����� ����� ��� �����

استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 00:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2006, 12:01 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب

    استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب
    درج كل من الصادق المهدي وسوار الذهب على استغلال انتفاضة الشعب واستغفاله للتوقيع مرارا على بياض وترك الحبل على الغارب، فبعد انتفاضة اكتوبر 64 استلم المهدي رئاسة الوزراء ثم رمى بالشعب الى الوراء وكانت الدولة ورثة بين الزعماء وعادت الامور كما كانت بين اسرتين اسرة المهدي واسرت المرغني واما من شاركهما كان تحت الحصار وبين الرفض والجدال حتى سلبت السلطة مرة اخرى وبقيت عقد ونصف، ثم عاد الشعب وانتفض واستغل سخطه سوار الدهب وباسمه وقوات الشعب سرق السلطة وادعى الحياد ولكن لم يردها الى الشعب بل لشركاءهم في التطرف والارهاب، باعداد من الترابي ومباركة المهدي، وتحت غطاء الوطنية والاستقلال يمارسون الاستغلال، فتكونت حكومة انتقالية تقودها رموز ترابية انتهازية نفعية، برئاسة المستغل سوار الدهب ثم سلموها الى حكومة تعددية هيئوها للفشل ليقنعوا الشعب بان الاحزاب لا تنفع، ثم عملوا من داخلها وجوارها لعرقلتها حتى صنعوا المناخ للانقلاب عليها بصورة فردية لاصحاب (الماعون الكبير) الذي يدعو له المهدي منذ عام 64 كما ذكر هو وبهذه التسمية، وهم مجموعة المهدي ومجموعة الهندي ومجموعة الترابي، وتمثلت في حكومة المؤتمر الوطني التي حكمت ايضا عقد ونصف من سنوات عجاف حفلت بالعنف والكذب والاجاف، كان المهدي والهندي في البدء خارجها فلما يئسوا من استسلام الشعب لها عادوا فشاركوا فيها، منهم من شارك بنفسه والاخر بابن عمه وجناح من حزبه بامره واشرافه، واستمرت سفينة الانقاذ في امواج متلاطمة حتى عجزت واضطرت الى الرجوع، واصبح مصيرها بين امرين اما هدأت العاصفة او استبدلت السفينة، وحينها اقتنع الشعب بضرورة الانتفاض مرة اخرى وعزم الا تكون كالاولى، فتحرك الثلاثي المرح، المهدي وسوار الدهب والترابي ليملاوا المسرح دجلا وخداعا على الشعب حتى يخيل اليهم من سحرهم انها تسعى، مبادارت مسحورات كسراب يحسبه الظمأن ماءا حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد النظام عنده بذاته ولحمه وعظمه يمارس في بطشه وظلمه، فلما عزم الشعب على الانتفاض مرة اخرى، اسرع المهدي يدعو الى المؤتمر الجامع وهو اسلوب يقلب الصورة بدلا عن جلوس الشعب مع النظام، فهو جلوس النظام مع الشعب، والنتيجة واحدة، حكومة وطنية جديدة رموز النظام هي التي تقودها، الى جانب المهدي حليفها، ومن اطاعهم دخل السلطة ومن عصاهم فقد ابى.
    واما مرحلة ما قبل تحقيق الحلم للمهدي وصهره الترابي، اي الان يقوم المهدي بابرة البنج للشعب وهي ان يهاجم له النظام ويدعوه الى الانتفاضة والعصيان لاجل تخديره ويوهمه بانه في جانبه ليكسب ثقته، وفي ذات الورقة يدعو المهدي الى السلام والجلوس مع النظام في ما يسميه بالمؤتمر الجامع، ولم يدع مرة واحدة لرفض مشاركة رموز النظام والترابي في السلطة الجديدة بل يؤسس لهم ما يضمن وجودهم في اي صيغة وطرح كان، فهو الوكيل الشرعي لجماعة الترابي بين الفصائل الاخرى.
    ومن جهة الواقع يقول ان اي حكومة لا يشارك فيها النظام لن يسلم اليها النظام السلطة سلميا لانه يعلم ان ذلك لا يضمن السلامة من محاسبته في الجرائم التي اغترفها في حق الشعب والوطن.
    ان الحكومة القومية التي يعنونها هي على قرار حكومة سوار الدهب وبذات رموز الدجل والكذب، فانها وطنية وهمية، وهي التي يسعى لها الان سوار الدهب بتكليف من التنظيم، ليرتدي ثوبه القديم القومية والاستقلالية، ويدعو الى وحدة كما يسميها، وهي ذات العملة التي من وجهها الاخر يصفها المهدي بالمؤتمر الجامع والقيمة لعملة واحدة.
    انه يدعو الى سفينة نوح، وكانه يقول النجاة مع النظام، بالطاعة والاستسلام.
    ان المشكلة ليست اجماع الشعب على شيئ وانما المشكلة توجد في عناصر النظام المشاركة فان فنجان من السم يفسد بركة من الماء، واذا كان الاجماع الذي يدعون اليه هو للعمل ضد النظام ليحدث الاجماع، لكن يدعون قواعدهم لمخالفة الشعب المنتفض لان مرادهم هو اجماعهم على بقاء النظام والمشاركة معه وهذا لن يحدث اجماع الى الابد.
    ان رموز النظام والمشكلات التي احدثها هي العقبة في الاجماع، لهذا نقول للشعب عليك بالاجماع الممكن وهو ضد النظام، ونحذر ونكرر من خداع الرباعي: المهدي والترابي وسوار الدهب والهندي، فانهم اركان مربع واحد، فلابد من تكوين دائرة شعبية ليس فيها تفضيل احد على اخر من الرعية، والسبيل هو الانتفاضة بل هي المخرج.

    عثمان حسن بابكر
    رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
    [email protected]
    www.sudanliberals.com

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 10-10-2006, 12:07 PM)

                  

10-11-2006, 02:55 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    السوار المنهار
    كان ذلك الانهيار والسقوط بسبب الضربات التي وجهناها له خلال اسبوعين وكشفت دوره المتامر ضد الشعب
                  

10-12-2006, 01:42 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)
                  

10-21-2006, 01:33 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    المهدي يطلق صيحات مدوية ليجمع بها الشعب ثم يضع خطته ليجلسهم مع النظام فيما يسميه مؤتمر جامع وهو ان يشمل النظام والمشاركة معه وبقاءه
                  

10-22-2006, 11:06 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    ما دام الاستغلال يتواصل فلنواصل
                  

10-29-2006, 05:43 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    خلايا الانتفاضة تعمل واحذروا التقليد
    وصديق النظام اللدود
    المهدي الجحود
    الذي وضعه الشعب في السلطة وهو يضع عليه القيود
                  

10-29-2006, 10:52 AM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6760

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    الاخ حسن
    الصادق مااستلم الحكم بعد ثورة اكتوبر
    صحح معلوماتك اولا .
                  

10-29-2006, 11:19 AM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    الاخ حسن
    كما قال لك الحبيب معتصم صحح معلوماتك
    سيد صادق كان رئيس وزراء سنة 66
    سنة 64كانت حكومة انتقالية برئاسة سر الختم الخليفة
                  

10-30-2006, 00:53 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: محمد عادل)

    نرجو تصحيح طريقة قراءتكم فمن قال انه بعدها بيوم قد استلم اليست 66 بعد 64 انا اتحدث عن اسلوبه في مضايقة الرموز الوطنية وراجعوا ذلك في كتاب محمد احمد المحجوب ( الديمقراطية في الميزان) وقد كانت المفترض تعين المحجوب رئيسا للوزراء لكن تم تزوير شهادة ميلاد الصادق ليكتمل عمره ثلاثين عما ثم ولوه بدلا عن الوعيم المخضرم. لكن لم تشيروا الى دور الصادق فقط تراوغون على التاريخ . وحتى تلك العامين للحكومة فهی ليست مستقلة بل طائفية وانها شاهد على فشلها وذات الرموز هي العلة في فشلها السابق فمن داخلها وخارجها كانت طائفية الصادق وغيرها هي اسباب الفشل
                  

11-04-2006, 05:55 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)
                  

11-04-2006, 08:48 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    كالعادة ...قلم كغيره من الاقلام التي تحاول قسرا إلباس الحق ثوب الباطل ولكن سرعان مايكشف النوايا المداد الذي تختط به كلماتهم.

    Quote: درج كل من الصادق المهدي وسوار الذهب على استغلال انتفاضة الشعب


    قلت درج كل من الصادق المهدي و سوار الدهب ...بريك قل لي كم هي المرات التي جمعت المهدي و سوار الدهب في عمل مشترك لاستغلال انتفاضة الشعب؟ ...و كيف كان هذا الاستغلال ؟ وانا هنا لا اتحدث عن سوار الدهب فلست معنيا به..ولكن يهمني ان توضح للقراء اين استغل المهدي انتفاضاتهم ..وكيف ؟ لماذا تتنطعون دائما بالحديث عن الديمقراطية و ترفضون ان تقروا للشعب بحقه في الاختيار؟ ..لماذا يقيم البعض نفسه و كيلا و وصيا علي هذا الشعب ويسمي ممارسة الشعب لحقه في الانتخاب و اختيار ممثليه(في زمن الديموقراطية) استغفالا له؟؟
    Quote: واستغفاله للتوقيع مرارا على بياض


    لما الروح الاستعلائية هذه لدي البعض واعطاء نفسه حق الوصاية علي الشعب ليحدد له من ينتخب و من لا ينتخب..
    وانت لست وحدك أخي حسن عثمان في هذا المنبر ..فغيرك من الاخوان اعضاء المنبر امثال ابوالريش ..وهاشم نوريت ..اسامة خلف الله وغيرهم .. نعم سيظل هذا السؤال لماذا نظرة الوصاية هذه لديكم علي الشعب ..
    يكفي الصادق المهدي انه لم يأتي الي الحكم إلا عبر الانتخاب.. لم يحدث ان
    Quote: استلم المهدي
    الحكم يوما ..ولكنه كان دائما ينتخب.. وكان دائما يحكم في
    Quote: حكومة تعددية
    .

    اما
    Quote: (الماعون الكبير) الذي يدعو له المهدي منذ عام 64 كما ذكر هو وبهذه التسمية،
    فهذه تحسب له و ليست عليه ..بل هي دليل علي قبوله لكل الاخر مهما اختلف معه ما دام لهذا الاخر نصيب من اصوات الشعب..و هو فهم ضد الاقصاء و من صميم الديمقراطية ..وهذا الماعون ليس مجموعة المهدي و الهندي و الترابي كما حاولت ان تملاؤه به انت..وان تحشرهم فيه حشرا و انت تعلم ما يقصد هو بهذا الماعون !!

    وتحدثت بعد ذلك عن حكومة الجبهة التي حكمت عقد و نصف من سنوات عجاف(وهذا امر الجميع يعلمه) ولكنك حاولت ان تحشر الصادق المهدي في هذه السنوات و تجعل له منها نصيبا رغم انفه بعد اقرارك بانه كان خارجها في البدء بقولك
    Quote: والاخر بابن عمه وجناح من حزبه بامره واشرافه،

    وهذا كلام فطير جدا ..و اقل من ساذج يعرف حقيقته كل متابع و لا يمكن تشبيهه باكثر من حديث طلاب الاتجاه الاسلامي في اركان النقاش المدرسية التي تدعو لي تسطيح و تغييب العقل..فلوا اراد المهدي المشاركة في هذه الحكومة لكان له نصيب الاسد فيها منذ بداياتهاوسياسة الترغيب انذاك عندما كانت تبحث عنه كحليف.

    اما حديثك عن المؤتمر الجامع و ان المهدي بداء بالدعوة له لما شعر ببدء تحرك الانتفاضة كما قلت..
    Quote: فلما عزم الشعب على الانتفاض مرة اخرى، اسرع المهدي يدعو الى المؤتمر الجامع وهو اسلوب يقلب الصورة بدلا عن جلوس الشعب مع النظام، فهو جلوس النظام مع الشعب،


    فهو حديث إن احسنا الظن بك نقول بانه يفتقر الي الدقة ..فدعوة المهدي لهذا المؤتمر الجامع ..او المؤتمر الدستوري دعوة قديمة يمكنك ان تتطلع عليها في ادبيات الحزب المختلفة و هذا مقتطف مما جا عنها في وثيقة مشروع نحو سلام عادل في السودان التي قدمها الحزب في عام 1992 :

    Quote: لوضع حد حاسم لمعاناة أهل السودان ولإشباع تطلعاتهم للسلام يتفق الآن على هذه النقاط السبع:

    النقطة الأولى: السودان وطن متعدد الأديان والأعراق والثقافات، وتقوم العلاقات بين المجموعات الوطنية فيه على التسامح والتعايش السلمي، ولكفالة حقوق المواطنة، ومنعا لتجني فئة على أخرى توضع وثيقة يلتزم الجميع باحترامها تنص على حقوق المواطن السوداني.

    النقطة الثانية: الدولة السودانية دولة ديمقراطية لا مركزية. ودرجة اللامركزية يقررها الشعب (حكم إقليمي، فدرالي، كونفدرالي).

    النقطة الثالثة: التشريع ديمقراطي، ولكل مجموعة وطنية الحق في الدعوة للبرنامج التشريعي الذي تريده مع مراعاة عاملين: مقتضيات وثيقة حقوق المواطن- مقتضيات اللامركزية.

    النقطة الرابعة: نظام الحكم في السودان يلتزم بحقوق الإنسان وبحرياته الأساسية ويكون ديمقراطيا بمعنى الكلمة ويكون شكله الديمقراطي ملائما لظروف البلاد متجنبا السلبيات التي كشفت عنها التجارب.

    النقطة الخامسة: الاقتصاد السوداني يلتزم بخطة تراعي:

    1. إعادة تأهيل الاقتصاد الوطني لجعله مجديا ولتحقيق التنمية.

    2. تحقيق العدالة الجهوية والفئوية في توزيع الأنشطة الاقتصادية والخدمية.

    3. تأهيل وإعادة تعمير المناطق المتأثرة بالحرب.

    النقطة السادسة: مراجعة أجهزة الدفاع والأمن في البلاد لتحقيق المشاركة العادلة لكل المجموعات الوطنية. ووضع النظم والضوابط للتوفيق بين الكفاءة والمشاركة.

    النقطة السابعة: التزام سياسة السودان الدولية بالمواثيق الإقليمية والدولية ومراعاة التوازن والإيجابية في مجالات انتمائه العربية والأفريقية والإسلامية.

    هذا الاتفاق يعرض على اجتماع وطني شامل (المؤتمر القومي الدستوري) ليقوم بما يلزم تفصيله في الاتفاق مثل وثيقة حقوق المواطن وتحديد النظام الديمقراطي الملائم .. الخ.




    و ما زال الحزب ينادي بمثل هذا الطرح اذا كان فيه مخرج للسودان بدلا من محاولات حل مأزقه بالقطاعي بعد حمل السلاح في الاتفاقيات التي سرعان ما تصبح حبرا علي ورق ..و الاجماع الذي نتحدث عنه ليس اجماعا لبقاء النظام ..ولكنه دعوة لبدء التحول الديمقراطي بشكل سلمي مدني بوسائل ضغط كثيرة ..احداها علي الاقل (الانتفاضة الانتخابية) ...اننا نرفض و بوضوح وجود عناصر حكومة الانقاذ ..وداعميها ..أو عناصر جبهة الترابي ...ولكن لنكن واضحين من الان ..اذا ارتضينا نظام ديمقراطي ..وانتخابات ..وإذا جاءت الانتخابات الديموقراطية الحرة بمجموعات منهم ممن لم تثبت ضدهم ادانة تحت أي مسمي الي قبة البرلمان فلن نستطيع و لا يحق لنا ان نقف ضد ذلك ..ليس تقديرا لهم ..ولكنها الديموقراطية التي نتحدث عنها ..وندعوا لها ..فهي ذات و جهة واحد(كما الصادق المهدي)..وليس وجهين.

    اما ختام حديثك عن الانتفاضة الذي شملت فيه المهدي و دعوت بشكل مبطن لعزله بقولك
    Quote: ونحذر ونكرر من خداع الرباعي: المهدي والترابي وسوار الدهب والهندي، فانهم اركان مربع واحد، فلابد من تكوين دائرة شعبية ليس فيها تفضيل احد على اخر من الرعية، والسبيل هو الانتفاضة بل هي المخرج.


    أقول لك ان حزب الامة عامة ..و الصادق المهدي تحديدا قد عمل كثيرا من اجل هذه الانتفاضة و هذا التغيير ..قاد العمل في الداخل لعدد من السنوات ..سجونا وحديثا في المنابر ..و تنسيقا مع القوي الوطنية ..و مؤسسات المجتمع المدني ..والحركة الطلابية..و المساجد..و الصحافة الخارجية..ثم جأت مرحلة تهتدون و ما بعدها من عمل مسلح لم يكن خيارنا الاول ..ولكن كان لابد منه عندما لم يستمع النظام لغير هذه اللغة..ومع تغير الظرف الاقليمي والداخلي ..جاءت تفلحون و ما بعدها من عمل ما زال الحزب يقوده بقيادة المهدي مع اخرين من القوي الوطنية..تظاهرا كان او غيره..

    و لكن سؤالي اليك وانت
    Quote: رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
    ما هو دوركم الذي قمتم به و تقومون به لأجل اسقاط هذا النظام..لتحذر و تكرر من خداع المهدي ..بل و تدعو لعزله كي لا يستغل الانتفاضة التي سيصنعها تجمع الوطنيون الاحرار.. وسؤال اخر هل هذه الانتفاضة هي انتفاضة (محمية بالسلاح؟) .. وهل هي انتفاضة تتبع سياسة(الاقتلاع من الجذور؟) ايضا!
                  

11-04-2006, 10:57 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Basheer abusalif)

    في هذه العجالة لكم التالي وساعود لهذا المشروع الذي نشتهي التوسع فيه:
    اولا للاخ بشير اقول ابدا بما انتهيت انت به من الاسئلة التي توضح اخرك او ماوراء حديثك وهي تحدث عن انزعاجك من نتاجها وتغيير النظام جليف المهدي، وذلك في قولك ((ما هو دوركم الذي قمتم به و تقومون به لأجل اسقاط هذا النظام..لتحذر و تكرر من خداع المهدي ..بل و تدعو لعزله كي لا يستغل الانتفاضة التي سيصنعها تجمع الوطنيون الاحرار.. وسؤال اخر هل هذه الانتفاضة هي انتفاضة (محمية بالسلاح؟) .. وهل هي انتفاضة تتبع سياسة(الاقتلاع من الجذور؟) ايضا!)).
    اما عن دورنا اوله اننا افشلنا كل مؤامرات المهدي ضد نضال الشعب ولو نحج فيما خطط لكان النظام اكثر استقرارا . كما اننا عولنا النظام واضعفناه ومنعنا كثير من الشعب ان يسايره، اما عن علاقة المهدي مع النظام لا يجهلها الا عامي او يتجاهلها موالي. اذ ان المهدي يحدث عن علاقته بالنظام بل دعى الاخرين عدة مرات للعلم مع النظام، ولو انك قرات او صدقت في المقال السابق لوجدت مشاركت المهدي مع النظام قدج بينتها لكم حتى من قبل قيام الانقلاب بل المهدي جزء لا يتجزا عن النظام لكنه يدعي المعارضة لان مهمته مع النظام كذلك، واقول للقارئ ارجو ان تراجع الرابط السابق بعنوان ( اسرار الازمة ))
    الالغاز السياسية في المعارضة السودانية
    واما عن دور المهدي في تعويق المسيرة ومشواره مع سوار الدهب فهو ليس في مجلس الثورة وانما في طويل المسيرة المشتركة بين المهدي والترابي، ومنه في فترة حكومة سوار الدهب فقد كان المهدي قريبا من جماعة الترابي التي معها سوار الدهب ثم في فترة حكومة الاحزاب فقد كان مبارك الفاضل وزير الداخلية يلتقي حلفاء الترابي من قيادات الشيعة الايرانيين ويدخلهم بغير تاشيرات وبدعم الصادق كما ان رئيس جمعية الصداقة الايرانية السودانية هو من عناصر الصادق وهو الدكتور الطيب عبد الرحيم، وعندما طرح المرغني لمشرع السلام وقف المهدي مع راي الترابي كما شارك مع الترابي في جولته في تركيا لاجل مشروع الشريعة على طريقتهم، ثم في انقلاب الانقاذ كان المهدي هو الشريك المنفذ الذي سلم السلطة في خيانة عظمى وذلك مبين ضمن الرابط السابق، وهذا الحديث للقاري لان عناصر الصادق لا ترى الا بعين الصادق.
    واما عن معارضته الوهمية فقد بينتها في المقالات التالية:
    المهدي بين الاعتراض الصوري والتأييد الضمني]
                  

11-05-2006, 05:28 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    الاخ حسن عثمان ..تحية وسلام.
    قلت بأنك تبداء بما انتهيت به انا من اسئلة توضح اخري ..
    أخي دعك من أخري ..و أولي ...فانا لم اسوق اسئلة مبهمة تحتاج الي توضيح ..انا سالتك ما هو برنامجك لهذه الانتفاضة بتقديرك انت كرئيس ل(تجمع الوطنيين الاحرار)..هل هي (محمية بالسلاح) ام هي (أقتلاع من الجذور) ...ام هي غير ذلك ...لان كلا البرنامجين لا يمثلا طرح حزب الامة الان و لا الصادق المهدي الذي لا تقبل طرحه..ولم تجب علي اسئلتي؟!

    الامر الثاني وصفت انت المهدي باستغلال انتفاضات الشعب ..وشرحت لك انا بشكل مبسط (1+1=2) كيف ان المهدي كان منذ اليوم الاول ضد هذا النظام الشمولي كما غيره من الانظمة الشمولية (عمليا)..وطلبت منك ان توضح لنا دوركم انتم في الوقوف ضد هذا النظام فاجبتني
    Quote: اما عن دورنا اوله اننا افشلنا كل مؤامرات المهدي ضد نضال الشعب ولو نحج فيما خطط لكان النظام اكثر استقرارا . كما اننا عولنا النظام واضعفناه ومنعنا كثير من الشعب ان يسايره،
    ..أي كان مهمتكم العظمي هي التصدي للمهدي(الديموقراطي) اولا ..ومع انني لم افهم ماذ تعني بقولك
    Quote: اننا عولنا النظام
    الا انني اخذها علي التفسير الاحسن بانكم اضعفتم النظام(إن كان هذا مقبولا لديك او يرضيك) ..ولكني اريد ان تشرح لناكيف اضعفتم(عولتم) هذا النظام....هل كنتم تقودون المظاهرات باسم تنظيمكم في الشوارع و المدن و الاحياء ؟؟ هل كنت تشاركون في قيادة الحركة الطلابية و تنظيماتها ..وكان لكم كوادر شاركت مع القوي الوطنية الطلابية ونحن لا نعرفها او نسمع بها ؟؟ هل كنتم تقيمون الندوات أو الليالي السياسية و تطاردكم بعده اجهزة امن الجبهة و نحن لم نسمع بذلك؟؟ هل خاطبتم الناس في المساجد والمناسبات المختلفة وكشفتم لهم ما كانت تقوم به حكومة الجبهة؟؟ هل كنتمون توزعون البيانات و المنشورات والملصقات التي تزرع الحماس في جماهير الشعب لعدم الاستسلام لقمع النظام و المطالبة بحقوقهم؟؟ هل قدمت او ساهمتم في تعرية هذا النظام دبلوماسيا و كشفه امام العالم في المؤتمرات و المنظمات و الصحافة العالمية؟؟...هل ضاقت بكم الارض بما رحبت فقررتم حمل السلاح و التصدي لعجرفة هذا النظام لردعه عندما قال البشير (الحكومة دي نحن اخدناها بالسلاح و العايزها يجي يشيلهامننا بالسلاح) ؟؟ انا هنا لا اقلل من محاولاتك انت (وحدك)حسن عثمان من الكتابة في هذا المنبر باسم تجمع الوطنين الاحرار..ولكني (وبدون أسف) عندما نظرت في كتاباتك المكتوبة منها و (المنقولة) لم اجد فيها من المعارضة غير(هجوم متواصل علي الصادق المهدي)؟!

    لقد ورد في ردك الكثير من المغالطات التي لا تحتاج منا حتي اي تعليق مثل هذا القول:
    Quote: ثم في انقلاب الانقاذ كان المهدي هو الشريك المنفذ الذي سلم السلطة في خيانة عظمى


    ولذا نحن نتجاوزها و نترك ذلك لفطنة القارئ ..و نرجوا منك ان تخوض في ما يتوقعه منك القارئ وهو ان تحدثنا قليلا عن ادوار تجمع الوطنين الاحرار و اطروحاتهم.
    والسلام
                  

11-07-2006, 12:01 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Basheer abusalif)

    للاسف الشديد دائما اتباع الصادق ابو كلام يركزون على المغالطة والمراوغة دون اي جديد، وكنت اود لو انك حددت انتقادا او اثبت عكس ما اتهمنا به المهدي لكن تسال عن اشياء هي كانت عنوان الموضوعات وفحواها ، ان الروابط التي ارفقتها هي تحدث عن دور المهدي في مساندة النظام وانه شريك فيه ويعمل سرا على تفشيل المعارضة لانه لا يمكنه المشاركة الكاملة مع النظام الا اذا اجبر الاخرين على المشاركة، وللقارئ ان يراجع عنوان الغاز السياسة السودانية اغلبه عن الصادق، اما عن اهدافنا وبرامجنا حتى لا نكرر على الموقع ارجو مراجعة موقعنا لتجد الكثير وهو www.sudanliberals.com (لان الموقع لا ينقلك مباشر ارجو نقل الاسم الى محرك البحث)
    وضمنه ما كنا نعمل حول جمع صف القوى الحديثة واننا لا نقبل اي انصاف حلول مع النظام، ولا بد من اسقاطه ومحاسبة المجرمين فيه، اما بعض العبارات الغير وضحة اذا كانت لخطا مطبعي.
    فاننا عملنا ضد النظام في عزله في الخارج مع الدول ذات الصلة، وعلى وسائل الاعلام وغيرها نفند شبهات النظام ومراوغاته ومرواغة حلفاءه الصادق والترابي ونرد عليها ونكشف اسراها حتى لا يركع الشعب للنظام.
    واما الانتفاضة نحركها من الداخل ضمن غيرنا لكننا نعلم ان عناصرنا ليست كالذين يغازلون النظام او يهادنوه فان موقفهم خطر لذا يعملون سرا الا حين ساعة الانفجار الشعبي وهم يعملون حتى داخل الجيش، واما عن استخدام القوة الذي اشرت انت اليه اذا كان وارد؟ فلا نتستبعد ذلك اذا فرض النظام هذا الخيار بتعرضه للشعب بالقمع ولكل حادثة حديث، والحرب لا تنشر طريقتها او توقيتها ولا يمكن ان يستدرجنا احد لطرح كل اوراقنا، فاننا نواصل كل السبل الممكنة لاقتلاع جذور النظام ولو كره المتصالحون.

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 11-07-2006, 12:07 PM)

                  

11-07-2006, 03:33 PM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    الاخ حسن عثمان طلبت منك ان تفند بعض الاشياء التي اوردتها و أن تثبت بعض الاتهامات التي اطلقتها (أحاديث ونسة) هكذا..فأجبتني:
    Quote: للاسف الشديد دائما اتباع الصادق ابو كلام يركزون على المغالطة والمراوغة دون اي جديد، وكنت اود لو انك حددت انتقادا او اثبت عكس ما اتهمنا به المهدي


    اخي.. قد لا تكون قانونيا(لست ادري) ولكن ان كنت سياسيا فقط الا تدري بأن القاعدة هي أن البينة علي من أدعي و لو كانت الامور تجري بمثل فهمك هذا لترك حزب الامة كل اشغاله الوطنية وجلس ليرد علي كل من يطلق اتهامات غير ذات مضمون في الهواء هكذا و تعبر عن امانيه لا عن الحقائق

    انت قلت
    Quote: ثم في انقلاب الانقاذ كان المهدي هو الشريك المنفذ الذي سلم السلطة في خيانة عظمى



    وطالبتك باثبات ذلك ..فمن الذي يراوغ الان.

    الامر الثاني قلت بانك عارضتم و عملتم ووقاومتم وافشلتم ..فسألتك ان توضح لنا اين؟ و كيف؟ و متي؟ عملتم ذلك فأتيتني بكلام معمم ..
    Quote: فاننا عملنا ضد النظام في عزله في الخارج مع الدول ذات الصلة، وعلى وسائل الاعلام وغيرها نفند شبهات النظام ومراوغاته ومرواغة حلفاءه الصادق والترابي ونرد عليها ونكشف اسراها حتى لا يركع الشعب للنظام.
    واما الانتفاضة نحركها من الداخل ضمن غيرنا لكننا نعلم ان عناصرنا ليست كالذين يغازلون النظام او يهادنوه فان موقفهم خطر لذا يعملون سرا الا حين ساعة الانفجار الشعبي


    يا اخي قول كلام غير ده..هو نقد صاحب اكبر رقم في الاختفاء ظهر و شغال واضح ..وما خايف من الحكومة ..تجي تقول لي موقفهم خطر ...الشعب بيموت في انحاء مختلفة من السودان ..وانتوا ما عايزين تتصدوا لمعارضة واضحة و جهرية في ندوات و مسيرات(مثل التي قادها الصادق المهدي نهااااارا ) و ما عاجباك ..ولا عاجبة اخونا اسامة خلف الله ..و ماذا فيها من اجل الوطن ان ظهروا للناس و تعرضوا للاعتقال و التعذيب كما تعرضت كوادر حزب الامة طوال الانقاذ و مازالت..لا تحدثني اخي و لا تتذرع بالسرية في العمل ..فنحن نعرفها تماما و نعرف متي تكون!! كما نعرف ما هو واجبنا تجاه الوطن عندما يحتاجنا..أم إن كوادركم تلك
    Quote: لذا يعملون سرا الا حين ساعة الانفجار الشعبي
    وستظهرون حينها كما قلت ...بالله عليك من الذي يوصف باستغلال انتفضات الشعب إن كان هذا هو منهجكم في العمل..؟؟!!

    وقلت ايضا
    Quote: واما عن استخدام القوة الذي اشرت انت اليه اذا كان وارد؟ فلا نتستبعد ذلك اذا فرض النظام هذا الخيار بتعرضه للشعب بالقمع ولكل حادثة حديث،

    يعني النظام لسه ما فرض هذا الخيار؟! الم تسمع البشير يقول (نحنا اخدناها بالسلاح و العايزها يجي يشيلها بالسلاح) ...و إن لم تكن سمعت بهذا فقد اخبرناك..وبعدين يا أخي ألم يتعرض الشعب للقمع بعد!!..أما سمعت (بالعيلفون)؟..اما سمعت ب(دار السلام)؟...ام تريدني و انت رئيس حزب ان انقل لك ما الذي جري هناك!..علي كل حال انا لا استدرجك للقيام بالعمل المسلح..فنحن قد رأينا له ضرورة في وقتها و قمنا به ..وعندما فرضنا مساحة اكبر للعمل المدني عدنا له (لانه خيارنا الافضل).

    ختاما أخي ما زلت اطالبك بأن توضح للقارئ بالضبط ما الذي عملتم من أجله كتنظيم سياسي و من أجل تغير هذا النظام(غير هذه المقالات التي تكتبها عن الصادق المهدي)..و بدون تعميم يستطيع اي شخص يطلقه و يقول انا ..و انا..و انا.

    إن كان لديك ما تقول بأسلوب (1+1=2) الذي لا تحبونه في الصادق المهدي ..فمرحبا به ..وإن كان غير ذلك من شعارات عامة..فأستميحك عذرا فوقتنا و وقت القارئ له قيمة نحترمها.
    ولك احترامي
                  

11-10-2006, 08:20 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Basheer abusalif)

    اما قولك في البينة على من ادعى واني ربما لا اعرفها لانها قانونية ، فاقول لست قانوني ولكني اعرفها اكثر من مصدرها ومنبعها الصافي، فانها من عبارات السنة قبل كل شئ وانها حديث شريف لو اكلمته لوجدت اخره يلزمك والصادق بالقسم لفني ما ينكر، وعبارته الكاملة (البينة على من ادعى واليمن على من انكر) كم ان هذا يزيد من اليقين في ان حديثك هو المغالطة.
    اما عن قولك الاثبات للاتهمات على الصادق فان الاتهام في المنهج السياسي والحلفاء ليس كالمحكمة لانك لا يمكن ان تجلس الاطراف امامك حتى تحكم وانما تذكر حقائقك وتترك الشعب يحكم وهو يقرا معنا وله شواهد وقرائن احوال، قتول اتني بدليل لمشاركة الصادق في الانقلاب، فهل هي حيازة خمرة او سلاح انها تعاون وتنسيق يعرف الحصيف وبيعد النظر والراصد للموقف، وانتم تستغلون جنح الليل، ورغم هذا اذكر لك ما قد مررت عليه انت فيما اشرت لك وتزعم اني لم افصح، مع اني بينت في الرابط الذي اشرت له وذكرت كيف كان المهدي يتعاون مع النظام في تسليم السلطة ثم في تفشيل المعارضة، ولما لم تكن لك امانة عليمة في الاعتراف بذلك ويمكنك الرد عليه بدلا من انكاره، فانا اقتبس منه الان مقاطع وكان قلنا التالي:
    (( نقول لاننخدع في جولات الصادق المهدي وتباكيه على السلام فانها عادته دائما يبدأها بالبنج المخدر من الهجوم على النظام لارضاء الناس وسرعان ما ياتي ويوافقه على طرحه ويدعو للعمل معه بزعم الاجماع، ولا يدعوا لشئ يخالف النظام او يناقضه بل يحسنها له ويرمم حطامها ويدعوا الناس للاجماع عليها ، فاذا نظرنا الى موقف الصادق المهدي حاليا من اتفاق النظام الذي تم في نيروبي 9/ 02/2005 ، فان الصادق لم يكن معارضا له لكنه يلوم النظام على امر يريده النظام نفسه ويسعى له وهو ان يجمع اهل السودان على خطة النظام، فالمهدي يستدرج الشعب ليجتمع مع النظام على ما يسميه مؤتمر جامع ويصف اتفاق نيروبي بانه فرصة حقيقية للسلام، واما مؤتمره الجامع نهايته ان يركع الشعب لمسايرة النظام في حكومة واحدة وهذا ما يسعى له النظام، لكن النظام يصمت ويخالف المقترح ليستدرج الناس للموافقة عليه ثم يقبله كما فعل في الاتفاق مع التجمع.
    وقد صرح المهدي بذلك الهدف في المؤتمر الصحفي بنادي الصحافة بدبي حيث قال : (( نحن لا نريد فتح جبهات جديدة، لذلك فإننا نرى أن هناك فرصة حقيقية ليجتمع كل أهل السودان على السلام العادل، غير أن هناك حاجة لتوضيح الكثير من النقاط الغامضة في الاتفاق، بالإضافة إلى العديد من القضايا التي لم يتم التطرق لها مثل موضوع المياه والقضية الثقافية، التي يجب أن يوضع لها ميثاق خاص، نظراً لأهمية التراث الثقافي في تحقيق السلام الشامل))، انتهى. فاين مخالفته او معارضته للنظام في ذلك؟.
    فنقول وهل التراث والثقافة هي ازمته ام ازمة السودان اليوم؟.
    وليس هذا الموقف من الصادق المهدي وليد هذه الاحداث وانما منذ فجر النظام كان هذا هو مطلب الصادق فيوم ان خرج الصادق من مخبأه خرج يحمل وثيقة يدعوا فيها للعمل مع النظام ليخدع المعارضين وكانه منهم في حين كان الصادق يخفيه النظام في مكان امن لانه واحد ممن صنعوه وان كان هو رئيس مجلس الوزراء فلا ينخدع العوام والسطحيين فان هذا ليس بالحدث الاول او الجديد بل حدث من حزب الامة نفسه عندما كان عبد الله خليل مكان الصادق رئيسا للوزراء وخشي ان تتحالف الاحزاب الاخرى لتسلب منه الرئاسة فسلم السلطة للفريق عبود عام 58، وكذلك فعل خلفه الصادق عندما كان رئيس للوزراء وسعى الحزب الاتحادي لتجاوزه مع بقية الاحزاب سلم المهدي السلطة لحلفاءه جماعة الترابي على امل ان يشاركهم فيما بعد بالمصالحة الصورية الا ان اغلب جماهير حزب الامة لم توافقه على ذلك مما اخر المشاركة.
    إن المسرح السياسي السوداني عامر بالمضحك والمبكي والالغاز التي يحتار في حلها من لم يخوض هذه التجارب، ولنقرب الناس من الموقف قبل الخوض في تفاصيله، فليعرفوا ان قيادات حزب الامة المقربة من الصادق تعمل على مخادعة دول الجوار والشعب السوداني منذ عقدين لاجل اجبارهم للتجاوب مع حليفهم المجرم الترابي ونظامه المتطرف القائم على عقيدة وافكار يشاركه فيها الصادق المهدي من قبل اربعين عاما، وايضا من ذلك الخداع ادعاء عناصر حزب الامة الخلاف فيما بينها، ثم تعمل وتنسق مع كل جناح يختلف مع حزب او منشق او بلد مخالف للصادق او للنظام ليستدرجه ويعرف منه الى اي مدى هو مستعد لمحاربة النظام، ولكي نبين ذلك بشئ على ارض الواقع نذكركم بواقعهم.
    ففي القاهرة عام 91 كانت هناك عناصر من حزب الامة تدعي الخلاف مع الصادق كما تددعي معارضة النظام، وكنا نتفاوض مع بعضهم ونحن نعلم سرهم وقد فضحنا امرهم اخيرا كما سياتي بيانه بالتنفصيل، ففي القاهر كانت تنشط مجموعة من حزب الامة يقودها الدكتور عبد الحميد صالح كمخالفين للصادق والنظام لاجل التنسيق مع المعارضة المخالفة للصادق، في حين كان اسلوبهم احباطا المعارضين من امكانية اسقاط النظام ومن اقتنع بذلك من البسطاء شرعوا معه في مرحلة الدعوة للمصالحة مع النظام وكان منهم دكتور الطيب عبد الرحيم ودكتور صديق المساعد واخيه الهادي المساعد وعبد الرحمن الهادي المهدي ، وبينما كنا في جلسة نقاش حول ماهو دورهم في اسقاط النظام (كيفية العمل الجديد لاسقاط النظام) وما هي الالية المقترحة لاسقاطه، وردت مكالمة هاتفية من كندا لعبد الرحمن الهادي المهدي الذي كنا في زيارته ببيته بالحي العاشر بمصر الجديدة القاهرة، ومن هو المتصل عليه هي وصال المهدي زوجة الدكتور الترابي من كندا تطمئنهم على صحته بعد ان ضربه احد المعارضون في مطار كندا، وكان الفرح والسرور على وجوههم بنجاة صديقهم السري الترابي، وهذه ملاحظات كانت محل تفكر مع غيرها، وكانت عناصرنا تتابع ابن صديق المساعد وهو يدخل السفارة السودانية للتنسيق بين ابيه والسفارة كما كانت معهم مجموعة من الصحافيين، ولا يسع المجال للخوض في تفاصيل اكثر الان، ففي النهاية رجع الدكتور عبد الحميد صالح قائد هذا الفصيل الذي يدعي المعارضة وبعد فترة اجرى لقاء مطولا في صحيفة الخرطوم فسر فيه بكل وضوح سر نشاطهم السابق ( وهذا ما قصدنا الاشارة له الان عند المحاولة لتكوين تنظيم جديد) ويقول بانهم كانوا منذ تسعة سنوات يعملون لاجل هذا الهدف وهو محاربة اعمال المعارضة التي تنسق مع امريكا، ويسعون للعمل مع النظام كما جاء في مشروع التوالي الذي اعلن عنه اخيرا، واما د. صديق المساعد فقد رجع الى الخرطوم وشارك في مسرحية المنافسة على رئاسة الجمهورية عندما رشح نفسه ضمن اربعين، في هذا المسرح الكبير وبعض المرشحين قد خدع لاجل حرق شخصيته حينما يسقط في التنافس كمثل الرئيس نميري الذي كانوا قد حاصروه بعناصر مقربة منه تعمل على تفشيل عمله السياسي لامور تخصهم، وكنا نعرف ان رجوعه كان نتيجة هذا الخداع الذي مورس ضد، ولا يسمح المقام لتفاصيل ذلك حيث ان هذا الموضوع شمل عناصر كثيرة اجبرها على العودة بطرق مختلفة وهي كارهة .
    اما عن عناصر المهدي في كل الدول كانت على هذه الخطةالسرية لتفشيل المعارضة وانصارها من الدول لاجبارها على المصالحة مع النظام، ثم يشارك المهدي مع حليفه الترابي في حكومة واحدة يكون فيها خصومهم اقلية لا وزن لها، ويصلون اليها اما بالمصالحة او مؤتمر جامع يعدون له الحلفاء ويبعدون اغلبية من يعاديهم ليشكلوا اغلبية مع حليفهم النظام.
    وكان المهدي قد اتفق مع المرغني على ان يسير معه على ذات الطريق خوفا من اذا اختلفاء ان تتجاوزهما القوى الحديثة، فاقتنع المرغني بخطة الصادق لاجل البقاء، وتوارث الشعب كما سبق تحت ستار النواحي العقائدية، فسار معه المرغني على ذات المسار، وخرج منه جناح يدعي الخلاف وينسق مع الدول الصديقة لابعادهم من دعم الفصائل الجادة في اسقاط النظام، وتقديم معلومات مغلوطة لتضليلهم، فكان من هؤلاء مستشار المرغني فتحي شلا الذي رجع الى الخرطوم ثم صرح لصحيفة الخليج الاماراتية انه منذ زمن بعيد كان يعد لهذه العودة.
    وهذا ما نريد بيانه اي ان هذه الرموز كانت تعمل مع النظام وهو يعلم رجوعها لكنها كانت تقدم خدمة له في الخارج منها تكوين تنظيمات معارضة للخداع.
    ومنها انهم ادعوا تكوين تنظيم اسموه بالوسطية لكنه كان قد تم تفصيله بناء على مواصفات سمعوها من بعض دول الجوار ترجو ان يكون ذلك لانهم لم يرضيهم ممارسة الصادق والمرغني، ففصلوا لها ذلك التنظيم، وعملوا مع جهات اي موظفي استخبارات انخدوا فيهم لكن البلد الشقيق وحكومته الرشيدة لم يكن عليهم حرج، وذلك الخطا هو من تقدييم جهات اخطأت خطأ كبيرا في الاختيار ومازال اخرون يسيرون عليهو قصدنا بذلك تنبيههم والا لا يدرك اخوننا انهم قد انخدوا في اختيار عناصر موالية سرا للنظام وبعضهم حليفا لعناصر النظام لعدة عقود).
    كما ان هناك جهات سياسية واستشارية في عدة بلدان أخطأت في مشورتها وضللت بلدانها حينما تقدم لهم العناصر المحروقة والنفعية والموالية للنظام فهذا وذاك اما على درجة بعيدة من الضحالة في معرفة قضية السودان او هم من الاسلاميين المخترقين سرا لحكومات بلادهم ويساندون التطرف سرا ويحمون حلفاؤه في الخرطوم، كما حدث من سفارة عربية صديقة سلم مسؤولها الامني اوراق المعارضة السودانية للملحق العسكري بالسفارة السودانية في القاهرة ، هذا الى جانب ان الدول التي تريد مناصرة الشعب تقدم الدعم لقيادات لم تقدمه للمعارضة ، وعندما يسال عن مصير عشرة ملايين دولار دفعة واحدة يقول انها دفعت لي ، افلا جلس في بيت ابيه وامه فينظر ايهدى له من تمويل المعارضة ام لا، ام خدعه ما كان يهدى له من العوام باسم الدين فاعتاد على سلب المساكين قبل الاصدقاء المخدوعين، بل كان هؤلاء النفعيون متصالحون سرا مع النظام منذ عام 96 بعد ان اجتمع معهم الوفد القادم من الخرطوم بقيادة الفريق حسان ومعه الشيخ حاج حمد الجعلي وكانت تعقد اللقاءات في جدة بمنزل الباقر محمد عبد الله صاحب صحيفة الخرطوم وهو يدعي المعارضة، وقد رجع هو وبعض ادعياء المعارضة بالفعل ومنهم فتحي شلا مستشار المرغني احد تنظيم الوسطية المذكر لاسقاط النظام فاذ به يعترف بانه كان متفق على الرجوع منذ فترة بعيدة وذلك في القاءمع صحيفة الخليج الصادرة يوم 9/11/2001 صفحة 20 حينما سئل عن عودة الان، حيث قال ما نصه: ( سبق ان حدد السيد احمد المرغني اكثر من موعد للعودة من قبل وهو امر متفق عليه منذ فترة بعيدة وقد تاخر كثيرا اما ارتباطي بالعودة مع السيد احمد فهو لضرورات اقتضتها مرافقته بمعنى اخر التوقيت مربوط بعودته وهو الذي حدد توقيت العودة ) فماذا سيقول من كان ينسق معه لاسقاط النظام او لاقامة بديل سماه الوسطية المخادعة ( وهذا ما نعنيه عند تكوين كيان جديد حتى لا يتكرر الاختيار الخطأ) وقد كانوا استدرجوا اخرين معهم ليتقون بهم منهم من نحسن به الظن امثال الخاتم عدلان الذي شارك معهم لكنه هو الذي سالهم السوال الذي نسفهم عندما كان متحدثهم ابراهيم ما دبو يتحدث في مؤتمر الاعلان عن الحزب في لندن، ساله الخاتم هل انتم مازلتم تحت عبائة الصاق ام خرجتم عليه؟ ، فاجاب بانهم مازالوا مع الصادق، فكانت قاصمة الظهر التي جعلت من يدعمهم اوقف التواصل.
    الى القول:
    ان اول حل في تلك الالغاز ان الصادق المهدي الذي يدعي المعارضة لكي لايحترق حتى عند انصاره ، هو في الحقيقة اشد مناصرا للنظام في واقعه، بل حليفه التاريخي لاكثر من اربعين عاما كما قال هو بنفسه، وسنسوق على ذلك الأدلة التي تكشف ان الصادق المهدي وجناحه في حزب الامة كانوا يعملون مع جماعة الترابي سرا بل وشاركوا حتى في الاعداد للانقلاب على الديمقراطية في عام 89 بهدف تقاسم السلطة بينهم بعدما يستلمون السلطة وبعد تكسير الخصوم في الفترة الاولى التي يعقبها المصالحة معه لمشاركة العلنية، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن المهدي.
    فقد كانت قاعدة حزب الامة ترفض اي تقارب مع جماعة الترابي او النظام ولا تدري ان الصادق المهدي هو معهم بل له منهج ديني وسياسي متطابق مع الترابي ولا يدين او يعتقد ما عليه انصار المهدي وذلك منذ عشرات السنين، بل اول من قال بذلك هو والده الصديق محمد احمد المهدي حيث قال (الصادق لا انصاري ولا حزب امة)، وقد ورد ذلك ايضا في شهادة احد الانصار، وكان الصادق يعد مع الترابي للاندماج في حزب واحد بعد ان يقنع كل منهم قواعد جماعته الدينية.
    لقد كان الاعداد لهذا العمل منذ زمن بعيد يعمل خلاله الصادق والترابي على اقناع كل منهما جماعته بالاندماج في كيان واحد، وهذا التحالف كان يسميه الصادق ب(ماعون كبير) ويضم حلفاء اخرين سياتي ذكرهم ، والامر الذي اطال الفترة في تنفيذ الاندماج هو ان الصادق ماستطاع اقتاع العدد الكافي في حزبه لهذا الاندماج وهو يعمل على شل حركة الرموز الرافضة لذلك داخل الحزب حتى يضعهم امام الامر الواقع للمشاركة مع عناصر الترابي .
    من تلك الاسرار وراء هذا الموقف هو ان الصادق المهدي وحسن الترابي لهما منهج اسلامي واحد على الطريقة الشيعية الثورية ، لكن يظهران انهما من السنة لاحكام القبضة على اتباعهم الاسلاميين المخدوعين ، وكان كل منهما يعمل داخل حزبه لهذا الفكر الشيعي والثوري ويجمع حوله المؤيدين والأنصار لقيام تحالف يحقق لهما أغلبية في البرلمان تمكنهما من تمرير برامجهما الاسلامي الثوري المشترك وفرض آرائهما السياسية والعقائدية .
    لقد كان لكل منهما شعار ديني خاص لكن المعني والمنهج واحد ، اذ كان الترابي يسمي طرحه (تجديد الفكر الاسلامي) والصادق يسمي طرحه (الصحوة الاسلامية) ، لكنهما وجهان لعملة واحدة ، وقد تمكن الصادقاخيرا من جمع حاشية حوله لمّعها ومكّن لها وغرس فيها فكر الشيعة وقناعة الاندماج مع جماعة الترابي ليواجه بها القوى الرافضة في حزبه للتقارب مع جماعة الترابي، وكان يقود تلك القوى الرافضة للتقارب مع الترابي الأمير الحاج عبد الرحمن نقد الله ، وقد كان يصفه الصادق بالطابور الخامس والعلمانيين في الحزب.
    في تلك الفترة اي حكومة الصادق بعد 85 برز عند جماهير حزب الامة الاعتراض على الطرح الجديد الذي يتبناه الصادق وإهماله الواضح لشئون (كيان الانصار) (جماعة المهدي الدينية) وصرحوا بصوت مسموع (ان الصادق غير مهتم بشئون الانصار) وذلك لان الصادق بعد ان تغير فكره الديني ما عاد يشاركهم شعائرهم الدينية بل ويدعو لفكر اسلامي جديد ، وبدأت جماهير الانصار تحس بذلك وتدعوا لزعيم جديد لكيان الانصار، عند ذلك خشي الصادق على موقعه فذهب الى قبر عمه الهادي في مدينة الكرمك ونقل رفات الزعيم الروحي عند الانصار، ليظهر الولاء ويجمع تأيد القاعدة الدينية له ويفوت الفرصة على المرشحين الجدد للرئاسة في الحزب.
    أثناء حكومة الصادق الاخيرة وجد انه قد حشد الحاشية الكافية داخل الحزب من المؤيدين لفكره الشيعي والتقارب مع جماعة الترابي امثال عبد الله محمد احمد ومبارك الفاضل وعمر نورالدائم وعبد الحميد صالح وكانوا هم المنفذون للخطة الشيعية ، حتى ان مبارك الفاضل كان يلتقي الوفود الشيعية في مطار الخرطوم عندما كان وزيرا للداخلية لتسهيل مهمة الدخول من غير إجراءات رسمية حتى لا تترك وثائق توضح هويتهم، وممن تنبهوا لذلك انذاك كان السفير الكويتي د. عبد الله السريع رحمه الله، وكان قد كتب حول ذلك تقريرا وقدمه للصادق المهدي ، لكنه ما كان يدري ان المهدي هو الذي يدير ذلك النشاط الشيعي من وراء الكواليس ، كما وسع الصادق العلاقات مع ايران وأقام ابان حكومته جمعية الصداقة الايرانية السودانية وكان يراسها احد عناصره الشيعية هو د. الطيب عبد الرحيم ، كما سمح بدخول كتب الشيعة التي كانت لا يسنح بدخولها من قبل في السودان.
    في هذه الفترة بداء الصادق والترابي يضعان اللمسات الأخيرة على بناء الحلف الجديد ومدّوا الجسور لآخرين وجددوا العلاقة مع حلفائهم في الجبهة الوطنية السابقة ، وهم جماعة الهندي التي ترجع اصولها (الحزب الوطني الاتحادي ) في حين يفتعلون الخلافات مع شركائهم في الائتلاف الحاكم لاجل صناعة مناخ للانقلاب المتفق عليه بين الحلفاء المذكورين ، ولو ارادوا التحالف داخل البرلمان فهناك رفض من كل القواعد ، لجماعة الترابي ويخشى الصادق ان يحترق بذلك ، كما ان التحالف مع الاخرين من حلفاءه لا يكفي لتحقيق الغالبية لتشكيل الحكومة ، هذا الى جانب ان التاييد للمرغني آنذاك كان يتزايد من جراء السخط على سياسات الصادق ، كما ان حصول المرغني على اسلحة للجيش من العراق ، والذي اسهم في استرجاع مدينة الكرمك عندما سقطت في ايدي قوات قرنق ، مع ان المرغني كان خارج تشكيلة الحكومة الا ان حزبه شريك فيها واخيه راس الدولة ، قد جعل ذلك الشارع السوداني يتقارب مع المرغني على حساب الصادق ، وبعد ان استرد الجيش الكرمك اتفق المرغني مع حركة قرنق على مشروع سلام كان وشيك التنفيذ ، كل ذلك جعل الصادق والترابي وحلفائهم يستعجلون خطتهم قبل ان يزداد نفوذ المرغني او يتحقق السلام على يده.
    رغم ذلك حاول الصادق وحلفاءه تمرير برامجمهم الاسلامية الشيعية عبر البرلمان وطلبا من المجلس الاسلامي العالمي ان يساعدهم على مساعيهم لاقامة نظام اسلامي في السودان ، وكان ذلك في جلسة المؤتمر المنعقد في اسطمبول عام 86 بحضور حسن الترابي وقد صرح كل منهما بذلك في لقاء مع الصحافة ، وقد رفضت تلك المساعي داخل البرلمان السوداني ، كما وجد الصادق رفضا واضحا من قاعدة حزبه لتقاربه مع جماعة الترابي ، لهذا وجد الصادق وحلفاءه ان لا سبيل لاتحادهم في ذلك (الماعون الكبير ) الا عن طريق انقلاب عسكري يخفي هويته حتى يصفي المنافسين والمخالفين ثم يتقاسمون السلطة بادعاء المصالحة معه بعد إجبار الآخرين على المصالحة ووضعهم امام الامر الواقع بتفشيل جهودهم المعارضة ، وفي هذه الفترة يتركون المرحلة الاولى في السلطة لعناصر الجبهة الترابية لانها جريئة ومتطرفة ومهيأة لذلك ، وتطفي عليها الصبغة الاسلامية ومستعدة لفرض الواقع الجديد ، ومن ثم يتحقق حلم الصادق الذي يدعوا له منذ اوائل الستينات ، وقد اعترف بذلك عمر نور الدائم الامين العام لحزب الامة سايقا في لقاء مع صحيفة الحياة في عام 96 حيث قال ( لم ندعوا للحزب الواحد ولكن السيد الصادق دعى منذ العام 64 لما يسميه الحزب الغالب وهو حزب تكون لديه غالبية في البرلمان ..) الى ان قال: ( ونأمل بان تقيم القوى السياسية التي بينها تقاربا حزبا غالبا يريحنا من مشاكل كثيرة ) ، والقوى التي يقول بينها تقاربا هي التي تمثل اليوم المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم بما فيهم جماعة الهندي، وجماعة الترابي مع عناصر من حزب الامة الذين دعوا اخيرا لتحالف جديد ليلحق بالنظام تحت ستار تصالح النظام مع تحالف معارض، وقد كانوا شركاء في الحلف السابق المعروف ب (الجبهة الوطنية ) كما انضمت اليهم عناصر مايو في السنة الاولى للنظام قبل الاعلان الاخير لنميري، وعلى ذلك الاتفاق اخرجوهم من السجن للعمل مع النظام خاصة في الاستخبارات بما فيهم اللواء عمر محمد الطيب ( نائب نميري ) والذي كان يدير مخابرات نظام البشير من جدة ، بل كان ضمن اجتماعات المصالحة في جدة التي حضر لها من الخرطوم الفريق حسان والشيخ حاج حمد الجعلي عام 96 وحضرها بعض الاتحاديين من انصار المرغني.
    اما عن ملخص التقارب الفكري بين الصادق وصهره الترابي فلا يخفى الا على الغافل ، حيث انهما كثيرا ما يصرحان بذلك ، فقد قال الترابي مرارا ( الصادق هو الاقرب الينا فكريا) كما كانت تصريحات الصادق خير شاهد عليه ، منها لقاء مع مجلة الوسط عام 92 قال فيه: (الجبهة حليفنا السابق ) وقال ( انا كنت المهندس لذلك التحالف ) وقال ( حلفا دام اكثر من ثلاثين عاما ) كما كانت لهم في السابق لقاءات بعيدة عن الانظار منها اجتماع في واشنطون ابان حكومة الصادق الاخيرة ، وآخر في اسطمبول على هامش اجتماعات المجلس الاسلامي العالمي والذي قال عنه الصادق في لقاء مع صحيفة الشعب المصرية قال ( هناك حقيقة وهي انني والترابي كنا اعضاء ومازلنا في المجلس الاسلامي العالمي ) ثم تحدث عن اتفاقه مع الترابي على دعوة المجلس الاسلامي العالمي للمساهمة في تذليل العقبات لتطبيق الشريعة الاسلامية في السودان ، فاذا كان هذا مع الترابي والصادق هو الحاكم ، فكيف اذا كانت عناصر الترابي هي الحاكمة .
    ومما كان يوافق الصادق فيه الترابي رفضه لمشروعات التقارب والوحدة مع مصر كما عطل اتفاقيتي التكامل والدفاع المشترك الّتين عقدهما جعفر نميري مع مصر، ويوافق صهره الترابي في التباعـد عن الدول العربية في حين التوسع في العلاقات مع مخالفتها ايران، لهذا كان الصادق والترابي وجهان لعملة واحدة.
    ولنأخذ وقفة مع حليفهم الآخر جماعة الهندي والتي عرفت سابقا بالحزب الوطني الاتحادي الذي اندمج مع حزب الشعب الديمقراطي سابقا بقيادة السيد علي المرغني وكونوا حزبا جديدا سموه الاتحادي الديمقراطي المعروف اليوم ، وبعد فترة من الخلافات الداخلية بينهما وجدت جماعة الشريف حسين الهندي (قائد الوطني الاتحادي) ان الحزب تسيطر عليه جماعة المرغني الدينية ( طائفة الختمية) وكل من ليس له ولاء لهم لا مكانة له في الحزب ، واحسوا بالحسرة وبدءوا في البحث عن مخرج ، فاتفقوا مع الصادق والترابي للندماج في مقترح الصادق الماعون الكبير، وبعد انقلاب نميري عليهم جعلت جماعة الهندي تنسق مع الصادق المهدي وحسن الترابي لتخرج من الاتحاديين ،بتدرج، وقبلهم الصادق في حلفه الجديد بل فرح بهم لاضعاف وتجاوز جماعة المرغني ، فانفردوا بالعمل المعارض ضد نميري وسموا حلفهم ب ( الجبهة الوطنية) وكان مقرها في ليبيا ولم تعلن جماعة الهندي خروجها من الاتحادي الديمقراطي آنذاك لحاجتها للتأييد الداخلي ، وبعد فشلهم في الانقلاب الذي قادوه من ليبيا في عام 76 ، ظل كل من الاطراف الثلاثة يعمل على صناعة فرصة جديدة ، حتى سقوط حكومة مايو ، فأعلنت جماعة يوسف الهندي خروج حزبهم الوطني الاتحادي من الاتحادي الديمقراطي ، ويقودهم احمد زين العابدين ، لكن اخ الهندي المعروف زين العابدين الهندي ، ظل في الاتحادي الديمقراطي لانه الامين العام ويمكن ان يساعد جماعته على تكسير الحزب من الداخل وشل قدرته قبل ان يفارقه ، وقد اخبرنا احد الاتحاديين اخيرا ان زين العابدين الهندي حلف بالطلاق وبالعامية السودانية قال علي الطلاق الراكوبة دي الا اشلعها عود عود) يعني الحزب الاتحادي الديمقراطي، وفي تلك الفترة لحكومة الاحزاب كان دور الهندي واضحا في مخالفة سياسة الحزب بل ومهاجمة حكومتهم حتى من داخل البرلمان وكان حزبه في السلطة، وكان دوره اضعاف الحكومة واثبات فشل الائتلاف الحاكم ليصنع مناخا وتأيدا ومبررات للانقلاب الذي كان هو احد مهندسيه ، بل دعى للانقلاب من داخل البرلمان ، عندما نضجت طبختهم على نار هادئة في الحديث المشهور بعد مذكرة الجيش التي تنذر الحكومة باستلام السلطة ان لم تضع حلا للفشل والخلاف، والتي كانت من ورائها عناصر الصادق المهدي في الجيش حيث ان القائد العام الفريق اول فتحي احمد علي كان متقارب مع الصادق ومهيأ لتسليم السلطة للانقلابيين بالتنسيق مع الصادق في خيانة عظمى ، وفي داخلهم يعرفون انهم سلموها من يدهم اليمنى ليدهم اليسرى فليست بعيدة عنهم ، فعندما نضجت الطبخة دعى الهندي للانقلاب داخل البرلمان وقال بعد مذكرة الجيش: (كان صوت القوات المسلحة خافتا هذه المرة وان كنا لننتظر ان ينطلق وتصطك منه الآذان ) ، أي لا تـكفي مذكرة التهديد بل عليهم ان يستولوا على السلطة، وعندما عرض عليه ان يكون نائبا لرئيس الوزراء رفض ذلك لعلمه بما يخطط وحتى لا يكون واحدا منهم او يظهر الوفاق ، والأغرب من هذا فقد اجتمع مع عمر البشير في يوم 1/6/89 قبل الانقلاب ب 29 يوما في مدينة كوستي وسط السودان بمنزل احمد عبد القيوم رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي هناك وهو من جناحه داخل الحزب المخدوع ، ثم خرج من السودان يوم 27 /6 89 ، أي قبل الانقلاب بيومين فقط ، وبعد وقوع كارثة السطو على الديمقراطية ( الانقلاب ) التقـته صحيفة الوطن وسألته عن رأيه في الانقلاب فقال (ان عمر البشير لم ينقلب على نظاما ديمقراطيا) ، مؤيدا له كما لا ننسى صاحبه الذي اجتمع في بيته مع البشير ، فقد كان هو الاخر اول من أييد الانقلاب في الداخل ، وأما الهندي فقد استقر في القاهرة ليواصل مهمته في تفكيك الحزب الاتحادي الديمقراطي ويفشل عمل المعارضة في ذلك الوقت حينما بدأت تنتقل الي القاهرة لإجبارها على مسايرة النظام ، وظل يقوم باللقاءات الفردية لابعاد المعارضين عن التجمع ، وقد ذكرنا امره للاتحاديين وغيرهم في عام 92 في القاهرة ، ثم اخيرا اصدرنا منشورا في نيروبي ويتحدث عن الهادي بشرى والهندي وغيرهما من الموالين للنظام، عند ذلك فرّ اللواء الهادي الى السودان وبشّر برجوع الهندي بعده وقد كان بعد ان انكشف امره ثم لحق بالحزب الجديد الذي ساهم في صناعته بل اصبح نائب البشير في ( المؤتمر الوطني) الحزب الحاكم الذي يراسه البشير مما يؤكد ثقتهم فيه .
    أما عن مواصلة حل اللغز الغريب فقد كان الصادق هو الذي يحمي الانقلابيين اذ انّ هناك جهات كشفت تحركات جماعة الترابي داخل الجيش قبل اكثر من شهر ، وقدموا بذلك تقريرا مفصلا للصادق في اجتماع بمكتبه برئاسة الوزراء وذكروا الانقلابيين بالاسم حتى قائد الانقلاب العميد عمر حسن احمد البشير ، وكانت المفاجئة ان الصادق يقول: ( اتركوهم فان عناصر الجبهة في النهاية تصب عندي ) وهكذا كان يحميهم حتى سلم السلطة لحلفائه ، ثم ادعوا اختفاء الصادق في الايام الاولى مع انهم خبئّوه حتى لا يصاب بشيء من المواطنين الساخطين عليه وكذلك ليشل حركة اتباعه الذين لا يعرفون امره ، ثم اعلنوا اعتقاله بعد ان اطمأنوا على سيطرتهم التامة ، وعلى ذات اللغز المحير اعتقلوا حسن الترابي ليبعدوا عنهم شبهة التقارب معه ، وقد ساهم في ذلك عدد من عناصر حزب الامة منهم العميد الهادي بشرى الذي كان يشغل منصب نائب مدير الاستخبارات العسكرية وهو الذي مرّ على وحدات الجيش وهيأها للتسليم ، بادعاء وإيهام ان القيادة العامة التي رفعت المذكرة هي التي ستستلم السلطة وقال لهم بالنص (هناك تغيير سيتم في ايطار الشرعية القائمة فارجوا ان لا تفاجئوا ) وبعد ما تمركزت المعارضة في القاهرة انضم اليها لكشف اعمالها وكان ضمن القيادة العسكرية ومسؤول عن التنسيق مع الجيش في الداخل مما مكنه من كشف انقلابين للمعارضة في عامي 90 و91 ،ولما كشفنا امره فرّ ولحق بالنظام بل عمل وزيرا في حكومته.
    اما بطل الفلم الصادق المهدي فبعد خروجه من السجن الصوري الي الاقامة الجبرية الوهمية (وهي الحماية المرعية من شريكه وصهره الترابي) فبدأ الصادق دعوة الانصار للهدوء وعدم العنف ويمنع من تحرك المواطنين ويدعوهم لما يصفه بالجهاد المدني ، وهو دعوة للاستسلام وذر للرماد في العيون ، ورفض المشاركة في التجمع الوطني المعارض اولا ، ولم يفوض أحدا بذلك ، ويرفض الخيار العسكري الذي اختارته المعارضة كما دعى لمشروع سلام نشر عام 92 ويهدف لاقامة حكومة مع النظام قال : على النحو التالي :
    1- النظام الحالي (وهذا اعتراف بالنظام وسكوت عن جرائمه) .
    2- حزب الامة ( حزبه الحليف السابق لعناصر للنظام ) ,
    3- الحزب الاتحادي الديمقراطي.
    4- الجبهة الاسلامية ( جماعة الترابي التي تحكم ) وهو تمثيل النظام بمجموعتين ليشكل اغلبية مع حليفه ، ويستبعد كل الفصائل الاخرى ليصبح النظام هو الذي يحكم ، وكل اطروحات الصادق في صالح النظام ، وهجومه على النظام صوري وفي امور لا تضر به ودائما خاتمتها قبول الحل السلمي،( اذا مشاركة الترابي في التحالف الحالي هي برامج قديمة لا تنسوا الماضي ليساعد في قراءة الحاضر).
    وبعد ما تردد حول الصادق في الخارج سابقا وما نشرنا عن علاقته السرية مع النظام وتأثر بذلك بعض دول الجوار بل صرح البعض بشكوكه حول الصادق ، مع تحسن اداء المعارضة في الخارج ، بدا له الخروج وادعى اقتناعه بطرح التجمع لكي يستعيد مكانته بين المعارضين والدول المناصرة لهم ، كما يتمكن من خدعة جديدة لجر المعارضة للمصالحة، وقد قام امن الترابي الخاص باخراجه عبر الحدود الشرقية وانضم للمعارضة، ثم جاب العالم ليسحب الاضواء من المرغني واخيرا جلس يدعو المعارضين في القاهرة للحل السلمي ، حتى صنع له مناخ ومؤيدين في السر ثم دعى صهره للاجتماع في جنيف للمساومة الوهمية ، بينما هو لص يفاوض شريكه السارق على رد المسروق ، وقد كان هو الحارس عندما فتح لهم الطريق لسرقة السلطة ، علما بان وجود حزبه في اسمرا كان هدفه ان يجمع اكبر عدد من انصاره ليثقل على اسمرا بالمنصرفات حتى تعجز وتضطر لابعاد المعارضة او ضغطها للمصالحة ، كما ان وجودهم بين المعارضين يمكنهم من معرفة أي عمل خطر على النظام وحتى الاعمال التي تنجح هي التي تعمل من غير تنسيق مع افراد حزب الامة.
    ان تحالف الجديد هو ذات خطته التي دخل بها اسمرا للمعارضة ثم تصالح ورجع عنها الى الخرطوم، فمتى ينتبه المخدوعين ويتركوا التنيق مع المهدي.
    واذا نطرنا الى سيرة الصادق نجده حليفا وصديقا للترابي خلال اربعين عاما على الاقل ، في حين المخالفة والمزاحمة لكل الفصائل الاخرى المعارضة منذ ان عرف حزب الامة او منذ ان عرفت جماعة انصار المهدي، خاصة الصراع مع جماعة المرغني يرجع الخلاف الى قرنين من الزمان أي قبل تكوين الحزبين وعندما كانا طوائف دينية متصارعة ، فكيف الثقة في العدو التاريخي للاتحادين أن يناصرهم ضد حليفه التاريخي من جماعة الترابي التي في السلطة .
    اننا نقول وبكل ثقة ان الصادق لم يعارض النظام لساعة واحدة وانه جزء لا يتجزأ عن النظام وقد آن له ان يشارك في العلن تحت ستار الوفاق مع النظام والمؤتمر الجامع، وقد وقع الحرج والغبن على من ناصروه سابقا يرجون منه تغيير النظام الذي صنعه الصادق بنفسه ، ومكانته محجوزة فيه مثل مكانة الهندي الذي اصبح نائب البشير في رئاسة الحزب الجديد بعد رجوعه، علما بان عناصر من حزب الامة في الداخل تقوم بنفس الخدعة ويفتح لها النظام المجال ليدعي حرية المعارضة في الداخل خاصة هذا التحالف الجديد ليستدرجوا به المعارضين في الداخل لمعرفة اعمالهم ضد النظام ، واحيانا يدعون الصراع معهم ويحتلون دارهم ليثبتون معارضتهم وينفون عنهم الشبهة بينما هي مسرحية هزلية ضمن مسلسل الألغاز ، وعندما يسخر الصادق بالشعب الذي لم يدرك الحقيقة يقول : ثورة الالغاز، وكان يقول : النظام حصان جامح لو أرادوا ان ننيخه لهم ليركبوا لفعلنا ، بمعنى إن في يده أن يعطي للمعارضة مكان لتركب مع النظام وهذا هو مشروعه اليوم للمؤتمر الجامع الذي يعقد في فترة النظام.
    علما بان الصادق يدعو للاجماع على اتفاقيات النظام وليس معارض للنظام، وتجدر الاشارة الى ان الخلافات التي نسمعها داخل جماعة الصادق او جماعة الترابي فانها وهمية فالترابي هو صاحب القوى التي تحكم اليوم مع البشير، وهو الذي جندهم في التنظيم وليس البشير ولكن بعد ان وصل النظام الى طريق مسدود وصرحت لهم دول العالم باننا لا نتعاون معكم طالما معكم الترابي تم الاتفاق بينهم على ان يدعون الخلاف ويبعد الترابي صوريا ليتمكن البشير من البقاء في السلطة ويحمي الجميع، وليس الترابي ببعيد طالما عناصره هي التي تحكم فهو يلعب الان بالفريق الثاني، واما الفريق الاول في معسكر للمشاركة في الدوري الممتاز، وعلى ذات الخطة فان الصادق المهدي يلعب بفريقه الثاني وهم مجموعة مبارك الفاضل، اذ انه لا يوجد خلاف حقيقي معهم بل ما قام به مبارك الفاضل هو ما يدعو اليه الصادق منذ سنوات بل الصادق هو الذي اجتمع مع الترابي في جنيف ثم اجتمع مع البشير في جيبوتي بحضور مبارك الفاضل، وبعد الاتفاق بين المهدي والبشير وقع عليه من ينوب عنهما من الوفد وناب مبارك الفاضل عن المهدي، وبعد ان طلب التجمع محاسبتهم على ذلك اعلنوا انسحابهم من التجمع ورجوعهم الى السودان قبل طردهم ولكن قاعدة حزب الامة ترفض ذلك الصلح حتى انهم اطلقوا النار على الامين العام عمر نور الدايم ،بعد رجوعه الخرطوم، وقد وجدوا ان المصالحة والرجوع افقدهم كثيرا فعملوا على ان يشارك مبارك الفاضل في السلطة مع الجناح المقتنع بذلك في الحزب ويدعون مخالفة الصادق والانشقاق الوهمي ، ويعمل الصادق من خارج الحكومة لمواصلة شل المعارضة وفي انتظار اقناع قاعدة الحزب بذلك كما ان الصورة الهادئة التي تم بها الانفصال تدل على ذلك وفي المستقبل يدعون وحدة الحزب (كما يحدث الان وقد اجتمعوا لذلك في الامارات العربية وفي غيرها)، ويسعون ليشارك الجميع فخرج مبارك الفاضل اخيرا من الحكومة وليس بخلاف حقيقي مع النظام ولكن لتكون حصتهفي الحكومة الجديدة من حصة المعارضة وليست من حصة النظام كما حدث ذلك للجنوبيين اذ انه بعد وضوح قرب الاتفاق ادعى النظام الخلاف مع المجموع الجنوبية التي متصالحة معه لتخرج وتشارك مع حركة قرنق في حصتها بدلا من المشاركة في حصة النظام وكذلك كان مبارك الفاضل ليضيق على المعارضة وليدعي انه شارك ضمن الاتفاق مع المعارضة وليس بالمصالحة الثنائية، وهم الان يعدون لمؤتمر يشاركون من خلاله في السلطة ومكانتهم محجوزة عند النظام فليسو منزعجين ، كما يدعي الترابي والبشير وحدة الحزب والمصالحة فيما بعد او يتركهم ليشاركوا مع المعارضة في حصتها فتخرج المعارضة من اتفاقها مع النظام (صفر ومعاك الواحد) كله مع النظام.
    وما يدعوا للعجب هو اعتقاد البعض ان جماعة الترابي هي معارضة للنظام حتى يقولون المؤتمر الوطني المعارض ولا يقول بذلك الا احد اثنين اما في غاية السذاجة والبساطة او هو موالي للنظام ويشاركه في خداع الراي العام كما ان الترابي هو الذي اعد للمذكرة التي وقعت في دار حزب الامة من احزاب المعارضة سابقا بخصوص ماتشاكوس ليوقع معهم ليشارك في المعارضة المخدوعة، بل دعى بعضهم لضمه الى المعارضة وكان ذلك استدراج للمعارضة لضم الترابي ، وهل كانت المعارضة الا لاجل الترابي وعناصره المتطرفة؟ وهل اذا اختلف مع البشير سيكون بريئا مما ارتكبه في حق الشعب؟ بل هما عدوان للشعب سواء اتفقاء او اختفاء فلا مكانة لهم بين الشعب المعارض، والواجب العمل على الخلاص منهما معا وليس مساندة احدهما.
    والادهى والامر ان بعض المعارضين اشركوا معهم مجموعة الترابي في عمل انقلابي كان الترابي يستدرجهم به ليكشف للنظام اعداءه في الداخل خاصة العسكريين ويسلمه الاسلحة التي تعد للانقلاب ثم يدعي انه فشل ويحمي مجموعته الخالصة ، واما ما كان يحدث من استجواب كان واضحا انها مسرحية، ونخلص من هذا وذاك ان هناك تنظيمات تدعى المعارضة ولكن من خلفها النظام، فالحذر من ذلك عند تكوين عمل جديد، ونلفت نظر اخواننا في دارفور ان بعض تلك العناصر التي شاركة في الوسطية او الاعمال الترابية هي تعمل في حركة العدل والمساواة بهدف استثمار جهد المعارضة للمطالبة باهداف نهايتها الانفصال وليس تحرير السودان وهذا ما حدث عدت مرات من فصائل ورائها الترابي فالحذر، ونقول اليوم في العمل الجديد لثورة الفقراء والفضلاء والقوى الحديثة، يجب ان نحذر الاختراق والمقترحات التي هدفها الفشل وتشيت الجهود، كما ان اعلان تحالف المهدي والترابي الجديد مع اخرين مخدوعين كان هدفه استباق تحالف الشعب المعارضة وليسرق الثورة ويفشل هود المعارضة الجادة في اسقاط النظام ولكن الشعب الان اتعظ ولن يلدغ من جحور المهدي والترابي مرتين.
    اما بالنسبة لعدم مشاركة الصادق المهدي في الحكومة شخصيا في الحكومة الاولى هو عدم الطمأنينة على نجاحها وحتى يشارك الجميع ثم ياتي المهدي وكانه الاخير.
    وذلك الخداع وتاخير المشاركة جعل بعض الفضلاء يعتقدون ان المهدي معارض للنظام ويعللون ويقولون: كان بامكانه ان يجد الفرصة في السلطة ، اولا نقول ونذكر بالخطوط العريضة فان اول شخص في السودان دعى للعمل مع الانقاذ في اسبوعها الاول هو الصادق، هل نسيتم ام مغالطة بلا دليل، وايضا ماذكرناه من طرحه للمصالحة مع النظام والمشاركة بالنسب التي حددها عام 92 ، وهل يعتقد البعض ان الاتفاق الذي وقع في جيبوتي ليس مصالحة؟ انكم تخادعون انفسكم لان الشعب واعي لذلك، خاصة وقد رجع بعدها مباشرة فهل وصلت بساطة الناس لهذا الحد، ان الصادق بنفسه قال انه يمكنه اشرك الاخرين في السلطة، ما منعه الا خوفه انه سيحترق اذا شارك مع النظام ثنائيا خاصة اذا تغير النظام وهو في داخله، فالصادق يعمل مع النظام من خارجه ثم ان زبه شارك سابقا بعض العناصر بطريقة شخصية ثم شارك اخرين بجناح من الحزب مع مبارك.
    ان من يقييم الناس بعبارات الهجوم على النظام فانه سطحي، وان مخابرات النظام في الخارج هم اول من يهاجمه، فنرجو التريس والتمعن في سلوك من يهاجم النظام لا في ما يقول نظريا وهو اول من يناقضه كما هو المهدي، فان من ينظر في طرحه يجده لم يخالف النظام في شعرة واشده ان يقول النقاط الرامدية، وهذا واضحا عن المهدي حتى لغير السودانيين.
    ان ما ذكرناه انفا عن الالغاز التي مضت ولكن عن الالغاز التي في طريقا اليكم ان النظام سيتبرع بشئ من حصته للاحزاب الشمالية كرشوة لقبول الترابي وحزبه والمتوالين امثال مبارك الفاضل ومجموعته ومجموعة الهندي التي ستخصم من حصة المرغني وابو القاسم محمد ابراهيم وفصيله، واما البقية يمكنهم ان يشربوا من المرق ان لم يجدوا قطعة لحم السلطة، وهذا تقسيم الحلفاء الذين اتفقوا على ذلك قبل قيام النظام، ليس جديد الا المرغني الذي اجبر على المصالحة لكي لا احد يحاسب احد على ما مضى قبل 2005، فمن يريد العدالة عليه بتغير المحكمة التي اعضاءها المهدي والمرغني والترابي، فانها ليست عادلة بل تخدع الشعب وتعمل على تقسيم الميراث القومي بين القضاة التقليديين مما يحتم على الشعب تجديد الوجوه والاسلوب، اللهم احكم بيننا وبينهم بالحق،
    كما نشير الى مراوغة الصادق في ما طرح حيث يوهم الناس بانه ينتقد النظام في حين يدعوا لانجاح مشروعات النظام ففي حديثه الجديد يقول : (( نجاح تطبيق اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية بتوسيع دائرة الحريات ط واعمال مبدأ الشفافية وقبول الأخرط ونقل البلاد من حالة الاحتراب الى السلام)) .
    والخلاصة يريد من الشعب الاجماع على ذلك ويريد من النظام ان يحقق ذلك بمعنى انه يدعم موقف النظام ويجب الانتباه له.
    اما النضال فمن اهم اسباب نجاحه ان لا يشارك فيه الصادق او المرغني ولو ارادوا ، ونخشى ان الشعب يتراجع عن نضاله اذا كان شئ فيه الصادق والمرغني كما كان ذلك عندما اعتزل الكثيرون للتجمع الوطني الديمقراطي.
    ويجب ان الانتفاضة هذه المرة تكون شاملة لكل الوضع السابق بما فيه الانتقاضة على العناصر التفليدية واساليبها الدينية ، فالانتفاضة على كل القديم رمز او سلوكا مشين وعاشت ثورة الشعب حرا بلا اسياد ، وعاشت الانتفاضة الحرة حتى الخلاص.)).
    ولنا عودة ومزيد.
                  

