دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل
|
كان هذا مقال اليوم لدعم مسيرة التحرر بعنوان القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل
بقدرما كان الفشل سمة لازمة لرموز الطائفية التي هي من وراء الاحزاب التقليدية في كل تجاربها الفاشلة، سواء كانت تلك التجارب التي في حكمها للبلاد او ممارساتها اثناء معارضتها للدكتاتورية والفساد، فبذات القدر كانت القوى الحديثة في المقابل هي التي تصنع الحل عندما الطائفية تفشل، وقد كانت القوى الحديثة راس الرمح الملتهب في الثورات ضد عصابات الحكم والنخب التي تدير السلطة الظالمة والمتعدية على الشعب السليب، وحقوقه المغصوبة، وموارده المهدرة. وقد كانت القوى الحديثة برموزها الحرة والشخصيات الوطنية المستقلة والاتحادات الطلابية والنقابات المهنية، بل والرموز العسكرية كانت تنحاز الى الشعب البسيط المتضرر اكثر من رموز الطائفية التي تختفي خلف الشعب وتجعله دروعا بشرية يتلقى الضربات الاولية من الانظمة وحدة غلاء الاسعار والتضييق عليه في العيش وفقدان الوظائف التي تكفل له العيش في حين تنعم رموز الطائفية بالحياة الكريمة من فتات الانظمة التي تترك قدرا يسيرا تحتكره الطائفية خاصة التي تتصالح مع الدكتاتورية من وراء الشعب وتبيع قضيته مقابل تقاسمها مع النظام قدرا من خيرات البلاد المغصوبة من الشعب، ويبقى عامة الناس في شظف العيش لسنوات عجاف وهو يكابد طوال يومه مشغولا بنفسه لاجل البقاء، ليعيش السادة والعملاء. وعندما تكشفت حقيقة الطائفية النفعية واصاب الشعب الياس من اصلاحها وهي تجاهر بخياراتها الخاصة المباينة لخيارات الشعب، فما كان من القوى الحديثة الا ان تتقدم وتقود الشعب للانتفاضة واعلان رفضهم لما يجري من خلفهم وفي حقهم، فتنتزع السلطة بمشاركة رموزها في الجيش الذي هو في الاصل قوات الشعب المسلحة وليس قوات الانظمة الغاشمة، لكن القوى الحديثة ماكانت تحرص على السلطة فتتركها للجيش ليرعى الممارسة الديمقراطية للجميع، الا ان ثعالب الطائفية الانتهازية كانت تسارع الى مراوغة السلطة المؤقتة وتتحايل وتستخدم امكاناتها المادية التي جمعتها من من حقوق الشعب كما تستغل برائة القوى الحديثة وعدم حرصها على احتكار السلطة او المزاحمة على كراس الحكم لانها تهدف فقط الى تحرير الشعب من الدكتاتورية ثم ترجع الى مواقع عملها، الا ان ثعالب الطائفية الانتهازية تتسلل ثم تتكتل وترجع بالشعب الى المربع الاول، كلعبة السلم والثعبان التي بعد كل ثورة تتكرر، بل احيانا تتآمر رموز الطائفية مع الدكتاتورية ضد الشعب اثناء نضال التحرير ليقاسمها النظام حقوق الشعوب المسلوبة كما حدث مرارا. واذا نظرنا الى بعض سيرة الطائفية وتعاملها مع القوى الحديثة فنجدها مثلا بعد انتفاضة ابريل عادت لسيرتها الاولى بل واسواء منها وكرست جهدها في المطالبة باسترجاع حقوقها المصادرة سابقا والتي هي كانت من حقوق الشعب المخدوع، وعندما تمكنت من الكراسي الادارية تسابقت الى المطار تتنازع المساعدات والاغاثة التي جاءت لاجل الجياع والمشردين، فجمعتها رموز الطائفية في مستودعاتها حتى ما كانت تدري ما بهذه الصناديق، حتى اكتشفوا اخيرا انها وجبات جاهزة وساندوتشات للمشردين، وحتى فسدت الاطعمة لم تصل للمحتالجين بسبب جشع من جمعها الذين فسدوا قبلها، الامر الذي جعل الرموز المتحررة حتى داخل تلك الاحزاب وهم لاشك من القوى الحديثة التي تتواجد في كل فئات المجتمع بما فيها داخل تلك الاحزاب، فقد انتقدوا ذلك بشدة ومن داخل الحكومة امثال الدكتور المتحرر يوسف ابو حريرة وزير التجارة يومها وقدم القيادات الحزبية الى المحاسبة حتى في مجلس الرئاسة، الامر الذي جعل الرموز الطائفية التقليدية تضحي به وتتعاون مع امثالها لحل الحكومة واخراج الوزير ابو حريرة منها، وذلك شرف له اذ لم يتنازل عن حقوق الشعب. وكثرت صنوف الفساد حتى طالب الشعب وهتف بعودة نميري ولم يطالب حتى بالفترة الانتقالية التي لم تسلم من الطائفية، والادهى والامر ان زوال حكمهم كان بتآمر رموز الطائفية ايضا، حيث اتفقت رموز جماعة الترابي مع مجموعة الصادق المهدي والشريف زين العابدين الهندي و قيادات الوطني الاتحادي المنشق برموزهم في الجيش حتى يتثنى لهم الانفراد بالسلطة على قرار ما دعوا اليه جميعا منذ عام 64 ليشكلوا تنظيما جديدا (( وصلوا اليه اخيرا في المؤتمر الوطني الحاكم))، وضحوا بالشعب الذي اوصلهم الى السلطة، لاجل ان يجدوا قدر اكبر من السلطة، الا ان الرفض الشعبي لهذا التحالف البغيض منعهم في الفترة الاولى من الظهور، واصبح بعض اطرافه لا يستطيعون الجهر به، وتركوا الدور للجبهة الاسلامية علنا والاخرين سرا حتى يتم اقناع قواعدهم بذلك، واصبح المهدي يدعو الى الجهاد المدني اي العمل السلمي ليمنع المعارضة من العمل العسكري ضد حليفه النظام، كما كان دور الهندي في القاهرة الدعوة للعمل السلمي من خارج التجمع ويلتقيهم افرادا ليسقطهم ويفكك الحزب الاتحادي الديمقراطي. الا ان الامر طال عليهم وكشفت بعض رموزهم في تعاونها مع النظام حتى تحدثت به دول الجوار المضيفة، فبدأوا يتصالحون افرادا وجماعات مع النظام الذي صنعوه حتى اجتمع الخبيث بعضه على بعض في المؤتمر الوطني الغادر، وهذه الخيانة العظمى الاخرى بعملهم السري ضد فصائل المعارضة لاجبارها على المصالحة مع النظام، فقد كانوا يخادعون الشعب في ادراة معارضته ونضاله وهم يخذلونه ويبيعون للنظام مرة اخرى، فرجع اللواء الهادي بشرى ثم لحقه الهندي ثم الصادق المهدي ومبارك الفاضل بعد معانقة الصادق للبشير في جيبوتي التي اسفرت عن اتفاقية رجع بموجبها الحزب الى الخرطوم ثم يقول يعارض من الداخل، ثم شارك بنصف الحزب مع النظام وبالنصف الاخر لتفشيل ما بقي من المعارضة، بل بعضهم كان قد صرح في الصحافة بانهم كانوا يعملون سابقا ضد توجه المعارضة، وهؤلاء امثال عبدالحميد صالح وجناحه الذي يدعي الخلاف مع الصادق ثم تكشف انها وسيلة خدعة لاحتواء شرائح اخرى من المعارضة. ثم جولة اخرى من معارضة المعارضة اذ يقفون لها بالمرصاد كلما اعلنت خطة او تحالف سبقهم المهدي اليه بذات الاسم وضم اليه الترابي كما حدث في تحالفهم الاخير والذي قصد به سبق الاحداث لتفويت الفرصة على المعارضة المستقلة، لكن الاخيرة مدركة لما يدير الصادق من مؤامرات ضد القوى الحديثة الثورية، الى جانب ذلك سعت رموز موالية للنظام لاحداث تنظيمات معارضة باسماء اقليمية او عرقية وغيرها لاحتواء تلك الكتل المعارضة الجديدة حتى لا تتقدم ضد النظام بقيادة جادة الى ان بلغت هذه التنظيمات الوهمية اكثر من ثمانية تنظيمات باسم المعارضة وهي حقيقة لتحجيم المعارضة، وعلى ذات المسار كان يتحرك فصيل داخل الاتحادي الديمقراطي لاضعافه وتحجيمه وجره الى صف النظام حتى اصبح صديقه وشريكه في حكومة ما اسموها بالوحدة والوطنية الا انها حكومة الخدعة الوطنية، وليكن لعلمكم ان رموز الطائفية لهي احرص على تفشيل ابطال البجا من النظام، وهي تصارعهم على تجنيد القواعد معها بالصورة العقائدية، بل قدم المرغني رموزا عقائدية موالية له في الشرق لتكون بديلا لمؤتمر البجا في اللقاء مع القذافي كممثلين عن البجا ويهدف لاستبعاد قيادة مؤتمر البحا المناضلة في الخارج، لكنهم ادركوا ذلك ولن يفلح في جرهم خلفه. وكان هذا السرد لاجل بيان الصورة الصحيحة للصحن المكسور ، والتي كان البعض لم يتمكن من تجميعها، ليتبين الموقف ومؤامرات رموز الطائفية التي كانت تقف ضد خيارات الشعب وجهوده، حتى وصلت البلاد الى هذا الحد من الضياع وتدهور الاوضاع خلال المسيرة الحافلة باساليب الغش والخداع للرعية، والمبايعات الخاسرة للوطن والشعب، والمزايدة عليه في بورصات الطوائف الاسلامية المتطرفة، التي تبيع الشعوب وقضاياها بابخس الاثمان، لتصل الى حكومة الخدعة الوطنية الاثمة النفعية، واما تلك التنظيمات التي احدثوها لاحتواء الشعب نجد في بيانتها انها تحارب وتهاجم حلفاء المعارضة في الخارج اكثر من هجومها على النظام، ذلك لانها تهدف لعزل المعارضة وابعاد الحلفاء عنها، ولتربك فصائل الشعب والقوى الحديثة بالتصريحات المتناقضة ، كما استخدموا شعارات المعارضة لسرقت اوراقها السياسية واستباقها الى من يريد اتباعها او من اصابه الملل من مراوغات الطائفية، لذا قصدنا تنوير الشعب بما يدور خلف الكواليس، كما تجدر الاشارة الى اخواننا المعارضين الذين قبلوا بمشاركة مجموعة الترابي كمعارضة، يجب ان لا تنسوا ان جناح الترابي هم الذين ارتكبوا ابشع جرائم النظام في الفترة الاولى، وهي الان تريد ان تحتمي بالمعارضة من ملاحقة المجتمع الدولي الذي جد في ملاحقة مجرمي الحرب في كل الدول، كما ان بقاء النظام هو الذي يمنع من محاسبتها لانه شريكها في ذلك، لهذا هو الذي يحميها، وهي تحرص على بقاءه لبقاءها، وان جريمة البشير الاولى هي علاقته مع جماعة الترابي فكيف نقبل الترابي كمعارض وهو السبب لرفض نظام البشير، ان اللصان اذا اختلفاء لا يعني ذلك برائة احدهما بالضرورة، فانهما شركاء في الجرائم ويجب محاربتهما كلاهما، كما ان الترابي يعمل اليوم بعدة تنظيمات كلها ضالة ومنحرفة، فيجب ابعادهم عن العمل المعارض، بل يجب اعتقالهم في معسكرات المعارضة وتقديمهم لمحكمة جرائم الحرب الدولية، وستشهدون كيف يكون النظام اول من يدافع عنهم وكذلك خليفهم الصادق المهدي. وبعد ان تبين فشل رموز الطائفية في تبني خيار الشعب لاسقاط النظام، بل ثبت العكس بان الطائفية هي التي تعمل على تجاوز الشعب، فاصبح لا محالة من ان تواصل القوى الحديثة جهودها بعيدا عن رموز الطائفية والمتخاذلة الشريك الحالي للنظام، ولا مانع من مشاركة الرموز المتحررة من تلك الاحزاب التي ظهر منها بجلاء الموقف المخالف لاتفاق الطائفية مع النظام، وان القوى الحديثة يمكنها تغيير النظام كما فعلت سابقا بالانتفاضة التي تبدأ باعلان الرفض لممارسات النظام وخداعه، وبحقها في الاضراب ثم العصيان المدني، والذي لا يرفع الا باعلان سلطة شعبية جديدة. واننا اذ نخاطب عامة الشعب في هذه المرحلة الخطيرة التي برزت فيها مؤشرات لانحدار البلاد نحو التقسيم الى دويلات وحروب طائفية وجهوية تقودها بعض الزعامات التي لها علاقة مع خلايا عنصرية في النظام تتآمر مع جهات اجنبية لمخطط اجرامي لتقسيم السودان، فاننا نستنهض بذلك قوى الشعب وهمم الشباب ونستثيرها لاجل التحرير من استعمار الرموز العميلة التي جعلت من السلطة سوقا للكسب وبيع المواقف الوطنية والارض للاجانب المتربصين منذ سنين، فعلينا ان نوقف تلك المهازل ونرفع الذل والهوان عن الشعب، ونحقق له الحياة الكريمة التي تليق بمقامه وصفاته الكريمة، ولن يتحقق ذلك الا بالانتفاضة والاضراب المفتوح حتى سقوط النظام، تحت مظلة القوى الحديثة الابن البار للشعب. واننا في تجمع الوطنيين الاحرار آلينا على انفسنا الا نعمل الا باسمها ولنحقق احدافها بالتنسيق بين فئاتها، ومازلنا في انتظار كل من يرفع هذا الشعار الحر، القوى الحديثة حتى النصر.
عثمان حسن بابكر رئيس تجمع الوطنيين الاحرار www.sudanliberals.com [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
انها الثورة الحقيقية تصدر من القوى الحديثة التي ليست جهوية ولا عقائدية ولا عنصرية انما تمثل كل اطياف واركان المجتمع، لكننا نحذر من ثورات وهمية تصالحت رموزها مع النظام واصبحت جزء منه ثم تاتي وتنادي بالثورة السياسية اي السلمية لتبعد الناس عن محاربة النظام لان تلك الجهات المتصالحة اصبحت جزء من النظام فتريد حمايته فانتبهوا لذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
وللمزيد حول القوى الحديثة وتعريفها مذكر ما سبق ام نشرناه وهو موجود على موقعنا ايضا ومنه التالي: تعـريف عن القوى الحديثة القوى الحديثة هي ماخوذة من المعنيين اللغويين مع المعنى الاصطلاحي ، فالحديثة مقابلة للتقليدية والتي يراد بها العناصر او الاحزاب الرجعية المتعصبة والمتخلفة، ومن هنا مقابلة للتقليدية جاءت عبارة الحديثة للمتطورة والمتقدمة والراقية، مثل عبارة: معدات حديثة ،اي متطورة، فالقوى السياسية الحديثة تعني ((Latest political power)) ومن ناحية اخرى الجديدة لانها عصرية التكوين ، ولانها تكونت اخيرا او متجددة باستمرار بخلاف الرموز القديمة التي تحكم او تدير الاحزاب منذ نصف قرن، فالقوى السياسية الحديثة بهذا المعنى ايضا من ناحية الجديدة هي ((The new political power )) وكل حديث جديد وليس كل جديد حديث، فربما كان عنصرا جديدا لكنه تقليدي في تفكيره او متخلف يعمل بعقلية الماضي والاحاجي والمنامات، كما هي بعض قيادات الاحزاب التقليدية. وحتى يتضح المعنى، مثلا الاتحادي الديمقراطي عندما رجع الى السودان شقه بقيادة احمد المرغني ففتتح دار ابو جلابية كمقر لممارسة نشاط الحزب، فما علاقة المرحوم ابو جلابية بالحزب، وهو اسم لاحد الزعامات الروحية من الاموات لطائفة الختمية ، وكانوا اذا حزبهم امرا او وقعوا في مصيبة نادوه وقالوا : يا ابوجلابية تنقذنا، فما علاقة ذلك الرمز الديني بالحزب الاتحادي الديمقراطي، فل نود ان نتدخل في الناحية العقائدية لكن عندما يصبح شعار الحزب عقائدي نقول بان هذه الاحزاب تقليدية وعقائدية وعليها ان تقبل ذلك. واما الحديث هو ايضا جديد طالما تطور عن الماضي فهو استجد على الساحة ، والقوى الحديثة متحررة ومتطورة وعصرية ولا تدخل الناحية العقائدية في الحزب السياسي. فالمعنى الاصطلاحي لها: هي القوى السياسية العصرية الراقية في المجتمع المدني، وهي التي تعمل من خارج الاحزاب التقليدية الرجعية ، كما تشمل المنظمات الفئوية والجماهيرية المتجددة بطبيعة تكوينها، مثل النقابات والاتحادات سواء كانت طلابية او عمالية او موظفين وغيرهم، وتشمل الشخصيات الوطنية التي لم تقبل ان تعمل من داخل تلك الاحزاب القديمة لانها تعمل بطريقة القرن الماضي، كما تشمل القوات النظامية المتجددة بطبيعة تكوينها ولا تعمل من داخل تلك الاحزاب التقليدية . وهذه القوى الحديثة هي المحرك الاساسي لكل المرافق وهي راس الرمح في المواجهة مع الانظمة التي لا تعبر عن تطلعات الشعب فمعظم الناشطين الجدد هم من القوى الحديثة، والقوى الحديثة هي القوى الثالثة بين التقليديين والمتطرفين الجدد وهي قوى لم تجد نفسها ولا اهدافها داخل الاحزاب التقليدية وقد كان كلما هبت القوى الحديثة واسقطت نظاما اسرعت اليها القيادات التقليدية واخذت ثمارها، وكانت القوى الحديثة تراعي للقوى التقليدية و لا تود الصراع معها بل تدعها لكن الرموز التقليدية لا تريد لاحد ان يعمل غيرها في حين لا تتبنى خيارات القوى الحديثة مما جعل القوى الحديثة تسعى للاستقلال ولتنفيذ برامجها الحديثة التي لا تسمح بها البرامج العقائدية للقيادات التقليدية، ومنذ فترة اجتهدت رموز القوى الحديثة من خلال مجموعات عديدة تعمل فيها من غير ان تتحد في تنظيم واحد الامر الذي جعلنا كغيرنا نسعى لاقامة تحالف فيما بين هذه الفئات ليس فقط لتغير النظام وانما حتى فيما بعد لقيادة البلاد بلا استعباد، ونحن كاحدى هذه الفئات اقمنا تجمعنا (تجمع الوطنيين الاحرار) منذ عام 91 من رموز القوى الحديثة سعيا لايجاد تحالف شعبي بعيدا عن الرموز التقليدية، واخيرا قد اتضح اليوم للجميع اهمية ذلك التحالف، كما طرحنا خلال هذا العام صيغة فضفاضة للتحالف على الحد الادنى من الاتفاق، ونرجو من افراد الشعب الحر دراسة كيفية التحالف وتبادل الاراء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
وبالنسبة للمبادئ التي يكون عليها التحالف ضمن القوى الحديثة لاجل النضال والثورة الشعبية، والتي سبق ان نشرناها على هذا الموقع وعلى موقعنا الخاص فهي كالاتي: مبادئ تحالفنا للثورة الشعبية
ان المسيرة السياسية الحديثة والتي تدفعها القوى الحديثة فانها قائمة على التحديث والتطوير في كل شئ، وبغير ذلك لا يمكن لجيل اليوم ان يعيش بعقلية الماضي والياته في عصر الحداثة والتطوير، لذا فقد اعتمدت القوى الحديثة المواكبة للعلم والتطور فانتهجت الثورة والتحديث والتغيير في كل شئ، وتدور برامجها حول المبادئ التالية في مبداين متفرعين: 1) التحديث والتغيير الذي يشمل: 1- 1- تحديث وتغيير المناهج السياسية 2- تحديث وتغيير القيادة التقليدية. 2) - لا وفاق مع النفاق 2- ولا وئام مع اللئام 3- ولا سلام باستسلام 4- ولا سيادة بلا تآلف وانتظام 5- ولا امان ولا رفاه بلا اقدام وتفاصيل تلك المبادئ في الاتي: 1) -1- تحديث وتغيير المناهج السياسية: ان التحديث والتغيير الذي ينشده الشعب الحر وقواه الحديثة هو التحول من اخطاء الماضي والنهج التقليدي الى الصواب الممكن المتطور للانتقال الى الاحسن في معاشه وادراة بلاده وحتى تغيير نظام الحكم المتطرف الى نظام ديمقراطي تعددي يكفل الحريّات لكل افراده ،وذلك كله لا يمكن تحقيقه ما لم يتم تغيير جذري وكما هو معلوم لا يستقيم الظل والعود اعوج وصدق الله اذ يقول (( ان الله لا يغيير ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم))، ولا تغيير في نتاج العمل السياسي ولا تتحسن ثماره الا اذا تغيير منهجنا واسلوبنا في الاداء، ولكن اذا كان مازال الشعب ينقاد للرموز التقليدية الطائفية النفعية وينتظر ان يتغيير الواقع او يتغيير النظام فان ذلك ضرب من الاوهام، وان تلك الرموز التقليدية كانت تغازل النظام اثناء فترة المعارضة وتصالحت معه عند ذروة التصعيد، ومازال البعض الواهم ينتظرها للخلاص، وقد مضت عدة مراحل من الفشل لتكل الرموز التقليدية اذ استلمت السلطة عام 64 بعد ان ثار الشعب ومكنها من الحكم فقضت مدتها في صراع حزبي وكسب شخصي حتى نزعت منها السلطة عام 69 ثم ثار الشعب واعاد لها السلطة عام 85 فرجعت الى عادتها ولم تغيير شئ وعاشت صراعا بل تسابقا الى مواد الاغاثة والفساد المالي بل وابعدت الوزير المتحرر الذي حارب الفساد الدكتور يوسف ابو حريرة ليمكنوا للنفعيين والسامسرة من الانفراد بالشعب المسلوب، وحصرت الثروة على النخب الامر الذي جعل كل اطراف البلاد تشكوا التهميش والتخلف لان الحكومات المتعاقبة كانت تخدم رموزها على حساب الشعب، وحتى في فترة المعارضة لنظام جبهة الترابي وتابعه البشير وبعد تغيير الظروف واضطر الشعب لتغيير الاليات للتغيير كانت الرموز التقليدية تكنز اموال العمل النضالي لحسابها الخاص مما اضعف اداء المعارضة لقلة تمويل مشروعاتها الثورية، ولا يزال الشعب يحتار في هذه الرموز التي لم تتغيير، فهذا الملف الاسود لرموز الاحزاب التقليدية يجعل العقلاء من الشعب لا يعولون عليها في حل الازمات ولا تغيير النظام، بل هي سبب ازمات البلاد من قبل ومن بعد، ولهذا كانت اول خطوة على طريق التغيير هي: تحديث وتغيير المنهج السياسي لكل فئة او فرد من الشعب، عوضا عن المناهج التقليدية التي تزاحم بالعقائد والكتل الجهوية والاثنية، والتي اصبحت كعملة اصحاب الكهف لا تصلح للتداول في اسواق العصر الحديث، ونريد منهجا كعملة مقبولة يمكن تداولها في المحافل الدولية والاسواق العالمية، نريد منهجا يوفق بين فئات المجتمع السوداني ولا يفرقها، ويحقق التعايش بينها بل وحتى بين شعوب العالم رقم التباين التقافي والفكري والاثني والمذهبي، ويجمعها على الحد الادنى من الاتفاق، ونريد ميثاقا سودانيا فضفاضا يجمعنا على التطوير والتقدم وليس لنصرت الكتل والتعصب المذهبي او الحزبي، نريد ان يقبل او يرفض كل منا بحسب برامجه واسلوب عمله وليس لاجل لونه او دينه. لذا نريد منهجا سياسيا وطنيا يمكن الجميع من التعايش والمشاركة في السلطة وان تكون احزابنا ورموزها سياسية وطنية وليست عقائدية، ونريد فكرا مستنيرا متطويرا وكل فرد يقدم على اساس خبراته وليس لجده وابيه وهو يقول ها انا ذا وليس كان ابي، ونريد التعددية الحقيقية بمعنى ان يقبل كل منا الاخر والعمل الى جانبه وليس ليصارع كل منا الاخر ويعاديه فهذه ليست تعددية وانما تغالبية واقصائية نرفضها. كما نريد ان ننتقل من برامج الرموز التقليدية التي كان انشغالها برد ممتلكاتها والمساومة عليها، كما نريد ان نقلل من الانشغال بالسياسة الخارجية او الانحيازات والتكتلات في وقت تعصف بالداخل المشاكل مع العجز عن حلولها، فنريد التركيز على السياسة الداخلية وهموم المواطن اليومية والاستماع لشكاوى المهمشين وتحسين ظروف المعيشة والتنمية بما يكفل تحقيق الحياة الكريمة والمساواة والحريات لضمان الوحدة والتقدم والرفاه للشعب. 1) -2- تحديث وتغيير القيادة التقليدية تحديث وتغير القيادة سواء لفترة المعارضة او لادارة وحكم البلاد بعد سقوط النظام، اذ ان من تقدمهم الاحزاب التقليدية للمعارضة او للحكم او لقيادة احزابها فانهم من اسر معينة لم تتغيير منذ نصف قرن من الزمان وذلك ما يجعل الامر ليس فقط بحاجة للتغيير بل اصبح مدعاة للعيير على امة لم يوجد فيها الا بيتن يحكمان باسم الدين، رغم ان الجامعات تخرج في كل عام المئات في شتى التخصصات ولا يجد اغلبهم الفرصة في ادارة البلاد الا طائفي تابع يقرا المولد المرغني او الراتب المهدي وذلك كرسوم للدخول او التاهل للحكم الطائفي، ومعظم كوادر البلاد تخدم وتقود العديد من دول العالم. لذا نعمل على تهيئة مناخ الداخل لعودة الكوادر السودانية المشردة لتطور وتدير وتحكم الى جانب غيرها من القوى المؤهلة. واما في مرحلة المعارضة وهي الحاجة الملحة لتغيير الرموز التقليدية لقيادة العمل المعارض ونعمل على تقديم الرموز المؤهلة والوجوه الجديدة التي كانت مبعدة ونجدد قيادة العمل المعارض برموز متحرر تناسب مهمة المرحلة. كما نرفض وبشد المناهج والاساليب المتبعة حاليا لحل الازمة ونقول الاتي: 2) - 1- لا وفاق مع النفاق ان الوفاق الذي كان يسود المجتمع السوداني لاشك بانه لا احد يرفضه اذا كان فيه وفاء ولو متوقع، ولكن اذ عرف الطرف المراد الوفاق معه بانه غادر وقد تكرر منه ذلك ولا عهد له وقد تكرر منه ذلك كما انهم رموز عرفت بكل قبيح وقد احس الشعب الواعي بانهم يريدون مخادعته مرة اخرى، فهذا صنف اباح الله تعالى رد عهده حتى بعد ابرامه كما قال تعالى (( واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء)) اي رد عليهم عهدهم باعلانهم ليكون كل طرف في حل من العهد، والامر متروك لتقييم الجهة المستفيدة من العهد حسب تقييمها للطرف الاخر، ونحن لا نرى لطرف النظام وتلاميذ الترابي اي عهد او وفاء بل العهد الذي اعطي للقائد كرار نقض خلال دقائق وقتل بطعنة في ظهره، كما ان رموزا عرفت بالنفاق حتى في دينها فانها مظنة الفتنة وليس الوفاق كما اخبر تعالىعن اهل النفقا حيث قال (( لو كنوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون)) فلا يمكن ان يتحق وفاق في رفقة هؤلاء. 2) -2- ولا وئام مع اللئام كما ان جنس عناصر النظام وصنف البشر اللئيم هم عنصر لا يمكن التعايش معه ، اذ ان السلام يتحقق مع المرونة والتسامح والمجاملة على الاقل، ولكن هذا الصنف من البشر وهم الخوارج فانهم قساة لا يعرفون التعايش ولا قبول الاخر، بل كان شيخهم حاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اخبر عنهم بانه : يخرج من ضؤضؤي هذا الرجل اقوام يحقر احدكم صلاتكم بصلاته الى ان قال لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد اي قتلا مستاصلا، ويعني لا يمكن التعايش مع هذا الصنف وكما قيل: وان انت اكرمت اللئيم تمرا، فهؤلاء التلطف بهم يزيدهم غيا واستغلالا، لذا لا يمكن الوئان مع اللئام ما يعني حتمية العودة للمربع الاول وضياع الوقت. 2) -3- ولا سلام باستسلام اما السلام لن يتحقق الا اذا كان هناك تنازلا من كلا الطرفين ولكن اذا كان الغاصب مازال في اعتداءاته ويمارس القتل والحرق على الشعب ولم يتنازل عن السلطة ليكون الشعب هو الذي يختار الجديد بل في سيطرته على السلطة بان ينزل عليه المتصالح ضيفا تحت رحمته وفي قبضته، فهذه الصيغة هي استسلام من الطرف الاخر وليس سلام، وطالما كان الطرف الاخر مستسلما فان الطرف الاول هو صاحب الهيمنة وليس امامه ما يردعه فانه يتدمادى في غيه ولن يسلم الطرف الضعيف طالما هو مستسلم مما يؤكد لا سلام حقيقي بالاستسلام ولا جدوى منه الا لطرف النظام. 2) -4- ولا سيادة بلا تآلف وانتظام كما ان الشعب لا يمكنه تحقيق السيادة وتمكينه من ادارة بلده والسيطرة عليها والتغلب على عدوه الا اذا تآلف وقبل كل منهم الاخر شريكا حرا في اختياره ولم يتنازعوا حتى لا يفشلوا وتذهب ريحهم ومن غير ذلك التآلف لا تكون للشعب قوة يحقق بها ذلك، وهذا لا يتم الا اذا انتظمت هذه القوى المتآلفة وتتقاسم الادوار ويدير كل قطاع اهل الخبرة فيه بعيدا عن العمل العشوائي وبذلك يحقق الانتصار. 2) -5- ولا امان ولا رفاه بلا اقدام واما تلك الصورة المثالية من الاستقرار والامان والرفاه المنشودة لن تتحقق وكل منا في انشغاله بخاصته وكل معرض عن شان بلده، او من ينادي بالنضال كفكرة وهو بعيد عنه تنفيذه، فان ذلك الواقع والتساهل لن يحقق المنشود ، لكن بالاقدام والجسارة والتضحية يتم ذلك فلهذا ندعو الشعب الى التحرك الى الامام لدفع العمل وقيادته الى التضحية ولنسرع بالخطى في تغيير النظام ونحقق تلك الاحلام للشعب.
اهــداف التحــالف. 1) احياء مسيرة النضال ورفع راية الحرية التي اسقطها المستسلمون في اتفاقيات الاستسلام مع النظام، وتصعيد النضال ضد النظام بالتضامن مع الفصائل التي تواصل الكفاح في الشرق والغرب حتى الخلاص. 2) المقاومة للقمع والبطش الذي يمارسه النظام ضد الشعب وتطوير وسائل النضال بما يمكن من اسقاط النظام. 3) التضامن مع فئات الشعب التي تتعرض للهجوم او الابادة من قبل اجهزة النظام ، ومساندة الشعب في اي ركن من البلاد، وتبرئة الشعب من تاييد النظام على هذه الحروب الغير مبررة. 4) تاكيد انه لا موقف عنصري من الاغلبية العربية على اي عرق اخر وان الجميع اخوة وشركاء وفي خندق واحد ضد النظام من غير تميز عرقي او ديني> 5) العمل على عسكرة الشعب لاجل تحرير البلاد من عصابات التطرف والعملاء الذين يساندوه على تنفيذ سياسات ارهابية سواء كانت محلية او اجنبية . 6) توحيد مجموعات الشعب وفصائل القوى الحديثة من نقابات او اتحادات بلجان سرية مرشحة وغير منتخبة ومعلومة السيرة ضد النظام، كحالة استثنائية لعدم وجود الظروف التي تسمح بالانتخاب.
لـوائـح 1) الايمان من المشارك بحتمية العمل الثوري والنضال الشعبي ضد نظام الانقاذ الذي سرق السلطة وخرب البلاد، وذلك ما تفرضه طبيعة الحالة التي آلت اليها الازمة وسيرة النظام طيلة فترة حكمه في القمع المتواصل ونقضه للعهود واساليبه المتبعة مع الشعب الطيب البرئ، وثأرات للشعب مع النظام لا يخلوا منها بيت الا وفيه قتيل او معذب او مفقود او مسجون وغير ذلك من الاساليب البشعة التي لم يعهدها السودان من قبل، وذلك ما فرض خيار المواجهة لتحرير الشعب من عصابات النظام المتطرفة وضرورة محسابة عناصر النظام على ما اقترفوه في حق الشعب. 2) الايمان بتوسيع المشاركة بحيث ان لا يستثنى منها احد من الشعب يرغب في المشاركة من الذين عرفت سيرتهم بمعارضة النظام ولم يثبت له المشاركة مع النظام او عناصره سابقا في اي عمل سياسي ولا يكون قد تحالف معهم يوما من الايام حتى لو ادعي الخروج عليهم او يدعي معارضتهم اخيرا كما يدعي جناح الترابي، واننا في هذه المرحلة لا نثق في اي حليفا سابق للجماعة الاسلامية الترابية المكونة النظام ولا من شارك مع النظام من الاحزاب الاخرى، علما بان الفترة الحالية ليست برلمان ليشارك فيه الكل وانما معارضة يشارك فيها من يؤمن بحتميتها فقط، مع امكانية التنسيق مع جهات معارضة اخرى باي صورة يوافق عليها الثلثين. 3) يجب تحديد العناصر المشاركة في المؤتمرالتاسيسي للتحالف قبل تحديد موعده وان يوافق عليهم كل المنظمون الذين سيشاركون بعد التواصل مع الجهات المعدة للمؤتمر وتوقيع الجميع. . 4) يجب مراعاة اي طعن يقدم من احد الاعضاء ضد شخص مقترح اضافته، ويقدم الجرح على التعديل بمعنى اذا كان هناك طعن وهناك تزكية من الاعضاء يقدم الجرح اي الطعن يقبل وترفض مشاركة المطعون فيه او تؤجل لدراستها حتى تتم دراستها من الجهات الامنية للتحالف ثم تعرض على المشاركين للموافقة عليها( فاذا كانت المشاركة له في اللجنة المركزية او لتوكل اليه مهام تنظيمية فيجب الموفقة بالاجماع واذا كانت لاجل العضوية فقط تتم بموافقة الثلثين وذلك لكي لا نخترق). 5) توقيع الاعضاء المرشحين للمشاركة في للمؤتمر على الوثيقة المبدئية التي تعتبر نقاط لا بد منها كضمان لعدم تجاوزها. 6) تحديد مكان وبلد امن يوافق عليه كل الاعضاء بان لا يكون بلد صديق للنظام او راعي اساسي لمشروعات الاستسلام الموقعة. 7) يجب ان يكون الهدف الاساسي هو تصعيد النضال بكل الوسائل لاسقاط النظام، ولا تتضمن المقترحات اي مفاوضات او مصالحة مع النظام. يجب مراعات طبيعة المجتمع السوداني وايضا طبيعة القضية بحيث نتوافق على التعايش والتقارب وقبول كل للاخر رقم الاختلاف التنيظمي او العرقي او المذهبي، ايمانا منا بان المجتمع السوداني الكبير لا يمكن ان يسيطر عليه لون واحد سواء كان سياسي او اثني او ديني بل لابد من قبول الاخر والتعايش السلمي بين الجميع والمساواة بينهم في الحقوق الواجبات، كما يقبل كل منا وجود جهات استوفت الشروط لكنه كان له معها خلاف سابق او انشق عنها او يعارض سلوكها السابق وان يكون العمل فقط حسب لوائح هذا التحالف المتفق عليه. 9) المعرفة على قدر الحاجة وتحصر تفاصيل ومعلومات كل لجنة فرعية بين من توكل اليهم مع اطلاع اللجنة التنفيذية او من تحددهم اللجنة المكركزية او تحصر فيهم التنسيق خاصة فيما يتعلق بالتنيسق مع الداخل او عمل عسكري اذا تم الاتفاق عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
الاخ العزيز حسن سلام مع احترامنا لماتكتب ...القوي احديثة دي لو الشيوعيين دي ما حديثة لان رجعية القرن الحادي والعشرين هي الايدولجية بكافة انواعها ونسعيض عنها كلها بالحركة الشعبية(اليسارالجديد) كاديما السوداني هو تحالف الحركة الشعبية +الحزب الاتحادي الديموقراطي +(قوى الهامش الجديدة في دارفور والشرق..هذا الذي يوازي في العالم المتغيير الان تحالف اليسار الجديد مع الوسط يكتسح العالم اليوم وخارطة الطريق هي اتفاقية نيفاشا والانتخابات بعد سنتين..واستعدو ليها من الان
وماينقص قوي السودان الجديد فضائية حرة من خارج السودان والحديث ذو شجون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: adil amin)
|
الاخ الاستاذ الاعلامي عادل امين تحية طيبة ان الحركة والاتحادي والجمهوريين مع الحركة والاخرين المتصالحين اليوم هم جزء من النظام لذلك حديثنا لا يشملهم. اما القوى الحديثة معلومة منذ سنين طويلة وانها تمثل الاتحادات والنقابات والمستقلين وشخصييات وطنية فلا علاقة لها بالحزب الشيوعي كما ذكرت وانت تدرك ذلك فلماذا الخلط على الاخرين يمكنكم الحديث بغير ذر للرماد على العامة كما ان الشيوعيين الان يعملون باسم حزبهم بعلينة وادائها في المعارضة افضل من الاحزاب التي ذكرتها ولا حاجة لها للعمل تحت مظلة اخرى اما الوى الحديثة هي قطاع واسع منها ما تكون حزب مثل تجمع الوطنيين الاحرار ومنها ما هو ذائب بين فئات عدة ونحن نعمل على تجميعها ولم شملها كما ان كتابتنا عنها منذ فترة طويلة. اما الانتخابات كونها بعد سنتين فما هو الجديد فقد كانت قبلها عدة انتخابات فاز بها النظام حتى لو قلتم ان القيادات عادت الان الا ان الشعب لم يعد الان بل كان بالداخل ويمكنه ان يرشح اي طرف من احزابه الا ان الشعب لا يمكنه ذلك من التزوير والبطش والتهديد حتى ينتزع صوت الناخب كالتوقيع تحت الاكراه بلا شرعية فاي انتخابات يرعاها الناظم فتيجتها له، ونحن نعمل من خلال فئات القوى الحديثة حت نغيير النظام ومعه الرموز التقليدية التي تنبت في اطرافها عناصر طفيلية، ونتمنى ان يحفظ الاخوة الجمهوريين موقع المعارضة والى جنب الشيوعيين الى جانب القوى الحديثة فانها اولى لهم واصدق من النظام ورموز الطائفية وللحديث بقية وشكرا لتعليقك ومرحبا به وبك ونسال الله ان يوحد كلمتنا ضد النظام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
الاخ العزيز حسن عثمان سلام (القوى الحديثة) مش ممكن تكون الالفين المسجلين معانا في هذا البورد..شوف مستوى تفاعلم مع قضايا الديموقراطية والسودان..عشان تعرف الحلم الطوباوي يتغير عنيف(انتفاضة).. وين والواقعية السياسية تطلب بان نجود بالموجود وما ذكرته لك اعلاه هو افضل سيء ممكن ويا اخوى خليك مع الزمن..ما فى انتخابات تاني بتمر كده ساكت بدون رقابة دولية وتذكر ايضا الحلول اضحت دولية ونيفاشا هي خارطة الطريق الوحيدة المتاحة حاليا ونظام الانقاذ عمل بصورة منهجية ومدروسة عل تقويض ادوات التغيير الثلاث التقليدية المعروفة الجيش- النقابات-الحركة الطلابية..لذلك بقي كل هذه المدة ولازال يكسب بالنقاط وتضيع الزمن وتشتيت المعارضين والعبث علي تناقضاتهم حتى يفقدو جاهزيتهم وبعد سنتين لكل حادث حديث...
فقط اختم لك بان الموت السريرى ينتظر النظام سونر اور ليتر وانساب يا عزيزي حسن مع ...كاديما السوداني ....(لاحظ اسرئيل الدولة الوحيدة في المنطقة المتجددة ومتغيرة عبر الزمن ونحن والعربان نعيد انتاج ازماتنا ليس عبر اعادة انتاج البرنامج القديمة بل اعادة انتاج الاشخاص انفسهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
حسن عثمان
Quote: وحتى يتضح المعنى، مثلا الاتحادي الديمقراطي عندما رجع الى السودان شقه بقيادة احمد المرغني ففتتح دار ابو جلابية كمقر لممارسة نشاط الحزب، فما علاقة المرحوم ابو جلابية بالحزب، وهو اسم لاحد الزعامات الروحية من الاموات لطائفة الختمية ، وكانوا اذا حزبهم امرا او وقعوا في مصيبة نادوه وقالوا : يا ابوجلابية تنقذنا، فما علاقة ذلك الرمز الديني بالحزب الاتحادي الديمقراطي، فل نود ان نتدخل في الناحية العقائدية لكن عندما يصبح شعار الحزب عقائدي نقول بان هذه الاحزاب تقليدية وعقائدية وعليها ان تقبل ذلك. |
يا اخي حرام عليك دار ابو جلابية في كسلا
الاتحادي الديمقراطي ما كدي يا اخوي
وهاك ده سؤال ماذا تبقي من الحزب عندما تخرج منه الاطباء والمهندسين والزراع والصناع والعمال يفضل فيهو تاني العاطلين والباطلين وديل في المجتمع حاليا ليهم نقاباتهم وممثليهم ما تفكوها في نفسكم ساكت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: saif massad ali)
|
هكذا اخطا اتباع الاتحاديين لم يعرفوا حتى مواقعهم اولا يجب ان تسال عن دار ابو جلابية التي افتتحها المرغني كاول حدث له في السودان، اما ابوجلابية نفسه في مقابر كسلا وليس هذ ا موضوع الحديث وانما الدرا التي افتتحت بعد عودتهم. اما عن المهندسين والاطباء وغيرهم من الخبرات، فمن قال لك اننا نرفضهم، بل نحن دعوتنا قامت لتمكينهم ومنحهم الفرصة الاكبر هم الكوادر التي ابعدتها الطائفية التي تريد اصحاب الولاء لها وتبعد الخبرات فهذا حالهم هم وليس نحن، كما ان النقابات والاتحادات هي من فصائل القوى الحديثة الاساسية ، نرجو ان تفهمونا منا وليس من قول رموز الطائفية التي تاخذ حتى حق الله من التقديس والعبادة ولا تستحي، اخي كانت مداخلاتك تعجبني لكن الان خرجت منك بتاثير تشويش الحزب وانا امل ان اسمح صوت الداخلي، ككثير من الاتحاديين ال>ي فيهم نخوة ويرفضون الطائفية ومنهم من يعد ضمن القوى الحديثة وكل من تحرر فهو منهم، ولا انسى هنا ان اشيد بالاتحادي الحر السيد احمد السنجك فقد سمعته يوما يتحدث بنقد ذاتي للتجمع بما فيه الاتحاديين وهو عضو قيادي فيه بل الامين العام للحزب كان اللقاء في منزل الدكتور مجحوب التجاني بالقاهرة بمصر الجديدة عام 92 وحضره رموز قيادية اخرى لم يكترث لهم بل هم لم يعترضوا ومازالوا لنا اصدقاء كما قال ان فعلتم عملا قويا فنحن معكم ، فارجوا ان تكون من الاتحاديين الاحرار ال>ين سيصلحون المسار، نحن لم نعيب على الحزب الاتحادي مجمله وانما على الرموز التقليدية الطائفية ، وقد انضم الينا عدد من الاتحاديين في القاهرة وكانوا مميزين. ولا نستبعد ان نتعاون يوما من الايام مع الاتحاديين المتحررين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
قد صدر بالامس البيان التالي من التجمع كاحدى احداث القوى الحديثة التي تعد للانتفاضة وكان نصه التالي: بيان هام وتحذير عـام من تجمع الوطنيين الاحرار الى جماهير الشعب السوداني الهمام. والى رموز الصمود والعزة والاقدام. فاننا ننبه ونحذر لاجل تقديم المسيرة للامام. وبعد ان نحيي فيكم الصمود وثبات الاسود في وجه العدو المتطرف اللدود، وفي هذا الوقت العصيب وانتم تواجهون الصعاب من قسوة العيش وازماته المصطنعة لاجل تركيع الشعب، وتواجهون ضغوط العالم المقصود بها النظام الجاحد، لكنها تقع على البسطاء والعوام، وتواجهون مسلسلات الحيل والخداع من رموز النظام، فقد فرض علينا كل ذلك ان نقف من وقت لاخر لكشف الخداخ واماطة اللثام عن اللئام وما درج عليه النظام من تبديل جلده من وقت لاخر كلما كشف الشعب الوجه الجديد الذي يبرز به النظام ورموزه وخلاياه المجرمة التي لا تعمل الا في جنح الظلام حيث درج النظام وعلى طريقة الثعبان ان يغيير جلده من وقت لاخر وفي طريقة اسوا، حيث يهدف الى تجديد ثوبه المتسخ واحيانا لانتحال شخصية الشعب والكيان المناهض للنظام والذي ينادي به الشعب لادارة البلاد وبالصيغة التي يريدها، فيدعي النظام بجناح منه انه رفض ذلك الواقع السابق وتبنى نهج جديد ليفوت على الشعب صناعة البديل كما حدث عند انقلاب رمضان المزعوم ضد الترابي في حين هو الذي يمكن للنظام بتفشيل جهود الشعب ضده، وما هي الا شهور حتى يبدو النظام في شخصيته الحقيقية وانه لم يغيير شيئا ، ولم يتورعان عن الكذب حتى في رمضان، وقد كان قبلها قد فعلاء ذلك اذ اتفقاء على الخلاف بل وسجن الترابي لاجل التضليل ثم جاء فيما بعد ويعترف بانه الذي يديره من السجن، وهذه المرة لن تسلم الجرة في الخدعة التي تدار حاليا وقد دبر البشير صيغة جديدة لمخادعة الشعب ومازالت حلقاتها في التحرير، وذلك بعد ان هالهم حجم السخط والغضب الشعبي على النظام كما سرت فيه الدعوة الى الانتفاضة سريان النار في الهشيم، وايقن النظام انه لا محالة هزيم ان استمر الشعب في طريق التحرير بهذا الخيار. فاعد النظام خدعة بان يدعو جناح منه الى الانتفاضة كحركة تصحيحية تنتفض وتبعد بعض الرموز من النظام ثم تمكن للبشير من جديد، ويقود النظام هذه البرامج المعدة للتغيير ويفوت الفرصة على الاحرار من الشخصييات الوطنية والنقابات وغيرهم الذي يقودون الانتفاضة الان، فيزعم جناح من النظام انه اصلاحي ويدعم البشير لاجل التغيير، وتكون الانتفاضة لصالحه وجناحه لابعاد ما يصفوهم صوريا بالمتشددين او غير ذلك، في حين انما هي كذبت ابريل ليبقى النظام ببعض رموزه ويحمون شركاءهم في الاجرام الذين هم خارج التشكيلة الجديدة من المجرمين، ومن هنا ننبه ونحذر من تكرار الفشل او الاستسلام لحيل النظام، فعلى كل فصائل الشعب الحذر الشديد من التنسيق مع اي جهة تتدعي انها تنتفض لابعاد بعض رموز النظام على ان تبقى رموزه الاخرى، ففهي هذه الحالة لافائدة ولا خير في جناح على جناح، فانهم جميعا شركاء في اضطهاد الشعب واذلاله، وان القوى الحديثة هي التي تتبنى ذلك منذ سنين وهي التي تتضمن الاتحادات والنقابات بلجانها السرية وبرموز لم يسبق ان شاركت مع النظام ولا حلفاءه، فهذه الرموز الصلبة والوجوه الجديدة هي التي تقود الانتفاضة التي تدعوا لها حين تصالح غيرها، وهي التي ستعصف بالنظام وحلفاءه بل واعدت العدة العسكرية الاحتياطية التي تدعم التغيير اذا لزم ذلك، ان التنظيمات المعارضة الوهمية تتحرك اليوم باكثر من المعارضة الصادقة لتسابق قيادات المعارضة الجادة وتفشل جهدهم، وذلك من رعب النظام وخوفه من قيادة القوى الحديثة التي لا تقبل المساومة ولا انصاف الحلول مع النظام. وهذا التغيير الكاذب لرموز النظام يريدون به تحسين صورتهم واخفاء شخصيتهم السابقة المرفوضة ويظهرون في هيئة جديدة ويدعون تاسيس حكومة قومية ويظهرون الخلاف اكثر مع الترابي بل ومع بعضا من جناح البشير الحالي امثال غازي ونافع وغيرهم، وهذا السناريو الجديد الذي يخرج العدد الجديد للنظام في موديل 2006 فقد خرج متعجلال وبولادة قيصرية وقصرية اضطره اليها تزايد الغضب عند الشعب وعظم الخطب، وتهيئ الناس للخروج على النظام لاعلان رفضهم في العالم والشارع في الداخل لاجبار النظام على التنازل عن سلطة الشعب والا سوف ينزل عنها بقوة الشعب وبراكين الغضب. ان الانتفاضة الصادق والتي تعبر عن راي الشعب هي التي تهدف لمحاسبة كل رموز النظام على ممارساتهم وليست كطريقة البعض لتقاسم السلطة معه، ان الانتفاضة الحقيقية فانها شاملة لن تقبل باعادة الرموز التقليدية التي خذلت الشعب، وعلى الاقل في الفترة الانتقالية لن يسمح بعودة الطائفية للتقاسم الرعية ولا للمحاصصة الطائفية، وانما تهدف الى عودة الخبرات السودانية والكوادرة المؤهل المشردة التي تدير دول العالم الان لانها لم تجد في بلدها من يقبلها او يسمح لها بتطوير بلادها، لان الطائفية كانت تحتكر المواقع لمن والاها وتبعد الخبرات وتضطرها لمغادرت اوطانها ، فان القوى الحديثة اليوم تهدف الى تمكين الشعب مرة من ان يقود نفسه بحرية وحسب المؤهلات في حكومة تكنقراط وقيادة التخصص والخبرات. ونقول لعامة الشعب واصدقاءه في الخارج لا تعتقدوا ان الراية قد سقطت لان القيادات السابقة الطائفية تساقطت او اسقطت في حضن النظام، ولكن رحم الشعب ولود، واذا كان هناك من انهزم او سلم ليسلم، فليعلم العالم ان للشعب شبيبة ما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا، وانما هم على الدرب سائرون والى الديمقراطية الحقيقية صائرون. فالقوى الحديثة هي من يحرر الشعب وامامكم في الدرب ولن تبيعه كما فلعت النخب، فاخذروا حرباء النظام وثعالبه، التي تتسرب لتقود الانتفاضة الى نفق مظلم ينتهي الى جنب النظام، وان القوى الحديثة ستصلكم وتعلن لكم عن قياداتها الداخلية في الوقت المناسب. ولا انصاف حلول مع النظام، وثورة حتى النصر. 30/04/2006 سعد رحمة مدير الاعلام بالانابة/ تجمع الوطنيين الاحرار [email protected] www.sudanliberals.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
في تعريف القوى الحديثة ومن يتبناها فعليا على الساحة صدر على موقعنا مقال لسكرتير امانة النقايات بتجمع الوطنيين الاحرار المقال التالي من يتبنى القوى الحديثة ويناصرها ان القوى الحديثة لهي شريحة واسعة في المجتمع ولا يخلو منها حقل الا انها ليست كلها ذات طابع سياسي، فبعضها قوة حية تؤدي مهمة كبيرة عند اللزوم دون ان تريد بذلك موقفا سياسيا او تعادي جهة او توالي جهة، فهي قوى عاملة ومناضلة تحتاج الى تفعيل وتسخير من القوى السياسية سواء التي من بينها او الفصائل الاخرى. لذلك لا لوم عليها ان لم تقوم بشئ على ما تريد القوى الاخرى ذات الطابع السياسي ولكن الاجنحة التي تسخرها هي التي تلام على عدم فعالييتها وهناك من يزعمون انهم منها دون ان يقدموا اي تضحية من اجلها فقط ينتظرون ان يحصدوا ثمارها، دون رعاية لها ولا دفاع عنها ، لكن هناك من يكرس جهده لتفعيلها والدفاع عنها ويتشرف بالانتساب لها وينسبون تنظيماتهم لها ويجمعون لبناتها ويرعونها فلا شك بانهم احق الناس بها واهلها، فاننا عندئذ نلوم الرموز التي تجاهلتها ولم تقم بالواجب تجاهها ولا تلام الشريحة الحية التي تناضل من اجلها وتفعل ادواتها اذا كالن هناك من يتجاهل. ومن جهة اخرى هناك من يحاول تفعيلها لكن لخدمته هو وليس لها ويريد ان يحكم بها لا ليمكنها ان تحكم او حتى تشاركه، وفي المقابل هناك من يريد ان يمكنها من ادراة مواقعها وفئاتها بل لتحكم المجتمع الذي تبنيه بخبراتها التي كانت تبعدها الرموز الطائفية التي تقرب فقط اهل الولاء العقائدي والطائفي او الجهوي، سواء كانت جهات يمينية او يسارية، ثم يرمون بها وكانه لم تقدمهم للوصول الى السلطة. لذلك المطلوب العنصر الذي يتابع مراحل عمل القوى الحديثة والرعاية لمنظماتها وتفعيلها وليس شلها، ثم تمكينها من حصاد ثمارها لتنفع بها مجتمعها. ونوعية هذه الرموز الصادقة في حقها نجدها الان في تجمع الوطنيين الاحرار الذي يرفض المساومات او المشاركات في السلطة لاجلها وشعبها البائس الفقير، الذي يعمل وغيره ينعم. وقد خاضت رموز الوطنيين الاحرار الصعاب وصراع طويل بل جعلت منها كيانا سياسيا يربط بين رموزها ويجمع الخيرات والكوادر التي شرتها الطائفية لتعود الخبرات وتقود البلاد لتشكل حكومة تكنقراط حكومة الخبرات والمؤهلات والتخصصات، ولسيت الولاءات الطائفية، بينما رموز الطائفية تسعى لتستغلها وتستعبها دون حتى ان تطعمها، وهذا ما جعل تجمع الاحرار يقف لمن استغلالها فهو الابن البار لها وبرامجه واهدافه تحكي صوتها، فمن احق منه بها. وهو لا يلام على تفصير الاخرين فالجهات المشاركة ادت ما عليها والمقصرة الطريق مفتوح لمشاركتها، الا انه لا يتاخر حتى باتي الناس اجمعين فذلك اقرب للمستحيل والنضال يمضي بمن جند نفسه لا بمن يقدم اسمه وهو في ثبات عميق فعندما يستيقظ يقول لماذا فعلتم من دوني، فان الحرب تفرض ولا يمكن ان تنتظر. ان تجمع الاحرار الذي قام على رموز القوى الحديثة يعمل على استنهاض الهمم حتى تجد في العمل كما انه لا يضع ولاء عقائد او دين كشرط او حتى كميزة للعضوية بل هو كيان قومي على اساس المواطنة فلا يمينة وى يسارية فيه ولا جهوية ولا اثنية بل من صحة له الجنسية السودان فهو يتساوى مع الجميع وكل خبرة تقدم نفسها في مجالها. فاه تنظيم يمثل القوى السودانية الحية والحديثة يهدف الى التحرر من الرجعية ومن العبودية لمن يستعبدون البشر من بينهم. ومن هنا فهو يرحب بكل من يعمل للوطن دون الوصاية من سيادة خلفية طائفية، فالاحرار اينما كانوا هو منا ونحن منهم. وعاشت القوى الحديثة لتحرير البلاد وعاش تجمع الوطنيين الاحرار لخدمتها.
عبد العزيز على/ سكرير امانة النقابات/ تجمع الوطنيين الاحرار [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
تصريحات الترابي الاخير بخروج الشعب في ثورة هي من انزاعاجه من تقد مسيرة الانتفاضة للامام وهو يخشاها اكثر من البشير وهو الان يريد عدة عصافير بحجر واحد اما كان ضمنها ليحتمي بها ويقدم رموزه لقيادتها لينجو من محاسبة المجتمع الدولي او يترك الشعب الخروج حتى لا يكون في صالح الترابي او تجاوبا معه او يقبل بين فصائل المعارضة الاخرى اذا ساومت النظام ليجد معها فرصة كمعارض تصالح ولكن الثورة الشعبية لن تقبل شيئا فيه الترابي من جديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
ان القوى الحديثة تميزت عن غيرها بانها متجددت ولا تعمل بعقلية الماضي كما انها لم ولن تعتقد ان النظام قوي لا يقهر كما هو شان الاطراف ذات الروح الانهزامية ان لم تكن ذات العلاقة السرية مع النظام بعد ان تصالح مع سيدهم الغربي ويعملون لصالحه على حساب الوطن. ان الوطني لا يتابع مقترحات الاجانب وانما يتفاعل مع رغبات الشعب ذلك المنتفض والرافض للنظام ان ازمة الشعب اليوم هي الرموز التي تثبط همت البعض وتدعوهم الى ترك النضال ومسايرت النظام كما يحلمون ان نتنازل وذلك وهم العوام وعبث الخواص فوالله لن نتنازل على محاربة النظام حتى لو تصالح معه العالم اجمع ونحن ندعو الى النضال حتى يسقط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: Hassan Osman)
|
الاخ الفاضل حسن عثمان
الف تحية وانت تصارع لاعلاء صوت القوى الحديثة والتي هي ام واب الشعب وتمثل غالبية الشعب الكادح وقد أجهضت الحكومة الانتقالية بقيادة سوار الدهب حقها في تمشيل برلماني لاسماع العالم صوت تلك القوى . وكان ذلك عمدا حينما اشترت الجبهة الاسلامية سوار الدهب لتمرير قانون الانتخابات الذي يصب في مصلحتها فكان من غير المعقول ان تدافع طبقة البرجوازيين عن مصالح العمال والمزارعين وبالفعل جاء برلمان مخيبا لآمال الشعب ولم تكن النهاية بمستغربة .. يصبخ من الاهم هو تنوير الناس بنضال القوى الحديثة حتى لاتكون الانتفاضة القادمة بأذن الله كسابقتها ونتعلم الدرس الذى طالما حلمنا بوطن أجمل ..
لن يفلت المجرمون انا هنا باقون هنا لنا ماض هنا لنا حاضر هنا ومستقبل مستقبل أعدل وموطن أجمل
لك التحية أخي حسن عثمان
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القوى الحديثة هي الحل عندما الطائفية تفشل (Re: علاء الدين حيموره)
|
Quote: وقد أجهضت الحكومة الانتقالية بقيادة سوار الدهب حقها في تمشيل برلماني لاسماع العالم صوت تلك القوى . وكان ذلك عمدا حينما اشترت الجبهة الاسلامية سوار الدهب لتمرير قانون الانتخابات الذي يصب في مصلحتها |
اخي علاء الدين لك التحية والتقدير انها بداية ماستنا الحالية يوم ان اعتمدت الجبهة المتطرفة حزبا شرعيا مكنها من سرقة السلطة بكاملها ومازال سوار الدهب يخادع الشعب في دور الوسيط ان القوى الحديثة يمكنها تغيير النظام ان استقلت من قيود قيادات الطائفية ومتى ما تحرر الناس سيتحرر الوطن
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|