في البدء أثبت حقوق الملكية الفكرية لصيغة العنوان ( تعلموا كيف ..... ) أثبتها للمرحوم الأستاذ محمود محمد طه وتلاميذه الجمهوريين وتلميذاته الجمهوريات فقد أصدر المرحوم الأستاذ محمود كتاباً بعنوان ( تعلموا كيف تصلون ) وأصدر الأخوان الجمهوريين ( أو ألأخوات الجمهوريات ) كتاباً آخر بعنوان ( تعلموا كيف تجهزون موتاكم )
ويحدثنا الأستاذ عبدالله الفكي البشير في كتابه ( صاحب الفهم الجديد للإسلام ) أن ثمة كتاب آخر قد إختار له الأستاذ محمود عنوان ( تعلموا كيف تتعاملون ) لم ير النور فقد وضع المرحوم الأستاذ محمود خطوطه الرئيسة لكن القدر لم يمهله لإكماله
__________________
ورغم الموقف المبدئي لكاتب هذه الأسطر من الفكرة الجمهورية إلا أن في إختيار العنوان وتثبيت ( حقوق الملكية الفكرية ) لأصحابها الحقييقيين إشارة رمزية لن تغيب عن فطنة الأذكياء وهى كذلك إشارة لها علاقة مباشرة بموضوع البوست
02-05-2016, 12:41 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
يقول صديقنا الباشمهندس عمر يوسف الدقير المنتخب حديثاً رئيساً لحزب المؤتمر السوداني ( 2016 )
Quote: الآليات القديمة التي حققت انتصارات جماهيرية في ثورتي أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل لا يمكن تكرارها، لأن الظروف والواقع اختلفا، فكيل السباب للحكومة لم يعد مجديًا لوحده.. فالناس يعرفون فشل الأداء السياسي للنظام الحاكم وفساده، والمطلوب هو تقديم رؤية للجماهير تخرجها من الواقع الآسن، تكون مصدر أمل وإلهام لها لتتحرك. هناك عدد من الوسائل الحديثة للعمل بين الجماهير، ونحن نعمل عليها، وكما قول وليم شكسبير مهما كانت الخيبات والواقع آسنًا فدائمًا هناك بقية من رحيق، لكنه رحيق بحاجة لنحل دؤوب ليصنع العسل، وليس ذبابًا ينشر الوباء.
Quote: والمطلوب هو تقديم رؤية للجماهير تخرجها من الواقع الآسن، تكون مصدر أمل وإلهام لها لتتحرك.
تحياتي عاطف واحترام لا خلاف في ذلك وهذا ما ظللت اكرره بلغة مختلفة وسلوك عملي ثم ماذا بعد ؟ ماذا بعد .. ماهي الالية العملية للحزب والدقير زعيما له ما الذي سيتنزل للواقع الجماهيري من خلال تكتيكات الحزب وفي انتظار ان نتعلم شكرا عاطف
02-05-2016, 02:25 PM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
Quote: الآليات القديمة التي حققت انتصارات جماهيرية في ثورتي أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل لا يمكن تكرارها، لأن الظروف والواقع اختلفا، فكيل السباب للحكومة لم يعد مجديًا لوحده.. فالناس يعرفون فشل الأداء السياسي للنظام الحاكم وفساده، والمطلوب هو
هؤلاء ليسوا الطائفيين من الأنصار والختمية بل هم الاخوان المسلمين حلفاء أمريكا................ ومن يريد اقتلاعهم عليه بالكفاح المسلح والحركات المسلحة والحركات الشعبية المسلحة... وإلا فلتدم أنت أيها الوطن!
02-05-2016, 12:53 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
جزيل الشكر للباشمهندس الدقير وهو يحدثنا عن ( الرؤية ) البديلة
ولكن
وقبل الباشمهندس الدقير كتب ( العبد الفقير لربه ) عاطف عمر في هذا المنبر بتاريخ 12/10/2009 كتب قائلاً
Quote: المعارضة - أى معارضة - هى البديل الجاهز للحكم في حال إقناعها لشعبها بخطأ سياسات وممارسات الحكومة - أى حكومة - على المعارضة إذاً أن تبين للناس أثناء فترة معارضتها الأخطاء النظرية لسياسات الحكومة وتقدم في ذات الوقت رؤاها البديلة ، كما يجب على المعارضة أن تفضح ( سلوك ) الحكومة الخاطئ وتقدم ما أمكن ( السلوك ) الصحيح . تكون إذاً المقارنة واضحة بين الفكر والممارسة بين الحكومة والمعارضة لكل ذي بصيرة
فإن أقدمت المعارضة - وهى لا تملك شيئاً - على إقصاء خصومها ومنعهم من إبداء رأيهم فماذا تفعل غداً إن هى تسنمت الحكم وأصبح تحت يديها كل إمكانيات الدولة ؟؟؟
ننهى عن الخلق إذاً ونحن نأتي مثله
Quote: على المعارضة إذاً أن تبين للناس أثناء فترة معارضتها الأخطاء النظرية لسياسات الحكومة وتقدم في ذات الوقت رؤاها البديلة
نتحدث إذاً عن ( الرؤية ) البديلة ذاتها التي حدثنا عنها الصديق الدقير
وقبلنا قد قدم الأستاذ محمد أحمد محجوب في كتابه " الديمقراطية في الميزان " نقداً كاوياً للأحزاب السودانية بقوله
" الأحزاب التي عملت من أجل الإستقلال أو التي عملت ضده قد وجدت نفسها بعد خروج المستعمر بدون برامج لكيفية بناء الوطن وأى مشكلة ظهرت كانت تعالج وفق رؤى أو مصالح الأحزاب " ...... أو كما قال
الخلاصة عدم وجود ( رؤية ) للحكومة ولمعارضتها
02-05-2016, 01:19 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
نظام حكم الإنقاذ الحالي والممتد من العام 1989 هو الأسوأ في تاريخ الأنظمة الوطنية وهو سوء لا يحتاج لذكاء ولا لكبير عناء لشرحه وتبيانه فيكفي فقط وصف السيد صادق عبدالله عبدالماجد ( زعيم الأخوان المسلمين ) للنظام بأنه - أي النظام - " أفسد عهد في العهود الوطنية " ويكفي ( ثلث البلد ) الذي إنفصل ويكفي ( الثلث ) الثاني المهدد بالإنفصال ويكفي الفقر والمسغبة على أوجه العباد
ولكن ........
لماذا استمر نظام بهذا الصفات كل هذه ( العقود ) من الزمان ؟؟ بل ولا يلوح في الأفق ( تهديد حقيقي ) لوجوده ؟؟
02-05-2016, 01:51 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
Quote: لماذا استمر نظام بهذا الصفات كل هذه ( العقود ) من الزمان ؟؟ بل ولا يلوح في الأفق ( تهديد حقيقي ) لوجوده ؟؟
السبب ببساطة عدم وجود معارضة فاعلة مقنعة للشعب السوداني والسبب ببساطة أن ( جرثومة ) غياب ( الرؤية ) التي تحدث عنها الأستاذ محمود والأستاذ محجوب والدكتور منصور خالد وعشرات الكتاب معهم وبعدهم أن هذه الجرثومة قد تمكنت من أجساد الأحزاب السودانية ورموزها السبب ببساطة أن تجربة عودة الحياة الديمقراطية بعد ذهاب عهد مايو قد غرزت آخر مسمار في نعش علاقة الأحزاب بالشعب السوداني فقد رأى الشعب السوداني رأى العين أن معاناته وأحلامه هي آخر ما يوجد في اهتمامات أحزابه
السبب ببساطة أن ما أسماه أستاذنا الدكتور منصور خالد بـ ( حالة التعادل السلبي ، حيث لا الحكومة صالحة ولا المعارضة مقنعة ) قد تمكنت من الشعب السوداني لذلك فقد ترك - أي الشعب السوداني - للسفينة تمضي كيفما تشاء
02-05-2016, 02:28 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
كل الذكاء أن تثبت لخصمك ما يستحقه من الذكاء والدهاء وكل الصفات الإيجابية الواجبة في حقه حتى تستطيع أن تبطل أسلحته وألا يكون موضوعك معه ( حدراً في الظلام )
جاءت الجبهة القومية الإسلامية للحكم بـ ( تخطيط ) دقيق جداً دقيق جداً حتى يبدو من فرط دقته ( غريباً ) على العقلية السياسية الحزبية السودانية شرع الدكتور الترابي فور عودته للمصالحة الوطنية في 1977 في بناء مؤسسات حزبه إقتصادياً : فنشأت البنوك والمؤسسات الإسلامية . إعلامياً : فتم تفريغ ألمع كوادره لدراسة الإعلام والخطابة تعبوياً وتنظيمياً : فكان النشاط المحموم وسط طلاب المدارس الوسطى والثانوية والجامعات ، لذلك ورغم قلة عدد الطلاب فقد تمكنوا في نهاية السبعينات وبداية الثمانيات تمكنوا من اكتساح معظم النقابات والاتحادات الطلابية الفاعلة . تنظيمياً أيضاً : فقد زرعوا كوادرهم في الأجهزة الحساسة في الدولة حتى تلك التي كانت عصية مثل القوات المسلحة ...... ورغم أن الجبهة القومية الإسلامية قد شاركت في حكم مايو في أكثر فترات مايو ( ظلامية ) ، إلا أنهم قد قلبوا الطاولة على جميع من حاول إقصائهم من العملية الديمقراطية وأوقفوا بـ ( إعلامهم ) القوي كل محاولات التجمع الوطني الديمقراطي لإلغاء قوانين سبتمبر فاجأوا الساحة السياسية بفوزهم بمعظم مقاعد ( القوى الحديثة ) ... أصبحوا القوة الثالثة في البرلمان بعضوية ( 51 ) نائباً ( 51 ) نائباً لا يتغيبون عن جلسة وااحدة ويكون لهم رأى مؤثر تمكنوا ( إعلامياً ) من إضعاف ( حكومات ) السيد الصادق المهدي ، سيروا المظاهرات مارسوا كل أنواع الإبتزاز السياسي بالإسلام ( حتى أصبح حفيد الإمام محمد أحمد المهدي يبدو وكأنه في حاجة لإثبات إسلامه أمام الترابي ) ** د. منصور خالد كان أداء الجبهة القومية الإسلامية المعارض أداء قوياً متسقاً فلو لم يأتوا بالدبابة في يونيو 1989 لكان من المؤكد حكمهم للسودان ( ديمقراطياً ) في أول انتخابات ديمقراطية بعد أن تنتهي فترة حكومة السيد المهدي ، بيد أن مبادرة ( الميرغني قرنق ) في نوفمبر 1988 وما تضمنته من ( تجميد لقوانين سبتمبر وتحديد أكتوبر 1989 موعداً لعقد المؤتمر الدستوري ) قد خلطت أوراق الجبهة القومية وقادتهم للإنقلاب ما يعنيني في هذا الإستطراد هو ( وضوح الرؤية ) عند أهل الجبهة القومية الإسلامية وضوح الرؤية لا يعني الاتفاق معها ، لكن أمانة الكلمة تلزمنا بتثبيتها ثم ولغرض هذا البوست نتساءل عن ( الرؤى البديلة ) لجماعة/ات المعارضة ؟؟ وآليات تحقيق رؤاهم ( إن وجدت ) وتنزيلها لأرض الواقع ؟؟
لذلك فقد صدق الدكتور الترابي - وفقاً لدكتور منصور خالد - صدق في إجابته عندما جاءه في بدايات الإنقاذ جاءه وفد الشباب النيجيري ملتمسين منه النصيحة أن كيف يؤسسون للحكم ( الإسلامي ) في نيجيريا نصحهم بـ " عدم إستعجال النتائج فما ترونه من ( تمكين ) اليوم في السودان هو ثمرة عمل بدأ في منتصف الستينات " .... أو كما قال
02-05-2016, 03:00 PM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
هؤلاء ليسوا الطائفيين من الأنصار والختمية بل هم الاخوان المسلمين حلفاء أمريكا................ ومن يريد اقتلاعهم عليه بالكفاح المسلح والحركات المسلحة والحركات الشعبية المسلحة... وإلا فلتدم أنت أيها الوطن!
02-05-2016, 03:24 PM
ABUHUSSEIN
ABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39370
وتحية إلى كل السودانيين الذين يمرون من هنا واحتراما أيضا
وشكرا لك على هذا البوست الذي ستكون لي فيه بعض المداخلات النوعية في أمر التنوير، وإثبات المواد التوثيقية.
Quote: في البدء أثبت حقوق الملكية الفكرية لصيغة العنوان ( تعلموا كيف ..... ) أثبتها للمرحوم الأستاذ محمود محمد طه وتلاميذه الجمهوريين وتلميذاته الجمهوريات فقد أصدر المرحوم الأستاذ محمود كتاباً بعنوان ( تعلموا كيف تصلون ) وأصدر الأخوان الجمهوريين ( أو ألأخوات الجمهوريات ) كتاباً آخر بعنوان ( تعلموا كيف تجهزون موتاكم )
ويحدثنا الأستاذ عبدالله الفكي البشير في كتابه ( صاحب الفهم الجديد للإسلام ) أن ثمة كتاب آخر قد إختار له الأستاذ محمود عنوان ( تعلموا كيف تتعاملون ) لم ير النور فقد وضع المرحوم الأستاذ محمود خطوطه الرئيسة لكن القدر لم يمهله لإكماله
بخصوص كتاب "تعلموا كيف تتعاملون" فقد انعقدت جلسات عديدة في موضوعه في صيف 1972 والحمد لله يمكن الآن الاستماع إليها مسجلة في موقع الفكرة الجمهورية. الرجاء عمل اسكرول إلى الأسفل لسماع جلسات "تعلموا كيف تتعاملون"
Quote: كل الذكاء أن تثبت لخصمك ما يستحقه من الذكاء والدهاء وكل الصفات الإيجابية الواجبة في حقه حتى تستطيع أن تبطل أسلحته وألا يكون موضوعك معه ( حدراً في الظلام )
إستفاد أهل الجبهة من مخزون خبراتهم التراكمية في الأنظمة العسكرية السابقة إستيقنت أنفسهم أن الخطر على نظام الحكم لن يكون من الخارج وإن علا صوته إنما الخطر كل الخطر يكون من الداخل لذلك نراهم قد ( تساهلوا ) أو ( غضوا الطرف ) عن كل من أراد مغادرة السودان وخاصة في أيام الإنقاذ الأولى وفي زمان لم يكن النت وثورة الاتصالات قد إنطلقت فقد كان في مغادرة الكوادر الحزبية للسودان أمراً ( مبهجاً ) لأهل الحكم ولعل المثال الأوضح لـ ( غض الطرف ) عن المغادرين هو الصور الفوتوغرافية لـ ( عملية تهتدون ) التي غادر بموجبها السيد الصادق المهدي السودان فقد أوضحت الصور لـ ( رتل ) من السيارات Convoy حرى به أن يلفت نظر أي ( عسكري ) مرور مهما كان الراكبون فيهم - دع عنك أن يكون الراكبون فيه من وزن السيد الصادق المهدي ، وفي رحلة من الخرطوم وحتى الحدود الإرترية لقد نجح رهان أهل الجبهة يغادر الناشطون أفراداً أو أسراً صغيرة مع مرور الزمن ( والزمن هو موضع رهانهم دائماً ) مع مرور الزمن تكبر هذه الأسر وتتشعب يصبح أمر العود أكثر صعوبة
وفي ذات الوقت إستجاب معظم الناشطون لهذا ( الكرم ) ، وذلك عكساً لما كان يحدث أيام مايو على حد علمنا بأن الحزب الشيوعي - مثلاً - لم يكن يسمح لعضويته بالغربة في بلاد الخليج التي فتحت فرص العمل ( المجزي ) فيها حديثاً كانوا يرون أن لهم دوراً أهم في مواجهة النظام داخل السودان. لم يقف الأمر عند الناشطين بل تعداهم لمن هم أقل منهم نشاطاً كل من يود مخارجة فغادروا زرافات ووحدانا موجة ( اللجوء السياسي ) صدقاً أم كذباً طالعتنا الأسافير بقصصهم التي يرونها عن بعضهم و ( يسكتون ) بها بعضهم البعض قرأنا القليل وتركنا الكثير فما استساغته النفس
الشاهد هنا
أن الدكتور حيدر إبراهيم على قد كان ( أول ) من إنتبه لخطورة هذ ( النزوح ) الجماعي وتأثيره على مستقبل العمل المعارض وقتها كانت القاهرة هي محطة القادمين من الخرطوم معبراً لعواصم العوالم الأوربية والأمريكية والكندية والإسترالية نقلت إلينا الصحف دعوة الدكتور حيدر في العام ( 1996/1997 ) بأن يعود - وفوراً - جميع من كانت تزدحم بهم فنادق وشقق القاهرة إنتظاراً لتأشيرات الغرب ، أن يعودوا للخرطوم أن يعود جميعاً بطائرة أو طائرات تستأجر لهذا الغرض وأن يشهدوا كل العالم على عودتهم بعقد مؤتمر صحفي في مطار القاهرة لقد بنى الدكتور حيدر رهانه على أن النظام سوف لن يغامر بمعاداة كل العالم الذي وضع شاهداً على العودة السلمية الطوعية لهؤلاء النازحين ، وأن ذات هذا العالم سوف يدعم هذه الخطوة ( حتى على إعتبار أنها قد كفته ضيوفاً قادمين إليه ) أو ربما يقبل النظام بالخطوة ويستثمرها ويقدم بها نفسه للعالم بصفة ( المتسامح )
فهل قبل أحد باقتراح د. حيدر ؟؟
لا أحد
02-05-2016, 03:57 PM
عبدالحفيظ ابوسن
عبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319
Quote: الدكتور حيدر إبراهيم على قد كان ( أول ) من إنتبه لخطورة هذ ( النزوح ) الجماعي وتأثيره على مستقبل العمل المعارض
وفي مقابل نزوح الشماليين بمختلف أحزابهم وجماعاتهم وقبائلهم......... إلى خارج شمال السودان... فقد استبدل الفرعون الشمالي بدلاً عنهم قوماً آخرين: من الأحباش - التشاديين - الجنوبيين - الارتريين - الأفارقة من دول الجوار.... بالإضافة إلى العرب من دول الجوار .................. وقد أكدتها مخابراتهم كما هو أعلاه ونطقت بها ............... بمعنى لا يوجد شعب: تم استبدال الشعب بشعب آخر أو بشعوب أخرى:: فماذا أنتم فاعلون؟
02-05-2016, 04:55 PM
Khalid Elmahdi
Khalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609
سلام يا كرام... تحيه للأخ عاطف عمر وهو يفتتح هذا البوست الهام، وتحيه لاثباته الحق الأدبي في مقولة تعلموا كيف ... للأستاذ محمود والجمهوريين، فانه لا يعرف الفضل لأهل الفضل الا ذوو فضل... والحقيقه، سلسلة تعلموا كيف... أطلقها الأستاذ محمود، تحت مسمى الثورة الثقافية، فخرج كتاب الثورة الثقافيه، وتعلموا كيف تصلون، وتحت اشرافه أخرج الجمهوريون كما تفضلت تعلموا كيف تجهزون موتاكم، وتعلموا كيف تتعاملون، وتعلموا كيف تتعلمون، ولا أذكر ان كان للسلسله اضافة... وصدق الأخ عمر الدقير، حين أشار الى أن أساليب أكتوبر وابريل في التغيير، لا يمكن أن تتكرر بنفس الصورة، والجمهوريون، قد تطرقوا لذلك من قبل في اطار تمجيد ثورة أكتوبر العملاقه، وذلك بالدعوة لأن تكون ثورة أكتوبر الثانية ثورة فكرية، ثورة تسعى للتغيير، بشرط أنها تملك فلسفة حكم صالح، تقيم بها الصلاح مكان الفساد... فبعد قيام ثورة أكتوبر المجيدة خرج الجمهوريون للناس بمثل هذه الخلاصة في تقييم الثورة، وذلك بسبيل مما طلب الأخ عاطف من نص ينادي بالرؤيا لما بعد التغيير:
Quote: ما ينبغي أن نذهل في نشوة الظفر بإسقاط الحكم العسكري عن حقيقة هامة وهي أن هذا الحكم جاء في ساعة رهيبة كان فيها بمثابة إنقاذ للبلاد من النفوذ الخارجي الذي مكن له فشل قادة الأحزاب. إننا إن ذهلنا عن هذه الحقيقة نكون حريين أن نتورط في نفس الخطأ الذي جعل الحكم العسكري على سوئه بمثابة إنقاذ للبلاد.. وما ينبغي أيضاً أن نفهم من هذه العبارة، أن قادة الأحزاب رجال شريرون، قليلو الوطنية.. بل على النقيض، فإنهم رجال طيبون شديدو الوطنية، ولكنهم لا يملكون فلسفة الحكم التي تعصمهم عن الخطأ، وتجعلهم قادة للشعب عن كفاية ومقدرة.. وظاهرة إنعدام فلسفة الحكم ظاهرة اتسمت بها حركتنا الوطنية منذ فجرها الباكر، وكثيراً ما نعاها عليها الحزب الجمهوري في كتاباته المستفيضة. والآن فإن الخطر ماثل.. وهو ماثل في صعيدين.. الصعيد الأول أن الأحزاب، وقد علمت شدة كراهية الناس لماضي حكمها، ستعود تحت تكتلات جديدة، وبأسماء جديدة، وستتبنى شعارات جديدة في عبارات منمقة ومزينة بفنون الصياغات الفنية. ولكنها في حقيقتها، ما هي إلا الخواء القديم، ونحن نخشى أن كثيراً من الناس سينخدع لهذا المظهر الكاذب، ونعلم أن قادة الأحزاب أنفسهم سينخدعون له.. ولا عاصم للناس من أن ينخدعوا إلا إذا علموا أن فلسفة الحكم عند الأحزاب لا تهبط عليها فجأة، وإنما هي امتداد لفلسفة قادتها، ونظرتهم للحياة، وأخلاقهم، وميزان القيم عندهم، في معيشتهم اليومية. فالقادة المحبون للرئاسة، الكلفون بالتسلط، الفرحون بالجاه والثروة، لا يمكن أن يعطوا أحزابهم فلسفة حكم صالحة.. "فأنت لا تجني من الشوك العنب")
ولاحقا، أثناء فترة مايو، أخرجنا كتاب : "ما هو البديل عن مايو" وفيه نفس التحذير والحث على ضرورة وضوح الرؤية لما بعد التغيير، وكانت المناداة والمطالبه بالمنابر الحرة، لادارة الحوار الجاد بين جميع الأحزاب وطرح برامجها للتغيير... الدكاترة، حيدر ابراهيم، الماجد جون قرنق ومنصور خالد وغيرهم أكيد من الطليعيين الذين التقطوا ضرورة "ما بعد.."
أعجبني جدا، ما ذكرت في أنه يجب اثبات الايجابيات ثم تناول السلبيات عند أي طرح، فليس في الوجود باطل مطلق!!!
02-05-2016, 05:30 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50065
Quote: حفظ التاريخ للمرحوم الأستاذ محمود محمد طه قولاً سديداً وهو يتحدث عن ( المذهبية الرشيدة ) المفترضة للأحزاب ومدى تأثير غياب هذه المذهبية أو ( الرؤية )
" قد يخرج الإنجليز غداً ثم لا نجد أنفسنا أحراراً ولا مستقلين وانما متخبطين في فوضى ...... " - أو كما قال
كان الرجل يتحدث عن ( الرؤية ) السليمة ومدى تأثير غيابها
_______________
أرجو من أي من الأخوان الجمهوريين الذين قد يمرون على هذه المساحة إزال النص الصحيح لحديث الأستاذ محمود
فإن العبارة الكاملة هي:
((فقد يخرج الانجليز غدا ، ثم لانجد أنفسنا أحرارا ، ولا مستقلين ، وانما متخبطين في فوضى مالها من قرار ))
ولكن أرجو أن تسمح لي بوضع المادة الكاملة التي جرى فيها اقتباس العبارة التي أشرت أنت إليها، والتي أظن أنها ستفيد القارئ وتفيدك أنت في مشروع بحثك عن الأستاذ محمود: جاء في كتاب "معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية خلال ثلاثين عاما 1945 ـ 1975" والذي خرج في عام 1976 ما يلي:
Quote: معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول
النذير العريان
في ذلك الوقت البعيد ، ومنذ فجر الحركة الوطنية ، فطن الجمهوريون الى طريق الهلكة الذي تنحدر فيه الحركة الوطنية على أيدي رجال المؤتمر والأحزاب ، فأطلقوا صيحة الحق داوية ، وقدّموا النذير العريان مبتدرين الدعوة ، والعمل لعزل الطائفية عن الحركة الوطنية ، ومؤكدين التوجه الى الشعب مباشرة ، لاستنهاضه حتى يمسك قضيته في يده ، فيكافح ، ويتحمل مسئولية تحرير نفسه ، فاذا تم له التحرر من الأستعمار ، وهو لابد تام ، كانت الحرية عزيزة لديه ، لايفّرط فيها أبدا ، ولايدع المجال لعابث ليعبث بها وقد تقدم الجمهوريون الصفوف في صدق ، وشجاعة ، وواجهوا الاستعمار ، فضربوا المثل الحي للثائر الذي لايضعف ، ولايهادن ولايساوم .. ومع أن الجمهوريين كانوا قلة ، قياسا بالأحزاب الأخرى ، الأمة ، والأشقاء ، وغيرهم الا أن مواقفهم الصامدة ، الشجاعة ، في مواجهة المستعمر ، كانت تثير الاعجاب ، وتلهب الحماس الوطني عند الشعب وقد دخل الأستاذ محمود محمد طه السجن ، كأول سجين سياسي ، في الحركة الوطنية في الأربعينات ، لرفضه التوقيع على تعّهد يمنعه نشاطه السياسي .. وفي داخل السجن كان الأستاذ يعصي ، ويخالف أوامر السجن ، نكاية بالمستعمر ، وتقليلا من شأنه ، وتصغيرا له . فكان يودع الزنزانة ، لأيام ، عقوبة على هذا العصيان ، وهذه المخالفات .. فتشيع أخباره خارج السجن ، فيتلقفها الشعب ، فتحرك فيه كوامن الوطنية والغيرة . لقد ضرب الجمهوريون -على قلة عددهم – مثلا فريدا في قوة المواجهة ، والشجاعة ، فكانوا يخطبون فى المساجد ، وفي المقاهي ، وفي الأندية .. ويقومون بتوزيع المنشورات التي تهاجم المستعمر ، على الشعب ، وحتى على المسئولين من الحكام الأنجليز. ومن الوهلة الأولى اتجه الجمهوريون أيضا الى المذهبية ، فرشحوا الاسلام الواعي ، وكانوا يعيبون على الأحزاب تفريطها في المذهيبة ، وكانوا يحذّرون بأن عاقبة غياب المذهبية هي التخبّط بعد الاستقلال ، والسير في التيه ((فقد يخرج الانجليز غدا ، ثم لانجد أنفسنا أحرارا ، ولا مستقلين ، وانما متخبطين في فوضى مالها من قرار )) هكذا كانوا يقولون .. ذلك بأن الاستقلال ليس هو ((استبدال الانجليز بانجليز في أسلاخ سوداني)) ولقد وقع ماكان يخشاه الجمهوريون .. فجاءت تجارب الحكم ، نحوا من عشرين عاما ، كلها سير عشوائي متأرجح ، تارة الى اليمين ، وتارة الى اليسار .. والآن !! وبعد هذه التجارب المريرة ، والضياع الفادح الذي تحملّه الشعب من عرقه ، وشقائه ، وعلى حساب مستقبله – الآن !! وبعد هذا كله ، حصحص الحق ، وتبين أن الطريق الطويل هو الذي سلكه المتعجّلون الذين لامذهب لهم ، ولاأصاله – أولئك المثقفون الذين ارتضوا أن يسلمّوا زمامهم للطائفية وتأكد أن الطريق القريب ، حقا ، الموصّل الى حرية الشعب ، ورفاهيته ، هو طريق المذهيبة المستبصرة ، المحركة للشعب ، المجندة له ، ليخوض معركة حريته ، ومستقبله .. وذلك ماكانت الرؤية حياله واضحة ، تمام الوضوح ، لدي الجمهوريين فلم يلتفتوا عنه أبدا ، ولم يتقهقر خطوهم فيه .. ((انهم يرونه بعيدا ، ونراه قريبا ))
الميزان
لقد اتخذ الجمهوريون ميزان ((لا اله الا الله)) مقياسا يقيسون به كل ما يعرض لهم من المواقف ، ويقوّمون به التراث البشري ، من فلسفات ، ومذاهب ، فاستطاعوا ، بفضل الله ، ثم بفضل هذا الميزان الدقيق ، أن يقفوا دائما ، الموقف الوسط ، موقف الكتله الثالثة التي تطرح الطالح ، وتبقي على الصالح .. فهي من جانب قد أقرت الدراسة الاشتراكية ، واستبعدت ماشابها من التطبيق الديكتاتوري ، والاعتقاد الالحادي ، الذي شوهتها به الماركسية .. ومن جانب آخر أخذت هيكل الديمقراطية الغربية وتركت جانبا الاقتصاد الرأسمالي المزيف للديمقراطية .. وبذلك تأسست ركائز الكتلة الثالثة العالمية التي تقف موقف الحياد الايجابي بين الكتلتين : الشيوعية ، والرأسمالية ، ذلك بأنها تسد النقص في كليهما فينشأ عن ذلك النظام الديمقراطي الاشتراكي الذي يتطلع اليه الانسان المعاصر ، وتتطلع اليه الانسانية ليتوحد به العالم فكريا ، كما توحد مكانيا ، فيحل السلام ، والعدل ، والرخاء ، بين أفراده وأممه .. ولقد عجزت الماركسيه كما عجزت الرأسمالية الغربية عن أن تحقق هذا الحلم ، وما ينبغي لها أن تقدر على هذا التحقيق .. على هدي هذا الفهم كان نقد الجمهوريين لدعوة ماسمي بالحياد الايجابي ، والكتلة الثالثة ، التي تزّعمها نهرو وتيتو وجمال عبد الناصر .. فهي خديعة للشعوب ، وانصرافية عن الاتجاه الجاد .. ذلك بأن الحياد بين الكتلتين الشرقية والغربية ، يستحيل تحقيقه بغير مذهبية تعصم عن الانحياز ، وتصفّي في نهاية الأمر الكتلتين التقليديتين ، وماكان دعاة الحياد أولئك يملكون هذه المذهبية .
02-05-2016, 05:52 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
إستقر المعارضون في بلدانهم الجديدة وكما هو متوقع - ومدروس من قبل النظام - فقد كان إستقرارهم بالخارج خصماً على العمل المعارض في الداخل نترك أمور المعارضين الخاصة بهم ولا شأن لنا بها ولا ينبغي لنا ولا يجوز لكننا نتساءل هل إستفادت أحزابهم ( معرفياً ) بخروجهم واستقرارهم في بلدان هي مظان العلوم والأبحاث ؟؟ البعد عن السودان قد كفاهم - أو هكذا يفترض - كفاهم رهق المكابدة اليومية والقلق على أمور المعاش اليومية التي تستهلك رصفاءهم في السودان ونظرياً أمامهم الفرص كل الفرص المعرفية لصياغة أو لتطوير ( رؤى ) أحزابهم بما قد ينعكس على مجمل العمل المعارض أعود لأستشهد بالدكتور منصور خالد فقد حدثنا - في تواضع جم - أن ( مادة ) كتبه عن ( السودان ) قد وجد ( جلها ) في المكتبات ( خارج السودان ) .... وحدثنا كذلك عن ( الوقت ) وحدثنا أيضاً عن ( بعده ) في خارجه عن ما شغل رصفاءه داخل السودان من مكابدات المعيشة والعواسة على رزق الأنجال ....
لا أدري لكن ما أطالعه في هذا السايبر من كتابات ممن ينسبون أنفسهم للمعارضة من معلومات جعلت الواتساب والفيسبوك هي المصادر المعتمدة للمعلومة ومن رؤى جعلت أخبار الأسر والنساء والأطفال هي مآخذ المعارضة على أهل الحكم ومن شماتة جعلت أهل المعارضة يستبشرون بـ ويحرضون على عقوبات تطال الشعب الذي يعارضون الحكم من أجله ( أو هكذا يفترض ) ومن لغة في الحوار تجعل الشتيمة الشخصية ( إتهام بالشذوذ الجنسي ، إتهام بالإنتساب لأجهزة الأمن ، إتهام بالسعى للحصول على مقابل مادي أو وظيفة من النظام ، النفاق ، التعرصة ، ............... ) تجعلها الخطوة التالية لأى خلاف ولا يرمش لقائلها جفن ومن لغة في الحوار تجعل الشتيمة للأهل والوالدين أحياء وأموات تجعلها أسهل من شرب الماء وأيضاً لا يرمش لقائلها جفن
كل أو بعض هذا يجعلنا نعتقد جازمين أن أصحابنا هؤلاء هم تماماً كـ آل بوربون ، ( لم يتعلموا شيئاً ولم ينسوا شيئاً )
بيد أني قبل أن أخرج من هذه المداخلة أرجو أن أثبت أن المعارضة الحقيقية يجب أن تكون معارضة لنظام الحكم القائم وفق رؤى أصوب وسلوك أنصع وأكثر فهماً واتساقاً من رؤى وسلوك أهل الحكم ، وأن المعارضة الحقيقية لا يجب أن تكون ( عداء ) للوطن ، وأن المعارضة الحقيقة لا يجب أن يتضرر منها ( إنسان ) قط فرسولنا الكريم كان يوصي مجاهديه المغادرين لنشر الإسلام ( (لا تقتلوا صبياً ولا إمراة ولا شيخاً كبيراً ولا مريضاً ولا راهباً ولا تقطعوا مُثمراً ولا تخربوا عامراً ولا تذبحوا بعيراً ولا بقرة الا لمأكل ولا تٌغرقوا نحلاً ولا تحرقوه). دع عنكم أن نساهم في إطالة أمد عقوبات تؤثر ولو ( بأقل قدر ) على ( أقل شريحة عددياً ) من شرائح المجتمع السوداني وبيد أني أريد أن أثبت أن ( العقوبات ) لو كانت سوف تسقط نظاماً لما ظل نظام الحكم في السودان ستة وعشرون شهراً دع عنكم ستة وعشرون عاماً وأن رضاء الخارج لو كان يفيد أو يثبت نظاماً لما غنهار نظام جعفر نميري ، ولما إنهار ( قبل أشهر معدودة ) نظام حسنى مبارك وهذين النظامين تحديداً قد أرضيا أمريكا كما يجب فما أغنت عنهم أمريكا عندما قالت الشعوب كلمتها
02-05-2016, 08:23 PM
ABUHUSSEIN
ABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39370
عاطف أيها العزيز المهموم بشأن الوطن وهمومه الكبيرة، سلام عليك وعلى كلّ من يجد صدى هذه الأفكار الواعية في نفسه! وهي أفكار في غاية البداهة، كما هو واضح، لأنها مجرد تجسيد لقيم أخلاقية في المقام الأول، ورغم ذلك يتنكب عنها محترفو السياسة!
متابعون!
02-06-2016, 07:29 AM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
أبقى غياب الرؤية لدي المعارضين أبقاهم دائماً في خانة ( رد الفعل ) ينتظرون خطوة الفعل من أهل الحكومة ثم ليدرسوا ويتفقوا ويختلفوا حول خطواتهم اللاحقة لخطوة أهل الحكومة وعندما وصلوهم أو عدم وصولهم لقرار تكون الحكومة قد خطت خطوة أخرى تربك مساعيهم للحاقها لقد قلت لهم ذات بوست في العام 2013 أن ( الترابي وأبناؤه يحبسون الأنفاس.. حاكمين .. معارضين .. إصلاحيين .. تغييرين.. مقدمي برامج تلفزيونية ) لقد قلت يومها
Quote: الشغل الشاغل للساحة السياسية السوداني هذه الأيام هو المؤتمر الوطني وتغييراته الحكومية المؤتمر الشعبي ومعارضته من باب ( دافننو سوا ) حركة الإصلاح الآن ود. غازي صلاح الدين وصحبه منبر السلام العادل وصحيفة الإنتباهة وبينهما ( الخال الرئاسي ) الباشمهندس الطيب مصطفى وتأرجحه بين أحضان إبن أخته وبين المعارضة حركة التغيير الوطنية ( أو أياً كان إسمها ) والدكتور الطيب زين العابدين وصحبه ثم البرنامج التلفزيوني ( الأشهر ) هذه الأيام ( مع حسين خوجلي ) ومعده ومقدمه ومالك القناة التي تبثه الأستاذ حسين خوجلي الرابط الوحيد بين هذه المجموعات هو إنتماؤهم الروحي لفكر الدكتور حسن الترابي وارتباطهم تنظيمياً به سابقاً أو الآن وعلى الضفة الموازية تقف أحزابنا ( أهل الهوى ) الكبيرة تنظر وتنتظر نتائج هذا الحراك تترك ( الفعل ) لأهل الفعل ... الترابي وأبناؤه وتنتظر لتقرر ما هو رد فعلها نعم لقد ( ورث ) أبناء الترابي عن شيخهم وأبيهم أهم ميزاته الحراك والتواجد دائماً في خانة الفعل
بينما لا يزال الآخرون في المواقع التي إرتضوها لأنفسهم ولـ ( أبنائهم ) إنتظاراً في منطقة رد الفعل
ورغم ذلك يبدون إستغرابهم حين يصبحون وحين يمسون كيف إستمر هذا النظام ربع قرن من الزمان أو كاد ورد الفعل عند حزب الأمة القومي لن يعدو أن يكون سوى كلمات مرصوصة ينمقها السيد الصادق المهدي ( 1، 2 ، 3 ، 4 ....... ) و( أ ، ب ، ج ، د ........ ) و ( هلمجرا ) ورد الفعل عن الحزب الإتحادي الديموقراطي لن يعدو أن يكون سوى غموض يضفيه السيد محمد عثمان الميرغني بين المشاركة ورفضها ... التصالح مع الحكومة أو معارضتها
شهد السودان خلال تاريخ الوطني شخصيات كاريزمية تصنع الأحداث الأستاذ محمود محمد طه السيد إسماعيل الأزهري الدكتور حسن الترابي المشير جعفر محمد نميري الدكتور جون قرنق
غيب الموت أربعة منهم وبقى الترابي لذلك نجده في خانة الفعل متقدماً على أقرب خصومه
العمل الجماعي المنظم وفقاً لرؤية متفق على تفاصيلها هو ( التعويض ) الأكثر مناسبة لغياب كاريزما القيادة
في ذلك البوست كان لصديقنا العزيز الأخ جمال المنصوري مداخلة متميزة
Quote: عاطف ازيك وكيف حالك ؟
يا عاطف. الحقيقة يا عاطف كلامك منطقي وسليم من كل الوجوه، ابناء الترابي يتمتعون بالحيوية والحركة الفاعلة، في الساحة السياسية السودانية، مش بس اولاد الترابي، الصفة دي متوفرة في جميع الكيزان اينما وجدوا، في مصر الاردن، فلسطين، سوريا، العراق، تونس،، الخ.. فهم دوما مستعدون لملء الفراغات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتواجد في مناطق عملهم، يحبون التفاعل مع السلطة اينما ولت حبا جما، العيب الوحيد الذي يلازم هذه الجماعة هو عدم وجود رؤية واضحة لديها في كيفية الحكم. هذه الحيوية لها ميزاتها ومساوئها، من ميزاتها انهم دائما في المقدمة مسافات طويلة عن اقرب خصومهم السياسيين، فيظل يلهث ليلحق بهم، وهيهات.. اما مساوئها فتتمثل في دائما في حالة صراع مع الكل داخليا وخارجيا، و حالة الصراع دي مرتبطة عندهم بفلسفة (الرقم الصعب) والرقم الصعب فلسفة ايرانية ابتداءا . وهي فلسفة بسيطة، تختصر في الحضور الدائم في وسائل الاعلام، عبر التفاعل السلبي او الايجابي مع الميحط الداخلي والاقليمي والدولي. الحاصل الان تحديدا هو نوع من الحراك الفاعل، مردوده العاجل هو انهم افردوا مساحة واسعة للشعب لتفريغ الغضب المكبوت في دواخله نتيجة الضائقة المعيشية، يمكنك ان تسميها رمي الجمار، ومحور هذه المساحة النائب الأول، او ما كان يعرف بالرجل القوي في الانقاذ..وبي كده اتناست متاعبها الأقتصادية، في نفس الوكت، تشكيلة الحكومة القادمة وبروز الوجه العسكري للأنقاذ بصورة سافرة، ينبي بان هناك قرارات اقتصادية بالغة الصعوبة في طريقها الي السوق.. غايتو يا عاطف اعتقد ان الجماعة ديل بقوا فاهمين الشعب والمعارضة اكتر مما يعرف الشعب والمعارضة انفسهم. القذف بمجموعة اخري من الانقاذيين الي ساحة المعارضة، معناه ملء الفراغ الموجود في الساحة السياسية ، وفي نفس الوقت استعداد تام لجعل انتخابات 2015 ذات مصداقية اكبر، وح يكون فيها تنوع وتعدد في المجالس التشريعية، بدلا من الحزب الواحد ، وبي كده يبقوا هم القوة الوحيدة الفاعلة. يعني هم (الحكم والخصم) في ان واحد. و عندها سيكون حاصل الجمع هو عبارة (تفرق دمه في القبائل) بس بصورة عصرية،نظرة واحدة تقريبية لشكل الاحزاب المشاركة حيقرب لينا الصورة اكتر،خلينا نخمن عدد الدوائر الممكن يحصل عليها افرع الجبهة الاسلامية مقارنة بالا حزاب الأخري، يعني مثلا حنقول: المؤتمر الوطني 35% المؤتمر الشعبي 30% حركة الإصلاح الآن05% منبر السلام العادل 05% حركة التغيير الوطنية 05% حزب الامة القومي 10% الاتحادي الديمقراطي 08% احزاب اخري 02% في الحالة دي سيطلب النظام من الأمم المتحدة مراقبة الانتخابات مراقبة تامة، و اظن بي كده حتكون مقنعة للعالم الديمقراطي الخارجي بانو النظام في الخرتوم تحول بصورة كاملة الي الديمقراطية، وده حيخليهم مقبولين عالميا، ويمكن ان يدمجوا في المنظومة الديمقراطية العالمية والتمتع بمزاياها.. نصيحتي للكيزان ، انو اي حزب يشارك في الانتخابات دي من الاحزاب التانية، يساعدوه بالفوز بكم دائرة كده، ديكور وكده،وده عبر الايعاز للناخبين من عضويتهم بالتصويت لفلان او لعلان.. اعتقد من وجهة نظر شخصية ان الشعب السوداني لم يستفد من تجربة الانقاذ بما فيه الكفاية، ويحتاج منها الي مزيد من الابتلاءات.. تحياتي
Quote: تحياتي عاطف واحترام لا خلاف في ذلك وهذا ما ظللت اكرره بلغة مختلفة وسلوك عملي ثم ماذا بعد ؟ ماذا بعد .. ماهي الالية العملية للحزب والدقير زعيما له ما الذي سيتنزل للواقع الجماهيري من خلال تكتيكات الحزب وفي انتظار ان نتعلم شكرا عاطف
عندما نأتي على بعد ما يزيد على نصف القرن من الزمان ونتساءل عن ( الرؤى ) التي يجب أن نقدمها لشعبنا لتلهمه يكون ذلك من سخرية التاريخ وعندما تكون المعارضة لنظام الحكم هى مجرد كيل السباب والشتائم فأثق أن في سوق كوستي كما في سوق رفاعة أو في سوق أى مدينة من مدن السودان من يجيد مهنة إطلاق الشتائم ونشهد فيما رأينا أنها شتائم تطلع مموسقة موزونة شعراً ولحناً
الذي لاحظته أن معارضي الداخل أكثر واقعية وأكثر إلتصاقاً بنبض الشارع أيديهم دائماً في النار لم أقرأ لمعارض بالداخل أقر أو وافق عقوبات تفرض على السودان لأنهم يعرفون أن نيرانها لابد أن تلسعهم
ممتن لوجودك الكريم بالبوست
02-06-2016, 02:57 PM
معاوية الزبير
معاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893
تحياتي يا عاطف وشكرا لهذا الطرح العقلاني فقط أريد أن ألفت نظرك لشيئين الأول أن هذا النظام يفتقد للأخلاق السودانية التي درج السياسيون في السودان على التعامل بها (خذ عندك مثالا إدخال زجاجة البيبسي في دبر المعارض المعتقل) ثانيا أعلن النظام أنه لن يتخلى عن الحكم إلا بقوة السلاح يعني أي نوع من المعارضة لن ينفع معه إلا المعارضة المسلحة والموت والدمار أرجو يا صديقي أن تضع هذين العاملين في الحسبان عند الحديث عن (كيف تعارضون)
مع التقدير الذي تعرفه
02-06-2016, 03:04 PM
أبوبكر عباس
أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3594
سلامات يا باشمهندس عاطف والله أنا البوست ده استبشرت بيه خيرا ومريت على كل سطر كتبته فيه، على عكس عادتي في البوستات الطويلة بحاول فيها دائما امارس ما يعرف بالقراءة السريعة، أو التوقف عند النقاط المهمة فيه.
لكن يا باشمهندس لقيتك قفذت فوق أحداث كثيرة واستعجلت للوصول لي اخر نقطة ذكرتها في البوست، على سبيل المثال: لم تذكر ان تهجير المعارضين دفع لمغادرة البلاد كانت ممنهجة. لم تذكر اسلوب النظام في فصل كل الخدمة المدنية ، إلا من رحم ربي، حتى هؤلاء عادو وفصلوهم بعد أن استنفذوا اسباب وجودهم..
إذا كان النظام استبشر بهجرة المعارضين خارج الوطن، فلماذا قام بزرع مجموعة من كوادره في وسط هؤلاء المهجرين. كان الاجدر به الاستفادة منهم في الداخل... وهذا يدحض عدم فائدة المعارضة الخارجية.
بالجملة يا باشمهندس عاطف رغم ترتيب فصول البوست ، إلا إن نهاية البوست هدمت كل البوست، وياريتك كنت اجلتها لبعض الوقت، أو عدلت عن ذكرها تماماً.
02-06-2016, 06:19 PM
يحي قباني
يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18742
شكرا الاستاذ عاطف على هذا التحليل القيّم والدرس المفيد و بعد ده كلو يا ليتنا نتعلم على قناعة تامة ان اى عمل معارض يجب ان يقوم على رأسه القانونيون و هم الذين يضبطون خطوات و ايقاع الغمل المعارض و دلك بصياغة الذستور و القوانين و فوق دلك نظام الحكم البديل عن الوضع القائم بضاعة مزجاة يقدمونها لهذا الشعب العظيم ان رضى بها فهو حتما شاريها لذا تجدنى اشدّاستغرابا للمعارض الذى يحرض الشعب على الخروج من اجل التغيير و كان الهدف هو التغيير فى حد ذاته و لا شئ بعده و الذى ينادى بحمل السلاح و هو يعلم علم اليقين ان الضحية هو الماطن المغلوب على امره نحتاج للكثير من الدروس حتى نعرف كيف نقارع النظام
02-06-2016, 07:18 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
ألتمس العذر ممن سوف أتخطى مداخلاتهم - مؤقتاً - وما هذا التخطي إلا لأضع البوست في مساره الصحيح إذ رأيت أن مداخلات الأحباب قباني والهادي أبوبكر قد نحت منحى ( القفز للنتائج ) غير صحيحة وما إلى ذلك أهرقنا هذا الوقت
______________
تحياتي وسلامات الأحباب الهادي أبوبكر يحيى قباني
رحم الله أستاذ الأطباء البروف صالح يسن إستن وسط طلبته بكلية الطب بجامعة الخرطوم قاعدة ذهبية " لا تعالجوا نتائج المرض من حمى واسهال وخلافه ، بل أبحثوا عن أصل وجذور المرض وعالجوها ، تتوقف تلقائياً كل النتائج السالبة " ورحم الله صديقي البروف إبراهيم رحوم الذي كان طالباً نجيباً للبروف صالح يسن ونال درجاته فوق الجامعية تحت إشرافه عرفني به ذات يوم - بناء على إلحاحي - بعد أن ظل يحدثني عنه كثيراً أذكر أنني قلت له أن قاعدة البروف يسن الذهبية هذه لا تصلح فقط للأطباء ، بل هي منهاج حياة يجب أن يأخذ بها كل مهني في مجاله وأحاول على المستوى الشخصي تطبيقها ما استطعت لذلك سبيلاً .......
رؤية هذا البوست الرئيسة هي ( غياب الرؤية ) .... سرنا متابعين لها ما وسعنا الزمن قدمنا لها فذلكة تاريخية ... قدمنا ملامح وإشارات ولا ندعي أنها أحاطت بكل شيء وبكل حقيقة .... قدمنا بعض النتائج الحاصلة في ما نزعمه تحصيلاً لغياب هذه الرؤية ..... تحدثنا عن
Quote: ومن رؤى جعلت أخبار الأسر والنساء والأطفال هي مآخذ المعارضة على أهل الحكم ومن شماتة جعلت أهل المعارضة يستبشرون بـ ويحرضون على عقوبات تطال الشعب الذي يعارضون الحكم من أجله ( أو هكذا يفترض ) ومن لغة في الحوار تجعل الشتيمة الشخصية ( إتهام بالشذوذ الجنسي ، إتهام بالإنتساب لأجهزة الأمن ، إتهام بالسعى للحصول على مقابل مادي أو وظيفة من النظام ، النفاق ، التعرصة ، ............... ) تجعلها الخطوة التالية لأى خلاف ولا يرمش لقائلها جفن ومن لغة في الحوار تجعل الشتيمة للأهل والوالدين أحياء وأموات تجعلها أسهل من شرب الماء وأيضاً لا يرمش لقائلها جفن
كل أو بعض هذا يجعلنا نعتقد جازمين أن أصحابنا هؤلاء هم تماماً كـ آل بوربون ، ( لم يتعلموا شيئاً ولم ينسوا شيئاً )
وتحدثنا عن الموقف من العقوبات ..... ولدينا مزيد في ما نزعم أنه نتائج لغياب الرؤية سوف يأتي بخول الله منفصلاً أو سوف يأتي مضمناً في ردودنا على المداخلات كما فعلنا في ردنا على الحبيب عبدالخفيظ أبو سن طابع البوستات بصورة عامة أنها تجذب التفاصيل لذلك ينتهي البوست بالرد المستفيض على جميع مداخلاته ويظل رغم ذلك ( في النفس شيء من حتى ) ......
تعجبت لفهم أن كل هذا المجهود هو مقدمة فقط لموقفى الموافق لرفع العقوبات ......
لقد تعمدت أن أدخل هذا البوست بتقديم ( المطلوب إثباته ) أولاً ولغرض هذا البوست فالإفتراض الذي أزعمه هو ( غياب الرؤية ) لدى المعارضين ثم أرفق الأدلة على زعمي ..... ما أتي بعدها هو تفصيل لها بل نتائج لها أعني نتائج لغياب الرؤية ......
تركتم كل النتائج - المذكورة حتى تارخه - وتمسكتم نتيجة وااااحدة وتخيلتم أنها مراد البوست
لذلك فإنه يؤسفني حقاً فهمكم لـ ( النتيجة ) أو على وجه الدقة ( واحدة من النتائج المعروضة ) على أنها ( المراد إثباته ) من كل البوست .....
عوداً للمرحوم البروف صالح يسن
نعالج الأصل ( الرؤية ) تنصلح تلقائياً كل النتائج
_____________
قباني ... المحبة أطنان الهادي .... الشكر الجزيل ووافر الإحترام ...... ( لى عودة ثانية بحول الله لمداخلتك ففيها من الجوانب ما يستحق التفصيل )
02-06-2016, 09:49 PM
يحي قباني
يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18742
سلام يا هندسة لا شك في إن الحصار والمقاطعات تشكل عبء على المواطن وكنا نعايش بألم سوء العلاقات مع العالم الخارجي والتي تسببت في كوارث للسودان خاصة مع الخليج ، أنا مرة قرأت عقد بين شركة أمريكية وشركة خليجية أكثر حاجة لفتت إنتباهي فيهو إنو يجوز اعادة تصدير البضائع لدول أخرى باستثناء السودان ومعاه خمسة دول أخرى تألمت بسبب حيوية هذه البضائع للإنسان. فيما يخص المعارضة لا يمكن تقييم المعارضة بمعزل عما تقوم به الحكومة. ودعنا نتفق على أهمية إنتهاج السلوك القويم في عملية المعارضة لتقديم بديل مُقنع ولكن: المعارضة تعاني ضعفا بينا وذلك مرده لمجموعة أسباب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر 1- لم تستطع المعارضة نسيان خلافاتها التأريخية وأنعكس ذلك على إمكانية توحدها في جسم واحد وراكز لديه برنامج الحد الأدنى لقيادة معارضة فعالة .2- كثير من عضوية هذه المعارضة تتملكه روح الإنتقام والثأر الشخصي لما تعرض له من عناصر النظام كأذى شخصي وهذا يشغل تفكيرهم أكثر ويظهر ذلك فيما تراه من سباب ومنشورات تفضح قادة النظام (أي لا يبالون من ذكر أي شيء ينال من عناصر النظام وقد يكونوا معذورين حيث لا يمكنك أن تحدد لمظلوم طريقة نيل حقوقه) ولكن هذا قد يكون مهدرا لزمن كان يمكن أن تستفيد منه المعارضة في تقوية التنظيم .3- المعارضة لا تتلقى دعما خارجيا كما كان يحدث سابقا حيث كانت دول تستضيف المعارضة وتمولها وتمنحها ميادين التدريب القتالي (ليبيا و أثيوبيا كمثال) أو قل دعما ضعيفا إن وجد وذلك لأن العالم الآن مهتم بمناطق أكثر سخونة ومهموم بتكتلات إقليمية ودولية تمر بمرحلة مخاض عسير (سوريا مثلا) وغير مهتم بمن يحكم السودان حاليا أو غير مهتم بفتح جبهة جديدة للصراع الاقليمي (يمكن ذلك لاحقا) لذا وجدت المعارضة نفسها بين شقي الرحى وبين مطرقة حكومة شرسة لا تبالي من ضرب كل من يقف في طريقها وسندان مجتمع دولي لا يقدم لها ما هو مطلوب لمنازلة النظام لذلك ليس أمامها غير محاولات إضعاف النظام حتى تثور عليه الجماهير وهذا يحتاج إلى تنسيق وتنظيم تفتقده المعارضة حاليا.فك الحظر المفروض على السودان من الولايات المتحدة ما هو إلا "بلف تنفيس" قد يخفف الضغط على النظام وقد يخلق رخاء نسبي بعض الشيء يلهي عامة الناس عن مناهضة النظام ولكنه لن يُنسي هؤلاء الناس أن هذا النظام فشل فشلا ذريعا في تقديم شيئ يحقق الرخاء والرفاهية لمواطنيه وهذه هي المشكلة. The problems that are truly difficult are those that have no real answer but have just one answer that looks better than another
Quote: عاطف عمر يا حبيب ... مشتاقين كتير و الله ... و التحية لعمر الدقير الزول الجميل ود دفعتكم ... أيام الجامعة كان بعض الطلاب بميلوا للجبهة الديموقراطية ... لكن لبعض المحاذير ( الدينية التربوية ) بيمشوا يصوتوا لمؤتمر الطلاب المستقلين ... فكان المؤتمر عبارة عن ظل للجبهة الديموقراطية في كتير من الأحيان ...
تُرى هل تغير الحال الان ...
و هل يا ترى سيكون هناك التحام بين الشعب الذي وصل الى اقصى حدود المعاناة و التدني المعيشي و بين صفوة المؤتمر ؟
يعني الناس دايرة الرغيف ... ما دايرة جاتوه ماري انطوانيت ...
تحياتي و آسف للمقاطعة ...
كذلك تمنيت في البوست الذي نقل فوز الأخ عمر الدقير برئاسة حزب المؤتمر السوداني تمنيت أن يبعد الحزب من مظلة الصفوية وأن يكون مكتبه التنفيذي تمثيلاً لجموع الشعب السوداني من عمال وزراع ونساء وطلاب وقوى حديثة ورأسمالية وطنية
الذي أراه في اليوتيوب من نشاط يتم ومن منشوارت توزع في أماكن تجمعات الناس ودعوته للمقاومة السلمية هو أمر يدعو للتفاؤل
02-07-2016, 04:59 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
Quote: سلام يا باشمهندس متابعة دقيقة لم تخلص قول لينا عوك عشان نرمي بياضنا تحياتي و احترامي للجميع
تسعدني متابعتك وأنا أعد مادة هذا البوست فقد توقعتك أن تكون من أوائل الحضور فما خيبت ظني.... وحاشاك ولا أزال أتوقع مشاركاتك الثرة فقد شهد هذا المنبر على إسهاماتك النيرة لتثبيت قيم المصداقية والشفافية في العمل السياسي
02-07-2016, 07:11 PM
Khalid Elmahdi
Khalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609
سلام ياكرام.. أهمية هذا البوست عندي، لاتاحته فرصة محاولة معالجة الأزمه السودانيه.. ومن هذا الباب أثمن على مداخلة الأخ حمد عبدالغفار الثمينه، بخاصة في النقطة الأولى عن المعارضة ، وعدم تمكنها من معالجة وتجاوز خلافاتها القديمه لتتحد خلف برنامج موحد.. وفي نهاية المداخلة، ضرورة الالتفات لمسألة القانون والدستور، وبكل تأكيد أرى ضرورة أمر الدستور، ولذلك أهدي هذا البوست، محاضرة للأستاذ محمود محمد طه في عام 1969 ابان مناهضته لما سمي بالدستور الاسلامي في ذلك الوقت.. القيمه اليمكن أن تجنى من الاستماع للمحاضرة هي التعريفات البسيطه للدستور والديمقراطيه، ودور المعارضة الأساسي..
02-07-2016, 07:13 PM
محمد حيدر المشرف
محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20440
هناك خطأ منهجي قاتل في مجمل طرح الناقمين على المعارضة, والخطأ ينسحب كذلك وبصورة منهجية وقاتلة على العمل المعارض في عضمو .. ويتمثل في وجهة نظري المتواضعة في مسألة واضحة جدا وهي عدم وجود قبيلة "لو جاز التعبير" او ناس اسمهم ناس المعارضة او المعارضاب الخ ..
يوجد في تقديري انسان معارض يصنع المعارضة التي يعلم تماما كيف يمارسها ... ويختلف مع غيره في ذلك بالضرورة .. بيد انهم وجميعا يصنعون في/من مجملهم تيارا معارضا يمضي نحو غاياته القصوى ..
كما ويوجد الآخر الخامل غير الفاعل بقيمته السالبة "او المضافة بالاحرى للسلطة"
لو جاز للناس التعامل مع السلطة كفريق .. فان ذلك لا يجيز لهم التعامل مع المعارضة كفريق منافس للسلطة ..
ودعني اصيغها بلغة دينية على النحو التالي: المعارضة ليست فرض كفاية كي يقوم بها عن الناس بعض الناس .. فقوموا الى معارضتكم يرحمكم الله ..
مودتي.
02-08-2016, 02:02 AM
طه جعفر
طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410
Quote: هناك خطأ منهجي قاتل في مجمل طرح الناقمين على المعارضة, والخطأ ينسحب كذلك وبصورة منهجية وقاتلة على العمل المعارض في عضمو .. ويتمثل في وجهة نظري المتواضعة في مسألة واضحة جدا وهي عدم وجود قبيلة "لو جاز التعبير" او ناس اسمهم ناس المعارضة او المعارضاب الخ ..
يوجد في تقديري انسان معارض يصنع المعارضة التي يعلم تماما كيف يمارسها ... ويختلف مع غيره في ذلك بالضرورة .. بيد انهم وجميعا يصنعون في/من مجملهم تيارا معارضا يمضي نحو غاياته القصوى ..
كما ويوجد الآخر الخامل غير الفاعل بقيمته السالبة "او المضافة بالاحرى للسلطة"
لو جاز للناس التعامل مع السلطة كفريق .. فان ذلك لا يجيز لهم التعامل مع المعارضة كفريق منافس للسلطة ..
ودعني اصيغها بلغة دينية على النحو التالي: المعارضة ليست فرض كفاية كي يقوم بها عن الناس بعض الناس .. فقوموا الى معارضتكم يرحمكم الله ..
مودتي.
سلام علي الجميع و شكر لقد كفيتني يا ود المشرف مؤونة الكتابة و أود أن أضيف إلي كلامك كلاماً الاحزاب السياسية السودانية غير الحزب المتسلط المجرم و الحاكم بشرعة الانقلاب المؤتمر الوطني الإسلامي جميعها محترمة و لها رؤي واضحة و تاريخ ناصع في محاولة إدارة الوطن بطريقة نافعة و مجدية و من هنا أقول أحترم جميع الأحزاب السياسية المنضوية تحت لواء قوي الإجماع الوطني و أحترم جميع الفصائل و الحركات المسلحة التي تنازل النظام المجرم بالسلاح . لن يتم التغيير و المتعلمون السودانيون قاعدون عن ممارسة المعارضة و مبتعدون عن العمل السياسي و جالسون في ابراجهم العاجية يحاكمون المعارضة علي أخطائها علي حسب تقديراتهم المشكوك فيها . المتعلمون الذي يحاولون تعليم الشعب السوداني و إفهام قيادات الأحزاب كيف يعارضون . العنوان نفسه ممتليء بالاستعلاء الأجوف الفارغ الذيي ملأ أذهان الكثيرون من المتعطلين سياسياُ و غير الفاعلين الماخدين بمبة في انفسهم ليعلم الجميع أن حزب الأمة مثلاً حزب سياسي و ديمقراطي و له قيادته و مفكريه الذي يبحثون بالطرائق السلمية للوصول للسلطة و تنفيذ برنامجهم الذي سيلبي طموحات مناصري هذا الحزب العظيم ونفس الكلام مكرر لمصلحة جميع الأحزاب السياسية في قوي الإجماع الوطني . جميع الأحزاب ليست في انتظار مفكر و منظر يعلمها كيف تعارض. و أناس أمثال الدكتور منصور خالد ناصروا نظام السفاح جعفر نميري و نشطوا في الحركة الشعبية و لم يقدموا للوطن غير مزيد من الخراب لن نسمع أو نقرأ ما يقولون لأن تجاربهم السياسية كافية جداً كدليل عملي علي تفاهة بضاعتهم السياسية. فافعلوا ما يقوله لكم ود المشرف حتي ينتفع منكم الوطن.
