د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الحل ؟؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عاطف عمر محمد صالح(عاطف عمر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2008, 09:10 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الحل ؟؟

    دول الخليج العربي لا تعترف بالشهادات الجامعية السودانية
    إستثنى القرار ست جامعات
    ما نتفق عليه إبتداء أن التدنى العام في جميع أوجه الحياة قد طال قطاع التعليم
    وما نتفق عليه أن مخرجات التعليم في كل مراحله قد قدمت أسوأ نموذج يمكن تقديمه للعملية التعليمية
    وما نتفق عليه أن التعليم الجامعي بصورة أخص كان هدفاً وكان ضحية لما سمى بثورة التعليم العالي

    لا أجد صدقاً ما ألوم عليه دول مجلس التعاون الخليجي إن هى أقدمت على مثل هذا القرار فعينات خريجي جامعات ( العهد الجديد ) قد قدمت نفسها بأبشع ما يمكن أن يصف به الخريج الجامعي .
    مداخلات الإخوة والأخوات في البوست المرفق رابطه شواهد ، ولي من الشواهد الكثير

    لكن أيضاً ما يهمني في هذا البوست ( ولأجل هذا إفترعته ) أن ننهج منهجاً علمياً في تناول الحدث الذي أراه مزلزلاً وكيف يمكن إعادة الثقة والإعتراف لهذه الجامعات ولطلابها ولأساتذتها .؟؟

    هذا النهج مقصود منه إنقاذ مستقبل آلاف الطلاب المنضويين في سجلات هذه الجامعات
    وهذا النهج مقصود منه إنعاش الأمل في آلاف الأسر التي تحسب الأيام المتبقية لتخرج أبنائها وبناتها الذين من أجل تعليمهم حرموا على أنفسهم اللقمة الهنية و( الهدمة ) الطرية .
                  

11-21-2008, 09:27 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    قد يقول قائل أن أرزاق هؤلاء الطلاب ليست مرتيطة بالخليج ودوله ( ويكون محقاً )
    لكنني أقول أنها ربما تكون ( الضارة النافعة ) لنأخذ بيد هؤلاء الغلابة وأسرهم لينعموا بتعليم جامعي يشبع تطلعاتهم ويؤمن مستقبلهم
    وكذلك أرى أن القرار ربما يكون الشرارة التي يمكن أن تعم كل الجهات والبلدان التي يمكن أن يلجأ لها هؤلاء الخريجون .
    وقد يقول آخر وما فائدة الكلام وإقتراح الحلول والحكومة تعمل في ما تراه يخدم أجندتها ؟؟
    لكنني أقول له إن للعلم أمانة ، ولأهلنا الكادحين في أعناقنا أمانة
    فالعلم دينه في أعناقنا ، فها نحن بفضل الله ثم بفضله نعيش مستورى الحال
    وبفضل عرق أهلنا الكادحين وضرائبهم أكملنا تعليمنا حتى الجامعي
    فلا أقل أن نقول الحلول العلمية المعينة
    أخذ بها من بيده السلطة أم لم يأخذ بها
    فتلك حسنته أو ذاك وزره .
                  

11-21-2008, 09:51 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    - بكل الكلام الذي قيل ويقال عن عدم إستيفاء هذه الجامعات للحد الأدنى الذي يمكن بواستطه تصنيفها كـ ( جامعات ) حقيقية
    - وبكل الكلام الذي قيل ويقال عن إفتقار خريجيها للحد الأدنى الذي يمكن بواستطه ترشيحهم للمنافسة في سوق العمل وترجمة المعلومات النظرية التي درسوها وتخرجوا بعد نجاحهم في هضمها لواقع عملي

    هل يكمن الحل ( على طريق البصيرة أم حمد ) في إغلاق هذه الجامعات وتسريح منسوبيها ؟؟
    أم هل يكمن الحل في ( دمج ) كل مجموعة منها في جامعة واحدة ؟؟
    أم هل يكمن الحل في ( تتبيع ) كل مجموعة منها لأحد الجامعات الكبيرة ؟؟
    أم هل هناك حلول أخرى ؟؟

    (عدل بواسطة عاطف عمر on 11-21-2008, 09:53 PM)

                  

11-22-2008, 03:52 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)


    Dear Atif,
    This is a mind boggling question, to which there is no simple answer. It was not surpring to hear such saddening news. In fact, I expected the University of Khartoum, my alma matar, to be one of the disaccredited institutions. Even though I was relieved to see it escape the list, I don't think it will be spared for long. I visited this once first class instition in one of my visits to Sudan. I am sure you did, too. I think you would agree with me that it is headed toward becoming a shameful disaster.
    The Inqaz regime has deliberately damaged the Univesity of Khartoum to disarm it from being the engine of intellectual and political change in the country. Unfortunately, once this model was distorted, it became less than credible, and every other institution that was built on fake premises -literally and figuratively- followed. The news we all got last week is just the latest in the sequence of regression toward declaring the once best univerity in Africa and the Arab World to be disaccredited as the others were.

    Waht makes this awufully painful is that our devaluation is coming from people who just recently didn't know how to read and write! Yes, it is painful, ya Aftif!

    Since all this was perpetuated by extreme, implusive, fanatic government action it has to be redressed by rational goverment policy and action. Only a drastic political change and some drastic educational policies will right what has gone terribly wrong!

    (I am sorry to have written in English. I am using a new computer which needs to be programmed to allow typing in Arabic)
                  

11-22-2008, 07:54 AM

انور الطيب
<aانور الطيب
تاريخ التسجيل: 10-11-2003
مجموع المشاركات: 1970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: Haydar Badawi Sadig)

    الأخ عاطف عمر تحياتي لك ولمن معك وأشكرك جدا لطرق هذا الموضوع الشائك وأوافقك وأوافق ضيفك دكتور حيدر في أن المشكلة شائكة وليست بالبساطة ومع ذلك لأن نوقد شمعة خير من أن نلعن الظلام وأشكرك مرة أخرى على الشمعة التي أوقدتها وربما تكون بداية تبصير بما نحن فيه من مصائب وخصوصا في مجال التعليم ، وسوف أدلو بدلوي كأستاذ ومدرب عملت بالخليج وبالسودان وأقارن الطالب في الخليج الذيي ظلم كثيرا من وزارة التعليم في السودان بالطالب في السودان وأحكي لكم تجربة طوعية خاصة في السودان توضح مكامن الخلل في العملية التعليمية في السودان .

    ومما لا يخفى على الجميع أن لكل عمل متقن عناصر إن اكتملت عناصره برق رونق هذا العمل وأضاء وإن نقصت أو شاب هذه العناصر التقصير خفت سناؤه وقل ضياؤه ، والعملية التعليمية كأي عمل آخر لها عناصر أساسية لا يمكن أن تكتمل إلا بها وأذكر منها :
    الطالب : انضباطه ، تهيؤه وجاهزيته للتعلم وتقبل المزيد حسب احتياجاته واحتياجات بيئته .
    وهو العنصر الأساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية الآن فهو مركز العناصر التعليمية .
    المدرس المؤهل : الذي يلبي حاجات الطالب باتباع أساليب تحبب الطالب في العملية التعليمية وتحديث نفسه بما يتناسب مع حاجات العصر .
    المنهج : الذي يراعي حاجات الطالب المعرفية ، ا لمهارية ، النفسية وغيرها مما يحفظه أهل التربية .
    البيئة : وتبدأ بالبيئة الصفية المادية من نظافة ، إضاءة ، تهوية وغيرها وتتمدد إلى البيئة المدرسية ، البيئة المحيطة من أحياء لتشمل كل العالم بل في نظري كل الكون ..
    الإدارة : وتشمل إدارة الطالب لبيئته ، إدارة المدرسة ، الوزارة وغيرها ممن أنيط بهم أمر التربية وقدرتها على التطوير الإيجابي المبني على الدراسة العلمية لا العواطف الخادعة أو الشعارات الرنانة وقدرتها على مواكبة الآخر واستحداث برامج تلبي حاجات جميع الطلاب ومراعاة الفروق الفردية الناشئة بينهم وغيرها ...
    وربما غيرها من العناصر ولكن في ظني أن هذه العناصر الاساسية التي ترتكز عليها العملية التعليمية في أي مكان

    ولأناقش العناصر السابقة واحدا تلو الآخر حتى تكتمل الصورة وننقلها من حيز التنظير إلى حيز الواقع العملي واستدراك ما يمكن استدراكه .... وسوف أركز مناقشتي هنا على التعليم الأساس الذي هوالركيزة الأساسية للإستمرار وسوف أعرج على التعليم الجامعي وخصوصا الطالب الجامعي في بوستات لاحقة إن مد الله في عمرنا ..
    الطالب في السودان كأي طالب في العالم خام ممتاز وله الرغبة في التعلم وهنالك كثير من المحفزات التي تشجعه خصوصا في مراحل قبل المراهقة حتى الفقر نفسه محفز لأن يبذل الطالب جهدا وتجد كثير من الطلاب المعدمين يعملون أثناء النهار ويجعلون الفترة المسائية فترة تحصيل ومن ثم حتى من لم تتوفر له إضاءة في المنزل يكمل مشواره أمام الدكاكين لقضاء واجباته ومذاكرة دروسه خصوصا في ولاية الخرطوم وليس هذا بالوضع الذي يرتجي ولكن مثالا لتوضيح رغبة الطالب في التعلم .
    إذن في المراحل الأولية التعليم قبل المدرسي والتعليم المدرسي الأساس الطالب من حيث الجاهزية لا من حيث الواقع لا يفرق كثيرا من زملائه في أي مكان كان ...

    أما المدرس فهنالك مشاكل كثيرة ولكن المدرس بصفة عامة له الرغبة في العمل ولنا أمثلة هنا خصوصا في حلفاية الملوك مدارس الأساس كثير من الأمثلة الإيجابيه وكثير من المدرسين المتفانين في أداء أعمالهم ولكن تكمن المشكلة في أن هذا المدرس لا يتلقى تدريبا بما يتناسب مع العصر ومع حاجة الطالب فالتدريب إن وجد مازال تقليديا لا يراعي الطالب كمركز لعملية التعلم ولا يراعي المهارات التي من المفترض أن ينقلها المدرس للطالب وإنما هي شهادات تعطى للمدرس بأنه أكمل دورة تدريبية في كذا على قلتها .... وفي بعض الحالات يكون التدريس أداء للخدمة الوطنية وتخيل أن مدرسا يؤدي دوره كخدمة وطنية ، لا يعنيه التعليم أصلا وكل ما يعنيه أن يكمل الفترة التدريبية والحصول على خلو الطرف ولا تخلو حتى المدارس الثانوية من ذلك بل هؤلاء المدرسون هم مصدر سخرية للطلاب واحباط ما بعده إحباط عندما تجد أنك أنت الطالب أفضل من مدرسك الذي تخرج من كلية الدراسات التجارية ليعطيك درسا في الرياضيات أو الفيزياء ... أو يدرسك كتابا في البلاغة وهو الذي تخرج من كلية الزراعة ... وما أقصده هو مناسبة المدرس لما يدرس من محبة وجاهزية وتأهل لا مجرد أداء خدمة .,
    إذن أن المشكلة الأساسية في المدرس مشكلة ناشئة من الإدارة التعليمية فهي لم تؤهل المدرس بالشكل المناسب لأداء مهمته بما يتناسب مع الألفية التالثة ..
    القضية الثالثة هي المنهج وهي قضية أساسية وهو الرابط بين البيئة ، المدرس ، الطالب وحاجاته ، ومن المفترض أن يراعي المنهج الحاجات الأساسية للطالب من مهارات يدوية تتعلق بالكتابة ، النحت ، الفك ،الربط ، التحليل ولأضرب مثالا بسيطا ليس من المنطق أن تدرس الطلاب عن الشجرة وأنت ترسم ذلك على السبورة في بلد من المفترض أن تنمو أشجارها في كل مكان حولك ، وليس من المنطق أن تدرس درسا عن الجهاز التنفسي وتفشل في أن يشرح الطالب رئة خروف أو بقرة مجلوبة من السوق المجاور وغيرها ، فالمنهج في صورته الحالية منهج بائيس وفقير إلى حد كبير والكتاب وهو الواجهة التي يتلقى منها الطالب كل التوجيهات والتجهيزات اللازمة له هو كتاب إن وجد يفتقر إلى الصورة المناسبة، الكتابة الجيدة ، الغلاف الجاذب ، الاسئلة المحفزة ، وغيرها مما يفترض وجوده في الكتاب الحديث بل ربما ينظر لها المسؤولون كنوع من الترف في بلد كالسودان وهذه المصيبة ، فالتنمية الحقيقية هي تنمية الإنسان وخصوصا الاطفال والشباب . كما أن المنهج يفتقر إلى ا لوسائل المصاحبة والوسائل الآن لا يمكن تجاوزها في إيصال المعلومة ، وأقصد بالوسائل وجود مثلا مختبر لتدريس العلوم بكل أدواته ، وجود مرسم للفنون بكل أدواته ، وجود قاعة كمبيوتر مجهزة بعدد مناسب من الحواسيب وغيرها وقد يقول قائل بأن إمكانيات الوزارة لا تسمح بذلك ولأقطع قوله بأن إمكانيات البلد فوق ذلك ومبنى الوزارة شاهد على ذلك وبيع سيارة مسؤول واحدة تكفي للقيام بذلك ...
    إذن المنهج هو ليس مجرد كتاب يصرف للطالب بل هو خطة متكاملة تشمل الجميع الغرض بها الوصول بهذا الطالب إلى مستوى معين من المعارف والمهارات في مدى محدود من الزمن ألا وهو العام الدراسي ... فالمنهج فقير ، بل في الجامعات يكون المنهج هلامي بشكل غير محدد إذ تصرف بعض العناوين للأساتذة دون الإتفاق على المهارات والمعارف التي يجب أن يصل إليها الطالب وفي الجامعة ربما تكون الحالة أزرأ من الثانوية ومرحلة الأساس إذ يغيب الرقيب فطالب الثانوي والأساس على الأقل يستطيع المنزل أن يضبط تقدم الطالب من تآخره أما في الجامعة فينتظر الجميع نتائج السمستر أو نهاية العام ....
    أما البيئة فحدث ولا حرج ... المدارس الخاصة مجرد مباني أقيمت أصلا للسكن ويتكدس فيها آلاف الطلاب ويدفعون آلاف الجنيهات في بيئة تفتقر إلى أبسط مقوم من مقوماتها ألا وهو الحرم المدرسي ... أما المدارس الحكومية فمازالت الفصول التي نبكي فيها ذكرياتنا هي نفس الفصول يجوب في أرجائها الخفاش وتعشعش فيها العصافير وهي بيئة لا تناسب الطالب ولكن بقليل من الجهد يمكن أن تصبح ممتازة ولا نحلم بأن تكون مدارسنا كالتي رأيناها في دبي و قطر وغيرها ولكن نحلم بأن تكون بيئة نظيفة ، تهويتها جيدة ، على الأقل بكل صف سبورة حديثة وأقلام كتابة تناسب هذا العصر ..

    أما الإدارة فحدث ولا حرج ..... وزير يقوم بتحويل السلم التعليمي بين عشية وضحاها إلى ثمان سنوات بدلا من ست ويحشر جميع الطلاب من عمر 6 سنوات إلى عمر 14 في مدرسة واحدة بالله عليك أي عقل تربوي هذا الذي يسمح بتواجد هذه الألغام في مكان واحد ...
    طفل عمره ست سنوات بحاجة إلى معارف ومهارات خاصة وتوجيه يتناسب مع السن يوجد في بيئة مع طفل مراهق يمكن أن يتحرش به وأجد أن الخطوة السابقة خطوة غير موفقة إطلاقا ولم تبن على أصول علمية بل ثورة عاطفية تبعها الجميع ...
    وهذا مثال على الإدارة في هرمها فالبيئة المدرسية بوضعها الحالي وخصوصا في مدارس الأساس يصعب إدارتها بشكل جيد فأنت أمام خليط من الطلاب تختلف سبل إدارة كل سن منهم ولذلك سوف تأتي التضحيات إما أن يتبع المدير أسلوبا إداريا يتناسب مع الكبار وبالتالي يضيع الصغار أو العكس فيضيع الكبار أيضا ويشعروا بأنهم مجرد أطفال ....
    وغيرها من المشاكل الإدارية التي ربما يتطرق إليها غيري بشكل أفضل مني ولكن هي إشارة لمكمن من مكامن الخلل ...
    ومن المشاكل الأخرى التي تسيطر على إدارة التعليم نسبة النجاح لا المهارات والمعارف التي يكسبها الطالب ولكن نريد أن نرى النجاح نجاحا حقيقيا ، بمعنى حصول طالب على 90 % في اللغة الإنجليزية أن يكون قادرا على التحدث والقراءة وإجادة جميع المهارات بنسبة 90% لا أن تنصمت شفتاه بمقابلة أول أجنبي ..... كذلك طالب الأحياء من المفترض أن يكون قادرا على التشريح ، الوصف ، التصنيف وغيرها من المعارف العلمية الأساسية التي يجب أن يكتسبها الطالب ...

    ولا أريد أن أطيل أكثر من ذلك ولكن أختم قولي أننا نحن أمام مشكلة حقيقية وأمام تحد خطير يجب أن يتدارك والمسؤولية مشتركة يشترك فيها البشير والغفير ، المدير ورب المنزل أو ربته كما أنا صاحب هذه السطور اتحمل جزءا من هذه المسؤولية ومستعد للمساهمة مع أي جهة كانت من أجل تدارك الأخطاء والتطوير بخبرتي المتواضعة ......

    وسوف أرجئ تجربة المنتدى العلمي بحلفاية الملوك لوقت آخر ولكن قصدنا منها أن الطالب إن درب بشكل جيد من الممكن أن ينافس الطالب في أي مكان بل يفوقه ويزيد عليه ...
    كذلك مقارنة البيئة المدرسية في الخليج بقرينتها في السودان أرجئها لوقت آخر ...

    لكم شكري وتقديري أخي عاطف وربما صاحب كتابتي كثير من الأخطاء لأنني أيضا كتبت كتابة المندفع لحل قضايا وطنه ولم أراجع ماكتبت بل هي خواطر سريعة طاوعت فيها لوحة ا لمفاتيح أفكاري فعذرا إن أصابت حروفي مكانا غير مكانه أو أساءت دون قصد ولكن القصد الأساس هو تطوير التعليم وتنمية الإنسان .......
                  

11-22-2008, 04:10 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: انور الطيب)

    شكري بلا حدود أخي الأستاذ أنور على هذه المداخلة الثرة الغنية
    وعلى هذه السياحة المعرفية الممتعة
    هى توسيع إذاً لماعون البوست لما ينبغي أن تكون عليه العملية التربوية والتعليمية ومؤسسات التعليم من منظور أحد ( القابضين على جمرها ) . هى رؤية تنفذ أعماق بعيدة وتناقش جوانب كثيرة كلها مهمة .
    لكننا صديقي أنور الآن أمام واقع أليم وضع مستقبل آلاف الطلاب على كف عفريت
    نحاول جميعنا التفكير معاً لإيجاد طريقة ما تنقذ مستقبلهم من المصير الذي ينتظرهم

    الحلول العملية تبنى على المتاح في أرض الواقع

    أتوقع إذاً مشاركتك الفاعلة
                  

11-22-2008, 07:56 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: Haydar Badawi Sadig)

    شكراً جزيلاً د. حيدر للإستجابة السريعة
    سأعود حتماً إلى مداخلتك بحول الله
                  

11-22-2008, 11:29 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: Haydar Badawi Sadig)

    تحياتي وسلامي أخي د. حيدر
    ولك جزيل الشكر على سرعة الإستجابة

    نعم هو سؤال مرعب ومؤرق ، تتقاطع في إجابته السياسة مع الإقتصاد مع الإجتماع مع موروثاتنا الإجتماعية . ولأجل هذا ( ندهناكم ) . لا أتوقع له إجابة فورية أو فردية لكنني أردتها ( طوبة ) في حائط أو ( مدماك ) في بناء كبير .
    ما حدث لم يفاجئ أحد فنحن قبل غيرنا شهود على التدهور المريع في مخرجات العملية التعليمية ، لكنه حين أتى تألمنا بعمق . لم نك أيضاً لنفاجأ لو أن عدم الإعتراف قد طال أيضاً جامعة الخرطوم ( خطنا الأحمر ). ونأمل ألا يكون هذا مقدمة لهذه الخطوة .
    Quote: Since all this was perpetuated by extreme, implusive, fanatic government action it has to be redressed by rational goverment policy and action. Only a drastic political change and some drastic educational policies will right what has gone terribly wrong!

