دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
قبسٌ من نصوص التذكّر
|
1-ساقية المراثي
تتذكّر ساقيةٌ انها قتلت في بواكير تلك الحداثة, ترسل دمعاتها , تتحول نهرا , ولكنها انتبهت انها لن تكون-كما كان في الأمس- : ساقيةً لحقول جديدةْ حقول المراثي
2-تذكّر الانسة:
تتذكر انسةٌ: "في سماء الزبرجد , رن نشيج قديم, ومال على منزلٍ في طريق الهباء, وضاع كما يذهب الغيم في رحلة المطر الموسمي, الى اخر المشهد التراجيدي حول نساء ينمن بلا شبق في سرير النعاس"
3-ذاكرة الفراشات
للفراشات ان تتذكَّر شهوتها للقاح, لها ان تجادل من سألوها عن القدر التراجيدي لأزواجها, ولها , للفراشات أنْ تتذكّر عام الرمادة في سمته الايروتيكي
4-تذكُّر عثمان بشرى
اتذكّر ما يا كوفيسكي اتذكّر عثمان بشرى , يحاول ان يتذكّر ما يا كوفيسكي , لكي يتذكّر "عبد الرحيم", ولكنني في النهاية ,يا سيداتي ويا سادتي , اتذكَّر نفسي
5-بلاد
"في بلادٍ تموت من البرد حيتانها", اتذكّر انَّ هناك بلادا يموت من الصدِّ عشاقها ومن الصّهد أزهارها ومن الفقد كتاب سيرتها
6-تذكُّر الرد
اتذكر عشقك سيدتي, و أردده, و أردده, و أردده, فاسائل نفسيَ-في لهفةٍ: "هل سيخلق من كثرة الرد؟؟؟؟؟"
7-تذكُّر السقف:
"تسيل من السقف لثغتها" , ثم ,أصرخُ: "يا ميكايلْ كيل بالربع الكبيرْ"
8-تذكُّر Southern Towers أو ليلة صيف كHomeless
.................... .................... .................... .................... ................... ................... .................. ....,فمن كثرة القهر, قد هدّني نحت ذاك التذكر ,يا قارئي وقد اتذكر منه رماداً: "رماد البياض ا لخجول"
(عدل بواسطة osama elkhawad on 07-27-2005, 06:16 PM) (عدل بواسطة osama elkhawad on 07-30-2005, 07:40 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر (Re: osama elkhawad)
|
الأخ المشاء قرأت نصوصك مرات كثيرة, أرهقت خيالي وأنا أتتبع طريقي لبلوغ المتعة الأخيرة.
وأقتطف: الى اخر المشهد التراجيدي حول نساء ينمن بلا شبق في سرير النعاس"
هنا أحاول أن أجد علاقة بين ينمن والنعاس فالنعاس في المغرب العربي نعاس آخر.
شكرا لهذه الرحلة التي ترهق الخيال ولكن بلذة.
مودتي وإحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر-عن النعاس المغربي (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
قلت صديقي الشاعر عبد المنعم:
Quote: الرائع المشاء لك التحايا علي هذا النص الذي يجوّّل بنا مناخات العالم وسقف الرحيل حين يسقط المعني..في بؤرة الاختزال مستلفا ذاكرة يكتمل نضجها تحت مدار السرطان او اعلي قليلا من شخيط الاستواء.. |
هي محاولة من محاولاتي الكثيرة لان أكون واحدا من ملخصي تجربة الرحيل السودانية لكنها ,في المقابل,تتضمن تجارب مختزلة عن تيه الانسان في شكله الوجودي وحين قرات النصوص بعد نشرها, ارعبتني حقيقة: هل هكذا يبدو الانسان متسائلا دوما عن معنى وجوده???
كلامك عن "عبد الرحيم ابو ذكرى" , هو جزء من تواصلي مع كل النصوص الفريدة, كما في حالة نص عثمان بشرى ,والذي عجز عن تسميته, لكنه ينضح شعرا وكما ترى, فان نصوصي الشعرية حافلة بنصوص كثيرة غائبة
لك محبتي وكذلك لعثمان بشرى الذي لم التقيه
تخريمة:لك ماركة تجارية في نحتك لمصطلح : الاغراق وقد راقني وراق للكثيرين هنا حتى انه صار واحدا من المعجم الاسفيري المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر-عن النعاس المغربي (Re: osama elkhawad)
|
لنبدأ من (رماد البياض الخجول) . و الصفة التي لا تلازم الكتابة هي (خجول) . أقولها لك ؛ إذن .. العبارة في كامل حقيقتها هي (البياض الخجول) . فالبياض هو انعدام الكتابة ، و انعدام الكتابة هو الخجل نفسه و ذاته ..أو انحباس الكتابة . ففي كلتى الحالتين (حالة الانعدام و حالة الانحباس) لا يأتي إلاَّ الخجل .. لا نسير بأضداد هذا [الخجل] إلى آخره فنصف الكتابة بأضداد الخجل أي بـ[قوة العين] . فقوة العين ــ أيضاً ــ لا تناسب الكتابة . أما السؤال الذي يراود في الظل (ما الذي يناسب الكتابة ؟ ) فهو سؤال خارج تسلسل المراد هنا . لأن الذات الكاتبة تكتب و لا تستطيع ، بل هو محال ، أن تسألها ماذا تقصدين بهذا؟؟ .. و القاريء لا يجد الذات الكاتبة و لا ينبغي له ؛ و حين يصادف شخص المؤلف يتهلل القاريء نفسه فرحاً فيسأل في براءة و اعجاب : ماذا تقصد بقولك كذا؟؟ .
فبدلاً من السؤال (ما الذي يناسب الكتابة؟) يأتي السؤال الحقيقي هنا (ما الرماد ؟ــــ في " رماد البياض الخجول " ) . الكتَّـاب أكثر الناس خجلاً في حياتهم اليومية بين الناس . الكتابة أكثر الأشياء تمزيقاً لصفة الخجل . و لأن الكتَّاب كذلك ، و الكتابة كذلك يأتي مدلول [ الرماد ] هنا .
ما يكتبه الكاتب و حين يخلص منه بعد معاناته ينظر إليه كشيء ضمن سائر الأشياء والناس في الحياة اليومية . فيعود إليه خجله . و حين يقول له شخص هذا شيء مفيد يجب أن ننشره .. يبادره قائلاً : هذا شيء لا يستحق كل ذلك . إنها العبارة المحببة البديلة لكلمة : (الرماد).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر-عن النعاس المغربي (Re: osama elkhawad)
|
المبدع اسامة الخواض لك التحية على الكلمات الحبلى والمنتمية للوطن وللمبدعين حتى النخاع.. لا نكف عن لعن نظام المتأسلين الذين الذين أجبروا مبدعينا لهجران وطننا الجميل.. وأتمنى أن تعود طيورنا المهاجرة قبل أن يبتلع وجدانهم طول الاغتراب.. ننتظر أن تتحفنا بالمزيد من ابداعك.. سعاد ابراهيم احمد الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر-عن النعاس المغربي (Re: Suad I. Ahmed)
|
ترددت قليلا
وانا أتى خلف المناضلة
الاستاذة سعاد
....
فلها التحية قبل كل شيء
ثم...
أتذكر...أن بطل العالم فى الشطرنج كان يقول( ان الخطوات التى نفعلها فى ذاكرتنا ونعدل
عنها...هى جزء اساسى من اللعبة)
وكذا أتصور...أن ما يخطر على بال المبدع من أنفلات أبداعى
يتساقط دائما بعضه على الورق...أو لنقل...تفلته نقرات الكى بورد
ويعلق جزء منه بذاكرة المبدع...
لكنه دائما يترك اثرا فى النص....شيء مبهم
يسحب البصيرة النقدبة باتجاهه رويدا رويدا..
لا ادعى النقد هنا...أين انا منه
لكنك سحبتنى ألى عوالم مترعة....حد الهطول
لست أدرى...أن كنت سرت باتجاه ما علق بذاكرتك
أم ما علق بذاكرتى...
على كل...أنا الآن اوشك الهطول
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر-عن النعاس المغربي (Re: banadieha)
|
صباح الخير للجميع,بتوقيت الساحل الشرقي الامريكي
قالت ايزابيلا:
Quote: ترددت قليلا
وانا أتى خلف المناضلة
الاستاذة سعاد |
انتابني نفس الاحساس وانا استمع الى كلمات الاستاذة المناضلة : سعاد ابراهيم احمد, والتي لم اسعد بلقائها في السودان لكنني اتذكر انها كانت صاحبة اكثر برنامج انتخابي متميز في عام 1986, وكنت مع صديقي عبد اللطيف على الفكي نجمع البرامج الانتخابية للاحزاب والمرشحين, في سبيل اجراء مقاربة بنيوية لها ,لم تتم فهي الوحيدة التي تحدثت عن "الجندر" وعلاقته بالكتابة
أجدني يا استاذتنا الكبيرة ,في غاية التأثر شكرا على كلماتك الموحية
وساعود للتعليق على بقية المداخلات المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
سمندل مؤجل مع سبق الاصرار والترصد (Re: osama elkhawad)
|
قلت يا لطيف - ضمن كلامك العميق واللطيف في آنٍ -:
Quote: فالبياض هو انعدام الكتابة ، و انعدام الكتابة هو الخجل نفسه و ذاته |
وهو نبهني الى انني اختتم "كتابتي" اي افصاحي ,بنص يتحدث عن البياض, وليس هو البياض كله,وانما رماده, ولعل الكتابة تأمل في ان تنهض من خلال الرماد, كأنها سمندل مؤجل مع سبق الاصرار والترصد محبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر-عن النعاس المغربي (Re: Osman M Salih)
|
الأخ الأديب عثمان سلام ومساء الخير والجمال
تقول يا صديقي الأديب أن الشعر روح. والروح ياعثمان قد تصنع النص والشعر. والشعر قد تموت روحه.. وتخدش روحه.. وتموت روحه... وتحزن وتفرح... الروح موجودة في شعر أسامة ولكن يبدو أن التذكر قد أرهقها وبدت لك كمارأيتها.
