دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال
|
Quote: ما قام به بلال هو خفة بحثية غير محتملة لمن يريد ان يستكنه علا قة الشماليين بالحركة الشعبية, وان كان ان ّ عنوان ا لمقالات يفصح – أصلا- عن عنصرية مقيتة. هذا كائن لا تحتمل خفته. ومن هنا يأتي هذا ا لسؤال: من أين أتى هؤلاء الكتبة ا لكذ بة؟؟؟؟ وهل ولدتهم أمهاتهم؟؟؟؟؟؟
|
كنت قد قرأت بعضا من الحلقات التي نشرها ضياء الدين بلال في موقع جريدة الرأي العام على الانترنت, وما اورده من معلومات كلها كاذبة, ما عدا انني من الشمالية, حول علاقتي المتوهمة بالحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة "حشود " . .وبعد مشاورات مع اصدقاء عديدين في انحاء مختلفة من قريتنا الكونية, قررت الا أرد على اكاذيبه مع انني في احدى الندوات بمدينة فيلاديلفيا بالولايات المتحدة الامريكية نفيت علاقتي بالحركة الشعبية كما زعم ضياء الدين بلال. لكن ذلك غير كاف. وكان عدم ردي عليه خطا كبيرا, اذ ان المسالة ليست شخصية بقدر ما انها تتعلق بقضية التأريخ الثقافي في اشتباكاته المتعددة مع التأريخ السياسي. اورد ضياء الدين بلال اسمي في الحلقتين الخامسة والتاسعة. فقد تحدث في الحلقة الخامسة عن مقدرة ياسر عرمان-الذي لم التق به في حياتي ابدا- على الاستقطاب الثقافي. والدليل على ذلك –كما يرى بلال- انه حشد لمجلة "مسارات" والتي لم يصدر منها غير عددها الاول اليتيم, حشد لها عددا من الكتاب والادباء والشعراء الشماليين. وهؤلاء بحسب زعم بلال في اغلبهم أما انهم كانوا شيوعيين أو اصدقاء للشيوعيين. واصدق مثال على ذلك - كما يعتقد بلال - الشاعر اسا مة الخواض. وللتدليل على انني عضو في الحركة الشعبية اورد المقطع التالي عن الحرب من نصي الشعري الطويل " قامة الوردة الكوكبية- الهواجس العاويات لكلب صيد عجوز" : أنا المشاء انبح في المدائن والقفا ر لا بد من حربٍ لأفهم شكل بؤسي في المسارج والظلا ل لابد من حرب ٍ لادرك عمق روحي وامتدادي في فضاءات البراعة والكما ل لا بد من حرب ٍ تعيد صياغة الموتى وتعريف الحياة لا بد من حرب ٍ تغير عادة النسيان والنوم الطويل على سراب الاكتما ل ولان ذائقته الشعرية منعدمة توهم بلال انني من دعاة الحرب!!!! منذ متى كان ا لشعراء دعاة للحرب؟ وفات عليه ان الحرب هنا مجازية. ولا ادري ماذا كان سيقول عني لو قرأ مقالاتي التي نشرتها عن الحرب والمجاعة في الجنوب والتي نشرتها في كتابي "خطاب المشّاء- نصوص النسيان"والصادر عن مركز الدراسات السودانية على نفقتي الخاصة؟ بالتاكيد كان خياله الكاذب سيعتقد انني من قيادات الحركة الشعبية. ثم يختتم الكلام بالتاكيد مجددا عن انني من ضمن الذين أتى بهم ياسر عرمان للحركة الشعبية!!!!. لا ادرى من أين اتى بهذه المعلومات الخطيرة. اذ ان كلامه عني يفقتد الى الاشارة الى المصادر التى استقى منها تلك المعلومات النادرة عن عضويتي في الحركة الشعبية. هل مصادره هي " الشمارات"؟ ام تقارير الاجهزة الامنية؟ ام ماذا؟ وكما قلت سابقا, وساعيد ذلك مرة اخرى, انني لا اعرف ياسر عرمان معرفة شخصية, ولم التق به قط. اما عن النص الشعري الذي نشر في "مسارات", فقد قام بنشره صديق عزيز اتحفظ عن ذكر اسمه كي لا يتضرر من ذلك. وقد عرفت عن صدور المجلة التي نشرت نصي الشعري, بعد شهور عديدة من صدور العدد الذي قراته صدفة في اثناء اقامتي في بيروت. لم يستشرني احد من هيئة المجلة حول موافقتي على نشره. وهذا دليل كاف لكي نسأل المستصحف الكذّاب: من اين تاتي بهذه الاكاذيب؟ و لمصلحة من هذا الكذ ب؟ في الحلقة التاسعة , نسى بلال انه صنفني ضمن الشيوعيين أو اصدقائهم, ومد حبل أكاذيبه ليجعل مني عضوا في حركة حشود. وقال المستصحف في ذلك " ومن " حشود " هنالك الشاعر اسامة الخواض. وهو( من الشمالية), تلقى دراساته الجامعية في روسيا (وقيل انه لم يكملها)-من اين أتى بهذا الشمار؟؟؟؟ ثم يواصل افتراءاته قائلا" ويتردد أنه ترك الحركة وهاجر الى احدى الدول الاوروبية طالبا حق ( اللجوء السياسي)-أنتهى- لم أ كن يوما عضوا في حركة "حشود". وكل ما حاولته من مساهمات ابداعية وثقافية أنجزته بوصفي كاتبا فقط. وكنت مندغما في تيا ر من الحركة الثقافية والابداعية السودانية , كانت الحداثة من همومه الاساسية. كل المبادرات التي شاركت فيها ضمن ذلك التيار لم تكن ا لسياسة بمفهومها الضيق حافزا لها. ولم انضم يوما للحركة الشعبية , مع احترامي العميق لها, لكي اتركها. كما انني لم اتلق دراستي الجامعية في روسيا. فقد درست - كما يعلم كل من يعرفني- علم الاجتماع في جامعة صوفيا ببلغاريا. وامضيت هناك ست سنوات. وتخرجت منها , ولم اذهب طالبا للجوء السياسي في احدى الدول الاوروبية كم زعم صاحبنا المستصحف. وانما امضيت سنوات عدة متجولا كمدرس في الريف العربي اللعين. وبعد ذلك ذهبت الى ارملة الحداثة العربية بيروت. ومنها جئت الى هذا الفضاء الامريكي ضمن برنامج اعادة التوطين الذي تشرف عليه المنظمة العالمية للهجرة. وساحصل على درجة الماجستير في احد فروع علم النفس من كلية اسبرينقفيلد في بوستن-ماسوشيتس في أبريل القادم. وقد اوردت المعلومة الاخيرة لاقول للكذاب بلال انني اكملت دراستي لعلم الاجتماع. ما نسجه بلال من اكاذيب لا يجب ان يمر بدون عقاب. وسوف اتقصى عن امكانية رفع هذا الامر الى القضاء. ما قام به بلال هو خفة بحثية غير محتملة لمن يريد ان يستكنه علا قة الشماليين بالحركة الشعبية, وان كان ان ّ عنوان ا لمقالات يفصح – أصلا- عن عنصرية مقيتة. هذا كائن لا تحتمل خفته. ومن هنا يأتي هذا ا لسؤال: من أين أتى هؤلاء الكتبة ا لكذ بة؟؟؟؟ وهل ولدتهم أمهاتهم؟؟؟؟؟؟
- فيلاديلفيا في الخامس من نوفمبر 2003.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: osama elkhawad)
|
لم اتمكن من الحصول علي هذاالكتاب ولكن قرأت تلخيصات عنه..ومن هذه التلخيصات شممت رائحة كريهة تفوح من هذا الكتاب الذي عنوانه يدل عليه..وما ذكرته من ان كاتبه لم يصدق حتي في ايراد معلومات اولية عنك مثل الدراسة ومكان الهجرة ..الخ يضرب في صميم مصداقية الكتاب.... اذن كيف نثق في صحة المعلومات عن الشخصيات الاخري الواردة في الكتاب..هذا التكذيب الذي نشرته هنا يتعين العمل علي نشره في (الرأي العام) حيث يعمل الكاتب وحيث نشر حلقات منه فيها..ومع ان هذا التكذيب يهمك شخصيا الا انه مساهمة في كشف مسلسل التزييف وكتابة الخبط لصق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: فتحي البحيري)
|
الاخ أسامة في هذه اساندك بقلمي ورايي .النشر وحده في الراي العام لا يكفي . بل النشر المتكرر في عدة صحف مع الشكوى . هنالك عنف في السودان من مظاهره في الجبهة الثقافية النزعة إلى الانتقام مت تاريخ وأداء كل من وقف في وجه المشروع الحضاري الضاري العنف الثقافي الذي نشهد جزءاً منه بين الفينة والأخرى لم يكشف عن طاقته الحاقدة المدمرة بعد وللاسف فإن رذاذا منه يصيب أحياناً طرفين موجودين في معسكر الديمقراطية بقصد منهما أو بدون قصد. يمكنك أن تستفيد من هذا المنبر الذي اتاحوه بعد شن هذا الهجوم عليك لتمضي إلى فضحهم حتى النهاية بمثل هذا المقال وفضح عنصريتهم البغيضة ومشروعهم الضاري الذي أباد قسماً معتبراً من السكان . وكل عريضة تصوغها وأنت كاتب في فضح مثل هذه الأكاذيب ضع فيها توقيعي إلى جانب توقيعك . لكن إذا اقتربت من العنف الثقافي الذي ابتدرته انت نفسك ضد من هم في نفس خندقك الثقافي الديمقراطي وأقصد ضدالاستاذ الناقد الدارس المحامي عجب الفيا وأخرين فأنا ضدك على طول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: osama elkhawad)
|
Quote: ارجو من المحامين والذين لهم علاقة بمثل هذا القضايا الاتصال بي عبر الماسنجر للتشاور حول امكانية رفع دعوى قضائية ضد ضياء الدين بلال والصحيفة وناشر الكتاب |
اعذب الشكر لكل المتداخلين ارسلت المقال عبر الايميل الى جريدة الراي العام لنشره ان خبرتي بالمسائل القانونية ضعيفة لذا ارجو من المحامين والذين لهم علاقة بمثل هذا القضايا الاتصال بي عبر الماسنجر للتشاور حول امكانية رفع دعوى قضائية ضد ضياء الدين بلال والصحيفة وناشر الكتاب ارقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: osama elkhawad)
|
الاخ أسامة
التحية لك وقد أثرت موضوع هام
ضياء البلال وغيره من صحافي الانقاذ مبررون من الطراز الاول للنظام الديكتاتوري، والان يلبسون قميصا صحفيا فيه الكثير من الادعاء والجهل، وقد لاحظت أنه دائما يعتمد في تحليله علي الشمارات والاشاعات وفلان قال لعلان وضحك مع فلان وأبتسم لفلانة. مستوي ردئ من الصحافة والتصحف لا ينتجه إلا زمن ردئ. وصدق المثل بلدا مافيها التمساح بيقدل فيها الورل.
والجميع سوف يقيف معك لو رفعت قضية ضد هذا الكذاب المحترف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذ اسامة اولا لك كل الحترام. من الواضح ان الاستاذ ضياء قد اخطاء . لكني اعتقد انك قد حملت علية كثيرا. الاستاذ ضياء صحفي مجتهد – حسب تقيمي له بناء علي كتاباتة وليس بناء علي معرفة. الاخطاء التي وقع فيها الاستاذ ضياء في حقكم لا اعتقد انها مقصودة و الموكد انها نتاج ضعف طرق الحصول علي المعلومات و هو موضوع يدركه جيدا كل من يعمل في هذا المجال في السودان. كتابات الاستاذ ضياء لا اعتقد انها تشئ بانها صادره من (جبه اسلاميه) وعلي الاخوة في الخارج ان يدركوا ان هذا التعميم فية خطاء شديد, و بالتاكيد لن يخدم قضيايا الحرية و الديمقراطية في السودان. الشعر متاح فهمة لقارئة. وبذلك قد فهمت الابيات التي اوردتها كما فهمها الاستاذ..... و قد شعرت ان توبيحك للاستاذ في هذا الموضوع كمن هو موجة لي شحصيا.
الاستاذ ضياء صحفي مجتهد و يستحق معاملة احسن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ الصديق اسامة الخواض حقيقة ، هي خفة في الكتابة بل قل هي ايضا كتابة في الخفة و حين يقدم الكاتب معلومات مغلوطة فيما يخص موضوع حساس مثل الانتماء السياسي حتما يمس ذلك مصداقية ماهو مكتوب و هذا هو مكمن الداء ، لم اقرأ الكتاب ولكني صادفت مقالات منه في النت في موقع الرأي العام . ادعم صحوتك القضائية وان كنت التمس ان يعتذر ضياء الدين بلال عن هذا الخلط في المعلومات واذكرك بالاعتداء الذي مورس ضدك حين كتب كاتب لا اعرف اسمه عن الطيب صالح واستشهد بما كتبت ووصفك باحد المعجبين وعلي كل هي ركوة يا اسامة و علينا ان نتصدي لها اذا كنا نراهن علي عافية ثقافية مع حميم ودي و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: osama elkhawad)
|
للفائدة العامة: هذا هو رد الانتهازي ضياء البلال. منقول من سودان نيل
فليكن رداً على الخواض
إرفع ثوبك قليلاً..!! ضياء الدين بلال لم يكن في تصوري ان حالة الغضب والهياج التي اعتلت الاستاذ الشاعر اسامة الخواض كانت يمكن ان تفقده رزانته الشعرية وذائقته التعبيرية ليخرج الى قرائه «بسودانايل» «عارياً» من كل شئ سوى الانفعال.
فأسامة الخواض شاعر مجيد منذ ان كان طالباً بجامعة الخرطوم فعرفته منابر الشعر وصفحات المجلات الثقافية وملاحق الصحف اليومية .. ان له حاسة عالية في اختيار مفرداته وتعبيراته ولكن لعن الله الغضب فهو قطعة من الشيطان.
عندما هاتفني صباحاً صديقي العزيز طارق الجزولي رئيس «تحرير سودانايل» وفي صوته نبرة اسف وحرج وهو يخبرني ان هنالك رداً على مقالات كتبتها بـ «الرأي العام» منذ سنة ونصف السنة والرد يحمل عنوان «من اين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة» لم اجد وقتها مبرراً لحرج طارق إلا بعد ان قرأت رد الاستاذ اسامة الخواض الذي خاض في سيرتي المهنية دون ان يرفع ثوبه الى اعلا حتى لا يبتل .. وقد اجد له العذر في ذلك لانه لم يقرأ ما كتبته في مقدمة تلك الحلقات التي نشرت في كتاب صحفي وقدم له الاستاذ الكبير محجوب محمد صالح رئيس تحرير «الايام» .. ولم يقرأ الاستاذ اسامة مقدمة الاستاذ محجوب كذلك. فقد ذكرت في المقدمة ما يأتي:
«كان علىّ ان استجمع قدراً غير قليل من الشجاعة.. وان اقبض شيئاً مقدراً من المغامرة ...وانا ارسل موافقتي على تحويل تلك المادة الصحفية الى كتاب استجابة لرغبات واسعة .. يوضع له اسم مؤلف لم تسعفه التجارب والخبرات والسنوات حتى يكون وافر الثقة في قلم (كلما بريته براني) او هكذا يصف ميخائيل نعيمة حاله.. وهو يرهن عواطفه ومزاجه الخاص لفعل القلم على السطور العذراء التي هي دائما في شبق لفحل لا يعاف..!! ».
وقلت في المقدمة كذلك: (لم يكن الحديث عن الدكتور جون قرنق وعن العناصر الشمالية التي التحقت بحركته امراً يسيراً فهنالك كثير من العقبات التي تعترض هذا المسير اولها واخطرها ندرة المعلومات الموثقة بحبال السطور التي يمكن الركون اليها واعتمادها حقائق تؤسس عليها قراءات موضوعية وتحليلات جادة .. فأغلب المعلومات تنام قلقة في صدور المعاصرين والبقية منها تقيم خارج دوائرالرصد .. وفي مثل هذا النوع من الكتابة ما اسهل الحديث عن اشخاص هم في ذمة الله لا يصححون معلومة ولا يغضبون لقول قيل فيهم ... وما اسهل الحديث عن مواقف في طي التاريخ بعد ان استكملت اجلها(..) ولكننا نراهن وتغامر بالغالي والنفيس حينما نخوض في سير واخبار شخوص هم بيننا الآن ينظرون ويسمعون ويغضبون ويصفعون.. لهم في كل رواية قول .. يريدون للمواقف ان تتزيأ بزيهم والا انكروها وتغابوا فيها معرفة وسابق عهد..(...) الحديث عن قرنق وعن العناصر الشمالية في حركته كان في اغلبه حصداً من افواه العارفين من الامور بواطنها وظواهرها بحكم المعاصرة والقرب او ان بعضهم لهم مقدرة على استنطاق المعلومات القليلة لتقول قولاً كثيراً يصادف الصواب ولايجانبه الا قليلاً وبرغم هذا الحرص تسللت الى الدراسة شوارد من المعلومات غيرالصائبة واخرى غير الدقيقة اعاننا على كشفها اناس مقاصد خير ودلنا عليها باستاذية عرجاء آخرون مقدوحو النوايا.. ومع هذا نطمئن القارئ الكريم بأننا انفقنا من الوسع للتحري والفحص لكل قول ومعلومة وردت الينا لنقدم له ما طاب من الحقائق وتوافرت عليه شروط الصحة )..!!
