|
( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ......
|
كتبت ذات بوست في 25/08/2010
" في رواية كيف أخرج مارد الإنفصال من قمقمه تكمن تراجيديا تدعوننا نحن للجنون والإنتحار ( واقع ) الإنفصال اليوم هو طفل شرعي لـ ( حق تقرير المصير ) الذي تعامل معه ( الجميع ) باستهتار يكشف عن ( وضاعة ) قيمة الوطن عند الأشخاص الذين وضعتهم ( الصدفة ) ساسة مسؤولين عن هذا الوطن . لم يكن حق تقرير المصير ضمن أدبيات الحركة الشعبية لتحرير السودان رغم شراسة معاركها ضد حكومة جعفر نميرى ورغم خذلانها أمام استجابة السيد الصادق المهدي لإبتزاز الجبهة القومية الإسلامية وفركشته لإتفاقية السلام السودانية المبرمة مع السيد محمد عثمان الميرغني . انفصل في العام 1991 جزء من الحركة الشعبية لتحرير السودان سمى نفسه ( حركة استقلال جنوب السودان ) - سم - بقيادة د. رياك مشار ود. لام أكول أو ما عرف في أوساط الحركة بـ ( فصيل الناصر ) . تتلخص رؤية هذا الـ ( سم ) في أنه قد آن للجنوب أن ينفصل من الشمال ، وأن جون قرنق ( يهلك ) أبناء الجنوب في سبيل ( سودان جديد ) غير قابل للتحقق على أرض الواقع . رأت الحكومة في خطوة كارثية أن تقوي هذا الفصيل لتضعف قرنق لذلك عقدت معه إتفاق فرانكفورت الشهير 1992 وكان أهم بنوده ( حق تقرير المصير ) . وقد تطور هذا الإتفاق ليصبح لاحقاً ما يعرف بإتفاقية السلام من الداخل 1997 بنفس بند ( حق تقرير المصير ) اللعين . رأى د. جون قرنق أن الحركة المنفصلة عنه قد بدأت تسحب البساط من تحت أقدامه خاصة وبدأ الجنود في التململ فإذا كان ( الإستقلال ) قادم بدون حرب فلم المخاطرة بالأرواح . كسياسي محترف عدل د. قرنق من أطروحات حركته . وأضاف ( حق تقرير المصير ) وألزم به التجمع الوطني الديمقراطي في مقررات أسمرا للقضايا المصيرية يونيو 1995 وقد لا يهمنا هنا ( تطمين النفس ) الذي ساد بأن ( الوحدة هى خيارنا الأول ). أحزاب التجمع في لهفتها على أن تحملهم بندقية قرنق للقصر الجمهوري لم يتبصروا خطورة الأمر الذين هم بصدد الموافقة عليه . لذلك أصبح ( حق تقرير المصير ) هو الوحيد المتفق عليه بين أحزاب الحكومة وبين أحزاب المعارضة ثم كانت نيفاشا تأطيراً و شرعنة لهذا الإتفاق العجيب
أليس ما يدعو حقاً للجنون والإنتحار أن يكون البند الوحيد المتفق عليه بين ( الجميع ) هو بند تقسيم الوطن ؟؟؟؟ "
_______________________
وحدة السودان ( الكاذبة ) بين ( استجداء ) أهل الشمال و( استقواء ) أهل الجنوب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
تحيرون يا أهل السياسة من لا يحتار مادام حق تقرير المصير نفسه ( لا غبار عليه ) وهو ( حق ديمقراطي به يمكن تجديد البقاء في الوطن ) فلماذا ( ترتجفون ) الآن من مآلاته ؟؟ ولماذا ( تحاصرون ) الإخوة الجنوبيين بـ ( خياراتكم ) ونصائحكم التي طافت على كل أودية اللغات ؟؟ تارة .. ( توأمة ) كما نجرها ( الحبيب ) الصادق المهدي .. وقد أضحكني الدكتور حيدر إبراهيم وهو يرد على هذه الجزئية بالقول " كيف يقبل من رفض أن يكون شقيقك أو نصف شقيقك كيف يقبل أن يكون ( توأمك ) ؟؟؟ " تعددت الصيغ والخيارات والنصائح
توأمة تكامل شراكة كونفدرالية ... ... ... ...
حق تقرير المصير يا بركة يعطي الإخوة الجنوبيين ( فقط ) تحديد خياراتهم عليه يجب على ( الجميع ) الجلوس قرفصاء وانتظار نتيجة الإستفتاء ، فإن كان وحدة نقول لهم ( حبابكم ما غريبي الدار وماكم لى حقنا الودارين .. حبابكم ) وإن كان إنفصالاً نقول لهم ( وداعاً للذي شيدته بين الضلوع فتداعى... وداعا ) أى حديث يا بركوتة ( الآن ) عن الصيغ التي نريد للأخوان الجنوبين أن يتبنوها هو حديث على أحسن الفروض فيه ( شبهة وصاية ). احترمت كثيراً د. لام أكول ( وهو بالمناسبة أستاذي في كلية الهندسة ) احترمته وهو يقول ذات مرة يجب ألا تخدعوا أنفسكم بـ ( سراب ) الوحدة لأن من يطالب بحق تقرير المصير يكون قد يئس من الوحدة " أو كما قال " والحديث يا بركوتة عن الصيغ التي نريد للأخوان الجنوبيين أن يتبنوها يعكس في جانبه الآخر ( غير البرئ ) تناقضاتنا المزمنة أننا نريد الشئ ونريد ضده في ذات الوقت . أحزابنا تريد الديمقراطية وقادتها ( مكنكشين ) على سدتها لفترات جاوزت العقود الثلاثة والأربعة
أعجبتني إشارتك الحصيفة أن ( ذلك الحق الديمقراطي تقرر في زمن غير ديمقراطي ) وأضيف لك بأن طابعه الأول والأخير كان هو المزايدات . وعندما أصبح الموضع جداً صعب عليهم تحمله . ومزايدات على ماذا ؟؟ مزايدات على وحدة الوطن من أجل مكسب ظرفي عابر لأجل ذلك قلنا يا بركوتة يا حبيب أن لعنة التاريخ سوف تظل تطارد من أخرج ( شيطان حق تقرير المصير ) من قمقمه .
________________
المصدر أعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
عاطف كيف حالك؟ موضوع مهم جدا، وفتحه في هذا التوقيت مهم جدا،.. انا افتكر انو الحكومة الحالية والمعارضة لم ولا يملكان رؤية واضحة لحكم السودان .. وما طرح حق تقرير المصير الا دليل اثبات لهاذ الفشل.. بالتأكيد لم يكن هذا الخيار من بين الخيارات الجيدة لحكم السودان، لأن هذا البند بديل للحكم الراشد، او يمكننا ان نقول انه دليل علي ان الطبقة الحاكمة والمعارضة لم تطرح نظاما للحكم يستطيع ان يستوعب كل هذا التنوع الثقافي والديني والعرقي الذي يميز السودان..بل ان طرح هذا المبدأ يؤكد بأن الطرفان ليس لديهم معرفة بالتجارب العالمية لأدارة هذا التنوع.. فقد كان من الممكن الاستفادة من تجربة الحكم الهندية.. علي اقل تقدير.. هذه المعرضة لو جاءت الي الحكم اليوم فلن يكون مصيرها باحسن من مصير تجربة الاسلاميين.. دي مساهمة سريعة .. ارجو ان اعود الي هذا البوست مرة اخري لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات عزيزنا المنصوري
Quote: انا افتكر انو الحكومة الحالية والمعارضة لم ولا يملكان رؤية واضحة لحكم السودان .. وما طرح حق تقرير المصير الا دليل اثبات لهاذ الفشل.. بالتأكيد لم يكن هذا الخيار من بين الخيارات الجيدة لحكم السودان، لأن هذا البند بديل للحكم الراشد، او يمكننا ان نقول انه دليل علي ان الطبقة الحاكمة والمعارضة لم تطرح نظاما للحكم يستطيع ان يستوعب كل هذا التنوع الثقافي والديني والعرقي الذي يميز السودان..بل ان طرح هذا المبدأ يؤكد بأن الطرفان ليس لديهم معرفة بالتجارب العالمية لأدارة هذا التنوع.. فقد كان من الممكن الاستفادة من تجربة الحكم الهندية.. علي اقل تقدير.. هذه المعرضة لو جاءت الي الحكم اليوم فلن يكون مصيرها باحسن من مصير تجربة الاسلاميين.. |
ومن كـ جمال ينفذ فوراً لعمق الموضوع ؟؟ بك وبأمثالك سوف يكون بحول الله إقترابنا من هذا الموضوع
في الحد الأدنى نضع لبنة لتمليك أجيال الغد معلومة أن كيف ولماذا تشظى وطنهم ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
=
بوست مهم أخي عاطف
وصحيح أن دول الغرب التي كانت وما تزال تلقمنا الدروس تلو الدروس حول احترام حقوق الإنسان كانت هي نفسها الأكثر انتهاكاً لتلك الحقوق ضد مواطنيها.. فقد فرضت كلها تقريباً وُحدتها بالقوة، وصهرت مواطنيها بعدما قتلت نصف السكان في بعض الأحيان، وأسالت بحار من الدم وفرمت شعوبها فرماً لتحقيق وحدتها:
فقد صهر بسمارك ألمانيا بالدم، وصهرت روما بقية الولايات بالدم، وفعلت بريطانيا ذات الشيء، وصهرت فرنسا الكاثوليكية من أجل بناء وحدتها جميع الطوائف من أولئك الذين كانوا يدينون بغير الكاثوليكية فاُجبروا على التخلي عن مذاهبهم الأورثوذكسية والبروتستانتية واعتناق الكاثوليكية وقُهروا وصهروا عنوة ليعجنوا ضمن الدولة الفرنسية.
وصحيح أن هذه الدول وغيرها من دول الغرب كانت تعمل كالسوس من أجل فصل جنوب السودان، ونجحت عندما وجدت في "الأنقاذ" الطينة اللينة فاقتادت البشير من أنفه وهو في أضعف حالاته إلى مشاكوس ونيفاشا ثم كان ما كان..
ولكن كل هذا لا يمنعنا أن نقول ونقـر بأن من حق كل جماعة في السودان أو خارج السودان أن تقرر مصيرها بعيداً عن المركز، طالما أن تلك الجماعة المظلومة من المواطنين لم تجد من المركز إلا التجاهل والإهمال والفقر والقتل والقصف بالطائرات. مبدأ تقرير المصير هو مبدأ إنساني قبل أن يكون حق قانوني.. والسودان بالمناسبة نفسه وكما تعلم، "استفاد" في السابق من ذلك المبدأ وإلا لكنا وحتى الآن جزءاً لا يتجزأ من مصر.
فالمشكلة أخي عاطف ليست في (مبدأ تقرير المصير) فالمبدأ قديم، وقد كان طرحه الأشقاء الجنوبيون في مؤتمر جوبا في العام 1947 قبل استقلال السودان.
فشل ساسة السودان المتعاقبين في إدارة الوطن موضوع نوافقك عليه ونبصم معكم بأصابعنا العشرة..
ومسار السياسة السودانية ومنذ فجر الاستقلال كانت ستقود حتماً إلى النهاية الحزينة التي شهدناها تجلياتها قبل سنتين ومشهد علم السودان يتم إنزاله عن كل المؤسسات والمباني الرسمية في الجنوب ، والاحتفال باستقلال الجنوب يتم بحضور المشير (عمر البشير ) الذي كان يجلس متبلداً في ذلك الحفل لا يحس بمستوى الجرم الذي ارتكبه بحق الشمال وبحق الجنوب.
... .. . التحية لكم ولضيوفكم ولمواضيعكم المميزة والمفيدة دائماً. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
Quote: فالمشكلة أخي عاطف ليست في (مبدأ تقرير المصير) فالمبدأ قديم، وقد كان طرحه الأشقاء الجنوبيون في مؤتمر جوبا في العام 1947 قبل استقلال السودان. |
الأخوان عاطف / الصادق عبدالله الحسن تحياتي مرة اخري.. اخي الصادق.. حق تقرير المصير حق طبيعي لكل فرد علي وجه هذه المعمورة، في ظل الظروف الطبيعية.. اما بالنسبة لدولة كانت قائمة قبل الاستقلال علي حدود معروفة، هي نفسها خذت بحق تقرير المصير، فقد كان طرح الاخوة الجنوبيون طرحا طبيعيا، ولم يكن هذا الطرح وحيد، انما وضع ضمن عدة خيارات، من ضمنها الفيدرالية.. اما طرحه في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية، فلم يطرح من الطرف الجنوبي (انظر مقابلة محجوب محمد صالح في برنامج مراجعات Published on Jan 17, 2014) http://www.youtube.com/watch?v=faCRObxUnCk في النقطة دي تحديدا يصبح واضحا ان المعارضة لم تكن تملك بديلا مقنعا للطرف الاخر سوي تقرير المصير، مع ان الحركة طرحت برنامجا يعتبر بكل المقاييس ممتازا لحل المشكل السوداني علي اساس (السودان الجديد) هنت يجيء سؤال: يا تري لماذا رفضت المعارضة طرح (السودان الجديد) ؟ شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
Quote: أليس ما يدعو حقاً للجنون والإنتحار أن يكون البند الوحيد المتفق عليه بين ( الجميع ) هو بند تقسيم الوطن ؟؟؟؟ " |
وتم تقسيم الوطن بأيدي أبنائه وفرحوا وهللوا لذلك نحروا الذبائح على قارعة الطرقات ولبسوا التشيرتات التي تهلل لذلك واعتبروا أن ذلك إنجازاً يباهون به الأمم ( يا لقصور خيالهم )
ثم ماذا ؟؟
هل نعم أهل الشمال بالإستقرار ؟؟ هل تخلصوا من ( عبء ) الجنوب الذي كان يعطل ( قاطرة التنمية !!!!!!! ) ؟؟ هل تم تحويل بنود الصرف على الحرب في الجنوب على ( الخدمات ) أو على التنمية ؟؟ هل ..... هل .....
وعلى الضفة الأخرى
هل نعم أهل الجنوب بالإستقرار ؟؟ هل تخلصوا من ( الإستعمار الشمالي ) لهم ؟؟ ألم تأتي يوغندا لـ ( تستعمر ) الجنوب ( عينك عينك ) وبمباركة الحكومة وبصمت ( المجتمع الدولي ) ؟؟ هل تم تحويل بنود الصرف على الحرب على ( الخدمات ) أو على التنمية ) ؟؟ هل ..... هل .....
وعلى الضفتين
هل نعم المواطنون الذين هم الأساس في أى قرار حكومي ( أو هكذا يفترض ) هل نعموا بنتائج هذا الإنفصال أو التقسيم أو الإستقلال ؟؟ ألم يعود مواطنو الجنوب لاجئين مرة أخرى ولم ينعموا بعد بـ ( دولتهم الجديدة ) ؟؟ ألم يصبح الخروج النهائي من السودان والهجرة هو أمنية وغاية مسعى مواطني الشمال ؟؟؟
الواقع يقول أنهم أخرجوا مارداً من قمقمه وخرجت بخروج المارد دعوات شيطانية ورغبات هنا وهناك لمزيد من التقسيم إنفتحت الشهية ، وأصبح ( حق تقرير المصير ) هو أول مطالب الحلول ( أو هكذا سوف يصبح ) ... فنحن نعيش في بلد بينه وبين الخيال المبدع الخلاق ملايين السنين الضوئية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
نبدأ بحول الله مع عزيزنا الصادق عبدالله الحسن - له التحايا الزاكيات - ومداخلته المحفزة
Quote: وصحيح أن دول الغرب التي كانت وما تزال تلقمنا الدروس تلو الدروس حول احترام حقوق الإنسان كانت هي نفسها الأكثر انتهاكاً لتلك الحقوق ضد مواطنيها.. فقد فرضت كلها تقريباً وُحدتها بالقوة، وصهرت مواطنيها بعدما قتلت نصف السكان في بعض الأحيان، وأسالت بحار من الدم وفرمت شعوبها فرماً لتحقيق وحدتها: فقد صهر بسمارك ألمانيا بالدم، وصهرت روما بقية الولايات بالدم، وفعلت بريطانيا ذات الشيء، وصهرت فرنسا الكاثوليكية من أجل بناء وحدتها جميع الطوائف من أولئك الذين كانوا يدينون بغير الكاثوليكية فاُجبروا على التخلي عن مذاهبهم الأورثوذكسية والبروتستانتية واعتناق الكاثوليكية وقُهروا وصهروا عنوة ليعجنوا ضمن الدولة الفرنسية. |
يبدو ( التخصص ) جلياً في ثنايا مداخلتك لكن دعنا نقرأ معطياتك من زاوية أخرى ومع الإدانة الكاملة لأى إنتهاك لحقوق الإنسان في حياة الأمم خطوط حمراء لا يسمح بالإقتراب منها ولا يجب أن تدخل منطقة التناور بين الفرقاء السياسيين وحدة البلاد - أى بلاد - أهم هذه المناطق الحمراء حكومة أو معارضة.. نظام ديمقراطي أو إنقلاب عسكري ... حكومة عادلة أو نظام فاشي ... لا يجب أن يتورط واحدهم في ( تلويث إسمه ) بهذا العار ... في هذا السياق ( أتفهم ) أن ( تتورط ) حكومة ما ، في ( عنف ما ) ،حتى ( لا تتورط ) في التفريط في وحدة البلاد
لعلي لا أذهب بعيداً إن ذكرت لك موضوع ( مياه النيل ) .. وحصة مصر ( الظالمة ) لكل دول حوض النيل لم أجد مصرياً واحداً على كثرة إحتكاكي بهم ... وبالذات مهندسيهم لم أجد لواحد منهم ( غض النظر عن موقفه السياسي من حكومة بلاده ) لم أجد لأيهم أدنى إستعداد ليناقش مجرد نقاش فكرة إعادة دراسة إتفاقية تقسيم مياه النيل تعمدت نقاش ( المنفتحين ) سياسياً منهم.. المتمكنين هندسياً عن فوائد سد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان وإثيوبيا ...وتعمدت مناقشة ( التهويل ) الإعلامي المصري لرفضه ( مافيش فايدة ).... على رأى سعد زغلولهم
الإنفتاح السياسي شئ ، والتمكن هندسياً شئ ... وخطوط مصر الحمراء في مياه النيل شئ آخر كلهم - مع إختلافهم - رجل واحد .. فكر واحد .. لا تفريط في لتر واحد من حصة مصر في مياه النيل
هذه الخطوط الحمراء هى يا سيدي ما ينقصنا حاكمين ومعارضين
أتابع بحول الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات عزيزنا مدثر صديق وجزيل الشكر لجلب مقال السيد ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا ربما وإضافة لما تفضلت به أعلاه أرجو أن نتأمل هذه الجملة من خطابهQuote: إسكتلندا أفضل ضمن بريطانيا، وسنكون جميعا أفضل معا وأسوأ عند تفرقنا". |
ونحن في ( السودانيين ) قد أصبحنا أسوأ عند تفرقنا مع إختلاف نوعية الإمتزاج .. دولة عندنا وإتحاد عندهم ومع إختلاف نسبة الوعى العام والوعى السياسي بين السودان وإنجلترا / جنوب السودان وإسكتلندا .... إلا أن أن ذلك لم يمنع السيد كاميرون وأحزابه من أن تعمل ( حتى الرمق الأخير ) من أجل الوحدة وحث إسكتلندا على ( لا تمزق اتحادا مع انجلترا يعود تاريخه لأكثر من ثلاثمائة عام، مصعّدا حملة حكومته للحفاظ على وحدة بريطانيا قبل استفتاء على الاستقلال في إسكتلندا العام المقبل) وهذا هو الفرق Quote: سؤال : هل كان بالامكان احسن مما كان في ظل تراكمات من الغبن و مما يظن انه ظلم ...... |
أقول لك نعم كان بالإمكان أحسن مما كان ودليلي إبرام الحركة الشعبية لتحرير السودان مع الحزب الإتحادي الديمقراطي في نوفمبر 1988 لإتفاقية الميرغني قرنق ، وقد إستقبل الشعب السوداني أيامها السيد محمد عثمان الميرغني إستقبال الأبطال في تلك الإتفاقية لم يتطرق أحد لـ ( حق تقرير المصير ) صحيح أن السيد الصادق المهدي قد أخذته الغيرة السياسية وأسقطتها كتلته البرلمانية وعادت بعد ضغط الجيش لإجازتها بعد إضافة كلمتي ( مع إيضاحاتها )... إلا أن الشاهد في هذا يقول أنه يمكن أن يكون في الإمكان أحسن مما كان لو إرتفع ساستنا العظام لـ ( قامة ) تحاكي قامة السودان الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي استاذ عاطف شكرا للبوست الرائع ولفرد هذه المساحة لتفنيط تلك التجربة بعد مرور اكثر من سنتين عليها
Quote: ( وضاعة ) قيمة الوطن عند الأشخاص الذين وضعتهم ( الصدفة ) ساسة مسؤولين عن هذا الوطن . |
هذا الكلام ينطبق تماما على الدكتور علي الجاج الذي كان يترأس الوفد في نيو يورك ومن مصدر موثوق انه حين تم طرح هذا البند لم يكن يتوقع الذين طرحوه ( لام اكول ورياك مشار ) ان ياتي الرد بهذه السرعة من المدعو علي الحاج انه الوطن الذي ضاعت مقدراته وتم تقسيمه فقط لان رئيس الوفد والوفد والحكومة التي ارسلت الوفد لم يكن الوطن من اولوياتهم ...... ااااااااااه يا وطن ................ وجعي عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات عزيزنا أبو الريش
Quote: الجنوب خليه.. المشكلة الان فى الشمال.. ومصيـر الدولة السودانية الموحـدة، إن سار قادتها السياسيين على نفس المنوال، مصيرها التفكك الى عدة دول وبأسرع مما نتخيل. الحل الوحيـد للخروج من الازمة هو أن يكبر السياسيون بســرعـة. |
أنت العليم يا صديق أن كل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها يقولون أن التاريخ حلقات متصلة لأجل هذه وتلك نقرأ ونحلل أحداث التاريخ الذي عايشنا علنا نصل لنهايات وخلاصات تقنع ساستنا الكبار العظام أنهم قد تنكبوا الطريق وأنهم قد أخطأوا في حق وطنهم علهم يستفيدون من تجربتهم ويحافظوا على ( بقية ) الدولة السودانية ويحافظوا عليها موحدة
إستمع يا صديق لأى منهم ...... أبداً أبداً لم يخطئ ولم يطوف الخطأ بناحيته كيف ولماذا حدث ما حدث .... هم لا يعلمون
نحن هنا كى نعرفهم أفتح ( جرابك ) يا صديق .. أثق أن لديك الكثير لتهديه إليهم علهم يهتدوا لسواء السبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
شكرا يا عاطف، وما ذكرته انا يؤكد كلامك من اهمية اخذ العبرة من التاريخ ومن التجارب الماضية.
