����� ����� ��� �����

الالغاز السياسية في المعارضة السودانية

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2005, 11:38 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الالغاز السياسية في المعارضة السودانية

    اهم اسباب فشل المعارضة السودانية
    حتى نتمكم من البناء السليم والاستفادة من اخطاء الاخرين علينا ان نقف على تقييم لاسباب الفشل للتنيظمات المعارضة لنظام الترابي وتابعه البشير، والتنظيمات الوهمية لشل المعارض بعد تجربة معهم ورصد من قرب.
    ان الواقع المعقد للقضية السودانية وتداخل خيوطها واختلاط اوراقها جعل الكثيرين في حيرة سواء ان كان من شعب السودان او عامة شعوب العالم او المحللين السياسيين كما ان المستشارين السياسيون والعسكريون لعدة دول كانوا ومازالوا يبنون اعتقادهم حول الامور على مفاهيم خاطئة وحقائق مغلوطة وحكايات نشرت بقصد التضليل وسراب قصد به ان يترك الخصم زادهم من الماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ومشروعات وهمية ويرامج كدمي سحرية يخيل اليهم من سحرهم انهى تسعى ولكن لا يفلح الترابي حيث اتى ، ان ذلك الواقع فرض علينا ان نتوقف قليلا لنرشد ركب العالم وكذالك الشعب ان لا يسير خلف ذلك التضليل والسراب، حتى يصل الى الحل الواقعي بعد معرفة خفايا المسرح السياسي في السودان.
    فاولا نقول للشعب والعالم ان من اراد معرفة الحقيقة لازمة الحكم في السودان فعليه ان لا يبني على ما هو مطروح منها في وسائل الاعلام ولا على محاضرات المهدي وعناصره المضللة التي تطلق من البرامج ما لا تنوي فعلها ولكنها للتمويه ثم تسير عكسها، وعليه كذكل ان يدرك الأسرار والخفايا فان الحكم في القضية بناء على من جاء يبكي ويشكي فهو غير راشد، فقد جاء اخوة يوسف الى اباهم يبكون وهم له ظالمون، وقد اسرعت امرأة العزيز تشكو وهي التي راودته عن نفسه.
    نقول لاننخدع في جولات الصادق المهدي وتباكيه على السلام فانها عادته دائما يبدأها بالبنج المخدر من الهجوم على النظام لارضاء الناس وسرعان ما ياتي ويوافقه على طرحه، ولا يدعوا لشئ يخالف النظام او يناقضه بل يحسنها له ويرمم حطامها ويدعوا الناس للاجماع عليها ، فاذا نظرنا الى موقف الصادق المهدي حاليا من اتفاق النظام الذي تم في نيروبي 9/ 02/2005 ، فان الصادق لم يكن معارضا له لكنه يلوم النظام على امر يريده النظام ويسعى له وهو ان يجمع اهل السودان على خطة النظام، فالمهدي يستدرج الشعب ليجتمع مع النظام على ما يسميه مؤتمر جامع ويصف الاتفاق بانه فرصة حقيقية للسلام، واما مؤتمره الجامع نهايته ان يركع الشعب لمسايرة النظام في حكومة واحدة وهذا ما يسعى له النظام، لكن النظام يصمت ويخالف ليستدرج الناس للموافقة عليه ثم يقبله كما فعل في الاتفاق مع التجمع.
    وقد صرح المهدي بذلك الهدف في المؤتمر الصحفي بنادي الصحافة بدبي حيث قال : (( نحن لا نريد فتح جبهات جديدة، لذلك فإننا نرى أن هناك فرصة حقيقية ليجتمع كل أهل السودان على السلام العادل، غير أن هناك حاجة لتوضيح الكثير من النقاط الغامضة في الاتفاق، بالإضافة إلى العديد من القضايا التي لم يتم التطرق لها مثل موضوع المياه والقضية الثقافية، التي يجب أن يوضع لها ميثاق خاص، نظراً لأهمية التراث الثقافي في تحقيق السلام الشامل)) فاين مخالفته او معارضته للنظام في ذلك؟
    وهل التراث والثقافة هي ازمته؟.
    وليس هذا الموقف من الصادق المهدي وليد هذه الاحداث وانما منذ فجر النظام كان هذا هو مطلب الصادق فيوم ان خرج الصادق من مخبأه خرج يحمل وثيقة يدعوا فيها للعمل مع النظام ليخدع المعارضين وكانه منهم في حين كان الصادق يخفيه النظام في مكان امن لانه واحد ممن صنعوه وان كان هو رئيس مجلس الوزراء فلا ينخدع العوام والسطحيين فان هذا ليس بالحدث الاول او الجديد بل حدث من حزب الامة نفسه عندما كان عبد الله خليل مكان الصادق رئيسا للوزراء وخشي ان تتحالف الاحزاب الاخرى لتسلب منه الرئاسة فسلم السلطة للفريق عبود، وكذلك فعل خلفه الصادق عندما كان رئيس للوزراء وسعى الحزب الاتحادي لتجاوزه مع بقية الاحزاب سلم المهدي السلطة لحلفاءه جماعة الترابي.
    إن المسرح السياسي السوداني عامر بالمضحك والمبكي والالغاز التي يحتار في حلها من لم يخوض هذه التجارب، ولنقرب الناس من الموقف قبل الخوض في تفاصيله، فليعرفوا ان عناصر حزب الامة تعمل على مخادعة دول الجوار والشعب السوداني منذ عقدين لاجل اجبارهم للتجاوب مع حليفهم المجرم الترابي ونظامه المتطرف القائم على عقيدة وافكار يشاركه فيها الصادق المهدي من قبل اربعين عاما، وايضا من ذلك الخداع تدعي عناصر حزب الامة الخلاف فيما بينها، وتعمل وتنسق مع كل جناح يختلف مع حزب او منشق او بلد مخالف للصادق او للنظام ليستدرجه ويعرف منه الى اي مدى هو مستعد لمحاربة النظام ولكي نبين ذلك بشئ على ارض الواقع نذكركم بواقعهم، ففي القاهرة عام 91 كانت هناك عناصر من حزب الامة تدعي الخلاف مع الصادق كما تددعي معارضة النظام وكنا نتفاوض مع بعضهم ونحن نعلم سرهم وقد فضحنا امرهم اخيرا كما سياتي بيانه بالتنفصيل، ففي القاهر كانت تنشط مجموعة من حزب الامة يقودها الدكتور عبد الحميد صالح كمخالفين للصادق والنظام، في حين كان اسلوبهم احباطا المعارضين من امكانية اسقاط النظام ومن اقتنع بذلك من البسطاء شرعوا معه في مرحلة الدعوة للمصالحة مع النظام وكان منهم دكتور الطيب عبد الرحيم ودكتور صديق المساعد واخيه الهادي المساعد وعبد الرحمن الهادي المهدي ، وبينما كنا في جلسة نقاش حول ماهو دورهم في اسقاط النظام ( وكيفية العمل الجديد لاسقاط النظام) وما هي الالية المقترحة لاسقاطه، وردت