نعم اخ اسامة لا يمكن ان يكتب للعمل الصحفي النجاح والتوفيق الا عبر توخي الدقة والحرص على صحة المعلومة خصوصاً عند الحديث عن الآخرين لإعتبارات لا تحتاج الى كثير توضيح .. والوصول للحقيقة يكون عبر الوصول المباشر لمصادرها ولكن كثيراً ما يتعذر السماع للغنى من خشم سيدو وبداهةً كانت شريحة الشماليين في الحركة الشعبية ضمن ذلك السياق ..لذا اوضحنا في المقدمة ان المعلومات التي سوف نذكرها اغلبها شفاهية وليست مقدسة وقابلة للتصويب ولكن..
ما نؤمن به ان تذكر على علاتها مع اضعاف صياغها بكلمات ( قيل.. تردد..يرجح) .. وهذ مبدأ في علم مصطلح الحديث الذي يقوم على الجرح والتعديل تذكر الاحاديث الضعيفة مع اضعاف سندها ..
في ردي على ما ورد في مقال الشاعر اسامة الخواض أوجز الآتي:
1- لم اذكر ان اسامة الخواض من قادة او مقاتلي الحركة الشعبية .. ولم اذكر انه التقى بياسر عرمان ولكن قلت ومن النص..( تبدو مقدرة ياسر على الاستقطاب في اوضح صورتها بتصفح العدد الاول من (مسارات) التي اصدرتها الحركة باللغة العربية وحشدت لها من الكتّاب والادباء والشعراء الشماليين الذين في اغلبهم اما انهم كانوا شيوعيين او اصدقاء للشيوعيين امثال الشاعر اسامة الخواض) .. والاستقطاب الثقافي يختلف عن الاستقطاب السياسي والعسكري.. اذا كان ذلك الاستقطاب تم لاسامة او صديق اسامة ( الذي يرفض ذكر اسمه) .. هذا امر لا ينفي اصل المعلومة التي توضح الاستقطابين للكتابة بمجلة اصدرها لواء السودان الجديد التابع للحركة الشعبية وورد ان الكتاب المشاركين فيها هم مبدعو لواء السودان الجديد..!!
2- اما في ما يخص شعر الاستاذ اسامة- الذي لاننكر جمال مذاقه وروعة مجازيته -فهو لم يكن الدليل على اثبات علاقته الثقافية بالحركة الشعبية ولكن عبر قصيدته التي يقول فيها:
لابد من حرب لافهم شكل بؤسي في المسارح والظلال لابد من حرب لادرك عمق روحي وامتدادي
في فضاءات البراعة والكمال.
حاولنا ان نوضح نفسية الشاعر وتوافق بعض افكاره الثورية مع بعض رؤى الحركة التي يبدو انها تذوقته معنا فنشرته دون اذنه!!
3- اما في ما يخص المعلومات الشخصية عن اسامة الخواض دراسته الجامعية ان كانت بروسيا او بلغاريا « الدولتان الاشتراكيتان».. وهل اكمل.. دراسته بكلية الصيدلة جامعةالخرطوم او لم يكملها او اكملها في بلغاريا وهل طلب اللجوء السياسي ام طلب اعادة توطينه بأمريكا.. اعتقد كل هذه المعلومات تندرج في اطار ما ذكرت سابقا ولكنها تضيئ جوانب من الظاهرة..!!
