دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
احيي يا سولارا روحك الشعرية المرهفة
هذا النص الشعري القصير جعلني ابكي كثيرا حينما قراته كقارئ
المهم ارقدي عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
يا ايها المشاء
ها هو موت ممتدٌ فينا مثل الموتِ
أيا ناراً تعبرُ من أقصى أصقاعِ الروحِ كونى ورداً أغنيةً كونى وعداً أمنية كونى والعمرُ مركبٌ على مشارفِ الزوالْ ينام تحتَ مراقدِ السكونْ فوق بيادر المحال كونى عمراً أو كونى جمراً كى نكون أو لا نكونْ
أبوذر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
الأستاز الأديب أسامة الخواض خليل فرح عليه الرحمة قال:
"ماهو عارف قدمو المفارق يامحط آمالي السلأم" ونظم هذه الأغنية وهو طريح فراش المرض. مع أمنياتى لك بالصحة والعافية وعمر مديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
اسامة كيف نفلسف الموت؟ وهو من يهزمنا في كل الاوقات يتربصنا بمفترق الطرقات حين يحضر يتركناو نهاياتنا غير مفتوحة وبيوتنا غير مسقوفة ربما قبل ان نكمل حديثا اونطفئ سيجارة لايمهنلنا حتى ان نكمل مشروعا كتابا اوفكرة!! هو الانطفاء ذهاب البريق غياب المساء ذهاب الجسد وربمااشراق جديد وحلم وعودة وربمالا!! واخيل حين حدق الموت حقق الخلود ولكن!! لامس كعبه النهر فادركه الفناء
ونهر الحياة يا صديقي جنادل ومزالق وحفر للموت واخرى للنجاة
واخير صديقي، لا تحدق في الموت ، ( من يحدق في الموت يدركه الفناء) واهديك ما قال البيركامو ان لم تخني الذاكرة في اسطورة سيزيف ، (اه ياروحي ، لاتطمحي الى الحياة الخالدة، ولكن استنفدي حدود الممكن .)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
يقول سيدي العارف بأسرار الكلام محمود درويش:
الحب مثل الموت وعد لا يرد ولا يزول
يا صاحبي المشاء، أنا أخاف الموت...لكنني أموت دائما وما من أحد ينعاني طوبى لك أن (وجدت نفسك قرب نفسك) فنعيتها....!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
تخوضُ -بإسميْكَ في لُجَّة الموتِ تَمْشي تُسَرْنِمُ إذ هَدْهَدَتْكَ غوايةُ ذكرى لموتٍ قديمٍ نجا من خيالٍ نَصَبْتَ دواليه في سِكَّةٍ لم تَطأها عزاريلُه - منذ أن سَمَّدَتْها خُطاكَ- لأن الصديقَ الذي لا يخون هو الموتُ اذ ينتقي ناقةً في خِضَمِّ القطيع وليس "الفِليتْ"*
* الفليت بلغة التِغري هي الدابة البعيدة أو المبتعدة عن القطيع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
أسامة كيف حالك آزول؟؟ متعنا الله وإياك بالحياة، وأزال عنا خوف فناء الجسد بالموت.. العنوان جذبني للدخول.. قلت بعد أميغو تاني رحل زول وللا شنو؟؟ ونحن السودانيين نحب المواساة، وهذه محمدة، ونتأثر لمصيبة الموت ، وربما جاءتنا هذه العاطفة من الجزء السوداني الأفريقي في تكويننا ..
Quote: رغبة الحياة بالخلودْ وخوفها من العدمْ |
كلمات سولارا لخصت القضية. رغبتنا كبشر بالخلود هو الذي يجعلنا ننفر من الموت.. وليس هناك من سبيل إلى دحر الخوف من الموت إلا عن طريق معرفة حقيقة الموت، وهي أنه ميلاد جديد، في حيز جديد.. ولذا نجد أن الدين يحاول إفهامنا أن الروح خالدة، والفاني المتغير هو الجسد فقط.. ولكن كيف يكون هذا القول مقنعا للعقول.. قرأت للشيخ الاكبر ابن عربي في كتابه "العبادلة" ما يلي: علمك باليقظة بعد النوم، علمك بالبعث بعد الموت.. والبرزخ واحد.. غير أن للجسم بالروح تعلقا لا يكون بالموت.. وتستيقظ على ما نمت عليه.. كذلك تبعث على ما مت عليه فهو أمر مستقر..
