����� ����� ��� �����

مبادئ تحالف الثورة الشعبية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 07:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2005, 05:52 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مبادئ تحالف الثورة الشعبية

    مبادئ تحالف الثورة الشعبية
    ان المسيرة السياسية الحديثة والتي تدفها القوى الحديثة فانها قائمة على التحديث والتطوير في كل شئ، وبغير ذلك لا يمكن لجيل اليوم ان يعيش بعقلية الماضي والياته في عصر الحداثة والتطوير، لذا فقد اعتمدت القوى الحديثة المواكبة للعلم والتطور فانتهجت الثورة والتحديث والتغيير في كل شئ، وتدور برامجها حول المبادئ التالية في مبداين متفرعين:
    1) التحديث والتغيير الذي يشمل: 1- تحديث وتغيير المناهج السياسية 2- تحديث وتغيير القيادة التقليدية.
    2) 1- لا وفاق مع النفاق 2- ولا وئام مع اللئام 3- ولا سلام باستسلام 4- ولا سيادة بلا تآلف وانتظام 5- ولا امان ولا رفاه بلا اقدام
    وتفاصيل تلك المبادئ في الاتي:
    1) -1- تحديث وتغيير المناهج السياسية:
    ان التحديث والتغيير الذي ينشده الشعب الحر وقواه الحديثة هو التحول من اخطاء الماضي والنهج التقليدي الى الصواب الممكن المتطور للانتقال الى الاحسن في معاشه وادراة بلاده وحتى تغيير نظام الحكم المتطرف الى نظام ديمقراطي تعددي يكفل الحريّات لكل افراده ،وذلك كله لا يمكن تحقيقه ما لم يتم تغيير جذري وكما هو معلوم لا يستقيم الظل والعود اعوج وصدق الله اذ يقول (( ان الله لا يغيير ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم))، ولا تغيير في نتاج العمل السياسي ولا تتحسن ثماره الا اذا تغيير منهجنا واسلوبنا في الاداء، ولكن اذا كان مازال الشعب ينقاد للرموز التقليدية الطائفية النفعية وينتظر ان يتغيير الواقع او يتغيير النظام فان ذلك ضرب من الاوهام، وان تلك الرموز التقليدية كانت تغازل النظام اثناء فترة المعارضة وتصالحت معه عند ذروة التصعيد، ومازال البعض الواهم ينتظرها للخلاص، وقد مضت عدة مراحل من الفشل لتكل الرموز التقليدية اذ استلمت السلطة عام 64 بعد ان ثار الشعب ومكنها من الحكم فقضت مدتها في صراع حزبي وكسب شخصي حتى نزعت منها السلطة عام 69 ثم ثار الشعب واعاد لها السلطة عام 85 فرجعت الى عادتها ولم تغيير شئ وعاشت صراعا بل تسابقا الى مواد الاغاثة والفساد المالي بل وابعدت الوزير المتحرر الذي حارب الفساد الدكتور يوسف ابو حريرة ليمكنوا للنفعيين والسامسرة من الانفراد بالشعب المسلوب، وحصرت الثروة على النخب الامر الذي جعل كل اطراف البلاد تشكوا التهميش والتخلف لان الحكومات المتعاقبة كانت تخدم رموزها على حساب الشعب، وحتى في فترة المعارضة لنظام جبهة الترابي وتابعه البشير وبعد تغيير الظروف واضطر الشعب لتغيير الاليات للتغيير كانت الرموز التقليدية تكنز اموال العمل النضالي لحسابها الخاص مما اضعف اداء المعارضة لقلة تمويل مشروعاتها الثورية، ولا يزال الشعب يحتار في هذه الرموز التي لم تتغيير، فهذا الملف الاسود لرموز الاحزاب التقليدية يجعل العقلاء من الشعب لا يعولون عليها في حل الازمات ولا تغيير النظام، بل هي سبب ازمات البلاد من قبل ومن بعد، ولهذا كانت اول خطوة على طريق التغيير هي: تحديث وتغيير المنهج السياسي لكل فئة او فرد من الشعب، عوضا عن المناهج التقليدية التي تزاحم بالعقائد والكتل الجهوية والاثنية، والتي اصبحت كعملة اصحاب الكهف لا تصلح للتداول في اسواق العصر الحديث، ونريد منهجا كعملة مقبولة يمكن تداولها في المحافل الدولية والاسواق العالمية، نريد منهجا يوفق بين فئات المجتمع السوداني ولا يفرقها، ويحقق التعايش بينها بل وحتى بين شعوب العالم رقم التباين التقافي والفكري والاثني والمذهبي، ويجمعها على الحد الادنى من الاتفاق، ونريد ميثاقا سودانيا فضفاضا يجمعنا على التطوير والتقدم وليس لنصرت الكتل والتعصب المذهبي او الحزبي، نريد ان يقبل او يرفض كل منا بحسب برامجه واسلوب عمله وليس لاجل لونه او دينه.
    لذا نريد منهجا سياسيا وطنيا يمكن الجميع من التعايش والمشاركة في السلطة وان تكون احزابنا ورموزها سياسية وطنية وليست عقائدية، ونريد فكرا مستنيرا متطويرا وكل فرد يقدم على اساس خبراته وليس لجده وابيه وهو يقول ها انا ذا وليس كان ابي، ونريد التعددية الحقيقية بمعنى ان يقبل كل منا الاخر والعمل الى جانبه وليس ليصارع كل منا الاخر ويعاديه فهذه ليست تعددية وانما تغالبية واقصائية نرفضها.
    كما نريد ان ننتقل من برامج الرموز التقليدية التي كان انشغالها برد ممتلكاتها والمساومة عليها، كما نريد ان نقلل من الانشغال بالسياسة الخارجية او الانحيازات والتكتلات في وقت تعصف بالداخل المشاكل مع العجز عن حلولها، فنريد التركيز على السياسة الداخلية وهموم المواطن اليومية والاستماع لشكاوى المهمشين وتحسين ظروف المعيشة والتنمية بما يكفل تحقيق الحياة الكريمة والمساواة والحريات لضمان الوحدة والتقدم والرفاه للشعب.
    2) -2- تحديث وتغيير القيادة التقليدية
    تحديث وتغير القيادة سواء لفترة المعارضة او لادارة وحكم البلاد بعد سقوط النظام، اذ ان من تقدمهم الاحزاب التقليدية للمعارضة او للحكم او لقيادة احزابها فانهم من اسر معينة لم تتغيير منذ نصف قرن من الزمان وذلك ما يجعل الامر ليس فقط بحاجة للتغيير بل اصبح مدعاة للعيير على امة لم يوجد فيها الا بيتن يحكمان باسم الدين، رغم ان الجامعات تخرج في كل عام المئات في شتى التخصصات ولا يجد اغلبهم الفرصة في ادارة البلاد الا طائفي تابع يقرا المولد المرغني او الراتب المهدي وذلك كرسوم للدخول او التاهل للحكم الطائفي، ومعظم كوادر البلاد تخدم وتقود العديد من دول العالم.
    لذا نعمل على تهيئة مناخ الداخل لعودة الكوادر السودانية المشردة لتطور وتدير وتحكم الى جانب غيرها من القوى المؤهلة.
    واما في مرحلة المعارضة وهي الحاجة الملحة لتغيير الرموز التقليدية لقيادة العمل المعارض ونعمل على تقديم الرموز المؤهلة والوجوه الجديدة التي كانت مبعدة ونجدد قيادة العمل المعارض برموز متحرر تناسب مهمة المرحلة.
    كما نرفض وبشد المناهج والاساليب المتبعة حاليا لحل الازمة ونقول الاتي:
    2) - 1- لا وفاق مع النفاق
    ان الوفاق الذي كان يسود المجتمع السوداني لاشك بانه لا احد يرفضه اذا كان فيه وفاء ولو متوقع، ولكن اذ عرف الطرف المراد الوفاق معه بانه غادر وقد تكرر منه ذلك ولا عهد له وقد تكرر منه ذلك كما انهم رموز عرفت بكل قبيح وقد احس الشعب الواعي بانهم يريدون مخادعته مرة اخرى، فهذا صنف اباح الله تعالى رد عهده حتى بعد ابرامه كما قال تعالى (( واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء)) اي رد عليهم عهدهم باعلانهم ليكون كل طرف في حل من العهد، والامر متروك لتقييم الجهة المستفيدة من العهد حسب تقييمها للطرف الاخر، ونحن لا نرى لطرف النظام وتلاميذ الترابي اي عهد او وفاء بل العهد الذي اعطي للقائد كرار نقض خلال دقائق وقتل بطعنة في ظهره،ويشير تعالى الى السلوك عند من لا عهد له فقال تعالى (( أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ)) كما ان رموزا عرفت بالنفاق حتى في دينها فانها مظنة الفتنة وليس الوفاق كما اخبر تعالى عن اهل النفقا حيث قال (( لو كنوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون)) فلا يمكن ان يتحق وفاق في رفقة هؤلاء.
    2) -2- ولا وئام مع اللئام
    كما ان جنس عناصر النظام وصنف البشر اللئيم هم عنصر لا يمكن التعايش معه ، اذ ان السلام يتحقق مع المرونة والتسامح والمجاملة على الاقل، ولكن هذا الصنف من البشر وهم الخوارج فانهم قساة لا يعرفون التعايش ولا قبول الاخر، بل كان شيخهم حاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اخبر عنهم بانه : يخرج من ضؤضؤي هذا الرجل اقوام يحقر احدكم صلاتكم بصلاته الى ان قال لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد اي قتلا مستاصلا، ويعني لا يمكن التعايش مع هذا الصنف وكما قيل: وان انت اكرمت اللئيم تمرا، فهؤلاء التلطف بهم يزيدهم غيا واستغلالا، لذا لا يمكن الوئان مع اللئام ما يعني حتمية العودة للمربع الاول وضياع الوقت.
    2) -3- ولا سلام باستسلام
    اما السلام لن يتحقق الا اذا كان هناك تنازلا من كلا الطرفين ولكن اذا كان الغاصب مازال في اعتداءاته ويمارس القتل والحرق على الشعب ولم يتنازل عن السلطة ليكون الشعب هو الذي يختار الجديد بل في سيطرته على السلطة بان ينزل عليه المتصالح ضيفا تحت رحمته وفي قبضته، فهذه الصيغة هي استسلام من الطرف الاخر وليس سلام، وطالما كان الطرف الاخر مستسلما فان الطرف الاول هو صاحب الهيمنة وليس امامه ما يردعه فانه يتدمادى في غيه ولن يسلم الطرف الضعيف طالما هو مستسلم مما يؤكد لا سلام حقيقي بالاستسلام ولا جدوى منه الا لطرف النظام.
    2) -4- ولا سيادة بلا تآلف وانتظام
    كما ان الشعب لا يمكنه تحقيق السيادة وتمكينه من ادارة بلده والسيطرة عليها والتغلب على عدوه الا اذا تآلف وقبل كل منهم الاخر شريكا حرا في اختياره ولم يتنازعوا حتى لا يفشلوا وتذهب ريحهم ومن غير ذلك التآلف لا تكون للشعب قوة يحقق بها ذلك، وهذا لا يتم الا اذا انتظمت هذه القوى المتآلفة وتتقاسم الادوار ويدير كل قطاع اهل الخبرة فيه بعيدا عن العمل العشوائي وبذلك يحقق الانتصار.
    2) -5- ولا امان ولا رفاه بلا اقدام
    واما تلك الصورة المثالية من الاستقرار والامان والرفاه المنشودة لن تتحقق وكل منا في انشغاله بخاصته وكل معرض عن شان بلده، او من ينادي بالنضال كفكرة وهو بعيد عنه تنفيذه، فان ذلك الواقع والتساهل لن يحقق المنشود ، لكن بالاقدام والجسارة والتضحية يتم ذلك فلهذا ندعو الشعب الى التحرك الى الامام لدفع العمل وقيادته الى التضحية ولنسرع بالخطى في تغيير النظام ونحقق تلك الاحلام للشعب.
    وكانت الاهداف مبينة على الرابط ادناه
    التحالف الجديد لاسقاط النظام

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 06-26-2005, 05:59 AM)
    (عدل بواسطة Hassan Osman on 06-26-2005, 06:11 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de