|
شمسيات السيدة وأخواتها وجنازة السيد-شعر: الياس لحود
|
سيّدة محمد شكري
عشرُ أيادٍ للخبّاز يُتقنها بيديهْ حافيةً برشاقهْ سيّدة شهقتْ في الخبز الحافي ألمتعة قراءة بأصابعهِ العشرةِ يقرأ وجهَ أثينا يتفجّرُ سطراً سطراً في أمواج بياضْ يتجَعْلك في الشهوة وتُملِّسه المتعة ثوباً ل<<كفافي>> نقش حميري.. عُقلاء كتبوا بالأسماء على الحيطان: les noms des foux se trouvent partout?? محاولة كوجيتو <<الأَوْلى
سيِّدتي الفُلّه
أنْ أربطَ شالاً في رأسك قطعة خَيْطٍ للزينة أنْ أقرَأ وجْهَكِ بالليلِ.. وأغمر أسوارَكِ من خلْف ونمشي لكي يحسبَكِ الحارسُ، حارس شارع عرناطةَ في آخر نوبتِهِ أنكِ زوجتيَ البلهاءُ فيتركنا نعبُر عكسَ السير إلى ... والأحلى
سيّدتي الفُضلى
أن نتلاقى في الكازينو.. عفواً في الكوجيتو .. (مقهى الكوجيتو بمسالكه الوَعْرةِ بين القوسيْن) واعَدَني ديكارت هناكْ سنكون هناك تمامَ الفجر ونُلقي حجَريْن على العام الفارطِ نكسرُ إبريقينْ .. وَاعدَني من مئةٍ وثمانينَ سنة وأكثر من قرنينْ سنُهرّب أزواجاً ملعونينَ وزَوْجاتٍ .. وخياناتٍ وبواريدَ نُموِّهها في حِزم الحطب المنصوبةِ أقواساً فوق الأكتاف .. وَاعَدني في الساعةِ إلا ..>>. البوّابة كما جان جينيه البوّابة: ورْقة وردهْ وجنةُ عصفورٍ في قُبْلَهْ أَمَرَ الدّوقُ المتعكِّزُ أن يخلعَها بالجذْع الفارع .. إناء سولي برودوم كرَّمني / جمَّعني بيديهِ خزَفاً مكسورْ حين يُركّبُ أجزائي في أجزائي ويُشدشدها بأصابعِهِ تتفجّر بين أصابعه وتُبعثرُ أشلائي فيَّ جراحاً وكُسورْ الوليمة إلى أنسي .. في البيتِ وحيد / أتدفّقُ عبر مراياهُ وفضّتِهِ اللمَّاعةِ بحراً بحراً .. (وفداً وفداً حتى مَدعُوّات الكافيار وشمسيّات الشامبنيون)، بين المدعوّين أمُوج أملأ نافذتي بالأحجار / أسدُّ الرملَ ببابي وأُستّفُ وجهي بذنوبٍ خلف ذنوبٍ خلف دروبٍ ........ خلف مروجْ، جنازة للحظة دريدا إنّي ..... إنّي .. أسمعُ في البئر صوتَ حطامي : يا بئر يا بئر يا فرساني المنتحرين عميقاً منّي
شوْكة عبّاس بيضون
وأُعلِّم بعدَ فوات أواني جسَداً هتّاك وأُقدِّمه منّي .. من كفّيهِ إليه <<خبزُ المغفرة>> / <<الصَّدْعُ>> ال (لمْ يرمِ فيهِ أحَدٌ شيئاً من زمنٍ) خبزُ السيِّدةِ (الشوكةُ حقاً فيه بطول ملاكْ) نقطة من حبر مي زيادة ألبحرْ نُقطةُ حبرٍ كي نكتبَ بالحبِّ: اللّهْ ألبحرُ أنا مرآتي وقناعي الآتي بورخيس ما أجملَ وجهَك يا ...... وجهي ما أبهجَهُ ما أوسعَهُ .. ما أكثرَهُ الليلةْ جبران يحصد جوائز الترضية هذا المنجلُ هذا المغزلُ فصّلكم أزواجاً أزواجاً وجوائزَ حتى القبر فَصَّلكم سيِّدةً سيِّدةً باقة شمسيّاتٍ من لوزٍ وشقائق؛ كونوا قمحَ نبيٍّ / كونوا عاصفةً ضيّقةً في عائلةٍ كبرى ..
السِّياق الأخير
أقفِلْ جفنيكَ على عينيك لكي تبصرَ ذلَّ نواحيك ولا تفتَح بابهما حتى تسمعَ صوتاً صدعاً في آخر بيْت حُطيئهْ يصيحُ بعدَّئي الأفلاكِ: <<انطلقوا>> ... إنصات تام للمعري رآني وأنا أبصرُهُ يغمرُها .. ويُداعبُها وحين بدأتُ أُقبِّلها، أعماني
[/BOLD
|
|
|
|
|
|