فما دمنا قد جربنا اليقظة بعد النوم، علينا أن نؤمن بالبعث بعد الموت.. وقد قرأت فصلا ممتعا في كتاب " القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" للأستاذ محمود عن البعث.. أرجو أن تجده كما وجدته..
البعــث
هذا فصل عن البعث .. والبعث يعني اليقظة بعد النوم، ويعني الحياة بعد الموت .. وبين النوم والموت اختلاف مقدار، لا اختلاف نوع .. قال تعالى: (الله يتوفى الأنفس حين موتها، والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى .. إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) .. وعن البعث من النوم قال تعالى، عن أهل الكهف، الذين ضرب عليهم النوم: (ثلاثمائة سنين)، قال عن بعثهم: (وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم، قال قائل منهم: كم لبثتم؟؟ قالوا: لبثنا يوما، أو بعض يوم .. قالوا: ربكم أعلم بما لبثتم .. فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة، فلينظر: أيها أزكى طعاما؟؟ فليأتكم برزق منه .. وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا) .. وكان بعثهم هذا عن حالة نوم عميق ضربه الله عليهم .. وقال في وصفه: (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا * ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين احصى لما لبثوا أمدا) .. وعن حالة رقادهم ذلك قال: (وتحسبهم أيقاظا، وهم رقود .. ونقلبهم ذات اليمين، وذات الشمال .. وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد .. لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا، ولملئت منهم رعبا) .. فالبعث، ههنا، هو اليقظة من النوم وعن البعث الذي هو الحياة بعد الموث قال تعالى: (لقد كنت في غفلة من هذا، فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ..)، ولقد قال في وصف حالة ما قبل هذا البعث: (ولقد خلقنا الإنسان، ونعلم ما توسوس به نفسه، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد * إذ يتلقى المتلقيان، عن اليمين، وعن الشمال، قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد * وجاءت سكرة الموت بالحق، ذلك ما كنت منه تحيد * ونفخ في الصور، ذلك يوم الوعيد * وجاءت كل نفس، معها سائق، وشهيد * لقد كنت في غفلة من هذا، فكشفنا عنك غطاءك، فبصرك اليوم حديد) .. وعن حالة الغفلة التي يكون منها البعث قال المعصوم: (الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا) .. فالبعث هو تيقظ الفكر، واستيفاز الشعور، بعد أن يكون النوم، أو الموت، أو الجهل .. قد أرخى عليهما أستار التبلد، والإنحلال .. والفكر هو الإدراك الدقيق، اللطيف، الذي يميز بين الأشياء، وأدناها شيئان: الشيء، وضده .. ولذلك فقد صح أن نقول: إن الفكر هو قوة الإدراك الشفعي .. والفكر وظيفة العقل .. والعقل يعمل في الدماغ .. وأما الشعور فهو الحياة الملتذة بما يلذ، المتأذية مما يؤذي، الفارة مما يؤذي، إلى ما يلذ .. وهي، في فرارها ذلك، تستخدم الفكر، استخدام المخدوم للخادم .. وهي، من ثم، تحاول أن تصير، أو أن تسير، من الشفعية إلى الوترية – من الإدراك الشفعي، إلى الإدراك الوتري .. والشعور وظيفة الفؤاد .. والفؤاد يعمل في القلب، وحصيلة الشعور الحب .. ومع أن الحب ضده البغض، غير أنه ليس للبغض مكان في سويداء القلب، وإنما هو على حواشيه، وسببه الخوف الناتج من نقص العلم .. وحواشي القلب هي قوى الإدراك الشفعي – هي العقل .. فليس في سويداء القلب إلا الحب .. ومن ثم، فإن القلب هو قوة الإدراك الوتري .. وهذه الخاصية هي التي رشحت القلب ليكون بيت الرب .. قال تعالى، في الحديث القدسي: (ما وسعني أرضي، ولا سمائي، وإنما وسعني قلب عبدي المؤمن ..) .. وحين كان على حواشي القلب العقل، وهو قوة الإدراك الشفعي، فإن على حواشي العقل الجسد .. والجسد هو قوة الإدراك التعددي .. والإدراك التعددي يتمثل في الحس .. وهذا ظاهر، وبخاصة في بداية الحياة، قبل ظهور الحواس .. فقد كان الحي الأول يحس بجسده كله – يحس بكل ذرة من جسده – فلما تقدمت الحياة، وتعقدت، توظفت الوظائف، وانحصر الحس في مواضع بعينها، هي الحواس .. وأصبح على الجلد أن يكون درقة، ودرعا واقيا للحي، يقيه عوادي البيئة، وهكذا ضعف إحساسه .. والحياة الآن في ترقيها، وتطورها، راجعة إلى إشاعة الحس في جميع ذرات الجسد، على نحو ما كان عليه الشأن عند الحي البسيط، البدائي .. فهذه المهمة هي وظيفة العبادة – هي وظيفة التوحيد .. وسبيله إليها محاربة الخوف .. ذلك بأن الخوف العنصري هو الذي حفز الحياة في مراقي التطور، فوظف الوظائف لأعضاء الجسم المختلفة .. ومن هذه الوظائف، كما سلفت الإشارة، ظهور الحواس، وظهور العقل .. ومنها إسناد الوقاية لبقية الجسم – للجلد .. ولقد إقتضى هذا أن يتبلد حسه .. ومن أجل بلوغ الغاية المرجوة، وهي إعادة الحس إلى الجلد، إتجه التوحيد إلى محاربة الخوف العنصري، فابتدأ بتحويله إلى خوف واع، موحد في واحد، فجاء القول: (رأس الحكمة مخافة الله) .. ثم أن السير، في هذا الإتجاه، يفضي بنا إلى المعرفة التي تقرر أن الله لا يُخاف، وإنما يُحب – يؤنس به، ويطمأن إليه، ويحب .. قال تعالى: (الله نزّل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني، تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم .. ثم تلين جلودهم، وقلوبهم إلى ذكر الله .. ذلك هدى الله، يهدي به من يشاء، ومن يضلل الله فما له من هاد) .. قوله: (ثم تلين جلودهم)، إشارة إلى تخلص الجلود من التحجر، وبلادة الحس، ومن القشرة الكثيفة التي فرضتها عليه وظيفة الوقاية .. فإنه، بعد الإطمئنان من الخوف، يلين الجلد، وينعم، ويلطف، ويكون قوي الإحساس، مرهف الشعور .. وإنما تكون الطمأنينة من الخوف بفضل العلم بعواقب الأمور .. قال تعالى، في ذلك: (قل لا أملك لنفسي نفعا، ولا ضرا، إلا ما شاء الله .. ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير، وما مسني السوء .. إن أنا إلا نذير، وبشير، لقوم يؤمنون) .. والعلم أوله إيمان باللسان، وعمل بالجوارح .. ثم إيمان بالعقل وطمأنينة بالقلب .. ثم إيقان بالعقل وسلامة بالقلب .. وعند الإيقان، يعني عند حصول علم اليقين للعقل تحصل السلامة للقلب، بالخلاص من الخوف .. وعندها يتسع القلب، ويقوى، وينتظم، ويدفع دم الحياة قويا نقيا في كل ذرات الجسد، وفي كل ذرات الجلد، فتنشط الحياة في مواته بنشاط، وانتظام إفرازات الغدد الصماء، وغيرها من الغدد ذات الوظائف المختلفة، ويقفز الجسد كله إلى الحياة الكاملة، ولا يبقى فيه موضع كثافة، ولا موضع بلادة، ويتحقق موعود الله فيه .. قال تعالى: (يأيها الناس!! إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة، لنبين لكم، ونقر في الأرحام ما نشاء، إلى أجل مسمى، ثم نخرجكم طفلا، ثم لتبلغوا أشدكم، ومنكم من يتوفى، ومنكم من يرد إلى أرذل العمر، لكيلا يعلم من بعد علم شيئا .. وترى الأرض هامدة، فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت، وربت، وأنبتت من كل زوج بهيج) .. هذه الأرض هي أرض الجسد .. والماء هو العلم الذي ينزل من سماء العقول الصافية على هذه الأرض فيجدد شبابها، ويبعث فيها الحياة جديدة، دفاقة، جياشة بالحس المرهف، والعاطفة الصادقة .. وإلى هذا أشار شيخ الطائفة الصوفية، أبو القاسم الجنيد، فقال: تطهر بماء الغيب، إن كنت ذا سر * * وإلا تيمم بالصعيـد و بالصخر، وقدم إماما كنت أنت إمامه * * وصل صلاة الفجر، في أول العصر، فتلك صلاة العارفين بربهم * * فإن كنت منهم فانضح البر بالبحر قوله: (ماء الغيب) يعني العلم بالله .. وقوله: (فأنضح البر بالبحر) يعني أفض على الجسد من أنوار العلم ما يحيي مواته، كما يحيي الماء موات الأرض الهامدة .. ولقد قلنا أن العلم يحرر صاحبه من الخوف، فيقع الإتزان الذي يدفع الدم القوي حاملا إفرازات الغدد السليمة، فينعش، ويغذي كل خلايا الجسد غذاء صحيا، يبعثها من موتها جديدة، ومتجددة باستمرار .. هذا هو البعث الأعظم – بعث موتى القلوب .. وهو الموت الأعظم عند الله .. قال تعالى: (أومن كان ميتا فأحييناه، وجعلنا له نورا يمشي به في الناس، كمن مثله في الظلمات، ليس بخارج منها؟؟ كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ..) قوله: (أومن كان ميتا) بالجهل بالله .. (فأحييناه) بالعلم بالله .. يعني أومن كان ميت القلب بظلام الكفر، فبعثنا قلبه، وأحييناه بنور الإيمان، كمن هو في ظلمات الجهالات يتخبط فيها على غير هدى؟؟ وإلى غير خروج؟؟ وبعد .. فإني أحب أن يكون البعث هو على هذا النحو .. هو بعث حياة القلوب، لأن به السلوك، وبه السير من البعد عن الله إلى القرب من الله .. وهذا هو الحياة .. أما البعث من الموت الحسي فهو حق، وواجب، وما ينبغي أن يأخذ من وقتنا أكثر مما أخذ .. ولولا أن هذا الكتاب قد طال لتحدثت عن بعث موتى القلوب .. ولكنني قد تحدثت عنه، بما يغني عن الإعادة ههنا، وذلك في كتابي (رسالة الصلاة)، في مقدمة الطبعة الرابعة .. فليراجع في موضعه .. ثم تحسن مراجعة مقدمة كتاب (أسئلة وأجوبة)، فإنها مقدمة ترسم طريق السير من البعد إلى القرب، والبعد موت، والقرب حياة – بعث من الموت ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
شكرا من القلب ل: عشة بت فاطمة الفنانة الشاعر محمد الفاضلابي الصديق الشاعر الجميل محمد مدني المرهف عصام جبر الله
المتسامح بالتسامح الذي اشتهر به الجمهوريون ياسر الشريف
وارجو ان تساعدوني في الكتاب الذي انوي كتابته عن الاستاذ وعلاقته بالتحديث والحداثة في السودان
ولي قدام
ارقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
العزيز أسامة, سلامي وحبي, عدت للتو من السودان, قبل أسبوع, وبي شغف وشوق مدهش لمراجعة كثير من الأسئلة والمفاهيم , علي ضوء ما توفر لي من براح نفسي من رهق سنين الغربة العجاف, وذلك قبل أن تنسرب مني هذه الحظة وسط فوضي وضجيج أوراق وفواتير غربتي الجديدة. أسئلة الوجود, الحياة والموت, والكتابة, الكتابة عن كل شيء, داخل النص وخارج النص, وخارج الروح كذلك. وسؤال الموت واحد من ضمن اسئلة كثيرة, محيّرة ومربكة, وعصيّة الهضم. انا شخصيّاً أتحاشى التأمل في حالة الموت, أي حالة كوني سأموت. وهل نحن_ فعلاً_ احياء كي نمارس لحظة الموت والغياب الأبدى, كنت قد تحدثت الي الصديق حسين المزداوى, القاص والناقد الليبي,أيام كنت بليبيا, وأظنك تذكره, وهو صديق مشترك لعبد اللطيف ومريم, وبولا. تحدثنا في نفس الموضوع. موضوع الموت. قال لي أن له صديق, وهو كاتب معروف وأظنه رئيس اتحاد الكتاب الليبين, قال لي ان هذا الصديق, علي قناعة راسخة بأنه لن يموت. ولن يستطيع كل من حوله بان يزحزحه من هذه القناعة, ويجلجل موقفه, لا لحظة ضعف ووهن ولا رهط الاصدقاء الجميلين والكتاب, الأحياء منهم والأموات. وعلي هذا السياق, يمكنك أن تفهم وتدرج حالتي. كنت في زيارتي للسودان قد التقيت ببابكر الوسيلة, وهو ناقد وشاعر فذ, وهو أخ الصديق الكاتب والناقد محمد خلف, برغم أني لا أري اهميّة لتعريفه, بهذا الشكل, ولكنها فقط حميمية وعذوبة, اللحظة. وقد صدرت له مجموعتان شعريتان, وكان ان أهداني, مجموعته الشعرية, الأخيرة, -فضائح الوحيد- وقد أحتفيت بها أشد احتفاء, فهي فعلاً جديرة بالقراءة, سأرسل لك ولعبد اللطيف نسخة منها, أن كنت لا تتوفر عليها. ارسل لي العنوان, وسافعل ذلك باسرع مما يمكن. هذه المجموعة, هي واحدة من الكتابات التي تمثل حساسيّة جيل جديد, ان صح لي معرفياً ان استعمل مفهوم - الأجيال-, أو قل انها كتابة شعرية, ذات هموم وخصائص مختلفة. وهي بذلك مهمة بالنسبة لك, وعبد اللطيف وكثير من ألأصدقاء, المهتمين بالمشهد الشعري هناك بالسودان لمعاينته عن كثب. وفي سياق الحديث عن قلق الموت والحياة كتب في مجموعته: مرايا في حديقة الغائب
صباح العساكر في الدرب ياصاحبي فلا تفتح الباب قبل البنادق, قبل دخول الرصاص الي القلب كل صباحْ
صباح البنادق والطلقات ياصاحبي..... صباح السواد, صباح الرياح. الطريق التي تؤدي الي البيت, تؤدي الي الموت.... فلا تغلق الباب إن المعزين سوف يأتون قبل الوفاة...
الطريق التي تؤدي الي العشق, تؤدي الي الشنق...
فلا تغلق النهر إن المحبين سوف يأتون بعد قليل لكأس الحياة....
ياصاحبي ينبغي ان لا تموت
أنت تحب الحياة وتصنع من أجلها في حجمها عاشقاتْ.....
الي اخر القصيدة, لذلك فينبغي أن لا نموت, ياصديقي أسامة, سلامي عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
سيدي أسامه سلاماً طيبا مباركاً ثم إنه
نعيٌ مبّــكر .. لموتٍ مؤجّــلْ
دعْ عنكَ إشكالَ التّــواردِ في الخواطرِ فكرةَ التّــسديسِ في جمعِ الحواسْ ما غنَّى طيرٌ للحبيبةِ وقتما صنعوا لها جسداً إلــهاً من نُثارِ الشّعرِ قالتْ : لا مساسْ تعبّــئنا إذن كبسولةً للوقتِ تُــفتحُ حالما نلجُ الصّــراطَ مظارفاً من قبضةِ الوعدِ القِصَاصْ تعبّــدنا بذكرِ الغيب شعراً ثُــمّ قمنا في وثاقِ النّـــارِ برداً نفتحُ الباب القديمَ و لا مناصْ لا مناص الآن من شعرٍ يــبعّدُ أو يعــبّدُ شارعَ الأعصابِ يخرجُ من قميصِ الذّاتِ يدخلُ في عميقِ الإختصاصْ الشّعرُ مسئولٌ إذن عن ورطةِ التّحديقِ في الأشياءِ نسجاً للعمومِ وقدرةَ الإشراقِ في معنى الخواصْ
* * *
إطرحْ علىّ سؤالكَ المنفوثَ من تبغ الفضولِ تجاوزاً أو هكذا .. لا تسألوني عن هوى الشّعراءِ قد قالوا : ( خَلاصْ ) لا تسألوا لغةً تُجادلُ حرفَها فيُجيبُها ظـــنّاً تردّدُ حسبما جاءت بهِ في حزنِ أقلامِ الرّصاصْ أوَ لا مناصْ بالشعرِ قُلْ فالشّعرُ .. هندسةُ الفُــجاءةِ من صراعِ الذّاتِ في الفوضي ومغنطةِ الحواسْ بالشّعر ..؟ أىْ للشّعرِ أن يغدو مشاعاً مثل ضوءِ الشّمس والخبزِ المساكنِ والقِصاصْ بالشّعرِ ..؟ لو لكنّما حرفي ترمّــزَ ساعة الإفصاحِ جاءَ كما يُقالُ .. ( القولُ خاصْ ) للعلمِ .. هذا القولُ .. خاصْ خاصٌ بطعمِ تفــرّدِ الوخزاتِ في عصبِ التّــنبُّهِ وانفعالات الذّواتْ أهذا على دَرَجِ انسلاخِ الذّاتِ في كينونةِ التأطيرِ إذعانــاً ؟ و لاتْ
* * *
قُلتمْ .. و قلْــنا ما اكتفينا من مُشاجَنةِ الحروفِ بذاتِ صبِّ الزيتِ في عصبِ الغناءِ فكلّما لمعَ التّــفرّدُ راودتني جذبةُ الإشراقِ شوقــاً و اقشعــرّتْ في دمي كلُّ الكـــراتْ فإذا أنا .. نفسُ المعادلةِ القديمةِ لانتصابِ الطّــين في الجسدِ الميـــاهِ ورغبةُ الإبصارِ في كلّ الجهاتْ زورةُ الأحلامِ صحواً و انطلاقُ مدارجِ الإيـــقاظِ ضــدّاً للتّكلُّسِ و الثّــباتْ أحتاطُ للرؤيا بصحــوٍ نابــهٍ أعني .. أعــبّدُ برزخاً بينَ التّشتتِ و ارتباطِ أواصرِ التّعميقِ في شكلِ الصّـــلاتْ أو مثلما قد كان قبلاً من حكايات التّــطلُّعِ و اشتباهِ نواظرِ الإيغالِ في كلّ انفـــلاتْ قدري تحــقّقَ في دمي أزلاً أُطــوّعُ إنْ تعصّى أو تأبّى أو دنا للقطفِ عُمُري أعلم الآنَ يقيــناً أنّ بعضاً من نهايات الحياةِ يكونُ في بدءِ المماتْ أجتازُ .. ما وسعتْ خطايَ و لربّما تتســرّبِ الأشــياءُ من ثقبٍ بقلــبي قدْ يضئُ لبرهــةٍ أفكلما خفــقتْ بقلبيَ نبضةٌ فــرحاً يصيحُ الموتُ : هـــــاتْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: الطيب برير يوسف)
|
نعم سلمتم جميعا أيها الشعراء وماذا أقول هل أقول (ياطويلي العمر) ام (انشاالله بعد خرف) ولكنها صدقوني الفكرة الاكثر حيوية للشعر ورحم الله (إن شاء) إياكم وطرفة بن العبد
فإن كنت لا تستطيع دفع منيتي فدعني أبادرها بما ملكت يدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: فتحي البحيري)
|
ماذا اسويني الان مني والقبر يرفض ما تبقي من رفاتي..؟ ماذا اسويني والِقبل مسدودة عن كل ما يصلح لقبر.. والرب يرفض ابتعاثي...؟ أضحكني الان اكثر رتبوني ... ضريحا للغياب ..
الي عزيزنا المرهف اوسامة حماك اللة يا سنبلة في زمن الموات لم افهم ماذا عنيت في سؤالك الورطة هذا/ اهو الموت المادي بمعناة المتبادر الي الاذهان ام الموت بمعني انقطاع نسل العطاء اي كان.. مجالة الابداعي.... في حال الاول فانها تبدو لي سؤال استبياني علي مستوي نفسي لشريحة عريضة من نخبنا المبدعة التي تظل رديفة للموت والحزن واجترار الهلاك ويظل الموت مادة دسمة لخيالة الشعر ... وبالسؤال اعني المستبطن في دعوتك ... وعبرك احي الجميل الشفيف الطيب البرير مع ودي. ::::
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: Alia awadelkareem)
|
الأستاز أسامة الخواض هناك قصيدة لأ ازكر أن هى لعبدالرحيم البرعى أو الشيخ فرح ودتكتوك يصف فيها ساعة الموت فى وصف لأ يخلو من الحكمة والبلأغة وتقول القصيدة التى نسيت أغلبها بفعل الزمن:
ليس الغريب غريب اللحد والكفن أنما الغريب غريب الأهل والوطن حملوني على ذو أربعة نحو الأهل والأحباب تودعني صلو علي صلأة لأ سجود لها وأرسلو لي أحد فى القبر يسندني ويا سندى عند سؤال المالكين والله ينصرني... صبو علي تراب القبر وأنصرفو كأنمالأ أحد قبل اليوم يعرفني ولو كنت أنطق لقلت لهم كف البكاء فهو داخل جوفي يحرقني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
شكرا للمتداخلين الاعزاء:
عثمان حامد وسارسل اليك عنواني على مسنجرك في البورد ا لطيب برير يوسف
فتحي البحيري
سيف الدين جبريل
والمتداخلة الشاعرة العزيزة :
عالية عوض الكريم
ارقدي وارقدوا عافية
وساعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
شكرا أسامة علي هذا النص! رغم ذكرك أنك كتبته قبل فترة، إلا أني أشعره جديدا (ولا تسألني كيف، فأحيانا أشعر بي جديدة أيضا!!) أحس بأن الموت لا يشبه الرحيل، واحتفاؤك هذا يليق فعلا برحيل، وليس موت. كلمة الموت باردة-تشبه الموت ذاته- لكن الرحيل يبدو لي فعل شاعري أحيانا/ ممتد أحيانا أخري/ مضارع ومستقبل، وربما يمد عنقه لينظر إلي الماضي بالتفاتة خائفة كل حين......... لك التحية، وشكرا أن أتيت بالشاعر الطيب برير إلي الفضاء مرة أخري إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
وأول الدلائل على أن الدكتور مصطفى لم يرح رائحة اليقين قوله من صفحة 240: (لا إله إلا الله .. إذن لا معبود إلا الله .. (ولن يعبد بعضنا بعضا .. ولن يتخذ بعضنا بعضا أربابا ولن نقتتل على شيء وقد أدركنا أنه لا شيء هناك .. (ولن يأخذنا الغرور وقد أدركنا أننا خيالات ظل تموج على صفحة الماء .. (ولن نفرح بثراء ولن نحزن لفقر ولن نتردد أمام تضحية ولن نجزع أمام مصيبة فقد أدركنا أن كل هذه حالات عابرة .. (وسوف تلهمنا هذه الحقيقة أن نصبر على أشد الآلام .. فهي آلام زائلة شأنها شأن المسرات .. (لن نخاف الموت. وكيف يخاف ميت من الموت؟؟) إنتهى حديث الدكتور مصطفى .. وأنت، حين تقرأه، يخيل إليك أنه يمكنك تحصيل هذا الإدراك في جلسة واحدة، أو في أيام قلائل، بعدها تملك الصبر على (أشد الآلام) .. وما هو هذا الإدراك؟؟ هو إدراكنا (أننا خيالات ظل تموج على صفحة الماء)!! وهل نحن حقا خيالات ظل؟؟ أم هل نحن خلائف الله في الأرض؟؟ و(لن يخاف ميت من الموت) يقول الدكتور، ثم يردف: (وكيف يخاف ميت من الموت؟؟) فهل رأيت كيف يرى الدكتور انتصارنا على الخوف من الموت؟؟ هو يراه في اليأس من الحياة، وفي اليأس من القدرة على الفرار من الموت .. (وكيف يخاف ميت من الموت؟؟) .. والحق غير ذلك .. فإن انتصارنا على الخوف من الموت إنما يجيء من إطلاعنا على حقيقة الموت، ومن استيقاننا أن الموت، في الحقيقة، إنما هو ميلاد في حيز جديد، تكون فيه حياتنا أكمل، وأتم، وذلك لقربنا من ربنا .. وبالموت تكون فرحتنا، حين نعلم أن به نهاية كربنا، وشرنا، وألمنا .. قال تعالى عنه: (لقد كنت في غفلة من هذا، فكشفنا عنك غطاءك، فبصرك اليوم حديد) .. وإنما بالبصر الحديد ترى المشاكل بوضوح، وتواجه بتصميم .. وعندما اشتدت بالنبي غصة الإحتضار، وقالت السيدة فاطمة البتول: (وا كرباه لكربك يا أبي !!) أجابها المعصوم: (لا كرب على أبيك بعد اليوم) .. وقد سمى الله، تبارك، وتعالى، الموت (اليقين) فقال: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) و (اليقين)، أيضا، العلم الذي لا يكاد يكون فيه شك، والذي به تتكشف الحقائق المستورة وراء الظواهر .. وإنما سمي الموت اليقين لأن به اليقين، ولأن به يتم اليقين الذي يكون قد بدأ هنا عند العارفين، وإنما يكون بدؤه بالموت المعنوي الذي هو نتيجة العبادة المجودة .. وعن هذا الموت المعنوي قال المعصوم (موتوا قبل أن تموتوا) .. وقال عن أبي بكر الصديق: (من سره أن ينظر إلى ميت يمشي في الناس فلينظر إلى أبي بكر) هذا هو اليقين الذي باطلاعنا عليه، لا نتحرر من خوف الموت فحسب، وإنما به قد يكون الموت أحب غائب إلينا .. وما هو الإدراك الذي به توصل الدكتور إلى مثل هذا القول الذي قاله: (وكيف يخاف ميت من الموت؟؟) ؟؟ إنه من غير شك الإدراك الذي تعطيه العقول لحقيقة الموت – الإدراك الذي يعطيه النظر – وهو إدراك قاصر، ومخيف .. فإن الموت، كما يعطيه النظر العقلي، هو، عند أكثر الناس، نهاية، به تنقطع الحياة، وتسكن الحركة، ويتصلب البدن، ويعود إلى تحلل، ونتن، ويستحيل إلى تراب .. ألم يقل الدكتور نفسه في صفحة 237: (أين كل هذا؟ تحت الردم .. انتهى .. أصبح تربا .. كان حلما في مخيلة الزمان وغدا نصبح، أنا وأنت، تحت الردم ..) إن هذا هو الموت كما يعطيه نظر العقول غير المرتاضة، ولكن الموت، كما تعطيه حقائق القلوب السليمة، والعقول الصافية، فهو شيء يختلف اختلافا كبيرا .. ولا عبرة بالعقول غير المرتاضة بأدب القرآن فإن علمها ليس بعلم، لأنه يقف عند الظاهر، ولا يتعداه إلى بواطن الأمور .. وقد قال تعالى في ذلك: (وعد الله، لا يخلف الله وعده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا، وهم، عن الآخرة، هم غافلون) فهم لا يعلمون اللباب، وإنما يعلمون القشور، (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا) ولا يكون بعلم القشور تحرير من الخوف .. هذا هو مبلغ علم الدكتور، وهو به يظن أنه (لن يخاف الموت ..) ويقول، فيما يشبه البداهة، (وكيف يخاف ميت من الموت؟) ألا ترى أنك قد هونت صعبا، وأرخصت عزيزا؟؟ أني لأرجو أن تحدث مراجعة لأمرك هذا ..
من كتاب القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري للأستاذ محمود محمد طه
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
الصديقة ايمان
حدسك في محلو هذا النص كتب قبل ايام
واشكرك على انتباهتك النقدية
والشكر موصول لعمر عبد الله علي ايراده لهذا النص المحمودي الموحي والعميق
دعونا نتحدث عن ذكرياتنا مع الموت
اذكر انني عندما رايت اول جنازة في حياتي,
كان ذلك اقصى درجات الرعب بالنسبة لي كطفل
وظلت تلك الجنازة تطاردني في نومي
وعندما ذهبت في اليوم التالي الى المدرسة سالني المدرس : لماذا تبدو منهكا؟
سكت ,
فلو قلت له ان الجنازة كانت تطاردني فانه سوف يجلدني
فمدرسونا كانوا قساة القلب و"ارهابيين" بالرغم من انهم يعتقدون ان
تلك الاساليب الارهابية هي الطريقة المثلى لتعليمنا
وكانت المقابر بشكلها الموحش ذلك غابة تسكنها الاشباح والخيالات
وكان من مقاييس الشجاعة "شق المقابر" في الليل بلا رفيق
وقد تغير مفهومي للمقابر عندما ذهبت الى بلغاريا
وهذا سيكون موضوعي القادم
فهيا نتذكر علاقتنا بالموت
ارقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
ذهبت ذات مرة الى المقبرة المركزية في صوفيا
واندهشت للجمال الذي تتميز به المقبرة
كل قبر مختلف عن الاخر في تصميمه
الوان من الجمال جعلتني احرص على زيارة المقبرة كل يوم احد ما امكن ذلك
كما انك تجد انواعا مختلفة من الورود والزهور
وزي ما قالت سودانية زارت المقابر الامريكية في شيكاغو"
" النصارى يشهوا في الموت "
او كما قالت
وساعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
اسامة عنوان بوستك يقطع الخلف قلت اها تاني منو ؟
بعد قريتو مشيت نكت الارشيف عشان اخت ليك قصيدة رسمي ابو علي ينتحرون لقيت مافي طريق الارشيف مقفول بالضبة والمفتاح
المهم يا صديق
"اطلق قهقهاتك ولا تبالي " سلام ومحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
معقول يا اسامة ما بتعرف يقطع الخلف ؟ يعني يخلع خلعة شديدة خالص
المهم يا سيدي اني اتوقعت وفاة زول تاني وكان لسه ما فقنا من صدمة رحيل اميقو التوقع دا كان من العنوان
والحمد لله جات سليمه
توصل تحياتك لتراث الايام دي هو محارب النت خالص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعي مبكر (Re: osama elkhawad)
|
يا جندرية انا مشاء
طولت من السودان اكتر من 17 سنة
وعايزاني اعرف جنس الكلام دا؟؟؟؟
انا محتاج لاورينتيشن لما اقرر امشي السودان
المهم تحياتي لتوراث ويبدو انو زينا مدبرس المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|