دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ما خفا من مؤتمر جوبا
|
مقال صدر لنا قبل يومين وكان التالي:
ما خفا من مؤتمر جوبا بعد الشكر والتقدير للحركة الشعبية على نقل القوى السياسية الى غرفة الانعاش وبث الروح فيها لمواصلة المسيرة التحررية الا ان القوى الشمالية حملت معها ضمن زادها القشة التي كانت تقصم ظهر البعير في كل مرة. ثم تعود ادراجها خالية الوفاض لم ترجع حتى بخفي حنين. ثم يوهمون الراي العام بالانتصار الكبير والوهمي، والذي نجد اسعد الناس به هو النظام الذي يزعمون انهم حاربوه غير انهم خدموه وحموه. اول الملاحظات ان المتسوقين في اسواق السياسة العالمية استخدموا عملة اهل الكهف منتهية الصلاحية اذا ان صورة الصادق المهدي لم تعد تعتمد الا ان يلهى بها المتخلفين والاطفال. فهو والميرغني وبعض ديناصورات السياسية السودانية ورؤاها الراديكالية التي لا تناسب القوى العصرية ومسيرتها التحررية فان تلك الديناصورات أصبحت للأحاجي وعملة لا تداول، وقد أصبحوا تماثيل لا تخيف مافيا النظام، ولا تحرك الشعب ولا لغناها يطرب، فضلا ان يثور او يضرب، بل ان من اسباب تأييد البعض للنظام او على الاقل عدم محاربته هي انهم كرهوا هؤلاء ولا يرغبون في عودتهم الى السلطة. اما عن خفايا مؤتمر جوبا منها ان حلفاء النظام المتخفين في المعارضة يطرحون عليها برامج تعد اكبر خدمة للنظام ويوهمون بها العوام وانها ضده في حين هو المستفيد الاول منها. وهم الترابي والصادق المهدي. ان النظام وحلفاءه يخشون من ان التحالف الشعبي لقوى المعارضة ربما يجد سندا دوليا ماديا ومعنويا ويستثمر القوى الغاضبة على النظام فيجمع شتاتها وتتجاوز النظام في الانتخابات وتفوز عليه، عندها يدخله في نفق مغلق اما ألغى نتائجها وواجه المجتمع الدولي او سلمها وواجه الداخل، ولهذا يستخدم النظام حلفاءه السابقين في وسط المعارضة لدفعهم الى اعتزال الانتخابات وعدم المشاركة فيها وهذا ما يجعل النظام يضمن الفوز وبقاءه في السلطة ولا يهمه ان قيل ان الانتخابات غير شرعية لانه اصلا جاء بلا شرعية المهم ان يكون على السلطة. لذا حرك الترابي والمهدي في وسط المعارضة لتشترط لمشاركتها في الانتخابات شروطا لا يمكن حصولها، بل اذا حصلت فتكون اصلا ازمة البلاد قد حلت، وربط المشاركة في الانتخابات بحل ازمة دارفور قبل ذلك يعني انه اذا لم تحل ازمة دارفور فواصل ايها النظام وحدك ولن نشاركك الانتخابات او نزاحمك، وهذا ما يجعله بل ويدفعه لعدم حلها لاجل البقاء. كما ان الازمة اصلا من عقّدها وبدأها قبل النظام هم الترابي والمهدي مؤسسي الصراع في دارفور. في حين ان هذه المسائل هي التي يجب ان تدفع الناس لمزاحمة النظام ليتمكن الشعب من حلها على يد حكومة جديدة وليست تسند لمن فعلها. ومجموعة الشروط التي ذكرت هي تعجيزية ودعوة للشعب لعدم مزاحة النظام وترك الحبل على الغارب في هذه الامواج الامر الذي يجعل الوطن كله في خطر وليس النظام فحسب. ومن شروطهم التعجيزية (( قومية اجهزة الدولة) فاذا كان النظام جعلها قوية واشرك فيها كل القوى الوطنية فما الحاجة اصلا للانتخابات والتحالفات .ان التحالف ضد الحزب الحاكم اصلا كان لانه لم ولن يفعل ذلك، وان عدم حدوث هذه المسائل والمشاركة هو الدافع لملاحقة النظام والتحالف ضده وليس اعتزال المشاركة، وهي تعني عدم وجود الديمقراطية او المشاركة السياسية الحرة وهذا ما يجب النضال لاجل تحقيقه بشتى الوسائل. واذا كانت دعوة المقاطعة هي من الذي تصالحوا مع النظام ووقعوا معه عدة اتفاقيات اخرها من المهدي لم يجف حبرها ولا بردت حرارة عناقها ومصافحتها وذلك ما يبين الهدف منها، وهل يثق به الشعب وهذه اثر فأسه على مشروع النضال حيث تصالح وتركه ورجع وهاجم رفقاء النضال ، ام هو التفاف واحتيال على المشاريع القومية . تأملوا شروطهم التعجيزية التي مررت عبر البيان لتشل الاخرين من المعارضين: . ))مواءمة القوانين المقيدة للحريات مع الدستور في الموعد المحدد في البند (3) أعلاه. . ب. حل مشكلة دارفور. ج. ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. د. الاتفاق على معالجة مقبولة لمشكلة التعداد السكاني. ه. قومية أجهزة الدولة خاصة الإعلامية بوضعها قبل فترة كافية تحت إشراف المفوضية القومية للانتخابات لضمان عدالة الفرص فيما بين الأحزاب.)). ان تلك الشروط التي تدفع وتنتهي الى انفراد النظام بالعملية الانتخابية هي صادرة من الذين كانوا بالامس يقترحون على المعارضة الحلول الانهزامية ثم المشاريع الاستسلامية التي انتهت بمشاركتهم مع النظام بلا انتخابات ولا مشروعية. ولم يبقى الا ان يقدم الشعب رموز مستقلة تمثله بلا وصاية عليه مع ايمانه بانها ليست الا سد لثغرة لا تمنعه من مواصلة كفاحه بكل الوسائل المشروعة والمكنة للنضال. ولا تخدعهم مقترحات الترابي والمهدي التي هي خدمة للنظام لتمكنه من الانفراد بالانتخابات ثم يشاركه المتصالحون بعد الثبات. واضيف على ملحق السيناريو الذي لم يقع وقادم، وهو ان اتباع المهدي والترابي والميرغني سينشقون في الانتخابات فبعضهم سيشارك فيها باتفاقية مع النظام لتقاسم الدوائر وبعلم زملائهم. وبعضهم يدعي ويزعم معارضة النظام والعملية ليتمكن من افشال المعارضة وتحالفاتها ثم يوجه سرا لرموزه بالتصويت لرموز النظام رغم ادعاء مخالفته، مقابل ضمان فرص لمن باعوا ذممهم وشلوا حركة الشعب المعارضة. ويبقى انتصار الشعب مرهون او مرتبط بتحرره اولا من تبعية المهدي والترابي والميرغني فتحرره اول الخطى ولا يستقيم الظل والعود اعوج. 30/ 9/ 2009 عثمان حسن بابكر رئيس تجمع الوطنيين الاحرار [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما خفا من مؤتمر جوبا (Re: Hassan Osman)
|
هل تهديد النظام باعتزال الانتخابات يغضبه ام يسره؟ ويطمئنه؟ وهل من يهددون لم يشاركوه اليوم وتلك المسائل المطالب بها لم تحصل؟ فلماذا شاركوه؟ ام هي حلقة ضمن سلسة المغالطات التي توجه الى الشعب من وقت لاخر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما خفا من مؤتمر جوبا (Re: Hassan Osman)
|
لم ولن ولن ولن تحل ازمة السودان مادام كثير من الساسة يظنون ان المهدي معارض حقيقي لحليفه السابق النظام وشريكه في الجبهة الوطنية التي مازال ينادي بها افيقوا فالخطوة الاولى للحل هي التحرر من تبعية الرموز الطائفية وصحاب ما اسموه بالثوابت التي تلتقون فيها مع رموز النظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما خفا من مؤتمر جوبا (Re: Hassan Osman)
|
الأخ حسن عثمان،
أراك ركزت على الصادق، وأغفلت الترابى ونقد، مع أنهم كليهما (ديناصورات)، وكليهما حضروا الى جوبا وكليهما فى المجلس الوطنى يشاركون المؤتمر الوطنى أفراحه وأتراحـه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما خفا من مؤتمر جوبا (Re: Hassan Osman)
|
كما اضيف ان القول بعدم ذكر الترابي والتركيز فقط على الصادق ليس بصحيح بل ذكرت الترابي مرارا في المقال ومنها التالي قلت: ((لذا حرك الترابي والمهدي في وسط المعارضة لتشترط لمشاركتها في الانتخابات شروطا لا يمكن حصولها،)). كما قلت ((ولا تخدعهم مقترحات الترابي والمهدي التي هي خدمة للنظام لتمكنه من الانفراد بالانتخابات ثم يشاركه المتصالحون بعد الثبات. واضيف على ملحق السيناريو الذي لم يقع وقادم، وهو ان اتباع المهدي والترابي والميرغني سينشقون في الانتخابات فبعضهم سيشارك فيها باتفاقية مع النظام لتقاسم الدوائر وبعلم زملائهم)). لذا اقول ان الترابي شريك المهدي في كل الازمات وفي التقارب مع الشيعة وايران قبل وصول النظام الى السلطة. ويشتركون في اسرار العمالة التي تحارب الدول العربية من داخلها. وذلك منذ الدراسة وتحت رعاية المحفل الماسوني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما خفا من مؤتمر جوبا (Re: Hassan Osman)
|
تكشف امر الرموز التقليدية وحتى قواعدها لم يعجبها ما تفعل حيث ينتظرها ان تتحالف لاسقاطه وهي تعد للهروب من الميدان لكنها تعود عندما ترى الشعب عمل من غيرها فتاتي لتشل جهده الى حين ما يتحالف الشعب دون وصاية
كما ان رموزهم تعجز حتى الرد لتنفي ما يحدث منها لان لن يغطى
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|