دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: Now or Never ..التسامي بالوطن فوق الحزبية .. حكومة قومية لمواجهة الملفات العاجلة الآتية :- (Re: عاطف عمر)
|
في ظني أن المنعطف ( لم أجد سوى هذه الكلمة رغم التكرار الممجوج الذي أفقدها معناها ) الذي يمر به السودان هو المنعطف الأخطر منذ نيله استقلاله . ذلك الإستقلال الذي وصفه الزعيم الراحل الأستاذ إسماعيل الأزهري بأنه ( زى الصحن الصيني لا فيهو شق لا فيهو طق ) ، قد أصبح بعد نصف القرن من تلك الكلمة على مشارف ( دشدشة ) كاملة لذلك الصحن الصيني . إنفصال جنوب السودان قد أصبح واقع حتمي إلا لمن أراد أن يعيش ( أحلام يقظة ) سياسية ، لذلك تجدني أشفق على قنواتنا التلفزيونية ومجوعة فنانينا الذين انتبهوا ( فجأة ) كعادتنا الأصيلة لكون أن إنفصال جنوبنا ( العزيز ) أصبح على بعد أشهر ، لذلك فقد فكروا في تسيير حملات فنية تجوب أرجاء الجنوب دعماً للوحدة ( الجاذبة ) . لست هنا بصدد مناقشة الأسباب التي قادتنا لهذا الوضع . فقد أبنت رأيي في ذلك في بوستات متعددة لكني هنا بصدد مناقشة أن واقع الإنفصال قادم لا محالة تبعاته ومخلفاته لن تكون ( نزهة ) محفوفة بالإبتسامات الديبلوماسية تلك التبعات وتلك المخلفات لن تستطيع حكومة ( حزب واحد ) مهما كانت ( الأرقام الإنتخابية ) الذي أحرزتها لن تستطيع مواجهتها. لذلك من الأفضل ( توسيع ) ماعون الحكومة المناط بها مواجهة هذا الواقع فهذا الواقع هو مصير وطن وهو مصير أمة بحالها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Now or Never ..التسامي بالوطن فوق الحزبية .. حكومة قومية لمواجهة الملفات العاجلة الآتية :- (Re: عاطف عمر)
|
السياسة في أبسط تعريفاتها هى ( فن الممكن ) وفي فن الممكن هذا أنك لا تستطيع أن تقفز على أو تتجاوز الواقع. الواقع يقول :- - أن المؤتمر الوطني موجود وبإمكانه تشكيل حكومة وفق النتائج الإنتخابية الأخيرة ( غض النظر عن نزاهتها أو تزويرها ) - أن الأحزاب السياسية موجودة وأنها لا تزال تمثل قناعات و( عقيدة ) لملايين الشعب السوداني - الشخصيات الأكاديمية ( التكنوقراط ) موجودون ومعهم مجموعة مقدرة لم تجد في كل الأحزاب القائمة ماعوناً يستوعب أفكارها ورؤاها. - من باب المصلحة الحزبية البحتة فليس من مصلحة حزب المؤتمر الوطني أن يرتبط اسمه بثلاثة من الكوارث التي يمكن أن تحل بالسودان في أول حكومة ( مطلقة ) له وبهذه الكوارث أعني الإنفصال ، مآلات أزمة دارفور ، مآلات أزمة تقسيم المياه بين دول حوض النيل . - ومن باب المصلحة الحزبية البحتة أيضاً فليس من مصلحة أحزاب المعارضة الوقوف على الرصيف متفرجة ، لأنه باختصار شديد قد لا تجد غداً وطن اسمه السودان لتحكمه . - إتفاقية تقسيم المياه بين مصر والسودان 1959 ( سوف أتي لها لا حقاً ) تقف شاهداً مدعماً على خطل أن يقوم حزب ( أو جماعة ) منفصلة بالتقرير في أمر يخص كل السودان حاضره ومستقبله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Now or Never ..التسامي بالوطن فوق الحزبية .. حكومة قومية لمواجهة الملفات العاجلة الآتية :- (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: 1- واقع إنفصال الجنوب. 2- أزمة دارفور. 3- أزمة إتفاقية حوض النيل.
هذه إستهلالة جميلة جداً يا عاطف ...... ولكن !
إلى من تطرق الأجراس ..؟؟
هل تعتقد يا عاطف أن حكومة الإنقاذ سترضى بأن تكون هنالك شراكة فعلية لها في السلطة لمجابهة هذه الخوازيق الثلاثة ؟؟ أنا لا أعتقد ذلك .. والمنطق وواقع الحال لا يرجحان ذلك.
جرس الإنذار هذا من المفترض أن يكون موجهاً حصرياً لأحزاب المعارضة .. دا إذا كان فيها رجا حتى الآن ...!!!
لا يوجد بديل لإنقاذ السودان إلا بإنقاذه من نظام الإنقاذ ......
لأن نظام الإنقاذ هو الذي سيتسبب في إنفصال الجنوب ... وهو الذي جعل من كارثة دارفور نقطة سوداء في جبين السودانيين والعالم الحر ... ولأنه هو الذي وضع رقاب السودانيين تحت مداسات المصريين والنتيجة أنه في أزمة مياه النيل أصبحنا ذيل تابع للفراعنة بدون فهم وبدون رؤية إستراتيجية واضحة.
أما أحزاب المعارضة .. فحدث ولا حرج ... بالله عليك هل قرأت بيان تحالف القوى الوطنية الهذيل الذي صدر اليوم بسبب إعتقال الترابي وإيقاف صوت الشعب ؟؟؟
لم يفتح الله على أحزاب جوبا أو تحالف القوى الوطنية بأي بيان أو عمل إيجابي وبعد أن إنتهت الإنتخابات المزورة واليوم مرت 31 يوم على إنتهائها .. فأصدروا بياناً فقط من أجل عيون الترابي وصحيفته المصادرة ... أي بؤس هذا ؟ وأي إحباط ؟ وأي إستهتار أكثر من ذلك ؟؟
صديقي عاطف ، دعوتك مخلصة .. ونابعة من قلب مخلص ، ولكن .. صدقني ... لن تكون هنالك حياة لم تنادي ... !!!!
|
ولك التحايا مضاعفات صديقي أبو فواز ولك شكري الجزيل على حسن ظنك
أحزاب المعارضة ( غلبااانة ) يا عينى تم إقصاؤها أو أقصت نفسها لا فرق نعم الخطوة الأولى والكبيرة والشجاعة بل والتاريخية يجب أن تأتي من حزب المؤتمر الوطني الذي بيده السلطة وبيده القرار . يجب ألا يسكره النصر الآني وألا تعصف بصواب تفكيره نتائج الإنتخابات ، فالقضايا التي أمامه كفيلة بتداعي وتلاشي هذه الرقعة الجغرافية وثرواتها . الخطوة الثانية التي لا تقل شجاعة عن الخطوة الأولى هى أن تقبل أحزاب المعارضة في حال اتخاذ المؤتمر الوطني للخطوة الأولى وأن تنظر للأمر بمنظور أنه قضية ( وطن ) لا قضية ( شماتة وثأرات قديمة ) مع حزب المؤتمر الوطني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Now or Never ..التسامي بالوطن فوق الحزبية .. حكومة قومية لمواجهة الملفات العاجلة الآتية :- (Re: عاطف عمر)
|
إن موضوع مياه النيل، يؤثر على الحاضر والمستقبل، فهو ليس من حق الدول، ان تقرر فيه بمعزل عن الشعوب ومنظماتها.. ولهذا لا يجوز التهاون فيه، وواجب المثقفين، ان يسمعوا صوتهم لدول حوض النيل، وللعالم أجمع، فلا يتركوا الحكومة، وهي خاضعة للمصريين، أن تزعم انها تعبر عن شعب السودان، في هذا الأمر الخطير الحساس.. فالاتفاقية لابد من إعادة النظر فيها، ومصالح دول المصب لابد ان ترعى، ووضع اتفاقية جديدة على اسس موضوعية، يتم بموجبها تقسييم المياه، على كل دول حوض النيل، أمر لا معدى عنه..
د. عمر القراي
| |
|
|
|
|
|
|
|