مكالمة هاتفية من كندا لعبد الرحمن الهادي المهدي الذي كنا في زيارته ببيته، ومن هو المتصل عليه هي وصال المهدي زوجة الدكتور الترابي من كندا تطمئنهم على صحته بعد ان ضربه احد المعارضون في مطار كندا، وكان الفرح والسرور على وجوههم بنجاة صديقهم السري الترابي، وهذه ملاحظات كانت محل تفكر مع غيرها وكانت عناصرنا تتابع ابن صديق المساعد وهو يدخل السفارة السودانية للتنسيق بين ابيه والسفارة كما كانت معهم مجموعة من الصحافيين، ولا يسع المجال للخوض في تفاصيل اكثر الان، ففي النهاية رجع الدكتور عبد الحميد صالح قائد هذا الفصيل الذي يدعي المعارضة وبعد فترة اجرى لقاء مطولا في صحيفة الخرطوم فسر فيه بكل وضوح سر نشاطهم السابق ( وهذا ما قصدنا الاشارو له الان عند المحاولة لتكوين تنظيم جديد) وويقول بانهم كانوا منذ تسعة سنوات يعملون لاجل هذا الهدف وهو محاربة اعمال المعارضة التي تنسق مع امريكا ويسعون للعمل مع النظام، كما جاء في مشروع التوالي الذي اعلن عنه اخيرا، واما د صديق المساعد فقد رجع الى الخرطوم وشارك في مسرحية المنافسة على رئاسة الجمهورية عندما رشح نفسه ضمن اربعين، في هذا المسرح الكبير وبعض المرشحين قد خدع لاجل حرق شخصيته حينما يسقط في التنافس كمثل الرئيس نميري الذي كانوا قد حاصروه بعناصر مقربة منه تعمل على تفشيل عمله السياسي لامور تخصهم، وكنا نعرف ان رجوعه كان نتيجة هذا الخداع الذي مورس ضد، ولا يسمح المقام لتفاصيل ذلك حيث ان هذا الموضوع شمل عناصر كثيرة اجبرها على العودة بطرق مختلفة وهي كارهة .
    اما عن عناصر المهدي في كل الدول كانت على هذه الخطة لتفشيل المعارضة وانصارها من الدول لاجبارها على المصالحة مع النظام، ثم يشارك المهدي مع حليفه الترابي في حكومة واحدة يكون فيها خصومهم اقلية لا وزن لها. ويصلون اليها اما بالمصالحة او مؤتمر جامع يعدون له الحلفاء ويبعدون اغلبية من يعاديهم ليشكلوا اغلبية مع حليفهم النظام.
    وكان المهدي قد اتفق مع المرغني على ان يسير معه على ذات الطريق خوفا من اذا اختلفاء ان تتجاوزهما القوى الحديثة، فاقتنع المرغني بخطة الصادق لاجل البقاء، وتوارث الشعب كما سبق تحت ستار النواحي العقائدية، فسار معه المرغني على ذات المسار، وخرج منه جناح يدعي الخلاف وينسق مع الدول الصديقة لابعادهم من دعم الفصائل الجادة في اسقاط النظام وتقديم معلومات مغلوطة لتضليلهم، فكان من هؤلاء مستشار المرغني فتحي شلا الذي رجع الى الخرطوم ثم صرح لصحيفة الخليج الاماراتية انه منذ زمن بعيد كان يعد لهذه العودة.
    وهذا ما نريد بيانه اي ان هذه الرموز كانت تعمل مع النظام وهو يعلم رجوعها لكنها كانت تقدم خدمه له في الخارج منها تكوين تنظيمات معارضة للخداع.
    منها انهم ادعوا تكوين تنظيم اسموه بالوسطية لكنه كان قد تم تفصيله بناء على مواصفات سمعوها من بعض دول الجوار ترجو ان يكون ذلكلان غير راضين عن الصادق والمرغني، ففصلوا لها ذلك التنظيم، وعملوا مع جهات اي موظفي استخبارات انخدوا فيهم لكن البلد الشقيق وحكومته الرشيدة لم يكن عليهم حرج وذلك الخطا من تقدييم جهات اخطأت خطأ كبيرا مازال اخرون يسيرون عليه قصدنا بذلك تنبيههم والا لا يدرك اخوننا انهم قد انخدوا في اختيار عناصر موالية سرا للنظام وبعضهم حليفا لعناصر النظام لعدة عقود) .
    كما ان هناك جهات سياسية واستشارية في عدة بلدان أخطأت في مشورتها وضللت بلدانها حينما تقدم لهم العناصر المحروقة والنفعية فهذا وذاك اما على درجة بعيدة من الضحالة في معرفة قضية السودان او هم من الاسلاميين المخترقين سرا لحكومات بلادهم ويساندون التطرف سرا ويحمون حلفاؤه، كما حدث من سفارة عربية صديقة سلم مسؤولها الامني اوراق المعارضة السودانية للملحق العسكري بالسفارة السودانية في القاهرة ، هذا الى جانب ان الدولة التي تريد مناصرت الشعب تقدم الدعم لقيادات لم تقدمه للمعارضة ، وعندما يسال عن مصير عشرة ملايين دولار دفعة واحدة يقول انها دفعت لي ، افلا جلس في بيت ابيه وامه فينظر ايهدى له من تمويل المعارضة ام لا، ام خدعه ما كان يهدى له من العوام باسم الدين فاعتاد على سلب المساكين، قبل الاصدقاء المخدوعين، بل كان هؤلاء النفعيون متصالحون سرا مع النظام منذ عام 96 بعد ان اجتمع معهم الوفد القادم من الخرطوم بقيادة الفريق حسان ومعه الشيخ حاج حمد الجعلي وكانت تعقد اللقاءات في جدة بمنزل الباقر محمد عبد الله صاحب صحيفة الخرطوم وهو يدعي المعارضة، وقد رجع هو وبعض ادعياء المعارضة بالفعل ومنهم فتحي شلا مستشار المرغني احد تنظيم الوسطية المذكر لاسقاط النظام فاذ به يعترف بانه كان متفق على الرجوع منذ فترة بعيدة وذلك في القاءمع صحيفة الخليج الصادرة يوم 9/11/2001 صفحة 20 حينما سئل عن عودة الان، حيث قال نصه ( سبق ان حدد السيد احمد المرغني اكثر من موعد للعودة من قبل وهو امر متفق عليه منذ فترة بعيدة وقد تاخر كثيرا اما ارتباطي بالعودة مع السيد احمد فهو لضرورات اقتضتها مرافقته بمعنى اخر التوقيت مربوط بعودته وهو الذي حدد توقيت العودة ) فماذا سيقول من كان ينسق معه لاسقاط النظام او لاقامة بديل سماه الوسطية المخادعة ( وهذا ما نعنيه عند تكوين كيان جديد) وقد كانوا استدرجوا اخرين معهم ليتقون بهم منهم من نحسن به الظن امثال الخاتم عدلان الذي شارك معهم لكنه هو الذي سالهم السوال الذي نسفهم عندما كان متحدثهم ابراهيم ما دبو يتحدث في مؤتمر الاعلان عن الحزب في لندن، ساله الخاتم هل انتم مازلتم تحت عبائة الصاق ام خرجتم عليه؟ ، فاجاب بانهم مازالوا مع الصادق، فكانت قاصمة الظهر التي جعلت من يدعمهم اوقف التواصل معهم ونريد من الخاتم ان يعلق على هذه التجربة.

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 01-25-2005, 06:51 AM)

                  

01-24-2005, 11:40 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    وقبل الولوج في تفاصيل هذه الاسرار ، نقول ان الأخطاء التي تقع من بعض الدول الصديقة المناصرة للمعارضة حول تقييم المعارضين ساهمت في تأخير نضج ثمار المعارضة، حيث انها تعاونت مع مخابرات النظام الموجودة في المعارضة على انهم هم الجادون في المعارضة (منهم بجيت محمد الحسن حزب امة يعمل في الاستخرارات السعودية)، كما ان وضع الاموال في ايدي العناصر الجشعة والنفعية ، مع إسناد محاربة النظام لانصاره داخل المعارضة الذين يواصلون الدعوة للمصالحة معه منذ قيامه، في حين اعراض تلك الدول عن المعارضين الصادقين ، فان ذلك من اهم الاسباب التي جعلت المعارضة تضعف يوما بعد يوم حتى الذين ناصروها ملّوا وطال عليهم الامد وأصابهم اليأس من قدرة المعارضة على التغيير فغيّر بعضهم مواقفهم تحسبا لاحتمال تصالح المعارضة ولذلك يضطرون للمصالحة بعدهم ، في حين ان الخيار السليم هو النظر في برامج جهات معارضة اخرى جادة في تغير النظام بالوسائل التي جاء بها النظام، وهذا التنظيمات اليوم هي الصامدة وتواصل الكفاح ضد نظام الخوارج.
    علما بان القاعدة الشعبية السودانية لها خيارات وحلول ويمكنها تتجاوز بها القيادات التقليدية التي تسيطر على التجمع الوطني الديمقراطي، كما ان غالب السودانيون الذين يعيشون في الخارج لا علاقة لهم بالتجمع الوطني المذكور ، لانهم يرون بذور الفشل غرست معه في يومه الاول، وبعض قياداته هي السبب في ابتعاد كثير من العناصر .
    ان الاخطاء التي وقعت في وسط المعارضة ، لم ولن يكن حلها الانتخار بالمصالحة مع التطرف والارهاب او مشاركته في الهيمنة على الشعب وبقاءه في السلطة، بل المصالحة ستمكن للنظام المتطرف اكثر ليواصل برامجه رقم وجود اقلية مخالفة او مستحية، ثم ينقلب النظام على خصومه وهو في موقف أقوى ، وسيكون المتفرجون على الشعب المغلوب من الدول هم اول المتضررين في المستقبل، لان النظام ليس همه حكم السودان بقدر ما يهمه الانطلاق لاهدافه في عدة بلدان ، بل هو باستمرار يعمل على ذلك مع ضعفه وفي اكثر من عشر دول يصنع في حكومات مواليه له ولانصاره المتطرفين الذين يمولونه وفوضوه لحرب الوكالة على دول الجوار، فكيف اذا زادت قوته وكثر حلفاءه؟.
    إذا لا مفر من مصادمة النظام والجدية في مساندة الشعب للمقاومة وللمواجهة ومن داخل الخرطوم ، في ثورة من الداخل والخارج
    الا اننا نقول ان مصالحة الزعامات التقليدية ومنهم المهدي وحاشيته والمرغني ومريديه ، فقد كانت خير وبركة على المعارضة ، اذ زاح عنها احد الكوابيس واهم اسباب الفشل لانهم كان منهم حلفاء للنظام سرا كما سياتي بيانه وآخرين قبلوا بالمصالحة لاجل المشاركة في السلطة بقدر ما يكفي اسرة بيتهم، ومتصالحون آخرون غالبة عليهم مصالحهم او التهديدات التي وصلتهم سواء من الاحزاب التي خذلتهم او ممثلوا بعض الدول الذين يريدون تمرير برامجهم الخاصة بهم.
    ويبقى للسودان ثواره المستقلون الاحرار، والاسد الذين اختاروا طريق النضال، لنجدته واصلاح المسار .
    والان بعد هذا التمهيد ندخل في تفاصيل احد واهم الاسرار التي عطلت مسيرة المعارضة .
    ان اول حل في تلك الالغاز ان الصادق المهدي الذي يدعي المعارضة لكي لايحترق حتى عند انصاره ، هو في الحقيقة اشد مناصرا للنظام في واقعه، بل حليفه التاريخي لاكثر من اربعين عاما كما قال هو بنفسه، وسنسوق على ذلك الأدلة التي تكشف ان الصادق المهدي وجناحه في حزب الامة كانوا يعملون مع جماعة الترابي سرا بل وشاركوا حتى في الاعداد للانقلاب على الديمقراطية في عام 89 بهدف تقاسم السلطة بينهم بعدما يستلمون السلطة وبعد تكسير الخصوم في الفترة الاولى التي يعقبها المصالحة معه لمشاركة العلنية، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.
    فقد كانت قاعدة حزب الامة ترفض اي تقارب مع جماعة الترابي او النظام ولا تدري ان الصادق المهدي هو معهم بل له منهج ديني وسياسي مع الترابي ولا يدين او يعتقد ما عليه انصار النهدي وذلك منذ عشرات السنين بل اول من قال به والده الصديق حيث قال: الصادق لا انصاري ولا حزب امة، وقد ورد ذلك ايضا في شهادة احد الانصار، وكان الصادق يعد مع الترابي للاندماج في حزب واحد بعد ان يقنع كل منهم قواعد جماعته الدينية.
    لقد كان الاعداد لهذا العمل منذ زمن بعيد يعمل خلاله الصادق والترابي على اقناع كل منهما جماعته بالاندماج في كيان واحد، وهذا التحالف كان يسميه الصادق ب(ماعون كبير) ويضم حلفاء اخرين سياتي ذكرهم ، والامر الذي اطال الفترة في تنفيذ الاندماج هو ان الصادق ماستطاع اقتاع العدد الكافي في حزبه لهذا الاندماج وهو يعمل على شل حركة الرموز الرافضة لذلك حتى يضع الحزب امام الامر الواقع للمشاركة مع عناصر الترابي .
    من تلك الاسرار وراء هذا الموقف هو ان الصادق المهدي وحسن الترابي لهما منهج اسلامي واحد على الطريقة الشيعية الثورية ، لكن يظهران انهما من السنة لاحكام القبضة على اتباعهم الاسلاميين المخدوعين ، وكان كل منهما يعمل داخل حزبه لهذا الفكر الشيعي والثوري ويجمع حوله المؤيدين والأنصار لقيام تحالف يحقق لهما أغلبية في البرلمان تمكنهما من تمرير برامجهما الاسلامي الثوري المشترك وفرض آرائهما السياسية والعقائدية .
    لقد كان لكل منهما شعار ديني خاص لكن المعني والمنهج واحد ، اذ كان الترابي يسمي طرحه (تجديد الفكر الاسلامي) والصادق يسمي طرحه (الصحوة الاسلامية) ، لكنهما وجهان لعملة واحدة ، وقد تمكن الصادق من جمع حاشية حوله لمّعها ومكّن لها وغرس فيها فكر الشيعة وقناعة الاندماج مع جماعة الترابي ليواجه بها القوى الرافضة في حزبه للتقارب مع جماعة الترابي، وكان يقود تلك القوى الرافضة للتقارب مع الترابي الأمير الحاج عبد الرحمن نقد الله ، وقد كان يصفه الصادق بالطابور الخامس والعلمانيين في الحزب.
    في تلك الفترة اي حكومة الصادق بعد 85 برز عند جماهير حزب الامة الاعتراض على الطرح الجديد الذي يتبناه الصادق وإهماله الواضح لشئون (كيان الانصار) (جماعة المهدي الدينية) وصرحوا بصوت مسموع (ان الصادق غير مهتم بشئون الانصار) وذلك لان الصادق بعد ان تغير فكره الديني ما عاد يشاركهم شعائرهم الدينية بل ويدعو لفكر اسلامي جديد ، وبدأت جماهير الانصار تحس بذلك وتدعوا لزعيم جديد لكيان الانصار، عند ذلك خشي الصادق على موقعه فذهب الى قبر عمه الهادي في مدينة الكرمك ونقل رفات الزعيم الروحي عند الانصار، ليظهر الولاء ويجمع تأيد القاعدة الدينية له ويفوت الفرصة على المرشحين الجدد للرئاسة في الحزب.
    أثناء حكومة الصادق الاخيرة وجد انه قد حشد الحاشية الكافية من المؤيدين لفكره الشيعي والتقارب مع جماعة الترابي امثال عبد الله محمد احمد ومبارك الفاضل وعمر نورالدائم وعبد الحميد صالح وكانوا هم المنفذون للخطة الشيعية ، حتى ان مبارك الفاضل كان يلتقي الوفود الشيعية في مطار الخرطوم عندما كان وزيرا للداخلية لتسهيل مهمة الدخول من غير إجراءات رسمية حتى لا تترك وثائق توضح عويتهم، وممن تنبهوا لذلك انذاك كان السفير الكويتي د. عبد الله السريع رحمه الله، وكان قد كتب حول ذلك تقريرا وقدمه للصادق المهدي ، لكنه ما كان يدري ان المهدي هو الذي يدير ذلك النشاط الشبعي من وراء الكواليس ، كما وسع الصادق العلاقات مع ايران وأقام ابان حكومته جمعية الصداقة الايرانية السودانية وكان يراسها احد عناصره الشيعية هو د. الطيب عبد الرحيم ، كما سمح بدخول كتب الشيعة التي كانت لا يسنح بدخولها من قبل في السودان.
    في هذه الفترة بداء الصادق والترابي يضعان اللمسات الأخيرة على بناء الحلف الجديد ومدّوا الجسور لآخرين وجددوا العلاقة مع حلفائهم في الجبهة الوطنية السابقة ، وهم جماعة الهندي التي ترجع اصولها (الحزب الوطني الاتحادي ) في حين يفتعلون الخلافات مع شركائهم في الائتلاف الحاكم لاجل صناعة مناخ للانقلاب المتفق عليه بين الحلفاء المذكورين ، ولو ارادوا التحالف داخل البرلمان فهناك رفض من كل القواعد ، لجماعة الترابي ويخشى الصادق ان يحترق بذلك ، كما ان التحالف مع الاخرين من حلفاءه لا يكفي لتحقيق الغالبية لتشكيل الحكومة ، هذا الى جانب ان التايد للمرغني آنذاك كان يتزايد من جراء السخط على سياسات الصادق ، كما ان حصول المرغني على اسلحة للجيش من العراق ، والذي اسهم في استرجاع مدينة الكرمك عندما سقطت في ايدي قوات قرنق ، مع ان المرغني كان خارج تشكيلة الحكومة الا ان حزبه شريك فيها واخيه راس الدولة ، قد جعل ذلك الشارع السوداني يتقارب مع المرغني على حساب الصادق ، وبعد ان استرد الجيش الكرمك اتفق المرغني مع حركة قرنق على مشروع سلام كان وشيك التنفيذ ، كل ذلك جعل الصادق والترابي وحلفائهم يستعجلون خطتهم قبل ان يزداد نفوذ المرغني .
    رغم ذلك حاول الصادق وحلفاءه تمرير برامجمهم الاسلامية الشيعية عبر البرلمان وطلبا من المجلس الاسلامي العالمي ان يساعدهم على مساعيهم لاقامة نظام اسلامي في السودان ، وكان ذلك في جلسة المؤتمر المنعقد في اسطمبول عام 86 بحضور حسن الترابي وقد صرح كل منهما بذلك في لقاء مع الصحافة ، وقد رفضت تلك المساعي داخل البرلمان السوداني ، كما وجد الصادق رفضا واضحا من قاعدة حزبه لتقاربه مع جماعة الترابي ، لهذا وجد الصادق وحلفاءه ان لا سبيل لاتحادهم في ذلك (الماعون الكبير ) الا عن طريق انقلاب عسكري يخفي هويته حتى يصفي المنافسين والمخالفين ثم يتقاسمون السلطة بادعاء المصالحة معه بعد إجبار الآخرين على المصالحة ووضعهم امام الامر الواقع بتفشيل جهودهم المعارضة ، وفي هذه الفترة يتركون المرحلة الاولى في السلطة لعناصر الجبهة الترابية لانها جريئة ومتطرفة ومهيأة لذلك ، وتطفي عليها الصبغة الاسلامية ومستعدة لفرض الواقع الجديد ، ومن ثم يتحقق حلم الصادق الذي يدعوا له منذ اوائل الستينات ، وقد اعترف بذلك عمر نور الدائم الامين العام لحزب الامة سايفا في لقاء مع صحيفة الحياة في عام 96 حيث قال ( لم ندعوا للحزب الواحد ولكن السيد الصادق دعى منذ العام 64 لما يسميه الحزب الغالب وهو حزب تكون لديه غالبية في البرلمان ..) الى ان قال ( ونأمل بان تقيم القوى السياسية التي بينها تقاربا حزبا غالبا يريحنا من مشاكل كثيرة ) ، والقوى التي يقول بينها تقاربا هي التي تمثل اليوم المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم ، وهم جماعة الترابي مع عناصر من حزب الامة وجماعة الهندي وقد كانوا شركاء في الحلف السابق المعروف ب (الجبهة الوطنية ) كما انضمت اليهم اخيرا عناصر مايو في السنة الاولى للنظام ، وعلى ذلك الاتفاق اخرجوهم من السجن للعمل مع النظام خاصة في الاستخبارات بما فيهم اللواء عمر محمد الطيب ( نائب نميري ) والذي كان يدير مخابراتهم من جدة ، بل كان ضمن اجتماعات المصالحة في جدة التي حضر لها من الخرطوم الفريق حسان والشيخ حاج حمد الجعلي عام 96 وحضرها بعض الاتحاديين من انصار المرغني.
    اما عن ملخص التقارب الفكري بين الصادق وصهره الترابي فلا يخفى الا على الغافل ، حيث انهما كثيرا ما يصرحان بذلك ، فقد قال الترابي مرارا ( الصادق هو الاقرب الينا فكريا) كما كانت تصريحات الصادق خير شاهد عليه ، منها لقاء مع مجلة الوسط عام 92 قال فيه ( الجبهة حليفنا السابق ) وقال ( انا كنت المهندس لذلك التحالف ) وقال ( حلفا دام اكثر من ثلاثين عاما ) كما كانت لهم في السابق لقاءات بعيدة عن الانظار منها اجتماع في واشنطون ابان حكومة الصادق الاخيرة ، وآخر في اسطمبول على هامش اجتماعات المجلس الاسلامي العالمي والذي قال عنه الصادق في لقاء مع صحيفة الشعب المصرية قال ( هناك حقيقة وهي انني والترابي كنا اعضاء ومازلنا في المجلس الاسلامي العالمي ) ثم تحدث عن اتفاقه مع الترابي على دعوة المجلس الاسلامي العالمي للمساهمة في تذليل العقبات لتطبيق الشريعة الاسلامية في السودان ، فاذا كان هذا مع الترابي والصادق هو الحاكم ، فكيف اذا كانت عناصر الترابي هي الحاكمة .
    ومما كان يوافق فيه الترابي رفضه لمشروعات التقارب والوحدة مع مصر كما عطل اتفاقيتي التكامل والدفاع المشترك الّتين عقدهما جعفر نميري مع مصر، ويوافق صهره الترابي في التباعـد عن الدول العربية في حين التوسع في العلاقات مع مخالفتها ايران، لهذا كان الصادق والترابي وجهان لعملة واحدة.
    ولنأخذ وقفة على حليفهم الآخر جماعة الهندي والتي عرفت سابقا بالحزب الوطني الاتحادي الذي اندمج مع حزب الشعب الديمقراطي بقيادة السيد علي المرغني وكونوا حزبا جديدا سموه الاتحادي الديمقراطي المعروف اليوم ، وبعد فترة من الخلافات الداخلية بينهما وجدت جماعة الشريف حسين الهندي (قائد الوطني الاتحادي) ان الحزب تسيطر عليه جماعة المرغني الدينية ( طائفة الختمية) وكل من ليس له ولاء لهم لا مكانة له في الحزب ، واحسوا بالحسرة وبدءوا في البحث عن مخرج ، وبعد انقلاب نميري عليهم جعلت جماعة الهندي تنسق مع الصادق المهدي وحسن الترابي لتخرج من الاتحاديين ، وقبلهم الصادق في حلفه الجديد بل فرح بهم لاضعاف وتجاوز جماعة المرغني ، فانفردوا بالعمل المعارض ضد نميري وسموا حلفهم ب ( الجبهة الوطنية) وكان مقرها في ليبيا ولم تعلن جماعة الهندي خروجها من الاتحادي الديمقراطي لحاجتها للتأييد الداخلي ، وبعد فشلهم في الانقلاب الذي قادوه من ليبيا في عام 76 ، ظل كل من الاطراف الثلاثة يعمل على صناعة فرصة جديدة ، حتى سقوط حكومة مايو ، فأعلنت جماعة الهندي خروج حزبهم الوطني الاتحادي من الاتحادي الديمقراطي ، ويقودهم احمد زين العابدين ، لكن اخ الهندي المعروف زين العابدين الهندي ، ظل في الاتحادي الديمقراطي لانه الامين العام ويمكن ان يساعد جماعته على تكسير الحزب من الداخل وشل قدرته قبل ان يفارقه ، ومنذ ذلك الوقت كان دور الهندي واضحا في مخالفة سياسة الحزب بل ومهاجمة حكومتهم حتى من داخل البرلمان وكان حزبه في السلطة، لكن كان دوره اضعاف الحكومة واثبات فشل الائتلاف الحاكم ليصنع مناخا وتأيدا ومبررات للانقلاب الذي كان هو احد مهندسيه ، بل دعى للانقلاب من داخل البرلمان ، عندما نضجت طبختهم على نار هادئة ، وبعد مذكرة الجيش التي تنذر الحكومة باستلام السلطة ان لم تضع حلا للفشل والخلاف والتي كانت من ورائها عناصر الصادق المهدي في الجيش حيث ان القائد العام الفريق اول فتحي احمد علي كان متقارب مع الصادق ومهيأ لتسليم السلطة مع الصادق في خيانة عظمى ، وفي داخلهم يعرفون انهم سلموها من يدهم اليمنى ليدهم اليسرى فليست بعيدة عنهم ، فعندما نضجت الطبخة دعى الهندي للانقلاب داخل البرلمان وقال بعد مذكرة الجيش ( كان صوت القوات المسلحة خافتا هذه المرة وان كنا لننتظر ان ينطلق وتصطك منه الآذان ) ، أي لا تـكفي مذكرة التهديد بل عليهم ان يستولوا على السلطة، وعندما عرض عليه ان يكون نائبا لرئيس الوزراء رفض لعلمه بما يخطط وحتى لا يكون واحدا منهم او يظهر الوفاق ، والأغرب من هذا فقد اجتمع مع عمر البشير في يوم 1/6/89 قبل الانقلاب ب 29 يوما في مدينة كوستي وسط السودان بمنزل احمد عبد القيوم رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي هناك وهو من جناحه داخل الحزب المخدوع ، ثم خرج من السودان يوم 27 /6 /89 أي قبل الانقلاب بيومين فقط ، وبعد وقوع كارثة السطو على الديمقراطية ( الانقلاب ) التقـته صحيفة الوطن وسألته عن رأيه في الانقلاب فقال (ان عمر البشير لم ينقلب على نظاما ديمقراطيا) ، مؤيدا له كما لا ننسى صاحبه الذي اجتمع في بيته مع البشير ، فقد كان هو الاخر اول من أيد الانقلاب في الداخل ، وأما الهندي فقد استقر في القاهرة ليواصل مهمته في تفكيك الحزب الاتحادي الديمقراطي ويفشل عمل المعارضة في ذلك الوقت حينما بدأت تنتقل الي القاهرة لإجبارها على مسايرة النظام ، وظل يقوم باللقاءات الفردية لابعاد المعارضين عن التجمع ، وقد ذكرنا امره للاتحاديين وغيرهم في عام 92 في القاهرة ، ثم اخيرا اصدرنا المنشور الذي ذكرناه سابقا في نيروبي ويتحدث عن الهادي بشرى والهندي وغيرهما من الموالين للنظام، عند ذلك فرّ االواء الهادي الى السودان وبشّر برجوع الهندي بعده وقد كان ، بعد ان انكشف امره ثم لحق بالحزب الجديد الذي ساهم في صناعته بل اصبح نائب البشير في ( المؤتمر الوطني) الحزب الحاكم الذي يراسه البشير مما يؤكد ثقتهم فيه .
    أما عن مواصلة حل اللغز الغريب فقد كان الصادق هو الذي يحمي الانقلابيين اذ انّ هناك جهات كشفت تحركات جماعة الترابي داخل الجيش قبل اكثر من شهر ، وقدموا بذلك تقريرا مفصلا للصادق في اجتماع بمكتبه برئاسة الوزراء وذكروا الانقلابيين بالاسم حتى قائد الانقلاب العميد عمر حسن احمد البشير ، وكانت المفاجئة ان الصادق يقول: ( اتركوهم فان عناصر الجبهة في النهاية تصب عندي ) وهكذا كان يحميهم حتى سلم السلطة لحلفائه ، ثم ادعوا اختفاء الصادق في الايام الاولى مع انهم خبّوه حتى لا يصاب بشيء من المواطنين الساخطين عليه وكذلك ليشل حركة اتباعه الذين لا يعرفون امره ، ثم اعلنوا اعتقاله بعد ان اطمأنوا على سيطرتهم التامة ، وعلى ذات اللغز المحير اعتقلوا حسن الترابي ليبعدوا عنهم شبهة التقارب معه ، وقد ساهم في ذلك عدد من عناصر حزب الامة منهم العميد الهادي بشرى الذي كان يشغل منصب نائب مدير الاستخبارات وهو الذي مرّ على وحدات الجيش وهيأها للتسليم ، بادعاء وإيهام ان القيادة العامة التي رفعت المذكرة هي التي ستستلم السلطة وقال لهم بالنص (هناك تغيير سيتم في ايطار الشرعية القائمة فارجوا ان لا تفاجئوا ) وبعد ما تمركزت المعارضة في القاهرة انضم اليها لكشف اعمالها وكان ضمن القيادة العسكرية ومسؤول عن التنسيق مع الجيش في الداخل مما مكنه من كشف انقلابين للمعارضة في عامي 90 و91 ،ولما كشفنا امره فرّ ولحق بالنظام بل عمل وزيرا في حكومته. اما بطل الفلم الصادق المهدي فبعد خروجه من السجن الصوري الي الاقامة الجبرية الوهمية ( وهي الحماية المرعية من شريكه وصهره الترابي) فبدأ الصادق دعوة الانصار للهدوء وعدم العنف ويمنع من تحرك المواطنين ويدعوهم لما يصفه بالجهاد المدني ، وهو دعوة للاستسلام وذر للرماد في العيون ، ورفض المشاركة في التجمع الوطني المعارض اولا ، ولم يفوض أحدا بذلك ، ويرفض الخيار العسكري الذي اختارته المعارضة كما دعى لمشروع سلام نشر عام 92 ويهدف لاقامة حكومة مع النظام قال : على النحو التالي :-
    1) النظام الحالي ( وهذا اعتراف بالنظام وسكوت عن جرائمه)
    2) حزب الامة ( حزبه الحليف السابق لعناصر للنظام )
    3) الحزب الاتحادي الديمقراطي.
    4--الجبهة الاسلامية ( جماعة الترابي التي تحكم ) وهو تمثيل النظام بمجموعتين ليشكل اغلبية مع حليفه ، ويستبعد كل الفصائل الاخرى ليصبح النظام هو الذي يحكم ، وكل اطروحات الصادق في صالح النظام ، وهجومه على النظام صوري وفي امور لا تضر به ودائما خاتمتها قبول الحل السلمي ، وبعد ما تردد حوله في الخارج وما نشرنا عن علاقته السرية مع النظام وتأثر بذلك بعض دول الجوار بل صرح البعض بشكوكه حول الصادق ، مع تحسن اداء المعارضة في الخارج ، بدا له الخروج وادعى اقتناعه بطرح التجمع لكي يستعيد مكانته بين المعارضين والدول المناصرة لهم ، كما يتمكن من خدعة جديدة لجر المعارضة للمصالحة، وقد قام امن الترابي الخاص باخراجه عبر الحدود الشرقية وانضم للمعارضة، ثم جاب العالم ليسحب الاضواء من المرغني واخيرا جلس يدعو المعارضين في القاهرة للحل السلمي ، حتى صنع له مناخ ومؤيدين في السر ثم دعى صهره للاجتماع في جنيف للمساومة الوهمية ، بينما هو لص يفاوض شريكه السارق على رد المسروق ، وقد كان هو الحارس عندما فتح لهم الطريق لسرقة السلطة ، علما بان وجود حزبه في اسمرا كان هدفه ان يجمع اكبر عدد من انصاره ليثقل على اسمرا بالمنصرفات حتى تعجز وتضطر لابعاد المعارضة او ضغطها للمصالحة ، كما ان وجودهم بين المعارضين يمكنهم من معرفة أي عمل خطر على النظام وحتى الاعمال التي تنجح هي التي تعمل من غير تنسيق مع افراد حزب الامة.

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 01-25-2005, 07:05 AM)

                  

01-24-2005, 11:41 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    اذا نطرنا الى سيرة الصادق نجده حليفا وصديقا للترابي خلال اربعين عاما على الاقل ، في حين المخالفة والمزاحمة لكل الفصائل الاخرى المعارضة ، منذ ان عرف حزب الامة او منذ ان عرفت جماعة انصار المهدي، خاصة الصراع مع جماعة المرغني يرجع الخلاف الى قرنين من الزمان أي قبل تكوين الحزبين وعندما كانا طوائف دينية متصارعة ، فكيف الثقة في العدو التاريخي لهم أن يناصرهم ضد حليفه التاريخي .
    اننا نقول وبكل ثقة ان الصادق لم يعارض النظام لساعة واحدة وانه جزء لا يتجزأ عن النظام ، وقد وقع الحرج والغبن على من ناصروه سابقا يرجون منه تغيير النظام الذي صنعه الصادق بنفسه ، ومكانته محجوزة فيه مثل مكانة الهندي الذي اصبح نائب البشير في رئاسة الحزب الجديد بعد رجوعه، علما بان عناصر من حزب الامة في الداخل تقوم بنفس الخدعة ويفتح لها النظام المجال ليدعي حرية المعارضة في الداخل وليستدرجوا المعارضين في الداخل لمعرفة اعمالهم ضد النظام ، واحيانا يدعون الصراع معهم ليثبتون معارضتهم وينفون عنهم الشبهة بينما هي مسرحية هزلية ضمن مسلسل الألغاز ، وعندما يسخر الصادق بالشعب الذي لم يدرك الحقيقة يقول : ثورة الالغاز، وكان يقول : النظام حصان جامح لو أرادوا ان ننيخه لهم ليركبوا لفعلنا ، بمعنى إن في يده أن يعطي للمعارضة مكان لتركب مع النظام .
    وهذا ما يحدث اليوم اذ ان الصادق يدعو للاجماع على الاتفاق وليس معارضته وتجدر الاشارة الى ان الخلافات التي نسمعها داخل جماعة الصادق او جماعة الترابي فانها وهمية فالترابي هو صاحب القوى التي تحكم اليوم وهو الذي جندهم في التنظيم وليس البشير ولكن بعد ان وصل النظام الى طريق مسدود وصرحت لهم دول العالم باننا لا نتعاون معكم طالما معكم الترابي تم الاتفاق بينهم على ان يدعون الخلاف ويبعد الترابي ليتمكن البشير من البقاء في السلطة ويحمي الجميع وليس الترابي ببعيد طالما عناصره هي التي تحكم فهو يلعب الان بالفريق الثاني وعلى ذات الخطة فان الصادق المهدي يلعب بفريقه الثاني اذ انه لا يوجد خلاف حقيقي مع مبارك الفاضل بل ما قام به مبارك الفاضل هو ما يدعو اليه الصادق منذ سنوات بل الصادق هو الذي اجتمع مع الترابي في جنيف ثم اجتمع مع البشير في جيبوتي وبعد الاتفاق معه وقع عليه من ينوب من البشير ومبارك الفاضل ينوب عن الصادق والحزب ، وبعد ان طلب التجمع محاسبتهم على ذلك اعلنوا انسحابهم من التجمع ورجوعهم الى السودان قبل طردهم ولكن قاعدة الحزب ترفض ذلك الصلح حتى انهم اطلقوا النار على الامين العام عمر نور الدايم ، وقد وجدوا ان المصالحة والرجوع افقدهم كثيرا فعملوا على ان يشارك مبارك الفاضل في السلطة مع الجناح المقتنع بذلك في الحزب ويدعون مخالفة الصادق والانشقاق الوهمي ، ويعمل الصادق من خارج الحكومة لمواصلة شل المعارضة وفي انتظار اقناع قاعدة الحزب بذلك كما ان الصورة الهادئة التي تم بها الانفصال تدل على ذلك وفي المستقبل يدعون وحدة الحزب (كما يحدث الان وقد اجتمعوا لذلك في الامارات العربية)، ويسعون ليشارك الجميع فخرج مبارك الفاضل اخيرا من الحكومة وليس بخلاف حقيقي مع النظام ولكن لتكون حصته من حصة المعارضة وليست من حصة النظام كما حدث ذلك للجنوبيين بعد وضوح قرب الاتفاق ادعى النظام الخلاف مع المجموع الجنوبية التي متصالحة معه لتخرج وتشارك مع حركة قرنق في حصتها بدلا من المشاركة في حصة النظام وكذلك كان مبارك الفاضل ليضيق على المعارضة وليدعي انه شارك ضمن الاتفاق المعارضة وليس بالمصالحة، وهم الان يعدون لمؤتمر يشاركون من خلاله في السلطة ومكانتهم محجوزة عند النظام فليسو منزعجين ، كما يدعي الترابي والبشير وحدة الحزب والمصالحة فيما بعد او يتركهم ليشاركوا مع المعارضة في حصتها فتخرج من اتفاقها :مع النظام ، صفر ومعاك الواحد.
    وما يدعوا للعجب هو اعتقاد البعض ان جماعة الترابي هي معارضة للنظام حتى يقولون المؤتمر الوطني المعارض ولا يقول بذلك الا احد اثنين اما في غاية السذاجة والبساطة او هو موالي للنظام ويشاركه في خداع الراي العام كما ان الترابي هو الذي اعد للمذكرة التي وقعت في دار حزب الامة من احزاب المعارضة بخصوص ماتشاكوس ليوقع معهم ليشارك في المعارضة المخدوعة بل دعى بعضهم لذلك لضمه الى المعارضة وهذا استدراج للمعارضة لضم الترابي ، وهل كانت المعارضة الا لاجل الترابي وعناصره المتطرفة وهل اذا اختلف مع البشير سيكون بريئا مما ارتكبه في حق الشعب بل هما عدوين للشعب سواء اتفقاء او اختفاء فلا مكانة لهم بين الشعب والواجب العمل على الخلاص منهما معا وليس مساندة احدهما.
    والادى والامر ان بعض المعارضين اشركوا معهم مجموعة الترابي في عمل انقلابي كان الترابي يستدرجهم به ليكشف للنظام اعداءه في الداخل خاصة العسكريين ويسلمه الاسلحة التي تعد للانقلاب ثم يدعي انه فشل ويحمي مجموعته الخالصة ، واما ما كان يحدث من استجواب كان واضحا انها مسرحية، ونخلص من هذا وذاك ان هناك تنظيمات تدعى المعارضة من خلفها النظام فالحذر من ذلك عند تكوين عمل جديد، ونلفت نظر اخواننا في حركة تحرير السودان ان بعض تلك العناصر التي شاركة في الوسطية او الاعمال الترابية هي تعمل في حركة العدل والمساواة بهدف استثمار جهد المعارضة للمطالبة باهداف نهايتها الانفصال وليس تحرير السودان وهذا ما حدث عدت مرات من فصائل ورائها الترابي فالحذر ولنا اليوم في العمل الجديد يجب ان نحذر الاختراق والمقترحات التي هدفها الفشل وتشيت الجهود.

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 01-25-2005, 07:16 AM)

                  

01-25-2005, 07:29 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    الاخوة الكرام قصدنا بذلك الاستفادة من التجارب السابقة والسعيد من اتعظ بغيره ونلا نفتح المجال للختراق وان كانوا قد نجحوا ونجوا مع الاخرين سابقا الا انه لن تسلم الجرة هذه المرة

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 01-26-2005, 03:27 AM)

                  

01-26-2005, 03:39 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    بالنسبة لعدم مشاركة الصادق المهدي في الحكومة شخصيا جعل بعض الفضلاء يعتقدون ان المهدي معارض للنظام ويعللون كان بامكانه ان يجد الفرصة في السلطة ، اولا نقول ونذكر بالخطوط العريضة فان اول شخص في السودان دعى للعمل مع الانقاذ في اسبوعاها الاول هو الصادق وايضا ماذكرناه من طرحه للمصالحة في النظام والمشاركة بالنسب التحي حددها عام 92 وهل يقعتقد البعض ان الاتفاق الذي وقع في جيبوتي ليس مصالحة خاصة وقد رجع بعدها مباشرة هل وصلت بساطة الناس لهذا الحد ان الصادق بنفسه قال انه يمكنه اشركا الاخرين في السلطة، ما منعه الا انه سيحترق اذا شارك مع النظام خاصة اذا تغير النظام وهو في داخله الصادق يعمل مع النظام من خارجه ثم ان خزبه شارك سابقا بعض العناصر بطريقة شخصية ثم شارك اخرين بجناح من الحزب ،وان من يقييم الناس بعبارات الهجوم على النظام فان مخابرات النظام في الخارج هم اول من يهاجمه نرجو التريس والتعمعن في سلوكه وان ينظر في طرحه لم يخالف النظام في شعرة وهذا واضحا حتى لغير السودانيين.

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 01-28-2005, 05:13 AM)

                  

01-28-2005, 05:22 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    ذلك عن الالغاز التي مضت ولكن عن الالغاز التي في طريقا اليكم ان النظام سيتبرع بشئ من حصته للاحزام الشمالية كرشوة لقبول الترابي وحزبه والمتوالين امثال مبارك الفاضل ومجموعته ومجموعة الهندي التي ستخصم من حصة المرغني وابو القاسم محمد ابراهيم وفصيله واما البقية يمكنهم ان يشربوا من المرق ان لم يجدوا قطعة لحم السلطة الذي يقسمه الحلفاءالذين اتفقوا على ذلك قبل قيام النظام ليس جديد الا المرغني الذي اجبر على ذلك لكي لا احد يحاسب احد على ما مضى قبل 2005 فمن يريد العدالة عليه بتغير المحكمة
    اللهم احكم بيننا وبينهم بالحق
                  

01-30-2005, 00:35 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    نشير الى مراوغة الصادق حيث يوهم الناس بانه ينتقد النظام في حين يدعوا لانجاح مشروعات النظام ففي حديثه الجديد يقول :
    ((نجاح تطبيق اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية بتوسيع دائرة الحريات ط واعمال مبدأ الشفافية وقبول الأخرط ونقل البلاد من حالة الاحتراب الى السلام))
    والخلاصة يريد من الشعب الاجماع على ذلك ويريد من النظام ان يحقق ذلك بمعنى انه يدعم موقف النظام ويجب الانتباه له
    اما النضال فمن اهم اسباب نجاحه ان لا يشارك فيه الصادق او المرغني ولو ارادوا ونحشى ان الشعب يتراجع عن نضاله اذا كان شئ فيه الصادق والمرغني
    ويجب ان الانتفاضة هذه المرة تكون شاملة لكل الوضع السابق بما فيه الانتقاضة على العناصر التفليدية واساليبها الدينية
    فالانتفاضة على كل القديم رمز او سلوكا مشين
                  

02-10-2005, 08:06 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    تأملوا في هدوء لمسيرة الحركة السياسية في السودان اليست على هذه الالغاز ومازلت ومازال الفشل والتدهور هو الحصاد ان الشعب الذي يتفرج سيحصد تراكمات من التدهور والديون هدى العمر وعليه يجب ان يقف هذا المسلسل وعليك واجب وكلكم مسؤول عن واجبه يوما من الايام
                  

02-12-2005, 02:35 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    الى من يتابع الشان السوداني قارنوا بين ما نقول وبين الاحداث خاصة المسرحية الترابية المهزلة وهو ينهي فصل السجن الصوري الى فصل حرية المعارضة الترابية الوهمية وليقود مسيرة البسطاء في المعارضة المخدوعة
                  

02-16-2005, 03:26 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    اهم ما تحتاجه المعالجات السياسية اليوم هو الجراة وتحديد المرض ولكن اخفاء امراض الساحة هي السبب في بعد المعالجات من وضع الدواء المناسب فلا تترددوا في قول الحقيقة والا فستخدون انفسكم
                  

02-19-2005, 07:23 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)
                  

02-25-2005, 09:36 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الالغاز السياسية في المعارضة السودانية (Re: Hassan Osman)

    المهدي الذي يظنه البعض يخالف النظام فاذا تاملناه فانه يطالبه بتوضيح لما يوافقه عليه بل يدعو للتوافق مع النظام على مشروعات الاستسلام ونقول لم جاء يتابع اليوم ان ما جاء في هذه المشروعات دعى له المهدي في مبادرو طرحها عام 91 وهواليوم يجوب السودان للاعداد للمشاركة في الانتحابات مع النظام في مرحلته الجديدة
                  

02-25-2005, 12:15 PM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية (Re: Hassan Osman)

    ليس أشجى لفؤادى من عليم يتغابى..
    ومن جهول يملاء الارض سؤالا وجوابا..

    اخى حسن عثمان إطلعت على بعض ماكتبت فلم اجد وصفا سوى احد السابقين فاختر ايهما تشاء ... ولا أقول ذلك هزؤا ولكن ما سقته من حديث يدل على ذلك فليس أحب إلى من إدارة نقاش يحمل بذرة الموضوعية..أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية فى نظرك لكى تضع الاتفاق فى مساره الصحيح ليجمع عليه اهل السودان وصولا لسلام حقيقى وشامل?! فإن كنت لا تراها كافية.. وحدثتك نفسك (بأنك وإن كنت الاخير فى زمانه .. لتأتى بما لم تأتى به الأوائل) فهلا اتيتنا بتاء خامسة او حتى نون اوباء بشرط ان تخدم قضية اهل السودان فى الوصول الى سلام عادل وديموقراطية مستدامة..عزرا إن حملتكم فوق طاقتكم.. وأقصد هنا تجمعكم (الديموقرطيين الاحرار)..فأراكم تفضلون إستمرار المعارضة بالسلاح مثل غيركم من تجمعات سابقة إعتزمت الاقتلاع من الجذور!! ولكننا بكل اسف لم نسمع صوتكم هذا يوم كان صوت السلاح هو الاعلى??

    كل ماسقته يا أخى حسن اخذ دورته من النقاش .. ونحن سنواصل دعم الشعب السودنى وقضاياه بكل ما نستطيع من تاءآت ..إن نجحنا فالمصلحة (محمد أحمد) .. وإ لا فاننا سنواصل وسلاحنا للمرحلة القادمة هو (الإنتفاضة الإنتخابية)..وما يفند معظم دعاويك بحب المهدى للسلطة هو زهده وحزبه الان للمشاركة فى الحكومة القادمة..اعلم أن الكثيرون مثلك تمنوا لو أنه إشترك ليعطى أقلامهم موضوعا..! ولك سلامى ودمت بخير.
                  

02-26-2005, 03:17 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية (Re: Basheer abusalif)

    وشهد شاهد من اهلها
    السيد بشير
    السلام على من اتبع الهدى
    اشكرك على هذه الشهادة التي اتيت بها لشخصي دون ان تشعر، وهي انك لم تجد في حديثي مثل التاءات الاربع للصادق الهادفة للسير مع النظام الحاكم، واقول لك ولن تجدها في المستقبل بل ازيدك اني ما خرجت للعمل السياسي الا بسبب تاءات الصادق المخادعة واللاءات الثلاثة والنقاط الرمادية وهلم جرى او كما قال الصادق.
    ان ما ينتهي اليه حديث الصادق هو ترميم مشروع النظام وليس معارضته كما جاء فيه ((توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع)) لذلك تجده يقول المشروع ناقص، اي انه يؤيده ويرد له الاتمام والتوسيع ليدخل الكل تحت عباءت النظام، ونحن نقول مرفوض بالكلية ولا نقاش او حوار مع المافيا التي تدير النظام الا ما يقع من حليفه السري الصادق المخادع، انني لا ادعو الى سلام مع النظام وانما ادعوا لمحاسبة مجرمي الحرب من عناصر النظام، اننا خرجنا للثأر وليس لتقاسم حقوق الشعب مع النظام،
    وجاء في حديثك انك لك تجد في كلامي ولا تاء واحدة، اولا لو انك تفهم لوجدت ذلك انني اقول ومنذ اثنى عشر عاما باننا ندعوا لاسقاط النظام ونرفض اي انصاف حلول خاصة التي يطرحها حليف النظام المهدي، واننا نقود القوى الحديثة للتتجاوز الكهول الذين تنقاد انت اليهم، وبينا لك ان الصادق ممن صنعوا النظام وليس متصالح معه وهو لم يرفض العمل مع النظام بل نصف حزب عمل مع النظام بتوجيه منه لمجموعة مبارك الفاضل التي نفذت اتفاق جيبوتي الذي اشرت اليه حيث اعده الصادق وليس مبارك، ولكن المهدي يريد اخبار الفصائل الاخرى للتصالح معه حتى لا يحترق كما ان قاعدة الحزب ما زالت رفض التقارب مع عناصر النظام مما اضطره للمشاركة بالمجموعة التي اقتنعت حيث يلعب بالفريق الثاني واما التيم الاول ينتظر مباريات الدوري الممتاز، وانت تعلم ذلك ولكنك تجحد الحقيقة وهذا مركب النقص الذي دفعك تقول بما تجده عن نفسك حيث قلت، ليس أشجى لفؤادى من عليم يتغابى..
    ومن جهول يملاء الارض سؤالا وجوابا..
    فالمتابع لحديثنا يجد ان ذلك فيك تسابق به الاخرين وكما يقال: رمتني بدائها وانسلت.
    كما طالبتني بتاءات او باء فلو اجبتك على طلبك لما كانت في صالح الاستسلام الذي تدعون اليه فان ارت تاء فهي (( تجاوز القيادات التقليدية التي كانت سبب الازية للبد والرعية)) وان اردت نون فهي (( ندين الصادق في مخادعة الشعب وتعاونه السري مع النظام وخذله للمعارضة ورفضه للعمل العسكري ورجوعه لاحضان النظام)) وان اردت حكمة بالباء فهي (( بدون العمل العسكري لا تحل ازمة السودان، وان اردتها بالميم فهي (( مقاومة التطبيع مع النظام ومقاومة اجهزته الامنية والسياسية حتى الخلاص من النظام ومن حالفه)) وان اردت بالالف فهي (( ألسيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب اما ان كان تعجبكم عبارات الصادق فان الحرف تذهب حيث تجرها وليس ذلك قران منزل على المهدي، فان اردت ذلك من لاءات الصاق فهاك بعضها(( لا للمصالحة مع النظام، لا للمفاوضات حول المفاوضات فضلا عن التفاوض مباشرة مع النظام، لا لعودت الامور لماكانت عليه في عهد الصادق بل الانتفاضة الشاملة اولا على النظام حتى اسقاطه والانتفاضة على الرموز التقليدية التي اخرت البلاد وسلمتى السلطة لرموز النظام، فمن عجز عن حماية الديمقراطية وهي بين يديه لا يمكن ان يعيدها بالقوة، لا لمشاركت النظام في السلطة من جديد، لا لترك المحاسبة والقصاص)).
    كما ذكرت انني لو وجدت فرصة مع النظام، ونك تعلم ان النظام لا يرفض من اراد المشاركة معه لانه يعلم انه مخدوعين ولا يعطيهم الا سرابا يحسبه الظمان ماء، كما ان مثل طرحي الاستئصالي للنظام لا يرى احد ان صاحبه يسعى للمشاركة في السلطة، كما انني سبق ان حاولوا مساومتي وقفلت الباب حتى عن الحديث، يجب انتصحوا وتدركوا انكم امام صنف جديد من الناس لهم من المثالية ما لا تنتهي الا بموتهم او النصر على عصابات الخوارج التي تحكم السودان.
    ونحن يكفينا فيكم ان نعرف انكم تدعون للهدنة مع النظام في الوقت الذي يصعد فيه النظام من قمعه للشعب شرقا وغربا وفي كل مكان ، وكانك تمسكون الشعب وتحجزوه عن المقاومة ليكمل النظام الذبح ويسقط الثور ثم تكثر السكاكين ممن خلف النظام ويركون ما تبقى لطيور الرخم التي تجتمع على الجيف.
    كما ان موقفنا واضح على هذا الموقع في تفعيل القوى الحديثة لتغيير النظام وكان الموضوع على الرابط ادناه.
    تحالف القوى الحديثة خلاص الشعب

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 02-26-2005, 03:27 AM)
    (عدل بواسطة Hassan Osman on 02-27-2005, 09:46 AM)

                  

03-02-2005, 07:52 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية (Re: Hassan Osman)

    ومن الالغاز اعلان اندماج جماعو مايو مع العلم بانها تعمل معه منذ قيام النظام وعلىهذه الطريقة سيكون عناصر الصادق المهدي التي تمل مع النظام منذ قيامه وستكون المشاركة اما باسم الحزب او الانشقاق الصوري الذي يؤدي الى نفس النتيجة وكذلك مشاركة حركة حق مع النظام قريبا
                  

03-10-2005, 10:32 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية (Re: Hassan Osman)
                  

04-07-2005, 03:55 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أوليس ما طالب به المهدى من تآت اربع (توضيح..تعديل..تصديق وتوسيع) كافية (Re: Hassan Osman)

    عندما تتماثل الاحداث نحتاج الى مراجعة السيرة السابقة للمقارنة فانها من حلقات مسلسل الالغاز
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de