4- اما حديثه عن اسم الدراسة « الشماليون في حركة قرنق» بانه يعبر عن عنصرية مقيتة ..فسيجد الرد عليه عند قراءة مقدمة الدراسة التي جاء فيها كثيرون رأوا في حديثنا عن العناصر الشمالية داخل الحركة الشعبية بأنه لا يخرج من عقدة التصنيف الخصامي الحاد الذي يمايز ما بين الشمال والجنوب بحدود وجدانية فاصلة ..لن ارد على هذا الاتهام بالنفي او التبرير لان واقع وتاريخ الصراع بين الشمال والجنوب « حاكمون هنا .. ومتمردون هناك» لا يضع في ايدي المعترضين من الحجج والبراهين ما يستطيعون ان يؤكدوا به على ان المساحة الفاصلة بين الشمال والجنوب هي مساحة وهمية متخيلة )..!!
وما اريد توضيحه في هذا المقام ان اختيار عنوان « الشماليون في حركة قرنق » جاء لدواعٍ عملية فكان امامي اما ان اكتب «الشماليون في الحركة الشعبية » فتمنع سلطات النشر صدوره .. او اكتب « الشماليون في حركة التمرد» فيفقد الكتاب موضوعيته وحيادته فكان اختيار « حركة قرنق » كمنزلة بين المنزلتين..!!
5- اما سؤال استاذ اسامة ان كانت تلك المعلومات (شمارات) او معلومات من الاجهزة الامنية ؟!! فأترك ذلك لذائقة القارئ وفطانته .. فالاجهزة الامنية لا يمكن ان تقع في اخطاء معلوماتية اولية تتعلق بمصدر تحريها ان كان درس بروسيا او بلغاريا .. خاصة اذا كان الخواض يعتقد انه مرصود من قبلها!!
6- هذه الدراسة على قدر ما وجدت من اهتمام واقبال على شرائها حيث نفد الكتاب بعد شهر من صدوره الا انها اغضبت طرفي الصراع .. فأهل الحكومة واجهزتها قدروا بأنها محاولة لتسويق الحركة في الشمال وانها لم تتعامل مع الشماليين في الحركة كمتمردين بينما تعكس الجوانب الانسانية لهم وتصفهم كمبدعين واذكياء.. وهذا الرأي نشر في بعض المواقع .. وافادني به المقدم فتح الرحمن الجعلي مدير مكتب الناطق بأسم القوات المسلحة .. وفي الجانب الاخر جاء الاستنكار من قبل المتعاطفين مع الحركة ووصفها انها متحاملة على الحركة وعندما كنت بكينيا قبل ايام جلست لعدد من الشماليين بالحركة مثل الآخ الرائع ياسر عرمان والمثقف النبيل عبد الباقي مختار ومع باقان اموم ابرز قادة الحركة.. كان النقاش عن الدراسة مثمراً ومفيداً بالنسبة لي واغراني بمواصلة الدراسة وتطويرها وتصويبها نحو الكمال ..!!
اخيراً .. ما اود التأكيد عليه انني لا اعرف اسامة الخواض الا كشاعر مبدع مجيد .. وليس هنالك ما يدفعني للكذب عليه والاساءة له. وان كانت الاسطر التي كتبتها عنه وقعت لديه في موقع الاساءة فله العتبى حتى يرضى .. واقول له كذلك الانتماء للحركة الشعبية التي ستدخل القصر الجمهوري بعد اشهر كشريك في الحكم التي اكد استاذ اسامة على احترامها .. لا يعد اشانة سمعة لاحد او لاسرته او يمكن ان يتضرر منه في عمله..!!