مع مودتي وإحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر-عن النعاس المغربي (Re: osama elkhawad)
|
إنها فعلا دهشة البداية يا أيها المشاء ولكن لا أرى للبداية تلك نهاية, فالدهشة دائمة. النعاس المغربي هو يشبه صناعة الحب في بنسلفينيا وفلي ولندن وباريس و...
أنا بصدد مداخلة أخرى (مع) نصك ولكن يهمني معرفة تاريخ كتابته..
سؤال: لماذا لايحبذ الهوملس السودان رفقة الكلاب كما يفعل أخواننا في الغرب؟؟
سأرجع مودتي وإحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
يغير كل يوم اراءه (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
نعود للرد على المداخلات شكرا بناديها على لنك موقع الامبراطور وهذه اول مرة اسمع بذلك الموقع اما ما يقول به الاستاذ الكبير : عثمان محمد صالح فهو مكتوب تحت ضغط نفسي افهمه , وله ما يريد قوله فالقراء انواع وعثمان كما هو معروف يغير كل يوم اراءه وربما نسمع قريبا انه يقول بغير ما اورده هنا من ذم
وسنعود لمداخلة البرنس المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يغير كل يوم اراءه (Re: Osman M Salih)
|
ماذا كان بذاكرتك وأنت تكتب عن عثمان البشرى و ماياكوفسكي و عبدج الرحيم ذكرى و الساقية التي ميكائيل الذي دعو ته بأن يزن بالربع الكبير
يا اسامه الخواض هذا شعر منجور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يغير كل يوم اراءه (Re: Osman M Salih)
|
ماذا كان عالقاً بذاكرتك وأنت تكتب عن عثمان البشرى و ماياكوفسكي و عبد الرحيم أبو ذكرى و الساقية التي ميكائيل الذي دعو ته بأن يزن بالربع الكبير
يا اسامه الخواض هذا شعر منجور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يغير كل يوم اراءه (Re: Osman M Salih)
|
الأنكى والأضل هو أن قلمك الذي ناصر بالامس واليوم الذي سلقه متوكل التوم و صفني بالممثل على مسرح الرجل الواحد وما إلى ذلك هو ذاته الذي ناصر بوست تشييع التوابيت تناقضُ لاحل له يااسامه الخواض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يغير كل يوم اراءه (Re: Osman M Salih)
|
أهدرت روحك في كل ما كتبته أول أمس وامس ولهذا جاءت القصيدة بلاروح وكل هذا سعياً وراء تضخيم الذات على حساب الناس واي شعر هذا الذي تنتجه روح لاتحفل ـ بل تسخر ـ من آلام الغير
| |
|
|
|
|
|
|
كل محاولة للاكتشاف الكامل لكهوف النص البلورية ,ستعطي بعدا جديدا كان كامنا في بطن النص (Re: Osman M Salih)
|
قال البرنس: Quote: عنوان هذا النص، "قبس من نصوص التذكر"، هو عنوان مليء بالدلالات الغنية، التي تكشف عن أصالة موهبة شعرية تفصح عن منتوجاتها الجمالية ولا تفصح في ذات الوقت، بمعنى أنها كما سنرى حمالة أوجه، أوذات مستويات متفاوتة باطنيا أوعمقيا للمعنى، فالمعنى هنا مراوغ، |
واشارته للمراوغة ,اشارة ذكية
فالمراوغة هي التي تعطي النص الشعري ابعادا كثيرة,وتجعله مليئ بظلال لا يمكن الامساك بهويتها تماما
ولو ان القارئ امتلك النص تماما,فهذا يعني ان النص ,غير مراوغ ومن هنا فان كل محاولة للاكتشاف الكامل لكهوف النص البلورية ,ستعطي بعدا جديدا كان كامنا في بطن النص المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل محاولة للاكتشاف الكامل لكهوف النص البلورية ,ستعطي بعدا جديدا كان كامنا في بطن النص (Re: Osman M Salih)
|
شكرا عزيزي عبد الماجد لما ذكرت به عن النعاس المغربي وقلت ايضا:
Quote: أنا بصدد مداخلة أخرى (مع) نصك ولكن يهمني معرفة تاريخ كتابته.. |
في انتظار مداخلتك
اما عن تاريخ كتابة النص ,فهو يعود لما يقارب الثلاثة اعوام, وقد شغلتني مسالة التذكر كثيرا....
وعندما قلت , فانني ارمي الى ان اعطي لنفسي مساحة للاشتغال اكثر على موضوع التذكر في اكثر من مستوى,واضافة نصوص جديدة احدث نص هو تذكر عثمان بشرى,وقد عدلت النص الاساس ,بما يتلاءم والاضافة التي قدمها نص عثمان بشرى اما كلامك:
Quote: سؤال: لماذا لايحبذ الهوملس السودان رفقة الكلاب كما يفعل أخواننا في الغرب؟؟ |
ربما لان الكلب محترم في تلك البلدان الغربية,وهو احترام يفوق في بعض الاحيان احترام الانسان نفسه وفي انتظار مداخلتك واضاءاتك
محبتي...
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل محاولة للاكتشاف الكامل لكهوف النص البلورية ,ستعطي بعدا جديدا كان كامنا في بطن النص (Re: Osman M Salih)
|
سأعود لمواصلة قراءة هذا النص بعد رحلة غدا تستغرق أياما إلى خارج المدينة. ومع ذلك، يبدو لي أن هذا البوست قد أخذ منحى آخر في غيابي. وهو منحى يفتقر إلى الكثير من الموضوعية أوعناصر الحوار الخلاق. ذلك أن عثمان محمد صالح ألقى الكثير من أحكام القيمة أوأكدها في غير صالح النص من دون تحديد مبني على ملاحظات منهجية يمكن لي كقاريء الإقتناع أن هذا النص يفتقر بالفعل إلى روح الشعر أوغيره من ملامح الكتابة الجيدة. وفي المقابل لم يكن الخواض عقلانيا بالمرة وهو يرد على مداخلة عثمان بأحكام شخصية أخرى تم سحبها من خارج ما هو مطروح هنا. أنا كقاريء إفتراضي لم يطلع على أحوال عثمان أومشاركاته هنا وهناك لظرف ما لا أدري حقا ما تعنيه ب: "اما ما يقول به الاستاذ الكبير : عثمان محمد صالح فهو مكتوب تحت ضغط نفسي افهمه". على المستوى الشخصي لا أقبل مثل هذا الإيحاء كنظام من المعاني الثانية أوالضمنية مطلقا. لأنه قد يعني موت إنسان مقابل إحياء نص وهذا على نقيض الإبداع برمته. فكل كاتب ابن ظرف طابعه العام التخلف هو فريسة لضغط نفسي لسبب أوآخر. وليس ذلك (ميزة) يحملها عثمان وحده. محبتي للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
لا اريد ان أكون طرفا في حرب القبائل الابداعية-سبب هياج "عثمان" -"التتفيه اصلا ينطلق من الكراهية (Re: Shazali)
|
قال البرنس في مداخلته الاخيرة ذات الروح النقدية:
Quote: أنا كقاريء إفتراضي لم يطلع على أحوال عثمان أومشاركاته هنا وهناك لظرف ما لا أدري حقا ما تعنيه ب: "اما ما يقول به الاستاذ الكبير : عثمان محمد صالح فهو مكتوب تحت ضغط نفسي افهمه". على المستوى الشخصي لا أقبل مثل هذا الإيحاء كنظام من المعاني الثانية أوالضمنية مطلقا |
.
شكرا برنس على تصويبي كي اوضح كلامي بشكل اكثر دقة ,ولا يهين احدا
ماقلت به , اعني به أنّ ما حدث بيننا من سجال قبل يومين, في بوست متوكل توم, هو سبب هياج عثمان وغضبه
وقد اوضح ذلك عثمان حين تحدث عن متوكل توم قائلا:
Quote: متوكل التوم و صفني بالممثل على مسرح الرجل الواحد |
ثم بشكل واضح فان عثمان يفسر انعدام الروح,كما في مقالته التي القى بدون احتراز,باشتراكي في ذلك البوست,ووقوفي مع متوكل توم :
Quote: أهدرت روحك في كل ما كتبته أول أمس وامس , ولهذا جاءت القصيدة بلاروح |
وهو كلام تنقصه الدقة فهذه نصوص اشتغل عليها منذ ثلاث سنوات
عثمان صديقي , وحين كتبت عنه كان بهدف اضاءة مرحلة من حياة عثمان كمبدع, وقد فهم ذلك ,بطريقة مختلفة, لا اعتذر عما ذكرته من ذكريات مشتركة وما يقول به عن انعدام الروح,يمكنني ببساطة ان اوجهه اليه, لكنني لا انطلق من دوافع الثار والانتقام اللحظية ولا اريد ان أكون طرفا في حرب القبائل الابداعية
المبدع ليس كاملا, ومن توهم ذلك ,فانه بالتاكيد لن يطور نفسه,وستلم به كوارث ابداعية كثيرة كما تفضلت يا برنس في مناسبة سابقة
فالانخطاف بالبدايات والبواكير حجاب
وحتى لو كان النص هذا بالغ الرداءة, فما المشكلة, ساحاول ان اكتب نصا افضل
يتبقى ما ذكرته:
Quote: ذلك أن عثمان محمد صالح ألقى الكثير من أحكام القيمة أوأكدها في غير صالح النص من دون تحديد مبني على ملاحظات منهجية يمكن لي كقاريء الإقتناع أن هذا النص يفتقر بالفعل إلى روح الشعر أوغيره من ملامح الكتابة الجيدة. |
هذه مسالة يحلها عثمان, اذا اراد ان يكون موضوعيا[/U
فالتتفيه ليس في حاجة لمعرفة ,ولا تذوق,
وانما لروح عدائية, وحس انتقامي , ورغبة في الثأر
فالتتفيه اصلا ينطلق من الكراهية, ومن المناطق المظلمة في اسفل الروح
ولهذا ليس في مقدوره, أي عثمان المنطلق من ذهنية التتفيه والكراهية, معرفة الروح وتجلياتها واسرارها ومعانيها ,وعمقها, وغيرها من اللطائف التي تستغلق على ذهنية التتفيه
واذا لم يحلها , واراد ان يواصل المونودراما, فليس لدي وقت اضيعه في مثل هذه المشاهد
وفي انتظار مداخلتك القادمة يا برنس ..
أرقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليس "الهياج " دوما مذموما (Re: osama elkhawad)
|
فاتني ان اورد الاستشهاد التالي , في كلام عثمان محمد صالح ,والاصل الذي قال به ما قال , فقد قال في رد على صديقنا المشترك معروف:
Quote: منذ ليلة ماقبل البارحة تغيرت الدنيا في نطري |
وفي هذا اشارة الى ما قلت به في بوست متوكل توم , وهو سبب التتفيه الذي حاول القيام به في هذا البوست
لعثمان ان يتعامل بمنطق اسفيري, لكنني لا اتعامل بذلك,
وربما ان لذلك علاقة بقلة خبرة عثمان وسط الكتاب والحركة الثقافية
فهو يستند في الاصل على ما يقول به "سبارته"
وساعود للربط بين كلام عبد الماجد وبرنس حتى عودتهما
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
دهشة ابدية (Re: osama elkhawad)
|
تحدث برنس قبل ذلك عن المرواغة, حين قال
Quote: عنوان هذا النص، "قبس من نصوص التذكر"، هو عنوان مليء بالدلالات الغنية، التي تكشف عن أصالة موهبة شعرية تفصح عن منتوجاتها الجمالية ولا تفصح في ذات الوقت، بمعنى أنها كما سنرى حمالة أوجه، أوذات مستويات متفاوتة باطنيا أوعمقيا للمعنى، فالمعنى هنا مراوغ، |
وقمت بالرد قائلا:
Quote: اشارته للمراوغة ,اشارة ذكية
فالمراوغة هي التي تعطي النص الشعري ابعادا كثيرة,وتجعله مليئا بظلال لا يمكن الامساك بهويتها تماما
ولو ان القارئ امتلك النص تماما,فهذا يعني ان النص ,غير مراوغ ومن هنا فان كل محاولة للاكتشاف الكامل لكهوف النص البلورية ,ستعطي بعدا جديدا كان كامنا في بطن النص |
وقد قال صديقنا الاسفيري عبد الماجد الاتي:
Quote: إنها فعلا دهشة البداية يا أيها المشاء ولكن لا أرى للبداية تلك نهاية, فالدهشة دائمة. |
وهذا يعني عندي استنادا على ما قال به برنس عن مراوغة النص, انك لم تتمكن من الامساك بالنص , اي من قرونه تماما , ولهذا فهو قد راوغك,كما قال برنس, ولهذا فللنص,او قل للنصوص هنا,قابلية "التملص", و التملص هو ما تقوم به النصوص المفتوحة,بحسب ايكو, في مرواغتها للقارئ وكلنا يعرف ان التملص هو معاكس تماما للخنوع , وسعادتي كبيرة بان نصوصي الشعرية هنا, لها خاصية التملص , وانك عزيزي عبد الماجد لم تكتفي بعد من الدهشة, ولم تكلم عندك ,كما نقول بالدارجي, ولذلك وصفتها بالدائمة , وهذا يعني انك لم تقدر ان تحل ما تقوم به النصوص هنا من مرواغة, وانك لم تمتلكها ,جيدا, فهي دوما تعدك بالمفاجئ والمدهش, وكما وصفت انت فان تلك الدهشة هي:
او كما قال في انتظاركم جميعا المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دهشة ابدية (Re: عبد الحميد البرنس)
|
قبسٌ من نصوص التذكّر وكما قال المرحوم عمر الحاج موسى(من تذكر قد نسى وسبحان من لا ينسى فما رحلتم عن البال ولا غبتم عن الذاكره) الا تري ذلك حضورا فى وضؤ وطهارة لا تكتنفه غفلة... فالحافظه للذاكره تحتفظ بالصور المعرفيه أو النصوص كما سميتها...وربماتكون تلك النصوص أقوالا أو أفعالا ترتبط بأمكنة منحوتة فى الذاكره...تقوم المتخيله بدور القبس لعكس تلك النصوص كما فى حالة التذكر بالإرتباط أو بتداعى المعانى...كأن ترى شخصا من كبوشيه يعيد لك شريط الطفولة أو الصبا...أو تسمع عن أو ترى مكانا ما يعيد لك ذكريات ما...فالمعقول والمنقول فى إرتباط لا ينفصم ولا ينفصل...ويؤكدان حضور التفكير الذى يؤكد وجودنا المتحرك بالفعل...فالحافظه للذاكره والمتخيله من تصنيف إبن سيناء للنفس...وكذلك الوهميه التى تدرك المعانى غير المحسوسه فى المحسوسات المرئيه كإدراك الخواض جهالة للنقد فى نفس منصور
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دهشة ابدية (Re: munswor almophtah)
|
قال صديقنا المنصور:
Quote: فالحافظه للذاكره تحتفظ بالصور المعرفيه أو النصوص كما سميتها...وربماتكون تلك النصوص أقوالا أو أفعالا ترتبط بأمكنة منحوتة فى الذاكره...تقوم المتخيله بدور القبس لعكس تلك النصوص كما فى حالة التذكر بالإرتباط أو بتداعى المعانى... |
ولعله حاول ان يربط بين الذاكرة والمكان,وان القبس هو الذي يعكس تلك النصوص وضرب مثالا عن العلاقةبين الذاكرة:
Quote: كأن ترى شخصا من كبوشيه يعيد لك شريط الطفولة أو الصبا |
وهو ما ذكرني بمشروع مؤجل ,للكتابة عن قريتي كبوشية محبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دهشة ابدية (Re: osama elkhawad)
|
الاخ العزيز اسامه اراك هنا فى "قبس من نصوص التذكر" تمشى حثيثا (تتبع) قطا النستالجيا بعد عن كان يتبعك! ربما لهذا ما عدنا نراه‘ اى قطا النستالجيا‘ كــ"امضاء" لك اختفى! لانك الان تقف حائلاً بيننا و بينه (تتبعه) الى اين تتبعه؟ ربما الى: "فى النهاية يا سيداتى‘ يا ساداتى‘ أتذكر نفسى" ربما...
مع تحياتى دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دهشة ابدية (Re: Mohamed osman Deraij)
|
قلت عزيزي دريج ,في ربطك بين قطا النوستالجيا,وانقيادي لها هنا:
Quote: الاخ العزيز اسامه اراك هنا فى "قبس من نصوص التذكر" تمشى حثيثا (تتبع) قطا النستالجيا بعد عن كان يتبعك! ربما لهذا ما عدنا نراه‘ اى قطا النستالجيا‘ كــ"امضاء" لك اختفى! لانك الان تقف حائلاً بيننا و بينه (تتبعه) الى اين تتبعه |
سبق لي ان قلت ان النوستالجيا لا تجعلك تتملك المكان,وربما انني انهزمت قليلا في موقفي من مضاداة النوستالجيا ومحاربتها حربا شعواء ومن اجمل الكتب التي قراتها عن المكان كتاب جمالية المكان لغاستون باشلار ,صاحب "Quote: القطيعة الابستمولوجية", |
وقام بترجمته الروائي والقاص الاردني غالب هلسا, وجماليات المكان هو كتابة مختلفة لباشلار كفيلسوف ارجو ان تقرأه لو لم تكن قد قراته وقد حصلت عليه ثانية بالانجليزية وترجم ب: Poetics of space
محبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
تفريق يتعلق بموت المؤلف (Re: osama elkhawad)
|
نعود لمداخلة لطيف اللطيفة بعمقها ,حين افصحت في مكان ما قائلة:
Quote: فبدلاً من السؤال (ما الذي يناسب الكتابة؟) يأتي السؤال الحقيقي هنا (ما الرماد ؟ــــ في " رماد البياض الخجول " ) . الكتَّـاب أكثر الناس خجلاً في حياتهم اليومية بين الناس . الكتابة أكثر الأشياء تمزيقاً لصفة الخجل . و لأن الكتَّاب كذلك ، و الكتابة كذلك يأتي مدلول [ الرماد ] هنا .
ما يكتبه الكاتب و حين يخلص منه بعد معاناته ينظر إليه كشيء ضمن سائر الأشياء والناس في الحياة اليومية . فيعود إليه خجله . و حين يقول له شخص هذا شيء مفيد يجب أن ننشره .. يبادره قائلاً : هذا شيء لا يستحق كل ذلك . إنها العبارة المحببة البديلة لكلمة : (الرماد). |
تفرق يا لطيف بين الكاتب في حياته اليومية ,والذات الكاتبة وهو تفريق مهم لانه يتعلق بموت المؤلف, و كونه متناصا ,وليست له الملكية الكاملة لنصوصه لكنه يحاول ان يتملك نصوص الاخرين ,في مستواه الشعوري واللاشعوري عند الذات الكاتبة, وليس الكاتب فالكاتب حين ينتهي من كتابة النص,ينظر اليه بعيون مختلفة وكأنه نص يخص شخصا اخر انها المرحلة الثانية في النظر الى نصه باعتباره نصا غريبا وهي المرحلة التي تعقب كتابة النص,في ما يشبه الوحي وفيها تعديل وشطب ,ونظر في النص بتفحص خارجي وايضا داخلي فلو لم يكن النص غريبا عليه,فهو نص لا يخصه هو في هذه المرحلة قارئ لما يكتبه
وعليه في كثير من الاحيان العودة الى القواميس وكتب الاساطير وغيرها من النصوص الغائبة التي يحس بها في نظره الى نصه كغريب
واذا لم يحس ان النص غريب عليه,بمعنى انه لا يشبه ما كتبه سابقا, فانه سيمزقه او يرجئ الشغل عليه الى وقت اخر
ولو لم يشعر ب:
كما قال بذلك ياكوبسون في حديثه عن الرسالة الشعرية, فانه سيشعر بالمهانة اي مهانة التكرار ,وانتفاء الغرابة في نصه الشعري
وسنعود
المشاء
(عدل بواسطة osama elkhawad on 07-29-2005, 02:13 PM) (عدل بواسطة osama elkhawad on 07-29-2005, 02:15 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
سير البياض (Re: osama elkhawad)
|
قال لطيف في مقالته عن "الرماد", وهو كلام لم يخطر ببالي حين فرغت من كتابتي نصي الشعري:
Quote: (ما الرماد ؟ــــ في " رماد البياض الخجول " ) . الكتَّـاب أكثر الناس خجلاً في حياتهم اليومية بين الناس . الكتابة أكثر الأشياء تمزيقاً لصفة الخجل . و لأن الكتَّاب كذلك ، و الكتابة كذلك يأتي مدلول [ الرماد ] هنا .
ما يكتبه الكاتب و حين يخلص منه بعد معاناته ينظر إليه كشيء ضمن سائر الأشياء والناس في الحياة اليومية . فيعود إليه خجله . و حين يقول له شخص هذا شيء مفيد يجب أن ننشره .. يبادره قائلاً : هذا شيء لا يستحق كل ذلك . إنها العبارة المحببة البديلة لكلمة : (الرماد). |
الرماد من بقايا النار, والخجل من بقايا انتفاء الافصاح وأظن ان خجل الكاتب هو خجل من انعدام الكمال وهذا الخجل الضروري ,لو قلنا ان هنالك خجلا ضروريا واخر غير ذلك, هو الذي يطور الذات الكاتبة
أما الخجل غير الضروري ,فهو خجل اجتماعي ,يقوم به الكاتب امام موجات الثناء على "رماده" وأمثال هؤلاء الكتاب هم من ينساقون لرغبات السوق وهو سوق في تنام , بعد ان اتخذ سمتا "اسفيريا"
واجتماع "الرماد", و "البياض" , و "الخجل", يعكس رمادا مضاعفا, هو رماد الكاتب , في صيرورته ككاتب , وفي سيرته كمعبر عن سير اخرى : سير البياض وسنعود المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
الهياجات اللاعقلانية (Re: osama elkhawad)
|
أثار عثمان محمد صالح ,في هياجه ,الفرق بين الشاعر والناقد
وهو كلام لا يقول به التاريخ المعاصر
فهنالك شعراء جمعوا بين الاثنين مثل اليوت,وأدونيس و التيجاني يوسف بشير و محمد عبد الحي , وغيرهم وكان محمد عبد الحي معجبا باكتافيو باث ,الشاعر والناقد المكسيكي المعروف, وصاحب مقولة :
وعودتنا الى البديهيات هي مضاداة مطلوبة تفرضها ضرورات المنبر الاسفيري, والهياجات اللاعقلانية
فهو- أي عثمان محمد صالح-ما يزال اسيرا للجاذبية المتمثلة في كلام بعض البورداب عن "الاديب",في سياق مدحهم لعثمان
وهو وصف حاولنا في كلامنا في الثمانينيات وعبر تاسيسنا لاتحاد الكتاب ألا نستجيب له, وان نطرح في المقابل مقولة:
والذي هو ليس في تناص مع الخطاب الادبي فقط,كما في احتفال البورداب بالاديب, وانما في تناص مع خطابات كثيرة ومتعددة
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
الهياج الاسفيري (Re: osama elkhawad)
|
ما قلت به عن الهياج الاسفيري , هو تمظهر لما كنت قد تحدثت به في ردي على بشاشة في هجومه عن صلف بولا ونجاة. فهنالك انواع من الكتاب في هذا الراهن: كتاب تقليديون وكتاب اسفيريون وكتاب تقلأسفيريون , كما في حالتنا
لم اتحدث عن الوراق كما يقول بذلك الحصيف حافظ محمد خير, لاننا نبحث عمن ينشرون لنا وفي الغالب ينشرون لك بقروش وما ابأس المسافة بين :
Quote: بالكتابة نهزم سلطة البياض |
وبين
Quote: بالفلوس فقط يمكن ان تنشر ما تكتبه |
وحين تكون الفلوس هي الشرط الوحيد لان تصبح كاتبا ,له نسخة ورقية وليست اسفيرية , ما ذا يمكن ان نقول ؟؟؟
وحينما يرى كاتب تقليدي ما انه "قنع" من الكتابة التقليدية,وله ان يتمتع بصيحات البورداب المعجبين, وأن يرد على صيحات المعترضين, كيف يمكن ان نصنف الكتابة التي تنتج وفق هذه الشروط الاسفيرية؟ المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهياج الاسفيري (Re: osama elkhawad)
|
يا اسامة الخواص بعد اتعوز بالله من قولة انا...منذ ان عرفناك وانت تحمل طوق الياسمين ومن بعد غربت فى رحلة الذات وشرقت او العكس ...وبعد ان التقيتك ثانية فى هذا المنبر محملا جمر لنار اكثر اشتعالا ووهجا مما الفت...عرفت ان ازمنة جديدة قدتفتحت اليك وحملت الينا ما سمح زمنك.. وجدت به من عطاء الحياة..فأيقنت يا اسامة ان السائر لا يتخلى عن دربه بل هو يمشى الدرب التى اختار بغبطة جاعلا من خطواته بذار حب او غضب قاسية قد لا تقترعها المواسم الرخوة شحيحة المطر..انا يا اسامة طبيب وباحث فى تفاصيل الحياة ولكنى اقول من غير تواضع زايف انت من الذين ان لم تكن اولهم.. صاغو وجداننا...وليتك تعرف ان البذار التى القيت ترفع رؤوسها من اخاديد ارض السودان..رغم صعوبة المسارات والاسئلة الاصعب..وانا على يقين ان الاستعادة قد لا تعيدك الا الى ايام لم يبق منها غير ما خلفت فى النفس من شروخ... يا اسامة وقفت على ابواب بوستاتك كثيرا ولكن اليوم توكلت على الحى الدائم لكى اقول ما قلت وانا لا اقوى حتى لقراءته لان اشياء كثيرة مازالت مقيمة ..صوت الحبيبة ..همسات الروح الذكريات المرة والاحلام المغتالة لاننا احببنا من البلاد ما جعل اقامتنا قلقة...وان ان امتلكت من الشجاعة والجرأة ما يكفى سوف اعود...فيما غير
ذلك ارقد عافية كما تقول. ابن النخيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهياج الاسفيري (Re: osama elkhawad)
|
مراجعات اعتقدها مهمة:1< ما المقصود تحديدا بالروح في الشعر؟ هل يتوفر منهج محدد لايجاد تحيزات الروح داخل النص؟ ام ان الامر محض ذائقة؟؟؟؟؟؟؟ 2÷ امر الكاتب اللا رسام و الرسام اللاكاتب و الناقداللامبدع؟لا افهم بالضبط لماذا تثير كل هذا الجدل ؟ والقضيةحملية في جوهرها:اي انها تثبت بمجردالشواهد التاريخية؟منذحوارات لاهاي والسؤال يؤرقني.... اخيرا:يبدو ان كتابة الخواض حول النوستالجيا"و قعت لي في جرح"اذلا اري سببا حقيقيا لتناسي قوة الخلق الحفيقية والفاعلة التي تكتنف الحنين,, عموما,,,للحديث بقية.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهياج الاسفيري (Re: mazin mustafa)
|
أضحكنى صديقى عبد الماجد حين لم يجرؤ على المجئ (لتفسير نعاس الدارجة المغربية عساه يعود...أبن النخيل مثلى تماماً رمى بكلماته البهية وبعض تلعثم من خوف السبارة فقد مررت على على الشعر أعلاه وترددت ..على غير عادتى فى ان أنصفه كتابتاً بعد أن أنصفته دواخلى..قد لايعلم أسامة الخواض بأننى تركت فندق (بلسكا) فى العام 1989 وفضلت (غرفة خلدون) بالحى الجامعى وهناك كان طارق السر وأخرون..أظن اننى التقيتك فى (أتوبيس) فى قل صوفيا الباردة..والمكفهرة القسمات..عفواً لى ذاكره جيده
ثم قرات لك نص اخر بكتابات سودانية...فيه أستعادة لزمن سبعينى كنت تنعيه..وأستدعيت فيه شارع المورده وللكمثرا وظيفة أخرى....كذلك (باريت) شعريتها القصصيةالجميلة
وانا أعترف بفخر بأنى قارئ مثابر لأسامة الخواض التقليدى والأسفيرى لا أحبذ كلمة أسفيرى لدلالتها المنفلته ولاأحب الأنفلات الا فى الشعر
واظن الشعر العربى الأن يمر بمرحلة عميقة تتقدم فيها الفكرة على حساب اللغة الفكرة فى عمقها وأتساعها..وتجليها النفسى فى الشعر شرط أن تكون ذكية ولماحةلابسيطه ومسطحه الأفراط فى اللغة على حساب الفكرة بدأ يتراجع..سهل أن نقوم بالأزاحة وندس المفردة فى سياق شعرى لكن يبقى السؤال هل قالت ..هل أحتوت اللحظة..وهل ستبقى فى ذاكرة الجمالى..ذاكرة الكتابة.......
اشكرك...لأنك نبهتنى الى أن التكرار..هباء القلب وخذلانه الجريح
هل سيخلق من كثرة الرد؟؟؟؟؟؟؟
شكراً لود النخيل...لو لم تكن هنا لما أتيت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهياج الاسفيري (Re: حاتم الياس)
|
معذرة للتأخير بسبب مشاغل "الويك اند" ونبدأ بصديقنا "ابن النخيل" في مداخلته التي تنقلنا الى "القارئ": يقول عزيزنا ابن النخيل":
Quote: يا اسامة الخواص بعد اتعوز بالله من قولة انا...منذ ان عرفناك وانت تحمل طوق الياسمين ومن بعد غربت فى رحلة الذات وشرقت او العكس ...
وبعد ان التقيتك ثانية فى هذا المنبر محملا جمر لنار اكثر اشتعالا ووهجا مما الفت...عرفت ان ازمنة جديدة قدتفتحت اليك وحملت الينا ما سمح زمنك.. وجدت به من عطاء الحياة..فأيقنت يا اسامة ان السائر لا يتخلى عن دربه بل هو يمشى الدرب الذى اختارغبطة جاعلا من خطواته بذار حب او غضبةقاسية قد لا تقترعها المواسم الرخوة شحيحة المطر..
انا يا اسامة طبيب وباحث فى تفاصيل الحياة ولكنى اقول من غير تواضع زايف انت من الذين ان لم تكن اولهم.. صاغو وجداننا...وليتك تعرف ان البذار التى القيت ترفع رؤوسها من اخاديد ارض السودان..رغم صعوبة المسارات والاسئلة الاصعب..وانا على يقين ان الاستعادة قد لا تعيدك الا الى ايام لم يبق منها غير ما خلفت فى النفس من شروخ...
|
وهو حديث به وجد كثير ,يخجل تواضعي,لكنه في نفس الوقت ,به حس مهم يحتاجه اي كاتب ,أو قل اي انسان يحاول ان ينجز شيئا,وهو حس التقدير لكنه اي حس التقدير الصادر من مودة لها علاقة بالكتابة,وكنت اريد ان اقول مودة كتابية,فخفت ان تختلط ب"الكتابية" كما في الخطاب القراني ,رغما عن ان اشارة الخطاب القراني هي اشارة لمن لهم "كتب" وتعلمت هذا جيدا من كتاب نصر حامد ابوزيد : مفهوم النص فهو يرى ان القران هو أول "كتاب " في الثقافة العربية المهم هذه تخريمة مهمة نعود الى ابن النخيل في كلامه عما قمت به ,ونفر اخرون,في صياغة وجدانه, وهو كلام يذكرني ,بأننا فعلا قد كبرنا
ونحن فعلا قد كبرنا ,لكننا لا نحس ذلك, فالشعراء كما قال عباس بيضون ,لا يكبرون ابدا حس التقدير مهم,بالنسبة للكاتب لجهة تنبيهه الى الاهمية الكبيرة لما يقول به عند بعض القراء الممتازين,وفيه تنبيه له الى ان يجود عمله,وهو عمل غير "مأجور" ,ولذلك فلنا الحرية في ان نقول ما نقول به, و بالمقابل فنحن قد حشرنا في هامش الحياة,باعتبارنا كتابا منسيين,على الاقل في مستوى النظر الى مساهماتنا المتواضعة,لأننا بلا مهنة, ونمارس ذلك كهواية لا غير وبهذه المناسبة دعونا احكي عن احساسي عندما تصفحت جواز سفر محمود درويش ,عندما جاء الى السودان,وكنت في ذلك الزمان عضوا في اتحاد الكتاب السودانيين فقد كتب في صفحة المهنة ,في جواز سفره: شاعر أحسست بالفرح,وفي نفس الوقت احسست بالخذلان وسنعود لبقية المداخلات المهمة
ملحق عما فاتني في الرد: قال "ابن النخيل":
Quote: يا اسامة وقفت على ابواب بوستاتك كثيرا ولكن اليوم توكلت على الحى الدائم لكى اقول ما قلت وانا لا اقوى حتى لقراءته لان اشياء كثيرة مازالت مقيمة ..صوت الحبيبة ..همسات الروح الذكريات المرة والاحلام المغتالة لاننا احببنا من البلاد ما جعل اقامتنا قلقة...وان ان امتلكت من الشجاعة والجرأة ما يكفى سوف اعود...فيما غير ذلك ارقد عافية كما تقول. |
أكون في غاية السعادة لو انك عدت الينا ثانية
مرحبا بك
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
قوة الموهبة العمياء-مسالة الروح الشعري-مراجعات "مازن مصطفى" (Re: osama elkhawad)
|
نعود لحضرتنا الشعرية وقلت ذلك ,لان فيها كثيرا من كلام "أهل الباطن", ولكن بلغة عصرية تضم الحداثة وما بعدها والشعراء هم من أهل الباطن, وربما لذلك قيل ان المعنى في "بطن الشاعر", أي أنه قابل لتأويلات كثيرة ولا يمكن الامساك تماما بما قاله
تثير مراجعات "مازن مصطفى", أسئلة جوهرية, ونأمل ان يعود الينا ثانية وثالثة ورابعة وهلمجرا الى حضرتنا هنا
يقول "مازن في مراجعته الاولى,وهي في الحقيقة عدة مراجعات موجزة:
Quote: مراجعات اعتقدها مهمة:1< ما المقصود تحديدا بالروح في الشعر؟ هل يتوفر منهج محدد لايجاد تحيزات الروح داخل النص؟ ام ان الامر محض ذائقة؟؟؟؟؟؟؟ |
هذا حديث طويل ,وطويل جدا خاصة في ما يتعلق بأمر الشعر في الثفافة العربية ,والخصومة التي تبدت في الخطاب القراني بينه ,أي الخطاب القراني وبين بعض الشعراء والحديث عن الالهام الشعري,الذي يقترب من لحظات تنزل الكلام الالهي,وايضا عن علاقة الجن و الشياطين بالشعر ,هو حديث متشعب وله مناح عدة
المنحى الاول مربتط بالتفريق بين من يقول الشعر لاسبات عملية "براغماتية" فالشعر استخدم في تعليم التجويد وفي تعليم النحو كما في ألفية ابن مالك ,وكما يستخدم حاليا في الترويج للسلع وغيره من انواع الترويج في عصر العولمة وما قبله في مرحلة الحداثة واليك هذا المثل الذي سمعته كثيرا في السبعينيات من القرن الماضي عندما كانت اذاعة هنا امدرمان هي المصدر الرئيس لنا ,في كبوشية,يقول الاعلان التجاري الملحن:
Quote: صابون صافي صافي الحيّر اوصافي |
وارجو ان يكون استشهادي صحيحا في ما يتعلق بالصيغة التي قيل بها هذا الاعلان التجاري لصابون "صافي"
المنحى الثاني مرتبط بالطريقة التي يكتب بها الشعراء شعرهم احيانا يحتاجون الى مهيج كما في حالة الشعراء الذين يتناولون المخدرات ,باعتبار انها ستساعدهم في سرعة الوصول الى "روح الشعر",وهي روح ميتافيزيقية ,غير معرفة,لكنهم ,كما في الثقافة العربية,يعرفون ان الشعر ياتي من مناطق نائية في الروح,ربما انها اللاشعور ,لو استخدمنا مصطلح علم النفس الفرويدي,او انها تنبع من لا شعور اخر,هو "اللاشعور الجمعي"
ورغم ذلك التعويل على تلك الروح الشعرية او الوحي الشعري,فان الشعراء يمارسون مرحلة اخرى تعقب ذلك التدفق الشعري ,وهي مرحلة الصناعة وتذكرني هذه المناسبة واقعة تتعلق بشاعر فرنسي,كان يقول انه لا يكتب الشعر ,وانما يملى عليه املاء في أحلامه,فهو فقط ناقل لاحلامه الشعرية وعندما مات اتضح انه يشتغل كثيرا جدا على مخطوطات الشعرية والتي زعم بانها مجرد وحي عن طريق الحلم
المنحى الثالث مرتبط بالطبيعة المتيافيزقية لمسالة الروح الشعري,واظن ان للوركا مقالا مهما في هذا الصدد,لكنه ايضا لا يعطيك "روشتة" محددة لتوصيفه,ولا للقول بان هذا النص ذو روح شعرية او انه غير ذلك. ولطبيعته المترجرجة ,فان الروح الشعري أصبح من أدوات الصراع بين الشعراء انفسهم.
