من مقامات عشري (1) مقام السفر "من الاعترافات" لم يكن صدفة ،حزننا ،وتجولنا في البلاد البعيدة،والمدن المرحلية، لم تكن الأرض مرعبة هكذا صدفة،لم يكن للنساء الجميلات طعم لذيذ كهذا قبيل السفرْ قبل أن ياخذ الحزن زينته من هواء المطارات،والسبل الكوكبية....نأخذ من كل لون فضاء، ونأخذ من كل حبة رمل تعاويذ للسفر المضمحل،نسكّن أوجاعنا،أو نلملم أشواقنا من رصيف الشوارع،نبكي طويلا شتاء مضى في زمان التورم....أو فليكنْ (2) مقام النساء "من الحوارات" -هل سئمت الحياة؟؟؟ -.....ولكنها أربكتنا ، وغطت مناقيرنا بالأرقْ -هل تحب العرقْ -أريد قليلا من الشوكولاتا ، لأربك هذا القلقْ -وما الفرق بين النساء؟؟ أ-النحيفات يأخذننا من نبيذ الشفقْ ب-الوديعات يرشقننا ببهار الألقْ ج-الذكيات يصلحن للمشي، والشم، واللمس، والهمس ، واللذة الغامضةْ د-والمركب منهن يكفي لترميم أوقاتنا الحامضة -وما الفرق بين المدنْ؟؟؟ ................................................ ............................................. ............................................... ................................ويصمت "عشري"طويلا،يشير إلى بعض مرثية في الفضاء، وخارطة أرمل في البدنْ 3-مقام النشيد "من الحوارات" "....وكيف يكون النشيد؟"،ثوان تمر ،و "عشري" يقول "ينام ا لنشيد على صور الشهداء،ويصحو على جثث العاشقين،يطل على شارع مترف بالمغنيين،والمدمنين التساؤل عن قيمة الحب في زمن التكنلوجيا، يضيع النشيد إذا ما احتملنا غواياته مرتين،يضيع النشيد،تضيع النساء الحوامل ،و الطالبات، يضيع المزارع ،والشاعر البوهيمي،تنام الحدائق مرهقة في مساء الخميس، وتلقي الكمنجات آهاتها،يذهب البحر نحو المتاهة، نذهب نحن أنا والشجر"1 1-لم يذهب سدى: أ-العمر الذي ضاع بين المدن ب-الذبول الجميل الذي يكسوك ج-تلك اللكنة اللطيفة عندما تتحدث الانجليزية
02-20-2008, 06:01 AM
Mohamed E. Seliaman
Mohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863
______________ لست متأكدا إن كنت تعرف شرك السبيب أم لا للاحتياط كدي ود بادي عنده قصيدة ذكر فيها السبيب بالحزم الكبار فوق كتوفن يشرك للموحد والضلالي وأنا لا أقصد ذلك المعنى
02-20-2008, 06:23 AM
محمَّد زين الشفيع أحمد
محمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792
كتابة مستفزة للخيال طاردة للنعاس محرضة للكتابة إذ أن النص الذي لا يدفع بالمداد إلى ريقك قاتل
ولوجود فسحة من التعاطي المثمر البناء فإني أتي بما يلي على إني عنّ لي السؤال عن الكاتب أهو أنت أيها المشاء أم آخر
وفي مطلق الأحوال أقول:
حتى (هكذا صدفة) في (مقام السفر) فإن كل ما كتب جاء عادياً ولا مباغتة فيه، وشابه التشابه مع الكثير من الكتابات العادية التي عبرنا ومن ثم يبدأ النص في الصعود إلى ذرء الجمال من المفتتح: لم يكن للنساء الجميلات طعم لذيذ وصولاً إلى: أو فليكن تلك العبارة التي تمهد لما يلي وتجعلنا بحال إشفاقٍ عند هذا المقام
وعند بلوغنا (مقام النساء) فإننا نلقى حديقة متناغمة ورودها وعصافيرها بتدوير باهر للحوار نغماً ومعنى ....الخ
وبلغ التكثيف أشده عن المقام الأخير الفاقد إلى حدٍّ كبير للتركيب المتناسق للعبارات حيث تم الاكتفاء فيه بنغمٍ داخلي لا يلحظ إلا خطفا...
عموماً قد اجلت النظر في الإطار العام للنص واكتفي بهذا إلى حين قراءات تفتش (وتفتش هذه عبارة مستلفة من لسان نسرين سوركتي فحين أكتبها بأي مقام تنطلق من دواخلي بذات نطقها بها) عن الدلالات والنص الموازي...
عظيم محبتي
02-21-2008, 04:32 AM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة