|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: osama elkhawad)
|
يا مشاء
لك سلام المجاذيب المريدين
بين حين وآخر
أرى وجه "اسامة الخواض"
ذلك الذى تحولقنا حوله من قبل وهو يمد إلينا معنى الشعر فى صحاف القصائد
المفردة المتميزة الفارهة يا اسامة، والصورة البديعة، قسمية الملامح هى أجمل ما فى شعرك
استطيع أنا الآن والله يا اسامة، أن أجد عالما شعريا متكاملا فى كل مقطع يشكل صورة فى هذا النص المحتشد، وكل صورة يمكن أن تلد قصيدة كاملة
والدهشة الأخرى ايضا، هى ####وجة، أو ####اجة النص، الصاح ياتا، ####وجة ولا ظزاحة
ما مهم
المهم فى الأمر هو أن النص لا يزال ساخنا تغطيه وعثاء سفره عبر أوردة الوجدان، وغبار مسيره فوق أرض الصدق الفادح
الكلام ده كله يا مشاء طبعا ما فيهو أى مجاملة
إنت عارفنا بنجامل فى أى شى
إلا الشعر
دقيقة
مالو طيب لو كان أول النص
"فى محل الوجبات السريعة"
بدل
فى محل الساندويتشات
وأرقد عافية تريانة وملانة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: أبوذر بابكر)
|
عزيزي ابا ذر كيفك؟ في مداخلتك حذفت كلمات كثيرة. المهم قلت:
Quote: مالو طيب لو كان أول النص
"فى محل الوجبات السريعة |
كنت اود ذلك، لكن الوزن الشعري ، يمنعني من ذلك. كان يمكنني التحايل على ذلك، لكنه سيكون على حساب الابداع. و هذا هو الفرق بين فروقات كثيرة، بين قصيدة النثر، و القصيدة الموزونة. محبتي لك. المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: osama elkhawad)
|
إزيك يا مشاء
Quote: لكن الوزن الشعري ، يمنعني من ذلك. كان يمكنني التحايل على ذلك، |
صحيح يا خواض وزى ما إنت قلت كان ممكن تلقى ليك دَباره وتتحايل عليهو أنا عارف ما بغلبك
Quote: و هذا هو الفرق بين فروقات كثيرة، بين قصيدة النثر، و القصيدة الموزونة.
|
أنا عارفك إنت مركز على الحتة دى بشدة
طبعا الأهمية كلها فى قصيدة النثر بتكمن فى الموسيقى الجوانيه وخلق الصورة الشعرية
وديل الإتنين موجودات هنا
إن شاء الله تسلم يا زول يا مبدع
وتكتر لينا من ده وداك برضو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: Salwa Seyam)
|
عزيزي اباذر قلت:
Quote: طبعا الأهمية كلها فى قصيدة النثر بتكمن فى الموسيقى الجوانيه و خلق الصورة الشعرية |
الكلام عن الموسيقى الداخلية، في رأيي هو كلام بلا معنى، لانه لا يمكن قياسه، مثلما يمكن قياس الموسيقى الخارجية. و الموسيقى الداخلية، قيلت في مواجهة الموسيقى ، المستندة على نوتة محددة، وهي عروض الخليل.
وقد حاول كما أبو ديب ان يؤسس لذلك، لكنه ، للاسف الشديد فشل في ذلك. أما عن خلق الصور الشعرية، فان القصيدة الموزونة تفعل ذلك. محبتي لك بلا حدود. المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: osama elkhawad)
|
كيفك يا خواض
Quote: الكلام عن الموسيقى الداخلية، في رأيي هو كلام بلا معنى، لانه لا يمكن قياسه،
|
لكين يمكن الإحساس بيهو والإحساس نوع من القياس برضو
يعنى لو فى أى شعرى، خاصة النثرى، لو أنا ما حسيت بموسيقى وجرس الكلام ببقى زى الأنا بقرأ فى قطعة أو نص منثور عادى
عروض الخليل طبعا قوالب ثابتة ومحسوبة وهى اللى بتأسس لموسيقى النص فى شعر الفعيلة
وأنا يخيل لى قصيدة النثر لو لغينا منها موسيقاها الداخلية، أو خلينا نسميها الإنسياب السلس، أو الإحساس المرتب، حتكون قطعت آخر صلة ليها بالشعر
والصورة كمان مهمة، يعنى المشهد التعبيرى كلما كان متماسك كلما طلع منه تعبير أكتر جمالا وشاعرية
طبعا القافية ديك موضوعها منتهى من البداية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: Salwa Seyam)
|
أختنا العزيزة سلوى
Quote: ده تحايل على السنسرة ولا كلامى ماصاح ؟ |
على بالإيمان قبيل ما كان صاح
يعنى أنا كتبتها مفككة كدى
ما تفتنينى ساى مع المشاء
لكين هسه والله أديتينى فكرة
خلاص نبقى على الأولى أحسن
وليك غامر الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: أبوذر بابكر)
|
ألأســتاذ أسامة الخواض
لك منى تحية بيروتية ملئها الود و الحنين حدثونى عنك ظرفاء بيروت و جبلها فكم كانت لك صولات و جولات فى بلاد الشوام ، حدثونى من عاصروك فى لبنان امثال البصرى الذى غادر قبل اقل من عام و حافظ و الترمزى و ابراهيم دريج و أسعد و عجائز النادى السودانى بالحمراء فكنت صاحب السيرة الطيبة ... افتقدتك بيروت فى محنتها فهل افتقدت صخرة الروشة و كرنيش عين المرايسة و الرملة البيضاء و سوق ألأحد والوسط التجارى ؟؟؟...
Quote: جلسنا ، و عواطفنا تتوضأ في حوض اوهامها، و بكامل حرقتنا، قد كتبنا على راحة الماءِ ، همهمة الراحلين على موجة الارتباك المفضض بالانتشاء ، كتبنا مواقد عزلتنا الشاعريةِ، في ورقٍ صنعته الفجائع من آهة الوردةِ ،
|
عندما قرأت لك السطور أعلاه لم أستغرب فهى تحمل أحلى المعانى الصادقة ,, و الشعر الصادق هو الوحيد الذى يبقى خالد أمد الدهر
و دمت ايها الشفيف ..
الفولانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي أبا ذر،
تذكرت مقاطع من حالة حصار، لمحمود درويش
يقول عن مشكل الشاعر "الخليلي":
Quote: لم تكن هذه القافيةْ ضَرُوريَّةً، لا لضْبطِ النَغَمْ ولا لاقتصاد الأَلمْ إنها زائدةْ كذبابٍ على المائدةْ |
وقد ذكرني هذا الكلام بما كتبه : الصادق اسماعيل ذلك الرجل المثقف، حين كتب في بروفايله عن المهنة:
وهو قد جاء بذلك من درويش في حالة حصار، حين قال:
Quote: نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ، وما يفعل العاطلون عن العمل: نُرَبِّي الأملْ. |
فالصادق تناص مع درويش، و درويش قد تناص مع : سعدي يوسف في نصه الشعري الشهير جدارية فائق حسن، حين قال:
Quote: عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ، بيضاءَ بيضاءَ، تغسِلُ خَدَّ السماء بأجنحةٍ حُرَّةٍ، تستعيدُ البهاءَ وملكيَّةَ الجوِّ واللَهْو. أَعلى وأَعلى تطيرُ الحماماتُ، بيضاءَ بيضاءَ. ليت السماءَ حقيقيّةٌ قال لي رَجَلٌ عابرٌ بين قنبلتين |
محبتي يا مطر.
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: فرح)
|
عزيزي فرح، يسعدني كلامك، و يسعدني ان اسمع آراء كل الناس. كن بخير. و يسعدني اكثر ان نصي الشعري جلب لك كل ذلك الفرح الانساني النبيل. كن بخير و عافية وسعادة. وما تحرمنا من زياراتك لنا ، ارقد عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: osama elkhawad)
|
عزيزنا الكاتب : أسامة .
كأن السماء الزرقاء وجهاً من مرآة نفسك عندما تصفو .
منذ زمان قُلنا بنانك شاعر يدلف من رونق الأمكنة .