طه جعفر
02-08-2016, 03:18 AM
أبوبكر عباس
أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3594
شكري الجزيل للمثابرة والإضافات النوعية التي قدمها لهذا البوست الأحباب ( المقامات والألقاب محفوظة )
عبدالحفيظ أبو سن ...... الواقع مجسداً .... ظني أنك تملك المزيد ياسر الشريف ..... ولا نزال في توق لـ ( المداخلات النوعية في أمر التنوير، وإثبات المواد التوثيقية ) التي وعدتنا بها خالد المهدي ...... وأعجبني إلتقاطك الذكي لقيم أساسية ( أنه يجب اثبات الايجابيات ثم تناول السلبيات عند أي طرح، فليس في الوجود باطل مطلق!!!) ثم ( أهمية هذا البوست عندي، لاتاحته فرصة محاولة معالجة الأزمه السودانيه ) وأشهد أنك قد قرأت البوست على وجهه الصحيح تماماً صلاح فقير ........... كان لأحد أساتذتنا قالة أثيرة ( الأمر وااااضح لدرجة الغموض ) ، تذكرتها وأنت تحدثنا ( الأفكار التي هي في غاية البداهة، كما هو واضح ) واستعصت رغم ذلك على قومنا .... يقيني أنك تملك أكثر مما أملك .... فلم البخل يا صديق ؟؟ معاوية الزبير ........ ملك السهل الممتنع ..... نقاطك على العين والرأس الهادي أبوبكر ......... سوف أعود بحول الله لباقي النقاط الجيدة التي أثيرت في مداخلتك جلالدونا .......... إضافة حقيقية وخطوات للأمام نحو الإجابة على سؤال ( كيف ؟؟ ) بعد تثبيت الإجابة على سؤال ( ماهى ؟؟ ) حمد عبدالغفار ...... مداخلة ثمينة حقاً كما وصفها بصدق الأخ خالد المهدي ، تزداد أهميتها عندي لمعرفتي الشخصية العميقة بالأخ حمد والفكر الذي آمن به وساهم طيلة فترة دراسته الجامعية في التبشير به والعمل من أجله محمد المبشر ....... أحد أعزاء تمنيت وجوده في البوست ، قرأت مداخلته على أنها ( قولة خير ) لها ما بعدها ، مرحباً به، وله يفرش البساط الأحمر
سوف أعود بحول الله تعالى لمداخلاتكم الملهمة ولباقي المداخلات فكل مداخلة تجعل المرؤ يمعن التفكير كثيراً قبل أن ينقر على الكيبورد
02-08-2016, 04:41 AM
يحي قباني
يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18742
Quote: محمد المبشر ....... أحد أعزاء تمنيت وجوده في البوست ، قرأت مداخلته على أنها ( قولة خير ) لها ما بعدها ، مرحباً به، وله يفرش البساط الأحمر
Quote: يا عاطف ... محمد المبشر ده منو ؟ و الله حتجيبوا لينا الكلام و عاملين فيها اصغر مننا بي دفعة كمان !!!
العتب على ( أي حاجة في بالك )
محمد المشرف ....... أحد أعزاء تمنيت وجوده في البوست ، قرأت مداخلته على أنها ( قولة خير ) لها ما بعدها ، مرحباً به، وله يفرش البساط الأحمر
كيف يجهلوك.. وعلي الجمال العادي راحو يمثلوك ولو بادلوك عين الحقيقة او بالبصيرة تأملوك بالنور أو بالنار أو بي قدر ما صاغ الخيال ما عادلوك يا جميل لو أنصفوك
__________
يا قبة ياخ إنت قايل بكري دا عمل الماسنجر لى شنو ؟؟ ما ياهو عشان الأصحاب يفكوا أصحابهم من ورطات زي دي
02-08-2016, 05:31 AM
أبوبكر عباس
أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3594
Quote: وشكرا لك على هذا البوست الذي ستكون لي فيه بعض المداخلات النوعية في أمر التنوير، وإثبات المواد التوثيقية.
Quote: فإن العبارة الكاملة هي:
((فقد يخرج الانجليز غدا ، ثم لانجد أنفسنا أحرارا ، ولا مستقلين ، وانما متخبطين في فوضى مالها من قرار ))
جزيل الشكر أخي ياسر على الوعد وعلى تنزيل كامل النص توثيقاً
بيد أني أتوقعك مفصلاً أكثر فجهد المقل الذي نقوم به هنا هو محاولة متواضعة لبذل مادة أو قل لوضع ( طوبة ) في ( مدماك ) الأساس ( السبهللية ) التي سادت تفكير أحزابنا لن تنتهي إلا بوجود ( الرؤية ) المبنية على المعارف إذا تحدث عنها وعن ضرورة تواجدها الآباء المؤسسون للدولة السودانية منذ عقود من الزمان ولا نزال حتى تاريخه نبحث عن تواجدها فهذا ينبئ بوجود خلل كبير هذا الخلل سوف يظل جاثماً معيداً أو مكرراً للتجارب الفاشلة فالحكمة القديمة " كل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها " نراها مجسدة تجارب كثيرة ولا حكمة تورث
02-08-2016, 10:01 AM
ياسر منصور عثمان
ياسر منصور عثمان
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 4496
Quote: ( والمطلوب هو تقديم رؤية للجماهير تخرجها من الواقع الآسن، تكون مصدر أمل وإلهام لها لتتحرك)
الرؤي لا تصنع الثورات و هل عاش الشعب السوداني خلال فترة حكم الإسلاميين الدموية بلا رؤية؟ ما يصنع الثورة هو العمل المعارض الدؤوب الذي يحول التراكمات الكمية للقمع و الاستبداد إلي تغير كيفي يتجلي في بناء سلطة جديدة و مختلفة مكرر الرؤي لا تصنع الثورات و إلا لقاد العالم أصحاب الرؤي و الفلسفات و كان بإمكان أي مغترب في السعودية صناعة ثورة!!!!
اللهم لا تجعلنا من بائعي الأوهام
طه جعفر
02-08-2016, 02:20 PM
Omer Abdalla Omer
Omer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4176
الأستاذ طه جعفر و أخونا المستنير ابو بكر عباس، مهلا على الباشمهندس عاطف.. أول الموضوع المطروح معقد و يمكن أن تكون للناس فيه أراء متضادة و لكن لا تفقدوا اللياقة.. ابو بكر، أصبر على البوست و أدخل ببعض الأسئلة حتى يتمكن عاطف في الإجابة عليها فالكتابة في هذا المنبر و في موضوع مثل المطروح هذا يحتاج لوقت و تفكير.. لاحظت لهجة حادة قليلا في كتابة الأستاذ طه نرجو أن يقلل من حدتها و لا يميل للإهانة الشخصية.. مختلفين؟ لا بأس! و لكن نحفظ إحترامنا لبعضنا.. عاطف مشكور في إبداء رأيه و هذا ما يفيد هذا البورد من نقاش جاد و تلاقح أفكار.. المطلوب من الباشمهندس عاطف إذن هو طرح بعض الرؤى من وجهة نظره التي ستفيد معارضة هذا النظام و بالمحصلة إسقاطه.. الضرب على المعارضة فقط و ما تحاول أن تقدم دون طرح بدائل و رؤى يمكن تطبيقها على الأرض ليس مفيدا أيضا.. هذا و لكما و لصاحب البوست و لضيوفه الكرام السلام و الإحترام..
02-08-2016, 05:11 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
ليعذرني الأحباب المتداخلون مرة أخرى لأتجاوزهم - مؤقتاً - للتعليق على جزئية مهمة من مداخلة الأخ عمر عبدالله عمر وما هذا التجاوز إلا لأنه يثبت نقاطاً مهمة تجيب على مداخلات سابقة وربما أخر قادمات
تحياتي وسلامات أخونا عمر جزيل الشكر لكلماتك الطيبة
Quote: الأستاذ طه جعفر و أخونا المستنير ابو بكر عباس، مهلا على الباشمهندس عاطف.. أول الموضوع المطروح معقد و يمكن أن تكون للناس فيه أراء متضادة و لكن لا تفقدوا اللياقة.. ابو بكر، أصبر على البوست و أدخل ببعض الأسئلة حتى يتمكن عاطف في الإجابة عليها فالكتابة في هذا المنبر و في موضوع مثل المطروح هذا يحتاج لوقت و تفكير.. لاحظت لهجة حادة قليلا في كتابة الأستاذ طه نرجو أن يقلل من حدتها و لا يميل للإهانة الشخصية.. مختلفين؟ لا بأس! و لكن نحفظ إحترامنا لبعضنا.. عاطف مشكور في إبداء رأيه و هذا ما يفيد هذا البورد من نقاش جاد و تلاقح أفكار.. المطلوب من الباشمهندس عاطف إذن هو طرح بعض الرؤى من وجهة نظره التي ستفيد معارضة هذا النظام و بالمحصلة إسقاطه.. الضرب على المعارضة فقط و ما تحاول أن تقدم دون طرح بدائل و رؤى يمكن تطبيقها على الأرض ليس مفيدا أيضا.. هذا و لكما و لصاحب البوست و لضيوفه الكرام السلام و الإحترام....
هي فرصة جيدة لتثبيت عدم إختصاص هذا البوست بتقديم ( وصفات جاهزة ) للرؤى فالرؤية - أي رؤية - هي تنزيل لأفكار الحزب - أي حزب - بحيث تلامس حياة الناس بصورة مباشرة وبحيث تقدم لهم آلية الحزب المفترضة لكيفية التنفيذ ( قل هذي سبيلي ) وبحيث يشعر المواطن أن الحزب - أي حزب - يتحدث عن همومه المباشرة ويشاركه آليات التنفيذ أعجبني في قول صديقنا عمر الدقير
Quote: والمطلوب هو تقديم رؤية للجماهير تخرجها من الواقع الآسن، تكون مصدر أمل وإلهام لها لتتحرك.
تكون الرؤية إذاً مصدر ( أمل وإلهام للجماهير للتحرك ) لا يمكن للجماهير أن تتحرك ما لم تشعر أنها صاحبة مصلحة حقيقية في التغيير
غني عن القول أن ( تباين ) أفكار الأحزاب ينتج عنه ( تباين ) في الرؤى المقدمة للجماهير
وهنا يكون مضمار السباق ... ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )
عليه إن نجح هذا البوست في وضع لبنة للفت أنظار المعارضين لأهمية وضع الرؤى التي تلهم الجماهير وتعطيها الأمل فيكون قد أدى مهمة عظيمة في تقديري
02-09-2016, 04:00 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
اعتقد ان عبارة المهندس عمر الدقير فيها بعض الإلتباس ، فهو يتحدث ، في نفس العبارة ، تارة عن الأدوات وتارة اخرى عن الأهداف (الرؤية) ، وهذا ما يخلق نوع من التشويش في المتابعة والمناقشة.و صديقنا عاطف اختار ان يتحدث عن الأهداف ، وسوف اشرح ماذا اقصد بالضبط.
الأمر عندي يتعلق بالنظرة الى (التغيير) ، والتغيير مسألة مركزية تنطوي على سؤالين: كيف سؤال يتم التغيير (سؤال الأدوات/الأليات..الخ) ، و سؤال ماهو محتوى التغيير (سؤال الرؤية / الأهداف..الخ). بهذا الفهم ، اعتقد أن القوى السياسية السودانية (سواءا في المعارضة أو في الحكومة) لها نظرة تجاه الأمرين: سؤال كيف يتم التغيير ، وسؤال محتوى التغيير.
سؤال كيف يتم التغير ، قلنا هو سؤال الأدوات/الأليات ، ومن تاريخ التجربة السودانية نلاحظ بعض من ادوات التغيير: أولا:الإنتخابات في الديموقراطية (هذه الألية ناقصة لأنه لم يحدث ان اكملت حكومة ديموقراطية دورتها ، لكي يتم تغييرها ديموقراطيا ، طبعا باستثناء تجربة المؤتمر الوطني في الحكم التي تقوم على دورات لا نهائية)، ثانيا: الإنقلابات العسكرية (1958 ، 1969 ، 1989) ثالثا: الإنتفاضات الجماهيرية( 1964 ، 1985)، رابعا: العمل المسلح (التمرد) ، خامسا: المساومة التاريخية (كما حدث في تجربة انفصال الجنوب ، فلقد حدث التغيير).
اذا استبعدنا الطريقة الأولى والخامسة ، نلاحظ أن القوي السياسية السودانية كلها تميل الى ادوات العنف (انقلاب عسكري ، انتفاضة ، عمل مسلح) وكلها شاركت في هذه الأدوات غض النظر عن النتائج ، وهي بالطبع فاشلة لم ترسخ تجربة تداول سلمي للسلطة.وهنا كنت اتمنى لو ان المهندس عمر الدقير وسع دائرة النقد وشمل كل اليات العنف في تداول السلطة في السودان.
الشرط المهم ، ان ادوات التغيير يخلقها الواقع وتطوره ، وكلما حدث استيعاب للواقع بداهة سيحدث تطوير لأدوات التغيير مما قد يجعلها اكثر فعالية.
الشق الثاني ، سؤال محتوى التغيير (سؤال الرؤية/الأهداف).وهنا يحدث لبس كبير للغاية ، فالواقع الأن يلاحظ فيه تحول رؤى القوى السياسية من جوهرها (أي رؤى لبناء دولة) الى رؤى اداتية (يشغلها كيف يحدث التغيير)..ولكن ومع كل ذلك ، يمكن ان نستبين رؤى القوى السياسية (قصدي الرؤى الجوهرية قبل ان تتحول الى رؤى اداتية/مرحلية).
لإستبيان رؤى الأحزاب تجاه تصوراتها لبناء الدولة السودانية ، دعنا ناخذ معايير محددة مثل السؤال عن علاقة الدولة بالدين ، سؤال الإقتصاد ، سؤال شكل الدولة ، سؤال العدالة الإجتماعية ، سؤال التنمية.
ولنقسم المشهد (هو اصلا مقسم بهذه الصورة لكن الناس لا تعير هذا التقسيم انتباها) الى يمين ويسار.
يتبع: رؤية اليسار السوداني ، رؤي اليمين السوداني ، ثم المعوقات..
ودمتم..
كبر
02-09-2016, 05:21 AM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
تحياتي وسلامات عزيزنا خالد المهدي دعني في البدء أعبر لك عن فائق سعادتي بتواجدك وتفاعلك مع هذا البوست وما ذاك إلا لمعرفتي أن خطاك عزيزة إلا على البوستات التي تعتقد بفائق جدواها ثم بعد ذلك كلماتك هي الأكثر عزة في التفاعل
Quote: فبعد قيام ثورة أكتوبر المجيدة خرج الجمهوريون للناس بمثل هذه الخلاصة في تقييم الثورة، وذلك بسبيل مما طلب الأخ عاطف من نص ينادي بالرؤيا لما بعد التغيير:
Quote: ما ينبغي أن نذهل في نشوة الظفر بإسقاط الحكم العسكري عن حقيقة هامة وهي أن هذا الحكم جاء في ساعة رهيبة كان فيها بمثابة إنقاذ للبلاد من النفوذ الخارجي الذي مكن له فشل قادة الأحزاب. إننا إن ذهلنا عن هذه الحقيقة نكون حريين أن نتورط في نفس الخطأ الذي جعل الحكم العسكري على سوئه بمثابة إنقاذ للبلاد.. وما ينبغي أيضاً أن نفهم من هذه العبارة، أن قادة الأحزاب رجال شريرون، قليلو الوطنية.. بل على النقيض، فإنهم رجال طيبون شديدو الوطنية، ولكنهم لا يملكون فلسفة الحكم التي تعصمهم عن الخطأ، وتجعلهم قادة للشعب عن كفاية ومقدرة.. وظاهرة إنعدام فلسفة الحكم ظاهرة اتسمت بها حركتنا الوطنية منذ فجرها الباكر، وكثيراً ما نعاها عليها الحزب الجمهوري في كتاباته المستفيضة. والآن فإن الخطر ماثل.. وهو ماثل في صعيدين.. الصعيد الأول أن الأحزاب، وقد علمت شدة كراهية الناس لماضي حكمها، ستعود تحت تكتلات جديدة، وبأسماء جديدة، وستتبنى شعارات جديدة في عبارات منمقة ومزينة بفنون الصياغات الفنية. ولكنها في حقيقتها، ما هي إلا الخواء القديم، ونحن نخشى أن كثيراً من الناس سينخدع لهذا المظهر الكاذب، ونعلم أن قادة الأحزاب أنفسهم سينخدعون له.. ولا عاصم للناس من أن ينخدعوا إلا إذا علموا أن فلسفة الحكم عند الأحزاب لا تهبط عليها فجأة، وإنما هي امتداد لفلسفة قادتها، ونظرتهم للحياة، وأخلاقهم، وميزان القيم عندهم، في معيشتهم اليومية. فالقادة المحبون للرئاسة، الكلفون بالتسلط، الفرحون بالجاه والثروة، لا يمكن أن يعطوا أحزابهم فلسفة حكم صالحة.. "فأنت لا تجني من الشوك العنب")
هذا كلام عجيب حديث عن ضرورة توفر رؤية للحكم في أكتوبر 1964 ثم لو قلت لنا أن الأخوان الجمهوريون قد أصدروه في أبريل 1985 لصدقناك زمانها فقد مر ( 21 ) عاماً وما تغير من واقع الأحزاب شيء مما وصفهم به - صدقاً - هذا البيان ثم لو قلت لنا أن الأخوان الجمهوريون في أصدروه في فبراير 2016 لصدقناك فقد مر منذ ذلك الزمان ( 52 ) عاماً وما تغير من واقع الأحزاب شيء مما وصفهم به - صدقاً - هذا البيان ، غير أنها تكاثرت إنشطارياً
Quote: ولاحقا، أثناء فترة مايو، أخرجنا كتاب : "ما هو البديل عن مايو" وفيه نفس التحذير والحث على ضرورة وضوح الرؤية لما بعد التغيير، وكانت المناداة والمطالبه بالمنابر الحرة، لادارة الحوار الجاد بين جميع الأحزاب وطرح برامجها للتغيير...
لك الشكر الجزيل على تثبيت قيمة ( الرؤية ) شرطاً وأساساً لكل عمل رشيد
Quote: تحيه للأخ عاطف عمر وهو يفتتح هذا البوست الهام، وتحيه لاثباته الحق الأدبي في مقولة تعلموا كيف ... للأستاذ محمود والجمهوريين، فانه لا يعرف الفضل لأهل الفضل الا ذوو فضل...
Quote: أعجبني جدا، ما ذكرت في أنه يجب اثبات الايجابيات ثم تناول السلبيات عند أي طرح، فليس في الوجود باطل مطلق!!!
جرى في عرف البعض أن معارضة أمر ما هو رمى ممثلي ذاك الأمر بكل كريهة توجد في القواميس بكل فخر أقول أنني أحاول تجسيد مدرسة ( نقد الموقف المعين وليس عداء / حرق الشخصية التي تقوم بالموقف ) تلك المدرسة التي أرسى دعائمها أستاذنا الدكتور منصور خالد نثبت لكل صاحب فضل فضله حيثما وجدناه وننقد كل موقف وفقاً لمعتقداتنا غض النظر عن صاحب الموقف وفي هذا وذلك نحاول ما ساعدتنا ( أمارتنا بالسوء ) تثبيت الحقوق دون إسراف في المدح ، ونحاول تنبيان النقد دون إسراف في الذم لا وجود للشخصي في حساباتنا الله ، الحقيقة وضميرنا هم السلطان علينا
تكرار شكري
02-09-2016, 08:00 AM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
هذا كلام عجيب حديث عن ضرورة توفر رؤية للحكم في أكتوبر 1964 ثم لو قلت لنا أن الأخوان الجمهوريون قد أصدروه في أبريل 1985 لصدقناك زمانها فقد مر ( 21 ) عاماً وما تغير من واقع الأحزاب شيء مما وصفهم به - صدقاً - هذا البيان ثم لو قلت لنا أن الأخوان الجمهوريون في أصدروه في فبراير 2016 لصدقناك فقد مر منذ ذلك الزمان ( 52 ) عاماً وما تغير من واقع الأحزاب شيء مما وصفهم به - صدقاً - هذا البيان ، غير أنها تكاثرت إنشطارياً
وبعد كل هذا هل ظلمنا الأحزاب عندما قلنا أن حالهم كحال آل بوربون " لم يتعلموا شيئاً لم ينسوا شيئاً " ؟؟
Quote: جرى في عرف البعض أن معارضة أمر ما هو رمى ممثلي ذاك الأمر بكل كريهة توجد في القواميس بكل فخر أقول أنني أحاول تجسيد مدرسة ( نقد الموقف المعين وليس عداء / حرق الشخصية التي تقوم بالموقف ) تلك المدرسة التي أرسى دعائمها أستاذنا الدكتور منصور خالد نثبت لكل صاحب فضل فضله حيثما وجدناه وننقد كل موقف وفقاً لمعتقداتنا غض النظر عن صاحب الموقف وفي هذا وذلك نحاول ما ساعدتنا ( أمارتنا بالسوء ) تثبيت الحقوق دون إسراف في المدح ، ونحاول تنبيان النقد دون إسراف في الذم لا وجود للشخصي في حساباتنا الله ، الحقيقة وضميرنا هم السلطان علينا
كلام يستحق ان يشاد به وبكاتبه
حقيقة يا أستاذ عاطف ان كل بوستاتك تستحق فعلاً ان تقرأ ودائماً لها هدف وهدف سامي
وكل ما جاء في مداخلتك أعلاه ينطبق عليك فعلاً فانت تعطي كل ذي حق حقه وتعارض من تعارض بأدب وحكمة واحترام
فلك كل الشكر على هذا الخيط وسأكون بالتأكيد من المتابعين وتحية لكل المتداخلين وكلهم على قدر كبير من الوعي السياسي
ولو كانو غير ذلك لما جاءوا الى هنا ليدلو بدلوهم
فتحية لك ولضيوفك الكرام
02-09-2016, 09:33 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50065
تحية الصمود والصبر ثم الرجاء.. رجاء أن يتوحد السودانيون في رفض الظلم الذي يلتحف قداسة الإسلام ويتاجر به، بل ويركتب به الإبادة والتطهير وإذلال الشعب وتشريده وإفقاره.
Quote: جزيل الشكر أخي ياسر على الوعد وعلى تنزيل كامل النص توثيقاً
بيد أني أتوقعك مفصلاً أكثر فجهد المقل الذي نقوم به هنا هو محاولة متواضعة لبذل مادة أو قل لوضع ( طوبة ) في ( مدماك ) الأساس ( السبهللية ) التي سادت تفكير أحزابنا لن تنتهي إلا بوجود ( الرؤية ) المبنية على المعارف إذا تحدث عنها وعن ضرورة تواجدها الآباء المؤسسون للدولة السودانية منذ عقود من الزمان ولا نزال حتى تاريخه نبحث عن تواجدها فهذا ينبئ بوجود خلل كبير هذا الخلل سوف يظل جاثماً معيداً أو مكرراً للتجارب الفاشلة فالحكمة القديمة " كل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها " نراها مجسدة تجارب كثيرة ولا حكمة تورث
اجمتعت الأحزاب السودانية التقليدية في أواخر عهد الديمقراطية النيابية الثانية في الستينات ، بداية 1969، على فكرة الدستور الإسلامي، ولم يقف ضد تلك الفكرة والمجهود سوى الحزب الجمهوري الذي تعرض لمهزلة محكمة الردة ضد الأستاذ محمود محمد طه. وجه الشبه بين تلك الفترة والفترة الحالية أن النظام الحالي يحاول التمسك بفكرة "حكم الشريعة" وإكثار الحديث عن ردة "الفكر الجمهوري". في تقديري أن السر الكبير وراء فشل المعارضين لحكم الأخوان المسلمين والسلفيين، هو عدم توحدهم في رفض فكرة "حكم الشريعة". سأظل متابعا البوست الشيق وأحب أن أضع به بعض المواد التوثيقية. هذه أولا محاضرة في قرية الجيلي في 14 مارس 1969 بعنوان "الدستور والحقوق الأساسية". مقدم الجلسة في الجزء رقم 1 كان الأستاذ الراحل المقيم العم ذو النون جبارة الطيب. بعمل اسكرول إلى الأسفل والضغط على الجزء الأول تبدأ المحاضرة وتستمر تلقائيا نحو الأجزاء الأخرى. المدة الكاملة للمحاضرة أكثر قليلا من الساعة ونصف.
02-10-2016, 04:13 AM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
صلاح فقير أيها الصديق الحبيب سلام الله تعالى يغشاك
Quote: عاطف أيها العزيز المهموم بشأن الوطن وهمومه الكبيرة، سلام عليك وعلى كلّ من يجد صدى هذه الأفكار الواعية في نفسه! وهي أفكار في غاية البداهة، كما هو واضح، لأنها مجرد تجسيد لقيم أخلاقية في المقام الأول، ورغم ذلك يتنكب عنها محترفو السياسة!
متابعون!
بالقطع تسعدني متابعتك والأكيد أنني أريدك هنا متحدثاً فقد شهد لك هذا المنبر آراء ناضجة
في ظني أنك وآخرين في الخاطر تمثلون ( الكتلة الثالثة ) التي تملك أراء وسطية تمثل ( النبض الحقيقي للشارع ) الكتلة الثالثة هذه هي في زعمي الأغلبية المغيبة أراك أحد طلائعها لذلك يكون لرأيك في زعمي فائدة كبيرة
02-10-2016, 07:21 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50065
أواصل في وضع المواد التوثيقية المفيدة والتي أظن أنها تحفز على التفكير اللازم لإخراج السودانيين من محنتهم الحاضرة.. هذه المحاضرة هي الثالثة في مهرجان الحزب الجمهوري لمناهضة ما أسموه بـ "الدستور الإسلامي المزيف" وقد عقدت في دار الحزب الجمهوري بالموردة بعد المحاضرة التي ألقيت في الجيلي وكنت قد وضعتها في مداخلتي السابقة لهذه. وقد كان فيها نقد مركز للماركسية. هناك أسئلة جميلة جدا من شباب ماركسيين. وهناك سؤال من الأصم، وأفتكر أنه محمد مختار الأصم وإجابة الأستاذ محمود عليه.
