لاحظتم انصار النظام في وسائل الاعلام؟ منظمة المافيا التابعة لنظام البشير والتي اصبحت مثل الشيطان القرين ولا يخلو اثنان الا ورمز النظام ثالثهما وما من مؤسسة اعلامية الا غزتها رموز النظام ولو بموالين لهم من جنسيات اخرى وهي عملية منظمة وحتى الورديات المتناوبة فيها من يخلفهم عليها ومهمتهم فلترة الموضوعات مما هو يخص النظام الا ما لا يضر كثيرا او امرا منشورا يذكرونه لنفي انهم يناصرون النظام، كما انهم يعرقلون أي مقترحات او برامج يقوم بها التحرير اذا كان من شانها جرح النظام السوداني. وفي هذا حديث طويل سبق ذكرنا بعضه على هذا البورد، لكني الان اشير الى ما حدث مع قناة العربية ساعة نشر البيان في لاهاي حول مجرمي الحرب في السودان: كالعادة حسب اللقاءات السابقة اتصلوا علي لاجل لقاء حول محكمة لا هاي ساعة المؤتمر الصحفي وضمن الاخبار. وهذا يفترض ان يتقبلوا راي أي طرف من المشاركين، لكن من اعد البرنامج حوله ادارة ظل اخرى لا تريد ان يذكر نظام الخرطوم بسوء وكانهم اردوا ان نشهد على زور، وكان الامر واضحا حيث تحدث المعد امامي لزميله الاخر يقول: لو كان هناك أي شي ضد النظام فاقطعه، وكان الاغرب من ذلك بعد ان بدأ الحوار وفرصتي الاولى من داخل الاستديو فكان الامر مضحكا ومذهلا حيث انتشر عدد من السودانيين وغيرهم يشيرون لمقدمت الحوار حتى كادت ان تخطئ يشيرون عليها ان تتوقف ثم حولت الفرصة الى الخرطوم ومن ثم تحولت معها الكاميرا ففي هذه الاثناء كان الحديث معها بالاشارة فيشيرون بايديهم فترد عليهم وتتكلم تقول: الغي القاهرة ثم لم تفهم تقول الغي الخرطوم فيشيرون فلم تفهم، فقالت اوقفها كلها : فاشروا نعم: فتعجبت ونظرت الي وكانها تقول هذه المرة الاولى، برنامج معد له اربعين دقيقة انهي في عشر دقائق، فقلت لها لا تعجبي كنت اتوقع ذلك قبل دخول الاستديو واعرف من هو وراء ذلك. انهم يحمون النظام ولكنهم لم ينجحوا. وكان فيما قلت التالي: مع انها خطوة في الاتجاه الصحيح الا انها جاءت متأخرة، كما ان من اختاروا هذه الاسماء قصدوا اختيار الصف الثاني من النظام وليست القائمة الاولى او من هم اتخذوا القرار للتعدي على الشعب، فقالت من هم فبدأت اذكر منهم، قائد سلاح الجو عبد الله صافي النور ، حيث احرقت القرى بقرار لاستخدام طائرات ميج 21 وميج 29 وهليكوبتر، فهل هذا تصرف شخصي انهم استخدموا آلّيات الدولة. ثم قاطعوا وانتقلوا الى الخرطوم بغير رجعة، وكانت عندي الكثير من قوائم مجرمي الحرب في النظام . وعلى القاري غير السوداني ان يعلم ان النظام هو الذي يجب ان يحاكم لان الجرائم ارتكبت باستخدام صلاحيات الدولة وآليات الدولة ومؤسسات الدولة وهي حرق لمساكن شعب اعزل فانها جريمة ابادة جماعية. كما ان من اختاروا هذه الاسماء ما كانوا جادون في محاسبة النظام ولكنهم يريدون ابتزازه بجرائمه ليوافق على منح حق تقرير المصير ثم ايضا يضغطون على اطراف دارفور لتوافق على اتفاق من شانه الانفصال المؤجل بعد الفترة الانتقالية، لهذا يرهبون النظام ليخضع، وانه اخيرا سيركع بعد الرفض الاول كما حدث سابقا في كثير من الامور. ويبقى الخيار السليم امام الشعب هو ان يسبق الاحداث ويغيّر النظام لتغيير الظروف التي سمحت بالابتزاز وبيع الوطن. ومن هنا احي حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد وايضا الكبرى ومجموعة روما وادعو الى توحيد صفهم وان يحذروا من رموز الترابي في حركة العدل والمساواة التي صنعت المأساة. وننتظر قيادات من مؤتمر البجا للمشاركة في تحالف شعبي لتصعيد النضال حتى نخلص من هذا النظام. ونعذر اخواننا البجا الذين اجبروا على الاتفاق للظروف التي كانوا فيها لكنهم مقيدون بتلك الاتفاقية الا ان عليهم ان لا يعترضوا على الصف الثاني ان يواصل النضال حتى يتمكنوا هم من تعديل الوضع واخوانكم في تجمع الوطنيين الاحرار لن يقبلوا الا منازلة النظام حتى الخلاص.
ولا تنسوا وارجعوا بالذاكرة لمن كان في جانب النظام يقتل ويسلب وهو اليوم يتصدر المعارضة والمطالبة بمحاسبة اطراف النظام، فهو من جهة يريد ان يصرف عنه الانظار علما بان دكتور خليل ابراهيم هو من رعى معسكرات الدفاع الشعبي والمليشيات الخاصة الترابية في فترة الانقاذ الاولى حيث كانت تقوم بالتدريب منظمة ايرانية اسمها( منظمة كفاح لاجل البناء) وهو يرعاه نيابة عن شيخه الترابي انه قتل القتيل وسار في جنازته. وفي القائمة الاصلية لمن يريد محاسبة رموز النظام، فانها تشمل علي عثمان محمد طه، و الطيب محمد خير( الطيب سيخة) ونافع علي نافع مسؤول جهاز الامن الاسبق، وعبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية الاسبق ، فان هؤلاء اللعيبة المحترفين هم من لعب ذلك الدوري القذر. فمن كان جاد في ملاحقة النظام لا يهمل هؤلاء القتلة وشيخهم حسن الترابي الذي يفتي بقتل الناس والجهاد المزعوم سابقا فهو والبشير مسؤلان عن قرارات الحرب والابادة والا لما تمت ملاحقة زعيم صرب البوسنة ولا صدام حسين ولا زعيم تشيليا.
لبيان وجه الشبهة بين ما حدث للسفير الصومالي وما يحدث كثيرا من انصار النظام وحلفاءه في وسائل الاعلام حيث يستخدمون شتى الوسائل لاخفاء ما هو ضدهم وطمس أي حقيقة تفضحهم ومن ذلك إلغاءهم للحوار معي في قناة العربية بعد بدايته وهذه الصورة تشير الى انهم خطفوا المايك بتوجيه من المخرج اكيد كوسيلة لكتم الحقيقة التي استشهد عليها بموفق البشير من الرئيس الصومالي الذي منح فرصة كبيرة للمحاكم الا انها لم تريد الا السلطة بكاملها حتى فقدتها كلها. ولا حظت ان هذا الرابط ادناه اشبهة بهذه الحالة فارجو الاطلاع ماهي علاقة ((البـــشـــير)) بما حدث للسفير الصومالي ؟؟ ((فيديـــو))
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة