحكومية قبل نحو 4 سنوات.


    واستنكر بيان وقعه رئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوي أن يساوي الحكم (القضائي) بين الشاعر وكل متهم بالسب والقذف العلني.


    ومعروف أن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، مقرر لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة، ورئيس تحرير مجلة «إبداع» التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة، امتنع عن تنفيذ الحكم، فحددت محكمة جنوب القاهرة يوم 8 آب (اغسطس) الجاري لبيع أثاث شقته وفاءً للتعويض المالي الذي أقرته محكمة الاستئناف بحكم نهائي وواجب النفاذ.


    وذكر البيان الذي وقعه سلماوي أن «الاتحاد باطلاعه على ما نشره الشاعر الكبير في مقاله موضوع الحكم، اقتنع بأن ما أبداه لا يخرج عن إبداء الرأي». وأضاف: «ما يزيد من قلق الاتحاد أن الاحكام القضائية في قضايا الرأي تفاجئنا كل فترة، بل وهي تحول دون الحوار بين ابناء الوطن، وأصبح مندوب تنفيذها أو محضرها هو السيف المصلت على كل صاحب فكر أو رأي».


    وأشار الى أن «اتحاد الكتاب ولجنة حرياته وهي تقف الى جانب الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الذي يستخدم قلمه للتعبير عن رأيه، تناشد ابناء الوطن الواحد والمصير الواحد أن تكون لغة الحوار بينهم قائمة على مقارعة الرأي بالرأي، والحجة بالحجة، والدلائل بقرائنها، وليس باستخدام اقلام المحضرين وهم موظفون تابعون لوزارة العدل، فهذا انما يسيء الى كل الأطراف ويجعل صورتنا جميعاً قاتمة أمام الآخرين المتربصين دائماً بنا».


    واختتم البيان بإعلان التضامن «أدبياً وقضائياً ومالياً مع الشاعر الكبير في رفضه الحكم المذكور».


    ويذكر أن يوسف البدري نفسه قدم قبل نحو شهرين بلاغاً الى النائب العام المصري للتحقيق مع احمد عبد المعطي حجازي بصفته رئيس تحرير مجلة «ابداع» بعدما تضمن عددها الأخير قصيدة للشاعر حلمي سالم وصفت بأنها «تشتمل على إساءة للذات الإلهية»، ولم يستدع حجازي للتحقيق معه في شأن هذا البلاغ حتى الآن، علماً بأنه رُشح في العامين الأخيرين للفوز بأرفع جائزة تمنحها الدولة المصرية وهي جائزة مبارك.


    وأشادت «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان» بموقف احمد عبد المعطي حجازي حينما رفض تسديد قيمة التعويض الذي قررته محكمة استئناف القاهرة· وأهابت بـ «كل دعاة حرية الرأي والتعبير والتنوير في مصر» التضامن مع حجازي «والتكاتف ضد دعاوى التشدد والتطرف التي يمارسها هذا الشيخ وأمثاله».


    وكان البدري نجح مع متشددين آخرين في استصدار حكم قضائي بالتفريق بين المفكر نصر حامد ابو زيد وزوجته ابتهال يونس.



                  

08-17-2007, 10:47 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)


    وكيله يرد على «الحياة» في شأن قضية حجازي ... البدري يدّعي على مثقفين مصريين


    القاهرة الحية - 17/08/07//



    توجه المحامي طه محمود عبدالجليل وكيل الشيخ يوسف البدري برسالة الى «الحياة» ردّ فيها على مقالتي الزميلين عبده وازن وعلي عطا اللتين نشرتا في 6/8/2007 بعدما فوجئ، كما يقول «بكم وافر من المغالطات وتشويه الحقائق والتدليس على القراء وتضليل للرأي العام عن حقيقة موضوع الحجز على أثاث شقة الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي».


    وجاء في الرسالة: «إن الأمر لا علاقة له بحرية الفكر والإبداع أو بما يروجه حجازي وأنصاره من تربص الشيخ بالمبدعين والمثقفين ومناولته قمع الفكر والإبداع بجرجرتهم الى المحاكم! ويحاولون به أن يظهروا الشاعر في صورة الضحية، ويظهروا فضيلة الشيخ في صورة الجاني المتربص بحرية الفكر والإبداع والثقافة!


    ولكن حقيقة الأمر أن الشاعر الكبير أخطأ في حق الشيخ يوسف البدري وسبّه وقذفه وشهر به في مقاله وثبت عليه الخطأ بحكم قضائي نهائي لم يجامل الشيخ أو يتحامل على حجازي بل طبق القانون تطبيقاً عادلاً مجرداً، وكان يجب عليه أن يحترم نفسه ويحترم قدره وينصاع لتنفيذ الحكم، فالجميع أمام القانون سواء وليس هناك نص في القانون يقول باستثناء حجازي من الخضوع لأحكامه لأنه شاعر كبير كما طلب الأستاذ عبده وازن بتعصب جعله لا يرى الحقيقة.


    وبطبيعة الحال ولأن الحكم صدر على حجازي والمجلة بدفع المبلغ المقضي به بالتضامن في ما بينهما فإنه يحق قانوناً لي كوكيل للمحكوم له الشيخ يوسف البدري أن يوجه اجراءات التنفيذ الى أي منهما منفرداً مطالباً إياه بدفع كامل المبلغ المحكوم به. ولأننا نعرف أن حجازي شاعر كبير وكاتب كبير معروف ودخله كبير حيث يحصل على أجر شهري على مقالاته التي يكتبها في جريدة «الأهرام» وحدها أكثر من عشرة آلاف جنيه! ومثله سيخشى على سمعته ويسارع بسداد المبلغ المقضي به! فضلنا توجيه إجراءات التنفيذ اليه وطالبناه من طريق المحكمة بسداد المبلغ ودياً ثم الرجوع الى مجلة «روزاليوسف» وحذرناه مرات ومرات طبقاً للقانون بأنه في حال عدم سداد المبلغ والذي لا يعجزه سداده طواعية سيصير التنفيذ جبراً في مواجهته.


    أي اننا لم نتعمد أن نوقع الحجز على الشاعر الكبير بل غاية كل محامي أن ينفذ الحكم الصادر لمصلحة موكله بأسرع وقت ممكن ليحصل على أتعابه أعلمنا حجازي مرات ومرات وذهب إليه المحضر وأنذره بالسداد مرات ومرات وأغلق الشقة تهرباً من تنفيذ الحكم». (...).


    «وأخيراً أقول للشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي لا تكابر واحفظ تاريخك وقدرك وكن قدوة لغيرك في احترام الأحكام القضائية والانصياع لها وكما كنت شجاعاً في سب الشيخ وقذفه فكن شجاعاً في تحمل مسؤولية ذلك وتحمل نتيجة خطأك وسدد وليكن ذلك درساً لك متى تفكر جيداً قبل أن تكتب كلمة نابية في حق أحد».


    شكاوى على كتّاب ومؤسسات


    بدوره، رفع الداعية الإسلامي يوسف البدري شكوى الى النائب العام المصري ضد عدد من الكتّاب، في مقدمهم الناقد جابر عصفور الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة، رئيس المركز القومي للترجمة، لتعاطفهم مع موقف الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي الذي رفض دفع تعويض مالي قررته محكمة مصر لمصلحة البدري. وضمت قائمة هؤلاء الكتّاب الروائي جمال الغيطاني رئيس تحرير أسبوعية «أخبار الأدب».


    وجاء في نص الشكوى أن الشاكي فوجئ بثورة كاذبة مصطنعة لمجموعة من الكتّاب والشعراء ممن احتكروا الثقافة وتسموا بالمثقفين ممن لهم توجه المشكو في حقه (حجازي) يشنون حملة صحافية عليه وعلى الحكم النهائي الصادر لمصلحته بإخطار الشاكي بأنه متربص بالفكر والإبداع وإظهار الحكم على انه حكم خاطئ يهدد حرية الفكر والإبداع ويعادي الثقافة.


    وكان جابر عصفور كتب مقالاً الثلثاء الماضي في جريدة «الأهرام» بعنوان «أيها المثقفون اتحدوا» عبّر فيه عن تضامنه مع حجازي.


    وإضافة الى عصفور والغيطاني شملت القائمة كلاً من الروائي عزت القمحاوي وأسامة سرايا رئيس تحرير «الأهرام» والصحافيين محمد شعير ونبيل عمر، وناصر أمين المحامي مدير المركز العربي لاستقلال القضاء، والمحاماة وأحمد عبدالمعطي حجازي نفسه.


    والتمس البدري إصدار أمر بسرعة التحقيق في الشكوى وتحريك الدعوى الجنائية ضد المشكو في حقهم جميعاً عن جرائم إهانة هيئة قضائية وبث دعايات مثيرة بالدعوة الى الخروج على أحكام القانون وعدم احترام القضاء والقانون والثورة عليها والدعوة الى تعطيل تنفيذها وذلك في طريق نشر ما يعتبر ترويجاً لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة من المجتمع المصري ما يهدد الأمن القومي والسلام الاجتماعي والصالح العام.



                  

08-17-2007, 11:03 PM

Souad Taj-Elsir
<aSouad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    شكراً يا أستاذ أسامة على هذه اللفتة.
    لك هذه المُشاركة لقصيدة حِجازي القديمة الجديدة، "مقتل صبي"
    فكجبار وصبايا كجبار هنا، ضحايا دارفور هنا، وضحايا الجنوب،الشرق والشمال أيضاً هنا.
    صادق مودتي.
    سعاد تاج السر
    __________________________________________

    مقتل صبي
    أحمد عبدالمُعطي حِحازي

    الموت في الميدان طنّ
    الصمت حطّ كالكفن
    و أقبلت ذبابة خضراء
    جاءت من المقابر الريفيّة الحزينة
    ولو لبت جناحها على صبيّ مات في المدينه
    فما بكت عليه عين!

    الموت في الميدان طنّ
    العجلات صفّرت ، توقّفت
    قالوا : ابن من ؟
    و لم يجب أحد
    فليس يعرف اسمه هنا سواه!
    يا ولداه!
    قيلت ، و غاب القائل الحزين ،
    و التفت العيون بالعيون ،
    و لم يجب أحد
    فالناس في المدائن الكبرى عدد
    جاء ولد
    مات ولد!
    الصدر كان قد همد
    وارتدّ كفّ عضّ في التراب
    و حملقت عينان في ارتعاب
    و ظلّتا بغير جفن
    قد آن للساق التي تشرّدت أن تستكن!
    و عندما ألقوه في سيّارة بيضاء
    حامت على مكانه المخضوب بالدماء
    ذبابة خضراء!

                  

08-19-2007, 05:42 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Souad Taj-Elsir)

    شكرا لمساهمة استاذتي الدكتورة سعاد تاج السر .
    وسنتابع سير القضية.
    مع محبتي وتحياتي للدكتور عبدالله جلاب
    المشاء
                  

08-31-2007, 04:38 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    نشر الاستاذ عيسى مخلوف المقال التالي في السفير الثقافي:
    علـى هامـش قضيـة أحمـد عبـد المعطـي حجــازي


    مسؤوليــة المثقــف والسلطــة السياسيــة

    رفض الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي أن يسدّد غرامة قررتها محكمة الاستئناف في القاهرة تعويضاً للداعية الإسلامي يوسف البدري، ما دفع المحكمة إلى طرح أثاث منزل الشاعر في المزاد العلني. هذه القضية لا تمسّ الشاعر وحده فحسب، بل تمسّ جميع المثقفين والكتّاب العرب، مهما كان رأيهم في نتاج الشاعر أو في مواقفه وآرائه، وتعكس أيضاً حالة مرَضية لا تقتصر على مصر وحدها وإنما تطال مجتمعاتنا العربية بصورة عامة. والداعية الإسلامي كان طالبَ هو نفسه، عام ,1994 إلى التفريق بين المفكر المصري نصر حامد أبو زيد وزوجته الباحثة والأكاديمية ابتهال يونس، وتمكّن من طردهما من جامعتهما ووطنهما وإبعادهما إلى هولندا.
    في هذا المناخ، تمّ تكفير عدد من الكتّاب، واستبيحت الكتب، وبعضها يؤلف جزءاً من التراث العالمي كحكايات «ألف ليلة وليلة» أو كتاب «النبي» لجبران، إلى الكثير من الأعمال الأدبية والفنية، رواية وشعراً وفنوناً تشكيلية أو مشهدية، وقد صودرت بالاعتماد على اتهامات يمكن اختزالها في اتهامين أساسيين: المسّ بالذات الإلهية وخدش الحياء. ومن المؤلفين الذين تعرضوا لهذين الاتهامين في مصر، في السنوات الأخيرة، حيدر حيدر وعبد المنعم رمضان وحلمي سالم وأحمد الشهاوي ووديع سعادة وغيرهم.
    ثمة فئة يتزايد عددها يوماً بعد يوم، يحق لها التدخل في الإبداع وهي قادرة على فرض شروطها عليه. هذه الفئة تتغلغل، للأسف، في البنية الاجتماعية وفي معظم النقابات والقطاعات، بما في ذلك قطاع التدريس والمحاماة وحتى صناعة الكتاب. والجميع يعرف ما هو الدور التحريضي الذي قام به بعض عمّال المطابع في مصر.
    والسؤال: هل كان لهؤلاء أن يسمعوا صوتهم بهذه القوة ويفرضوا توجّهاتهم لولا أنّ هناك أرضية ملائمة لتحرّكهم ولخطابهم المتشدّد، ولولا الظروف السياسية والتاريخية المعقّدة وتقاطعها، داخلياً وخارجياً؟ إنّ الحرب التي يشنها الخطاب الإسلامي لها عناوين محددة منها بصورة خاصّة: فرض نموذج أحادي مُطلَق على المجتمع لا يكون فيه مجال لتعدد الآراء وتفاعلها، على غرار ذاك المجتمع المظلم، المستبدّ والساحق، الذي وصفه جورج أورويل في روايته «1984».
    ضمن هذا المشهد، هل يمكن أن يكون هناك مجال للإبداع أو لأيّ مشروع حداثي؟ هذا السؤال يستتبع سؤالاً آخر: ما الذي يفعله المثقفون لمواجهة الواقع الراهن؟ هل أنتجنا فكراً جديداً يساعدنا على استيعاب التحديات القائمة؟ ما الذي بقي من التنظير الأدبي والفني والفلسفي والفكري الذي بدأ عندنا منذ الأربعينيات من القرن العشرين، وما الذي بقي من أطروحات الحداثة؟
    كم أريان منوشكين
    لا بدّ من الاعتراف أنّ الخطر الذي يواجه الثقافة العربية اليوم لا يتأتى فقط من الظلاميين وممن يحميهم، وإنما ثمة مسؤولية ملقاة أيضاً على عاتق المثقفين والكتّاب أنفسهم، خاصة أولئك الذين تحصّنوا بالسلطة والإعلام، وبعضهم ارتقى إلى مصاف الرمز. هذا البعض يحارب التقاليد الاجتماعية البالية ويتمسك بها في آن واحد، لا سيما في علاقته بالمرأة. ينتقد النهج القبلي ويتصرف كزعيم قبيلة ولا يحيط نفسه إلاّ بمن يكون مرآة لأناه المتورّمة. وهو ينتفض ضدّ الأنظمة الاستبدادية الجائرة، ويقبل أوسمتها الآتية إليه على طبق القمع ولا شرعية الحكم والاغتيال السياسي، ولا يتردد لحظة واحدة في أن يكون نجماً من نجوم أمسياتها ومؤتمراتها ومهرجاناتها ومعارض كتبها؟ ترى، كيف يمكن الكاتب أن يكون ضمير شعبه ويلعب لعبة المساومات السياسية إلى هذا الحد؟
    قبل انتخابات الرئاسة الفرنسية بأيام معدودة، كتبت المخرجة المسرحية المعروفة أريان منوشكين رسالة وجهتها إلى الفرنسيين حذرتهم فيها من انتخاب نيكولا ساركوزي. منذ أسابيع قليلة، ذكرت صحيفة «ليبيراسيون» نقلاً عن نبأ ورد في «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ الرئيس الفرنسي الجديد أصدر قراراً بتعيين أريان منوشكين عضواً في «الأكاديمية الفرنسية»، فما كان من منوشكين إلاّ أن رفضت، وبلهجة شديدة، هذا التعيين بالرغم من أهميته. ولم تعدل عن قرارها إلاّ حين تأكد لها أن حقيقة التعيين جاءت بقرار، وبالإجماع، من أعضاء الأكاديمية وليس بمبادرة من الرئيس الفرنسي. لكن، لنتخيّل أنّ تعيينها كان فعلاً بمبادرة من الرئيس الفرنسي (الذي جرى انتخابه، كرؤساء فرنسا السابقين، بصورة ديموقراطية)، ولنتخيّل أنها قبلت بهذا التعيين؟... كم أريان منوشكين يوجد في ثقافتنا العربية الراهنة؟
    إذاً، إنّ هذا الانفصال بين النتاج والموقف، بين القول والفعل، والذي يبلغ حدوده القصوى، هو أحد أمراض ثقافتنا وأحد أوجه ضعفها وترديها، وهو أيضاً أحد أشكال الاستبداد، لأنّنا نسمح لأنفسنا بممارسة الشيء ونقيضه بدون أيّ مراجعة أو حساب.
    إلى هذا الواقع الذاتي للمثقف، يضاف واقع موضوعي يتمثّل في غياب فاعليات المجتمع المدني وصوت القوى الاجتماعية، كما يتمثل في غياب الثقافة النقدية والتيارات والمدارس والحركات الإبداعية المؤثرة، وفي غياب شبه تام للقراءة التي يستعاض عنها، من حين إلى آخر، ببعض «القفلات» الشفهية المنبرية، وفي الانقطاع الاجتماعي بين المثقف وعامة الناس، وبصورة خاصة بين المثقفين أنفسهم. في ظلّ هذه الظروف كلّها، يأتي الظلاميون الذين نصّبوا أنفسهم وكلاء عن قيم المجتمع وأخلاقياته، ويتفردون بكل كاتب على حدة.
    إذا كانت هذه مسؤولية المثقف فما هي مسؤولية الدولة وما وظيفتها؟ هل تقوم السلطة السياسية بدورها في حماية المجتمع وفي الدفاع عن التنوع الثقافي؟ وأين القانون المدني الذي يحمي المثقفين بل وجميع المواطنين، ويحاكم «حفاري القبور» ومحاكم تفتيشهم؟
    القضية إذاً لا تتمثل فقط في طرح أثاث منزل الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي لبيعه بالمزاد العلني، بل هي تكشف أيضاً عن أحد ملامح الثقافة العربية وعما يمكن أن يحدّد، في المستقبل، مصير مجتمعات بأكملها. إنّ أولئك الذين لا يؤمنون بحقوق الإنسان ولا باستقلاله الفكري ولا ينظرون إلى الأفراد إلاّ بصفتهم جزءاً من قطيع، إنما يعكسون الصورة التي وصل إليها العالم العربي اليوم، وهي صورة مناقضة لمعنى التنوير الذي اختزله الفيلسوف الألماني كانْتْ بقوله إنه «تحرير الإنسان من وضعية دونية ذهنياً»...
    في غياب قواسم مشتركة تجمع المثقفين وتجعل حضورهم فاعلاً وتمنحه ثقلاً وقوّة، يصبح المثقف العربي الذي يقاوم التيار العام السائد، أمام خيارات محدودة: إما المنفى الطوعي أو الصمت، وإما العيش ـ داخل ما يسمّى الوطن ـ مهدَّداً، مهمَّشاً ومعزولاً، وهذا ما يسهّل اصطياده، من الجماعات المتطرفة أو من السلطة نفسها على السواء، تلك السلطة التي أوجدت الظروف الملائمة للعنف والانغلاق والتطرف.
                  

09-01-2007, 00:30 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    أحمد عبد المعطي حجازي وقضية الحرية
    ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧ ، بقلم الدكتور أحمد الخميسي


    في 8 أغسطس صدر حكم بتغريم شاعرنا الكبير أحمد حجازي عشرين ألف جنيه في قضية رفعها يوسف البدري ضد حجازي يتهمه فيها بسبه وقذفه في مقال نشرته روزا اليوسف أواخر 2003 بعنوان " الفصل بين الدين والسياسة ".

    والبدري من عشاق المحاكم ، أتاح له القانون من قبل فرصة التفريق بين د. نصر حامد أبو زيد وزوجته عام 1993 وتقديم بلاغ – منذ أسابيع – ضد د . سعاد صالح أستاذة الفقه بجامعة الأزهر يتهمها بازدراء النقاب، كما رفع قضيتين من قبل ضد حجازي غير قضية القذف. لكني لم أسمع أن البدري هذا رفع قضية يطالب فيها إسرائيل والهيئات الدولية بحقوق أسرانا القتلى غدرا في سيناء، ولم أسمع أنه رفع قضية ضد واحد ممن اختلسوا المليارات في شكل قروض وزاغوا بها، أو أنه رفع قضية ضد المسئولين عن الأسمدة المسرطنة التي أكلنا طويلا من ثمارها، أو أنه تقدم ببلاغ ضد وزارة الداخلية لتعذيبها خلق الله .
    ذلك أن ازدراء النقاب ومقالات حجازي أهم عنده من كل شيء، كما أن قضايا من النوع الوطني ستضع البدري في مواجهة الدولة التي يعتمد عليها وعلى قانونها في مطاردة المثقفين والمجلات والقصائد والتفكير عامة. فالبدري يخوض معركته ضد التنويريين بعيدا عن المساس بالدولة ، كما أن التنويريين يخوضون معاركهم ضد السلفيين بعيدا عن الدولة .
    وتشهد الحكومة هذه المعارك بمتعة خفية ، وتقف خلال ذلك موقف الحكم ، تسترضي كل مرة أحد الطرفين على حساب الثاني ، حسب ظروف الوضع الداخلي ، لكنها لا تنزع فتيل الصراع بحل واضح .

    ولاشك أن المعارك التي يخوضها المثقفون من أجل حرية التعبير هي جزء هام من معركة عامة لكنها مجرد جزء، إذ لا يمكن لتاريخ الدفاع عن الحرية أن يقتصر على تاريخ الدفاع عن حريات المثقفين وحدهم في مجال عملهم. وسيظل المثقفون عرضة للمطاردة ما لم يتسع نطاق دفاعهم عن الحرية ليمتد إلي الجانب الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والدفاع عن حريات الفئات الأخرى ، إذ لا يمكن لقضية الحرية أن تظل أسيرة لفضاء الصراع الفكري بين التنويريين ، والسلفيين ، ولابد لها أن تكتسب بعدها الاجتماعي والسياسي .

    ***نقلا عن موقع ديوان العرب
                  

09-01-2007, 00:39 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    أحمد عبد المعطي حجازي في مهب النكران
    22/08/2007
    رشا عباس
    من أنت يا من أنت؟
    الحارس الغبي لا يعي حكايتي
    لقد طردت اليوم من غرفتي
    وصرت ضائعاً بدون اسم
    هذا أنا، وهذه مدينتي!

    كتب في قصيدته(أنا والمدينة)، كان ذلك في العام 1957، وبعد خمسين عاماً، حملت الأحداث له، ما يجعل هذه الأبيات بمنزلة مقطوعة استشفافية، حملت رؤية مشهدية ليوم، لم يكن (أحمد عبد المعطي حجازي) ، كاتب هذه الأبيات، ولا جزء كبير من مناصري الحريات الفكرية، ليتوقع قدومه بما حمل، حين تمكنت رموز الاجتثاث الفكري من العبث بأكثر المضامين خصوصية لدى المفكر، حين انتهكت حرمة منزله، وبددت شذرات الحميمية التي تعلق أياً منا بالمكان اليومي لمعيشته، بمزاد علني، تعرض فيه محتويات البيت للبيع في واقعة تحمل من القسوة والترهيب، قدر ما تحمله من الهزل، كما مزاح سمج.

    الطرف الآخر في القضية، هو ليس بالتأكيد شخصاً واحداً، يدعى (يوسف البدري)، وإن لعب دور المجسد أو المتحدث الرسمي باسم الموجة-الكابوس التي ربما أحب البعض أن يرجع إرهاصاتها الأولى إلى الحقبة المتوكلية، لكنها بدأت تلقي بظلالها بطريقة فعلية على ساحة الأحداث في مصر منذ بداية التسعينيات، حين تتابعت متوالية من الإجراءات الهستيرية بحق مجموعة من المثقفين والمفكرين المصريين، مقتل الدكتور فرج فودة في العام 1992 لأنه (علماني) كما أجاب قاتله في قاعة المحكمة، إثر فتوى صادرة عن أحد أقطاب الإخوان المسلمين (محمد الغزالي)، ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الأديب (نجيب محفوظ) بعد مقتل (فودة) بعامين إثر فتوى مشابهة وصمته بالارتداد بسبب رواية (أولاد حارتنا)، والقضية الشهيرة التي سجل بها فكر التقهقر، أكبر معدل (وقاحة) له، حين تم رفع قضية تفريق بين المفكر نصر حامد أبو زيد وزوجته، من قبل رجل قضية (حجازي) نفسه، (يوسف البدري)، واتهام (عبد الصبور شاهين) لأبو زيد بالكفر، بعد مجموعة المؤلفات التي تناول فيها قراءة جديدة للنص القرآني، مما دفعه للهجرة (هارباً) مع زوجته إلى هولندة.

    الطريف أن (شاهين) لم يوفر حتى أخاه في الإيمان (البدري) فيما بعد حين اتهمه بالعمالة لإسرائيل، لمجرد أنه (تجرأ) على البوح بانتقاد لكتاب (شاهين): (أبي آدم)، الذي أباح فيه شاهين لنفسه من الجرأة في مناقشة بعض المسلمات الدينية (ككون آدم أبو البشرية كما تذكر القصة القرآنية)، ما استنكره على (أبو زيد).

    البندقية واحدة، والطلقة مجهزة دائماً للانسكاب برشاقة في رأس أي ممانع، وبما أن (من تمنطق فقد تزندق) فلن تنفع هنا محاولات فهمي هويدي: لا يحق لأحد أن يتحصن بكتاب الله معلناً من خلفه: أنا الإسلام، ناعتاً بالكفر كل من يعارضه.

    لذلك فقد وجد البدري نفسه يوماً في نفس الموقع الذي وضع فيه الكثيرين، ضحية لذات الثقافة الإقصائية- التكفيرية التي أدمنها، أليس اتهام أحدنا بالخيانة تكفيراً بوطنيته؟

    ولمن لا يعرف الشيخ البدري بعد كما يجب، فهو (الداعية) صاحب الرقم القياسي في رفع الدعاوى القضائية على كل من تسول له نفسه الخبيثة جريمة انتضاء فكرة، وعدو كل محاولة حداثية لرفد الفكر الإسلامي..

    فسوى دعوى التفريق الشهيرة، نجده (محارباً) أو (جندياً) لنتوخى الدقة، شرساً لا يكل عن دخول معارك كلامية وقانونية بين الفينة والأخرى، كلما لمس إهمالاً إعلامياً يبعده عن صورة (حامي حمى الدين وشرطي الأخلاق) في وعي المشاهد، وهو البارع في اختلاق هذه المعارك حين لا يجدها، بأي ذريعة كانت، ولا يمانع حتى في معاركة طواحين الهواء إذا استلزم الأمر ذلك.

    هو صاحب الدعوى المقامة ضد الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه التي أفتت بجواز إظهار المرأة المسلمة وجهها وكفيها، دون ضرورة دفنها في النقاب، وهو الذي اعتبر (عمرو خالد) – بغض النظر عن موقفنا من الأخير- غير مستحق لأن يكون داعية، ودعاه أن (يصلح بنفسه ويراعي أحكام الله)، وهو مثير الفتنة الطائفية في الشارع المصري حين أرجع جذور الفقه الشيعي إلى مرجعية يهودية في دراسة له، كما أنه صاحب الدعوى المعروفة التي لجأ فيها إلى القضاء لاستصدار حكم يقضي بالإحضار الجبري لفتاة قبطية، لأنه وجد لنفسه الحق في أن يحاسبها على خياراتها الدينية، واتسعت الدائرة لتورط كاهناً في الكنيسة، مما أدى إلى ظهور بلبلة حقيقية اتخذت لها أبعاداً طائفية، مرة أخرى.

    أما (الهاجس) الذي ابتلي به الشيخ (البدري) في الفترة الأخيرة، فتمثل في مجلة (إبداع) التي تعيدنا إلى موضوع الشاعر (حجازي) رئيس تحريرها، والذي وجد فيه البدري مع مجلته تجسيداً للأدب الحر الذي يخشاه، والذي أدى به إلى التهجم على رئيس تحريرها وشاعرين فيها، مرتين مستغلاً القانون الذي أباح له ذلك تحت بند (الحسبة) قبل أن يتم حظرها في المرة الأولى، وبشكل بلاغ للنيابة العامة في المرة الثانية.

    مما استفز(حجازي) ودفعه ليكتب عن البدري ماكتبه في مجلة روز اليوسف، ليتمكن الأخير من اقتناصه للمرة الثالثة، محرزاً شبه انتصار شاركته فيه أجهزة الدولة التي ارتضت لبيوت مثقفيها أن تبعثر في مزادات علنية لإرضاء فضيلة الشيخ الموكل بحماية الذات الإلهية بين عبادها.

    **نقلا عن موقع منظمة الاقباط في الولايات المتحدة
                  

09-01-2007, 00:43 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي


    أزماته مع قلمه تعرّض أثاثه للبيع

    أستنكرت نخبة من الوجوه الثقافية المصرية، ما تعرّض له الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي من عرض أثاث منزله للبيع بعد حكم قضائي رفض حجازي تنفيذه، فصدر حكم آخر يعرض أثاث منزله للبيع، بدعوى أقامها الشيخ يوسف البدري، إلاّ ان هذا لم يمنع الشاعر من الاشتراك في المهرجان الشعري الذي أقيم في إحدى المقاطعات الصينية.




    ففي مقاطعة تشنغ هاي ( شمال غرب الصين) أقيم مهرجان عالمي للشعر تحت إسم " بحيرة تشنغ هاي"، جمع أكثر من 180 شاعراً من مختلف دول العالم. وقد مثل الشعر العربي الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي والشاعر المهاجر سيد جودة، الذي كتب عن هذا المهرجان مقالاً مطولاً (جريدة الحياة اللندنية يوم 22/8/2007)، عن المقاطعة التي استضافت المهرجان وجمال مناخها وطبيعتها ومساحتها، وأشار سيد جودة، بأن " تشي دي ما تشياو الحاكم المفوض للمقاطعة والمنظم للمهرجان، أعرب عن سعادته لحضور شاعرين عربيين وأبدى احترامه وإعجابه بالشعر العربي متمنياً المزيد من التعاون في حركة الترجمة. وأثنى على الندوة العربية لقيامها بهذه المهمة التي تتمثل في ترجمة الشعر الصيني الى اللغة العربية وترجمة الشعر العربي الى اللغة الصينية. وتم وضع خطة عمل مع تشي دي ما تشياو الحاكم المفوض لنشر ما تقوم به الندوة العربية من ترجمة في كبرى دور النشر الصينية في إشرافه شخصياً. وستعلن الندوة العربية عن هذه الإنجازات في حينه لاحقا"ً.
    كذلك، أقام الشاعر حجازي أمسية شعرية خلال زيارة ليوم واحد إلى هونغ كونغ، حضرها العديد من الوجوه العربية الرسمية والشعبية،اختتمت بحوار شفوي بينه وبين الحضور ومع الصحفيين. وكان ما يزال يلمّ ما تعرض له في مصر من حجز على منزله بعد الدعوى التي أقيمت ضده نتيجة المقال الذي كتبه في مجلة روز اليوسف المصرية وتعرض فيه للشيخ يوسف البدري الذي اقام دعويين ضده وكسبهما لأن حجازي رفض أن يوق محامياً له في القضية. الزميل محمد الحمامصي (نشر في جريدة السفير اللبنانية في 31/7/2007) أجرى عدة لقاءات مع وجوه ثقافية مصرية للاطلاع منها على رايها في القضية التي بدأت العام 2003 إثر المقال تحدث فيه عن " الشيخ يوسف البدري، متهما إياه بالتطرف ومعاداة الفكر والثقافة والإبداع، ولم يوكل حجازي محاميا مكتفيا بمحامي المؤسسة، فكسب الشيخ البدري القضية ورفع أخرى للتعويض أمام محكمة جنوب القاهرة للتعويضات، وطلب تعويضا قيمته عشرون ألف جنيه مصري، وكسب القضية، فرفض حجازي الدفع معتبرا أن الأمر فيه ابتزاز له، وأيضا كونه لا يملك مبلغا كهذا، لكن البدري لم يسكت حيث دفع بطلب تنفيذ الحكم ورفع قضية يطالب فيها بالدفع أو الحجز على ممتلكات حجازي، وكسبها أيضا، وفي الأيام الماضية دخل الأمر حيز التنفيذ حيث زارت لجنة بيت حجازي وأجرت تقديرا للعفش والأثاث والأدوات الكهربائية، فقدر ثمن التلفزيون مثلا بـ 2500 جنيه، والأنتريه بـ 6000 وهلم جرا، فكانت مجمل المنقولات 19 ألف جنيه!! وكان حجازي أكد أنه لن يدفع التعويض، ولن يتراجع عن موقفه، مشيرا إلى أن حرباً ضد المثقفين المصريين تجري الآن، ومنذ 20 عاماً أو يزيد، لقمع آرائهم.
    واشتهر الشيخ يوسف البدري برفع دعاوى الحسبة ضد مثقفين ومفكرين، أبرزهم الأستاذ في جامعة القاهرة نصر حامد أبو زيد الذي نجح الداعية في الحصول على حكم قضائي بتفريقه عن زوجته واضطره للجوء إلى هولندا. هنا ما صرح به كتاب وشعراء مصريون لـ«السفير»حول القضية.
    في البداية يقول الشاعر حلمي سالم، وهو كانت له مشكلة مع حجازي بسبب قصيدته «شرفة ليلى مراد» التي نشرتها مجلة «إبداع» منذ ما يقرب من شهرين ونصف شهر حيث اتهم بازدراء الأديان: ما حدث سابقة خطيرة في الحياة الثقافية العربية المعاصرة على الأقل، فأن يفقد كاتب عفش بيته أو أثاث بيته إذا قال رأيا أو انتقد تيارا أو أبدى تحفظا على سياسة أو على طائفة، فذلك شي ء عبثي ينبغي أن تقف الحياة الثقافية جميعها ضده خصوصاً إذا كان هذا الكاتب في قامة أحمد عبد المعطي حجازي.
    وواضح لي أن بعض التيارات الدينية صارت تتخذ مثل هذه القضايا سبيلا للارتزاق وكسب الأموال وتجميع الفلوس، وهو رزق بالمعنى الاسلامي حرام، وفلوس بالمعنى الاسلامي باطلة.
    ويقول الشاعر عبد المنعم رمضان: يوسف البدري تحول إلى حالة مزعجة للأوساط الثقافية المصرية، فهو في الأيام الأخيرة كان البطل الشرير وراء تحويل قصيدة حلمي سالم إلى قضية ازدراء أديان، وهي أيضا قضية ضد حجازي وحلمي سالم معا، ويبدو أن الشيخ ينوب عن آخرين ويعفيهم من القيام بهذه المهمة.
    وقد طلب مني جمال الشاعر أن أكون ضيفا على حلقة من برنامجه (كتب ممنوعة) لأواجه يوسف البدري، لكن لأنني أعرف أنه لا يوجد من يستطيع محاورة ذلك الشيخ فقد انسحبت. غوغائية يوسف البدري حالة ليست نادرة في المجتمع المصري، والسؤال الآن ماذا يجب أن يفعل أحمد عبد المعطي حجازي؟ ماذا يجب أن نفعل جميعا في مواجهة مثل هؤلاء؟ إنه الصراع الضروري بين العلمانية والأصولية، وعلينا أن نفكر في ما يجب أن نفعله، علينا أن ننسى خلافاتنا الخاصة لنواجه هذا الخطر.
    مقتل الثقافة
    ويرى الشاعر جمال القصاص: في ظل واقعنا المتردي، وفي ظل غياب المؤسسات التي تحمي المبدعين وحرية الإبداع، لا يستغرب المرء أن يتعرض شاعر بقامة حجازي إلى هذا الموقف الهزلي. وأتصور أن ما حدث لحجازي يصيب الثقافة المصرية في مقتل، ويكشف عن هشاشة هذه الحركة كما يكشف أيضا عن الهشاشة بين المثقفين والكتاب بالمؤسسة الثقافية الرسمية، وأن هذه المؤسسة مجرد أداة من أدوات السلطة التي تقمع الكتاب والمثقفين بحجج ومبررات لا سند لها سوى أنها تتمسح بمظلة قانون ظالم يصادر بيت الكاتب والشاعر ويهدر كرامته كإنسان، وقد يجرده غدا أو بعد غد من ملابسه.
    إن المسألة في تصوري لا تتعلق بحدود حرية التعبير وإنما تتعلق أصلا بفساد نظام بأكمله، القانون يضعه البشر لينظم حياتهم ولكن عندما يشكل خطرا على هذه الحياة فهم يغيرونه ويتمردون عليه.
    يقول الشاعر أحمد الشهاوي: لم يقف حجازي بشكل عملي وعلني مع أية قضية من قضايا حرية التعبير في مصر، أذكر أيام محنتي مع شيخ الأزهر والأخوان المسلمين بشأن الفتوى الصادرة بخصوص كتابي (الوصايا في عشق النساء) أنه كتب مقالا على صفحتين في مجلة روز اليوسف دون أن يتدخل بشكل أساسي في القضية، ودائما كان يمسك بالعصا من المنتصف فلا هو يريد أن يغضب المؤسسة الدينية ولا هو يريد أن يذكر اسم شاعر أو روائي أو مفكر تضرر من فتوى أو مصادرة، كأن لديه يقينا أن مثله لا يمكن أن يتعرض لهذا الموقف من سلفي أو جماعة دينية أو من المؤسسة الدينية (الأزهر) وقد جاء اليوم الذي ندافع فيه عن حجازي الشاعر والمثقف بالاسم والفعل والمجابهة والمواجهة دونما مواربة على الرغم من أن قضيته هي قضية سب وقذف وليست قضية حرية التعبير ونحن نحترم القضاء المصري، لكن لأن المقذوف هو (شيخ) اعتاد التهكم والتهجم على الشعراء والكتاب والمبدعين، وينال منهم كأنه لم يعد لديه في الحياة سواهم، ولم نعرف عنه أنه قارئ للأدب أو ناقد له.
    ونحن نقف مؤازرين لحجازي في القضايا التي تتعلق وتمس حرية الكتابة والتعبير بشتى الوسائل والسبل.
    اعتداء صريح
    وطالب الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد بضرورة تغيير قوانين النشر، لأن ما يحدث يشكل مؤشرا خطيرا، ما قيمة أن يلغي السجن ويفرض الغرامات الضخمة التي تجرد الإنسان من أثاثات بيته. لا عقاب على النشر إلا إذا كان هناك سبّ وقذف مباشران، أما أن أحاور واختلف بالفكر فلا أظن أن هذا يستوجب هذا الجرم وهذا الاعتداء الصريح.
    الكاتب والقاص سعيد الكفراوي: ما تم بالنسبة إلى الاعتداء الصارخ من هذا الرجل الذي يمثل الآن (عفريت العلبة) في كل قضايا الاختلاف في الثقافة المصرية، وما أراه هو أزمة داخل طبيعة المجتمع المدني المصري وبالذات في جانبه الثقافي.
    نحن نرى الآن كل من هب ودب بوسعه وبقدرته رفع القضايا مستفيدا من ثغرات القانون ضد المفكرين والكتاب والمبدعين المستنيرين.
    إن ما حدث للشاعر الكبير حجازي من الحجز على بيته وإهانته والتشهير به وبسمعته هو في حقيقة الأمر ليس إدانة للبدري، لكنه إدانة لطبيعة الحياة المصرية الآن التي اختلطت فيها الأشياء فلم تعد تفرق بين ما هو حقيقي وما هو مزيف.
    نحن المثقفين لن نرضخ ولن نرضى بما يحدث لروادنا من الشعراء والمفكرين أو غيرهم من رواد الاستنارة من أهل السلف غير الصالح، والذين استغلوا اللحظة بكل ظلاميتها للتنكيل والإساءة بهؤلاء، مستغلين ما نمر به من لحظة تكاد أن تكون خارج التاريخ.
    على مثقفي الاستنارة المصرية أن يجتمعوا ويتصدوا لمثل هذا التجاوز، حتى لا يتعرض شاعر كبير كحجازي للإهانة فإهانته إهانة للثقافة المصرية المستنيرة.
    يقول الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب المصري: لم يتم الحجز على بيت حجازي وكل ما يكتب في هذا الشأن غير صحيح، حجازي لم يمتنع عن الدفع، هو يعارض الحكم الآن، وبالنسبة إلى الاتحاد فهو يتضامن مع كتابه قضائيا، وحجازي لم يلجأ للاتحاد، ولم يبلغه أن لديه مشكلة. ومن جانبه، فالاتحاد سوف يبحث الموضوع ويتصل به، وأيضا سوف ينتظر اتصالا من صاحب الشأن، نحن لدينا الاستعداد في الاتحاد للتضامن معه، ثم إن حجازي ليس عضوا في الاتحاد.
    ويرى الكاتب الصحافي حلمي النمنم أن هناك حالة من التربص بالكتّاب والمثقفين المستنيرين من قبل التيار السلفي، وواضح أن تجربة العنف البدني والاغتيال لم تجد نفعا معهم خاصة في حالة نجيب محفوظ وفرج فودة، بل أدت إلى نتائج عكسية، ومن ثم تركيزه الآن ـ أقصد التيار السلفي ـ على جرجرة واقتياد المثقفين إلى المحاكم وتخسيرهم ماديا، وبالتالى على المثقفين أن يكونوا متنبهين لذلك.

    ويضيف النمنم: إن الحالة المادية للكتاب مزرية، فشاعر بقامة حجازي لا يمكن له أن يدبر مبلغا قدره عشرون ألف جنيه، فماذا لو كان شاعرا مبتدئا أو ليس بقامة حجازي؟ وماذا لو كان الحكم بخمسين ألـف جنيـــه أو أزيد من ذلك؟ هذا وقد قامت لجنة الحريات في نقابة الصحافيين المصريين التي يرأسها محمد عبد القدوس بالاتصال بحجازي، معلنة تضامنها معه بعد صدور حكم الحجز، وأصدرت بيانا جاء فيه أنه لو تم الحجز على أثاث شقة حجازي فستكون هذه سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ وقضايا النشر، حيث لم يسبق أبدا عقاب المفكرين وأصحاب الأقلام بالحجز على أثاث منازلهم.. وأعلنت وقوف نقابة الصحافيين إلى جانب حجازي في الاستشكال المرفوع منه لوقف تنفيذ الحكم، وكذلك في النقض.


    **نقلا عن مجلة دليل الكتاب الاسفيرية
                  

09-01-2007, 00:48 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    المثقفون هم "تختة" ضرب النار التي يصوبون عليها

    القوى الأصولية تزعج كل من يتحدث عن العلمانية وفصل الدين عن الدولة

    القاهرة - "المجلس"

    يواجه الشاعر المعروف أحمد عبد المعطي حجازي قضية ربما هي الأولى من نوعها التي تواجه مثقفاً مصرياً بوزن حجازي حيث تم الحجز على أثاث بيته وسيتم بيعها يوم 8 آب الجاري بعد صدور قرار بالحكم عليه بغرامة مقدارها عشرون الف جنيه بسبب مقال كان قد كتبه في مجلة روز اليوسف من سلسلة مقالات عن "التيارات الأصولية في العالم".

    وقد بادر عدد من الكتاب والأدباء المصريين الى أستنكار هذا القرار القضائي بحق حجازي حيث أرسل رئيس إتحاد الكتاب في مصر محمد سلماوي رسالة تضامن عبر جريدة "نهضة مصر" القاهرية ونشرتها معظم الصحف المصرية قال فيها:

    "يبدي إتحاد كتاب قلقه البالغ للحكم القضائي الذي صدر ضد الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي والذي ساوى فيه الحكم بين الشاعر وكل متهم بالسب والقذف العلني.

    ومما يزيد قلق الإتحاد أن الأحكام القضائية في قضايا الرأي تفاجئنا كل فترة بل حالت دون الحوار البناء بين أبناء الوطن. وأصبح مندوب تنفيذها أو محضرها هو السيف المسلط على كل صاحب فكر أو رأي. وإتحاد الكتاب ولجنة حرياته وهي تقف الى جانب الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الذي يستخدم قلمة للتعبير عن رأيه، تناشد أبناء الوطن الواحد والمصير الواحد أن تكون لغة الحوار بينهم قائمة على مقارعة الرأي بالرأي، والحجة بالحجة والدلائل بقرائنها وليس بأستخدام أقلام المحضرين فهذا إنما يسيء الى كل الأطراف ويجعل صورتنا جميعاً قاتمة أمام الآخرين المتربصين دائماً بنا.

    وإزاء ذلك فأن إتحاد كتاب مصر يعلن تضامنه أدبياً وقضائياً ومالياً مع الشاعر الكبير في رفضه للحكم المذكور."

    وفي لقاء خاص نشرته صحيفة "الفجر" القاهرية مع حجازي تحدث فيه عن ملابسات هذا القرار الذي من المقرر ان يتم تنفيذه يوم 8/8/2007 جاء فيه:

    - في عام 2003 طلب مني صديقي العزيز الأستاذ محمد عبد المنعم رئيس مجلس إدارة روز اليوسف ورئيس تحريرها أن اكتب سلسلة مقالات في المجلة خلال شهر رمضان، كنوع من رد الجميل والدين الذي في عنقي الى مدرستي الأم في الصحافة ونجومها، وبالطبع قبلت وكيف لا اقبل وانا عملت في هذه المؤسسة في أوائل عام 1956 مع صدور "صباح الخير" وكتبت أربعة مقالات عن "التيارات الأصولية في العالم وخاصة في منطقتنا"، وقصدت فيها أن افضح الطابع الأصولي العنيف المؤسس لدولة أسرائيل، وتكلمت عن التيارات الأصولية في مصر ومنها الأخوان المسلمون والجماعة الأسلامية وجماعة التكفير والهجرة وغيرها، وعن دور هؤلاء الذين اسميتهم "المحتسبين الجدد" وذكرت منهم يوسف البدري دون أن اضيف وصفاً آخر!

    وعن سبب أختيار يوسف البدري تحديداً قال:

    - له قضايا حسبة كثيرة، ضد الدكتور نصر حامد أبو زيد على سبيل المثال، وثلاث قضايا ضد مجلة أبداع التي أرأس تحريرها، لكني لم أتناول يوسف البدري أو غيره بأي لفظ ناب أو سباب أو حط من القدر، ومرت أيام ثم علمت بطريقة ما لاأذكر تفاصيلها أن الشيخ البدري رفع دعوى ضدي وضد روز اليوسف!

    وأضاف حجازي: ظننت أن روز اليوسف كمؤسسة سوف تتولى الأمر من جميع جوانبه، وهي متمرسة على هذا النوع من القضايا ولها جيش من المحامين، وما يجري عليها يجري عليّ.. وكنت مطمئناً جداً الى سلامة موقفي، فقط مقالاتي هي شرح لمعني التطرف والأفكار الأصولية وأثرها في عرقلة التقدم.. وفي تدمير فرص الحرية التي يمكن أن تتاح لنا، وأهمها حرية التفكير والتعبير التي هي شرط الحياة قبل أن تكون شرط للحريات السياسية والأجتماعية، فالأنسان حيوان عاقل، أي قادر على التفكير والتعبير في خطوته التالية، في كلامه، في حياته، في أنحيازه وموقفه من المسائل البسيطة والكبيرة!

    وعن سبب عدم متابعته لتفاصيل هذه القضية خلال الفترة السابقة قال:

    - تركت الأمر كله لمؤسسة روز اليوسف.. والغريب أن المحضر لم يذهب اليها مع أن الحكم ليش ضدي فقط، بل ضد الأستاذين كرم جبر رئيس مجلس الإدارة وعبد الله كمال رئيس تحرير المجلة بصفتهما، بعد أن أحيل الأستاذ محمد عبد المنعم للتقاعد، ورحت أفكر"أنا واحد من ثلاثة مطلوب منهم أن يدفعوا العشرين ألف جنيه. فلماذا قصدني المحضر دون روز اليوسف ومكانها معروف!.

    وانا اعتقد ان هذه حلقة في سلسلة من المصادمات المشتعلة بين التيارات الأصولية المتطرفة والمثقفين المصريين، هم يحاولون ضرب القوة الضاربة في حركة التحديث وأخراج مصر من العصور الوسطى!

    وعن سؤال أين تقع بداية السلسلة؟!

    - أجاب: في كتابات مستمرة ضد رفاعة الطهطاوي ومشروع محمد علي باشا بناء مصر الحديثة والخديوي اسماعيل، أنهم يتجاهلون تماماً الشيخ محمد عبده ولا يذكرونه على الأطلاق، ويركزون على ذكر الأئمة الجدد، وهم أيضاً محتسبون جدد ومخرفون جدد، سدنة الخرافة وأشاعة الجهل والشعوذة في المجتمع! وأخشى أن أقول إنهم نجحوا في أن يردوا مصر الى ماقبل نهايات القرن التاسع عشر، أنظر الى أحوال المرأة المصرية، الجامعات، الصحافة،الأوضاع السياسية، من هي القوة المؤثرة في الناس؟!. بالطبع القوة الأصولية التي تنادي بدولة دينية. واذا سألت من يزعجها ستعرف أسباب القضية! ان من يزعجها هو كل من يتحدث عن العلمانية وفصل الدين عن الدولة. وأن الشارع والسوق والجامعة والمدرسة وديوان الحكومة وملعب الكرة والمصنع والحقل وكل مكان للجماعة الوطنية هو للدنيا وثم مكان وحيد للآخرة هو المسجد والكنيسة لأداء الشعائر.. المثقفون ياعزيزي هم تختة ضرب النار"التي يصوبون عليها، هم هدف الأغتيال المادي المباشر كما حدث مع الدكتور فرج فودة، ونجيب محفوظ بضربة سكين شلت حياته، أو هدف الأغتيال المعنوي كما حدث مع الدكتور نصر أبو زيد الذي تجرأ وتحدث عن اعمال العقل في تفسير النص الديني، ويوسف شاهين بمحاولات أستصدار أحكام قضائية بمنع عرض أفلامه.. أننا ممنوعون من قراءة التراث القديم المخالف لأفكارهم؟!

    التراث الصوفي على سبيل المثال، لأنه يحول التشدد والتطرف البدوي وهذه الروح العدوانية – التي تتخفى تحت ثياب الدين – الى حب وتأمل في خلق الله وعشق روحي، ولذلك تجد كتاباً مثل الفتوحات المكية لأبن عربي ممنوعاً..

    والأخطر أن مثقفاً مصرياً في قامة الدكتور لويس عوض حين يريد أن يناقش علاقة اللغة العربية باللغات الهندو أوربية يصادرون كتابه، وعندما تشكل لجنة لقراءته، تتدخل القوى الخفية وتعين لجنة أخرى من مجمع البحوث الأسلامية لتأخذ قراراً ضد الكتاب!

    وماصنع ضدي وضد غيري ليس تصرفاً فردياً، المسألة أبعد كثيراً عن "الشخصنة"، المحتسبون الجدد مجرد لاعبين مكشوفين على خشبة المسرح، لكن هناك من يديرهم من خلف الكواليس وبالطبع لانراهم بالعين ونحس فقط بوجودهم!

    بأختصار انا لست المقصود وحدي بالقضية والحجز، وإنما المقصود ما أمثله من فكر ورؤية!

    **نقلا عن "المجالس دوت اورغ"
                  

09-01-2007, 08:14 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    للمزيد من القراءة والتوقيعات
    المشاء
                  

09-09-2007, 05:04 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    هنالك ايضا قضية مرفوعة ضد احمد عبد المعطي حجازي بصفته رئيس تحرير مجلة ابداع،
    التي نشرت نص حلمي سالم الشعري "شرفة ليلى مراد".وقد رفع القضية ابراهيم البدري المتخصص في رفع القضايا ضد الكتاب.وهذه المرة ضد حجازي وحلمي سالم باعتبار ان نص حلمي سالم يهين الذات الالهية.
    و هنا نص حلمي سالم "شرفة ليلى مراد "نقلا عن "جهات " قاسم حداد:

    شرفة ليلى مراد

    حلمي سالم-(مصر)

    أسمهان

    صادفوها
    وهى تحمى بأسودها
    أبيضها
    الذي يجر عليها قذى الشوارع
    مأزقها:
    أن الانطباعات الأولي
    تدوم
    كيف إذن ستغني
    أسقيه بيدي قهوة؟

    نظرية

    البكارة
    ملك الأبكار
    وحدهم
    حتى لو كرهوا
    نظرية التملك

    رومانسية

    نقاوم الشجن بعصر ما بعد الصناعة
    لكن مشهد عبد الحليم وأخيه
    في حكاية حب،
    ينتقم للقتلى

    البلياتشو

    تعبنا من توالى الامتحانات،
    فلماذا لا يصدق الناسُ
    أن الأرض واسعة؟
    لنعط أنفسنا للمفاجأة،
    راضين
    مرضيين
    البلياتشو جاهز للوظيفة،
    حتى لو شك الجميعُ
    في إجادته العمل

    الأزبكية

    يقسو على نفسه موبخاً: يالطخ، الجميلات لا يصح أن يصعدن السلالم وهن معلقات على ذكرى الأب الذي يظهر خفيفا في القصص.
    ظلت دعوة الشاي مؤجلة حتى ماتت التي في مقام الأم أثناء حمى الطوائف. وقبل موتها بربع قرن اعتزلت ذمية تياترو الأزبكية ليصير لديها وقت لتناول الينسون كطيف من زمان السلطنة.
    لعلني أنا الذي في الحديقة، أمزج الشحاذة بالغرام، مصطنعا الاعرجاج في ساقي، والعكاز تحت الإبط، فهل أنت الواقفة في شرفة ليلى مراد؟

    طائرات

    البيوت تأكلها الرطوبة،
    لذلك يطلقون الطائرات الورقية
    على السطوح،
    ليثبَّتوا بها المنازل على الأرض

    حراسة

    ليس من حل أمامي
    سوى أن استدعى اللهَ والأنبياءَ
    ليشاركوني في حراسة الجثة
    فقد تخونني شهوتي
    أو يخذلني النقص

    طاغور

    تنام متخففة من شدادة الصدر،
    وعندما تصحو في مواجهة السقف،
    تلوذ بغوايش طاغور
    فرقة الإنشاد،
    تشنجات حلقة الذكر
    تقبيل يد القطب،
    هذا هو تأصيل الرغبة
    تهكم الجراحون على أهل العواطف،
    وعيناك ترفضان النصيحة
    بسبب المنام رأتا فيه
    البلطة تتدلى مكان الفلورسنت

    الأندلس
    أنت خائفة،
    وعماد أبو صالح خائف،
    والطفلة التي اتخذها النذل
    ذريعة للنجاج
    خائفة
    يارب أعطهم الأمان
    لم يتحدث أحد عن الأندلس
    كل ما جري
    أنك نظرتِ في المرآة
    فوق:
    رمزية الترمس،
    وسماء تحتَكُّ برهة بنهدين،
    ثم تلتف حول نفسها مسطولة
    فوق:
    ونحن معلقان في الفراغ
    كان لابد أن تقال كلمة مشبوهة
    قبل أن تضمحل الدول

    الأحرار

    الرب ليس شرطيا
    حتى يمسك الجناة من قفاهم،
    إنما هو قروي يزغط البط،
    ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا:
    وافر هذا اللبن
    الجناة أحرار لأنهم امتحاننا
    الذي يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ
    قبل أن يؤلف سورة البقرة

    الطائر

    الرب ليس عسكري مرور
    ان هو إلا طائر،
    وعلى كل واحد منا تجهيز العنق
    لماذا تعتبين عليه رفرفته فوق الرءوس؟
    هل تريدين منه
    أن يمشى بعصاه
    في شارع زكريا أحمد
    ينظم السير
    ويعذب المرسيدس؟


    ***
    من ديوان "الثناء على الضعف"

    http://www.jehat.com/Jehaat/ar/JehatAlkalb/14-5-2007.htm
                  

09-09-2007, 06:08 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    الشاعر المصري حلمي سالم.. وفقهاء الظلام


    عفيف إسماعيل
    [email protected]


    2007 / 4 / 30


    *مُسامرة سودانوية
    "وأقول لا ..للوجوه المغطاة بالشمع
    وأؤمن أنَّ بعضَ أحزانِنا لا تضيعُ سُدَى"
    سيد أحمد بلال
    في خفة ضحلة صادر قصابو الثقافة ومن خلفهم فقهاء الظلام وحراس النوايا العدد الأخير من مجلة "إبداع" التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب و يرأس تحريرها الشاعر المصري المعروف أحمد عبدالمعطى حجازي، واوقفوا توزيعها بسبب قصيدة للشاعر حلمى سالم الموسومة بـ "شرفة ليلى مراد" بتهمة الإساءة للذات الإلهية و لكريم المعتقدات، تلك التهمة التي تكرر بلا معيار يسندها سوي فقه الضرورة الذي تستند عليه القوي الظلامية في بلاد المسلمين قاطبة، وفي جمهورية مصر العربية بشكل خاص في مجابهتها للفكر والابداع وحرية الرأي منذ كتاب "في الشعر الجاهلي" لطه حسين ، "واولاد حارتنا" لنجيب محفوظ و"وليمة لأعشاب البحر" لحيدر حيدر وتمدد القائمة الطويلة لتشمل كل من د. نوال السعدوادي، ونصر حامد أبوزيد وأحمد الشهاوي، وويع سعادة .. وآخرون.
    لقد استهدفوا هذه المرة احد انبل ابناء المحروسة وهو الشاعر المصري الكبير حلمي سالم المعروف بإسهامته الشعرية المميزية علي مستوي الوطن العربي والعالم .واحد رواد الحداثة والتجديد في الشعر المصري الحديث بعطاءه الممتد بين الإجيال منذ: "دهاليزي والصيف ذو الوطء" "فقه اللذة" و"سراب التريكو" و"يوجد هنا عميان"" "حمامة على بنت جبيل"،" إلي ديوان " الثناء على الضعف "الذي يتضمن النص الشعري" شرفة ليلي مراد" .

    تطور الأمر بعد ان تقدم الشيخ يوسف البدوي أحد اقطاب الاخوان المسلمين في مصر وبعض المحاميين ببلاغ الى النائب العام ضد الشاعر احمد عبد المعطي حجازي رئيس تحرير مجلة أبدع وضد الشاعر حلمي سالم صاحب النص الشعري" علي شرفة ليلي مراد".
    ما زالت الاصولية وحيدة القرن وخطابها الإقصائي المتمادي في إرهاب الخصوم بسيف الدين الحنيف وباسمه الكريم تتمدد بسرطانية عمياء، وتزحف تحت مسميات متعددة ،عباءات ازهرية حيناً وطالبانية في احيانا أخري، تستند علي نظرة عابرة وغير متقصية لروح النصوص الشعرية تتسم بمحاكمة ظاهرها وغير متعمقة في مجازاتها ورموزها ودلالتها التي تحكمها بنيتها وديناميتها الداخلية. فقط يكتفون بإجتزاءات مخلة يمارسونها بحرفية قصابين يقتطعونها بعيداً عن السياق العام للنصوص الشعرية ، فقط ما يتفق مع جاهزية مزاج الفتوي ذات القالب التكفيري، التي تثبت الحدود السقفية للذهنية الأصولية وشكلانيتها في معالجة قضايا العصر المعقدة اصلاً أكثر من أخلية كل الشعراء والفلاسفة، ولا تتم معالجة مثل هذه الإختلافات إلي بمزيد من حرية الفكر الإبداع وفهم حقيقي لجوهر التحاور والصراع الفكري.
    حاولت بعض من الصحف ان تصطاد في الطقس المناسب لبذر فتنة اكبر وابتسرت أمر المصادرة في انه سطوع الصراع المستتر بين جيل الستينات والسبعينات، وحاولت ان تقحم ايضا تهميش جيل التسعينيات في مصر!! يرد علي ذلك الشاعر حلمي سالم في حواره مع "المستقبل" بتاريخ 23 ابريل 2007 عن ازمة مجلة أبداع ونصه الشعري "علي شرفة ليلي مراد" قائلاً:
    " الحوار الدائر في الصحافة حول هذه القصيدة ينحصر في اتجاهين: ذلك الذي يأخذ على القصيدة والشعر عموماً التعرض للأديان وازدراء الثوابت، والثاني يؤيد حرية الابداع ويستنكر النظرة الدينية الحرفية الضيقة للشعر على أساس ان الشعر مجاز لا ينبغي أن يقرأ قراءة بوليسية أو فقهية".
    من المعروف ان الشاعر حلمي سالم ناشط في مجال حقوق الإنسان وله مواقفه التضامنية المعروفة والمعلنة مع كل قضايا الحريات العامة في الوطن العربي والعالم وتشهد له بذلك اساماته النظرية والعملية والعلمية الشعرية والنثرية المشهودة مثل: "الثقافة تحت الحصار"، "سيرة بيروت ، "تحيات الحجر الكريم" " الحداثة أخت التسامح" " ثقافة كاتم الصوت" وجملة إصداراته عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وكل كتاباته في مجلة أدب ونقد.
    بذهن وقلب مفتوح ظل الشاعر حلمي سالم يقدم دعمه الثقافي والتضامني للمبدعيين السودانيين الذين عبروا من بوابة القاهرة الرحيمة إلي المنافي البعيدة بعد ان استهدفتهم سلطة الجبهة القومية الإسلاموية بعد إنقلابها المشؤم 30 يونيو 1989م بشكل خاص ودفعت بهم إلي المعتقلات والسجون وبيوت الأشباح وشردتهم من من وظائفهم إلي المهاجر، ظل الشاعر حلمي مهموماً بعلاقات التجسير بين الثقافة السودانية والمصرية يستضيف المبدعيين السودانيين في صالون ابن رشد بمركز القاهرة للحقوق الإنسان حيث كان يعمل، وندوة أدب ونقد ويقدمهم بحب وندية للحركة الثقافية المصرية وصحفها ومجلتها الادبية التخصصة، ونذكر علي سبيل المثال للحصر منهم القاص عبد الحميد البرنس والشاعر عاطف خيري والفنان علاء سنهوري وغيرهم من جيل المهاجرين السوداننين الذين سبقوهم بالقاهرة.
    عندما حضرت إلي القاهرة 2001 منذ ان تعرفت علي الشاعر حلمي سالم اصبح دليلاً لي بشكل خاص في كل ما يتعلق بشئون العمل الثقافي بالقاهرة وكان مستشاراً ثقافياً طوعياً لمنتدي شموس الثقافي السوداني بالقاهرة عندما كنت أتراس لجنتة التنفيذية، ويشارك بفعالية في إنجاح كل الليالي الثقافية السودانية في القاهرة التي اقامها منتدي شموس في ذلك الوقت، ومفتاحاً لعملي الثقافي بالقاهرة، بفضله تعرفت علي العديد من المثقفين المصريين والعرب الذين يعبرون بالقاهرة، ولن انسى حضوره البهي وابتسامته التي تسبقه دائماً في تلك الإحتفالية التي أقامها منتدي شموس الثقافي السوداني لوداعي وعدد من مؤسسيه قبل مغادرتنا القاهرة، جاء علي عجل وتلي مقاطع من "تحيات الحجر الكريم" مازالت ترن في اذني وتحول مجري الأمسية الوداعية بعد قراءته المبدعة إلي تضامن ليس مع فلسطين فقط بل مع كل الشعوب المضطهدة. جاء الشاعر حلمي سالم برغم ظرفه القاهر وإرتباطه السابق بامسية شعرية اخري، جاء ليس تكريماً لعلاقتنا الشخصية بل ليؤكد تضامنه اللامحدود مع الشعب السوداني والمثقفين السودانيين.
    ويشير الشاعر حلمي سالم في حوار مع "المستقبل" 23 ابريل 2007 إلي الحل عند ما قال: الحل هو الدولة المدنية، انقاذ الدولة المدنية في مصر من براثن الدولة الدينية القائمة في مصر فعلاً.
    نعم ،
    سوف تذهب الفقاقيع، ويبقي حلمي سالم سالماً من الأذي ومبشراً بالآتي ورسولاً للغد الذي نحلم جميعاً معه خالياً من مثل هذا التربص الذي يحول حياتنا إلي كابوس لا ينتهي.
    نعم سوف يذهب الزبد!
    مُسامرة سودانوية ..المقال الشهري الذي يكتبه عفيف إسماعيل لصحيفة "المهاجر" التي تصدر عن مؤسسة المهاجر باستراليا.*





    http://www.ssrcaw.org[/B]
                  

09-09-2007, 06:13 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    ثقافة المحنة ومحنة الثقافة


    شرفة ليلى مراد تغلق إبداع

    عيد عبدالحليم



    تأتى مصادرة مجلة إبداع الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى يرأس تحريرها الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازي، بسبب قصيدة للشاعر حلمى سالم تحت عنوان شرفة ليلى مراد كما صرح بذلك د. ناصر الأنصارى كدلالة واضحة على ما وصلت إليه الحال الثقافية فى مصر أو على حد تعبير حجازى نفسه فى مقدمة العدد المصادر إن السنوات الثلاثين الماضية شهدت نمواً واضحاً للتيارات المعادية للثقافة من حيث هى إيمان بالإنسان واحتكام للعقل، وتفكير حر وتعبير حر، فمن الطبيعى أن يقع الصدام بين هذه التيارات وبين إبداع التى لم تكف عن مقاومة هذه التيارات.
    فى البداية يشير الشاعر د. حسن طلب - نائب رئيس تحرير المجلة - إلى أن ما حدث هو حلقة من حلقات المصادرة التى بدأت فى العصر الحديث بمصادرة أولاد حارتنا واستمرت إلى الآن.
    ويضيف د. طلب ما حدث مع المجلة بأنه احتجاز لنسخ وتحديداً النسخ التى كانت ستصدر للخارج وليست مصادرة بالمعنى المعروف، فعلى حد كلام د. طلب فإن د. ناصر الأنصارى يعمل الآن على دراسة الموضوع.
    ويضيف طلب: القضية ليست قضية هيئة الكتاب وإنما قضية المناخ العام، فهناك نوع من الاستقطاب والتربص الذى لا يبشر بخير، والخروج من تلك الدائرة لن يتم على صعيد الإبداع فقط وإنما على كل الأصعدة الاجتماعية والثقافية ولكن من أين نأتى بهذا الخروج؟!! ويختم د. طلب كلامه قائلاً أنا لا ألوم ناصر الأنصارى وإنما ألوم شعراء وموظفى الهيئة وبعض الشعراء الذين يعملون بها والذين صوروا القصيدة وذهبوا بها إلى مكتب رئيس الهيئة مؤلبين إياه ضد المجلة.

    رؤى نقدية
    الناقد د. مجدى توفيق يقدم رؤية نقدية للقصيدة قائلاً: القضية عندى ليست قضية حرية تعبير من عدمها ولكنها قضية فهم الشعر، وكيف يمكن أن يكون العاجز عن فهم الشعر حكما عليه؟
    القصيدة بكل بساطة تريد أن تقول إن الله رحيم محب للخير وللعطاء كالفلاح الذى يزرع ويقدم الخير للعالم طوال عمره، والله ليس أداة قمع، وليس وجهاً متجهماً ولا يعرف إلا العنف والتحريم والإيذاء، هذا المعنى بسيط للغاية ويمكن أن يقال فى أى وقت وشيوخنا الأجلاء حين يعيبون على خطباء المساجد أنهم يركزون على عذاب القبر وينسون نعيم الجنة ورحمة الله يقولون المعنى نفسه الذى تقوله هذه القصيدة على وجه التحديد، ولكن الصياغة التى يقدمونها يتقبلها الناس بسبب ثقتهم فيمن يقول لا بسبب مميزات خاصة فى الصياغة.
    أما الشعرفإن العاجزين عن فهمه، الذين يرونه نوعا من القول مشكوكا فى نواياه يسرعون فى تأويله على غير وجهه تأويلاً يتصم أصحابه بوصمات ليست فيهم.
    وبكل أسف سيجد كلامى هذا من يعلق عليه بأن المتخصصين ليسوا وحدهم القادرين على فهم الشعر، وبأن الشعر متاح للجميع وبأن هذا القول إنما يريد أن يفتح باباً للتهجم على الدين لا أن يغلق باب الفتنة التى يفضحها عجز الكثيرين عن فهم الشعر واستمتاعهم بإثارة سوء الظن.

    تحليل النص
    أما د. صلاح السروى فيقول: بداية إن هناك نظرة شكلانية غير متعمقة وغير ناظرة إلى ما وراء النص وما وراء الكلمات كدأب فكر هؤلاء المتطرفين، إنما يقف نظرهم عند السطح الظاهر للكلمات والنصوص فإذا بهم لا يقدرون على التعمق إلى ما دون المعانى المباشرة للكلمات فكما أنهم يستخرجون من القرآن تفسيرات غريبة ومتناقضة مع روح العصر ومتناقضة مع روح القرآن ذاته، محولين إياه إلى وسيلة لكبح الحياة ولكن يضاف هنا الجهل بمنهج الكتابة الشعرية وروح الشعر فى الأساس حيث يعاملون الشعر معاملتهم للكلام المرسل. وكأنه مجرد بيان أو مقال أو ما شابه ذلك، القصيدة لا تقصد أن الله شرطى أو غير شرطى ولكنها تتحدث عن أن هناك منظومة إنسانية اجتماعية تجعل الإجرام أو المجرمين إنما هم اختبار لمفهوم الحرية ووسيلة لتمجيد فكرة الإصرار على بناء عالم أكثر إنسانية فتقول القصيدة الجناة أحرار لأنهم امتحاننا.
    وكأنه بذلك يقول إن حرية الجناة إذا استخدمنا التعبير الدينى الشائع إن الله يمهل ولا يهمل فإن حرية الجناة بذلك تصبح إمتحانا لإرادة الإنسان فى قدرته على نشدان الحق والعدل والحرية، والقصيدة فى ذلك تنحو منحنى إنسانياً وجودياً لا تناقض بينه وبين صحيح الدين كما يراه ويفهمه المتعمقون فى روح وجوهر الدين لا فى شكله وألفاظه.
    وإذا قالت القصيدة:
    أن الله ليس عسكرى مرور
    فإنها لا تقصد الله على وجه التحديد خصوصاً أن كلمة الله أو كلمة الرب تطلق على ما يمكن أن يمثل الأقدار والمصائر، فتردف القصيدة بعد ذلك إن هو إلا طائر وفى هذين الشطرين تناص مع النص القرآنى وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه أى مصيره وقدره، فالطائر هنا هو المصير. وكأن القصيدة تقول أن الله ليس مجرد مصرف للشئون اليومية ولا ينبغى من ثم تحميله مسئولية كل صغيرة فى حياتنا بل هو القدر والمصير الذى يخلق الأسباب والعلل ومن ثم يصبح علينا أن نتعامل مع هذه الأسباب وهذه العلل وبالطبع القصيدة ليست نصاً فلسفياً وليست نصاً دينياً وإنما هى نص تخيلى ورؤيوى يحاول أن يسبر أغوار ومعانى الوجود الإنساني، كما أنه يحاول أن يقارب رؤية الإنسان بالمطلق واللدنى فإلى متى سوف تبقى هذه الرؤى المتربصة المتسلحة بالتفسيرات الساذجة والمخيلة الفقيرة، وهذا الاستعداد الدائم للإدانة وتنصيب الذات وصية على الآخرين فضلاً عن أن تتصور نفسها وحدها الحريصة على الدين؟

    شهادة إبداعية
    أما الشاعر حلمى سالم فيقول: أنا طوال عمرى ضد المصادرة بدءاً من مصادرة قطع لسان الحطيئة وانتهاءً بمصادرة مارسيل خليفة وقاسم حداد فى البحرين منذ أسبوع.
    ويضيف سالم: هناك وجه عام ووجه خاص للأمر، أما الوجه العام فإن المصادرة صارت تيمة مصرية فى العقود الأخيرة على كل رأى حر، أو على كل إبداع جريء، بصرف النظر عن أصحابه أو ناشريه.
    أما الوجه الخاص فيبدو أن هناك تربصا بأحمد عبدالمعطى حجازى واصطياداً لمحاولاته التنويرية فى مقالاته وفى إدارته لإبداع منذ أول التسعينيات، فقد تكرر ذلك فى إبداع مع قصيدة لعبدالمنعم رمضان ومع رسوم عالمية عن آدم وحواء وأيام العدد الخاص عن الثقافة اليهودية، ويبدو أن من قدر حجازى أن يدافع عن حرية الكلمة والفن طوال عمره وعمله حتى ولو كان مختلفاً مع أصحاب هذا الفن والإبداع الذى يثير المشاكل، وهنا تتوجب علينا تحيته ومؤازرته نحن المبدعين الذين نسبب له حرجاً كل يومين.
    ليس فى النص إساءة للذات الإلهية بل على العكس فيه تنزيه كما قال حجازى نفسه للذات الإلهية عن القهر والظلم والكبح كما أن فيه نقداً للذين يتواكلون ويعتمدون على أن الله سيحل لهم مشاكلهم بدون أن يفعلوا هم شيئاً وبدون أن يسعوا وذلك مصداق قوله تعالي: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

    http://www.al-ahaly.com/articles/07-04-11/1322-art01.htm[/B]
                  

09-09-2007, 06:24 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    وكانت الهيئة العامة للكتاب في القاهرة رفضت توزيع المجلة التي يرأس تحريرها الشاعر المعروف أحمد عبد المعطي حجازي , عندما اعترض عمال المطبعة في الهيئة على القصيدة باعتبارها تمس معتقدات دينية .
                  

09-09-2007, 06:28 AM

Tariq Mohamed Osman

تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    لتاريخ حجازى
    فى رفد الحركة الثقافية

    اوقع

    طارق محمد عثمان
                  

09-10-2007, 04:43 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Tariq Mohamed Osman)

    شكرا للعزيز طارق على توقيعك وتضامنك ،
    و سنواصل كلامنا حول "شرفة ليلى مراد" لحلمي سالم.
    المشاء
                  

09-10-2007, 06:11 AM

Abuobaida Elmahi
<aAbuobaida Elmahi
تاريخ التسجيل: 08-15-2003
مجموع المشاركات: 693

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    أسامة

    أتمني أن يكون هذا البوست

    تضامن السودانيين كلهم

    مع حجازي


    لك ودي
    أبوعبيدة
                  

09-10-2007, 04:12 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Abuobaida Elmahi)

    شكرا كثيرا أبوعبيدة الماحي
    محبتي
    المشاء
                  

09-10-2007, 04:41 PM

BAKTASH
<aBAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    Quote: أوقع
    رفضاًلممارسة النقد بأدوات الكراهية
    و رفضاً لسحل و قتل و قهر وطرد و نفي و إبعاد و إستهداف المثقفين و الكتاب والشعراء و الأدباء و الأنبياء
    و رفضاًلأمثال الشيخ يوسف البدري بأي أسم جاءوا
    و بأي أرض أقاموا


    بكتاش
                  

09-11-2007, 04:33 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: BAKTASH)

    شكرا بكتاش على توقيعك .
    والمسالة ليست مسالة مصرية فقط ،
    فالدور جاي علينا ،
    وجاي على كثيرين من الموجودين في دول الهوس الديني،
    فاذا لم نعبر عن رفضنا لها ،
    فهذا سيكون اول علامة على اننا سنكون التالين.
    محبتي
    المشاء
                  

09-17-2007, 03:58 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    عابرون في كلام عابر
                  

09-17-2007, 08:26 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    Quote:
    يوسف البدري مرة أخرى ،،
    قضية سب وقذف ضد الشبكة العربية معلومات حقوق الإنسان


    القاهرة في 16 سبتمبر 2007م.

    فوجئت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بأنها متهمة في قضية سب وقذف رفعها المدعو يوسف البدري ضد الشبكة العربية بسبب تضامنها مع الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي ، ومطالبا بتعويض مليون جنيه مصري ، كحلقة جديدة لقمع حرية الفكر والتعبير في مصر.
    وقد تضمنت الدعوى التي رفعها البدري والتي تنظرها محكمة جنوب القاهرة الابتدائية في 25سبتمبر الحالي ، العديد من المغالطات والتجريح في الشبكة العربية ومديرها التنفيذي ووصفها بألفاظ متدنية ، بسبب دفاعها عن المدون العلماني كريم عامر وحرية التعبير في مصر ، بشكل لا يرضي هذا الشيخ وأمثاله.

    وفضلا عن العديد من المعلومات المغلوطة التي أوردها هذا الشيخ في عريضة دعواه فقد كشفت القضية عن العلاقة بين هذا الشيخ وبين القاضي عبدالفتاح مراد الذي أثني عليه البدري ومستشهدا بقضاياه ضد الشبكة العربية بعض النشطاء المدافعين عن حرية التعبير في مصر ، مما يؤكد العلاقات الخفية بين كل أطراف معادة حرية التعبير في مصر أمثال هذا الشيخ والقاضي عبدالفتاح مراد وبضع ضباط أمن الدولة.
    وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " إن هذه القضية ضدنا ليست سوى حلقة ضمن سلسلة التضييق على المدافعين عن حرية التعبير في مصر ، لكننا لن نسكت ، ونؤكد تضامنا مع عبدالمعطي حجازي ، ومع كريم عامر ومع الصحافة المستقلة في مصر، ولن ترهبنا محاولات تكميم الأفواه وإسكات الأصوات المطالبة بالحريات في مصر ".

    وتعد هذه القضية هي الأولى من نوعها لإسكات مؤسسة قانونية حقوقية في مصر ، مما يعد نهجا جديدا في التضييق على حرية التعبير ، بعد أن كان من المعتاد أن يرفع هذا الشيخ وأمثاله قضايا ضد كتاب وصحفيين بعينهم لتخويفهم وتكسير أقلامهم .
    وقال عيد " نحن الآن واثقون أننا على الطريق الصحيح ، فمن المؤكد أننا نقف في جانب مختلف عن هذا الشيخ ، وهذه القضية التي تستهدف إسكاتنا سوف تزيدنا قوة لدعم حرية التعبير ودعم كل الكتاب والصحفيين المطالبين بمجتمع ديمقراطي في مصر".

    بيع أثاث منزل شاعر كبير تنفيذا لقرار محكمة
    في قضية أقامها أحد المتشددين ضده
    الشبكة العربية تتضامن مع الشاعر عبد المعطي حجازي
    http://www.hrinfo.net/press/2007/pr0729.shtml




    العزيز اسامة..
    كل عام وانتم بخير..
    أضيف توقيعي مع كل من سبقني..

    رجا
                  

09-18-2007, 00:41 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: Raja)

    شكرا للعزيزة رجاء لاضافتها وتوقيعها.
    مع خالص المودة
    المشاء
                  

09-19-2007, 02:09 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقعوا\ن ضد بيع أثاث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (Re: osama elkhawad)

    نقلا عن اخبار الادب العدد 1428 -6 سبتمبر



    المثقفون قدموا بلاغهم للنائب العام ضد يوسف البدري



    كتب ­ حسن عبدالموجود:
    صباح الأحد الماضي توجه عدد من المثقفين (جابر عصفور وجمال الغيطاني، محمد البساطي، محمد شعير)، إلي مكتب النائب العام بدار القضاء العالي وطلبوا فتح التحقيق في الممارسات التي ينتهجها يوسف البدري ضدهم، وهي الممارسات التي من شأنها تهديد حياتهم..
    وقالوا في بلاغهم للنائب العام: دأب الشيخ يوسف البدري علي التحريض ضد المثقفين، واتخذ ذلك شكل مطاردتهم برفع الدعاوي القضائية ضدهم وضد كل فكرة يمكن ان تعتبر تجديدا في الفكر والممارسة الإسلامية.. وأضافوا: وكان يمكن ان تكون ممارسات البدري حدثا عابرا لايستحق التعليق أو التوقف عنده لولا أن خطورته تكمن في أنه يعبر عن ظاهرة أوسع: مطاردة الفكر الديني المتعصب للثقافة والمثقفين، وللإبداع بأنواعه في عالمنا العربي والإسلامي، فضلا عن أنها تتيح لأي شخص موتور أن يشهر سلاحه بهدف الدفاع عن الدين ضد هذا المثقف او ذاك الشاعر.. واستشهدوا في هذه النقطة بمحاولة اغتيال الراحل نجيب محفوظ علي يد شاب لم يقرأ حرفا واحدا مما كتبه..
    وشددوا علي ان المدعو يوسف البدري لم يتخرج من الأزهر، وليس عضوا في مجمع البحوث الإسلامية أو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية وقالوا إنه رغم ذلك يحرص علي أن يسبق اسمه لقب الشيخ أو الداعية، وهذا مايضفي علي تصريحاته المعادية للمثقفين خطورة حيث يخلق مناخا عدائيا ورأيا عاما ضد اشخاص بعينهم، وهو ما يسبب خطورة علي حياتهم..
    وأشاروا إلي ان البدري طارد مؤخرا ثمانية من أهم كتاب ومثقفي مصر منهم جابر عصفور ، وأحمد عبدالمعطي حجازي، وجمال الغيطاني، وعزت القمحاوي، ومحمد شعير، وأسامة سرايا، ونبيل عمر لانهم ناصروا الشاعر حجازي.. وانهوا بلاغهم مؤكدين علي انه في الدولة الحديثة يعمل القانون علي حماية الثقافة والإبداع وإفساح المجال لهما وليس قمعهما، اما في الدول الأصولية فيعمل القانون علي عكس ذلك، تدمير الثقافة ومحاصرة الإبداع، والنظر إلي الفنانين والأدباء نظرة تشكيكية وتخوينية ولهذا نرجو من سيادتكم التحقيق فيما يهدد حياتنا ووجودنا ووضع حد لمثل هذه الممارسات.. وقال المحامي حمدي الأسيوط ل 'أخبار الأدب' انه سيقيم دعاوي مدينة ضد البدري بإساءة استعمال حق التقاضي، مشيرا إلي أنه سيتم حشد مثقفين ومحامين في جلسة الدكتور جابر عصفور المحدد لها 20 أكتوبر القادم والمرفوعة من يوسف البدري ، وسيتم تفنيد كل ادعاءاته.. وأضاف : قضايا الحسبة الجديدة تشكل خطورة كبيرة علي المثقفين، فهي منهج منظم للإرهاب، ولهذا لابد من اتحاد المثقفين والقانونيين المهتمين بحرية التعبير، ولابد من المبادرة بالهجوم علي هؤلاء المحتسبين لا الاكتفاء بموقف الدفاع.

    عميق تحياتنا ورمضان كريم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de