    لن تجد أحد يختلف معك صديقي حيدر في مسؤولية الدولة مسؤولية كاملة عن التدهور الذي حدث في جميع مناحي الحياة وفي قطاع التعليم بوجه أدق . لكن ذلك التغيير الذي تنشده وينشده معك الجميع عملية طويلة والسياسة يا صديقي ( وأنت عليم بها ) في أحد أبسط تعريفاتها هى فن الممكن . أوجاع الناس يا حيدر لن تنتظر كل ذاك الأمد . يؤلمني حقاً مصائر هؤلاء الألوف من الطلاب الذين يأكلون وجبة ( ويجلون ) وجبتين توفيراً لحق المواصلات أو توفيراً لإيجار الغرفة التي تأويهم أو توفيراً لكراس أو دفتر . يؤلمني أكثر يا حيدر الأسر التي باعت نساؤها ذهبها ( الذي كن يحتفظن به لليوم الأسود ) وباع رجالها المنازل أو الأراضي ، كل ذلك لتعليم أنجالهم .
    يتخرج هؤلاء بعد كل هذه التضحيات الأليمة ليفاجأوا
    - بعدم وجود فرص عمل حقيقية داخل بلادهم
    - عدم إعتراف بشهاداتهم خارج بلادهم
    فإلى أى جحيم نقود هؤلاء الشباب اليافعين؟؟؟
    إلى أى جحيم بالله عليك ؟؟
                  

11-22-2008, 08:25 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    الاستاذ عاطف عمر.. تحية طيبة...

    انا معتبره نفسي فلعوصه استاذه جامعية.. يعني تاني اربعة سنين وآخد الدال.. لكن برضه ما زي ابواتي القلت اسماءهم هنا...
    انا بفتكر اكبر مشكله هي اتحاحت التعليم الأكاديمي للكل باعتباره الخيار الاول.. يعني اي زول في السودان عايز يقرا تخصص اكاديمي.. ويتجه ليه باعتباره الطريق الوحيد للنجاح في الحياة.. واغفال التعليم الفني والمهني والزراعي.. الضرر طبعا من ناحية قلة المتجهين إلى هذه الاتجاهات هو ضرر واضح، ولكن الضرر الاكبر هو انكباب الكل على التعليم الاكاديمي.. مما حدا بالجامعات التساهل في شروط قبولها للطلاب.. الطالب هو المنتج الاساسي للعملية التعليمية واساسها.. وجودة وقدرات الطلاب هي اساسية في المنتج النهائي..

    ولي عودة...

    بنت الحسين
                  

11-22-2008, 03:51 PM

Ahmed Abushouk

تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخ الفاضل الأستاذ عاطف عمر
    المقال الوارد أدناه تم نشره من قبل في هذا الموقع، لكن الاستجابة كانت متواضعة، فهو يحكي طرفاً من الواقع في السودان.

    ****************

    التعليم العالي في السودان: الثورة والواقع؟
    "ثورة التعليم دفعت بطلاب قليلي الفائدة"
    "الخريج السوداني غير قابل للتوظيف في الداخل أو الخارج"

    د. أحمد إبراهيم أبوشوك

    يرتبط تطوّر المجتمعات الحديثة وتقدمها ارتباطاً وثيقاً بأداء مؤسسات التعليم العام والعالي لوظائفها العلمية والأكاديمية، وتمثل الجامعات حلقة الوصل بين التعليم العام والمجتمع، لأنها تؤثر تأثيراً مباشراً في قيم الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بما تحدثه من تغييرات جوهرية في علاقات التفاعل الاقتصادي، وصياغة أنماط الاجتماع البشري، والتنظير لنظم الحكم والإدارة. وبهذه الكيفية نلحظ أن الجامعات تشكل أحد العوامل المؤثرة في حركة العمران، نسبة لحساسية دورها الوظيفي الكائن في تطوير أداء العنصر البشري في مجال الصناعة، والزراعة، والطب، والهندسة، ونظم الإدارة، والمعلومات، والاتصالات المعرفية المرتبطة بتقنيات الثورة التكنولوجية المعاصرة. فالعلاقة بين تطور المجتمع ومؤسسات التعليم العالي علاقة تلازمية، لأن الجامعات تسهم في تأهيل المجتمعات المختلفة لامتلاك الشروط الموضوعية لتحقيق التقدم العلمي، والنمو الاقتصادي، والرقي الثقافي، والازدهار الحضاري، وتفسح المجال لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، التي يجب أن تؤسس مفرداتها على شبكة من العلاقات التبادلية القائمة بين دواوين الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
    إذا كانت هذه التوطئة تمثل الثوابت التي ترتكز عليها فلسفة التعليم العالي في أية دولة متقدمة أو دولة تنشد التقدم والازدهار فما موقف سدنة العقل الاستراتيجي في السودان من تصريح السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بيتر أدوك؟ الذي نشرته صحيفة الرأي العام في عددها رقم 22481 الصادر في 20 أكتوبر 2008م، والذي يقضي بأن "ثورة التعليم دفعت بطلاب قليلي الفائدة"، وأن الخريج السوداني "غير قابل للتوظيف في الداخل أو الخارج". ويبدو أن السيد الوزير محقٌ فيما ذهب إليه، لأنه أسس هذه النتائج على حزمة من المعطيات التي تعكس طرفاً من الواقع المائل في السودان، وتتجلى في قوله: "إن بعض الجامعات تفتقر إلى مقار خاصة بها،... كثير منها لا يملك قاعات، ومكتبات، ومعامل مناسبة، وأماكن سكن لطلابها، بجانب عدم وجود أعضاء هيئة تدريس بالقدر الكافي". وأخيراً، وصف السيد الوزير الوضع في مجملة بالوضع "المزري"، لأن حصيلته تصب في "تخريج مجموعة من الطلاب بدرجات علمية قليلة الفائدة، ومشكوك في قيمتها الأكاديمية"، وبناءً على هذه الحيثيات يرى الدكتور بيتر أدوك "ضرورة تحويل المؤسسات الناتجة عن التوسع الأفقي إلى تعليم عال نوعي يتسم بالتميز والملاءمة."(نقلاً عن صحيفة الرأي العام).
    ويبدو أن السيد الوزير انطلق من واقع يقضي بأن ثورة التعليم العالي لم تأت بالنقلة النوعية التي تؤهلها لحل المشكلات التي يواجهها السودان، والتحديات التي فرضتها عليه قيم العولمة ومعطياتها المصاحبة. ويقود تصريح السيد الوزير القارئ العادي إلى القول بأن العجز كامن في بنية التعليم العالي في السودان، لأنها تعاني في سوء التخطيط الاستراتيجي، وعدم القدرة على تصميم المناهج الدراسية وفق رؤية حضارية منفتحة ومستوعبة لضرورات العصر ولمتطلبات التغيير، فضلاً عن عدم توفر الموارد المالية اللازم والكفاءات العلمية المقتدرة التي تتولي مهمة التعليم الجامعي.
    والغريب في الأمر أن هذا التصريح الخطيرلم يثر اهتمام نواب المجلس الوطني الذين يتفاعلون مع ببعض القضايا السياسية التي لا ترقى إلى أهمية واقع التعليم العالي ومستقبل الأجيال الصاعدة، وأن صحف الخرطوم السيارة وثقت له باعتباره شأن عابر ولا يمت للقضايا الاستراتيجية بأية صلة، ولا يؤثر على واقع منقو زامبيري في الجنوب، وفقيري في الشمال، وأدروب في الشرق، ودوسة في الغرب، وهجو وأبوسن في الوسط. لكن القضية من وجهة نظري المتواضعة أكبر من ذلك بكثير، فيجب أن يؤخذ تصريح السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بيتر أدوك، مأخذ الجد، ويُدرس دراسةً موضوعيةً بعيدةً عن التشنجات الحزبية، لأن قضية التعليم بشقيه العام والعالي قضية قومية، لا تهم نشاطي الأحزاب السياسية وحدهم، بل كل أهل السودان باختلاف توجهاتهم السياسية، فيجب أن يكون تداولها تداولاً موضوعياً يأتي بنتائج إيجابية تصب في إطار مصلحة السودان وأهل السودان. وليكون النقاش نقاشاً هادفاً ومنصباً تجاه الإشكاليات التي أثارها السيد الوزير، دعوني اصطحب هاتين القضيتين المهمتين في مناقشة واقع التعليم العالي في السودان.
    تتبلور القضية الأولى في لفت انتباه العاملين في حقل التعليم العالي بأن مركز الاعتماد القومي في المملكة المتحدة (UK NARIC) قد صنف الدرجات العلمية الصادرة من الجامعات السودانية بعد عام 1992م، تصنيفاً غير مجزي من الناحية النظرية، لأن درجة البكالوريوس الصادرة من الجامعات السودانية قد قُلصت إلى مستوى الدبلوم العالي مقارنة بالجامعات البريطانية، ودرجة الماجستير إلى درجة البكالوريوس، ودرجة الدكتوراه إلى درجة الماجستير. فلا شك أن هذا التوجه له انعكاساته السالبة على قبول خريجي الجامعات السودانية في الجامعات التي تأخذ بنظام التقويم والاعتماد البريطاني للشهادات الجامعية. وقد أستند هذا التقويم البريطاني إلى بعض القضايا التي أثارها الدكتور بيتر أدوك، والمتمثلة في عدم وجود المقار المناسبة لبعض الجامعات في السودان، والخدمات التعليمية المصاحبة لها (المعامل والمكتبات وقاعات الدرس)، فضلاً عن عدم وجود أعضاء هيئات تدريس بالقدر الكافي، وأبحاث علمية منشورة في دوريات عالمية متعرف بها. ومن هذه الزاوية يستحسن أن ينظر القائمين على أمر التعليم العالي في السوداني إلى هذه القضايا بعين الاعتبار، لأنها في جوهرها لا ترتبط بالعطاء الكمي الذي حققته "ثورة التعليم"، علماً بأن الكم المنبسط إذا أُسس على رمال كيف متحركة، فإن عائدات مخرجاته البشرية ستكون عائدات ضامرة لا تستوفي متطلبات سوق العمل. وعندما هذا المنعطف تسقط فلسفة التعليم العالي القائمة على ربط مؤسسات التعاليم العالي بحركة المجتمع وأسواق العمل التي تستقبل مخرجاتها البشرية، بحسبانها نخباً معرفيةً متقدمةً، ولديها القدرة الأكاديمية والعملية التي تؤهلها لتطوير واقع العمل المهني والفني في المجتمع السودان بمتوالية هندسية.
    وترتبط القضية الثانية بترتيب الجامعات السودانية في قائمة التقويم العالمي للجامعات لعام 2008م، حيث حصلت جامعة الخرطوم على المرتبة (41) في قائمة الجامعات الإفريقية، والمرتبة (51) في قائمة الجامعات العربية، وعلى المستوى العالمي حصلت على المرتبة (6213)، وتليها في الترتيب جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا التي حصلت على المرتبة (57) في قائمة الجامعات الإفريقية، والمرتبة (68) في قائمة الجامعات العربية، وعلى المستوى العالمي حصلت على المرتبة (7198). أما بقية الجامعات السودانية والبالغ عددها 26 جامعة لم تكن ضمن المئة الأولى من الجامعات الإفريقية أو العربية، ولا ضمن العشرة ألف جامعة الأولى في العالم (المصدر: World Universities' Ranking: http://www.webometrics.info. فلا جدال أن هذا التقويم يعطى إشارات سالبة، تؤكد تدني مستويات التعليم العالي في السودان، علماً بأن جامعة الخرطوم كانت حتى منتصف الثمانينيات في قائمة أحسن عشر جامعات في عالم العربي وإفريقيا.

    وخلاصة الأمر أن أصلاح هذا الواقع يكمن في ضرورة تعزيز الحرية الأكاديمية في الجامعات السودانية، وتحديث نظمها الإدارية، ومدها بكفاءات مهنية مدربة، وترسيخ الشفافية في إجراءات التعيينات والترقيات، وإصلاح مقارها الحالية والخدمات المصاحبة لها، وتوفير الدعم المالي اللازم للبحث العلمي والطلبة النابهين. ويتبع هذه الخطوات الإجرائية ترقية أكاديمية في تصميم المناهج الدراسية، ترافقها إدارة جودة شاملة ومستدامة، يراعي في تطبيقها مرتكزات الهوية السودانية والمعايير القياسية المستخدمة على الصعيد الدولي في ضبط الجودة الخدمية وتجويد العطاء المهني ومخرجاته البشرية في الجامعات. وحسب وجهة نظري أن الهيئة العليا للتقويم والاعتماد التي أُسست تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عام 2003م، قادرة على القيام بهذا الدور، إذا تمَّ تزودها بطاقم من الخبرات الأكاديمية المؤهلة، ومُنحت الهيئة تفويضاً شاملاً لتنظر في قضايا التعليم العالي وكيفية إصلاح مؤسساتها وفق مواصفات عالمية، شريطة أن يسمح لها بأن تؤدي هذا الدور بحرية كاملة دون أن تكون متأثرة بإسقاطات الفعل السياسي ومماحكاته السالبة، التي جعلت عطاء الهيئة العليا للتقويم والاعتماد في السنوات الماضية لا يلامس أطراف المهمة التي أوكلت إليها، والأهداف التي حددها أمرها تأسيسها. ت في العالم العربي وإفريقيا.

    (عدل بواسطة Ahmed Abushouk on 11-22-2008, 03:54 PM)
    (عدل بواسطة Ahmed Abushouk on 11-22-2008, 03:55 PM)

                  

11-23-2008, 12:15 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: Ahmed Abushouk)

    شكري بلا حدود أخي د. أحمد أبوشوك
    مداخلة متميزة أنى إقتربت منها
    قرأتها مرتين وأحس إنني في حاجة لإعادة قراءتها مرة أخرى قبل أن ( أتجرأ ) وأعلق عليها
    لكن دعني أبدأ بقولك

    Quote: المقال الوارد أدناه تم نشره من قبل في هذا الموقع، لكن الاستجابة كانت متواضعة،

    أرجو صادقاً ألا تقلل الإستجابة المتواضعة من همتك في تناول وتحليل كثير من أمورنا فمثل نهجك هذا الذي شرحت به واقع التعليم مدرسة قائمة بذاتها ، أقول لك لا تبتئس فقد تعلمنا في سودانيزأونلاين أن كثير من المواضيع المهمة والتي تناقش مواضيع عظيمة الفائدة يكون حظها من التداول قليلاً فتراها تتراجع في سرعة مهولة لتقبع في أواخر الصفحات بينما تتصدر مواضيع أخرى أقل حيوية وأفل نفعاً البورد لأيام وأيام .

    فمثل مقالك هذا حرى بأن يقلق مضجع كل من له ولاء لهذا الوطن

    تحياتي لحين عودة
                  

11-23-2008, 08:39 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: Ahmed Abushouk)

    تحياتي مجدداً أخي د. أبو شوك
    Quote: إذا كانت هذه التوطئة تمثل الثوابت التي ترتكز عليها فلسفة التعليم العالي في أية دولة متقدمة أو دولة تنشد التقدم والازدهار فما موقف سدنة العقل الاستراتيجي في السودان من تصريح السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بيتر أدوك؟ الذي نشرته صحيفة الرأي العام في عددها رقم 22481 الصادر في 20 أكتوبر 2008م، والذي يقضي بأن "ثورة التعليم دفعت بطلاب قليلي الفائدة"، وأن الخريج السوداني "غير قابل للتوظيف في الداخل أو الخارج".

    Quote: وتتجلى في قوله: "إن بعض الجامعات تفتقر إلى مقار خاصة بها،... كثير منها لا يملك قاعات، ومكتبات، ومعامل مناسبة، وأماكن سكن لطلابها، بجانب عدم وجود أعضاء هيئة تدريس بالقدر الكافي". وأخيراً، وصف السيد الوزير الوضع في مجملة بالوضع "المزري"، لأن حصيلته تصب في "تخريج مجموعة من الطلاب بدرجات علمية قليلة الفائدة، ومشكوك في قيمتها الأكاديمية"،

    Quote: وبناءً على هذه الحيثيات يرى الدكتور بيتر أدوك "ضرورة تحويل المؤسسات الناتجة عن التوسع الأفقي إلى تعليم عال نوعي يتسم بالتميز والملاءمة."(نقلاً عن صحيفة الرأي العام).

    Quote: والغريب في الأمر أن هذا التصريح الخطيرلم يثر اهتمام نواب المجلس الوطني الذين يتفاعلون مع ببعض القضايا السياسية التي لا ترقى إلى أهمية واقع التعليم العالي ومستقبل الأجيال الصاعدة، وأن صحف الخرطوم السيارة وثقت له باعتباره شأن عابر ولا يمت للقضايا

    بل الأغرب في الأمر د. أبوشوك أن تصدر هذه التصريحات من ( وزير التعليم العالي والبحث العلمي ) أى من الشخص المفترض أنه المعني الأول بكون جامعاته لا تملك الحد الأدنى الذي يؤلها بأن تسمى جامعات ولأن قانون المقدمات والنتائج قانون ماض أمره فينا فالنتائج المنطقية للمقدمات التي ساقها سيادة الوزير أن يكون ( الوضع في مجملة بالوضع "المزري"، لأن حصيلته تصب في "تخريج مجموعة من الطلاب بدرجات علمية قليلة الفائدة، ومشكوك في قيمتها الأكاديمية" )
    هنا يقفز سؤال منطقي
    ماهو دور سيادة الوزير في إزالة كل هذا السوء الذي تحدث عنه ؟؟
    فحديثه ليس كحديث أحدنا ، فتحت يده وتحت سلطاته تقبع إجابات لكثير من الأسئلة وحلول ممكنة لكثير من الأزمات . وإن كان سيادة الوزير جاداً في نقده الكاوي هذا - ولا نظنه إلا كذلك - فإنني أربأ به أن يقترن إسمه بهذا الوضع المزري فليقدمها إستقالة مسببة على رؤوس الأشهاد خاصة وأن الحديث لم يعد ( داخل الحوش ) فقد أتتهم لطمة مؤلمة من الخارج .

    لي بحول الله عودة
                  

11-24-2008, 04:09 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: Ahmed Abushouk)

    Quote: وأخيراً، وصف السيد الوزير الوضع في مجملة بالوضع "المزري"، لأن حصيلته تصب في "تخريج مجموعة من الطلاب بدرجات علمية قليلة الفائدة، ومشكوك في قيمتها الأكاديمية"

    إن كان هذا هو رأى السيد الوزير والمسؤول الأول عن التعليم العالي والبحث العلمي فإنه لا يجوز أخلاقياً لوم أى دولة أو جهة تسحب إعترافها بجامعاتنا المندرجة تحت وصف سيادة الوزير . كما يعطي تصريح سيادة الوزير ضوءاً أخضر لأى جهة أو دولة لتتخذ ذات القرار .
    لم لا ؟ والمسؤول الأول يقر بهذا الوضع دون أن يقول لنا ماذا سيفعل أو تفعل حكومته لتلافي هذا الوضع وتصحيحه .
                  

11-22-2008, 08:40 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: مريم بنت الحسين)

    تحياتي وشكري وتقديري مريم
    Quote: لكن برضه ما زي ابواتي القلت اسماءهم هنا

    وحياتك كلنا معاك ما زى الجماعة ديل
    تلك مكة وهم الأدرى بشعابها
    قلنا فقط ( نستنطقهم ) فحتماً سوف يأتينا منهم در ثمين
    أنظري لمداخلة البروف أبوشوك لتعرفي ما أقصد
    Quote: يعني اي زول في السودان عايز يقرا تخصص اكاديمي.. ويتجه ليه باعتباره الطريق الوحيد للنجاح في الحياة.. واغفال التعليم الفني والمهني والزراعي.. الضرر طبعا من ناحية قلة المتجهين إلى هذه الاتجاهات هو ضرر واضح، ولكن الضرر الاكبر هو انكباب الكل على التعليم الاكاديمي.

    تتحدثين إذاً عن ربط التعليم بالتنمية ( المفترضة )
    وتتحدثين عن ربط التعليم بالإحتياجات الفعلية
    وهى مداخل بالفعل صحيحة وينبغي على أى حاكم رشيد أن يتجه لها فالعملية التعليمية المفترض أنها تلبي إحتياجات مدروسة لسوق العمل .
    إحتياجات سوق العمل تشمل بلا شك التخصصات الكبيرة النادرة والتخصصات العادية والتخصصات الوسيطة والتخصصات البسيطة . كل هؤلاء ( أو مشاريعهم ) موجودون في مدارسنا .إذاً المطلوب ( الفرز السليم ) لوضع كل منهم في المكان المناسب له . لا أشك أنك عليمة أن ذلك يتطلب عملاً كثيراً يعلى من مكانة العمل كقيمة في حد ذاته غض النظر عن نوعه بما في ذلك تغيير نظرة شريحة كبيرة من المجتمع لا تزال ترى أن كل شرور الدنيا تتمثل في عدم إلتحاق أبنائها بكليات معينة في جامعات معينة .

    في إنتظارك
                  

11-23-2008, 06:44 AM

انور الطيب
<aانور الطيب
تاريخ التسجيل: 10-11-2003
مجموع المشاركات: 1970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    Quote: لكننا صديقي أنور الآن أمام واقع أليم وضع مستقبل آلاف الطلاب على كف عفريت
    نحاول جميعنا التفكير معاً لإيجاد طريقة ما تنقذ مستقبلهم من المصير الذي ينتظرهم

    الحلول العملية تبنى على المتاح في أرض الواقع

    أتوقع إذاً مشاركتك الفاعلة


    شكرا أخي عاطف ... المشكلة في أن التعليم ليس كأي مشروع آخر ينقذه الحل العاجل ولابد من التريث كثيرا قبل خطو أي خطوة ولكن وضع اليد على أماكن الجرح هي بداية الطريق السليم في مداواته . وفي نظري الشخصي أن الأمر معقد ولكن ربما من الاسباب الرئيسة في تدهور التعليم الجامعي في السودان هو الثورة التعليمية التي قصد منها أصلا التطوير لكنه تطوير اعتمد على الكم لا الكيف ومن هذه النقطة يمكن أن نبدأ بواحد من خيارين أحلاهما مر إما بتأهيل كم الجامعات الكبير الذي أنشأناه بما يتناسب والمستوى الجامعي العالمي ، أو إلغاء عدد كبير من الجامعات والإبقاء على الجامعات التي تجتاز جدول المواصفات العالمي أو سمها ماشئت من وسائل ضبط الجودة العالمية وكما ترى يصعب جدا تنفيذ الحلين المشار إليهما آنفا ، فالمشكلة أخي عاطف مشكلة إدارية وأخلاقية بحته إن استطعنا حل هاتين المشكلتين فبقية المشاكل مقدور عليها ، كما من الممكن لإتحادات الطلاب أن تلعب دورا إيجابيا وذلك من خلال توعيتها بالمشاكل التي تواجه الخريج ومن ثم تساهم هي من الداخل في عملية حتى مراقبة العملية التعليمية بدلا من الإنشغال الكلي بالسياسة. وكما تفضل قبلي كثيرون فالتردي في التعليم هو جزء من التردي العام الذي أصاب مؤسسات الدولة ... ولذلك أرى تتبع المشكلة من جذورها هو الحل المثالي وإن طال بنا السفر .. وحتى لا نحبط لابد أن نعلم أن لكل مشكلة حل ولكن هذا الحل لن يكون أبدا مالم نضع المبضع على أصل الورم لا على أطرافه المتمثلة في التعليم الجامعي في مثالنا السابق ..

    لك شكري وتقديري وسوف أعود إليكم بشيء من التفصيل إن أمد الله في أيامنا ...
                  

11-25-2008, 08:24 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: انور الطيب)

    Quote: ولكن وضع اليد على أماكن الجرح هي بداية الطريق السليم في مداواته

    ولهذا كانت صرختنا أخي أنور
    نتحاور لنعرف ( كل ) الأسباب
    إقتراحات الحلول
    آلية التنفيذ

    وبرضو في إنتظارك
                  

11-23-2008, 11:15 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    أخي الأستاذ عاطف....تحياتي
    لا أجد كثيرا من الوقت الان للتواصل في هذا البوست بسبب موسم زحمة العمل لدينا
    ولكني لن أبخل عليك ببعض الملاحظات حول قضية التعليم بصفة عامة وقضية التعليم
    الجامعي بصفة خاصة.
    أولا تدهور التعليم الجامعي والعام جزء من التدهور العام الذي أصاب معظم المرافق
    الخدمية
    ثانيا أولويات السياسة العامة للحكومة لا تتضمن ترقية تلك الخدمات الضرورية للتنتمية
    البشرية والاجتماعية والإقتصادية
    ثالثا ضعف ادارة الجامعات الجديدة والقديمة وتوجهها لتحويل التعليم الجامعي والدراسات
    العليا الى سلعة للتصدير للراغبين في شهادات البكالريوس والماجستير والدكتواه
    من مواطني الدول العربية. وقد أدى هذا الى قرار كثير من الدول ليس فقط العربية وانما أيضا
    الاجنبية بعدم الاعتراف الرسمي المعلن غي بعض الأحيان و غير المعلن في أحيانا أخرى وأنا أجد لهذه
    الدول كل العذر فيما ذهبت اليه. بل انني أجد ما ذهبت اليه تلك الدول من قرارات يمثل لطمة في وجهه
    العاملين في حقل التعليم العالي ربما تجعلهم يفكرون في مخارج لتلك الأزمة. سوف أعود لا حقا بقترحات
    محددة للخروج من هذه الأزمة
    أحمد
                  

11-24-2008, 10:59 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: د.أحمد الحسين)

    جزيل الشكر وكل الإمتنان أخي د. أحمد الحسين
    Quote: ولكني لن أبخل عليك ببعض الملاحظات حول قضية التعليم بصفة عامة وقضية التعليم
    الجامعي بصفة خاصة.
    أولا تدهور التعليم الجامعي والعام جزء من التدهور العام الذي أصاب معظم المرافق
    الخدمية
    ثانيا أولويات السياسة العامة للحكومة لا تتضمن ترقية تلك الخدمات الضرورية للتنتمية
    البشرية والاجتماعية والإقتصادية
    ثالثا ضعف ادارة الجامعات الجديدة والقديمة وتوجهها لتحويل التعليم الجامعي والدراسات
    العليا الى سلعة للتصدير للراغبين في شهادات البكالريوس والماجستير والدكتواه
    من مواطني الدول العربية. وقد أدى هذا الى قرار كثير من الدول ليس فقط العربية وانما أيضا
    الاجنبية بعدم الاعتراف الرسمي المعلن غي بعض الأحيان و غير المعلن في أحيانا أخرى وأنا أجد لهذه
    الدول كل العذر فيما ذهبت اليه. بل انني أجد ما ذهبت اليه تلك الدول من قرارات يمثل لطمة في وجهه
    العاملين في حقل التعليم العالي ربما تجعلهم يفكرون في مخارج لتلك الأزمة

    Quote: وقد أدى هذا الى قرار كثير من الدول ليس فقط العربية وانما أيضا
    الاجنبية بعدم الاعتراف الرسمي المعلن غي بعض الأحيان و غير المعلن في أحيانا أخرى وأنا أجد لهذه
    الدول كل العذر فيما ذهبت اليه. بل انني أجد ما ذهبت اليه تلك الدول من قرارات يمثل لطمة في وجهه
    العاملين في حقل التعليم العالي ربما تجعلهم يفكرون في مخارج لتلك الأزمة.

    هذه كارثة حقيقية
    فقد كان مبلغ علمنا بهذا السوء ذلك القدر الذي بينه قرار دول مجلس التعاون الخليجي
    لكن أن يكون السوء متمدداً بهذا الكم وهذا الكيف فتلك كارثة حقيقية
    Quote: سوف أعود لا حقا بقترحات
    محددة للخروج من هذه الأزمة

    لا بد من عودتك يا دكتور
    لا بد من عودتك أنت وجميع أساتذة الجامعات الذين يمرون من هذه المساحة
    هذا عشمنا فيكم
                  

11-25-2008, 04:44 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    إذاً بحسب د. حيدر بدوي صادق
    فإن الحل هو
    Quote: Since all this was perpetuated by extreme, implusive, fanatic government action it has to be redressed by rational goverment policy and action. Only a drastic political change and some drastic educational policies will right what has gone terribly wrong!
                  

11-26-2008, 05:13 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    وبحسب د. أحمد إبراهيم أبوشوك
    فإن الحل هو
    Quote: أن أصلاح هذا الواقع يكمن في ضرورة تعزيز الحرية الأكاديمية في الجامعات السودانية، وتحديث نظمها الإدارية، ومدها بكفاءات مهنية مدربة، وترسيخ الشفافية في إجراءات التعيينات والترقيات، وإصلاح مقارها الحالية والخدمات المصاحبة لها، وتوفير الدعم المالي اللازم للبحث العلمي والطلبة النابهين. ويتبع هذه الخطوات الإجرائية ترقية أكاديمية في تصميم المناهج الدراسية، ترافقها إدارة جودة شاملة ومستدامة، يراعي في تطبيقها مرتكزات الهوية السودانية والمعايير القياسية المستخدمة على الصعيد الدولي في ضبط الجودة الخدمية وتجويد العطاء المهني ومخرجاته البشرية في الجامعات. وحسب وجهة نظري أن الهيئة العليا للتقويم والاعتماد التي أُسست تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عام 2003م، قادرة على القيام بهذا الدور، إذا تمَّ تزودها بطاقم من الخبرات الأكاديمية المؤهلة، ومُنحت الهيئة تفويضاً شاملاً لتنظر في قضايا التعليم العالي وكيفية إصلاح مؤسساتها وفق مواصفات عالمية، شريطة أن يسمح لها بأن تؤدي هذا الدور بحرية كاملة دون أن تكون متأثرة بإسقاطات الفعل السياسي ومماحكاته السالبة، التي جعلت عطاء الهيئة العليا للتقويم والاعتماد في السنوات الماضية لا يلامس أطراف المهمة التي أوكلت إليها، والأهداف التي حددها أمرها تأسيسها. ت في العالم العربي وإفريقيا.
                  

11-26-2008, 09:55 AM

Dr. Moiz Bakhiet
<aDr. Moiz Bakhiet
تاريخ التسجيل: 05-20-2004
مجموع المشاركات: 9044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    الحبيب عاطف وضيوفه الأفاضل،

    معذرة فلقد رأيت البوست بالصدفة الآن

    ولعلي في البدء أتفق تماماً مع الدكتور أحمد الحسين فيما أورده

    Quote: أولا تدهور التعليم الجامعي والعام جزء من التدهور العام الذي أصاب معظم المرافق
    الخدمية
    ثانيا أولويات السياسة العامة للحكومة لا تتضمن ترقية تلك الخدمات الضرورية للتنتمية
    البشرية والاجتماعية والإقتصادية
    ثالثا ضعف ادارة الجامعات الجديدة والقديمة وتوجهها لتحويل التعليم الجامعي والدراسات
    العليا الى سلعة للتصدير للراغبين في شهادات البكالريوس والماجستير والدكتواه
    من مواطني الدول العربية. وقد أدى هذا الى قرار كثير من الدول ليس فقط العربية وانما أيضا
    الاجنبية بعدم الاعتراف الرسمي المعلن غي بعض الأحيان و غير المعلن في أحيانا أخرى وأنا أجد لهذه
    الدول كل العذر فيما ذهبت اليه. بل انني أجد ما ذهبت اليه تلك الدول من قرارات يمثل لطمة في وجهه
    العاملين في حقل التعليم العالي ربما تجعلهم يفكرون في مخارج لتلك الأزمة. سوف أعود لا حقا بقترحات
    محددة للخروج من هذه الأزمة


    ولي عودة مفصلة بإذن الله
                  

11-26-2008, 09:37 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: Dr. Moiz Bakhiet)

    تحياتي وشكري ومحبتي بروف معز
    Quote: ولي عودة مفصلة بإذن الله

    أنتظرها
    وينتظرها معي الأفاضل المتابعين
    لأنها سوف تحمل حتماً إضافة نوعية ورأى ثاقب
                  

11-26-2008, 09:56 AM

Rihab Khalifa
<aRihab Khalifa
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 3738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    متابعه باهتمام
                  

11-27-2008, 09:08 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: Rihab Khalifa)

    Quote: متابعه باهتمام

    تسعدني حقاً متابعتك للبوست أختنا رحاب
    وأتعشم في المزيد ...
    الإطلاع على رؤيتك
                  

11-27-2008, 05:20 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    وبحسب الأستاذ أنور الطيب
    فإن الحل يكمن في
    Quote: أن التعليم ليس كأي مشروع آخر ينقذه الحل العاجل ولابد من التريث كثيرا قبل خطو أي خطوة ولكن وضع اليد على أماكن الجرح هي بداية الطريق السليم في مداواته . وفي نظري الشخصي أن الأمر معقد ولكن ربما من الاسباب الرئيسة في تدهور التعليم الجامعي في السودان هو الثورة التعليمية التي قصد منها أصلا التطوير لكنه تطوير اعتمد على الكم لا الكيف ومن هذه النقطة يمكن أن نبدأ بواحد من خيارين أحلاهما مر إما بتأهيل كم الجامعات الكبير الذي أنشأناه بما يتناسب والمستوى الجامعي العالمي ، أو إلغاء عدد كبير من الجامعات والإبقاء على الجامعات التي تجتاز جدول المواصفات العالمي أو سمها ماشئت من وسائل ضبط الجودة العالمية وكما ترى يصعب جدا تنفيذ الحلين المشار إليهما آنفا ، فالمشكلة أخي عاطف مشكلة إدارية وأخلاقية بحته إن استطعنا حل هاتين المشكلتين فبقية المشاكل مقدور عليها ، كما من الممكن لإتحادات الطلاب أن تلعب دورا إيجابيا وذلك من خلال توعيتها بالمشاكل التي تواجه الخريج ومن ثم تساهم هي من الداخل في عملية حتى مراقبة العملية التعليمية بدلا من الإنشغال الكلي بالسياسة. وكما تفضل قبلي كثيرون فالتردي في التعليم هو جزء من التردي العام الذي أصاب مؤسسات الدولة ... ولذلك أرى تتبع المشكلة من جذورها هو الحل المثالي وإن طال بنا السفر .. وحتى لا نحبط لابد أن نعلم أن لكل مشكلة حل ولكن هذا الحل لن يكون أبدا مالم نضع المبضع على أصل الورم لا على أطرافه المتمثلة في التعليم الجامعي في مثالنا السابق ..
                  

11-30-2008, 04:39 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: عاطف عمر)

    Quote: الطالب هو المنتج الاساسي للعملية التعليمية واساسها.. وجودة وقدرات الطلاب هي اساسية في المنتج النهائي..

    شكراً جزيلاً الأستاذة الجامعية ( الواعدة ) مريم بت الحسين
    تلخيص حصيف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de