����� ����� ��� �����

النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 09:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2008, 01:45 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود

    النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود

    بعد ان فشل نظام البشير في كسب ثقة الشعب او إجباره على اتباع نهجه المتطرف، وبعد ان فشلت كل السموم الفكرية والخداع في تضليل الشعب لتبني نهج النظام، فقد طور اسلوب مكافحته للشعب، من التفنن في اساليب التنكيل والدمار والابادة الجماعية والارض المحروقة الى اقتلاع الجذور وتغيير القيم والاخلاق السودانية المورثة من كل الوان طيفه واثنيّاته المكونة لتركيبة المجتمع السوداني وخلقه المميز ، ودرج النظام على تتبع تلك القيم والاصالة التي تفرض على احدهم ان لا يتزحزح عن مورثاته وثوابته وقيمه وشرفه ومروءته التي لا تسمح بان يهان جاره وهو شاهد ولا ان يغدر بهم لاجل مال من مخابرات النظام حيث كل منهم يحافظ على الاخر. وكل مجتمع منه مترابط على كلمة واحدة ارتضاها قادة مجتمعه العشائري. كما ان كل ركن من السودان له عشيرة عمرته عبر القرون وتشهد لاصولها الجبال والمشاهد والقباب والاودية التي تحمل اسم الاجداد. واصبحت عامل وحدة للهدف والمصير، وكلما سعى النظام الى فرق تسد وجد عوامل الوحدة متجذرة حتى تجاوزت التأثير الحزبي والمذهبي الذي فرقهم سياسيا ومذهبيا لكنه يبقى على الهامش، والوحدة باقية حتى لو ترك الحزب، وقد اتضح ذلك عند ابطال البجا الذين توحدوا رغم ان زعيم وشيخ الختمية الذي يتبع اغلبهم مذهبه له حزبه السياسي الا انهم خالفوه سياسيا وواصلوا مسيرة النضال مستقلين عنه باسم البجا. وكذلك المناصير والنوبيين وغيرهم. من بقية الاصول والعشائر والتقاليد هي الرابط.
    فعمد النظام على افتعال مشروعات من شانها زعزعت تلك التجمعات لاجل تمزيق المجتمع وفتق نسيجه وخلخلة اركانه بدعوى مشاريع تنموية ولكنها كزعم الصالح العام سابقا الذي فصل به عشرات الالاف من الخدمتين المدنية والعسكرية، وحاليا بمشاريع تنومية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب منها السدود التي تجبر الاهالي على الخروج من ديارهم واموالهم ومزارعهم واحيانا بزعم ردميات للطرق التي تحبس الامطار فتردت على الاهالي وتهدم بيوتهم وتشردهم وتكبدهم خسائر تعطل مسيرتهم وتشغلهم في انفسهم، ويتدرج في تلك الاصناف من الطرد والتهجير حتى بلغت حرب السدود التي تخلي مساحات واسعة من اراضي الاهالي المكرهة على الرحيل، واذا قيل لمن هذه التنمية ولراحة من أليست لاجل الانسان الذي رفضها واجبر على حياة خارج موطنه ، فاذا كان المراد راحته فيجب الاخذ في الاعتبار رضاه ومشورته وليست بالقوة رغم انفه. وهذه ليس امتار على دار شخص او عائلة محدودة وانما تمحو منطقة بكاملها، فلا مبرر لتنمية تهدم الانسان. واذا قدرنا ما هي الجدوى الاقتصادية نجدها اقل فائدة او مصلحة مما فقد الاهالي. واصبحت المفسدة راجحة.
    انها ليس تنمية وانما تمنية ووعود كاذبة كوعود الانقاذ التي دمرت كل شئ حتى الاخلاق، انها حرب السدود تقوم بها رموز دخيلة ومزروعة بلغت مرحلة الحرب الشاملة لمحو الاثار وطمس الهويات للعرقيات الاصيلة والتي عرفت منذ قرون عديدة، وانها اجتثاث لجذور القبائل والاسر والاشجار والمشاهد التي تحكي تاريخ البلاد وتشهد للمواطنين بالملكية حيث كتبت عليها رموز الاجداد وصورهم ومعابدهم وقبورهم ونوعية قبائلهم واراضي حكرهم، وتلك التي ربطت بينهم وحفظت حقوقهم في ادارة بلادهم ووثقت العلاقة بينهم. وذلك ما اعاق اساليب النظام في تفكيكهم.
    اما عن تحليل زعم التنمية فاذا نظرنا الى الجدوى الاقتصادية من السدود وزعم توفير الطاقة نجد ان الثمن والتكلفة اغلى بكثير، حتى تتجاوز ارقام الاموال الى ارقام الارواح في البشر فاي فعل اشر من ذلك؟. انها اشبه بالذي يبعد الذباب عن انفه سيده فضربه بحجر شج وجهه، اذا كانت الطاقة لاجل الانسان وكل التنمية هو المعني بها فان حماية حياته هي الاساس ومراعاة رغبته هي الاولى وليست الخدمة تقام على جثثهم اذا كان المواطن بلغ بالفض حد المقاومة فيجب التوقف حتى اقناعه او العدول عن ذلك.
    ومن داس على رغباتهم بل ورؤوسهم لاجل زعم التنمية فانه يكشف عن هدف خفي يستهدف المواطن ليزول وتبقى السدود شاهدة على جريمة طمسهم.
    واذا قييمنا بالارقام فان المناطق التي يهجر اهلها وتغرق مساكنهم تحت المياه مع ملايين الاشجار المثمرة والاراضي الخصبة ذات الانتاجية العالية، يفقد كل ذلك الى جانب تكلفة جديدة لتأسيس المساكن والمساجد والاسواق والمدارس والمراكز الصحية بل صناعة موطن جديد باكلمه. هذا الى جانب تكلفة بناية السدود ثم استصلاح اراضي جديدة وقليلة الانتاجية، كل ذلك مقابل تقليل تكلفة الكهرباء نسبة لقلة تكلفة توليد السدود، فانها ثمن بخث وقياس فاسد وموازنة ومختلة. يزيد عليها سخط الشعب وعدم رضاه عن المسكن الجديد.
    كل ذلك يجعل ان المراد ليس جدوى اقتصادية ولا تنمية وانما اهداف سياسية تندرج في حروب عرقية خلفها رموز اجنبية بعضها مازالت خارجية واخرى مخفية كالدجال الترابي الذي لا ينتمي من قديم الى هذا المجتمع فانه من جهة ابية من نايجيريا ومن جدته فانها حبشية، وهذا لا يضر من جهة انه اصل اذا انسجم الشخص ايجابيا في المجتمع ولكن بعض الرموز ذات الاصول الوافدة حديثا قد اشترتها جهات اجنبية سواء فارسية او غيرها لتعمل عميلة ضد البلد. ولكن غير العملاء من شتى الاصول سواء الفلاتة او غيرهم فهم محل احترام وحق لهم فلا حرج على اصولهم انما الحرج على من عمل ضد البلاد وسعى في خرابها.
    ومن جهة اخرى فان حجم الاراضي التي سوف تستصلح لاجل الزراعة جنوب الصحراء ليست اكثر من اراضي ضفاف النيل التي تطمس وتغمر بالمياه الى الابد.
    علما بان الاراضي التي تغمر ليست فقط تلك التي تروى بالطلمبات وانما هناك اراضي جروف وآلاف الجزر وفي بعض الاماكن مساحات اكبر من التي تروى بالآليات، وهي بلا تكلفة حيث يرويها النيل سنويا وبعضها قريبة من مستوى الماء في الصيف فتبقى مخضر توفر الاعلاف والمراعي اغلب اشهر السنة مليئة بالنخيل والفواكه ويعيش عليها الاهالي وتنتج الخضروات لكل المنطقة من حولها. وبها مساكن كالجنان وسياحة قيمة.
    فاذا بذلت 2% من قيمة تكاليف السدود كانت تكفي لري الرقعة المتبقية مع توفير كل تلك الخسائر الاخرى بما فيها البشرية التي لا تعوض.
    واذا جمعنا قيمة ما تنتجه الاراض الخصبة حاليا لكانت اضعاف ما تنتجه الاراضى السبخة المستصلحة. وغاية ما يوفره السد والكهرباء هو فرق قيمة الري الرخيص. في حين يباع الوطن والمواطن وممتلكاته وموروثاته بأرخص ثمن.
    انها مساعي اعداء وليس حكماء لتنميته، ان المواطن هو المستهدف. والجدوى الغير ناجحة لا تحتاج الى كثير بحث، وتجد الاهداف الخبيثة ماثلة امامك . ومن تابع كيف يقمع الناس ويضربون بالرصاص علم ان الامر ليس تنمية ولا اصلاح، وانما هو افساد اجتثاث.
    فلا انتاج وفير في الموقع الجديد ولا راحة ضمير بعد مفارقة الموطن والجزر والنخيل. يبقى الحنين ومستمر والأنين من جرح لن يندمل، وفراق شباب ماتوا لاجل الوطن، فان مال الدنيا لذلك لن يصبح ثمن.
    ان النظام لو وضع في دراسته او رغبته راحة المواطن لما أقدم على ذلك ابدا لكنه تصرفات رموز حاقدة تتخلل النظام وتبتز اطرافه ليفسح لها تطبق ما تريد، وتنفذ سياسة انتقامية تحت ستار التنمية وحربا باسم السدود، وهي صدود وجحود للمواطن وحقه.
    ان المستهدف هو المواطن الاصيل ذو التاريخ العريق المدون لاكثر من سبعة الاف سنة، ودرج البعض على تزوير التاريخ ونسب حضارته اليه وسلك نظام العملاء محوها خاصة تراث النوبة وقبلهم الكوشيين والعنج، واراضيهم تشهد باول الحضارات حتى لحق بها المحسود الاخر وهو العرب، الذين انشئوا ممالك تشهد بها الجبال والشواهد، وخاصة بني العباس الذين خلفوا شايق ورباط وجعل. وهم ومن سبق ذكرهم المعنيون باصول الشمال المستهدفين من عناصر الترابي سواء التي في السلطة او من حديقتها الخلفية، وبينهم رموز جذورها دخيلة على التركيبة الكائنة قبل ثلاثة حقب، وخلفهم اخرين من الخارج يستهدفون جذور المجتمع الاصيل ويعملون على طمس الهويات واعادة رسم الخريطة السكانية من جديد لان نظام العملاء عجز عن التغلغل بين الكيان الاسري في الشمال حيث كل مربع تسكنه عائلة واحدة تملك ترابه وتتشارك ميراثه، حيث لا يمكن تفريقهم او الوقيعة بينهم ولا استخدام بعضهم ضد بعض، فعجز عن اختراقهم حتى ان بعض اطراف النظام من بني الشمال لم يرضوا تعذيب ابناء قبائلهم او اغتصاب نسائهم لأنهن حرماتهم، فعد النظام الى تشريدهم وتفكيكهم بل حتى اذا قسم لهم المساكن الجديدة في منطقة التهجير يعد الى تفريق الاسر حيث اغلبها لا يتجاور. وبعض الاماكن تكون شاغرة حاليا ليهجر لها فيما بعد اعراق اخرى كموظفين او عاملين تجعلهم جزر ومعزولة.
    ان حرب السدود هي لتمزيق النسيج الاجتماعي المميز واعادة رسم السودان بكامله من جديد. واغلب اطراف النظام لا تعرف ذلك المسار، وهي تتابع وتستند برامجه في ولاء اعمى وحماية لمصالحها التي جمعتها مع النظام. او خوفا مما يبتزها به من اسرار.
    تابع التكملة

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 05-25-2008, 04:24 PM)

                  

05-25-2008, 01:49 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Hassan Osman)

    اما الرموز المتنفذة من عصابة الترابي واغلبهم من جذور غير عربية وعلى صلة مع ايران واخرين همهم تفكيك الدول العربية وخاصة السودان الذي توجد به عدة اعراق، فيصنعون بالازمات ظروف تخدم خطتهم وبرامج مختلفة ظاهرها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب واخرها التشريد والخراب.
    ان مشروعات السدود المتعددة لا جدوى اقتصادية منها يرجوها النظام وانما يهدف الى تمزيق المجتمع واحكام السيطرة على الشعب المتماسك الذي اعجز النظام. فجدد له الاسلوب ألاستئصالي.
    ان شعب السودان اصبح ملاحق في كل شئ، فبعد قوته وشرفه ودينه فبلغ ارضه وظله ومضجعه بل حتى اسم اجداده المنحوت على الصخور او الذي يطلق عليها اسما والقبور والاثار المثبتة للاصول تمت ملاحقتها لتطمس وتغرق ولا يبقى لها اثر.
    ان الشعب السوداني اصبح لاجئا حتى داخل بلده وحبسوه كالهرة التي ادخلت صاحبتها النار، لا هي اطعمتها ولا تركتها تاكل من خشاش الارض، فاين يذهب من حبس الانسان ظلما وعدوانا؟.
    لكن للهرة كرة وليست كل مرة تسلم الجرة. وان شعب السودان اصبح كالقطط الملاحقة فلا مخرج لها الا ان ترتد هاجمة على من يلاحقها وتمزق عنقه لتنجو، ورغم المخاطرة الا ان احتمال النجاة اقرب من الاستكانة في الزاوية.
    فالانتفاضة في وجه النظام بفريقيه سواء الاول اللاعب او الاخر المتعسكر مع الترابي، لا بد من الوثوب في اعناقهم ووجوههم المنعمة التي امتلأت شحما من قوت الشعب الجائع المنهوب.
    ان النظام الذي صنعه الترابي ويقوده جناحه الثاني اليوم فانه نظام تقوده برامج الصهيونية برموز متخفية من اتباع الترابي واغلب من حوله مخدوعين فيه ولا يدركون اسراره وخلفياته الفكرية، وهو مدسوس لتنفيذ تفكيك الدويلات الاسلامية والعربية، واخضاعها لاخرين، واليك البرامج التي يطبقها العميل الترابي من برتوكولات حكماء صهيون تتنزل على مجتمع السودان بندا بندا.
    وراجع ذلك الان معي وقابله بما يحدث فعليا على مجتمع السودان.
    فقد جاء في البرتوكول الاول:

    (( ان القوة المحضة هي المنتصرة في السياسية، وبخاصة إذا كانت مقنعة بالألمعية اللازمة لرجال الدولة. يجب أن يكون العنف هو الأساس. ويتحتم أن يكون ماكراً خداعاً حكم تلك الحكومات التي تأبى أن تداس تيجانها تحت اقدام وكلاء agents قوة جديدة. ان هذا الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هدف الخير. ولذلك يتحتم الا نتردد لحظة واحدة في أعمال الرشوة والخديعة والخيانة إذا كانت تخدمنا في تحقيق غايتنا. . الى قوله: (( وفي السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأملاك بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة. ان دولتنا ـ متبعة طريق الفتوح السلمية ـ لها الحق في أن تستبدل بأهوال الحرب أحكام الاعدام، وهي أقل ظهوراً واكثر تأثيراً، وانها لضرورة لتعزيز الفرع الذي يولد الطاعة العمياء. أن العنف الحقود وحده هو العامل الرئيسي في قوة العدالة . فيجب أن نتمسك بخطة العنف والخديعة لا من أجل المصلحة فحسب، بل من أجل الواجب والنصر أيضا. . الى قوله: (( فاننا من خلال صلاتنا بالناس الذين لا غنى لنا عنهم ولقد اقمنا الارستقراطية الجديدة على الثروة التي نتسلط عليها كنا دائماً نحرك أشد اجزاء العقل الانساني احساساً، أي نستثير مرض ضحايانا من أجل المنافع، وشرهم ونهمهم، والحاجات المادية للانسانية وكل واحد من هذه الأمراض يستطيع وحده مستقلاً بنفسه ان يحطم طليعة الشعب وبذلك نضع قوة ارادة الشعب تحت رحمة اولئك الذين سيجردونه من قوة طليعته.
    وفي البرتكول الثاني يقول:
    ((وسنختار من بين العامة رؤساء اداريين ممن لهم ميول العبيد، ولن يكونوا مدربين على فن الحكم ، ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصاً على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة)).
    وفي البرتوكول الثالث
    غير أن فائدتنا نحن في ذبول الأمميين وضعفهم. وان قوتنا تكمن في أن يبقى العامل في فقر ومرض دائمين، لأننا بذلك نستبقيه عبداً لارادتنا، ولن يجد فيمن يحيطون به قوة ولا عزماً للوقوف ضدنا. وان الجوع سيخول رأس المال حقوقاً على العامل أكثر مما تستطيع سلطة الحاكم الشرعية أن تخول الأرستقراطية من الحقوق. . الى قوله(( وفي ظل الأحوال الحاضرة للجمهور والمنهج الذي سمحنا له بانتباه ـ يؤمن الجمهور في جهله ايماناً اعمى بالكلمات المطبوعة وبالأوهام الخاطئة التي أوحينا بها إليه كما يجب، وهو يحمل البغضاء لكل الطبقات التي يظن أنها أعلى منه، لانه لا يفهم أهميه كل فئة. وان هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون الأزمات الاقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في قبضتنا، وبمساعدة الذهب الذي هو كله في أيدينا. وسنقذف دفعة واحدة إلى الشوارع بجموع جرارة من العمال في أوروبا، ولسوف تقذف هذه الكتل عندئذ بأنفسها الينا في ابتهاج)).
    وفي الخامس والعشرين يقول: (( ما نوع الحكومة الذي يستطيع المرء أن يعالج بها مجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها: حيث الغنى لا يتوصل إليه الا بالمفاجآت الماكرة، ووسائل التدليس، وحيث الخلافات متحكمة على الدوام، والفضائل في حاجة إلى أن تعززها العقوبات والقوانين الصارمة، لا المبادئ المطاعة عن رغبة، وحيث المشاعر الوطنية والدينية مستغفرة في العقائد العلمانية Cosmopolitan.
    ليست صورة الحكومة التي يمكن أن تعطاها هذه المجتمعات بحق الا صورة الاستبداد التي سأصفها لكم. . الى قوله (( اننا سننظم حكومة مركزية قوية، لكي نحصل على القوى الاجتماعية لأنفسنا. وسنضبط حياة رعايانا السياسية بقوانين جديدة كما لو كانوا اجزاء كثيرة جداً في جهاز. ومثل هذه القوانين ستكبح كل حرية، وكل نزعات تحررية يسمح بها الأمميون. . الى قوله (( ولضمان الرأي العام يجب أولاً أن نحيره كل الحيرة بتغييرات من جميع النواحي لكل أساليب الآراء المتناقضة حتى يضيع الأميين (غير اليهود) في متاهتهم. وعندئذ سيفهمون أن خير ما يسلكون من طرق هو أن لا يكون لهم رأي في السياسية: هذه المسائل لا يقصد منها أن يدركها الشعب، بل يجب أن تظل من مسائل القادة الموجهين فحسب. وهذا هو السر الأول . الى قوله (( والسر الثاني . وهو ضروري لحكومتنا الناجحة ـ أن تتضاعف وتتضخم الاخطاء والعادات والعواطف والقوانين العرفية في البلاد، حتى لا يستطيع إنسان أن يفكر بوضوح في ظلامها المطبق، وعندئذ يتعطل فهم الناس بعضهم بعضاً. . . الى قوله (( هذه السياسية ستساعدنا ايضاً في بذر الخلافات بين الهيئات، وفي تفكيك كل القوى المتجمعة، وفي تثبيط كل تفوق فردي ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من الأساليب. . . الى قوله (( لا شيء أخطر من الامتياز الشخصي. فانه إذا كانت وراءه عقول فربما يضرنا أكثر مما تضرنا ملايين الناس الذين وضعنا يد كل منهم على رقبة الآخر ليقتله)).
    وفي البرتوكول السادس:
    (( ولكن نخرب صناعة الاميين، ونساعد المضاربات ـ سنشجع حب الترف المطلق الذي نشرناه من قبل، وسنزيد الأجور التي لن تساعد العمال، كما اننا في الوقت نفسه سنرفع أثمان الضروريات الأولية متخذين سوء المحصولات الزراعية عذراً عن ذلك كما سننسف بمهارة أيضاً أسس الانتاج ببذر بذور الفوضى بين العمال، وبتشجيعهم على ادمان المسكرات. وفي الوقت نفسه سنعمل كل وسيلة ممكنة لطرد كل ذكاء أممي)).
    وفي البرتوكول السابع:
    (( ان ضخامة الجيش، وزيادة القوة البوليسية ضروريتان لاتمام الخطط السابقة الذكر. وانه لضروري لنا، كي نبلغ ذلك، أن لا يكون إلى جوانبنا في كل الاقطار شيء بعد الا طبقة صعاليك ضخمة، وكذلك جيش كثير وبوليس مخلص لأغراضنا . الى قوله (( ولكي نصل إلى هذه الغايات يجب علينا أن ننطوي على كثير من الدهاء والخبث خلال المفاوضات والاتفاقات، ولكننا فيما يسمى "اللغة الرسمية" سوف نتظاهر بحركات عكس ذلك، كي نظهر بمظهر الامين المتحمل للمسؤولية . وبهاذ ستنظر دائماً الينا حكومات الأمميين ـ التي علمناها أن تقتصر في النظر على جانب الأمور الظاهري وحده ـ كأننا متفضلون ومنقذون للانسانية)).
    وفي البرتوكول الثامن:
    (( فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم، كي تقف مخازيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم، وكذلك سوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن والغرض من كل هذا أنهم سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس الاخير الذي تنفث صدورهم به.
    وفي البرتكول التاسع: (( ولكنكم إذا تصرفتم بسداد في استعمال مبادئنا فستكشفون انه ـ قبل مضي عشر سنوات ـ سيتغير أشد الأخلاق تماسكاً، وسنضيف كذلك أمة أخرى إلى مراتب تلك الأمم التي خضعت لنا من قبل.. الى قوله (( ان الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة والاخاء" وسف لا نبدل كلمات شعارنا، بل نصوغها معبرة ببساطة عن فكرة، وسوف نقول:"حق الحرة، وواجب المساواة، وفكرة الاخاء". وبها سنمسك الثور من قرنيه)).
    وفي البروتوكول العاشر:
    (( اليوم سأشرع في تكرار ما ذكر من قبل، وأرجو منكم جميعاً أن تتذكروا أن الحكومات والأمم تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شيء، نعم، فكيف يتاح لهم الوقت لكي يختبروا بواطن الأمور في حين أن نوابهم الممثلين لهم Representatives لا يفكرون الا في الملذات؟.. الى قوله (( ولكي نحصل على اغلبية مطلقة ـ يجب أن نقنع كل فرد بلزوم التصويت من غير تمييز بين الطبقات. فإن هذه الأغلبية لن يحصل عليها من الطبقات المتعلمة ولا من مجتمع مقسم إلى فئات.
    فإذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة الأسرية بين الأممين، تفسد أهميتها التربوية، وسنعوق الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة، وان العامة، تحت ارشادنا ـ ستبقى على تأخر أمثال هؤلاء الرجال، ولن تسمح لهم أبداً ان يقرروا لهم خططاً. . الى قوله (( ولكي نصل إلى هذه النتائج سندبر انتخاب امثال هؤلاء الرؤساء ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة "بنامية Panama " أو صفقة أخرى سرية مربية كان رئياً من هنا النوع سيكون منقذاً وافياً لاغراضنا، لانه سيخشى التشهير، وسيبقى خاضعاً لسلطان الخوف الذي يمتلك دائماً الرجل الذي وصل إلى السلطة، والذي يتلهف على ان يستبقي امتيازاته وامجاده المرتبطة بمركزه الرفيع. ان مجلس ممثلي الشعب The House of Representative سينتخب الرئيس ويحميه ويستره، ولكننا سنحرم هذا المجلس House سلطة تقديم القوانين وتعديلها. . الى قوله (( هذه السلة سنعطيها الرئيس المسئول الذي سيكون ألعوبة خالصة mare Puppet في أيدينا، وفي تلك الحال ستثير سلطة الرئيس هدفاً معرضاً للمهاجمات المختلفة، ولكننا سنعطيه وسيلة الدفاع، وهي حقه في أن يستأنف القرارات محتكماً إلى الشعب الذي هو فوق ممثلي الأمة أي أن يتوجه الرئيس إلى الناس الذين هم عبيدنا العميان، وهم أغلبية الدهماء.)).
    انتهى نقل برتوكولات حكماء صهيون.

    واليكم اقول ايها الشعب السوداني
    فأمامنا اليوم ليست فقط عدة اسباب للانتفاض بل كل الاسباب التي تثير الشعوب وتفجر غضبها وتندلع ثورتها ثورة الجياع المضطهدين المهمشين المهجرين المغتصبين ، انها ثور المظلومين حيث منع الشعب من الحياة الكريمة التي يصنعها بيده وتصادر منه بعدة وجوه، ومنع من المشاركة في السلطة باختيار حر، ثم لاحقوهم في مساكنهم فما الذي بقي، ولئن يموت الشعب في ثورة تحرير خير من الموت جوعا او جبانا على السرير وهو ذليل، فعليك ايها الشعب بالتحرير وتقرير المصير ولا يخدعنك حوار البشير ، وامامك فرصة واحدة قبل ان يسد اخر طريق، انها ثورة التحرير.

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 05-25-2008, 04:52 PM)

                  

05-25-2008, 04:20 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Hassan Osman)

    Hassan Osman wrote:
    Quote: فقد جاء في البرتوكول الاول:

    (( ان القوة المحضة هي المنتصرة في السياسية، وبخاصة إذا كانت مقنعة بالألمعية اللازمة لرجال الدولة. يجب أن يكون العنف هو الأساس. ويتحتم أن يكون ماكراً خداعاً حكم تلك الحكومات التي تأبى أن تداس تيجانها تحت اقدام وكلاء agents قوة جديدة. ان هذا الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هدف الخير. ولذلك يتحتم الا نتردد لحظة واحدة في أعمال الرشوة والخديعة والخيانة إذا كانت تخدمنا في تحقيق غايتنا. . الى قوله: (( وفي السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأملاك بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة. ان دولتنا ـ متبعة طريق الفتوح السلمية ـ لها الحق في أن تستبدل بأهوال الحرب أحكام الاعدام، وهي أقل ظهوراً واكثر تأثيراً، وانها لضرورة لتعزيز الفرع الذي يولد الطاعة العمياء. أن العنف الحقود وحده هو العامل الرئيسي في قوة العدالة . فيجب أن نتمسك بخطة العنف والخديعة لا من أجل المصلحة فحسب، بل من أجل الواجب والنصر أيضا. . الى قوله: (( فاننا من خلال صلاتنا بالناس الذين لا غنى لنا عنهم ولقد اقمنا الارستقراطية الجديدة على الثروة التي نتسلط عليها كنا دائماً نحرك أشد اجزاء العقل الانساني احساساً، أي نستثير مرض ضحايانا من أجل المنافع، وشرهم ونهمهم، والحاجات المادية للانسانية وكل واحد من هذه الأمراض يستطيع وحده مستقلاً بنفسه ان يحطم طليعة الشعب وبذلك نضع قوة ارادة الشعب تحت رحمة اولئك الذين سيجردونه من قوة طليعته.
    وفي البرتكول الثاني يقول:
    ((وسنختار من بين العامة رؤساء اداريين ممن لهم ميول العبيد، ولن يكونوا مدربين على فن الحكم ، ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصاً على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة)).
    وفي البرتوكول الثالث
    غير أن فائدتنا نحن في ذبول الأمميين وضعفهم. وان قوتنا تكمن في أن يبقى العامل في فقر ومرض دائمين، لأننا بذلك نستبقيه عبداً لارادتنا، ولن يجد فيمن يحيطون به قوة ولا عزماً للوقوف ضدنا. وان الجوع سيخول رأس المال حقوقاً على العامل أكثر مما تستطيع سلطة الحاكم الشرعية أن تخول الأرستقراطية من الحقوق. . الى قوله(( وفي ظل الأحوال الحاضرة للجمهور والمنهج الذي سمحنا له بانتباه ـ يؤمن الجمهور في جهله ايماناً اعمى بالكلمات المطبوعة وبالأوهام الخاطئة التي أوحينا بها إليه كما يجب، وهو يحمل البغضاء لكل الطبقات التي يظن أنها أعلى منه، لانه لا يفهم أهميه كل فئة. وان هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون الأزمات الاقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في قبضتنا، وبمساعدة الذهب الذي هو كله في أيدينا. وسنقذف دفعة واحدة إلى الشوارع بجموع جرارة من العمال في أوروبا، ولسوف تقذف هذه الكتل عندئذ بأنفسها الينا في ابتهاج)).
    وفي الخامس والعشرين يقول: (( ما نوع الحكومة الذي يستطيع المرء أن يعالج بها مجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها: حيث الغنى لا يتوصل إليه الا بالمفاجآت الماكرة، ووسائل التدليس، وحيث الخلافات متحكمة على الدوام، والفضائل في حاجة إلى أن تعززها العقوبات والقوانين الصارمة، لا المبادئ المطاعة عن رغبة، وحيث المشاعر الوطنية والدينية مستغفرة في العقائد العلمانية Cosmopolitan.
    ليست صورة الحكومة التي يمكن أن تعطاها هذه المجتمعات بحق الا صورة الاستبداد التي سأصفها لكم. . الى قوله (( اننا سننظم حكومة مركزية قوية، لكي نحصل على القوى الاجتماعية لأنفسنا. وسنضبط حياة رعايانا السياسية بقوانين جديدة كما لو كانوا اجزاء كثيرة جداً في جهاز. ومثل هذه القوانين ستكبح كل حرية، وكل نزعات تحررية يسمح بها الأمميون. . الى قوله (( ولضمان الرأي العام يجب أولاً أن نحيره كل الحيرة بتغييرات من جميع النواحي لكل أساليب الآراء المتناقضة حتى يضيع الأميين (غير اليهود) في متاهتهم. وعندئذ سيفهمون أن خير ما يسلكون من طرق هو أن لا يكون لهم رأي في السياسية: هذه المسائل لا يقصد منها أن يدركها الشعب، بل يجب أن تظل من مسائل القادة الموجهين فحسب. وهذا هو السر الأول . الى قوله (( والسر الثاني . وهو ضروري لحكومتنا الناجحة ـ أن تتضاعف وتتضخم الاخطاء والعادات والعواطف والقوانين العرفية في البلاد، حتى لا يستطيع إنسان أن يفكر بوضوح في ظلامها المطبق، وعندئذ يتعطل فهم الناس بعضهم بعضاً. . . الى قوله (( هذه السياسية ستساعدنا ايضاً في بذر الخلافات بين الهيئات، وفي تفكيك كل القوى المتجمعة، وفي تثبيط كل تفوق فردي ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من الأساليب. . . الى قوله (( لا شيء أخطر من الامتياز الشخصي. فانه إذا كانت وراءه عقول فربما يضرنا أكثر مما تضرنا ملايين الناس الذين وضعنا يد كل منهم على رقبة الآخر ليقتله)).
    وفي البرتوكول السادس:
    (( ولكن نخرب صناعة الاميين، ونساعد المضاربات ـ سنشجع حب الترف المطلق الذي نشرناه من قبل، وسنزيد الأجور التي لن تساعد العمال، كما اننا في الوقت نفسه سنرفع أثمان الضروريات الأولية متخذين سوء المحصولات الزراعية عذراً عن ذلك كما سننسف بمهارة أيضاً أسس الانتاج ببذر بذور الفوضى بين العمال، وبتشجيعهم على ادمان المسكرات. وفي الوقت نفسه سنعمل كل وسيلة ممكنة لطرد كل ذكاء أممي)).
    وفي البرتوكول السابع:
    (( ان ضخامة الجيش، وزيادة القوة البوليسية ضروريتان لاتمام الخطط السابقة الذكر. وانه لضروري لنا، كي نبلغ ذلك، أن لا يكون إلى جوانبنا في كل الاقطار شيء بعد الا طبقة صعاليك ضخمة، وكذلك جيش كثير وبوليس مخلص لأغراضنا . الى قوله (( ولكي نصل إلى هذه الغايات يجب علينا أن ننطوي على كثير من الدهاء والخبث خلال المفاوضات والاتفاقات، ولكننا فيما يسمى "اللغة الرسمية" سوف نتظاهر بحركات عكس ذلك، كي نظهر بمظهر الامين المتحمل للمسؤولية . وبهاذ ستنظر دائماً الينا حكومات الأمميين ـ التي علمناها أن تقتصر في النظر على جانب الأمور الظاهري وحده ـ كأننا متفضلون ومنقذون للانسانية)).
    وفي البرتوكول الثامن:
    (( فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم، كي تقف مخازيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم، وكذلك سوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن والغرض من كل هذا أنهم سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس الاخير الذي تنفث صدورهم به.
    وفي البرتكول التاسع: (( ولكنكم إذا تصرفتم بسداد في استعمال مبادئنا فستكشفون انه ـ قبل مضي عشر سنوات ـ سيتغير أشد الأخلاق تماسكاً، وسنضيف كذلك أمة أخرى إلى مراتب تلك الأمم التي خضعت لنا من قبل.. الى قوله (( ان الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة والاخاء" وسف لا نبدل كلمات شعارنا، بل نصوغها معبرة ببساطة عن فكرة، وسوف نقول:"حق الحرة، وواجب المساواة، وفكرة الاخاء". وبها سنمسك الثور من قرنيه)).
    وفي البروتوكول العاشر:
    (( اليوم سأشرع في تكرار ما ذكر من قبل، وأرجو منكم جميعاً أن تتذكروا أن الحكومات والأمم تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شيء، نعم، فكيف يتاح لهم الوقت لكي يختبروا بواطن الأمور في حين أن نوابهم الممثلين لهم Representatives لا يفكرون الا في الملذات؟.. الى قوله (( ولكي نحصل على اغلبية مطلقة ـ يجب أن نقنع كل فرد بلزوم التصويت من غير تمييز بين الطبقات. فإن هذه الأغلبية لن يحصل عليها من الطبقات المتعلمة ولا من مجتمع مقسم إلى فئات.
    فإذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة الأسرية بين الأممين، تفسد أهميتها التربوية، وسنعوق الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة، وان العامة، تحت ارشادنا ـ ستبقى على تأخر أمثال هؤلاء الرجال، ولن تسمح لهم أبداً ان يقرروا لهم خططاً. . الى قوله (( ولكي نصل إلى هذه النتائج سندبر انتخاب امثال هؤلاء الرؤساء ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة "بنامية Panama " أو صفقة أخرى سرية مربية كان رئياً من هنا النوع سيكون منقذاً وافياً لاغراضنا، لانه سيخشى التشهير، وسيبقى خاضعاً لسلطان الخوف الذي يمتلك دائماً الرجل الذي وصل إلى السلطة، والذي يتلهف على ان يستبقي امتيازاته وامجاده المرتبطة بمركزه الرفيع. ان مجلس ممثلي الشعب The House of Representative سينتخب الرئيس ويحميه ويستره، ولكننا سنحرم هذا المجلس House سلطة تقديم القوانين وتعديلها. . الى قوله (( هذه السلة سنعطيها الرئيس المسئول الذي سيكون ألعوبة خالصة mare Puppet في أيدينا، وفي تلك الحال ستثير سلطة الرئيس هدفاً معرضاً للمهاجمات المختلفة، ولكننا سنعطيه وسيلة الدفاع، وهي حقه في أن يستأنف القرارات محتكماً إلى الشعب الذي هو فوق ممثلي الأمة أي أن يتوجه الرئيس إلى الناس الذين هم عبيدنا العميان، وهم أغلبية الدهماء.)).

    انتهى نقل برتوكولات حكماء صهيون.
    فقد جاء في البرتوكول الاول:

    Could you please provide the source you copied these Protocols from?
    Thanks

    mohamed elgadi
                  

05-25-2008, 04:47 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Mohamed Elgadi)

    نعم اخي الكريم
    البروتوكولات الصهيونية ومقدمتها وتعقيبها اللذين اختصها بهما الأستاذ "سرجي نيلوس" أول من نشرها للعالم في الروسية، وقبل ذلك تصدير البريطان للترجمة الانجليزية في طبعتها الخامسة (ومنها تمت ترجمت هذه النسخة للكاتب التونسي المدعو(( لمحمد خليفة التونسي)).
    (وترجمة اخرى ترجمها عباس محمود العقاد وعدد البروتكولات هي 24 بروتكولا).
    اما من ينزلها على ارض الواقع بيننا هم اطراف المحفل الماسوني فس السودان وغيره
    ومع اننا لسنا في ملاحقة لهم لكننا ندافع عن عريننا ونكشف ما يضر بنا ويقسم ارضنا
                  

05-25-2008, 05:17 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Hassan Osman)
                  

05-26-2008, 11:55 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Hassan Osman)

    اما السد في منطقة دقش فهو يقضي على الارض الوحيدة الصالحة للزراعة حين ان المنطقة قريبة الهضاب والصخور المحيطة فاذا غرقت الجزر والجروف فانهم لن يجدوا مكان للزراعة الا ان يهجروا الى اقليم اخر
    واذا كان خزان مروي سيقطي السودان بالكهرباء فما هي الحاجة لخزان اخر يبعد عنه بضع ساعات
    انها ملاحقو لسكان المنطقة لا غير
                  

05-26-2008, 12:59 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Hassan Osman)

    الاخ الكريم حسن عثمان
    تحية طيبة
    مع زحمة العمل حاولت أقراء سريعاً.. ولا زلت بحاول.. لكن لفت نظري هذه العبارة

    Quote:
    اما الرموز المتنفذة من عصابة الترابي واغلبهم من جذور غير عربية وعلى صلة مع ايران


    وباعتبار علاقتي مع مؤسسات اعلامية في ايران وبتأكيد كامل أن هذه النظرة غير صحيحة جملة وتفصيلاً، والايرانيين دائما يبنوا علاقتهم السياسية والدولية على مصالح مثلها والدول الكبرى ولذا لها نظرة سلبية تجاه الحركة الاسلامية وأعضاءها في السودان على وجه الخصوص ودائما تركز على الصوفية باعتبارهم أقرب الكيانات لها فكرياً، وتعتقد ايران ان أكثر اعداءها وان لم تقل ذلك هم الاسلاميين وبعدهم السلفيين لأن كل منهم له مشروع يعمل من اجل تحقيقه والمشروع الاسلامي (السني) يختلف تمامً عن المشروع الاسلامي (الشيعي)،، وقديما كان بعض العلماء في ايران يعتقدون ان د.حسن الترابي عدؤهم الاول..!! ولذا لا نجد إي علاقة لإيران وعلماء ايران لا من بعيد أو قريب بالترابي... وهذا امر معروف... ونجدهم في علاقة ود شديد مع الشيخ النيل أبوقرون وسائر شيوخ التصوف في السودان لأنهم الأقرب وجداناً لهم.
    وأتقف معك فيما ذهبت اليه حول ممارسات النظام
    Quote: بعد ان فشل نظام البشير في كسب ثقة الشعب او إجباره على اتباع نهجه المتطرف، وبعد ان فشلت كل السموم الفكرية والخداع في تضليل الشعب لتبني نهج النظام، فقد طور اسلوب مكافحته للشعب، من التفنن في اساليب التنكيل والدمار والابادة الجماعية والارض المحروقة الى اقتلاع الجذور وتغيير القيم والاخلاق السودانية المورثة من كل الوان طيفه واثنيّاته المكونة لتركيبة المجتمع السوداني وخلقه المميز ، ودرج النظام على تتبع تلك القيم والاصالة التي تفرض على احدهم ان لا يتزحزح عن مورثاته وثوابته وقيمه وشرفه ومروءته التي لا تسمح بان يهان جاره وهو شاهد ولا ان يغدر بهم لاجل مال من مخابرات النظام حيث كل منهم يحافظ على الاخر. وكل مجتمع منه مترابط على كلمة واحدة ارتضاها قادة مجتمعه العشائري. كما ان كل ركن من السودان له عشيرة عمرته عبر القرون وتشهد لاصولها الجبال والمشاهد والقباب والاودية التي تحمل اسم الاجداد. واصبحت عامل وحدة للهدف والمصير، وكلما سعى النظام الى فرق تسد وجد عوامل الوحدة متجذرة حتى تجاوزت التأثير الحزبي والمذهبي الذي فرقهم سياسيا ومذهبيا لكنه يبقى على الهامش، والوحدة باقية حتى لو ترك الحزب، وقد اتضح ذلك عند ابطال البجا الذين توحدوا رغم ان زعيم وشيخ الختمية الذي يتبع اغلبهم مذهبه له حزبه السياسي الا انهم خالفوه سياسيا وواصلوا مسيرة النضال مستقلين عنه باسم البجا. وكذلك المناصير والنوبيين وغيرهم. من بقية الاصول والعشائر والتقاليد هي الرابط.
    فعمد النظام على افتعال مشروعات من شانها زعزعت تلك التجمعات لاجل تمزيق المجتمع وفتق نسيجه وخلخلة اركانه بدعوى مشاريع تنموية ولكنها كزعم الصالح العام سابقا الذي فصل به عشرات الالاف من الخدمتين المدنية والعسكرية، وحاليا بمشاريع تنومية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب منها السدود التي تجبر الاهالي على الخروج من ديارهم واموالهم ومزارعهم واحيانا بزعم ردميات للطرق التي تحبس الامطار فتردت على الاهالي وتهدم بيوتهم وتشردهم وتكبدهم خسائر تعطل مسيرتهم وتشغلهم في انفسهم، ويتدرج في تلك الاصناف من الطرد والتهجير حتى بلغت حرب السدود التي تخلي مساحات واسعة من اراضي الاهالي المكرهة على الرحيل، واذا قيل لمن هذه التنمية ولراحة من أليست لاجل الانسان الذي رفضها واجبر على حياة خارج موطنه ، فاذا كان المراد راحته فيجب الاخذ في الاعتبار رضاه ومشورته وليست بالقوة رغم انفه. وهذه ليس امتار على دار شخص او عائلة محدودة وانما تمحو منطقة بكاملها، فلا مبرر لتنمية تهدم الانسان. واذا قدرنا ما هي الجدوى الاقتصادية نجدها اقل فائدة او مصلحة مما فقد الاهالي. واصبحت المفسدة راجحة.
    انها ليس تنمية وانما تمنية ووعود كاذبة كوعود الانقاذ التي دمرت كل شئ حتى الاخلاق، انها حرب السدود تقوم بها رموز دخيلة ومزروعة بلغت مرحلة الحرب الشاملة لمحو الاثار وطمس الهويات للعرقيات الاصيلة والتي عرفت منذ قرون عديدة، وانها اجتثاث لجذور القبائل والاسر والاشجار والمشاهد التي تحكي تاريخ البلاد وتشهد للمواطنين بالملكية حيث كتبت عليها رموز الاجداد وصورهم ومعابدهم وقبورهم ونوعية قبائلهم واراضي حكرهم، وتلك التي ربطت بينهم وحفظت حقوقهم في ادارة بلادهم ووثقت العلاقة بينهم. وذلك ما اعاق اساليب النظام في تفكيكهم.
    اما عن تحليل زعم التنمية فاذا نظرنا الى الجدوى الاقتصادية من السدود وزعم توفير الطاقة نجد ان الثمن والتكلفة اغلى بكثير، حتى تتجاوز ارقام الاموال الى ارقام الارواح في البشر فاي فعل اشر من ذلك؟. انها اشبه بالذي يبعد الذباب عن انفه سيده فضربه بحجر شج وجهه، اذا كانت الطاقة لاجل الانسان وكل التنمية هو المعني بها فان حماية حياته هي الاساس ومراعاة رغبته هي الاولى وليست الخدمة تقام على جثثهم اذا كان المواطن بلغ بالفض حد المقاومة فيجب التوقف حتى اقناعه او العدول عن ذلك.
    ومن داس على رغباتهم بل ورؤوسهم لاجل زعم التنمية فانه يكشف عن هدف خفي يستهدف المواطن ليزول وتبقى السدود شاهدة على جريمة طمسهم.
    واذا قييمنا بالارقام فان المناطق التي يهجر اهلها وتغرق مساكنهم تحت المياه مع ملايين الاشجار المثمرة والاراضي الخصبة ذات الانتاجية العالية، يفقد كل ذلك الى جانب تكلفة جديدة لتأسيس المساكن والمساجد والاسواق والمدارس والمراكز الصحية بل صناعة موطن جديد باكلمه. هذا الى جانب تكلفة بناية السدود ثم استصلاح اراضي جديدة وقليلة الانتاجية، كل ذلك مقابل تقليل تكلفة الكهرباء نسبة لقلة تكلفة توليد السدود، فانها ثمن بخث وقياس فاسد وموازنة ومختلة. يزيد عليها سخط الشعب وعدم رضاه عن المسكن الجديد.


    وأشكرك جدا على الطرح الجاد الذي أتمنى ان يجد حواراً هادئاً متعقلاً يظهر حجم الفساد الذي خلفته ممارسات النظام.
                  

05-26-2008, 01:42 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: khalid abuahmed)

    اخي الكريم شكرا على الطرح والحوار ومن كل طرف
    وما توافقنا فيه اكبر واهم ومقدر
    اما عن علاقة الترابي مع ايران فانها اقوى من علاقته مع الصادق المهدي صهره وان المتبع بدقة يدرك تفاصيل ذلك وكما يقول العلماء : الجرح يقدم على التعديل.
    لان العلة قد يراها البعض وتغيب على الاخر
    وانا تابع وارد على الدجال الترابي منذ عام 82 فهو يدير برامج ايران داخل السودان تحت زعم دعم التقريب بين السنة والشيعة وكذلك المهدي صهره.
    ولما وصل الى السلطة كانت المخابرات الايرانية اكبر من دعمه ليس فقط علاقات بل كبار الضباط ييدرون التدريب لرموز التاربي وقواته الخاصة من خلال منظمة الكفاح لاجل البناء وحتى لا اعيد وسبق ان كتبته منذ عامين فاشير الى بعضه الان لتجد اسرار الترابي وحليفته ايران بل هي التي دربت رموز حركة خليل
    وراجع الرابط ادناه به الكثير والمثير وفي شتى المجالات.ز
    تجاوز ايران للخطوط الحمراء في السودان
                  

05-26-2008, 02:25 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Hassan Osman)

    Quote: اما عن علاقة الترابي مع ايران فانها اقوى من علاقته مع الصادق المهدي صهره وان المتبع بدقة يدرك تفاصيل ذلك وكما يقول العلماء : الجرح يقدم على التعديل.
    لان العلة قد يراها البعض وتغيب على الاخر
    وانا تابع وارد على الدجال الترابي منذ عام 82 فهو يدير برامج ايران داخل السودان تحت زعم دعم التقريب بين السنة والشيعة وكذلك المهدي صهره.
    ولما وصل الى السلطة كانت المخابرات الايرانية اكبر من دعمه ليس فقط علاقات بل كبار الضباط ييدرون التدريب لرموز التاربي وقواته الخاصة من خلال منظمة الكفاح لاجل البناء وحتى لا اعيد وسبق ان كتبته منذ عامين فاشير الى بعضه الان لتجد اسرار الترابي وحليفته ايران بل هي التي دربت رموز حركة خليل
    وراجع الرابط ادناه به الكثير والمثير وفي شتى المجالات.ز


    اخي حسن عثمان
    انت الآن جيتني في جزئية الآن أوثق فيها في كتاب كبير..
    وايران والله العظيم لم تدعم السودان عسكرياً.. وانا اقول لك هذه المعلومات وإذا لديك أي ضابط كبير في القيادة العامة أسأله..
    في منتسف التسعينات عندما شددت حركة قرنق ضرباتها على الجيش وأصبحت ضرباتها موجعة نفد السلاح لدى الجيش بشكل كبير وقد غنمت الحركة الشعبية مخارن ضخمة للسلاح في الكثير من المدن الرئيسية في جنوب السودان، فتمت اتصالات من جانب واحد لجلب سلاح من ايران وذهب وفد عسكري كبير للعاصمة طهران ولم يجد أحداً في استقباله هناك غير السفير وأعضاء السفارة.
    فرجع الوفد بخفي حنين..
    وبعد الوصول قررت الحكومة التعامل مع العراق الذي كان من جانبه ينتظر هذه الفرصة بالفعل تم جلب السلاح بل والبترول من العراق وعدد كبير من الضباط الفنييين للقوات الجوية وكلية التقانة في كرري.
    ايران تختلف مع السودان منهجياًً.
    ولو تتذكر في عام 1994 صادرت الحكومة السودانية حاوية كبيرة ممتلئة بالكتب والمراجع الدينية، وتوسلت ايران لإطلاق سراحها رفضت الحكومة ذلك.
    سأعود مرة ثانية
                  

05-28-2008, 08:10 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: khalid abuahmed)

    اخي الكريم لعلك لم تقرا الرابط الذي ارفقته عن ايران والخطوط الحمراء ففيه كيفيية الدعم وقد نشر عن المخابرات الفرنسية كما اننا سودانيين ولنا تنسيق مع الجيش ندر ذكل من سنين طولية ليست فقط عن النظام الحالي بل حتى الصادق المهدي وعندما كان مبارك الفاضل وزيرا للداخلية وقد ذكر ذلك لا اريد ان اسرده مرة اخرى وراجعه
    ومن جهة كان الطرفان الايراني والسوداني سابقا يعترفان بالتعاون حتى العسكري الذي وصل حد التدريب من قبل الجيش الايراني بل منح سابقا مقعا على البحر الاحمر للبحرية الايرانية. واذا كانت هناك فترة ليس فيها تعاون فانها فترة ابتزاز حينما يخالف البعض ويرغم حتى يوافق الجميع اما عدم الدعم فهي ليس ضد حركة قرنق لانها تحارب العرب وايران ترى ذلك خيرا لها لكنها تعاون النظام لقتل الاخريين ولا تريد منهم صديق دائم وانما هي فتنة كالتي تقع في العراق فهي تدعم كل من يقتل الاخر.وكانت ايام حكم الاحزاب لم تدعم الحكومة ضد الجنوب ثم ذهب الميرغني وحصل على دعم من العراق حول بعضه الى مزارعه في كريمة وطائرة خاصة للانتخابات.
    وراجع الخبر الجديد عن دعمها لحلكة خليل وهو طرف الترابي ثم راجع تفاصيل ما قلته انا قبل عدة سنوات كان اخره موضوع عن خافيا ازمة دار فور بينت فيه علاقة خليل مع ايران والترابي منذ حكومة الاحزاب ثم بعد ان وصل الى السلطة.
    ولا داعي للقسم فان العلة او الخفايا لا يدركها كل شخص فالقسم فيها غير سليم.
    واذا أصررنا لتبرئة ايران فهذا استفهام لمصلحة من ذلك وما هو الدافع
    اما للاستمرا على ذلك فلدينا الكير والمثير وهذا يحدث في كثير من الدول العربية كاليمن ولبنان وفلسطين والعراق فإيران هي عدو تاريخي وتقليدي مع الإصرار والترصد
                  

05-28-2008, 10:50 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Hassan Osman)

    اخي الكريم حسن عثمان

    تحية طيبة

    نعم قرأت كل ما صدر بخصوص ايران وانا متابع لكل ما يكتب عن ايران في الصحافة العربية خصوصاً وأعتقد أن التخصص في جانب دولة بعينها يفيد الانسان ذلك لأن ايران منذ اندلاع الثورة بقيادة الخميني وهي اكثر الدول تطرقاً في نشرات الاخبار، لا اتفق مع ايران إلا في النذر القليل لكنني مهتم بظاهرة ايران الثقافية والصناعية والحركة الديمقراطية التي تجري فيها.
    لكن اسمح لي أخي حسن ان اقول لك أن 99% فيما يقال عن ايران هو من باب الكيد والصراع الخفي مثلاً قصة دعم ايران لحركة العدل والمساواة أي متابع ومحلل وراصد لا يصدق هذا الكلام، ومعروف أ، الاتهام جاء من مصر والقصة معروفة مصر تريد ضرب العلاقات الايرانية السودانية لكي تنفرد بالسودان، وفي قرارة نفسي وتحليلي الشخص أن ايران ترغب في علاقات قوية جدا جدا مع الحكومة في الوقت الحالي لأسباب كثيرة منها استراتيجية وسياسية واقتصادية.
    وكل صاحب بصيرة يعرف ما يصدر من اخبار من مصر وحتى الخبر المنشور اول امس من مصر بدعم ايران لخليل ابراهيم مضحك وكتب الخبر بصيغة (أفادت مصادر خاصة) ودي معروفة في لغة الاخبار .
    باعتباري زرت ايران كثيراً اتمنى أن من كل قلبي أن تستفيد بلادنا من ايران لما لها من امكانيات في كل المجالات، لكن اقول اخي حسن الكثير من الجهات الرسمية والبحثية تتناول ما ينشر في الصحافة العربية والعالمية بكثير من الحساسية لعلمها أن الصحافة أصبحت وسيلة لتصفية الحسابات بل أصبحت الاخبار من أكثر الوسائل الساهلة والبسيطة في تحقيق أغراض سياسية ودبلوماسية كبيرة للغاية.
    وايران تحاول بكل قواها حالياً للدخول في معترك سوق البترول في السودان كما العديد من الدول الاوربية والآسيوية، انت مفتكر ايران يحكمها شخص واحد..؟؟ ايران بلد مؤسسات ومؤسسات قوبة للغاية وتدرس بحسابات دقيقة مسألة دعمها لحركة تمرد في بلد كالسودان يمكن ان تستفيد منه..
    لكن أسألك سؤالاً مهماً..
    ماذا تجئ ايران من دعم حركة العدل والمساواة..؟؟.
    وهنا يمكنني القول حركة العدل والمساواة ليس هي الكيان المنتظر أن يحكم السودان.. ولافي البعيد البعيد يمكن لشخص أن يتخيل حركة متمردة على الاوضاع يمكن ان تحكم السودان فلماذا تدعم ايران هذه الحركة..؟؟.
    ايران دعمت المعارضة العراقية لأنها كانت تنتظر وصولهم للسلطة وقد حصل.
    ايران تدعم حزب الله من أجل تحقيق قوة الردع ضد دولة الكيان الاسرائيلي..
    الاستراتيجيات هي التي تشكل العلاقات بين الدول والمنظمات.
    وأأكد لك انا لا أدافع عن ايران.. وهي لا تحتاج لدفاعي عنها.. هي دولة عظمى بمعنى الكلمة ولها اجهزة اعلامها المنتشرة في العالم قاطبة لكن الحقيقة واضحت مثل الشمس.. لكن اطلب منك ان تبحث عن العلاقات المصرية الايرانية وخاصة بعد اغتيال السادات ستجد حتماً حاجات غريبة جدا جدا..
                  

05-29-2008, 10:50 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: khalid abuahmed)

    اخي الكريم
    انا لم اخذ من المقال الذي نسب الى مصر ولن اكذبها لكني انا نقلت لك ما كتبته انا بنفسي عن ايران، وشهد به السفير الكويتي السابق في الخرطوم وقدم به تقرير للصادق المهدي ابن فترة حكومته.
    المكتبات الشيعية والاجتماعات مع السفير الايراني
    ومنظمة الكفاح التي تقوم بالتدريب في دارفور وكان جبريل ابراهيم ينوب عن اخيه خليل ابراهيم في المتابعة، والاسلحة التي ترسل الى الجزائر عبر مخابرات النظام والمخابرات الليبية
    ان ايران هي التي دربت عناصر خليل قبل ان يكون هناك شي اسمه حركة العدل والمساواة
    الموضوع هنا ليس حركة خليل وانما عمل كبير صنعه الترابي وخليل احد تلامذته.
    والخطة الخمسينية التي ذكرنها فانها تشمل كل الدول العربية فايران عدو للعرب من غير أي بحث بل محل اجماع الا ممن يعاونون ايران سواء سرا او علنا. لان المواقف الايرانية التاريخية والحالية تفيد بذلك وصنفت ايران فيها مصنفات.
    راجع الخطة الخمسينية للشيعة
                  

06-18-2008, 09:31 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Hassan Osman)

    الان يقسم النظام اراضي الراباطاب على عناصره وسجلت الاراض قبل السد لكلي لا يتمكن الاخرين فيما بعد من تسجيل ارض
    وهو الرسم الجديد لخارطة المنطقة والسودان كما قلنا
                  

06-18-2008, 09:48 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام وحرب السدود وطمس الهويات ومحو آثار الجدود، ودور الترابي واليهود (Re: Hassan Osman)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de