المحاضرة موجودة في شكل يوتيوب هو الذي أفضل أن أضعها به هنا وأرجو من جميع المهتمين بهذا البوست وبمسألة البديل أن يستمعوا إليها ويكتبوا تعليقاتهم إن أرادوا.
02-10-2016, 08:46 AM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
تحياتي وسلامات حبيبنا ود الزبير وأطنان من المودة التي تعرف والتي لا تعرف
Quote: تحياتي يا عاطف وشكرا لهذا الطرح العقلاني فقط أريد أن ألفت نظرك لشيئين الأول أن هذا النظام يفتقد للأخلاق السودانية التي درج السياسيون في السودان على التعامل بها (خذ عندك مثالا إدخال زجاجة البيبسي في دبر المعارض المعتقل) ثانيا أعلن النظام أنه لن يتخلى عن الحكم إلا بقوة السلاح يعني أي نوع من المعارضة لن ينفع معه إلا المعارضة المسلحة والموت والدمار أرجو يا صديقي أن تضع هذين العاملين في الحسبان عند الحديث عن (كيف تعارضون)
مع التقدير الذي تعرفه
أجهزة الأمن مهما بلغت قذارة ممارساتها فإنها لا تعصم الأنظمة من السقوط إن هبت جحافل الشعب التاريخ الحديث يحدثنا عن ممارسات ضباط أمن نظام مايو ..... الضابطة ( ح ) والضابط ( ع ) وإلى أي مدى إستباحا كل عرف في الأخلاق السوية فهل عصم ذلك نظام مايو من السقوط ؟؟ نالت مايو ( مناعة ) تراكمية في دحر التمرد أو الثورات ضدها منذ الجزيرة أبا وود نوباوي ويوليو 1971 وحركة حسن حسين وحركة يوليو 1976 هزمتهم جميعهم لكنها إنهزمت أمام شعب أعزل في أبريل 1985
لا أرى قوة السلاح هي وسيلة المواجهة الفعالة
الأمر ببساطة أن الشعب قد قنع من أي خير في كل القوى المعارضة والحاكمة تلك هي المعادلة المستحيلة
من يفجر الأمل والإلهام في الشعب ؟؟ هذا هو السؤال
02-10-2016, 08:59 AM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
حبيبنا الكلس عاطف عمر، تحيه وإحترام. مع غياب الرؤيه للأحزاب السياسيه أيضا هناك عدم وضوح من قبل الحركات المسلحه ،فمن خلال ما يُكتب هنا تشعر أن الغرض ليس إزاحة الإنقاذ فحسب بل الإنتقام ممن لهم أصول معينه. وأعتقد هذا ما جعل الناس زاهدين في التغيير رغم ما يعانوه من ضيق في المعايش وكأنهم يقولون جناً تعرفو. هنالك أمثله كثيره في فشل المعارضه في معرفة الفرق بين معاداة الحكومه ومعاداة الوطن، والغاء إحتفال مكتبة الكنغرس لتكريم الأديب الطيب صالح خير شاهد علي ذلك، فقد فوّتوا عليه فرصة أن يكون ثاني أو ثالث أديب عربي بعد نجيب محفوظ ينال هذا الشرف. قال إيه ما عايزين الإنقاذ تاخد كردت، لو فعلا كانت لهم رؤيه، لقاموا بتبني الفكره بالتنسيق مع الكنغرس بعيداً عن الإنقاذ ولكنهم لم ولن يفعلوا
حبيبنا حافظ الإمام تحياتي وسلامات يسعدني على الدوام تواجدك الإيجابي في بوستاتي أجدك دائماً حيث أتمناك مصوباً لخطئنا لافتاً النظر لمن أغفلنا مفصلاً لما أجملنا متفقاً مع ما توافق مع قناعاتك
وفي أي من أيهم فلك منطق جدير الإحترام
02-15-2016, 05:41 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
كتبت في بوست للأخ الصديق عبدالحفيظ أبوسن الذي قال أنه ( مع رفع الحظر ) لأسباب عددها في بوسته المرفق انا مع رفع الحظرانا مع رفع الحظر كتبت قائلاً
Quote: شكراً أبوسن لمثلك ممن يعانون الأمرين يحق الكلام ووجب لحظتئذ على الجميع حسن الإستماع المعارضة الواعية الذكية تعارض النظام لكنها لا تعادي شعبها تتلمس مشاكله حتى قبل أن ينطق بها وإن نطق بها فوجب عليها أن تأخذ بكلام أهل مكة لأنهم الأدرى بشعابها المعارضة الواعية الذكية لا تسفه أحاديث ( شعبها ) عن معاناتهم ولا تزيد من رهقهم بـ ( إستعلاء ) مارى أنطوانيتي
وكنت بصدد أن أنقل هذه المداخلة إلى هذا البوست وأضيف عليها أن على المعارضة الواعية الذكية أن تعيش وسط الشعب ( تأكل ) من نفس نيرانه ، ( تتنفس ) من ذات سمومه حينها يحس الشعب أن المعارضة جزء منه لذلك تعاطف الناس مع حركة ( قرفنا ) ولذلك أيضاً يجد حزب المؤتمر السوداني حالياً تمدداً جماهيرياً ولذات السبب فإن قطاعات كبيرة من الشعب ( ترمي طوبة ) السيد الصادق المهدي يوماً بعد يوم إذ لا تظهر ( المهام التنظيمية التي تتطلب وجوده خارج السودان ) لا تظهر إلا عند إشتداد الأزمات في السودان وتظهر حاجة الناس لقائد ملهم ولذلك أيضاً قد رمى الناس طوبة السيد الميرغني الذاي تباعدت حتى ( زياراته للسودان ) وحسناً فعلت الأستاذة أسماء محمود محمد طه وهى تحاول ( إحياء الحزب الجمهوري ) سياسياً وسط ( الواقع ) السوداني المباشر بعد عاش الجمهوريون زماناً في عوالم الأسافير والصور ( الزائفة ) التي قد تخدع من يتعاملون معها
وشكراً جزيلاً للصديق البوست الذي ختم رده على بالقول
Quote: ف شنو الحل من جوة . الوقوف مع المواطن في ازمة الغاز وجعلها قضية ملحة بطرقها ونقاشها .. المواطن لا يخرج من اجل القيم الديمقراطية والحرية سيخرج من اجل اكل عيشه
02-15-2016, 10:38 PM
ABUHUSSEIN
ABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39370
سلام للجميع الإستقرار السياسي أهم مقومات إستقرار البلد و هو ضربة البداية لتقدم و نمو أي بلد و الإستقرار السياسي لن يتحقق في ظل حكومة مرفوضة من الكثيرين سواء أحزاب أو شريحة كبيرة من الشعب و الحكومة لن تغير من سياساتها و هي لا تواجه معارضة قوية و منظمة و متحدة ... فإستقرار الأحزاب المعارضة هو السبيل الوحيد لخلق معارضة قوية قادرة على الضغط على الحكومة و إجبارها على تقبل التغيير المنشود ..... عملت الإنقاذ منذ مجيئها و نجحت بإمتياز في تشويه صورة الأحزاب ذات الثقل الجماهيري و عزلتها تماماً عن الشعب و قامت بتفتيتها حتى تتفرق و يسهل تهميشها و من ثم إزالتها ..... إستقرار السودان لن يحدث مالم تتوحد الأحزاب الكبيرة و المعارضة عموماً و تتحدث بصوت واحد .... حينها سيصبح صوتها عالياً و قوياً و مخيفاً للحكومة و على المعارضة أن تعمل على التواجد قريباً من الشعب و العمل على ردم الهوة الكبيرة التي صنعتها الحكومة بينهما .....
تحياتي و إحترامي للجميع
02-26-2016, 01:18 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
وفي سابقة لا أدري إن كانت مسبوقة في عالم الأسافير عموماً وفي عالم سودانيزأونلاين أونلاين على وجه الخصوص فسوف أعتذر عن المواصلة ( مؤقتاً ) وربما نهائياً عن المواصلة في هذا البوست
سوف أعتذر لكل من إستحق منا رداً أو تعقيباً فلم نفعل سوف أعتذر لكل من وعدناه بتعقيب أو إعادة تفصيل فلم نفعل سوف أعتذر لمن توقع منا رداً أو تعقيباً فلم نفعل
والسبب في ذلك أن ثمة ( قرفة ) على قول لغتنا الشعبية أو ( إحباط ) على قول المثقفاتية قد ألجما ( كيبوردي ) عن الكتابة قديماً قلت لبعض الأصدقاء الذين كانوا (ولا يزالون ) - سماحة منهم - كانوا يكرموننا بعبارات محفزة مستحسنة لما نساهم به ، قلت لهم أنا لا أتخير الموضوع بل الموضوع يتخيرني ويمسك بتلابيبي ، أنوم به و أصحو على آثاره لا يتركني إلا بعد أن أفرغه حروفاً في السابق كنت أفرغه حروفاً على الورق وفي عهد التكنولوجيا أفرغه في سودانيوأونلاين أو في صفحتي على الفيسبوك ........
هذا الموضوع لم يكن إستثناء أمسك بتلابيبي حضرت مادته بعضها نشرته وأكثرها وأغزرها إنغماساً في ( اللحم الحى ) لم أنشره بعد تركته ليكون مداخلات منفصلة أو ردوداً لبعض ما ( توقعته ) من مداخلات وما توقعته يصل لمراقي ( التأثيم )
مرد القرفة أو الإحباط ليس من البوست إنما من واقع التعاطي السياسي في موقع سودانيزأونلاين - الصفحة الأولى في المنبر العام تكفي نموذجاً - لن نشير إلى ما تم حذفه من بوستات وواراها صاحب المنبر ثرى ( الخور ) موقع تدعو كل عضويته ( من حيث التنظير ) تدعو لكفالة الرأي الآخر وهو ذات الموقع الذي تدعو ذات عضويته ( من حيث الممارسة العملية ) تدعو لحجر الرأي الآخر واصفة من يختلف معها بالعمالة والارتزاق والشذوذ وكل بلاوي الدنيا ، وليت الأمر يقف هنا بل يطال الأحياء والأموات من الأهل والعشيرة يأتيك مغمضاً ليصب عليك من بذئ مخزونه ومن شجاعة زائفة إكتسبها بفضل حواجز الجغرافيا من قرأ عنوان بوستك أو هو قد قرأ البوست في أحسن أحواله بعين مفتوحة وعين مغمضة وقلب قد ران عليه كل مكتسب من السيئات يأتيك شاتماً من لا يعرف من السياسة أو من الأفكار سوى الشتيمة غافلاً أو متغافلاً أو جاهلاً بحكمة الله الأزلية بأن ( لا باطل بطلاناً مطلقاً في الحياة ) كل هذا السفه ميسور الرد عليه وبذات اللغة وربما بأصعب منها بل هو أماني ( النفس الأمارة بالسوء ) وغاية رغائبها فجميعنا أبناء ( تسعة ) وجميعنا مررنا على البيئات والتجارب التي أفرزت تلك اللغة قليل منا تجاوز هذه المحطة بفضل الله تعالى ورعايته ثم بفضل ما ألزم نفسه به من مثل وقيم ..... لكن لا في النكوص هزيمة لذواتنا ولقيمنا ولأخلاقنا
ثم واتساقاً مع النفس ومع حكمة الله تعالى في كونه بأن ( لا باطل بطلاناً مطلقاً في الحياة ) وحديثاً بنعمة الله تعالى فقد تعلمت من هذا البوست ما يفوق الجميع من حيث المعلومة والعرض والرد والتنسيق أرجو أن أتمكن من الإستفادة من هذه المعارف لاحقاً في هذا البوست أو خلافه
ثم
تحياتي وسلامات
02-26-2016, 01:44 PM
عثمان عووضة
عثمان عووضة
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 461
Quote: سوف أعتذر لكل من إستحق منا رداً أو تعقيباً فلم نفعل سوف أعتذر لكل من وعدناه بتعقيب أو إعادة تفصيل فلم نفعل سوف أعتذر لمن توقع منا رداً أو تعقيباً فلم نفعل
وسوف أعتذر إعتذاراً أكبر لكل متابع لحروفنا على العموم وفي هذا البوست على وجه الخصوص وكلي أسف إن تركته في هذا المفترق
لكنني وكما كررت كثيراً ولا أزال مكرراً بأن من ( يقرأنا ) هو ( أذكى ) منا وهو يقرأنا بعقل متحرر من كل القيود والضغوط والحال هكذا أثق أن ما أردت إيصاله قد وصله تماماً
بذرة أرجو أن يتصدى لها من يوليها ما تستحق من الرعاية غيري أو شخصي الضعيف
02-26-2016, 02:11 PM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة