دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية
|
ضلع حواء
(1)
ونحن في تاسعة العمر تعانقنا سرقنا – من الأهل - اللقاءات وتعاهدنا على ألا يضيع أحدنا الاخر
(2)
مرة في شوارع دمشق تبادلنا الرطانة والمعرفة وتحا يننا بلغة المخا صرة البشرية كنا فتيين بما يكفي أن نصعد ( جبل الشيخ ) قفزا جلسنا على قمته لا يقطع لها ثنا غير سيل القبل
(3)
متعثرا بحظي أجوبك لعنة المدن تغشاك يا "هيوستن " كل عنت اميركا مندلق عليك شوارعك جحيم من ....... لا أدري كيف انبثق السؤال بجانبي\هكذا : - ( انت من وين؟؟؟) - - من ضلعك ...... - وتشابكنا\ نطوف - نتملى اجمل مدينة في العا لم
- هيوستن ذات يوم -2000-
سحا ب الطفولة
شئيا , فشئيا تعلمنا التمعن في السحا ب, وتبارينا على فك الطلاسم والصور: قطيع نعاج, سفينة, فلاح يعزق الأربضب, قطارات ما فتئت تطول , فيلة تتبدل شجرا..... كنا فرحين \دهشين بالسحاب اذ تغدو اشباحه مطرا
كنت اخا ف –وحيدا- بعض الليالي حين أحدق في القمر أن يسقط ساحرتيه اللتان تتفليان تحت شجرة النيم العتيقة العا رية
- هيوستن – ما رس 2001 –
عظا م للذكرى
الى : محمد مدني ....والاخرين
أهجر العالم متقافزا متفاديا مطبا ت متحا شيا التعثر بذكرياتي, بأ حلام الطفولة, بنساء عالجت معهن الحب ذ ات يوم
ان أقول وداعا وأنا أتبع روحي الفا ئتة فقط سأ ترك لكم - في با طن الأرض – عظا مي للذكرى .....و أرحل
- دنفر في 20 يونيو 2001 –
أَذن العا لم الى: عا دل القصا ص (أ) مثل مدخر عجوز: جلست أعد الأيا م على أصابعي أيام جلساتنا التا ريخية ذات الحد يث الذي لا ينتهي حيث نظل ننصت نحن أذن العا لم العالم الذي لم يسمع الينا أبد ا
(ي) الحكماء ذوو البصيرة رحلوا والممعنون – الان – في التبصر سوف يرحلون فور اكتمال حكمتهم قبل أن يخبرونا … ونحن الذين نسجنا طرفا من القصة , بسعينا الحثيث نحو اكتمالها , لنرحل , دون التمكن من اخبا ر أحد
دنفر – 10 أكتوبر 2001 – أبوة الى : انشراح محمد احمد بمنا سبة رحلتها الكونية المزمعة
الكون بيتي , أتفقده كل مساء أنوم أطفا لي : النجوم, والشمس , والقمر
الكون بيتي , أرتب شئونه كل عصرٍ أسوي الظواهر , أطمئن على جنبا ت سديمه , وحين أتعب من كل ذلك, أهرع الى حجرتي\ الكرة الأرضية , وأضجع
الكون بيتي
- دنفر في 28 أكتوبر 2001 –
ليت كل نساء العا لم ثغر واحد أقبله وأستريح - اعتراف –
زورتني زهرة أسطورية ضمختها بعطر أسطوري رشقتها على مسرح الحيا ة ورحت أغوي بنا ت حواء
تكا لبن علي حمر, وصفر, حبشيات , وأذربيجا نيات , من انس و جن , يتحاشدن
منذ قرون أجوب الأرض أبحث عن ثغر أنثوي لا يلهج بلعنة ابن ا د م من زور حتى !!!!!
- دنفر في الرابعة والاربعين من العمر -
تحرير: أسامة الخواض
(عدل بواسطة osama elkhawad on 02-15-2004, 00:19 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
اعرف -ايتها الصديقة ايمان- ان لك ذائقة عالية وشاهقة ايضا
فعادل شاعر مدهش
وله اسلوبه الذي يختلف عنا جميعا
ولانه يدرك ذلك فانه لم يياس من انصراف الناس عن شعره في ذلك الزمان الغابر
هذه النصوص التي ارسلها لي عادل لاحقا لطباعتها تمثل ما كتبه بعد انقطاع عن الكتابة دام اكثر من عشر سنين,
حينما كمارامبو قرر هجر الشعر ولكنه لم يتجه الى التجارة,
وانما الى العمل المسلح
وهو مطلوب امام القضاء الانقاذي في ما سمي بقضية التفجيرات وعقوبتها الاعدام
وهو من الذين اسسوا اللبنات الاولى للعمل المسلح للتجمع الوطني من خلال علاقته الوطيدة بالحركة المسلحة الاريترية
وكان كثيرا ما يذهب الى ما كان يسميه هو " الميدان" في المناطق المحررة في ذلك الزمان الغابر
حاولت ترتيب النصوص وفقا لتاريخ كتابتها
ومن الواضح ان امريكا اربكته
وساعود
ونحن في انتظار محمد مدني صديقه الحميم ليعلق لنا عن انتقال الشاعر الى مقاتل
ارقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
الاخ اسامة حينما قرأت العنوان قفز الى ذهنى سؤال : اين هو عادل عبدالرحمن ؟؟ ثم قرأت القصائد ,وبعدها وجدت الاجابة على سؤالى . انه زمان صار تأريخا حين كنا نجلس القرفصاء نستمع لعادل عبدالرحمن و اسامة الخواض و محمد محي الدين في نجايل و قاعات الجامعات . التحية لك و انت تنفض الغبار و التحية لعادل عبدالرحمن ممسكا ببندقيته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
Quote: ابصقكم وابول عليكم وانتم زمان للفضيحة... والموات |
لوقرات يا اخت عالية النص الشعري لعادل بتان, لكنت وفرت علينا مثل هذه الردود التي اقتبسنا منها في بداية هذا الرد.
ولو كنت قرات نصوص عادل الاخرى والتي نشرت منها ثلاثة اجزاء مع مقدمة قصيرة في سودانايل وفي سودانييز اون لاين, لكنت تعاملت مع نص عادل بشكل افضل
فعنوان النص ليس ليت كل نساء العالم ثغر واحد اقبله, والا لكنا ذهبنا مذهبك في مسالة العقلية الذكورية
لكنه اردفه ب: واستريح
اذن لماذا الاستراحة؟؟
ألجواب كالاتي:
" منذ قرون أجوب الأرض أبحث عن ثغر أنثوي لا يلهج بلعنة ابن ا د م من زور حتى !!!!!"
اذن النص ليس شهوانيااو ذكوريا كمابدا لك , وانماهو يبحث عن ثغر بلا لعنة ادمية, وهو واثق انه سيجده
وعادل من اكثر الشعراء الذين احتفوا بالمراة والحب, وقد قلت في مقدمتي:
في خطاب عادل الشعري تتبدى واضحة شذرات من رؤيا جيلنا للعالم.وفي ذلك الخطاب, لثيمة الحب و المرأة هيمنة واضحة, وتبدو انها مركز ذلك الخطاب
واليك بعض النصوص التي تحتفل بالمراة والعشق:
إنما فرحي هو من شُغلكِ/أيتها المرأةُ وايضا: كيف يتسنى لبسمة أن تختزل العالم, للمسة يد ٍأ ن تطفئ عذاب جراحاتي , لكلمة ترحاب عادية , أن تدجّجني بالأمل ؟! وايضا:
من غرفة بسيطة ,بملاءاتٍ مهترئةٍ , من همسنا المتواطئ, نملأ العالم بالعشق ْ حتى يصل القمة في النص التالي: كل ّ عاهرات هذا العالم ِ , داعراته ُ ومومساته ُ, من خدعنني , ومن سوف َ........ , من يتربصن بي , ومن ْ........ , تلك التي ............... , وتلك التي............... , لن يزعزعن َ إيماني , - ولو للحظةٍ وا حدة ٍ– بأن ّ المرأة َ: ْ( نوع ٌ بشري ٌ جديد) كما انني لا ارى اية غضاضة في الاحتفاء بجمال الجسد سواء اكان انثويا من قبل الرجل او ذكوريا من قبل المراة
مع احترامي
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
الاخ اسامة هناك نصوص نقرأها مرة وتختفى ونصوص نقرأها ثم نعود لها مرة اخرى وكل مرة نقرأها بحس مختلف جديد مثل هذة النصوص تماما مررت بها عدة مرات وتوقفت بها ولم اشاء التعليق واكتفيت بالقراءة فى المرة الاولى ثم قرات تعليق الاخت عالية وقادنى تعليقها الى قراءة النص برؤية اخرى -ــكلنا كمتلقيين للنص ننظر للنص من زوايا مختلفة تماما ربما هذا يعيدنى الى نظرية القارئ والنص واالتأويل انا ارى إن ارتفاع حدّة الاغتراب الذاتي والروحي، فى هذه النصوص كان له أثر واضح في ميل الشاعر وجنوحه لاستعمال معجم الجسد الذي راح يبدو وكأنه معجم للاغتراب وعندما يجنح الشاعرلاستعمال الجسد فى نصوصه لذلك لان الجسد موضوعا جماليا ومحرضا انفعاليا كما انه مادة استعارية وتصويرية وتخييلية لذلك يسعى الشاعر الى استعارته لقوة التصوير والتعبير وغالبا ما يكون جسد الانثى هو المستعمل هنا للجمالية المطلقة.
انا ايضا اردد معك :- " انني لا ارى اية غضاضة في الاحتفاء بجمال الجسد سواء اكان انثويا من قبل الرجل او ذكوريا من قبل المراة"
اتابع كل ما تكتبه وتثيره فى هذا المنبر باهتمام
محبة سولارا الصباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: هدهد)
|
المثقف السوداني ، يعيش حالة من الانقسامية والفصام ،( ومعظمهم يعانون من عقدة مصطفى سعيد) التى تختصر الرجل في عضو الذكورة الذي يغزو يه العالم ، لانه لايملك الاجابة او لم يبحث عن سبب تخلفه وتخلف مجتمعه الذي يقهر الانسان ويجبره على النزوح والهجرة الى مدن العالم حيث يفقد الامن والسلام يبلده فكيف يجده في خارج بلده وماهي وسيلته التى يغير بها واقعه المؤلم ، للاسف مازال المثقف الرجل يدور في فلك مصطفى سعيد مازال يحبذ ه فكرة انه الغازي لفروج النساء ولشفاههن ، مازال يتنزه في جغرافية جسد المراة طالع نازل ، وهذه السياحة التى يقوم بها عادل في نصه لاتخرج من الخطاب الثقافى الذكوري ولاتنفصل عنه ولاتقرا من خارج هذا الاطار او هذا الفضاء الممدد عبر جسد الانثى والذي يصب في سياق الخطابات التى تستدعي المراة ككائن ضعيف عاطفى ، دائما هو المفعول به بنساء عالجت معهن الحب ذ ات يوم)
ليت كل نساء العا لم ثغر واحد أقبله وأستريح - اعتراف –
زورتني زهرة أسطورية ضمختها بعطر أسطوري رشقتها على مسرح الحيا ة ورحت أغوي بنا ت حواء
تكا لبن علي حمر, وصفر, حبشيات , وأذربيجا نيات , من انس و جن , يتحاشدن
منذ قرون أجوب الأرض أبحث عن ثغر أنثوي لا يلهج بلعنة ابن ا د م من زور حتى هذا لاحظ –نساء عالجت معهن الحب ، اي استعلائية هذه التى تختصر المعايشة والممارسة الانسانية ، الى شي يعالج وتحيل المراة الى جسد مفعول به اي سقط متاع وفض لكبت الرجل وافراغ شهوته ، في اللغة عادة يعالج ثقب الباب بالمفتاح وبما ان المفتاح بيد كاتب النص فبوسعه ان يعالج اي ثقب انشا الله بقضيب حديد هذه رمزية واضحة تصب في ثقافة الرجال المثقف منه والعاري من الثقافة ، واحمد للجاهل جهله الذي ورثه الصدق والوضوح اما المثقف يعاني عدم الشجاعة ويخبي تفاصيله في الغرف المظلمة ، وعزائي يا اسامة ان عادل قد اعترف والاعتراف دائما يحمل دلالة الادانه لانه يحس ان المسالة غير عادية وغير انسانية وتسجل ضد نساءعاشرهن من خلال النص ربما ن صديقات ، فهن في الاخر يحملن صفة الحيوانية بتكالبهن عليه حمر وصفر وبكل جنسياتهن تكالبن عليه حبشيات واوربيات وغيرهن حتى جنيات لهن غزاهن وهن في الاخر متكالبات ، وصفة الكلبة في السودان تقال للمراة الشبقة (يقولو ليك فلانه متل الكلبة الموبلة ) يعني كل نساء النص شبقات وهو عندما فتر من هذه المطاردة تمنى ان يختصر هذه المعركة الى ثغر واحد عله يكف عن هذا الغزو ، ولكن ماهي شروط هذا الثغر يا عادل واسامة؟ انه ثغر صامت منذ، قرون أجوب الأرض أبحث عن ثغر أنثوي لا يلهج بلعنة ابن ا د م من زور حتى هذا لا يلعن هي رحلة الرجل منذ طوق الحمامة لابن حزم او النفزاوي اوتوفيق الحكيم الذين يختصرون المراة في ، كونها دمية يلهو يها الرجل ويرون في نطقها وحيويةجسدها نقص لجمال هذا الجسد تماما كما فعل توفيق الحكيم ف ي(بجماليون) المراة التمثال التى تمنى لها المثال الحياة فعندما دبت فيها الحياة وصارت تتكلم وتصرخ وامتلكت ناصية الكلام هوى عليها توفيق الحكيم بمكنسته ف ي( شخص النحات طبعا) وكسر راسها والراس غير مرغوب ف ي المراة بالطبع فهو موضع قلق وصداع للرجل ، كذلك اليد التى تعمل وتغير والعين التى ترى ومثال لذلك شعر ابوريشة في وصف عمياء : عيونك اجمل ما في الوجود لانك لست ترين بها وهذا حال عادل عبدالرحمن يبحث عن ثغر مكمم لايلهج من زور حتى ، -كتيرة والله - والتمس العزر ل عالية بس يا علية يفترض انك تغلفي هذه الحدة ، وفي منطق الرجولة التبول من المراة نجاسة اما بول الرجل تتكالب عليه النساء ، حمر وصفر ومن جميع الجنسيات وحين سال النفزاوي الحكيمة قائلا : اين تجدن العقل معشر النساء ...؟ فردت ، بين الافخاذ والحكيمة هنا هي معادل بت مجدوب المراة المسترجلة التى تحافظ على ثقافة الرجال وتشاركهم بالحكي عن عالمهم الملي بالحكاوي العجيبة عن اسرار النساء ، والتى ترى في ان اقوى رجالها هو الذي يمتلك ضخامة العضو ، وعليه حاز اعجابها لانه مقياس لفحولة القبيلة ، ولا ينسى الطيب صالح ان يقطع هذا العضو بيد حسنة بت محمود حتى تنتصر الانوثة وتنتهي ثقافة الفحول التي ترى فعلها كله في الثغور والنحور والشعر الفحل الذي يجسد هذه الهسترية ويرى في المراة اداة شبقية تتكالب على الرجال ، عادل لم ياتي بجديد فقبله احسان عبد القدوس شبع من اثداء النساء وصنع تلالا من حلماتن ، ارجو ان تنحو الثقافة السودانية غير هذا المنحي ، ويا ريت يا اسامة لو تركز على الجوانب المضيئة من الشعراء خاصة انك انسان مثقف وتعرف بانه لايوجد انسان برئ ابيض فعادل في النهاية ياتي من عمق ثقافة مليئة بهذه الغزوات والرموز ، وعلى المراة خاصة ان لا تفوت مثل هذه الاشياء ، وان تقرا ما وراء السطور فلا يوجد ورق ابيض . بعد كل هذه الشخبطات هل تطمح المراة او الرجل الانسان لهدم هذه الثقافة اللانسانية واقامة ثقافة جديدة ونصوص جديدة تمد فيها الجسور بين النساء والرجال بلا قمع ولا استعلائية ارجو ان يتحقق ذلك والعفو اسامة وعادل فالهدف اقامة علاقات متكافئة وجميلة وكل عاموانتو الحب حب بشروط انسانية ز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
يا عشة بت فاطمة
تحياتي
ولانك تحدثت بهذه اللغة الجريئة هرب الناس من التحدث معك,
وحتى صاحبة المقولة "البصقية و البولية" للاحتجاج -اي عالية-, غابت, ولم تدافع عن مقولتها "البولية البصقية"
انا احترم تحفظاتك وزعلك ,
لكن المسالة اعمق من ذلك ,
فنصوص عادل الشعرية لا توحي بذلك في متنه الشعري
كلامك هذا افهمه واحترمه وادافع عنه لو قيل في مقام اخر غير نصوص عادل الشعرية
وتحياتي لبيرق
سلام
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
شكرا تراث على اشارتك لمسالة قراءة النص الشعري
كما احب هنا ان اشير الى نقطة تتعلق بالعقلية الذكورية
فاذا كانت لدينا مثل تلك العقلية فاننا ايضا نجابة بعقلية مضادة لها يمكن ان اسميها العقلية النسوية
وهي كما العقلية الذكورية, ايضا عقلية اختزالية
فهي تستبعد الجنس والجسد من العلاقة بين الرجل والمراة
وكلمة سمعت كلمة حب او عبارات لها علاقة بالجسد او الجنس صنفتها بدون روية باعتبارها تمظهرا للعقلية الذكورية
انا هنا لا اتهم احدا بالتحديد لكنني احاول ان الخص عقلانية ما
وساعود اذا سمحت لي ظروفي الاكاديمية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
Quote: العقلية النسوية
وهي كما العقلية الذكورية, ايضا عقلية اختزالية
فهي تستبعد الجنس والجسد من العلاقة بين الرجل والمراة |
من اللذى قال؟؟؟؟
فى النهاية .. يجب ان ترضى النساء بأن يكن مفعولا بهن ... و الا ...فهن يستبعدن الجنس ويركن للعقليه النسائية!! ...
نحن نرفض ان يكون الجنس هو محور العلاقة بيننا وبين الرجل ..ونرفض ان يكون محور الادب "الرجالى" مختزل فى هذا الفعل الجنسى. وهذا الهوس الذكورى "المصطفى سعيدى" (الفاعل) فى رأى المتواضع.. انما هو الوجه الآخر للهوس الدينى الحديث .. فكلاهما لا يرى فى المرأه سوى "ثقب".
أتمنى من عادل عبدالرحمن و غيره .. ان يرتب اولوياته .. حتى ولو فى الشعر... وفى النهايه..كما قالت عشه بت فاطنه .. عادل عبدالرحمن ليس نبتا شيطانيا .. انما هو نتاج ثقافه ذكورية متجزرة _ حتى ولو اوهمنا انه استطاع الافلات منها_ على كل ..فالنص نفسه يشى بغير ذلك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
العقلية التي ترى ان الرجال هم صنف واحد, هي تمثل المرحلة الاولى من تطور النظرية النسوية لا ادري هل عشةاو اوتكاست واخريات يعرفن ويتبنين سلفا مفاهيم تلك المرحلة ؟ ان الادانة الجمعية لكل صنف الرجال لن تحرر المراة من العقلية الذكورية وتستبعد رجالا هم اساسا ضد العقلية الذكورية فالعقلية الذكورية لا تعادي المراة فقط وانما ايضا تعادي الرجل ككائن انساني لا ادري كيف تسنى لاوتكاست ان تصم كل الرجال السودانيين بانهم على الاطلاق ذكوريون ؟ وما هي ادلتها على ذلك؟ ارجو الا تكون منطلقة من تجارب مؤلمة كانت الشاهدة عليها وايضا لا نريد لهذا البوست ان ينحرف عن موضوعه الاساس الا وهو مقاربة النصوص الشعرية لعادل عبد الرحمن
مع فائق الاحترام للمتداخلتين
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذ /اوسامة جل تقديري واحترامي حقيقة انا عاجزة عن هكذا قدرة في التمادي في مناطحة الكلمات والاخذ والرد بالٌُسميةالتي تتناول بها الاخر في حواراتك التي تؤدي بة لخانة العداوة لمجرد الاختلاف او الخروج عن المالوف . انا لست عدوتك انا انسانة اعلنت غضبي ومضيت في حال سبيلي فلماذا تنصبها لي مشانق اللغة والتنديد والتهديد والترغيب. لست هنالك من محاولات لتشويهك او وضعك في خانة عدو المراة كما ذهب خيال احد المتحاورين في حمية اندفاعة للزود عنك وأذا وجدت ولحادثة عهدي بعالم البورد فاعذروا جهلي بها لانني اربأ بنفسي من هكذا هتر.لست في العمر بقية ايها الشامخ لنتعارك في ابجديات الحياة اننا في الالفية الثالثة ولم نزل نتسلي بلعبة البيضة والحجر التي لاتبقي ولاتذر اولست الكارثة بعينها.....لست من تنور ولكنك مصباح فأرباء بنفسك من هكذا مهاترات لانها تلمس جزء حساس جدا من الوجدان الذي يكون قارئك كمبدع لك جمهور وعشاق وشرفني جدا انني منهم وللتاريخ ذاكرة لاترحم هفوات الشامخين ولهذا بشكل اساسي لم اخوض في حوار معك خوفا علي هذة العلاقة الشفيفة من الانشراخ كماانك لست كاتب النص موضوع الحوار ولم اوجهة لك الخطاب . لست عندي اي تحفظ تجاة البوستات تبعك بل اتابعها وبشغف ايضا. اما عن ترهاتي التي اكتب قلتها وما ازال افولها ان الشعر فامة لااطولها وحريق لااتمني الانتماء الية ما اعالج من كلام ليس سوي اداة لتركيعها اللغة حتي يسهل توصيل ما اود البوح به عند ضرورة البواح واعلان الغضب وحين تعجز عنها اخنقها وامضي زنزانة اللغة والوذ بصمتي البهي. عدت هنا لتفادي شبه التامر والخوف بحق السماء الست هذا العالم غبي بحيث يرضخنا دوما لفوانينة العنينة ونحن ننساغ خلفها يا شبهة الانعتاق الا هببت ريحا صرصرا لتفككي كل هذي الثوابت والقوالب المخخة علني ارتمي يوما علي نهري/ علني اعتري دهري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: Alia awadelkareem)
|
الاخ اسامة حتى لا يخرج البوست عن مساره لك هذا المقال عن النص وجمالية التلقى
كيف يتحقق حدث القراءة؟ وما هي العناصر الحاضرة لحظة القراءة؟ هل يتمتع فعل القراءة باستقامة في التوجه من وعي القارئ إلى بنية النص دائماً؟ أليس من الوارد أن ينحرف بصر القارئ عن النص لتقع عينه على نص آخر غير النص المقروء؟ ماذا يحدث لو كان القارئ يقرأ نصاً ما وفجأة ينحرف بصره إلى نص آخر؟ ثم هل بالإمكان قراءة النص بصورة شفّافة مباشرة دون توسّط وسائط قد تحول بين القارئ والنص؟ أم إن المتوسّطات التي تحول بين القطبين أمر لا فرار منه لحظة القراءة؟
قد تبدو القراءة حدثاً بسيطاً، لا يستلزم لحدوثه أكثر من توفّر قارئ ونص قابل للقراءة ومؤلف قابع هناك خلف نصه. غير أن القراءة أكثر تعقيداً من هذا التوصيف البسيط لعناصرها. فهي حدث متشابك مع جملة أنساق وعلاقات ممتدة من الشروط الخارجية، ومن القراءات السابقة، ومن نظريات التأويل، ومن أنظمة الأنواع الأدبية، ومن التفاعل بين هذه العناصر كلها.
لقد راهنت أغلب النظريات النقدية على بساطة حدث القراءة، وعلى الاعتقاد الراسخ بوجود علاقة مباشرة بين القارئ والنص، فالقراءة، على هذا، خيط موصول بين وعي القارئ وبنية النص، حيث لا وجود لوسيط يشوّش العلاقة ويحرّف مسار الرؤية من القارئ إلى النص. ينبغي التضحية بكل شيء ما دام الأمر يتطلب انعقاد علاقة خالصة ومخلصة بين قارئ ونص. ومن هنا أعلن رولان بارت "موت المؤلف" ليستأثر هو كقارئ بالنص وحده. إن انسحاب المؤلف أو شطب وجوده، من منظور بارت، سيغيّر نمط العلاقة بين النص والقارئ رأساً على عقب. فنحن حين نؤمن بوجود المؤلف، فإننا ننظر إليه على أنه ماضي عمله وضامن استمراريته، حيث العمل والمؤلف يضعان نفسيهما على خط واحد ويوزعان من ثم كسابق ولاحق، حيث ينتظر من المؤلف أن يغذّي العمل، ومن العمل أن يبقى مشدوداً إلى المؤلف. في حين أن ما يرمي إليه بارت هو فك هذه العلاقة من أجل الدخول مع النص في علاقة حب خالصة ومباشرة، حيث ميلاد هذه العلاقة رهين بموت المؤلف الغريم. وقد وُفّق عبد الله الغذامي في تأويله لـ"موت المؤلف" عند بارت، وذلك حين ذهب إلى استحضار حكاية "ليلى والمجنون" التي كانت تصويراً أليغورياً عن علاقة النص بالقارئ. فلو كتب لقيس بن الملوح أن يصل إلى ليلاه فما هو سبيله إليها؟ بحسب تأويل الغذامي لبارت فإنه لا سبيل له سوى أن يموت زوجها الذي حال بينه وبينها، والذي كان وسيطاً سميكاً يحول دون انعقاد علاقة مباشرة وشفّافة بينهما.
وإذا كان رولان بارت قد وجد الطريق إلى قلب النص وإلى "لذة النص" يتمثّل في الإجهاز على المؤلف، فإن جورج بوليه، على خلاف بارت، قد وجد الطريق الوحيدة إلى تحقيق هذه العلاقة يتمثّل في معانقة "وعي المؤلف" الذي يتجسّد في عمله. لقد كان "نقاد الوعي" أو من يعرفون بـ"مدرسة جنيف" يركّزون على العمل الأدبي من حيث هو تجسيد لوعي المؤلف الفريد والذي لا نظير له. ومن هنا فإن القراءة الحقيقية، من منظور جورج بوليه، هي تلك التي تشبك القارئ مباشرة بوعي المؤلف، وتحمله على تحقيق ذاته وهويته من خلال معانقته لوعي المؤلف المتجسّد في عمله، حيث العمل يتيح للقارئ الدخول إلى وعي المؤلف الذي يصفه بوليه بأنه "مفتوح لي، يرحب بي، ويتركني أنظر عميقاً داخله… يسمح لي أن أفكر فيما يفكّر، وأن أشعر فيما يشعر".
لا يختلف أغلب النقاد البنيويين وما قبل البنيويين وحتى بعض مما بعد البنيويين على ضرورة توفّر هذه العلاقة الخالصة. ويبقى الاختلاف بين هذه التيارات اختلافاً في الدرجة لا في النوع، كما في تحديد نمط العلاقة المطلوبة: بين القارئ والنص، أو بين القارئ والمؤلف، أم بين القارئ ومجتمع المؤلف وعصره، أم بين القارئ ونظام النوع الأدبي؟ فحتى نقاد نظرية القراءة لم يسلم أغلبهم من وهمية هذه العلاقة، فاهتمام فولفغانغ آيزر كان مصروفاً إلى إثبات بداهة فعل القراءة من حيث هو تفاعل نشط بين النص وقارئه. أما ياوس فقد اهتم كآيزر بالتواصل الأدبي بين العمل ومتلقيه، وإن كان ياوس قد التفت إلى وجود وسيط خطير بين هذين القطبين يتمثّل فيما أسماها بـ"أفق الانتظار"؛ فنحن لا نقرأ النص بصورة مباشرة كما لو كانت القراءة سهماً متجهاً من القوس إلى الهدف، هكذا وباستقامة مطلقة. بل إن القارئ يقرأ النص انطلاقاً من أفقه الخاص ووفقاً لمحددات القراءة السياقية. ومن هنا ذهب ياوس، مشايعاً في ذلك هانز جورج كادامير، إلى التنديد بأوهام التاريخية التقليدية التي تدعو إلى "العودة إلى المنابع" وإلى "الإخلاص للنصوص" وتقود المؤول إلى تجاهل أفقه التاريخي، وإلى الاعتقاد الأعمى بعلاقة خالصة ومباشرة بالنصوص. وهو الأمر الذي دفع ياوس إلى الالتفات إلى نظرية هارولد بلوم عن "قلق التأثير" ونسب المراجعة والتنقيح التي تحكم علاقات التأثر والتأثير بين الشعراء الآباء والأبناء، مما يعني أننا لسنا في علاقة متفردة مع النص إطلاقاً؛ فثمة تراث من التلقي السابق ينسرب إلى وعي القارئ لحظة يختلي وحده بالنص، وثمة أنساق تاريخية وشروط خارجية تحدد اختيارات القراءة وتحكم مساراته ونتائجها، هكذا كما لو كان القارئ ليس حراً طليق اليدين في تعامله مع النص، حيث ثمة دائماً محددات خارجية وهواجس أيديلوجية وقراءات سابقة، كل ذلك يجعل مفهوم "القراءة في درجة الصفر" لا وجود له داخل لحظة القراءة والتلقي.
لا يجادل أحد بأن حدث القراءة يتضمن قطبين أساسيين وهما القارئ والنص المقروء، لكن هذين القطبين متشابكان مع أنساق وشروط معقدة، فالقارئ فاعل له حضور المشبوك بعلاقات ثقافية وأدبية واجتماعية ومؤسساتية معقدة، والنص المقروء كذلك له امتداده الموصول بشروط إنتاجه وبجملة القراءات التي تعاقبت عليه. ومن هنا فالقارئ يقرأ النص وهو متمثّل سلفاً لأنساق قبلية سابقة على لحظة القراءة، وهذه الأنساق تلعب دوراً كبيراً في توجيه فهم القارئ وتأويله. ومن هذه الأنساق التي يتمثّلها القارئ سلفاً تلك القراءات السابقة التي سبق لها أن تناولت النص. كل قارئ يأتي إلى النص متأخراً، حيث سبق للنص أن قرئ من قبل قراء كثر تعاونوا على تشكيل النص وتحديد معناه ودلالته وقيمته، لدرجة يغدو من الصعب الفصل بين ما هو للنص من حيث الأصل، وبين ما هو من إضافات القراءات المتلاحقة والمتعاقبة على قراءته.
قد تتحوّل هذه القراءات السابقة إلى حُجُبٍ كثيفة تلتف حول النص لدرجة يغدو فيها من المستحيل تبيّنُ صورة النص الموضوعية، والتعرّفُ الأولي البكر عليه. وهو ما يجعل العلاقة بين القراءات السابقة واللاحقة علاقة متوترة باستمرار، فالقراءات اللاحقة لا تبدأ من درجة الصفر في القراءة، بل هي تقرأ النص من خلال القراءات السابقة. ومن هنا يتكشّف الانخداع الكبير الذي تمرّ به القراءات المتعاقبة حين تتوهّم أنها تقرأ النص بشفافية مطلقة وبصورة مباشرة، في حين أنها لم تكن تشتبك إلا بقراءاته السابقة، أو لم تكن تقرأه إلا من خلال هذه القراءات السابقة التي تتوسّط كحجاب كثيف بين النص والقارئ، حيث تقع القراءات اللاحقة في أَسر القراءات السابقة متوهّمةً أنها تقرأ النص – الأصل في صفائه الأولي البكر، في حين أنها لم تكن تقرأ إلا قراءاته التي أسهمت في تشكيل صورته وطبيعته وسماته وقيمته. فما إن يتوهم القارئ أنه يقرأ النص بصورة شفّافة مباشرة، حتى يفاجأ بشبكة هائلة من القراءات السابقة أو المتوسطات القرائية السابقة التي لا تتركه وحيداً في عزلة متفردة مع النص أبداً. وهذا ما يقود من جديد إلى مناقشة طبيعة العلاقة الملتبسة بين النص والقارئ، وهي العلاقة التي تتداعى معها أسئلة كثيرة تتصل بطبيعة النص وطبيعة القراءة: فهل للنص سمات موضوعية قابلة للوصف والتحديد؟ أم إن فعل التلقي والقراءة هو ما يحدّد سمات النص وطبيعته؟ وهل للنص وجود بمعزل عن القارئ؟ أم إنه يفتقر إلى القارئ في وجوده واستمراريته؟ وهل النص حقيقة أدبية قائمة بذاتها؟ أم إنه ظاهرة معتمدة على تدخّل وعي القارئ؟ ثم هل بالإمكان التمييز بين ما هو للنص من حيث الأصل وبين ما هو من إضافات القراءات المتلاحقة؟ إلى غير ذلك من الأسئلة التي تعدّ إشكاليات محورية في نظرية القراءة وجمالية التلقي.
نادر كاظم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
سبق ان تحدثت عن اننا نعتقد اننا عابرون, لذلك لا مكان "للمكان" عندنا
انا قررت ان اقوم بهذه المهمة في تلخيص بعض من تجربة الرحيل السودانية
عاش السودانيون اكثر من ثلاثين عاما في السعودية ,
واكثر من اربعين عاما في اليمن , واكثر من ثلاثين عاما في ليبيا,
ولم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة حول تلك الامكنة,
يبدو يامصطفى انك تنتمي للذين يعتقدون ان مقامهم هنا مؤقت,
لكنك كقاص مطالب بان تلخص بعضا من تجربة الرحيل السودانية
ارقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
الاخت العزيزة عشة بت فاطنة لم أتحدث أبداً عن قرءاتك للنص ، وأراها مشروعة تماًما ، لقد تحدثت عن مقترحي لقراءة النص الشعري باعتباره شعراًً ، ولم يكن في بالي ان ذلك رد على ما كتبتينه ، كما انني لم اتحدث أبداً عن اي "استعراض لايليق بجمال القصيدة" . وقبل ذلك فان تعبيري عن اعجابي بشعر عادل عبد الرحمن ، أو تحديداً وصفي له بالعمق والكثافة لا يعني ابداً انك أو اي شخص اخر لايحب هذا الشعر ، او لا يحب عادل . مع كامل المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النصوص الشعرية الكاملة لعادل عبدالرحمن :المرحلة الامريكية (Re: osama elkhawad)
|
سلام للجميع
كتب اسامة الخواض :
Quote: العقلية التي ترى ان الرجال هم صنف واحد, هي تمثل المرحلة الاولى من تطور النظرية النسوية ان الادانة الجمعية لكل صنف الرجال لن تحرر المراة من العقلية الذكورية وتستبعد رجالا هم اساسا ضد العقلية الذكورية فالعقلية الذكورية لا تعادي المراة فقط وانما ايضا تعادي الرجل ككائن انساني |
اوافق تماماً واضيف تلك المرحلة اطلقت شعارها " الرجل هو العدو الأساسي " لكن هذه النظرة تغيرت قليلاً في المرحلة الثانية للحركة النسوية واصبح الرجل نصيراً للمرأة في نضالها في قضاياها المطلبية ، اما في المرحلة الثالثة وما بعدها وبفضل مفاهيم وادوات التحليل الجندري تحول الرجل لشريك في النضال ليس فقط في القضايا المطلبية وانما في تفتيت الثقافة الذكورية واحلال اخرى انسانية بديلة لها ، فهي كما قال اسامة تسعبد الجميع نساءً ورجال .. ثم أن التصنيف والانحيازات مع او ضد الثقافة الذكورية ليس بالجنس البيولوجي ، فهناك من النساء من هن اشد ذكورية من الرجال ويلعبن دور شرطي / ة الأخلاق لحماية هذه الثقافة ويقمن باعادة انتجاها وبتبنيهافي صور اشد تطرفاً من رجال كثيرون . والاسباب كثيرة التي تدفعهن لفعل ذلك منها السيكولوجي ومنها الاجتماعي الثقافي
احترامي ومحبتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|