وقد عانى محمد عبد الحي من ذلك كثيرا,اذ ان بعضهم كان يصف شعره بانه "كيميائي" اي انه مصنوع . ولأن عبد الحي كان قارئا عولميا,فهو كان يعرف الشعر المعاصر معرفة دقيقة,حسده عليها منافسوه من الشعراء,فشعره كان حافلا بنصوص غائبة كثيرة وبتكنيكات شعرية متطورة ,وايضا بروح شعرية عالية ,وابداع يخصه هو ولا يخص احدا خر,رغم تناصه مع نصوص كثيرة جدا جدا.
ولعل حاسديه كانوا ينطلقون من مقولة ان الشاعر موهوب فقط, وهذه افة ما بعدها ا فة.فحين يعتمد المبدع على قوة الموهبة العمياء ,فعلى ابداعه السلام
وساعود للمراجعات الاخرى المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوة الموهبة العمياء-مسالة الروح الشعري-مراجعات "مازن مصطفى" (Re: osama elkhawad)
|
فاتني يا "مازن", ان اقول شيئا مهما ,وهو ان الشعراء والكتاب ,والمبدعين عموما ,يعرفون ان هنالك لحظة ما تاتيك فيها ما تريد ان ترسمه او تكتبه او تغنيه او او اريد ان اتكلم بالتحديد عن الكتاب ,اصحاب القلم بالمفهوم التقليدي ,واصحاب الالة الطابعة بعد ذلك, ,ثم اصحاب الكيبورد في ما بعد الحداثة فهم من زمان قديم ,او قل من زمن اختراع القلم والورق , يحرصون في كل ذلك التعدد,على ان يمتلكوا ورقة وقلما ,او لاب توب ,او غيره كي لا يضيع منهم توهج الكلام الذي يباغتهم في لحظة ما , تذكرهم بهذا السؤال: من أين ؟ لا تعرف ذلك ولو لم تسجله,فستخسر ابداعه ووهجه, ولو لم تسجله ,وحاولت ان تستذكره مرة ثانية, فانك ستحصد : رماد النص وقد صادفتني في تجربتي ككاتب لحظات معينة , لم ادونها,وهبطت علي بدون استئذان , وكانت موحية جدا, وحينما عدت لتسجيلها مرة اخرى, كنت أحصد رماد النص , وهذا هو فعلا الفرق بين الروح الشعري , وبين نص بلا روح ولكن كيف ؟؟ يحاول علم نفس الابداع ان يساهم في توضيح ذلك, كما يحاول علم نفس الحاسة السادسة ايضا ان يبحث في ما نسميه بالظواهر الخارقة , ومن ضمن ذلك النبوءة , وايضا : الشعر تبقى المسافة مفتوحة لمن يريدون ان يستغلوا ذلك لاسباب لا تتعلق بالمعرفة والتذوق وسنعود المشاء
(عدل بواسطة osama elkhawad on 07-30-2005, 10:30 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوة الموهبة العمياء-مسالة الروح الشعري-مراجعات "مازن مصطفى" (Re: osama elkhawad)
|
غزيزي المشاء سياق الكلام كان عن وهج الكتابة أو امساك تلك اللحظة,,هل تحتاج تلك اللحظة معرفة او شئيا من التذوق,, وبالتاكيد لى اسئلة كثيرة ,,, الحرفة,, تكنيك الكتابة "كتابة الشعر" هل يقصد لذاته ؟ في بلد عربي ,, الكهرباء والغاز في كل بيت ,, ولكنهم يحتفظون بـ "بابور السبيرتو" ورتينة الجاز على عكسنا حالنا ننسى الاشياء لما بعدها,, تتحدث عن قبس التذكر ,,, تحويل العادي الذي فات الى صورة يهية رائعة,, الإشياء العادية تصبح جميلة,,, تزداد قيمتها بفعل الزمن,,, للزمن سحره ,, التجارب السئة لا نتذكرها عادة وان تذكرناها لا نحس بسؤئهاكما هو وان كانت تترك آثارها الخفية في تكويننا بشكل يجعلنا اكثر صلابة ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوة الموهبة العمياء-مسالة الروح الشعري-مراجعات "مازن مصطفى" (Re: osama elkhawad)
|
Quote: الحروب المعروفة بين الشعراء ترتكز في كثير من الاحيان على ان شعر فلان هو شعر يفتقد الى الروح, أو انه مجرد سارق لنصوص الاخرين
|
هذه النقطة مهمة(ويدعمها,كما أشرت,مثال عبد الحي كثيرا),, فلان الامر يكمن في طبيعة التجربة الابدعية التي ماتزال محاصرة بالتأويل الميتافيزقي..(مما يدخل النقد في كثير من الاحيان في احالات سحرية خارج اطار الضبط المنهجي)..نجدنا,والحال كذلك,محاصرين بالتصورات الشعرية/الشعرية التي تعمد نقدا ,فقط,باطمئنان-وبالاستناد-المتوسط المعرفي الجمعي... صورة الفنان,شابا وكهلا,ماتزال مغلفة بغلاف الوحي الانيق,والمدرك "الكشفي" الغامض..واسترجع الان كتاب قرأته مؤخرا لبيير بورديو بأسم قواعد الفن يتناول هذه النقطة بكثير من التفصيل.. أرجو ان تكون مطلعا عليه.... المهم في الامر ان اغفال المجال الذي يتحرك به المبدع(والنص بالتالي),واغفال دراسة ملابسات النص بقياس الدياكرونيك والسانكرونيك والاستناد,بالمقابل,علي السحري/الابداعي الموسوم أحيانا بالموهبة واحيانا اخري بروح النص/قدرته علي استلهام الكذا والكذا/بصيرة المؤلف/الخ/الخ..... هذه الاستنادات,التي تتحرك بدافع منح القداسةوحجبها,وبالتالي التصنيف الثنائي القديم:تصنيف النص واللا نص ,تفعل فعلها أيضا في تدمير اللاحق من النصوص.عبر التكريس لماهوخارج نطاق السيطرة.. من هنا تتحرك السلطة..من نقطة حجب اللامفكر فيه عبر أدوات استخلاصه ذاتها.. النقدأنموذجا... ارجو ان اتمكن من الاضافة لاحقا................................................
(عدل بواسطة mazin mustafa on 07-31-2005, 05:38 AM) (عدل بواسطة mazin mustafa on 07-31-2005, 05:38 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوة الموهبة العمياء-مسالة الروح الشعري-مراجعات "مازن مصطفى" (Re: mazin mustafa)
|
قلت عزيزي نيوباي,ضمن تفكرك في الشعر والتكنيك و التذكر ,وسيرة الامكنة والازمنة الماضية والحاضرة:
Quote: سياق الكلام كان عن وهج الكتابة أو امساك تلك اللحظة,,هل تحتاج تلك اللحظة معرفة او شئيا من التذوق,, وبالتاكيد لى اسئلة كثيرة ,,, الحرفة,, تكنيك الكتابة "كتابة الشعر" هل يقصد لذاته ؟ |
وهو كلام يعيدنا مرة ثانية الى المعرفة بحسبانها منطقا والتذوق بحسبانه "حدسا".وهو يعيدنا الى مربع الحيرة الاول عن ماهية الروح الشعري.
أرى ان ما تقوم به اللسانيات الحديثة من مقاربة لسانية هي الاقرب لاكتشاف الروح الشعري, باعتبار ان النص الشعري هو أولا شغل على اللغة ,بحثا عن "خيبة الانتظار" ثم ادماج ذلك في اكتشاف انساق النص ,وطريقة تشكله , والكيفية التي تناص بها مع النصوص الشعرية وغير الشعرية.ذلك ان الشاعر المعاصر يتوفر على مصادر غائبة ضخمة ,ولم تعد مقتصرة على نصوص الثقافة التي نشأ فيها الشاعر.
اما حديثك عن سيرة الامكنة حين قلت:
Quote: ,, التجارب السئة لا نتذكرها عادة وان تذكرناها لا نحس بسؤئهاكما هو وان كانت تترك آثارها الخفية في تكويننا بشكل يجعلنا اكثر صلابة ,, |
,
هو حديث يصح الى حد كبير ,ولكن ليس الى درجة الاطلاق.وقد يكون ذلك هو احساس القارئ,لكن احساس الشاعر احيانا بوطء التجربة ,لا يولد لديه نفس احساس القارئ,أو قل انها قراءة اخرى ,لم كتبه.وتبقى هنا التجربة ,كعامل نفسي.فحين اقرا مثلا:
Quote: تذكر Southern Towers أو ليلة صيف ك Homeless |
فانني احس مرة أخرى بالقهر الذي يقول به النص في قوله الشعري
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر (Re: osama elkhawad)
|
قبسٌ من نصوص التذكّر
1-ساقية المراثي
تتذكّر ساقيةٌ انها قتلت في بواكير تلك الحداثة, ترسل دمعاتها , تتحول نهرا , ولكنها انتبهت انها لن تكون-كما كان في الأمس- : ساقيةً لحقول جديدةْ حقول المراثي
2-تذكّر الانسة:
تتذكر انسةٌ: "في سماء الزبرجد , رن نشيج قديم, ومال على منزلٍ في طريق الهباء, وضاع كما يذهب الغيم في رحلة المطر الموسمي, الى اخر المشهد التراجيدي حول نساء ينمن بلا شبق في سرير النعاس"
3-ذاكرة الفراشات
للفراشات ان تتذكَّر شهوتها للقاح, لها ان تجادل من سألوها عن القدر التراجيدي لأزواجها, ولها , للفراشات أنْ تتذكّر عام الرمادة في سمته الايروتيكي
4-تذكُّر عثمان بشرى
اتذكّر ما يا كوفيسكي اتذكّر عثمان بشرى , يحاول ان يتذكّر ما يا كوفيسكي , لكي يتذكّر "عبد الرحيم", ولكنني في النهاية ,يا سيداتي ويا سادتي , اتذكَّر نفسي
5-بلاد
"في بلادٍ تموت من البرد حيتانها", اتذكّر انَّ هناك بلادا يموت من الصدِّ عشاقها ومن الصّهد أزهارها ومن الفقد كتاب سيرتها
6-تذكُّر الرد
اتذكر عشقك سيدتي, و أردده, و أردده, و أردده, فاسائل نفسيَ-في لهفةٍ: "هل سيخلق من كثرة الرد؟؟؟؟؟"
7-تذكُّر السقف:
"تسيل من السقف لثغتها" , ثم ,أصرخُ: "يا ميكايلْ كيل بالربع الكبيرْ"
8-تذكُّر Southern Towers أو ليلة صيف كHomeless
.................... .................... .................... .................... ................... ................... .................. ....,فمن كثرة القهر, قد هدّني نحت ذاك التذكر ,يا قارئي وقد اتذكر منه رماداً: "رماد البياض ا لخجول"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبسٌ من نصوص التذكّر (Re: على عمر على)
|
إذا كان "من" في العنوان يفيد معنى التبعيض، فإن المعنى القاموسي أعلاه لكلمة "قبس" يعمل هنا كعامل توكيد معنوي ل"وظيفة" حرف الجر هذا من حيث هي إحالة إلى مسكوت عنه من "نصوص التذكر" بوصفها علامة دالة على عالم "الذات الشاعرة" ككون متصل من "الفقدان"، وهو ما تعضده أكثر البنية الشكلية للنص من حيث تسلسلها الرقمي من جهة، ومن حيث الفراغات التي تم الإشارة إليها بواسطة "النقط" من جهة ثانية، ومن حيث الخاتمة المفتوحة على "البياض" التي لا تحيل سوى إلى تواصل الفقد وإمتداده اللا نهائي.
| |
|
|
|
|
|
|
يمكن ان تتوقع كثيرا من الاذى (Re: osama elkhawad)
|
نعود لمراجعات العزيز المعز:
Quote: امر الكاتب اللا رسام و الرسام اللاكاتب و الناقداللامبدع؟لا افهم بالضبط لماذا تثير كل هذا الجدل ؟ والقضيةحملية في جوهرها:اي انها تثبت بمجردالشواهد التاريخية؟منذحوارات لاهاي والسؤال يؤرقني |
لعلك تشير الى بولا بالتحديد كمثال حول اسهامه كتشكيلي رسام و اسهامه ككاتب ذي شمول في النظر الى مسالة الهوية والكولونيالية وما بعدها .
و الحروب الثقافية ,التي تتمظهر في كثيرمن الاحيان,في السجالات تلقي بظلالها في هذا الشان,اي شان تحديد الابداعية من خلال اطلاق احكام,تكون في الغالب غير مؤسسة تأسيسا نقديا يمكن الركون اليه ,او على الاقل مساءلته بشيئ من الجدية.
وأذكر في هذا المقام مثال لعصيان بولا,وهو مثال من الذاكرة.فقد قص الشريط التقليدي لافتتاح معرض له في السبعينيات من القرن الماضي ,طالب في المرحلة الابتدائية.وقد اعتاد التشكيليون-في ذلك الزمان- افتتاح معارضهم بواسطة الوزراء والسفراء والشخصيات "البارزة".
أما الكلام عن ابداعية الكاتب في خطاب محدد ,وانعدام في خطاب اخر ,او خطابات اخرى, فارى انه يتعلق بحروب الكتاب ,وبتخلف مفهوم الابداع في الحركة الثقافية السودانية, التي ترى ,ضمن مفهومها للكتابة بتاثير الخطاب العربي,ان المبدع هو الشاعر,وما عدا ذلك فهو رماد لا يستحق الذكر ولذكلك , فان اقساما كثيرة من كتاب العربية في السودان,يرون ان محمد عبد الحي ,هو شاعر لا يمكن التعويل عليه شعريا,لانه ناقد
وفي هذا القول يرون ان هنالك تناقضا لايمكن حله بين الشاعر والناقد
وهذا التناقض يمكن ان نراه بشكل واضح في رأي كل من بشرى الفاضل,
وعثمان محمد صالح عن تجربتي الابداعية
يرى بشرى الفاضل Quote: انني لم اساهم في الحركة النقدية ,وانني صفر كبير,مثلي في ذلك مثل عبد اللطيف على الفكي , والفاتح مبارك , وغيرهم |
ولكنه في المقابا كان يرى انني
وحين اشتد النقاش ما بيننا قال انني:
Quote: شاعر متوسط الموهبة |
ولو اشتد النقاش اكثر , فيمكن ان يقول انني :
ولو اشتد النقاش أكثر , فكان يمكن ان يقول:
و في المقابل قال عثمان محمد صالح, في هيجانه اللاعقلاني, انني:
لا أهتم بما يقولانه
فانا كاتب سجالي , على العكس منهما
ولذلك لك ان تتوقع كثيرا من الاذى
المهم هذا جزء من حروب الكتاب في ما بينهم
أعرف تلك الحروب ,لكنني لن اتورط فيها
هنالك كلام اخر سأقول به :
Quote: ان المعاصرة "حجاب" |
وسأعود
المشاء
(عدل بواسطة osama elkhawad on 08-02-2005, 02:50 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يمكن ان تتوقع كثيرا من الاذى (Re: osama elkhawad)
|
الأذي!!!!! هذا هو ما أعنيه تحديدا الاقصاء محاولة قمع الاخر/القضاء علي انتاجه عبر التصنيف الاعتباطي... حوار بشري الفاضل,الخواض /حيدر ابراهيم , بولا/عبد الحي ,منتقديه/أخري لا أجد الا محاولات ,كما أشرت لها انت , ذاتية...
Quote:
الحروب الثقافية ,التي تتمظهر في كثيرمن الاحيان,في السجالات تلقي بظلالها في هذا الشان,اي شان تحديد الابداعية من خلال اطلاق احكام,تكون في الغالب غير مؤسسة تأسيسا نقديا يمكن الركون اليه ,او على الاقل مساءلته بشيئ من الجدية.
|
شكرا..لهذا الايضاح....................
Quote: وبتخلف مفهوم الابداع في الحركة الثقافية السودانية |
شكرا مرة أخري....................
| |
|
|
|
|
|
|
تخريمة مهمة لمازن (Re: mazin mustafa)
|
معليش يا مازن,دوما كنت اكتب اسمك معز في مسوداتي الاولى للرد
وهذا يعيدني الى ما ساقول به من رد ,تاخر كثيرا على الصديق حاتم الياس حول الفرق بين الكاتب الاسفيري والتقليدي سأنتظر البرنس ليسهب بعض الشيئ, حتى يدينا "فرقة" للرد *تخريمة مهمة لمازن: لو قرأت , ستلاحظ انني بدأت بتمهيد ,لا مبرر له في ثقافات أخرى غير مؤسسة على ما اسميه بتقاليد العائلة الممتدة,وتقاليدQuote: "العارف عزو مستريح", |
و
وغيرها من التقاليد "الجمعية" والتي لا تعترف بالكلام عن الاسهام الفردي,باعتبار ذلك Quote: ترفعا وتعاليا و "عجرفة" و "فنطزة" |
, لكن قراءاتي في خطابات ثقافية مختلفة,جعلتني لا اهتم بذلك,ومضيت كي اغرد "خارج السرب" وهو تغريد محفوف بلعنات وتوصيفات هي بمثابة "كنترول" كي لا تخرج وتغرد خارج السرب ,وحتى تحتفظ ب"أدبك" داخل ثقافة "القطيع"
وذلك الخروج لايفعله الا الخوارج والمتمردون والعصاة والمارقون المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
خطاب النوستالجيا- كتاب عاشوا في السعودية ودول الخليج (Re: osama elkhawad)
|
قبل ا ن نعلق على مداخلة حاتم الياس ,نعود الى مراجعة اخيرة لمازن,وكتبتها,للمرة الثالثة, معز قبل التصحيح :
Quote: يبدو ان كتابة الخواض حول النوستالجيا"و قعت لي في جرح"اذلا اري سببا حقيقيا لتناسي قوة الخلق الحفيقية والفاعلة التي تكتنف الحنين,, |
لست من الذين يعادون خطاب النوستالجيا,لكنني من الذين يعتقدون ان النوستالجيا في تضخمها هي التي ساهمت في ان تحجب "المكان" عن معظم الكتاب السودانيين
ولو استمر الحال هكذا,فاننا كشعب ,سنبدو عابرين بامكنة كثيرة ,بدون ان نحكي عن وجودنا فيها ,وكاننا كنا أطيافا عابرة او متسولين قضوا نحبهم فجأة وهم يسألون أناسا غرباء النوستالجيا ليست مذمومة دائما ما كتبه الطيب صالح كان تعبيرا ابداعيا عن النوستالجيا لكنه ,وهو رائدنا في الحديث عن الامكنة والرحيل, كتب رائعته موسم الهجرة الى الشمال ,ضمن احساسه بالمكان واقصوصاته القصيرة ايضا هي تعبير عن رصده لعلاقتنا بالمكان
لكن بالمقابل هنالك كتاب عاشوا في السعودية ودول الخليج عقودا كثيرة ,ولم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة عن علاقتهم بالمكان الخليجي او النفطي او العربي او ال..سمه بما تريد من اسماء فالنوستالجيا ,عزيزي مازن ,هي "خشم بيوت" المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب النوستالجيا- كتاب عاشوا في السعودية ودول الخليج (Re: mazin mustafa)
|
أشرت من قبل إلى أن هذا النص، (قبس من نصوص التذكر)، هو علامة مضيئة لعالم (الذات الشاعرة) بوصفه كون متصل من (الفقد)، وبغض النظر عن تصريح في سياق سابق للخواض نصه:
(وعندما قلت Quote: قبسا
, فانني ارمي الى ان اعطي لنفسي مساحة للاشتغال اكثر على موضوع التذكر في اكثر من مستوى,واضافة نصوص جديدة)
... إلا أنني كقاريء أعتمد على هذا النص في بناء رؤيتي له بعيدا من أية إحالة إلى خارجه من نوايا وغيرها، مؤكدا مرة أخرى على وجود محذوف أومسكوت عنه في (قبس من نصوص التذكر)، داعما زعمي كما أوضحت في غير مكان بما يمكن أن تسفر عنه قراءة العنوان كبنية دالة على النص، وهو ما أوضحته بقولي:
(إذا كان "من" في العنوان يفيد معنى التبعيض، فإن المعنى القاموسي أعلاه لكلمة "قبس" يعمل هنا كعامل توكيد معنوي ل"وظيفة" حرف الجر هذا من حيث هي إحالة إلى مسكوت عنه من "نصوص التذكر" بوصفها علامة دالة على عالم "الذات الشاعرة" ككون متصل من "الفقدان"، وهو ما تعضده أكثر البنية الشكلية للنص من حيث تسلسلها الرقمي من جهة، ومن حيث الفراغات التي تم الإشارة إليها بواسطة "النقط" من جهة ثانية، ومن حيث الخاتمة المفتوحة على "البياض" التي لا تحيل سوى إلى تواصل الفقد وإمتداده اللا نهائي) من جهة ثالثة.
ويعتمد النص في إنتاج رؤيته للعالم، كرؤية عمادها (الفقد)، على آلية التكرار في محاولة لإستبقاء وجود ما ينفك يتسرب كما يتسرب الرمل من بين الأصابع، وذلك في مقاومة ما للنسيان مرادف الموت هنا، وهو ما يعكسه الحضور الكثيف المركزي للذاكرة وأفعالها داخل النص، فعلى سبيل المثال يتكرر الفعل (تتذكر) نحو 4 مرات.. بينما يتكرر الفعل (أتذكر) نحو 5 مرات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب النوستالجيا- كتاب عاشوا في السعودية ودول الخليج (Re: munswor almophtah)
|
عزيزي منصور المفتاح قلت:
Quote: ضمير الشاعر ضمير الشارع ضمير الأمه....والأمه تحترق الآن فاليصحوا الشعراء |
لا أعتقد ان من واجب الشاعر ان يقوم بالمتابعة اليومية للحياة السياسية وهو أمر سهل لمن يقومون بذلك وهنالك تاريخ حافل في ا لخطاب الشعري العالمي وما تقول به هو مكون اساس في "الواقعية الاشتراكية" ولست من المؤمنين بما تقول به عن ان الشاعر ضمير الامة, الا اذا عدنا الى المفهوم العربي القبلي لدور الشاعر, والى المفهوم الستاليني لدور الشاعر والكتاب
والشاعر الان كما تعرف عزيزي ,لم يعد هو المعبر عن هموم الامة وهذا هو ما سنقول به في ردنا على حاتم الياس ,حول دور الشعر وانحساره وامكانية ان نطبق الملتيميديا على الشعر حتى يحافظ على بعض من دوره التقليدي في حياة مجتمعات "ما قبل الحداثة"
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
دور اسفيري (Re: osama elkhawad)
|
أعود للحديث عما قال به منصور المفتاح عن دور الشاعر في ما يلم بالامة من مصائب وهو دور جديد ,اي انه دور اسفيري
الكثيرون من المعولين على اهمية هذا الدور يجهلون ان هذا الدور يمكن ان يكون مهما في امريكا مثلا, وهي الدولة التي اخترعت الانترنت,و الدولة الاولى في العالم من حيث قلة التكلفة في الحصول على خدمة الانترنت
وما يقول به البعض عن دور الشاعر او الكاتب في العالم الاسفيري, يضخم من دور الانترنت في السودان ما يدور هنا هو صراع بين المشتركين ,من الصفوة ,اذا ما احتكمنا الى دور الانترنت في الحياة السودانية
ما يدور هنا مهم ,في سبيل عكس التيارات المختلفة في تعاملها مع :
1-موت القائد الوحدوي جون قرنق 2 -الطريقة التي تعاملت بها الحكومة السودانية وايضا الحركة الشعبية ,في اعلان موت قرنق,ليس لدينا معلومات كافية,لكن من المعروف انه في ظل ظروف مثل هذه,وذلك معروف ,على الاقل في ثقافة الشمال,وفي ثقافة الغرب الراسمالي,من المعروف انه يتم تحديد هامش زمني,لترتيب البيت,ولعل ذلك ما قامت به الحركة وما قامت به حكومة الانقاذ
3-ان مشروع السودان الجديد هو مشروع مرتبط بفرد ,والحق يقال ان قرنق كان شخصية كاريزمية,وارى انه استفاد كثيرا من دراسته في امريكا,و خاصة في ما يتعلق بصفات الزعامة,والتي هي عامل مهم ,تعول عليه الثقافة الامريكية, وخاصة في استغلال عنصر المرح, واستخدام لغة الجسد,والقدرة على العرض اي ال Presentation
4-ربط اي مشروع قومي بشخص هو تعويل على شخص وليس علىمشروع,وهذا ما حدث مثلا للحركة الجمهورية ,وهي حركة دينية وقد تكون معذورة في ذلك.ولذلك انهارت عندما اعدم الشهيد محمود محمد طه.
5-الانفلاتات التي تعقب مثل هذه الاحداث, ليس مرتبطا بالسودان فقط فعندما نتامل احداث لوس انجلز في امريكا ,نجد ان السيناريو هو نفسه,هنالك امثلة لا حصر لها لهذا الهيجان والغضب الجمعي
6-لماذا تناسى المساهمون الاسفيريون هنا ,حادثة مقتل "وليام دينق " في ا لخرطوم في الستينيات من القرن الماضي؟ عموما ككاتب تقليدي لا اتناول المسائل بمثل هذه العجلة
وسنعود للتعقيب على المساهمات الاخرى في هذا البوست
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|