دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ما كتبته أمي " اسيا الشيخ" ردا على نصي عنها
|
سبق ان كتبت بوستا بعنوان " أمي اسيا الشيخ : اعتذر اليك عن
ذكوريتهم القامعة "
وكان ان تلقيت الايميل التالي من أختى العزيزة هبة الخواض وفيه أوردت رد
أمي اسيا على نصي الذي كتبته عنها بمناسبة "يوم المراة العالمي" :
بسم الله الرحمن الرحيم شوق ووداع مهداة للإبن العزيز أسامة الخواض أحمد الخواض وصلتنى قصيدتك بمناسبة يوم المرأة العالمى
وأسأل الله مايحرمنى من كلامك وسلامك
وأسأل الله يطول عمرك
ويوفقك فى علمك وعملك
والدتك آسيا إبراهيم الخضر
ثم كتبت النص التالي كرد على نصي:
فى وداعة الله ياأسامة فى أمريكا
أنا عافية وراضية عليكا
الطلبتو منك كله ليا أوفيتا
عمرت وإتعالجت وحجيت
الله يقبل دعاي ليكا
ياماخد رضا والديك
يحفظك الله ويتم أمانيك
تعود بالسلامة وأبل شوقى فيك
ياالغيبتك طولت وأنا طال شوقى ليك ******************************************** أنا مرضت وفى العمر كبرت وأسأل الله ماأموت قبل ماأشوفك إنت
وأشكرك إنت ياالحافظ جميلى
شفقى عليكم وتعبى طول نهارى وليلى
عافية وراضية عليك عفو مخلص لله من والدتك المشتاقة أبداً ودائماً
آسيا بت أم سر بت أم الحسنين بت أم المؤمنين بت أم الحسن ****************************************
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما كتبته أمي " اسيا الشيخ" ردا على نصي عنها (Re: elfaki)
|
الصديق أسامة, أنه لصباح بطعم الأمهات, فاليوم وقبل دقاتق خلت قد هاتفت امي, فهل اتاك حديث امك عبر الهاتف اليوم؟ أسيا, أو غناوة, لايهم فطعم القبل مسكر وواحد, إن للقبل عصير خاص, لكن قبل الأمهات من جزر أشهي. لم أقراء النص من البورد, بل كان قد بعث به لي الصديق محمد خلف, قبل مدة, مع نصوص أخري لك, فأحتفلت به علي طريقتى الخاصة, واليوم وعندما قرأت ماردت به الحاجة أسيا, كدت أن أجهش بالبكاء, لكني لم أفعل, فوودت أن اطلي هذه النصوص,(إنها نصوص ألأمهات), بقراءة أحتفالية ما, قراءة جسورة, خارج زمن البكاء والحزن وفضاءآتهما, قراءة, تنزع لصياغة مهرجان للكتابة يليق بهن, وبمكانتهن داخل زمن الحب وحقوله المترعة. فأكتبهن... بل فلنكتبهن جميعا.. سلامي, لهبة(عوضية إن شئت) عثمان حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما كتبته أمي " اسيا الشيخ" ردا على نصي عنها (Re: doma)
|
الأخ الكريم أسامة، جميل برك النصوصي، والخصوصي، بأمك آسيا. وجميل حنانها النصوصي، ودفئها الخصوصي. وقد عبرت هي بأبلغ، وأنفذ مما نعبر نحن عن شوقنا لأمهاتنا، وعن معنى المرأة، في حياتنا، مهما دبجنا النصوص. هناك حالة قلبية، لا يعبر عنها إلا "القلب" نفسه عبر الكلمات. وهذه أبدع ما تكون عند أمهاتنا الطيبات.
شكراً ، فقد رميتني في حضن أمي، عبر قلب أمك الصادق الدفاق!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما كتبته أمي " اسيا الشيخ" ردا على نصي عنها (Re: osama elkhawad)
|
نحن في الانتظار يا صديقي كوستاوي
ارجو ان نفكر في تكوين "لوبي" للدفاع عن الامهات السودانيات
والمطالبة بالمكافاة المعنوية والمادية لما قمن به
و ان تتكفل الدولة السودانية بمنحهن امتيازات مثل التامين الصحي ودخل
شهري يكفي متطلباتهن المعيشية
وايضا انواط جدارة للامهات المثاليات , وحفلات تكريم لهن تبث عبر الاجهزة
الاعلامية المختلفة
كما نقترح ان يكون هنالك يوم سوداني قومي للاحتفال بالامهات
السودانيات
وفي انتظار المزيد من المقترحات كي نعبر عن مشاعرنا تجاه امهاتنا
وارقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما كتبته أمي " اسيا الشيخ" ردا على نصي عنها (Re: osama elkhawad)
|
OK Brother Osama... I am very sensitive when it comes to mom and dad or in arabic Abi wa Omi or in black arab abowya wa omie. These 2 words are bigger than the universe..
The reason I said I will be back....is this:
You hit me with mother Asia when I was saying good bye to my other mother, Shama and father Haggam. They were in their way back home.
WHAT A MIX FEELING…….LOVE with a GUILT…..love is not the word. You guys did not work good enough to help us to find the “real feeling word” that exactly reflect the inner us when we r in such situation. Sham on u.
However, I cried bi mazaj…….
Love you Asia Love you Omi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما كتبته أمي " اسيا الشيخ" ردا على نصي عنها (Re: osama elkhawad)
|
نحن قومٌ نبجل أمهاتنا، ونعتز بحمل أسمائهن، فأنظروا إلى "آسيا بت أم سر بت أم الحسنين بت أم المؤمنين بت أم الحسن". ثم انظروا إلى هذه الأسماء القوية: أم الحسن، أم المؤمنين، وأم الحسنين، كليهما. وعن فكرة تكريم الأمهات المثاليات. كيف يمكن اختيارهن، وعلى أي معايير نرتكز؟ هذه هي الساحة الوحيدة، في رأيي، التي لا يجوز فيها التفاضل والتمييز. كلهن مثاليات، من ربّت أطفالها تحت ذل الفقر، أو بين ويلات الحروب، ومن حملت عبء تربيتهم وحدها، سواءً من جراء الترمل أو الهجر أو غيرهما من المصائب التي لا تحلّ إلا بالنساء. والقائمة تطول، بحلوها ومرها، لتشمل كل الأمهات. كلهن. ثم من هي "الأم"؟ هل هي التي حملته وهناً على وهن، فحسب؟ هناك من حملت إخوتها وهناً على وهن في غياب الأب، في أي شكلٍ من اشكال الغياب، وهي أم. وهناك من حلمت بطفل تبثه آمالها وأمانيها، لكنه لم يأتها، وهذه أيضاً أم. والقائمة تطول أيضاً.
لكنني في هذه اللحظة بعينها، أحيي كل الأمهات السودانيات المنتظرات عودة بناتهن وأبنائهن. ولتمثلهن آسيا.
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
|