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: Deng)
|
الاخ الخواض رمضان كريم
لاحظت انك تجنيت على ضياء الدين بعض الشيء، واتهمته حتى في دوافعه فليس هناك اتهام لك بالانتماء للحركة الشعبية
Quote: لم اذكر ان اسامة الخواض من قادة او مقاتلي الحركة الشعبية .. ولم اذكر انه التقى بياسر عرمان ولكني قلت ومن النص..( تبدو مقدرة ياسر على الاستقطاب في اوضح صورتها بتصفح العدد الاول من (مسارات) التي اصدرتها الحركة باللغة العربية وحشدت لها من الكتّاب والادباء والشعراء الشماليين الذين في اغلبهم اما انهم كانوا شيوعيين او اصدقاء للشيوعيين امثال الشاعر اسامة الخواض) .. والاستقطاب الثقافي يختلف عن الاستقطاب السياسي والعسكري.. اذا كان ذلك الاستقطاب تم لاسامة او صديق اسامة ( الذي يرفض ذكر اسمه) .. هذا امر لا ينفي اصل المعلومة التي توضح الاستقطاب للكتابة بمجلة اصدرها لواء السودان الجديد التابع للحركة الشعبية وورد ان الكتاب المشاركين فيها هم مبدعو لواء السودان الجديد..!! |
ثانيا التوثيق للاحياء لابد ان يحتوي على اخطاء خاصة ونحن نعيش في مجتمع ثقافته ما زالت شفاهية ولكن حسن المقصدوالنية لابد ان يتم تغليبه وهذا ما اثبته ضياء
Quote: وبرغم هذا الحرص تسللت الى الدراسة شوارد من المعلومات غيرالصائبة واخرى غير الدقيقة اعاننا على كشفها اناس مقاصد خير ودلنا عليها باستاذية عرجاء آخرون مقدوحو النوايا.. ومع هذا نطمئن القارئ الكريم بأننا انفقنا من الوسع للتحري والفحص لكل قول ومعلومة وردت الينا لنقدم له ما طاب من الحقائق وتوافرت عليه شروط الصحة )..!! نعم اخ اسامة لا يمكن ان يكتب للعمل الصحفي النجاح والتوفيق الا عبر توخي الدقة والحرص على صحة المعلومة خصوصاً عند الحديث عن الآخرين لإعتبارات لا تحتاج الى كثير توضيح |
وكذلك
Quote: .. والوصول للحقيقة يكون عبر الوصول المباشر لمصادرها ولكن كثيراً ما يتعذر السماع للغنى من خشم سيدو وبداهةً كانت شريحة الشماليين في الحركة الشعبية ضمن ذلك السياق |
الاحظ ان كثير من الاخوة الاعزاء في البورد يتخذون من اخطاء البعض مسلكا للنيل من كل الصحافة فهم متهمون ابتداء لانهم يعملون في ظل نظام ديكتاتوري او لانهم عملو مع فلان او فلان من رؤساء التحرير والاحكام مسبقة حتى لو لم تكن هناك اخطاء ينظر اليها بمعيار نقدي عادل يراعي الظروف التي تعمل فيها الصحافة السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: osama elkhawad)
|
Quote: وما اريد توضيحه في هذا المقام ان اختيار عنوان « الشماليون في حركة قرنق » جاء لدواعٍ عملية فكان امامي اما ان اكتب «الشماليون في الحركة الشعبية » فتمنع سلطات النشر صدوره .. او اكتب « الشماليون في حركة التمرد» فيفقد الكتاب موضوعيته وحيادته فكان اختيار « حركة قرنق » كمنزلة بين المنزلتين..!! |
هذا يعتبر تبرير سخيف, ويكشف عن انتهازية واضحة. بمعني أخر, لكي ترضي عنه السلطة في الخرطوم عليه أن يقلل من شأن ناس آخرون وعليه أيضاً أن يصف الحركة الشعبية بحركة قرنق. هل توجد هناك انتهازية أكبر من ذلك؟
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى هؤلاء الكتبة الكذبة؟ الخفة غير المحتملة لضياء الدين بلال (Re: osama elkhawad)
|
Quote: والوصول للحقيقة يكون عبر الوصول المباشر لمصادرها ولكن كثيراً ما يتعذر السماع للغنى من خشم سيدو وبداهةً كانت شريحة الشماليين في الحركة الشعبية ضمن ذلك السياق ..لذا اوضحنا في المقدمة ان المعلومات التي سوف نذكرها اغلبها شفاهية وليست مقدسة وقابلة للتصويب ولكن |
والله انه لعذر اقبح من الذنب ...هل يعقل ان يجمع اي كلام عن الناس ويكتب تاريخا مشوها عن هذا او عن ذاك ثم يقول بكل بساطة ان مرد ذلك قلة المعلومات والشفاهة..انها الخفة بعينها...هناك كتاب اخذوا سنوات في تأليف كتاب من اجل التوثق من معلومة..وقرأت عن كتاب سافروا اميالا في سبيل التوثق من معلومة صغيرة جدا..اما صاحبنا هذا فيجمع اي كلام في ونسة جبنة ويؤلف كتاب يشوه فيه تاريخ الناس وبعد ذلك يأتي بعذر أقبح من الذنب ...رده زادي من شكوكي وعدم اهليته للتصدي لكتابت تستلزم التوثيق والانطباط العالي.
| |
|
|
|
|
|
|
|