|
اماطة اللثام عن مخابرات النظام
|
عندما تسرب الخفافيش في الظلام وتزعج النيام فما عليك الا ان تسلط الاضواء فتجبرها على الاختفاء، الا لا نامت اعين الجبناء، ان الحق ابلج وله نورا ان ادركته عرفته والاثم ما حاك في نفسك وكره ان يطلع عليه الناس ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا) ما هذا الهوس والرجس اسماء نساء ورجال وضباط ورموز هي لعنصر النظام المتخفي حتى في ثوب النساء، هو النقيب السابق في امن الدولة ابان فترة مايو عزت السنهوري وعندما اتفقت جماعة الترابي مع عناصر مايو عندما كانوا في السجن بعد الانتفاضة على المشاركة في امن النظام مقابل اخراجهم من السجن خاصة وان الاحزاب ان عادت الى السلطة ستسجنهم مرة اخرى فعملوا على ذلك الجهاز بكامله معهم لكن نميري ما كان يقبل منهم ذلك وفعلوا لامصلحتهم، ويقودهم اللواء عمر محمد الطيب من جدة حيث يخادع دول العالم حتى السي اي اى، ومن هذه المجموعة كان العقيد هاشم ابورنات في اوغندا والذي يستقبل كارلس للاطاحة بحكومة الرئيس موسفني وانا افشلت خطتهم هناك ومن اراد التفاصيل المطولة فليراجع موقعنا، وهاشم الرشيد زارهم هان وكانت معهم زمليتهم في مايو تدعو زينب مترجمة بمكتب الرئيس، دعيت لي لتساعد بالترجمة في اجتماع رسمي ولكن ضابط الاستخبارت رفضها من غير شئ واضح ان ذاك واخيرا تبينت مهمتها التجسسية، والاخير فالامر سجن بعضهم وهرب الاخر منهم العقيد التشادي محمد يوسف ويحمل جواز سوداني وشريك في العمل مع هاشم ابورنات، اما اللواء عمر محمد الطيب فعندما حضرت الى جدة من القاهرة في اول فترة واستطلع راي المعارضة عموما فاتصلت عليه، فقال في حديثه عبارات يشمت في الشعب السوداني ويقول (كدا احسن اول شالونا ليه) وكانوا ينسقون مع كل اطراف النظام حتى الصحفيين فعندما اجرت معي صحيفة الحياة لقاء بمكتبها في جدة ونشر في يناير 94 وكان مدير مكتبها سوداني نوبي اسمه عبدالله حسن فاتصل في الحال على اللواء عمر محمد الطيب ولم يسمه باسمه وكان لا يعلم اني عرفت الرقم الذي اتصل عليه. وكل هذه المقدمة عن عناصر امن الدولة الاسبق اردت بها توضيح ان الجاهز بكامله يعمل مع النظام لاجل حماية نفسه من عودة الاحزاب، والمراد بيانه الان ان عزت السنهوري هو احد هذه الخاليا التي نعرف عنها اكثر مما تتوقع حتى الشريط الذي سجل للرائد ابو القاسم في ليلة من ليالي القاهرة وهو يقول (( علي الطلاق عمر البشير ارجل ارجل) ويقول انا جيت اسوق رفيق النضال ) يعني نميري، لكن اوكد لكم ان نميري كان غير راض عن كل ذلك حتى لا يسحب عليه اخطاء الاخرين. واما عزت صاحب الاسماء اللاحسنى والقبيحة فادعوه بها اي خاطبوه بها، فانه كان يمارس الديرتي قيم، وعلى حسب اخلاقه المعروفة فكان مكلف بالشتائم والبذاءة، وله مجموعة من الضباط نظمة عدة خلايا عسكرية وهمية في القاهرة كلها كشفناها نحن سواء التي كانت تعمل تحت اسم انا السودان ، او الرابطة العسكرية، وحاولوا ان يخرتقوا بها التجمع لكن ما كان التجمع في ذلك الوقت له اصلا عمل عسكري ولم يقره انذاك، وكانت خلاياهم تنطلق من مطعم الاوبرا الذي يديرهم زميلهم عامر ومن خلفه العقيد عبد الله الذي قدم نفسه لنا في القاهرة لقبول عضويته فرفضناه واعطينا الوسيط فائله فظل محتارأ، واخيرا فتحوا نفس المطعم في دبي بفندق الرابية وبنفس الادارة ولكن كالعادة اعلق لان المنطقة لا تخفى عليها مخابرات النظام، ثم يستمر عزة يصدر البيانات باسم ضباط لا وجود لهم بل وراسلنا وطلب مني ان امنحه حق التحث باسم تجمع الوطنيين الاحرار لكنا ادركناه من اول يوم، وبعد ان اضطرته الظروف الامنية في القاهرة الواعية فسافر الى اوربا كغيره من مخابرات النظام امثال فاروق احمد ادم وحماد في كندا الذي كان يعمل مع المخابرات الليبية في اوغندا ومدير جمعية الدعوة الاسلامية الاشتراكية الليبية وشارك مع جماعة المجرم كارلس في اوغندا وعند مساءلتهم سافر الى كندا. اما عزت ظل يعمل باسماء عديدة حتى اسماء النساء، ولكن الخبير في علم النفس وله ذوق في الكتابة يعرف نبراته وعبارته، كما يعرف قاص الاثر لمن هذا الاثر، وهذه ليست كهانة وانما فراسة، فبذلك يمكن معرفته، وظل عزت يشتم يمينا وشمالا ومن خلال منبر حركة كفاية وهاجموا بكري ابوبكر صاحب الموقع الذي يحظى باحترام الجميع الامر الذي جعل الناس يكذبون المتحدث دون ان يعرفون من هو، وكثير من الشرفاء رجال ونساء لم يسلموا من الفاظه البذيئة، وهذا احد اسلوب واسلحة النظام التي يستخدمونها ضد الخصوم بل حتى اشرطة السهرات الحمراء حدث ان استخدموها ضد علمانيين في الداخل جعلوهم يهتفون ويحكمون باسم الشريعة وهم يكفرون بها في داخلهم. لكن من وقاه الله واتاه تقواه فقد حصنه ومنعه من كيدهم. ان ثعابين النظام تحركت الان لانها لا تحمل حريق الشطة، فعشرقت وخرجت تسابق القوى الحديثة حتى لا تحصرها على الجحر، وقد تبين لنا انهم كانوا يراسلون بعض الكتاب سرا عنا، ونحن نقول لهم فلنكتب سوايا تحت الاضواء. والشعب السوداني من اعرف الشعوب بالاصول والجذور. فاقول للشرفاء صبرا فان الكلب المسعور عادة يتجارى ويعض يمينا ويسارا ولكنه ينتهي قريبا وهذه نهاية الظلمة الذين بدلوا عرف الشعب السوداني الذي كان يفضل ان يقتل خصمه دون ان يتلفظ بشئ في عرضه، الا انها محدثات الانقاذ وجديد الالفاظ عند دعاة الخوارج. اما الحركات التي تسمح لمخابرات النظام بالانطلاق منها فانها نسخة اخرى من الجنجاويد والدفاع الشعبي فهي النسخة المعدة لمحاربة المعارضة في الخارج، تهاجم الاحزاب المعارضة لصالح النظام، فقد كانت قبلها مجموعة الدكتور عبد الحميد صالح في القاهرة ومنها الهادي المساعد وصديق المساعد وعبد الرحمن الهادي المهدي ثم تكشف امرهم ورجعوا الى الخرطوم، ومجموعة وتنظيمات جديدة تعمل على اختراق المعارضة واسماء اقليمية ومنها حركة العدل والمساواة التي تكشف مواقع البجا لصالح النظام كما فعلت من قبل عناصر الصادق المهدي التي قدمت المعلومات الى النظام بعد رجوعها من اسمرا بل عسكرت في الشرق وقاتلت ضد البجا. اننا نقول للشعب ان لك ابناء بررة وعلى مقدرة من قتال الفجرة فلا توهن ولا تضعف وواصل المسيرة حتى الخلاص من الطغمة الشريرة التي ارتضت ان تعمل تحت اسم النساء فيا لها من خساسة ولا عشنا ان لم نطهر دنسها ورجسها. واما حركة كفاية المنظمة الدولية للخدمات الامنية، والتي تلتقي مع حركة حماس الارهابية في لندن وطلبت منهم المساعدة على تصميم الموقع الذي يديره عزة وهشام الرشيد الذي اشترى اجهزة الكمبيوتر للموقع لحركة كفاية، فانها جنت على نفسها براقش، فان مخابرات النظام نتصارع معها خمسة عشر عاما لم تقدر علينا بل وطردنا رموزها ومن دول كثيرة والحمد لله، فما كان لحركة كفاية ان تقدم شئ ضدنا خدمة للنظام الذي نخرج لنزاله ونلاحقهم ولا نهرب منهم بل يتخفّون منا، الا انها انتحرت حين ناطحت الاحرار الذين عجز عن النظام، وهم يعدون للانقاض عليه في وكره. وذلك ليعلم من خلفهم. عثمان حسن بابكر رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
|
|
|
|
|
|