|
بمناسبة عيد الحب: الحب في زمن العمل
|
دراسة: إبقاء الحب بعيدا عن العمل 1835 (GMT+04:00) - 13/02/04
معظم العلاقات الغرامية في العمل تبقى سرا لندن، بريطانيا (CNN)-- للموظفين الذين يخططون للإستفادة من عيد العشاق للتنافس على إعلان حبهم لزميل أو زميلة في العمل، عليهم قبل أي شيء إعادة النظر بمدى حبهم لعملهم في الأساس، قبل الإقدام على هذه الخطوة، بحسب ما توصلت له دراسة.
فقد كشفت دراسة بريطانية أن ثلثي عينة من الأشخاص أقاموا علاقات غرامية مع زميلات أو زملاء لهم في العمل، غير أن نصف هؤلاء يعترفون أن العلاقة أثرت بشكل سلبي على عملهم.
الدراسة التي نفذها مكتب المصادر القانونية والبشرية الاستشاري للتوظيف، كشفت أن العلاقات الغرامية قد تضر بالأفراد وأداء فريق العمل، كما قد تؤدي إلى إحراج، وانفصال فوضوي، بالإضافة إلى خلق جو من القيل والقال.
وأظهرت الدراسة أن علاقة من أصل خمس تؤدي إلى توتر رئيسي مما يؤثر على الأداء والإنتاجية، كما يؤدي إلى نقل أحد الأفراد المتورطين في العلاقة الغرامية إلى دائرة أخرى أو مكاتب اخرى.
كذلك فإن عشرة بالمائة من العلاقات الغرامية بين زملاء في نفس مكان العمل أدت إلى إرغام أحد الطرفين على ترك عمله والإستقالة، فيما اثنين بالمائة من هذه العلاقات أدت إلى صرف وطرد أحد الطرفين او الاثنين معا.
أما أكثر القطاعات التي تحدث فيها مثل هذه العلاقات، فهو قطاع السياحة والسفر. حيث أظهرت الدراسة أن ثماني من أصل عشرة موظفين تورطوا في علاقة غرامية مع زملاء أو زميلات لهم في العمل، أما القطاع الصحي والطبي فكان أقل قطاع تحدث فيه مثل هذه العلاقات.
وأظهرت الدراسة أن 40 بالمائة من العينة أقاموا علاقات استمرت لثلاثة أشهر أو أكثر، فيما 14 بالمائة كانت علاقتهم عابرة، ولليلة فقط.
كذلك اعترف ثلاثة من أصل عشرة أشخاص بأنهم مارسوا الجنس خلال دوام العمل، حيث المصاعد والسلالم المكان المفضل لذلك.
كذلك فإن معظم طبيعة هذه العلاقات هي سرية، وهو ليس بالأمر المفاجئ خاصة عندما يكون أحد الطرفين متزوجا.
وبالرغم من هذا اعتبر نصف الذين شملهم الاستطلاع أن إقامة علاقة غرامية مع زميل أو زميلة في العمل أمر طبيعي، وإن كانت أكثر تعقيدا، مع محاولة زملاء العمل التآمر مع أصحاب العلاقة لإبقاء المسألة سرية عن المدراء الرفيعين.
وخلصت الدراسة إلى أن مناخ الأعمال يكون أفضل لو كانت هذه العلاقات علنية وصريحة
|
|
|
|
|
|