فتحتُ نافذةً لأرى مطعم الوجبات . مررتُ مرور المُتعجلين على لافتات هُنا و هُناك، ثم أجّلت الدخول عندما تعزف عصافير البطن أشواقها ، لكن ... لم أنتظر :
فتحت كوة في المكان وبيُسر لفّتني خيوط رفيقة شاعِرة . وقرأت في لُغة و لمست وجهها لامِعاً ببريق ، خجولاً كالعقيق ، عندما تأخذُ ألوانه هدوء المكان ، ودفء الأشياء .
على الحُلم ارتميت ، وقرأت كونين تآلفا على ضاحية في المكان . خلعت هي قلائدها الرقيقة من محاسن الهوى ، وتركت للشاعر أن يتغنى .
أدخلتني سيدي عالماً ساحراً .. بلا موعد .
تمجدت الأنامل التي تنظُم مثل هذا النقش .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: كتبنا مواقد عزلتنا الشاعريةِ، في ورقٍ صنعته الفجائع من آهة الوردةِ ، الوردة \اللازوردِ، التي فقدت عطرها، ذات صاعقةٍ، من سحاب الفراغ، فراغ السماءِ: سماء يغطي سحائب ضحكاتنا بالأنين، سماء يغطي يمام حواراتنا بالنشيج، نشيجٌ فسيح لسيدة الدمعِ، مخفورةً بالأٌيائلِِ, تخصف من شجر الانهماك اليفيض منىً، لتواريَ سوءتها البوهيميةَ، في مطعمٍ خاملٍ، قُرْب يافطةٍ، سقطت من عواء المكانْ
|
العزيز المشاء
هذه المرة لن انصرف بعد القراءة
بل ساسقط
قرب تلك اليافطة التي تحدد
مكان القصيدة..
لابحث عن شئ لم تظهره
حوارية ابوذر
ولا ارتداد النص الي وترية الفواصل
كيف لنا ان نلتمس الكهرباء
في سلكها بغير النيون..
لمحت لك في ردي عليك
في بوست"المر...."
بل اشارة اخري كيف تحس الروح
في جسد الكائن ..حركة النص الداخلية
الايقاع الذي يجرفك لانتقاء المفردة الشبيهة
بالمعني اللصيقة بذلك الجرس
الخفي وهو يرن في مساحة
بين القلم او الكي بورد
تقافز المفردات
في العقل
الم تلاحظ ذلك حين
كتابة النص ؟
لمحة أخري
اشار لها الشقليني
وهي معتمدة لعلاقة بيكاسو
بالالوان ..
"اللازورد""حين يشع في زهرة الروح
بموجته التي تقف درجة
في طريق الازرق ..
وهي تلوح في السر للبنفسج
ولحالة المرجان ..
المهم النص حافل
يقودك الي نطاف الاشياء
حين تخلقها
لنا عودة
منعم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
سأعود الى كلامك البهي، يا صديقنا الشاعر المقاتل، والروائي المجرّب. فقط ارجو الا يغيب عنك ما قلته، و ما سننتظره ، حول:
معليش ،انا مغرود فيك في الكتاب الذي حرره الواثق كمير ، عن قرنق وقد اوصاني : الصادق اسماعيل بأن ألجأ اليك، فهو مهم في نقاشاتنا عن : البوتقة الثقافية أرجو ان تمسجرني بهذا الخصوص. أرقد عافية و المدام و الاطفال ، والاصدقاء المشتركين، وكل العالم الذي يدعو الى الجمال و الانسانية. المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مطعم الوجبات السريعة (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
العزيز المشاء
أري تحولات كثيرة ..بعد ان جذبك طقس
"العنبر" الي غوايته..فنشرت علي حبل
الغسيل ..ملاءة تبهرج بالوان
اللّغة الحصيفة..
ونشيدا لسانه خارج السياج
في سياق مستفرد..
بخصوص الكتاب لا ابخل به عليك
ولكن كيف الطريق الي مونتريه ؟
ربما جئتكم الجمعة المقبلة
فقط احتاج
الي بوصلة..
| |
|
|
|
|
|
|
|