11-11-2006, 05:25 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    الاخ حسن عثمان (رئيس تجمع الوطنيين الاحرار)
    القاعدة الفقهية القانونية البينة علي من إدعي و اليمين علي من انكر مشتقة من الحديث النبوي وليس في ذلك ما يمنع ..وأصل الحديث هو (عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعطى الناس بدعواهم لادعي رجال أموال قوم ودماءهم لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر) وهو ان اردت الرجوع الي معناه وشرحه فانه يلزمك انت بايراد الحجة و البينة اولا عندما تدعي شيئا .. و إلا لكان الامر كما قال الرسول الكريم
    Quote: لو يعطى الناس بدعواهم لادعي رجال أموال قوم ودماءهم

    وان كان فهم الحديث بمثل فهمك له بقولك
    Quote: لو اكلمته لوجدت اخره يلزمك والصادق بالقسم لفني ما ينكر،
    إن كان بمثل فهمك هذا لوجب علي حزب الامة ان يوزع مصاحفا لكل عضويته إبتداء برئيسه الصادق المهدي يحملونها اينما ذهبوا ليقسموا عليها اليمين لكل من يسوق اليهم اتهاما من بنات افكاره كمثل اتهاماتك الفارغة هذه و التي لا تخلو من غرض اظنه أشبه بغرضك من سوار الدهب الذي قلت به هنا
    Quote: السوار المنهار
    كان ذلك الانهيار والسقوط بسبب الضربات التي وجهناها له خلال اسبوعين وكشفت دوره المتامر ضد الشعب
    .. و لكن فات عليك أن هذا الصادق المهدي بما عرف عنه.
    ولذلك طالبتك بالحجة علي ما تسوق من كلام لا أصل له إلا في أمانيك..فعدت لتلصق لنا مقالات سابقة كتبتها في هذا الموقع و موقعك الاليكتروني ..وليس فيها اي جديد او قديم يستحق الوقوف عنده انما هي تحليلات ..بل و تحليلات فطيرة جدا! و عل سبيل المثال منها قولك هذا
    Quote: فيوم ان خرج الصادق من مخبأه خرج يحمل وثيقة يدعوا فيها للعمل مع النظام ليخدع المعارضين وكانه منهم في حين كان الصادق يخفيه النظام في مكان امن لانه واحد ممن صنعوه
    بالله عليك هل تتوقع مني ان ان اخوض معك جدالا في مثل هذا القول؟؟!

    الامر الثاني طلبت منك و ما زلت ان توضح لنا مادوركم وما الذي عملتموه في معارضة هذا النظام و محاصرته و كشفه ..لاننا لم نري لكم اي كوادر في مواقع المواجهة و المصادمة المختلفة مع النظام منذ يونيو89 و الي الان.. و بالله عليك ما ترجع تقول لي ان كوادرنا
    Quote: يعملون سرا الا حين ساعة الانفجار الشعبي
    لان هذا هو عين الاستغلال كما اسلفت لك...و ما هو تصورك للانتفاضة التي تدعوا لها(وانت رئيس حزب)..و لكنك تجاهلت الوقوف علي هذه المطالب؟؟!!

    و أخيرا ..لقد مررت علي موقعك الاليكتروني الذي وضعت لنا عنوانه ..ولم أجد به كثير اضافة علي مقالاتك والتي تتحدث اغلبها عن الصادق المهدي و التي هي ايضا موجودة في سودانيز اون لاين كتابة و نقلا.

    ولك السلام
                  

11-11-2006, 05:40 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Basheer abusalif)

    الحبيب بشير أبو سالف
    كيف حالك
    قلت ألحق صاحبي من بوستات أخوناعثمان دا.. والله يا بشير عثمان دا لا زول حوار ولا بيعرف الحوار، دا شخص من كوكب آخر تماماً.. ألم تسمع بقوله أن براتب الإمام المهدي عليه السلام نص يقول "اللهم ألعن الإنجليز وأعوانهم من الشايقية".. ولما سألته قلنا له هات الدليل، لم يأت بشئ والعبد لله دا من قبل سنة ونصف وإلى تاريخه في إنتظار الدليل..
    الأخ عثمان عنده مشكله إسمها الصادق المهدي وسيظل على هذه الحالة، ألم تلاحظ يا بشير أن بوستات "فيلسوف عصره" لا يتداخل فيها شخص سواه..
    .
    .
    أها فتك بعافية.،
                  

11-11-2006, 06:01 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    سلامات حبيبنا ود وراق و الله مشتاقين..
    كلامك حقيقة ما فيها جدال ....وانا بردي له قصدت في المقام الاول القارئ المتلقي علشان يعرف انه اخونا حسن عثمان ده رئيس حزب و دي طريقة تفكيره!! ..أي و الله رئيس حزب! (حتي لو كان فيه ثلاثة اشخاص) ..و عشان الناس تعرف انه دي واحدة من مشاكل الديموقراطية..
    ياخي خليك من حزب اخونا حسن عثمان ده ..في احزاب صوتها مرات بيكون عااالي جدا و أعلي من حجمها من غير ما تكون موجوده ..وبتذكر مثال في انتخابات اتحاد الاهلية اخوانا في حزب البعث كانوا مصرين جدا انهم ياخدوا نصيب في المقاعد زي حزب الامة او غيره ..و لما صدام دخل الكويت اختلفوا معانا و بقوا اقرب للجبهة وطلعوا من التجمع و عملوا ليهم قائمة فيها 30 مرشح اعلي واحد فيهم جاب 29 صوت؟؟..يعني بكرة اخونا حسن عثمان لو لقي ليه واحد اتبرع في واحدة من الجامعات و قال ليه ببقي معاكم تجمع ديمقراطيين احرار حا يجيك في المفاوضات و يقول ليك عايز تمثيل قدر حزب الامة في الاتحاد.
    لكن نقول شنوا ..ده الله ..و دي حكمته..الي ان ينصلح حال الديموقراطية اكثر.
                  

11-14-2006, 03:01 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Basheer abusalif)

    اولا البوستات لا يجادلها الناس كثيرا لانها كلها جد وصعبة لا هزل فيها كما ان ذلك من جهة يمكن ان يكون فيه موافقة لكنها تكلف صاحبها مواجهة صعبة فلا يقدم عليها الا جريئ بل احد السيدات علقت على البعض الهزلي وقالت الناس يريدون اللعب والهزل ولا يخوضون في الجد، وانا لا اريد الا ان اوصل الحقيقة لمن يخدعهم المهدي واذنابه الذين يذرون الرماد في العيون.
    اما انك تريد الاثبات ولم تناقش مسالة ان المهدي عندما خرج بعد الانقلاب يحمل وثيقة يدعوا الاحزاب الى المشاركة مع النظام وفي ذات الوقت كان يدعو عمر نور الديم داخل سجن كوبر للمشاركة مع النظام.
    ثم انتهى الان الى جنب الترابي في تحالف ، ان الترابي هو مشكلة الانقاذ الاساسية ونحن رفضنا العمل مع المهدي في التجمع لهذه العلة وصدقت روئتنا فيهم فقد رجعوا حميغا الى النظام وبقينا نحن نواصل الدعوة لاقتلاعه من جذوره مهما طال الزمن.
    اما حديثك عن الانتفاضة فانا اكثر من يدعوا لها وعلى هذا الموقع قبل ان يدخل المهدي على الخط لا ستغلالها. فراجع كم نحن على ذلك
    اما جهودنا التي اخفينا اغلبها بسبب عناصر حزب الامة الحليفة للنظام فلن نقدمها لعناصر الصادق التي تستدرجنا لمعرفة الرموز بالداخل.
    وعليك ان تنفي الاتي
    1- ان حزب الامة وقع اتفاق مع النظام في جيبوتي ورجع بموجبه الى السودان.
    2- انه وافق على مصالحات النظام وطالب بتوسيعها لتشمل الاخرين.
                  

11-23-2006, 05:39 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    حكاية المؤتمر الجامع طبخة اعدها الصادق المهدي في الحديقة الخلفية للنظام ورموزه من الصف الثاني ضمن المساعدين وينوبون عنه والخلاصة وضع خطو لا تتعارض مع اتفاقية نيفاشا، يعني كما قال اليهود : ان اوتيم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا) فانها لجلوس الشعب مع النظام وقترة حكم جديدة للنظام حتى لو يغيير اللعيبة ولكن من ذات الفريق، والساقية لسه مدورة.
                  

11-30-2006, 06:30 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استغلال انتفاضة الشعب بين المهدي وسوار الدهب (Re: Hassan Osman)

    تتواصل عملية الاستقطاب والطبخة المهداوية ذات النكهة الترابية ولكن برموز جديدة تتوشح الوطنية لجوس الشعب مع النظام في حكومة ربما يصل فيها التغيير الى البشير ويضحي بذلك ليحكم الخدعة بانهم تنازلوا ولكن بشرط اشراك بعض رموزهم الى جانب حلفاءهم وهو النظام بانتيوم فور HP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de