فى رأي ان السودان لم تدمره فكرة حق تقرير المصير، فهذ حق أصيل لكل المجموعات الإثنية تضمنه مواثيق الامم المتحدة.. ولكن ما دمر السودان هو السياست العرجاء بل الظالمة التى تضطر المجموعات الى المطالبة بمثل هذه الحقوق الاصيلة والطبيعية التى يملكونها بحكم وجودهم على هذه الكرة الارضية، وليس لاى احد الحق اكثر منهم لمنعهم هذا الحق.. وارى ان الاتجاه لمعارضة حق تقرير المصير هو من باب الحلول الامنية التى نهجت عليها الحكومات السودانية منذ الاستقلال.. الجنوبيون ضغطوا فى اسمرا لتضمين حق تقرير المصير.. والحل عندى هو مواجهة مشكلة السودان الرئيسية وليس الالتفاف حولها.. المشكلة هى ببساطة، إن لم يقم سودان جديد فيه كل الناس سواسية امام القنون فى الحقوق والواجبات، فإن البلاد مصيرها الإضمحلال والتفكك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
كيفك حبيبنا المنصوري
Quote: (انظر مقابلة محجوب محمد صالح في برنامج مراجعات Published on Jan 17, 2014)
في النقطة دي تحديدا يصبح واضحا ان المعارضة لم تكن تملك بديلا مقنعا للطرف الاخر سوي تقرير المصير، مع ان الحركة طرحت برنامجا يعتبر بكل المقاييس ممتازا لحل المشكل السوداني علي اساس (السودان الجديد) هنت يجيء سؤال: يا تري لماذا رفضت المعارضة طرح (السودان الجديد) ؟ |
وددت لو أسمع شهادة الأستاذ محجوب محمد صالح لكن اليوتيوب لم يعمل ولا أدري إن كان العيب من عند جهازي أم لشئ آخر أما عن وضع أحزاب المعارضة ورفضها أو لنقل ( تخوفها أو تحفظها ) على طرح السودان الجديد فهو ذات العبث القديم أنهم يريدون الشئ وضده في ذات الوقت السيد الصادق ( المثقف ) يخاطب أهل التجمع بلسان والسيد الصادق المهدي ( زعيم الأنصار ) يخاطب قواعده من الأنصار بلسان آخر وجميعهم تعاملوا من الدكتور جون قرنق ( أو ظنوا ) أن يتعاملون معه على أساس أن تعيدهم بندقيته لسراى القصر الجمهوري مرة أخرى.... وهو ذات الـ ( جون قرنق ) الذي إعتقل وزير داخلية حكومة الصادق المهدي وفد التجمع عند لقائه بجون قرنق .... ولم يشفع لوفد التجمع دعواه أن اللقاء كان لاستكشاف ( القواسم المشتركة ) ولكنهم إذا قلبت عليهم الجبهة القومية الإسلامية المناضد وتركتهم في العراء لم يجدوا سوى حمى جون قرنق فلاذوا بها لكن جون قرنق السياسي ( المتفرد ) لم يصدهم لأنه كان أذكاهم جميعهم واستفاد منهم جميعهم ووظفهم لخدمة أجندة حركته الأساسي منها والمستجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
Quote: شكرا يا عاطف، وما ذكرته انا يؤكد كلامك من اهمية اخذ العبرة من التاريخ ومن التجارب الماضية.
فى رأي ان السودان لم تدمره فكرة حق تقرير المصير، فهذ حق أصيل لكل المجموعات الإثنية تضمنه مواثيق الامم المتحدة.. ولكن ما دمر السودان هو السياست العرجاء بل الظالمة التى تضطر المجموعات الى المطالبة بمثل هذه الحقوق الاصيلة والطبيعية التى يملكونها بحكم وجودهم على هذه الكرة الارضية، وليس لاى احد الحق اكثر منهم لمنعهم هذا الحق.. وارى ان الاتجاه لمعارضة حق تقرير المصير هو من باب الحلول الامنية التى نهجت عليها الحكومات السودانية منذ الاستقلال.. الجنوبيون ضغطوا فى اسمرا لتضمين حق تقرير المصير.. والحل عندى هو مواجهة مشكلة السودان الرئيسية وليس الالتفاف حولها.. المشكلة هى ببساطة، إن لم يقم سودان جديد فيه كل الناس سواسية امام القنون فى الحقوق والواجبات، فإن البلاد مصيرها الإضمحلال والتفكك. |
التحية لك يا باشمهندس و للا خ ابو الريش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حق تقرير المصير ) ... الفكرة التي دمرت بلدين ...... (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات عزيزنا جمال الباقر شكري العميق لكلامك الطيب
Quote: انه الوطن الذي ضاعت مقدراته وتم تقسيمه فقط لان رئيس الوفد والوفد والحكومة التي ارسلت الوفد لم يكن الوطن من اولوياتهم ...... ااااااااااه يا وطن ................ وجعي عليك |
ضاعت مقدرات الوطن وتم تقسيمه لأن أفق أبنائه وخيالهم لم يتجاوز أرنبة أنوفهم إستسهال الحلول
وجعنا كلنا عليه
| |
|
|
|
|
|
|
|