|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
بصبر يدعو للإعجاب ظل الأخ الصديق منصور المفتاح يتحفنا بمقالات د. عبدالله إبراهيم التي نقب فيها عن بعض صفحات تاريخنا . إلا أن اللافت للنظر كان إهتمام الدكتور عبدالله بالسيرة الذاتية للدكتور منصور خالد . كان لدى رأى ومداخلة أوردته للأخ الصديق المفتاح في بوسته ( ومنصور خالد صنع في أم درمان ) أعيد هنا إيراده.
" الأخ الأستاذ منصور المفتاح
تحياتي والإحترام
قرأت في غير إنتظام بعض ( كتابات ) الدكتور عبدالله إبراهيم عن الدكتور منصور خالد . لا أدري لماذا كلما رأيت مقالاً للدكتور عبدالله عن د.منصور خالد يحضرني قول المتنبي أنام ملئ جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم وهي قراءات أورثتني بعضاً من الكدر . لا لأن الدكتور منصور خالد رجل فوق النقد ولا لأن الدكتور عبدالله قد تجاوز حدوده في تناول ( شخصية ) د. منصور خالد فمنصور خالد رجل ( عام ) وأفكاره ومواقفه لا تحتاج لـمصباح . مبعث الأسى أن الدكتور منصور خالد قد طرح نفسه كـ - مفكر - محلل سياسي - مؤرخ - شاهد عصر / شريك في صنع أحداثه - - وعندما طرح د. منصور نفسه بالكيفيات السابقة ( تلمض ) لما هو مقدم عليه . حدد المفردات ومعانيها ، مراجعه ، شهوده ، مناهج بحثه ، ومقدماته وما خلص له من نتائج . وهي إطروحات أعجب بها الكثيرون ممن يحترمون عقولهم إختلفوا أو إتفقوا معه لكنهم أشبعوه إحتراماً هو أهل له . و( استلفها ) الكثيرون دون إشارة للمصدر. رغم حساسية وأهمية المواضيع التي تصدى لها فإنني أقول دون وجل أن الرجل قد أرسى مبدأ جديداً على ( سلوكنا ) الكتابي ، وهو مبدأ نقد ونسف الموقف وليس ( الشخص ) . إن كان الناس متفقون على أن أصدق التاريخ ما كان شهوده أحياء ، فإن التاريخ الذي تصدى د. منصور لتحليله ( أبطاله ) أنفسهم أحياء بل ويأملون في لعب أدوار مستقبلية . فلم ينازله أحد ليبين لنا خطل رأيه .ومعظم الذين عناهم د. خالد أصحاب باع طويل في القلم والبحث ويأتمر بأمرهم الآلاف المؤهلين فنياً والملتزمين حزبياً للبحث والتنقيب . لذلك عندما يتصدى من هم بقامة الدكتور عبد الله إبراهيم لنقد د. منصور فإن ( العامة ) من أمثالي يهيئون أنفسهم لملاقحة فكرية ثرة حيث الغلبة فيها للرأى الأكثر نجاعة ، وللحجة الأكثر بصيرة . في حوار ذكي يجلي صدأ العقول و يزيل خمول الفكر .( الغلبة ) هنا رمزية ، ففي مجال تلاقح الأفكار الكل منتصر فكلهم جليس حامل مسك . لذلك نتأسى على د. عبد الله وهو يمشي هذا الطريق ونتأسف ونحن نرى أنه يبذل مجهوداً كبيراً ورغماً عن ذلك ترك ( لب ) ما يترجى الناس من رجل في مثل مكانته ليعرض ( قشور ) قد تفيد أولئك الذين لا يعملون ويسوءهم أن يعمل الآخرون أو أولئك الذين تشرح صدورهم ( نقائص ) العظماء ، لذلك نجد دواخلنا تردد مع المتنبي قوله ولم أرى في عيوب الناس عيب كنقص القادرين على التمام لك الختام
شكر ثم ود "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
طاف بنا د. عبدالله إبراهيم في أودية كثيرة من مسيرة د. منصور خالد حتى بلغت الإثارة مداها حين أخبرناعن حصوله على مستندات إدانة د. منصور خالد بتهمة التخابر أو العمالة وهي النهاية التي يتمنى الكثيرون في مسرحنا السياسي إثباتها فالرجل أى د. منصور طوال تاريخه السياسي كان عصياً على خصومه . وقد ألقى بقفاز التحدي على أكبر ( رؤوس ) النخب التي ( أدمنت ) الفشل وحملهم في وضوح تام مسؤولية وصول الحال بالسودان لمآله اليوم . يقول د. عبدالله " ويأسف المرء لأن حقائق الأمر غير حقائق منصور وشيعته. فقد وقعنا على وثائق خبرها غير سار. فقد خدم منصور المخابرات الأمريكية في عام 1953 وهو طالب بعد بكلية الخرطوم الجامعية. وربما كان في عامه الثاني بكلية القانون. فقد ورد اسمه ونوع خدمته في تقرير من ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية بتاريخ 8 أغسطس 1953 إلى الخارجية الأمريكية بصورة إلى أفرع القوات المسلحة الأمريكية والسي آي أى. وهو تقرير استكمل به ضابط الاتصال مذكرة سلفت له بتاريخ 31 مارس 1953 . وعنوانه "الشيوعية في السودان". وشمل تلخيصاً أثبت فيه قوة الشيوعية السودانية وحسن تنظيمها وسدادها في بناء الجبهات المتحدة حتى أنها نجحت بسرعة في إزالة الآثار السلبية التي ترتبت على موقفها المعارض لإتفاقية الحكم الذاتي في فبراير 1953. وتعرض لحزم بريطانيا في حرب الشيوعيين في حين تجرجر مصر قدميها حتى لا تكسب عداء دوائر سودانية. ثم تعرض إلى تمويل الشيوعيين وقد نقل عن أحدهم أنهم يحصلون على المال من الشيوعية العالمية مطوياً في صناديق الكبريت "أبو مفتاح" الذي يستورده السودان من تشيوكوسلوفاكيا بواسطة موردين أرمن سودانيين " ومضى يوضح " وأرفق سويني قائمة بالمصادر البشرية التي زودته بالمعلومات لكتابة التقرير ثم قائمة أخرى عَرَّفت بعشرين شيوعياً أو من أعتقد مخبرو سويني أنهم شيوعيون ومنهم عبد الخالق محجوب ومحمد سعيد معروف وأحمد سليمان وقاسم أمين وطه بعشر وحسن الطاهر زروق ومصطفى السيد وعبد القادر حسن وفاطمة طالب وخالدة زاهر السادات ومحمد أمين حسين وعز الدين على عامر وأحمد محمد خير وحسن سلامة ومحمد المرضي جبارة وعبد الرحيم الوسيلة وفتح الرحمن محمد خلف الله وجيمس تدي لاركن (جوبا) ومحمد إبراهيم نقد وعبد العزيز أبو. وأرفق سويني بالتقرير القوانين التي صدرت لمكافحة الشيوعية ونصاً مترجماً لخطاب القاه المرحوم محمد سعيد معروف في الأبيض عن مهام ما بعد الاتفاقية كانت قد نشرته جريدة "الصراحة".
جاء اسم منصور خالد بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير وعددهم إحدى عشر. ووصفته القائمة بأنه "طالب قانون بكلية الخرطوم الجامعية ومحرر بجريدة "الوطن" والمعلومات عن الطلبة من صنعه." وعلى ضوء هذه المعلومات كتب سويني ما يلي عن عبد العزيز أبو : " طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وكان عضواً بلجنة اتحاد الطلبة. طٌرد من الكلية لقيادته مظاهرة. هو الآن بسبيله للدراسة بجامعة براغ التي منحته مواصلات مجانية بداخل البلد وأعفته من المصروفات الجامعية ونفقات السكن والأكل التي تكفلت بها الحكومة التشيكية طوال تلقيه العلم بالجامعة. وبحسب إفادة منصور خالد فإن أبو كان بادر بالتقديم لهذه المنحة بالسفارة التشيكوسلوفاكية بالقاهرة. ويقول خالد أن أبو شيوعي لا غلاط فيه."
وجاء ما يلي في تقرير سويني عن محمد إبراهيم نقد: "طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وسكرتير اتحاد الطلاب. طردوه من الكلية لنشاطاته الشيوعية. هو الآن بسبيله إلى براغ. فقد منحوه مواصلات مجانية بداخل البلد وكذلك أعفوه من المصاريف الجامعية مع السكن والأكل وتكلفت الحكومة التشيكية بذلك. وبحسب قول منصور خالد فإنه قد بادر بالتقديم للمنحة بسفارة تشيكوسلوفاكيا بالقاهرة. ونقد هو قريب الدرديري نقد من الحزب الجمهوري الاشتراكي." مستعرضاً في ذات الوقت دفع د. منصور خالد التهمة عن نفسه
"اتهامي بالعمالة "سفاهة" درجت على تجاهلها". وواصل في استهجان بليغ للتهمة: "حسناً مثل هذا الكلام درجنا على تجاهله وتجاوزه لأنه يندرج في خانة "السفاهة". وهذه من التهم السائدة في المنطقة خاصة من قبل الجماعات المتطرفة، أياً كان نوع التطرف، ضد كل من يخالفهم في الرأي. وقذف الناس بتهم مثل هذه تنضح يالسخافة خصوصاً في عالم اليوم في زمن تقوم فيه أمريكا بالتدخل في كل شيء حتى أنها تسعى لحل قضية فلسطين عبر مخابراتها. في زمن مثل هذا يكون مثل هذا الكلام غير ذي معنى ولذلك لا اقف عنده كثيراً ولا أعيره اهتماماً. من جانب آخر عندما يكون المرء قد تربى في أحضان الأمم المتحدة ويتدرج إلى مكانة تؤهله لخلق علاقات واسعة مع أشخاص رفيعي المستوى وتؤهله بالتالي حتى للالتقاء بروؤساء أمريكا نفسها فلا يكون عندها حاجة ليكون مجرد عميل لجهاز في إدارتها."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
رغم حديث د. عبدالله عن عدم سعادته بتعقب سير الناس وكشف صغائرهم وتراجعه بعد أسطر ست للقول بضربه لإعتبارات الحشمة الأكاديمية والسياسية عرض الحائط لأن منصوراً استكبر جداً وعكر صفانا السياسي وأشاع الفتنة في البلد لمآرب قريبة المأتي رغم كل هذا لم يقدم لنا الدكتور عبدالله إبراهيم دليله على هذه التهمة الغليظة . وكأن المطلوب منا أن نصدق هكذا دون أدنى ريب حين يقول لنا د. عبدالله إنه إطلع على الوثائق . وكأن قراءة وفهم الوثائق فرض كفاية إن قام به د. عبدالله إبراهيم سقط عن الجميع . مهما يكن تقديرنا لك وتصديقنا لما تقول ومحبتنا لك فلن تكون بحال من الأحوال مثل تقدير وتصديق ومحبة سيدنا إبراهيم الخليل لربه وهو يسأله أن يريه كيف يحيي الموتى وعندما واجهه القادر العزيز بالسؤال " أو لم تؤمن ؟؟" كانت الإجابة ذلك الدرس البالغ الحكمة ، البليغ الدلالة " بلى ولكن ليطمئن قلبي " فهل هو كثير علينا أن تطمئن قلوبنا ؟؟؟ أرنا صور الوثائق أستاذنا د. عبدالله إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
حياك الله صديقي العزيز محمد أبو جودة وأنت دوماً تسعفني بصوغ المعاني بلغة ترهق من يحاول مجاراتها لذلك أردد كلماتك لتوثق موقفي المبدئي . " إنّنا نُحبُّ منصور خالد، ولكن محبتنا للحقِّ أكثر .. ولذلك، فمع محبـّتنا وتقديرنا للكاتب البريع والقانوني الضليع والمؤرِّخ السياسي اللبيب والمفكـّر والأديب الدكتور منصور خالد ، والذي سارتْ بذكرِ حوليـّاته[مؤلّفاتِه] الأيام ، وتطامنتْ بعلوِّ كعبِه الأفهام ، ووثق بمقدرته البحثية والتوثيقية الأنام ؛ أقول، مع تقديرنا العالي الذي نمحض الدكتور منصور، فلن يُسعِفنا ما تعلمـّناه من كتاباته أن نُقّدَّم العاطفة على العقل! ولا نتوّهم فيه الكمال! فنتزيـّد على الحق! ..ولكن أين هذا الحق؟ "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
و (......) إمرأة السوء في سوق رفاعة (....) إمرأة ذات ظرف وجمال ، لم تعرف قدماها طريق المدارس ، كانت بحسب إعترافها المتكرر إمرأة سوء ، سارت في درب الخطيئة ولم تستحي من نتاج خطاياها المتكررة . كانوا أطفالاً يمشون بين الناس . ومع ذلك كانت ( حقانية ) ولا تسكت عن رأى ترى صوابه أبداً . هداها ذكاؤها الفطري إلى أن نقطة ضعفها التي يمكن لخصومها أن ( يكسروا عينها ) بها هو سلوكها المشين . لذلك كانت وعندما تكون لديها( شكلة ) أو رأى أو نقد تود توصيله تبادر هي بما تتوقع من خصمها أن يرد به . فتبدأ ( وصلاتها ) دوماً بقولها :
"اسمع يا فلان أنا عارفا روحي (..... ) وأولادي ديل كلهم (..... ) أها عندك تاني نبزة إمكن تقولها فيني ؟؟؟؟ لكين إنت ..........................................." وتبدأ تقول كلامها الذي يكون في مجمله صحيحاً ولا يستطيع الكثيرون لإعتبارات كثيرة البوح به . د. منصور خالد ألقى قفاز التحدي في وجوه الجميع ، بل واستعدى الكثيرين عليه في الساحة السياسية .إن صح ما يزعمه د. عبدالله إبراهيم عن التهمة الغليظة التي اتهم بها الدكتور منصور فهل يا ترى قد عدم الدكتور خالد بذكائه وبمعارفه التي لم ينكرها عليه ألد خصومه الوسيلة التي تجعله في مأمن من الموقف الحالي ؟؟؟ أو يا ترى هو رغم كل هذه الهالات حوله يظل أقل ذكاء من (....) التي عرفت رغم سوءها ( الذي يمشي على الأقدام ) كيف تسكت خصومها وتوصل ما تود قوله ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
Quote: لذلك نتأسى على د. عبد الله وهو يمشي هذا الطريق ونتأسف ونحن نرى أنه يبذل مجهوداً كبيراً ورغماً عن ذلك ترك ( لب ) ما يترجى الناس من رجل في مثل مكانته ليعرض ( قشور ) قد تفيد أولئك الذين لا يعملون ويسوءهم أن يعمل الآخرون أو أولئك الذين تشرح صدورهم ( نقائص ) العظماء ، لذلك نجد دواخلنا تردد مع المتنبي قوله ولم أرى في عيوب الناس عيب كنقص القادرين على التمام |
صح لسانك، يا عزيزي عاطف! تحيتي ومحبتي وشوقي، لك وللأسرة الكريمة.
كتب مقالاً بشأن تفنيد مزاعم د.عبد الله على إبراهيم عن "المنصور الخالد،" من الناحية البحثية الموضوعية المحضة، ودفعت به لصحيفة في الخرطوم لنشره. وأتوقع أن أسمع منها أنها شتنشره قبل أن أنزله في منبرنا الحر هذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: كتب مقالاً بشأن تفنيد مزاعم د.عبد الله على إبراهيم عن "المنصور الخالد،" من الناحية البحثية الموضوعية المحضة، ودفعت به لصحيفة في الخرطوم لنشره. وأتوقع أن أسمع منها أنها شتنشره قبل أن أنزله في منبرنا الحر هذا. |
عزيزي الحبيب د.حيدر سنظل إنتظاراً للمقال وسيكون حتماً ملاقحة فكرية محفزة يستفيد منها الكثيرون . كنت أتساءل إن كان بالإمكان زيارتكم لدار الوثائق الوطنية الأمريكية للإطلاع على الوثائق المزعومة ومحاولة تصويرها وعرضها لنا وهل تمكنتم من القيام بذلك في إطار البحث الذي قمتم به ؟؟ وذلك إحقاقاً للحق . فالحقيقة والحقيقة وحدها هي هدفنا ومبتغانا . وقبل وبعد ذلك لك مني ومن الأسرة عاطر التحايا والأشواق والمحبة لشخصكم العظيم وللأسرة الكريمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Nasr)
|
Quote: علي أن منصور كان من المبادرين لذلك النقد ودونك مجموعته "النخبة السودانية وإدمان الفشل" والحق يقال أن منصورا أمتاز بقدر من العمق والوضوح (يعني شاف الحاجات كويس ووصلها للقارء كويس برضو) |
تحياتي يا نصر ظل د. منصور خالد يكتب منذ الستينات ، يكتب قناعاته ولا يمضغ الكلام ، يضع أصبعه في موضع الألم ، يسمي الأشياء بأسمائها ولا يلتف حولها ، ينتقد المواقف ويربأ بنفسه عن ( شخصنة ) المواقف . لم أقرأ لمن تناول بالشرح والتفنيد كتبه التي غاص فيها في جذور المشكل السوداني خاصة وأنهم من أصحاب البراعة واليراعة . وأنهم يأتمر بأمرهم جيوش من المؤهلين أكاديمياً للبحث والمنظمين تنظيمياً للرد . تبنى الكثيرون أطروحاته دون أمانة الإشارة للمصدر ، ظل عصياً على من ألقى قفاز التحدي في وجوههم قصاراهم أن يقولوا بعمالته وبملابسه الغربية وينامون قريري العين أنهم قد ردوا عليه . إحترم عقولنا فاحترمناه ولكننا ورغم كل ذلك لن نتردد ثانية في الوقوف في وجهه إن أثبت لنا أحد أى أحد خطل رأيه أو عوج مساره . لك جزيل الشكر على المرور والمشاركة وفي إنتظارك للمزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
قلت في التصدير إن من محفزاتي لإفتراع هذا البوست أن أفتح مساراً جديداً لنقد تفكيرنا الذي درج على التعاطي مع الأحكام المسبقة . سأقدم بعض الأمثلة على ذلك الأستاذ صديق محيسي لم أتشرف ( لسوء حظي ) بمعرفته شخصياً،وإن كنت قد أحسست بأستاذيته للصديق أبو جودة وصداقته لشيخ الصحفيين مولانا يحيى العوض الذي سآتي لذكره لاحقاً. وحتى أكون صادقاً فإن فكرة هذا البوست قد راودتني وأنا أقرأ مقال الأستاذ محيسي الذي أرسله لي في البريد الإلكتروني الأخ العزيز الإعلامي المتميز حمد سيدابي ولكن يأبى العزيز أبو جودة إلا إغراقنا بجمائله فقد أورد المقال لبوست الصديق المفتاح . يقول الأستاذ محيسي في لغة قطعية Quote: وأخيرا عثر الباحث الدؤوب ،الصديق عبد الله علي إبراهيم ما يمكن إن يكون دليلا قاطعا يرفعه الأستاذ الطيب مصطفي في وجه الادعاء عند أو ل جلسة في القضية التي رفعها ضده منصور خالد, فقد كانت صحيفة الانتباه التي يملكها المدعي عليه قد اتهمت منصور خالد بالعمالة للمخابرات الأمريكية , ولكنها لم تستطع إن تقدم بينة علي ذلك, |
Quote: الطيب مصطفي المثير للجدل كان في ورطة قانونية عندما استعان بي يطلب مني مقالات كان كتبها الراحل صلاح احمد إبراهيم يتهم فيها منصور خالد بالعمالة للمخابرات الأمريكية , وكذا فعل أيضا السفير الراحل علي أبوسن عندما كشف عن علاقة قال أنها مريبة بين منصور خالد والصحفي الفرنسي ذي الأصول المصرية والمتهم أيضا بالعمالة للسي أي ايه اريك رولو, ولما كنت املك أرشيفا من كتابات الراحل صلاح ثم مذكرات أبوسن, فقد بعثت بهما للطيب علها تفيده في دفاعه ضد منصور خالد , |
يستغرب المرؤ أن كيف لرجل في سن وخبرة الأستاذ الطيب مصطفى يعمل في الحقل الإعلامي منذ سبعينات القرن الماضي وفي واحدة من أكبر مؤسسات الصحافة العربية يدخل نفسه في ( ورطة قانونية ) باتهام شخص وهو لا يملك دليلاً على إتهامه .ليضطر بالإستعانة بالآخرين ليمدوه بما يعتقد أنه دليل إدانة ويستغرب المرؤ أكثر أن كيف تصور أستاذ بخبرة الطيب مصطفى أن مجرد مقالات مهما كان كاتبها يمكن أن تكون دليل لإدانة شخص في تهمة غليظة كهذه . وحسناً فعل الأستاذ محيسى إذ إستدرك أن إتهام كاتبي المقالات ( لايرقي ولا يشكل دليلا قانونيا حسب معرفتي المتواضعة بالقانون) لكنه في ذات الوقت مبتهج لأن ( ما توصل إليه الباحث ( الحفار) عبدالله علي إبراهيم يعد زلزالا سياسيا سيزلزل بلا شك كيان منصور خالد الذي طالما أنكر هذه التهمة , وسفه الذين يروجنها عنه ) هكذا حتى دون أن يرى بنفسه ويقرأ ويفهم ما توصل إليه صديقه الحفار هذا . ولعلها الآن سانحة طيبة أن أقول مع الأستاذ محيسى أن يمد الدكتور عبدالله إبراهيم الأستاذ الطيب مصطفى بما ملك من أدلة ليقول القضاء كلمته.Now or Never .المحكمة موجودة والدعوى مقامة وقطعاً محشود لها ( إمكانيات ) قد لا يكون باستطاعة د. عبدالله إن أراد رفع الدعوى بنفسه من حشدها فلم الإنتظار ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
أخى وصديقى الأستاذ عاطف عمر لك منى ومن ربى وربك ورب سيدالخلق عليه الصلاة والسلام...أفضل السلام لك وللأسره الكريمه....والله لم أرى هذا البوست قبل الآن ولا مانع من عنقدة خراج عنبها حلالا لا سلافة فيه وإن أراد أهل الحقن والتخمير ذلك...عزيزى عاطف أكبرك على إفصاحك عن رأيك فى ما هو دائر بين دكتور منصور خالد ودكتور عبدالله على إبراهيم من واقع إطلاعك ووقوفك بمثابره على تتبع تراث منصور خالد والإضافه الضافيه التى أثرى بها المكتبه العربيه والعالميه قبل السودانيه مسطرا كسائر خواص أهل الفكر مقاماته الرفيعه وكذلك علينا أن لا نبخس الدكتور عبدالله على إبراهيم أشيائه فهو كذلك باع وذراع فى إصدارات التنوير والتثقيف والتوثيق... ونحن كأجيال لاحقه لذلك النفر المتفرد علينا أن نتوخى الحذر ونخشى ما وقع فيه الإعلام العربى فى حق تلك الفنانه دون التوثيق وإثبات ما قالت به لتصير ضحية لمكر الإعلام الخسيس الخبيث...وإن كتابات منصور خالد عن الآخرين أوكتابات دكتور عبدالله عن منصور خالد لتراث موروث وجائز فى عرف ثقافتنا ومن منا لا يشجيه هجاء الأخطل وجرير والفرزق وتذهب مفاتن التعبير بنا عند أيهم إلى سمات وسماوات من الإعجاب....فهذا الذى بين هاذين العملاقين مهما ظننا الغلظة فيه إلا أنه يتضمن معارفا وعاء لغتها أخرجته مهارة عملاقين من عمالقة فن اللغه وفن ما ينبغى لها أن تحمل فيا صديقى عاطف أشكرك على عنقدة تسعى لشرح متون ما كتبه دكتور عبدالله فى منصور خالد على طريقتك وسنتابع ذلك ما شاء لنا الظرف أن نتابع ولك الود والسلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: munswor almophtah)
|
Quote: وكذلك علينا أن لا نبخس الدكتور عبدالله على إبراهيم أشيائه فهو كذلك باع وذراع فى إصدارات التنوير والتثقيف والتوثيق... ونحن كأجيال لاحقه لذلك النفر المتفرد علينا أن نتوخى الحذر ونخشى ما وقع فيه الإعلام العربى فى حق تلك الفنانه دون التوثيق وإثبات ما قالت به لتصير ضحية لمكر الإعلام الخسيس الخبيث...وإن كتابات منصور خالد عن الآخرين أوكتابات دكتور عبدالله عن منصور خالد لتراث موروث وجائز فى عرف ثقافتنا ومن منا لا يشجيه هجاء الأخطل وجرير والفرزق وتذهب مفاتن التعبير بنا عند أيهم إلى سمات وسماوات من الإعجاب |
ما خاب ظني أبداً في أريحيتك وفياض كرمك أخي الحبيب منصور المفتاح وأنت تمنحنا الإذن مشفوعاً بوعد المتابعة ، سالكاً في ذلك درب الصالحين الذين ما قصدهم فقير مثلنا إلا وأعطوه ما طلبه وفوقه من فيض كرمهم العميم . لقد نفذت بثاقب نظرك إلى مقصد البوست تماماًحيث أشرت في سلاسة مدهشة لوجوب ( أن نتوخى الحذر ونخشى ما وقع فيه الإعلام العربى فى حق تلك الفنانه دون التوثيق وإثبات ما قالت به لتصير ضحية لمكر الإعلام الخسيس الخبيث..) وهذا بالضبط ما أود توصيله لأولئك الذين نصبوا المشانق بعد أن أبرموا حكمهم الغير قابل للنقض في حق د. منصور خالد . تجاهلوا أساسيات التحقق وبداهة براءة المتهم لحين ثبوت التهمة . حاشا لله أن نكون قد غمطنا د. عبدالله إبراهيم حقه فدونك رأينا المدون في متن هذا البوست عنه ، كل ما طلبناه أن يرينا الوثائق التي بنى عليها حكمه أو يقدمها للمحكمة التي أشرنا إليها أعلاه . فهل تجاوزنا حدودنا بهذا الطلب ؟؟؟ إن رمت صدقاً أكثر فإنني لم أكن لأضيع من وقتي مقدار دقائق لو أتت هذه التهمة من شخص أدنى قامة من د. عبدالله إبراهيم أو من أولئك الذين درجوا على إلقاء الكلام على عواهنه فقد سمعنا وقرأنا الكثير الذي لم يثبت إلا مقدار ما تثبت الفقاقيع في نهار الصيف . لك في البدء وفي الختام المودة صافية لشخصكم الحبيب ولأسرتك الكريمة وأظل إنتظاراً لمشاركتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
ومع الأستاذ صديق محيسى نتابعQuote: ليس إمام منصور خالد ألان فرصة للإنكار |
Quote: وهل له إن يقر بان ماذهب إليه الباحث عبد الله علي إبراهيم صحيحا ثم يعتذر للشعب السوداني وللشيوعيين خصوصا وأمينهم العام لايزال حيا ؟ , وهل كان نشاطه من اجل المال, أم انه قام بذلك الدورلقناعة سياسية كما أفادت مليتا نورود واسمها الحركي ( هولا ) قبل رحيلها ؟هل سيلوذ منصور بالصمت إمام هذه(السفاهة ) التي مارسها ضده الباحث عبد الله علي إبراهيم ؟ |
هكذا أصدر الأستاذ محيسى الحكم بإدانة المتهم إدانة تجاهلت أبسط قواعد العدالة وهي أن يسمع القاضي دفاع المتهم عن نفسه وقد درجت المحاكم على تعيين محاميين على حساب الدولة للدفاع عن المتهمين الذين لا يستطيعون توكيل محامي . فقط على د. منصور خالد أن يقول لنا لماذا مارس عمالته أمن أجل المال ؟؟ أم لقناعة سياسية ومن ثم يعتذر للشعب السوداني ؟؟؟ حقا قد نفخت نفخ من لايخشى شيئاً على رأى الصديق أبو جودة ، لماذا حرمت هذا ( المغضوب عليه ) من ميزة براءة المتهم حتى تثبت الإدانة ؟؟؟ وبعد كل هذا أستاذ محيسى ماذا تراك فاعل إن لم تستطع ما يقول به د. عبدالله من وثائق أن تثبت العمالة المشتهاة للدكتور منصور ؟؟ يالله عليك أجبني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
أواصل تقديم نماذج ما قلت عنهم أصحاب الأحكام المسبقة ، من أود الإستشهاد بكتابته يكون من أعز الناس لقلبي ( رغم إنني قد رأيته مرة واحدة ) ولا أظن أنه يتذكرني . ذلك حيث يربط بيننا عهد من أشرف العهود وأبوة من أشرف الأبوات يربط بيننا عهد الطريقة السمانية ويربط بيننا بنوتنا لأبينا العارف بالله الشريف محمد الأمين الخاتم . لذلك أتناول رأيه وفي النفس حرج كبير .
شيخ الصحفيين مولانا يحيي العوض يقول مولانا يحيي في نعيه بالغ الصدق والوفاء للأخ العزيز فقيدنا هاشم باسعيدQuote: بالله عليك" يا هاشم ... هل توقف قلبك ايذانا بالرحيل بعد قراءتك لوثائق د. عبدالله على ابراهيم عن د.منصور خالد ودوره في تاريخ السودان وفقا للوثائق السرية لوزارة الخارجية الأمريكية |
رحم الله هاشماً، لكنه في عليائه لن يجيب ولا أظنه إن كان حياً سوف يجيب وأنت الرواي عنه (هل تذكر ذلك اليوم في حضرة الشيخ البشير محمد نور عندما وجه لك سؤالا ولم تجبه احتراما لمهنتك ومواثيقها ولم أتحمل صمتك فاصبتك بلكزات قوية لكنك استعصمت بالصمت وتبرعت من جانبي واجبته بقدر استطاعتي, فشكرني, لكنه اثني عليك وعلى وفائك بالعهود وربت على كتفك ومنحك لقب "الهمام" .. ) فمن كان هذا موقفه في حضرة شيخه لن يفتي بغير علم موثق فهو كان تماماً كما وصفه سيدنا شيخ البشير وفياً للعهود والمواثيق . لكنني أحيل السؤال لكم مولاى يحيي العوض هلى رأيت أنت شخصياً هذه الوثائق وفحصتها وتأكدت منها؟؟؟ كلي خشية أن تكون إجابتك .. لا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
عظيم الإمتنان أختي الحبيبة ماجدة على التعضيد والمؤازرة أرجو أن أوفق بمعاونتكم في تقديم بوست نؤسس فيه لثقافة المعلومة الموثقة ، وألا نبني أحكامنا القطعية على الروايات مهما كان ثقتنا في مصدرها ، خاصة إذا كانت الأحكام هذه تؤدي لضرر كبير أهونه إغتيال الشخصية . فها أنت ترين أنه بمجرد أن قال د. عبدالله إبراهيم أنه عثر على وثائق تدين د. منصور خالد بالعمالة حتى تلقف كلامه الكثيرون كـ ( حقيقة مسلم بها ) وبنوا أحكامهم عليه . التثبت من المعلومة قبل الحكم هو ما ندعو له . جزيل الشكر أختي الحبيبة ، مكانك محجوز وليتني أحظى بمشاركاتك الحصيفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
هل كانت صدفة وصول منصور خالد فجأة في العام 1969 للخرطوم قادمآ من مقر عمله في أحدى المنظمات الدولية ليتبوء مقعد وزير الشباب والرياضة في حكومة { ثورة مايو } ؟
- وهل كانت صدفة أن يدعو وزير الشباب والرياضة رموز اليسار العربي لندوة في الخرطوم في العام 1970
- هل كان منصور خالد خلف التحول اليميني ل { ثورة مايو } ؟
- هل كان وجود منصور خالد في محاكم الشجرة وحضوره محاكمة الشهيد عبدالخالق محجوب محض صدفة ؟ وهل إلتزام منصور الصمت عندما إستشهد به عبدالخالق أثناء المحاكمة ، كان موقفآ متسقآ مع دور منصور خالد المريب منذ عودته للخرطوم في العام 1969
- خروج منصور خالد على نظام نميري هل تزامن مع سحب الولايات المتحدة الإمريكية دعمها لنميري في سياق تقديراتها بأن النظام أستنفد أغراضه بالنسبة لها وإنه على وشك الإنهيار ؟
- التحاق منصور خالد بالحركة الشعبية هل كان محض صدفة أم هو دور مرسوم له لإختراق الحركة الشعبية وهل لعب منصور دورآ في تخلي الحركة عن المانفيستو اليساري وإقترابها من أمريكا؟
هل تمسك منصور بعضويته في الحركة وإقترابه من سلفاكير والقصر الرئاسي دليل على أن دور الرجل مازال مطلوبآ ، دوره كعميل للمخابرات الأمريكية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Abureesh)
|
الأخ ابو الريش
اعتقد ان اقتباسك منسوب لصديق محيسى!
د. عبدالله على إبراهيم ذكر:
Quote: جاء اسم منصور خالد بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير وعددهم إحدى عشر. ووصفته القائمة بأنه "طالب قانون بكلية الخرطوم الجامعية ومحرر بجريدة "الوطن" والمعلومات عن الطلبة من صنعه." وعلى ضوء هذه المعلومات كتب سويني ما يلي عن عبد العزيز أبو: " طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وكان عضواً بلجنة اتحاد الطلبة. طٌرد من الكلية لقيادته مظاهرة. هو الآن بسبيله للدراسة بجامعة براغ التي منحته مواصلات مجانية بداخل البلد وأعفته من المصروفات الجامعية ونفقات السكن والأكل التي تكفلت بها الحكومة التشيكية طوال تلقيه العلم بالجامعة. وبحسب إفادة منصور خالد فإن أبو كان بادر بالتقديم لهذه المنحة بالسفارة التشيكوسلوفاكية بالقاهرة. ويقول خالد أن أبو شيوعي لا غلاط فيه."
وجاء ما يلي في تقرير سويني عن محمد إبراهيم نقد: "طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وسكرتير اتحاد الطلاب. طردوه من الكلية لنشاطاته الشيوعية. هو الآن بسبيله إلى براغ. فقد منحوه مواصلات مجانية بداخل البلد وكذلك أعفوه من المصاريف الجامعية مع السكن والأكل وتكلفت الحكومة التشيكية بذلك. وبحسب قول منصور خالد فإنه قد بادر بالتقديم للمنحة بسفارة تشيكوسلوفاكيا بالقاهرة. ونقد هو قريب الدرديري نقد من الحزب الجمهوري الاشتراكي."
|
= = =
توضيح: الأستاذ نقد درس ببلغاريا ولا تجمعه صلة قرابة باسرة المرحوم الدرديرى نقد. = = = =
السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Abureesh)
|
الأخ العزيز أبو الريش تحياتي والإحترام
كثير الشكر على إثراء البوست
ما يحيرني ليس أن شخصاً بقامة د. عبدالله يرمي بتهمة غليظة كهذي في حق شخص يلعب دوراً كبيراً في الساحة السياسية هكذا دون أن يبرز دليله فحسب ، بل ما يحيرني أكثر أن يتلقف ( كبار ) النخبة هذه المعلومة كحقيقة مقدسة ثم يبنوا أحكاماً عليها . منهم الصحفي الذي يعرف قبلنا أهمية الإستيثاق من المعلومة غض النظر عن ثقته الشخصية بمصدرها ومنهم القانوني الذي يعرف أكثر منا براءة المتهم حتى تثبت إدانته . أتفق معك في وجود ثغرات كثيرة في كلام د. عبد الله لكنني اؤجله لحين إبرازه لصور الوثائق أو غير ذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
Quote: الأن فقـط عرفت لماذا لم يكلف منصـور خالد نفســه لمتابعـة مثل هـذه الترهـات التى تسمـى زوراً أبحاثـاً. |
لقد تسآلناوبالصدفة كنت من أنصار أن لا يكلف الدكتور منصور نفسه بالرد على مثل هذا الغثاء الذي لايفيد ولايثري أي من الجدال حوله فما ساقه الحبر العلامة في هذا الزمان عبدالله علي أبراهيم يستطيع أي محامي Junior أن يدفع بهذا الأديب الى المحاكم ،، ما يدعو للعجب فعلا أن يكون أحد المتلعماتية في زمن العولمة بالسطحية ويظن بأن التهم هكذا تمر مرور الكرام ،، فأن لم يدفع هو بأدلته فبلا شك سيذهب الى المحكمة !!!! ، ولا أدري لماذا لا يتعطف علينا بأثنين أو ثلاثة من قائمة العملاء التي يمكلها ؟؟؟
ياأيها الأستاذ عبدالله بن علي أبراهيم أحترم عقولنا المتواضعة بالله عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
Quote: الإتهام بالعمالة له أوجه عديدة و مفاهيم تختلف من شخص لآخر ولو درجنا لمعالجتها بنفس الفهم بتفاصيل أكثر لجرمنا الكثير من السودانيين من اليمين إلى اليسار مروراً بشخصيات لها قدسية في نفوس بعض السودانيين على العموم هنالك من تعاونوا مع نظام الحكم الإستعماري في بدايات القرن الماضي ضد حركات وطنية و هنالك أيضاً أخوان مسلمين تعاونوا مع الحكومة الأمريكية لإسقاط أنظمة يسارية تسمي وطنية وهنالك يساريين تعاونوا مع انظمة يسارية ليسهموا بشكل ما في التحول الإشتراكي في أقطارهم أين هؤلاء من العمالة؟؟؟ أما العمالة التي نتحدث عنها الأن سوف لن نجني منها سواء جعلنا أسري التفكير بعقلية الحرب الباردة او بجعل رؤيتنا للعالم من خلال منظار الصراع العربي الإسرائيلي و تحليل الأمور من خلال ذهنية المؤامرة التي ورثناها من تباكي العرب على مجد إندثر أو تربص و مساس بالعروبة |
كثير الشكر أخي عبدالباقي محمد على المرور والإثراء فعلاً فإن تهمة العمالة من ( كبائر ) الجرائم السياسية ، لذلك يجب التعامل معها بما تستحق من جدية فهى جدها جد وهزلها جد وأدنى أضرارها الإغتيال المعنوي للشخصية .
ليت الأخ أبو ساندرا يتكرم بالرد عليك في ما طرحته له من آراء قيمة تستحق المناقشة .
أكرر شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: NEWSUDANI)
|
Quote: لقد تسآلناوبالصدفة كنت من أنصار أن لا يكلف الدكتور منصور نفسه بالرد على مثل هذا الغثاء الذي لايفيد ولايثري أي من الجدال حوله فما ساقه الحبر العلامة في هذا الزمان عبدالله علي أبراهيم يستطيع أي محامي Junior أن يدفع بهذا الأديب الى المحاكم ،، ما يدعو للعجب فعلا أن يكون أحد المتلعماتية في زمن العولمة بالسطحية ويظن بأن التهم هكذا تمر مرور الكرام ،، فأن لم يدفع هو بأدلته فبلا شك سيذهب الى المحكمة !!!! ، ولا أدري لماذا لا يتعطف علينا بأثنين أو ثلاثة من قائمة العملاء التي يمكلها ؟؟؟
ياأيها الأستاذ عبدالله بن علي أبراهيم أحترم عقولنا المتواضعة بالله عليك |
شكراً جزيلاً أخي NEWSUDANI للمرور ثانية إن من المهم جداً خلق رأى عام مستنير وقوي يلزم الجميع باتباع الأصول المهنية لتعاطي الرأى والرأى الآخر ، من أهم آليات هذا الرأى العام التفريق بين أحاديث المجالس الخاصة والآراء المكتوبة حيث يتطلب الرأى المكتوب تبيان المراجع .يمكن لموقع سودانيزأونلاين أن يكون طليعة هذا الرأى العام . أستاذنا د. عبدالله إبراهيم هذا صوت آخر يدعوك لترينا صور الوثائق فهلا استجبت ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
المعرفة-الورطة (Re: عاطف عمر)
|
أخي الحبيب عاطف هذا البوست يقع ضمن باب العنقدة اللطيفة فصل العنقدة البوستية من كتاب العنقدة الشاملة
نرجع لموضوع البوست كتبت نقلاً عن دكتور ع.ع.إبراهيم:
Quote: فقد وقعنا على وثائق خبرها غير سار |
أعتقد ما قيل أعلاه نوع من انواع المعرفة-الورطة؛ التي تتجاوز المعلومة لكيفية الحصول عليها، قال دكتور عبدالله إنه وقع على وثائق و ليس صور عن وثائق، القاصي و الداني يعلم إن الوثائق التي تفرج عنها جهة ملكيتها بعد عدد من السنين تكون متاحة للكل وفق قانون الدولة المالكة لها، فهل ما وقع عليه من وثائق متاح للكل؟؟! و لو كانت الإجابة ب(لا)،يبرز سؤال ملح: كيف وقع على الوثائق وحده؟ من خصه بها و لماذا؟ ألم أقل إن ما كتبه ضرب من ضروب المعرفة/الورطة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعرفة-الورطة (Re: lana mahdi)
|
Quote: الأخ ابو الريش
اعتقد ان اقتباسك منسوب لصديق محيسى!
د. عبدالله على إبراهيم ذكر:
Quote: جاء اسم منصور خالد بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير وعددهم إحدى عشر.
|
الأخ سلطـان، الفرق شنـو؟
أولا السى أى ايه لا تذكـر أسمـاء مصـادرهـا، وإنما تذكر أرقامهـم، مثل قال العميل رقـم كذا وكذا.. ثم أن الرقـم 9 هـو رقـم أسـم منصـور خالد فى قائمـة من استطلع موظف الخارجيـة اراءهـم حول الحزب الشيوعى، وليس كما أراد لنا الباحث عبدالله على ابراهيـم، هـو رقـم ملف منصور خالد فى الإستخبارات المركزيـة!! زمان الصحافـة كانت اتجاه فى طريق واحد.. أى أنك تقرأ فقـط ولا تعلق، ومن هنـا جاء مبدأ أكذب وردد الكذب، فسـوف يصدقـه الناس.. ولكن فى زمن التفاعل المعرفى والإنترنت، فعلى المحاربين القدامى تغييـر تكتيكاتهـم فى ضليل الشعب.
أرجـو أن لا يفهـم من حديثى هـذا أنه دفاع عن منصـور خالد، فالرجل أقـدر على الدفاع عن نفسـه، ولكنه لا يحارب فى غيـر محترب.. ولكنى أكتب فى إطار نقدى للمثقفين الســودانيين الذين يساهمون بصـورة فعالـة فى وأد وعى الشعب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعرفة-الورطة (Re: ABUKHALID)
|
Quote: قضية العنصرية والمواقف السياسية في السودان قضية شديدة التعقيد العنصرية امر انساني شديد الحساسية والسياسة أمر يومي شديد التبدل وٌقد يبدل الناس مواقفهم علي مدار الساعة وتلك هي (الطامةالكبري) علي قول بشري الفاضل لبث مانديلا 27 سنة في السجن يكافح العنصرية كوجه بشري قبيح وبذ اعداءه ومناصريه وتلك هي طريقته في النضال انه لا يشبه منصور ولا عبدالله علي ابراهيم ان القضية ليست ان تنتقد الآخر بل أن تتمسك بما تفعل وان نجتز جذور التعالي العرقي وحسب منهج يؤسس لدستور يحترم كرامة الانسان دستور لا ينتمي لعرق أو دين وكفانا ترهات مثقفين شديدي التعقيد وكثيفي الكتابة في اللامفيد لدينا مشكلة كبيرة مع تطهير الذات وحقوق الغير لأن سيادة القانون غائبة المجتمع المدني يجب أن لا يتاثر بترهات الساسة ما دام هناك دستور يحفظ الحقوق ويحفظ لمنصور خالد أن يكون عنصريا اننا نتباري في حلق الثقافة والسياسة وعلينا ان نتباري في حلقة الحقوق والمكاسب العامة علينا نتباري في المكان المناسب عبد الله علي ابراهيم ومنصور خالد فماذا قدم كل منكم لصياغة مجتمع بلا احن منصور انت وزير خارجية نميري السفاح ولن أثق فيما تقول ولو انتميت الي الله نفسه فمن يبدل جلده لا يستحق ألاحترام عبدالله علي ابراهيم لا ترهق نفسك في اللا مفيد والعبث وأمنحنا بعض ما تستطيع في الثقافة فأنت لست سياسيا محنك وخلي العجين لخبازه انه عراك خارج الحلبة |
هذا ما قلته لمنصور المفتاح لأنني كنت أدرك أن الحوار يتدحرج نحو الهاوية وقد كان لأننا خارج التاريخ وحالة نخبة يعيشها المترفين عبدالله ومنصور في زمن الحرب الاهلية وليس من شاهد اكثر من أن يطلب الطيب مصطفي وثائق من السيد عبدالله علي ابراهيم لاقامة دعوة علي منصور خالد وتلك هي نتانة الساسة المهترئين والحريصين علي اللغةأكثر من الحقوق شكرا ربيع السماني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعرفة-الورطة (Re: ABUKHALID)
|
الأخ العزيز عاطف عمر
ما قرأته في البوست حتى الآن هو مطالبة من الدكتور عبدالله على إبراهيم بالإفراج عن الوثائق التي بحوزته والتي تثبت (كما ذكر في مقاله) عن تعامل الدكتور منصور خالد مع الأمريكيين ومخابرته عن الأستاذ نقد وغيرهم في منتصف القرن الماصي إن المطالبة بالوثيقة أمر طبيعي، ومفهوم لكن ليس من الدكتور إبراهيم،، فهو قج أخبرنا بالوثيقة وبالمكان الذي أتى بها منه،، وبذلك يقع على كاهلنا نحن القراء والباحثين مهمة البحث عن تلك الوئيقة وكان بالأولى مناشدة الأخوة السودانيين (وهم بالألوف) في منطقة فرجينيا وواشنطون بزيارة مكتبة الكونجرس والتحصل على تلك الوثائق..
Quote: قال دكتور عبدالله إنه وقع على وثائق و ليس صور عن وثائق، القاصي و الداني يعلم إن الوثائق التي تفرج عنها جهة ملكيتها بعد عدد من السنين تكون متاحة للكل وفق قانون الدولة المالكة لها، فهل ما وقع عليه من وثائق متاح للكل؟؟! و لو كانت الإجابة ب(لا)،يبرز سؤال ملح: كيف وقع على الوثائق وحده؟ من خصه بها و لماذا؟ |
الأخت العزيزة لنا
ليس هذا دفاعا عن الدكتور إبراهيم فلا أظنه يحتاجه من مبتدئة مثلي وهو أقدر وليس تحاملا على دكتور منصور خالد فلا يهمنا سوى طرح الأسئلة لكي نعرف ونتيقن مما ورد في تلك الوثائق ولكن لأجاوبك ياعزيزتي لنا، ذكر الدكتور أنه عثر على الوثائق بمكتبة الكونجرس وهي معروفه انها مفتوحة لكل من يقصد أبوابها من العامة والخاصة وكل المعلومات التي بها هي معلومات ووثائق متاحة وفق قانون الولايات المتحدة الأمريكية
نهاية القصد، لنحاول الحصول على تلك الوثائق بالموضوعية وبأنفسنا بدلا عن الإستمرار في مطالبة الدكتور عبدالله بنشر الوثائق
تحياتي للجميع غادة
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعرفة-الورطة (Re: Adil Osman)
|
Quote: يللا يا غادة اركبى القطر او الطيارة وامشى جيبى لينا هذه الوثائق. ونكون لك من الشاكرين.. هذا هو مبنى دار الوثائق القومية فى ميرى لاند |
الاخ العزيز عادل عثمان
لم تكن بك حوجة لذكر تلكم الكلمات فلو كانت لي إمكانية الذهاب مشيا على الأقدام وليس القطار أو الطائرة لفعلتها
Quote: الاخ عاطف عمر: تحياتى وتقديرى واحترامى لمجهودك الكبير لتثبيت قيم ومبادئ حقوقية وبحثية وانسانية صارت تضيع فى اتون الصراعات الشخصية والسياسية. |
و للأخ العزيز عاطف عمر الكثر من التقدير والإحترام وهو يعرف جيدا ما أكنه له ولك ولكثير من الأصدقاء ولا أدرى ما الذي فعلت سوى أن جاهرت باسئلة دارت في ذهني حول هذه القضية وقلت أن سكون على السودان السلام وحول دور الباحث بان يأتي بالوثائق وعلى القرئ تتبعها وهذا هو ما أفعله أنا، فلم يحدث أن راسلت كاتبا أسئله عن مصادر إذا ما ذكر مكانها ولا أدري ماهي الصراعات التي من الممكن أن تكون شخصية بيني وبين الدكتور منصور خالد على العموم، لك الشكر
تحياتي للجميع غادة . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعرفة-الورطة (Re: Adil Osman)
|
Quote: Iالاخ عاطف عمر تحياتى وتقديرى واحترامى لمجهودك الكبير لتثبيت قيم ومبادئ حقوقية وبحثية وانسانية صارت تضيع فى اتون الصراعات الشخصية والسياسية. |
أخي العزيز عادل عثمان كلي سعادة لنفاذك مباشرة للهدف الحقيقي للبوست محاولة تثبيت القيم والمبادئ الحقوقية والبحثية والانسانية فإن نجحنا في وضع لبنة من هذا، فإننا عندئذ سوف لن نندم على ساعات أهدرناها خلف هذه الشاشات كما أشكرك جزيل الشكر على تزيينك للبوست بصورة دار الوثائق المركزية
شكر أكبر
كنت دائماً عندي إنسان كبير ، وكبرت في نظري أكثر وأنت تقدم هذا الإعتذار الجميل لعزيزتنا الأخت النابهة غادة عبدالعزيز .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعرفة-الورطة (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
مع تأكيد إمتناني واحترامي لكل من مر على هذا البوست مداخلة أو قراءة ، ومع إلتزامي بالرد على كل متداخل وفقاً لترتيب المداخلات وبما يسمح به الوقت ، رغم كل ذلك استسمح الجميع للقفز للرد على مداخلة أختي العزيزة غادة عبدالعزيز لخطورة ما اقترحته ولأن التساؤل الوارد طى مداخلتها قد سألني إياه بعض الأصدقاء في رسائل خاصة وفي إتصالات تلفونية .Quote: ما قرأته في البوست حتى الآن هو مطالبة من الدكتور عبدالله على إبراهيم بالإفراج عن الوثائق التي بحوزته والتي تثبت (كما ذكر في مقاله) عن تعامل الدكتور منصور خالد مع الأمريكيين ومخابرته عن الأستاذ نقد وغيرهم في منتصف القرن الماصي إن المطالبة بالوثيقة أمر طبيعي، ومفهوم لكن ليس من الدكتور إبراهيم،، فهو قج أخبرنا بالوثيقة وبالمكان الذي أتى بها منه،، وبذلك يقع على كاهلنا نحن القراء والباحثين مهمة البحث عن تلك الوئيقة وكان بالأولى مناشدة الأخوة السودانيين (وهم بالألوف) في منطقة فرجينيا وواشنطون بزيارة مكتبة الكونجرس والتحصل على تلك الوثائق.. |
Quote: نهاية القصد، لنحاول الحصول على تلك الوثائق بالموضوعية وبأنفسنا بدلا عن الإستمرار في مطالبة الدكتور عبدالله بنشر الوثائق |
أختي العزيزة غادة جرت الحكمة والقاعدة القانونية على أن ( البينة على من إدعى واليمين على من أنكر ) د. عبدالله إبراهيم إدعى أمراً عليه هو شخصياً إبراز الوثائق التي تؤكد زعمه . والقاعدة لم تستن هكذا عبثاً إنما أستنت للحفاظ على حرمات الناس ، إنك تقلبين الآية تماماً عندما تطالبين المتهم أن يذهب للبحث بنفسه عن ( دليل) إتهامه . نعم أن هدفي المعلن من البوست حتى الآن هو مطالبة د. عبدالله بابراز الوثائق وما ذلك نهاية المطاف لكن علمتنا معارفنا الرياضية أن ( نحل المسائل ) خطوة خطوة . ورغماً من هذه القناعة فقد سألت الأخ د. حيدر بدوي إن كان بإمكانه البحث فانظري رده .Quote: عزيزي عاطف، البنية على من إدعى، يا صديقي! على الدكتور عبد الله على إبراهيم أن يوفر لنا صورة من الوثيقة، أو أن يفيدنا بمعلومات عن المرجع بلغته الأصل (الإنجليزية) لكي نحصل عليه بأنفسها. فهذا ما يقتضيه ما يسميه بالحشمة الأكاديمية! |
الخلاف في وجهات النظر ياغادة أمر طبعي لم يبدأ بمنصور وعبدالله إبراهيم ولن ينتهي بهما، دورنا كطليعة متعلمة أن نستفيد من كل التجارب السابقة ونؤسس لثقافة الخلاف الإيجابي الذي يورث معرفة فنصف رأيك عند أخيك . أبجديات هذه الثقافة ألا يلقي الكلام ( وخاصة الجلل ) هكذا على عواهنه. لا بد إذاً من ضابط للحوار . الضابط يا عزيزتي أن نأتي بالمعلومة الموثقة التي يمكن الرجوع إليها . خطورة قولك يا غادة (لنحاول الحصول على تلك الوثائق بالموضوعية وبأنفسنابدلا عن الإستمرار في مطالبة الدكتور عبدالله بنشر الوثائق ) أنك تعطين الضوء الأخضر لكل واحد أن يقول أى شئ في أى شخص مادام لا أحد يطالبه بدليل بل بالعكس يتوجب على المتهم الذهاب للبحث أولاً عن دليل إتهامه ثم يعود ويبحث ثانية عن أدلة براءته. لا يا غادة سنستمر في مطالبة د. عبدالله بابراز صور الوثائق التي بنى عليها إتهامه حتى يبرزها أو يقول قولاً آخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعرفة-الورطة (Re: عاطف عمر)
|
Abureesh
I think accuracy as it pertains to documenting facts or challenging them is important
I have made no assertion regarding how or why the US State Department or CIA or any other foreign power would solicit this sort of input on other Sudanese from a particular Sudanese citizen. All I said it is a misquote
Until Dr. Ibrahim’s account of the document and his reading of it prove seriously flawed or Dr. Mansour claims they are false … this will remain mere conjecture and gossip driven by how we come to assess Dr. Khalid’s politics and how he pursues them
= = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
(عدل بواسطة sultan on 08-26-2007, 02:58 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنصور الخالد في مخيلة عبد الله على إبراهيم: أسئلة للأخير (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
************* المنصور الخالد في مخيلة عبد الله على إبراهيم: أسئلة للأخير
د.حيدر بدوي صادق [email protected] خرج علينا الدكتور عبد الله على إبراهيم بما حسبه خبراً ثميناً يزعزع كيان ثقة المثقف السوداني في الثراء الأخلاقي الذي ظل يضمخ سيرة الدكتور منصور خالد في ثناياها الفكرية والسياسية والمهنية. وتلك سيرة عطرة سيبقى شذى عطرها إلى يوم الدين، بعد أن يذهب الزبد جفاء. ولا يخفي على القارئ لما كتبه الدكتور عبد الله احتفاؤه الشديد بالمعلومة اليتيمة التي حصل عليها وهو يتحرى المراجع في خزانة من خزانات التاريخ في الولايات المتحدة الأمريكية!! كما لا يخفى على القارئ الإدعاء الوثوقي المفرط للموضوعية في عبارة "الحشمة الأكاديمية" التي استخدمها د.عبد الله، كسوة لنفسه ولمقاله، وهو مقال كسوته لا تعدو سوء القصد، ولا تفوح منه غير الروائح النتنة، روائح الغرض والتشفي والحقد الأسود! مقالي هذا، الموجز، لن أدعي فيه حشمة زائفة، ولن أخفي فيه انحيازي التام لمدرسة المعلم الدكتور منصور خالد؛ تلك المدرسة التي لن تفتأ تخرج النابهين، المحتشمين، إلى أبد الآبدين؛ وذلك المعلم الذي طالما تطاول عليه المتطاولون؛ وطالما تفاصح بلا حشمة ولا حياء، وبلا طائل، في حضرة عطائه الباهر، المتحذلوقون، حسداً وهم الواهمون، ومن عند أنفسهم يضلون! ولو لم تخرج مدرسة المعلم منصور خالد غير الكاتبة النابهة سارة عيسي لكفاه، وكفانا. لم تجلس هذه الشابة، المرأة، الإنسان، للدكتور منصور في مقعد مدرسي، كما لم نجلس إليه. ولكن الرجل، هدية الأرض والسماء للسودان، شرفنا بحرفه الشاحذ للهمة، النافذ للقلب، الباعث على العمل. وقد أوصل سارة هذا الحرف، وأوصلنا، من ضمن من أو صلنا وماأوصلنا، إلى التحرق لتجسيد القيمة الإنسانية، من حيث هي سودانية، ومن حيث هي إنسانية. وهل يبتغي أي معلم غير هذا المبتغى؟ أسمع سارة عيسى وهي تقول "حفظ الله الدكتور منصور خالد من كل شر ومكر، فهو صاحب مدرسة متفردة، فهو المحاور في ( حوار مع الصفوة )، وهو الناقد للنظام في (لا خير فينا إن لم نقلها)، وهو المُستبصر والقارئ للمستقبل في (السودان في النفق المظلم)، وهو الفقيه في (لفجر الكاذب) ، وهو الدارس للتقلبات السياسية في (النخبة السودانية وإدمان الفشل )، وهو المتشائم في (قصة بلدين)، وقد قرأت حزنه بين السطور في مقاله (عامان من حصاد السلام). إنه الدكتور منصور خالد الذي عرف قدر نفسه ، وإذا خاطبه الجاهلون قال سلاماً." ورد هذا في خيطها الذي افترعته في المنبر العام بموقع سودانيزأونلاين، بتاريخ 20 أغسطس 2007، بعنوان "الدكتور منصور خالد كما قرأت له،" تدفع فيه بدفوعها القوية تهمة العمالة عن معلمها ومعلمنا الأشم. مقال الدكتور عبد الله نشر بالجريدة الإلكترونية سودانايل بتارخ 13 أغسطس 2007 بعنوان "منصور خالد: القوال The Snitch." والمقال يخلص إلى نتيجة مفادها أن الدكتور منصور خالد خدم جهاز المخابرات الأمريكي يوم كان طالباً في كلية الخرطوم الجامعية! ذلك لأن إسمه ورد كواحد من المصادر –من ضمن أحد عشر- لمعلومات كتبها ضابط اتصال أمريكي في تقرير بتاريخ 8 أغسطس 1953. وقد قدم لهذه النتيجة بتقديمات كثيرة مفككة، مرهقة للقارئ، مليئة بالتحذلق، حاول الدكتور عبد الله، عبثاُ، أن يوحي بأن هناك صلات منطقية بينها. يقول د.عبد الله أن إسم "ونوع خدمة،" د.منصور للمخابرات الأمريكية وردا في التقرير المشار إليه. واستنتاجاً من هذه المعلومة، التي يلوي عنقها لياً، وهي اليتيمة، الكسيحة، يحاول د.عبد الله أن يوحي لنا، على استحياء، بصدقية الأقاويل التي تتهم د.منصور بالعمالة وتنتقص من وطنيته. والمعلومة اليتيمة التي احتفى بها د. عبد الله أيما احتفاء لا تصلح كبينة في أي سياق ظني، خل عنك أن ترد في سياق يدعي صاحبه "المؤرخ" لباسه للموثوقية والموضوعية والمنهجية، و"بحشمة كمان!!" أي حشمة تلك التي تجعل معلومة يتيمة دليلاً على أن رجل بقامة منصور خالد، وبهائه، "قوالاً؟!" ثم أفلا يدل استخدام هذه الكلمة -غير المحتشمة، غير اللائقة- على قلة حشمة قائلها؟ ولا يخفي على أحد الدلالة الموحية لهذا اللفظ المهين الذي لا يستخدمه من أوتي أقل الحظوظ من أدب الخطاب تجاه قامة مثل قامة منصور خالد، خل عنك أن يستخدمه باحث تأتت له أدنى درجات "الاحتشام الأكاديمي!" ولو لم يكن د.عبد الله من العاملين في الحقل الأكاديمي لعذرناه، بعض العذر، على تحامله المؤسف على الدكتور منصور خالد. في البلاد التى يتكسب منها هذا "المؤرخ" في العلم و في الأجور، لا يعرف المؤرخون خصومة الفجور. في هذه البلاد لا يستند أدنى المؤرخين درجة أو كفاءة، أكاديميين كانوا أو غير أكاديميين، على معلومة ضعيفة، واهية، ثم هي يتيمة، لتأكيد تهمة بحجم العمالة لمخابرات أجنبية ضد علم من أعلام التاريخ وطود من أطواد الجغرافيا!! هنا لا أريد أن أدفع عن دكتور منصور خالد أية تهمة. فهو غني عن أن يدفع عنه أي شخص أية تهمة. فالرجل يدفع عنه تاريخه الناصع ومبدئيته في التعاطي مع التاريخ. ثم يدفع عنه قلمه الصارم، الصادق، المسلول، حيث لم يتأخر عن قول الحق حتى على نفسه، فما بالك أن يستله سلاً في حق من يرعى للكلمة حرمة، ولا يقول في حقه إلا باطلاً. وهو رجل لم يعرف عنه تكابر عند الخطأ أو تخابر، إلا في المخيلات المعطوبة بمرض الغرض. ولا يضارع هذا الطود الأشم من حاسديه في باب قول الحق الصراح، فيما يراه حقاً أو مايراه باطلاً ، أي مضارع. ما أريده من هذا المقال هو الدعوة للدكتور عبد الله أن يدفع عن نفسه تهمنا له بالغرض وسوء القصد وقلة الحشمة. وهذا، بالإجابة على بعض أسئلة ناوشتنا ونحن نقرأ مقالته. وهذه أسئلتي لك يا د.عبد الله: 1. ما هي بقية الأسماء الواردة في التقرير الأوحد الذي استندت عليه، كبينة إدانة للدكتور منصور خالد؟ ولماذا لم توردها؟ 2. لماذا يشغلك الحرص المغرض على تدمير مصداقية منصور خالد لهذا الحد؟ ولماذا لم تشغلك، بنفس القدر، عمالة العملاء في ذلك الزمان لبريطانيا ومصر والاتحاد السوفيتي (خاصة وأن كثير من هؤلاء لم يكونوا مجرد مصادر -غافلة أو عامدة- بل كانوا مدفوعي الأجر من قبل مستخدميهم)؟ 3. هل قصدت التعامي عن الفرق بين المصدر الاستخباري وعميل المخابرات وضابط المخابرات؟ إن كنت قاصداً فأنت مغرض. وفي هذه الحالة لا حشمة أكاديمية تسترك، ولا يحزنون! بل هو الغرض، والغرض مرض، كما يرد في عرف المتصوفة، أهل الحشمة! وإن لم تكن قاصداً، أفلا يحق لنا أن نشكك في قدراتك كباحث؟ 4. ثم، هل وقعت عيناك على تقرير بعينه كتبه الدكتور منصور خالد، بتوقيعه، معنوناً إلى جهة استخبارية بعينها، بغرض "القوالة؟؟!!" أم أنك تتقول عليه بمزاعم لا أساس لها؟ 5. أفلم يكن من الممكن أن تقرأ الإشارة إلى منصور خالد باعتباره كان صحفياً وطالباً في العام 1953، في ذلك التقرير الأوحد، على أن كتابته الصحفية هي المصدر؟ أولم يكن من الممكن أن تقول أن كتاباته كطالب نابه وناشط في السياسة، تشكل، في ذاتها، ربما لجودتها، مصدراً من مصادرالمعلومات، لكل من يبحث عن معلومات، بمن في ذلك ضباط الاستخبارات؟ أو يغيب عن أبسط درجات حصافة أمثالك من الكتاب السودانيين أن أحدنا يمكن أن يكون مصدراً للمعلومات وهو غافل؟ وهل يمكنني أن أتهمك بالعمالة لكون المخابرات الأمريكية، مثلاً، قد تعتبر بعض كتاباتك "مصدراً" من مصادر معلوماتها؟ وهل يمكن، قياساً على قفزاتك الاعتباطية لاستنتاجات يدنسها الغرض، أن نقول بأنك عميل لأمريكا –حتة واحدة- لأن مقالاً لك استخدم في تقرير من تقارير المخابرات الأمريكية؟
في هذه المقالة الموجزة، التي لا توفي الدكتور منصور خالد أدنى واجبات التبجيل، والتوقير، والاحتشام، من جانبي المهيض، لم أقصد غير الإشإرة إلى كون الدكتور عبد الله على إبراهيم يصدر عن غرض حين يكتب عن الدكتور منصور خالد. ولم يتبدى هذا الغرض، وهو حاضر دائما عند الحديث عن د.منصور، مثلما تبدى في قالته الأخيرة. وقبل أن أبرح مقامي هذا لا بد من الاعترف بأن أسئلتي بعاليه لا تخلو من الطابع التقريري في الكثير من جوانبها. ولكنها مع ذلك تنتظر إجابات. ولا يفوتني أن اؤكد هنا، مجدداً، أنني لا أدعي الحشمة، أكاديمية كانت أو غير ذلك. ذلك لأن الحشمة لا تدعي، بل هي شأن بائن، لا تخطئه العين حين تراه، لأنه شأن شاخص للعيان، يجسده لسان الحال، لا لسان المقال، ولا يحتاج لبيان أو تبيان! وقد كانت الحشمة غائبة في "قوالة" عبد الله على إبراهيم عن المنصور الخالد. ولا حكمة حيث لا حشمة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنصور الخالد في مخيلة عبد الله على إبراهيم: أسئلة للأخير (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: 1. ما هي بقية الأسماء الواردة في التقرير الأوحد الذي استندت عليه، كبينة إدانة للدكتور منصور خالد؟ ولماذا لم توردها؟
2. لماذا يشغلك الحرص المغرض على تدمير مصداقية منصور خالد لهذا الحد؟ ولماذا لم تشغلك، بنفس القدر، عمالة العملاء في ذلك الزمان لبريطانيا ومصر والاتحاد السوفيتي (خاصة وأن كثير من هؤلاء لم يكونوا مجرد مصادر -غافلة أو عامدة- بل كانوا مدفوعي الأجر من قبل مستخدميهم)؟
3. هل قصدت التعامي عن الفرق بين المصدر الاستخباري وعميل المخابرات وضابط المخابرات؟ إن كنت قاصداً فأنت مغرض. وفي هذه الحالة لا حشمة أكاديمية تسترك، ولا يحزنون! بل هو الغرض، والغرض مرض، كما يرد في عرف المتصوفة، أهل الحشمة! وإن لم تكن قاصداً، أفلا يحق لنا أن نشكك في قدراتك كباحث؟
4. ثم، هل وقعت عيناك على تقرير بعينه كتبه الدكتور منصور خالد، بتوقيعه، معنوناً إلى جهة استخبارية بعينها، بغرض "القوالة؟؟!!" أم أنك تتقول عليه بمزاعم لا أساس لها؟
5. أفلم يكن من الممكن أن تقرأ الإشارة إلى منصور خالد باعتباره كان صحفياً وطالباً في العام 1953، في ذلك التقرير الأوحد، على أن كتابته الصحفية هي المصدر؟ أولم يكن من الممكن أن تقول أن كتاباته كطالب نابه وناشط في السياسة، تشكل، في ذاتها، ربما لجودتها، مصدراً من مصادرالمعلومات، لكل من يبحث عن معلومات، بمن في ذلك ضباط الاستخبارات؟ أو يغيب عن أبسط درجات حصافة أمثالك من الكتاب السودانيين أن أحدنا يمكن أن يكون مصدراً للمعلومات وهو غافل؟ وهل يمكنني أن أتهمك بالعمالة لكون المخابرات الأمريكية، مثلاً، قد تعتبر بعض كتاباتك "مصدراً" من مصادر معلوماتها؟ وهل يمكن، قياساً على قفزاتك الاعتباطية لاستنتاجات يدنسها الغرض، أن نقول بأنك عميل لأمريكا –حتة واحدة- لأن مقالاً لك استخدم في تقرير من تقارير المخابرات الأمريكية؟ |
Quote: ثم، هل وقعت عيناك على تقرير بعينه كتبه الدكتور منصور خالد، بتوقيعه، معنوناً إلى جهة استخبارية بعينها، بغرض "القوالة؟؟!!" أم أنك تتقول عليه بمزاعم لا أساس لها؟
|
لا فض فوك صديقي الحبيب د. حيدر بدوي صادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعرفة-الورطة (Re: عاطف عمر)
|
مساء الخير الأخ عاطف عمر
Quote: لا يا غادة سنستمر في مطالبة د. عبدالله بابراز صور الوثائق التي بنى عليها إتهامه حتى يبرزها أو يقول قولاً آخر |
ماقادر أفهم لحدى الآن هذا الطلب الغريب,
إذا كان الرجل قد أبان مصدر معلومته فهذا يكفى.. ليس الأمر للت والعجن فلاأظن كاتبآ ينشر مادته على الملأ سيكون بغباء صبى يافع..
هل يصعب عليك تقبل الأمر,??
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعرفة-الورطة (Re: lana mahdi)
|
Quote: أعتقد ما قيل أعلاه نوع من انواع المعرفة-الورطة؛ التي تتجاوز المعلومة لكيفية الحصول عليها، قال دكتور عبدالله إنه وقع على وثائق و ليس صور عن وثائق، القاصي و الداني يعلم إن الوثائق التي تفرج عنها جهة ملكيتها بعد عدد من السنين تكون متاحة للكل وفق قانون الدولة المالكة لها، فهل ما وقع عليه من وثائق متاح للكل؟؟! و لو كانت الإجابة ب(لا)،يبرز سؤال ملح: كيف وقع على الوثائق وحده؟ من خصه بها و لماذا؟ ألم أقل إن ما كتبه ضرب من ضروب المعرفة/الورطة؟ |
شكرأ كثيراً أميرتنا لنا على هذا البعد الجديد فهى فعلاً ورطة حقيقة وإن كانت الإجابة نعم فلماذا لا يقدم صور عنها ( لينسف ) هذا المنصور الذي عكر صفا الساحة السياسية التي يسودها الوئام والإنسجام . ويسودها الإتفاق التام على كل القضايا المصيرية التي تهم المواطن البسيط .
وشكراً خاصاً لإعطائنا حق ( العنقدة اللطيفة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
كتب عاطف عمر :
Quote: إنطلق الأخ أبو ساندرا بعد إقتناعه بالوثائق التي لم يقول برؤيته لها، يسأل أسئلة من المفترض أن يكون هو شخصياً أعرف الناس بها فمثل أسئلته Quote: هل كانت صدفة وصول منصور خالد فجأة في العام 1969 للخرطوم قادمآ من مقر عمله في أحدى المنظمات الدولية ليتبوء مقعد وزير الشباب والرياضة في حكومة { ثورة مايو } ؟
- وهل كانت صدفة أن يدعو وزير الشباب والرياضة رموز اليسار العربي لندوة في الخرطوم في العام 1970
تكون إجابتها عند من كان بيده قرار إستدعاء الأشخاص وتوزيرهم وفي تلك الفترة كان للحزب الشيوعي القدح المعلى في مايو وقراراتها وإعلامها وحتى أناشيدها. (عدل بواسطة عاطف عمر on 25-08-2007, 08:39 ص)
|
لم يكن بيد الحزب الشيوعي قرار إستدعاء الأشخاص وتوزيرهم فالشاهد ان حتى الوزراء الشيوعيين في مجلس وزراء مايو لم يتم إختيارهم عن طريق الحزب ، تم إختيارهم بصفة فردية وشخصية من مجلس قيادة الثورة وهذه النقطة بالذات كانت إحدى أسباب الخلافات العديدة بين الحزب وقيادة مايو وليس فقط الوزراء ، بل حتى الأعضاء الشيوعيين في مجلس قيادة الثورة وهما بابكر النور وهاشم العطا لم يتم تعيينهم بالتشاور مع الحزب جميعهم تم تعيينهم لدورهم الوطني السابق للإنقلاب ، وبعضهم كانوا وزراء في حكومة أكتوبر وأظن إختيارهم تم في إطار التمويه أو الإدعاء بأن مايو إبنة شرعية لأكتوبر واتت لتنفيذ شعارات أكتوبر العظيم
ولم يكن للحزب القدح المعلى في قرارات مايو فمثلآ: - قرارات التأميم والمصادرة تمت رغم إعتراض الحزب عليها - التحالف الثلاثي بين { يوليو ، مايو ، سبتمبر } الذي تمخض عنه فيما بعد محور أو إعلان طرابلس ، لم يكن الحزب راضي عنه ، بل كان التحالف موجه في المدى البعيد ضد الحزب
دي حكايات طويلة يا عاطف ومعروفة ومسجلة
أعتذر إذا لم أتمكن من العودة فالدكتور حارمني الوصال ومحدد لي دقايق التعاطي مع جهاز الكمبيوتر لإصابة عيني اليسرى بنزيف وإعتلال في الشبكية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: خطورة قولك يا غادة (لنحاول الحصول على تلك الوثائق بالموضوعية وبأنفسنابدلا عن الإستمرار في مطالبة الدكتور عبدالله بنشر الوثائق ) أنك تعطين الضوء الأخضر لكل واحد أن يقول أى شئ في أى شخص مادام لا أحد يطالبه بدليل بل بالعكس يتوجب على المتهم الذهاب للبحث أولاً عن دليل إتهامه ثم يعود ويبحث ثانية عن أدلة براءته. |
الأخ العزيز عاطف
جا اليوم الأختلف فيهو معاك يا (أبو نسب) يوم الهنا والمنا أخي العزيز لا بد من ترسيخ بعض من المفاهيم
أولا، أنني عانيت، كما والدي من الإتهامات التي تطلق علينا جزافا، منهاإنتهاكات حقوق إنسان ومنها أنه عميل للحكومة السودانية ولكن عرف الجميع بحدسهم، وبالإيام الذي تثبت بالدليل القاطع أنها لم تكن سوى مؤامرة وإشاعة لم تهدف سوى تشويه السمعة. وهذا هو إطلاق الإتهامات جزافايا عزيزي عاطف مجرد كلمات واهنات يطلقها أيا من كان ويطلع عليها أيضا ايا من كان.. ولذلك وجبت مطالبتهم بالدليل وإثبات ما ذهبوا إليه أولاو إلا ساد الفساد كما قلت أنا أرى أن الدكتور إبراهيم لم يلقي الحديث على عواهنه بل قال أن لديه وثائق وقال أين هي..
ثانيا،
الوثيقة هي موجودة، هذه لم أشك فيها لعدة أسباب منها حنكة د. عبدالله على إبراهيم وخبرته فإن لم تكن بيديه تلك الوثائق لم يكن ليجروء على كتابة مقال بمثل هذه الخطورة، فهذا خطأ لا يقع فيه منتدء من الأسباب ايضا، أن هذه المقالات قبل النشر لا بد وأن تكن قد أقنعت رئيس تحرير الجريدة ولديه كل المعلومات والوثائق وإطلع عليها وأثبتت له ايضا، انها تدين د. خالد ولا أظن أن الجرائد اليوم بالغباء الذي يجعلها تقع تحت مقاضاة قانونية، ومع من؟ مع مستشار الرئيس (شخصيا)
ثالثا، أنني أقتنع بأهمية الإطلاع على هذه الوثيقة للمراجعة الشخصية ولقراءة كل الذي ذكر فيها ولأسباب كثيرة لا أظنها تخفى عليك
تأتي قضية كيفية البحث عن تلك الوثائق.. عندما قرأت المقال بدأت في البحث على الإنترنت، ثم تليتها بمحادثات تيلفونية للمكتبات ثم قمت بزيارة للمكتبة العامة لأن أحيانا كثيرة تكون هنالك أوجه تعاون بين المكتبات ولم أوصل بنفس القوة بسبب كثير من مذاكرة وإمتحانات وأزعم أن أواصل بحثي إن شاء الله لا أدري لماذا لم أفكر في سؤال الدكتور إبراهيم بأن يمدنا بالوثائق؟ أكان هو رد فعل طبيعي بسبب كوني باحثة (أو أتمنى أن أكون)، وأقول بالبحث عن المصادر بنفسي أم أن القاعدة التي أعرف أن على الباحث مراجعة الوثائق وقبلها العثور عليها بنفسه
هذه الخطوة تأتي إقتناعا من شخصي بأشياء كثيرة.. أبعد من نطالبة الدكتور إبراهيم بإبراز الوثائق.. منها أهمية الدور الإيجابي الذي يجب أن نلعبه، (ولا أزعم أن ما تفعله هو دور غير إجابي) ولكن لنقل أكثر إيجابية.. فبدلا من الإنتظار والجلوس أؤمن بالحركة الإيجابية والفردية خروجا من الدائرة المغلقة وهذا حديث ينبع عن إيمان حقيقي، أتمنى أن أوفق في أهدافي لأستطع أن أوضح لك ما أقصد أكثر في خلال الأشهر القادمة بإذن الله
الأخ العزيز عادل عثمان
إن شاء الله ما أعدمك
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Elawad Eltayeb)
|
Quote: يميز هذا الجيل عن غيره هو إمتلاكه ناصية المعلومة التي أصبحت متاحة عبر الإنترنت وتقنيات الإتصال الحديثة في عصر أصبح يسمى بعصر العولمة وتقنية المعلومات.
إذاً لن تقودنا مصداقية د. عبد الله علي إبراهيم وأدبه وعلمه الجم أو كلماته المنتقاة بجزالة فكرية في حق الدكتور منصور خالد التى قرأناها هنا ـ مهما بالغت في بلاغتها ـ لأبعد من رصيف الإدعاء في حق الدكتور منصور خالد.. ما دامت البينة غائبة.. وقواعد العدالة تقتضي أن البينة على من إدعى. |
Quote: ما دامت البينة غائبة.. وقواعد العدالة تقتضي أن البينة على من إدعى. |
تسلم أخي العزيز العوض الطيب هذا بالضبط ما أود أن أثبته في هذا البوست . توخي قواعد العدالة لا حكم مسبقاً على أحد
أرجو أن تستمر معنا في إبداء الرأى النصيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
Quote: أنا أرى أن الدكتور إبراهيم لم يلقي الحديث على عواهنه بل قال أن لديه وثائق وقال أين هي.. |
الأخت الكريمـة غادة،
هل يكفى أن يقول أحدهـم، أن فلانـا كان يدعـو لغزو الســودان عام 1945 والوثيقـة فى مكتبـة لندن.. وعلى فلان هـذا أن يذهب وينقب فى المكتبـة لو كان له إعراض على هـذا الإتهام.. علمـا أن بحثـه باللغـة العربيـة سـوف لن يأتى بأى نتيجـة، لا من الإنترنت ولا من كمبيـوتـر المكتبـة.. لماذا لم يكتب عبدالله على ابراهيم التقريـر بالإنجليزيـة على الأقل حتى نواصل البحث فى مكتبـة الوثائق الوطنيـة، لأن التقرير هناك بالإنجريزيـة، و creteria البحث لا بد أن تكون بالإنجلايزيـة حتى ترجـع لك نتائج، اليس كذلك؟ هـذا بصـرف النظـر عن أن الوثيقـة ذاتهـا التى ترجمهـا، سـواء كانت صحيحـة أو مفبركـة، لا ترقى للتهمـة.. فإن الرقـم 9 ليس رقم منصـور فى ملفات السى أى ايه، كما أراد أن يوحى لنا عبدالله على ابراهيم، وهـذا فصلت فيه سـابقـا، وســوف أفصل فيه أكثـر عند عودتى لإتهامات هـذا الرجل المذاعـة على الملأ بدون أى إثبات أو وثائق تدعمهـا. زمن Hit and Run قـد ولى الى غيـر رجعـة، وكل من يحترم نفسـه عليه أن يوزن كلماته بميزان الذهب قبل أن يرسلهـا للنشــر، وإلا فلا أســم ولا لقب ســوف يحميـه.
وتقبلى فائق الإحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Abureesh)
|
Quote: رحم الله زماناً كان رؤساء التحرير يطلعون على صور الوثائق قبل الإذن بنشر المقالات ، فلديك و( لحسن أو لسوء الحظ ) مجموعة من أكبر صحفيينا ( الأستاذ محيسى ومولانا يحيى العوض ) لم يكتفوا بعدم إطلاعهم على الوثائق فحسب بل بنوا عليها مواقفاً . وثالثهم الأستاذ الطيب مصطفى أقام دعوى جنائية بعمالة منصور - حسب إفادة الأستاذ محيسى - ثم بدأ بعد ذلك رحلة الإستنجاد بالآخرين ليزودوه بالأدلة التي تخرجه من هذه ( الورطة القانونية ) . |
أحسنت، يا عزيزي عاطف!
هناك عبارة مأثورة من الأستاذ محمود محمد طه تقول "إن الأعلام والأقلام في السودان عند غير أهلها!"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
الأخ عاطف السلام والرحمه
حتما هنالك وثيقه وتلك الصوره ربما هى جزء منها(اللواء الأحمر) وقد نشر موضوع عبدالله على إبراهيم بوثائقه فى نفس الجريده التى يكتب بها وديدى وربما يكون هنالك أهم من تلك الحلقه وربما يرى الناس تلك الوثيقه فهل ستتغير نظرتهم فى منصور وهل هو ذلك المطلوب لا أحسب أن تلك الكتابات تشفيا فى دكتور منصور خالد كما قال بذلك دكتور عبدالله على إبراهيم ولكنها قراء هادئة لسجله وترسيخا لطرائق أكثر شفافية وأكثر وضوحا فى ملامحها من تلك التى بدات تبين بعد نصف قرن ونيف وإن الخطأ فى هذه الشئون نسبيا وكذا الصواب فمنصور خالد قدم ما بوسعه وعبدالله على إبراهيم كذلك وكلاهما من أبناء هذا الوطن أما حان لنا أن نفخر به ونعتبر................
ودام الجميع بخير
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: munswor almophtah)
|
Quote: حتما هنالك وثيقه وتلك الصوره ربما هى جزء منها(اللواء الأحمر) وقد نشر موضوع عبدالله على إبراهيم بوثائقه فى نفس الجريده التى يكتب بها وديدى وربما يكون هنالك أهم من تلك الحلقه وربما يرى الناس تلك الوثيقه فهل ستتغير نظرتهم فى منصور وهل هو ذلك المطلوب لا أحسب أن تلك الكتابات تشفيا فى دكتور منصور خالد كما قال بذلك دكتور عبدالله على إبراهيم ولكنها قراء هادئة لسجله وترسيخا لطرائق أكثر شفافية وأكثر وضوحا فى ملامحها من تلك التى بدات تبين بعد نصف قرن ونيف وإن الخطأ فى هذه الشئون نسبيا وكذا الصواب فمنصور خالد قدم ما بوسعه وعبدالله على إبراهيم كذلك وكلاهما من أبناء هذا الوطن أما حان لنا أن نفخر به ونعتبر................ |
أخي العزيز منصور المفتاح تحياتي وشكري
تعمدت في أكثر من رد أن أكرر أن الهدف من هذا البوست ( على الأقل من ناحيتي ) ليس إدانة أو تجريم د. عبدالله أو ليس تبرئة د. منصور خالد . إنما هي محاولة لترسيخ قيم محددة في الخلاف . وليس لي طعن في كليهما إلا بالمقدار الذي أحس أن أحدهما أو أى أحد قد تنكب الطريق في جزئية معينة ولا كبير على المعرفة فقد أصابت إمرأة وأخطأ عمر . وأيضاً قد علمتنا خبرة النيف وعشرين عاماً التي قضيناها في مواقع الإنشاءات ألا نبخس آراء حتى من كان في أدنى السلم الوظيفي ، فياما استلهمنا حلولاً لمشاكل عويصة مستفدين من ملاحظة لعامل صغير لم يرى في حياته مبنى لكلية هندسة . لو تجاوزت كلمة ( ربما ) المتكررة في مداخلتك وما تفيده من إحتمالات النفي والإثبات فإن إبراز الوثيقة _ في حد ذاتها - لم يكن الهدف النهائي من هذا البوست كما أشرت في مداخلة سابقة . لكنها خطوة أولية تتبعها خطوات أهمها وماذا في الوثيقة المزعومة نفسها ( على إفتراض وجودها ) ؟؟ هل هي تقرير استخباراتي كتبه منصور ؟؟ أم هي معلومة نسبت إليه ؟؟ وما هو التكييف القانوني لكلتا الحالتين ؟؟؟ ذلك هو المحك وتلك هي القضية . المبادئ لا تتجزأ ،والحكمة هي ضالة المؤمن . ليس لي مصلحة خاصة في د. منصور خالد رغم أن مؤلفاته قد شكلت نقطة تحول كبيرة في قراءاتي وفي نظرتي وحكمي على كثير من الأمور لكن كل ذلك لا يعدو أن يزيد على صفر في الشمال إذا وضعناه في كفة مواجهة للمبادئ والقيم والحقيقة التي أبتغيها. ليس لي أيضاً عداوة أو ضغينة ضد د. عبدالله إبراهيم لكن لي عداوة مع أن يرمى الناس بالبهائت أو تغتال شخصياتهم معنوياً دون دليل دامغ . أرجو أن تواصل إسهامك معنا فالقضية أكبرمن منصور وأكبر من عبدالله إبراهيم ، إنها قضية تثبيت مبادئ وقيم .
لك الشكر والمحبة من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Abureesh)
|
Quote: هل يكفى أن يقول أحدهـم، أن فلانـا كان يدعـو لغزو الســودان عام 1945 والوثيقـة فى مكتبـة لندن.. وعلى فلان هـذا أن يذهب وينقب فى المكتبـة لو كان له إعراض على هـذا الإتهام.. علمـا أن بحثـه باللغـة العربيـة سـوف لن يأتى بأى نتيجـة، لا من الإنترنت ولا من كمبيـوتـر المكتبـة.. لماذا لم يكتب عبدالله على ابراهيم التقريـر بالإنجليزيـة على الأقل حتى نواصل البحث فى مكتبـة الوثائق الوطنيـة، لأن التقرير هناك بالإنجريزيـة، و creteria البحث لا بد أن تكون بالإنجلايزيـة حتى ترجـع لك نتائج، اليس كذلك؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
قلت في ردود سابقة لبعض مداخلات الإخوة والأخوات
Quote: أتفق معك في وجود ثغرات كثيرة في كلام د. عبد الله لكنني اؤجله لحين إبرازه لصور الوثائق أو غير ذلك . |
Quote: نعم أن هدفي المعلن من البوست حتى الآن هو مطالبة د. عبدالله بابراز الوثائق وما ذلك نهاية المطاف لكن علمتنا معارفنا الرياضية أن ( نحل المسائل ) خطوة خطوة .
|
Quote: لذلك كل ما طلبناه من د. عبدالله إبراهيم - في هذه المرحلة- أن يقدم لنا دليله حتى لا يسود الفساد |
حيث كنت ولا أزال آمل أن يسعفنا د. عبدالله إبراهيم أو أى من المهتمين بالبوست بصورة الوثيقة، وكما ذكرت سابقاً فإن إبراز الوثيقة - في حد ذاته - كان يمثل المرحلة الأولى في نقاشنا لأنه سوف يسهل علينا المرحلة الثانية وهي مرحلة ماذا يوجد في الوثيقة من معلومات استنتج منها د. عبدالله عمالة منصور ؟؟؟ وهل يرقى المكتوب على حد زعم د. عبدالله ليمثل دليل إتهام تأخذ به المحاكم ؟؟ وكيف تثبت عمالة العميل . ؟ هل بموجب تقرير يقدم عنه ؟؟؟ أم بموجب تقرير يقدم منه ؟؟
لقد سبقني بعض الأفاضل ذوي الدربة في الإشارة لإجابات الأسئلة أعلاه وسوف أعود لأقدم إجاباتهم.راجياً في ذات الوقت أن تثري المداخلات والردود القادمة المتوقعةالبوست حتى نصل به لما نطمح إليه جميعاً من محاولة نتبيت القيم والمبادئ الحقوقية والبحثية والانسانية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
الاخ عاطف سلامات ..
اسعدتنى هده الملاقحه الفكرية ذات الاوعية اللغوية الجادة والرصينة
بينك وضيوفك الكرام ..
اولا لا اري سببا لعزوف الدكتور منصور خالد عن رد الاتهام وهو
من العيار الثقيل ويأتى من قامة فكرية وثقافية واكاديميه شديدة الثراء
والعراقة كالدكتور عبد على ابراهيم
ثانيا ترتب عن عزوف الدكتور منصور جعل كل من يطالبون عبداللة على
ابراهيم بابراز الوثيقة .. جعلهم تماما كمن يضعون العربة امام الحصان فالرجل قال
كلامه وبين مرجعيته وفى غياب الدعوى القضائية تسقط المطالبة ودون الباحثين
كرايتيريا البحث وآلياته ولا مقام هنا لمقولة البينة على من ادعى لان
الكلمة المنشورة تختلف مرجعياتها وقاعات المحاكم .. بعني ان صاحب الحق
الاصيل فى المطالبة لم يطالب وما دون ذلك لا يعدو الا خلافات ذات ابعاد
سياسية وتاريخية واكاديمية عن اليات البحث وهلمجرا ..
ثالثا وهو الاهم لا يعدو ما قالة عبداللة على ابراهيم اكثر من ضرب
تحت الحزام درج المثقفون السودانيون ممارستة امعانا فى تكريس ازمتهم
ومن ثم ازمة بلد بى حالها .. ما قيمة هذا الاتهام ان لم يكن تصفية
حسابات لا تغنى البلد ولا تسمنها من جوع .. مع يقينى ان تهافت المغزى لا
يبرر سكوت منصور خالد فى الرد وبعنف على هذا الاتهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحياتي أخي الكريم محمد حيدر المشرف
Quote: اسعدتنى هده الملاقحه الفكرية ذات الاوعية اللغوية الجادة والرصينة
بينك وضيوفك الكرام .. |
وأنا أكثر سعادة أن نال هذا الجهد المتواضع إعجابكمQuote: اولا لا اري سببا لعزوف الدكتور منصور خالد عن رد الاتهام وهو
من العيار الثقيل ويأتى من قامة فكرية وثقافية واكاديميه شديدة الثراء
والعراقة كالدكتور عبد على ابراهيم |
لست على علم أو معرفة شخصية بـ د. منصور خالد تمكنني من إبداء رأى على عدم رده على ما أثير إذ يرجع ذلك في ظني لطريقته في الحياة وتعامله مع خصومه ويرجع في ظني أيضاً لتقييمه الشخصي لكل ما أثير ويثار حوله .Quote: فالرجل قال كلامه وبين مرجعيته وفى غياب الدعوى القضائية تسقط المطالبة ودون الباحثين كرايتيريا البحث وآلياته ولا مقام هنا لمقولة البينة على من ادعى لان الكلمة المنشورة تختلف مرجعياتها وقاعات المحاكم .. بعني ان صاحب الحق الاصيل فى المطالبة لم يطالب وما دون ذلك لا يعدو الا خلافات ذات ابعاد سياسية وتاريخية واكاديمية عن اليات البحث وهلمجرا .. |
د. عبدالله لم يبين المرجعية بالكيفية التي تمكن من يريد التأكد أن يفعل ، أبسط معلومة يتطلبها ( كرايتيريا البحث وآلياته ) أن يحدد المرجع باللغة الإنجليزية وكيفية الوصول إليه . تجدني لا أتفق معك في قولك ( ولا مقام هنا لمقولة البينة على من ادعى لان الكلمة المنشورة تختلف مرجعياتها وقاعات المحاكم ) لأن المبدأ واحد ، هذه محكمة جنائية وهذه محكمة رأى عام . ما نطالب به أخي المشرف لو أراد الله تعالى لمجهودنا هذا نجاحاً فيه حماية لكل صاحب فكر ولكل صاحب رأى وبالقطع د. عبدالله إبراهيم نفسه من هذه المنظومة .
شكراً كثيراً لملاقحتك الفكرية الثرة وأتعشم في عودتك مجدداً فقد بدأنا مرحلة جديدة من هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحياتي مجدداً أخي محمد حيدر المشرف
عند مراجعتي للبوست وجدتني لم أعلق على جزئية مهمة جداً من مداخلتك الضافية .Quote: ثالثا وهو الاهم لا يعدو ما قالة عبداللة على ابراهيم اكثر من ضرب تحت الحزام درج المثقفون السودانيون ممارستة امعانا فى تكريس ازمتهم ومن ثم ازمة بلد بى حالها .. ما قيمة هذا الاتهام ان لم يكن تصفيةحسابات لا تغنى البلد ولا تسمنها من جوع .. مع يقينى ان تهافت المغزى لايبرر سكوت منصور خالد فى الرد وبعنف على هذا الاتهام |
أتفق معك عزيزي د. المشرف أن البلد في مفترق طرق حيث هي مهددة بالتشظي إقليماً وراء إقليم ، وأن الناس يعيشون ضنكاً ما أنزل الله به من سلطان ، وأن القادمون من السودان يحكون ما يشيب من هوله الولدان . والحال هكذا يتعشم المواطن البسيط من النخبة التي تعلمت ونالت أعلى الدرجات العلمية من ضرائبه يتعشم من هذه النخبة أن تشحذ عقولها للبحث له عن خلاص مما حاق بحياته وقلب نور صباحها ليلاً غيهباً. جهد المقل وقد أرادوا لأنفسهم هذا الوضع وأن يشغلوا أنفسهم والعالمين من ورائهم بمثل هذه الأمور أن نقول لهم ( تعلموا كيف تتخاصمون ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
Quote: أتفق معك عزيزي د. المشرف أن البلد في مفترق طرق حيث هي مهددة بالتشظي إقليماً وراء إقليم ، وأن الناس يعيشون ضنكاً ما أنزل الله به من سلطان ، وأن القادمون من السودان يحكون ما يشيب من هوله الولدان . والحال هكذا يتعشم المواطن البسيط من النخبة التي تعلمت ونالت أعلى الدرجات العلمية من ضرائبه يتعشم من هذه النخبة أن تشحذ عقولها للبحث له عن خلاص مما حاق بحياته وقلب نور صباحها ليلاً غيهباً. جهد المقل وقد أرادوا لأنفسهم هذا الوضع وأن يشغلوا أنفسهم والعالمين من ورائهم بمثل هذه الأمور أن نقول لهم ( تعلموا كيف تتخاصمون ) . |
لقد صدقت القول وأخلصتَ التفاعل الإيجابي حول ما يدور ببلدنا المنكوب وما يعتور تأسيس المفاهيم الهادية لتطوره لدى البعض من كبرائنا ..
عزيزي عاطف ، تحياتي إليك ولضيوف البوست، وضيفاتِه أخواتنا الكريمات ،أتابع البوست برغم المشاغيل وما فاتتني فيه كلمة واحدة ، وأشكرك على اجلائك للأمور على أحسن شيّاتها ، فهذا هو المتوقّع منك ، لولا أنّك ، صديقي العزيز، تعطي مساهماتي أكثر ممّا تستحق فتُبرِّر لي قمع التشوّق للتداول (على طريقة البساط الأحمدي البيناتنا) تجاه ما تحيـّث من حيثيات وتُجلـِّي من أفكار نواصح .
عظيم مودتي والتحيات .. ونتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Bashasha)
|
الاخ عاطف عمر تحياتي ..
لي ملاجظات نقدية كثيرة تجاه السيد منصور خالد ط وكذلك لي مواقف نقدية كثيرة تجاه الحركة الشعبية وهذا أمر معلوم ..
لكن الحق أحق أن يقال ومقال د. عبد الله علي ابراهيم ضعيف وتخر منه الميه وليس فيه شي من مناهج البحث العلمي وشمولية الوثيقة ودقة المصطلحات الخ ..
لن اعلق على من بني عليه لوصف د. منصور خالد بالعميل فمقالاتهم لا تعبر الا عن الحقد والتشفي ..
العميل في اجهزة المخابرات يكون مسجلا في لائحة العملاء وله ملف ويكتب وثيقة بالتعاون ويستلم عائدا نقديا مقابل خدماته ويوقع على الايصال وكل هذا لم يكن في حالة منصور خالد التي يشار اليها
كما ان من كتب التقرير لم يكن اساسا ضابط مخابرات وانما هو ضابط اتصالات - اى ضابط اعلام - وهذه ممارسة عادية في كتابة تقارير سياسية تعدها السفارات وتعتمد فيها على ما يسمى بالمصادر البيضاء وهي الصحف وبيانات الاحزاب والطبوعات المتاحة في السوق الخ وكذلك على المعلومات التي تستطيع تحصيلها من قادة الرأى العام وما يتردد في المناسبات العامة الخ الخ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: Abdel Aati)
|
Quote: لي ملاجظات نقدية كثيرة تجاه السيد منصور خالد ط وكذلك لي مواقف نقدية كثيرة تجاه الحركة الشعبية وهذا أمر معلوم .. لكن الحق أحق أن يقال ومقال د. عبد الله علي ابراهيم ضعيف وتخر منه الميه وليس فيه شي من مناهج البحث العلمي وشمولية الوثيقة ودقة المصطلحات الخ .. لن اعلق على من بني عليه لوصف د. منصور خالد بالعميل فمقالاتهم لا تعبر الا عن الحقد والتشفي .. العميل في اجهزة المخابرات يكون مسجلا في لائحة العملاء وله ملف ويكتب وثيقة بالتعاون ويستلم عائدا نقديا مقابل خدماته ويوقع على الايصال وكل هذا لم يكن في حالة منصور خالد التي يشار اليها كما ان من كتب التقرير لم يكن اساسا ضابط مخابرات وانما هو ضابط اتصالات - اى ضابط اعلام - وهذه ممارسة عادية في كتابة تقارير سياسية تعدها السفارات وتعتمد فيها على ما يسمى بالمصادر البيضاء وهي الصحف وبيانات الاحزاب والطبوعات المتاحة في السوق الخ وكذلك على المعلومات التي تستطيع تحصيلها من قادة الرأى العام وما يتردد في المناسبات العامة الخ الخ .. |
جزيل الشكر أخي الأستاذ عادل عبدالعاطي على هذا الموقف المبدئي النبيل لم يكن هدفنا بحال من الأحوال الدفاع عن د. منصور خالد فهو الأقدر على ذلك ، ولم يكن هدفنا إدانة د. عبدالله بشكل مسبق فلا نحمل له إلا كل خير ، لكننا أردنا أن نسهم في الإنتصار لمبادئ العدل وكشف تلك العقليات الكسولة التي لا تكلف نفسها عناء تمحيص المعطيات . حقاً لقد وضع د. عبدالله إبراهيم نفسه ومن بنوا أحكامهم ونصبوا مشانقهم قبل أن يتريثوا ليروا الوثيقة المزعومة وما تحمله من أدلة إدانة ، وضعوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه. فجلهم لهم تلاميذهم المنتشرين في أرجاء المعمورة سواء أتتلمذوا على أيديهم في قاعات الدرس أو في المؤسسات الصحفية . وما يزيد الأمر ألماً أن الإخراج الذي أخرجه د. عبدالله لمزاعمه لا يصح صدورها من باحث في بداية الطريق دعك من أن تصدر من ( أستاذ ) يدرس تلاميذه ( أصول البحث ) . نعرف أن الغرض مرض وأن الغيرة قاتلة وأن كل ذي نعمة محسود لكننا كنا نحسن الظن كثيراً فيمن نظنهم ( كبارنا )
أكرر شكري العميق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
جزيل الشكر للأخ العزيز حاتم أبوسن الذي ركب الصعاب للحصول على الوثيقة ، وتكبد المشاق لتنزيلها في بوسته المرفق رابطه أعلاه . بذلك يسرني القول إننا قد إنتصرنا للحقيقة ، فقد ولى زمان إلقاء الكلام بدون دليل . ساد ما يشبه الإجماع أن الوثيقة لا تمثل ما يمكن أن يكون دليل إتهام لأى من المذكورين فيها بتهمة التخابر أو العمالة لدولة أجنبية . سوف أستعرض بحول الله في المداخلات القادمة آراء الإخوة والأخوات ذوي الخلفية القانونية وكذلك أهم التحليلات للوثيقة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
أكرر ما قلته قبل ظهور الوثائق
Quote: فإن إبراز الوثيقة _ في حد ذاتها - لم يكن الهدف النهائي من هذا البوست كما أشرت في مداخلة سابقة . لكنها خطوة أولية تتبعها خطوات أهمها وماذا في الوثيقة المزعومة نفسها ( على إفتراض وجودها ) ؟؟ هل هي تقرير استخباراتي كتبه منصور ؟؟ أم هي معلومة نسبت إليه ؟؟ وما هو التكييف القانوني لكلتا الحالتين ؟؟؟ ذلك هو المحك وتلك هي القضية . |
Quote: وكما ذكرت سابقاً فإن إبراز الوثيقة - في حد ذاته - كان يمثل المرحلة الأولى في نقاشنا لأنه سوف يسهل علينا المرحلة الثانية وهي مرحلة ماذا يوجد في الوثيقة من معلومات استنتج منها د. عبدالله عمالة منصور ؟؟؟ وهل يرقى المكتوب على حد زعم د. عبدالله ليمثل دليل إتهام تأخذ به المحاكم ؟؟ وكيف تثبت عمالة العميل . ؟ هل بموجب تقرير يقدم عنه ؟؟؟ أم بموجب تقرير يقدم منه ؟؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
Quote: مقال الدكتور عبدالله ، دليل إثباتٍ (مادي) عليه! ، قد لايقبل الدّحض إن ارتأى الدكتور منصور خالد ، تحريك قضية قذف ! يتوفّر ركناها المادي - بالإسناد العيني والعلانية [غلاسنوست ] - والمعنوي بالإدراك التام بعقابيل ومضار هذه الجريمة ! .. كما أنّه قد يصعـُب حَدّ الاستحالة! على الدكتور الأريب ،عبدالله - حتى وإنْ توفـّرت له مهارة أكابر القانونيين - أن يتوقـّع قبولاً نهائياً لأيِّ محكمة أو هيئة مُحـلـِّفين لمجرّد عرض وثائق أو صورٍ منها عن تقرير لضابط اتصال بسفارة كحُـجـّة راجحة لإدانة شخص ،كطرف ثالث، ورَد اسمه ضمن تسطير هذا الضابط لأسماء مصادره! .. والوثيقة ، في المُنتَـهى، كمُحرَّر رسمي أو عُرفي ، يُسـأل عنها صاحبها وليس مَـنْ ورَدت أسماؤهم فيها ، وإلاّ سـَـهـُـل الأمر على كلِّ مُـدَّعٍ أن يسطـّر أسماء بعض الناس ، ودون عِلمهم بحيثيات هذا التسطير ، ليصطادهم مخابراتيـاً متى ما سـنـَـح الظرف ! |
من مداخلة للأخ العزيز القانوني محمد أبو جودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
Quote: المتورطين : 1-عبد الله خليل ، سكرتير حزب الأمةوأحد أعضاء المجلس التنفيذي في الحكومة نوع المعلومات :مصادر تمويل الشيوعيين وأدبياتهم . 2- عبد القاضي يوسف ،مساعد مفوض بمكتب العمل . نوع الملعومات ، تغلغل الشيوعيين وسط العمل ، وسياسة الحكومة تجاه العمال . 3-يوسف مصطفى التني :مدير علاقات عامة بمكتب العمل نوع المعلومات :معلومات عن الحركة العمالية والشيوعية وسياسة الحكومة تجاه العمال . 4- سعد الدين فوزي ، بروفيسور بكلية الإقتصاد قدم معلومات عن العمل . 5-فضل بشير ، كاتب عمالي . قدم معلومات عن العمل 6-محمد خير البدوي ، محرر بصحيفة يومية ، الوطن . قدم معلومات عن السوداني . 7-محمد خليل جبارة ، مدير مدرسة بيت المال الأهلية بامدرمان . قدم معلومات عن الشيوعيين كأفراد 8-عثمان حسين عثمان ،خبير متفجرات ، وحدة المستودعات والإمداد ،ضابط متقاعد من قوة دفاع السودان ، قدم معلومات عن قوة دفاع السودان 9-منصور خالد ، طالب بكلية القانون جامعة الخرطوم ،كاتب " بالوطن " قدم معلومات عن الطلاب . 10-إبراهيم حسن خليل ، مستشار بوحدة المخابرات بقوة البوليس . قدم معلومات عن النشاطات الحالية للشيوعيين . 11-بابكر محمد الديب ،مساعد مفوض بالبوليس السوداني . قدم معلمات عن أوجه الشيوعيين ونشاطهم الأمني في كل أنحاء السودان . ملاحظة ..هذا تقرير أعدته مجموعة من الناس ؟؟ أم تقرير مخابرات ؟؟كأن الأمر تم تداوله في ندوة ، هذا التقرير إن كان صحيحاً فقد أعدته الحكومة وليس منصور خالد ، عضو في البرلمان ..مفوض الشرطة ..أستاذ جامعي ..صحفيين ..ضباط جيش ...طلبة جامعة ؟؟ لم أختصر عبد الله علي إبراهيم كل هذه الأسماء وركز على الحلقة الضعيفة !!!! |
من مداخلة للأخت سارة عيسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.منصور خالد و د. عبدالله إبراهيم وبينهما الفنانة نجوى كرم و(.....) إمرأة السوء في سوق رفا (Re: عاطف عمر)
|
تحليل الأستاذ عبدالمنعم عجب الفيا ( قبل ظهور الوثيقة )Quote: العزيز الاستاذ منصور المفتاح
التحية لك ولضيوفك الكرام
من غير الاطلاع على الوثائق وكامل محتوياتها فان تقييم واي حكم سيأتي ناقصا ، ولكن بافتراض ان الوثائق صحيحة فان ما ورد فيها على النحو الذي بسطه الدكتور عبد الله على ابراهيم لا يرقى الى إدانة منصور خالد كعميل مخابرات امريكية ، اذ لا تعدو ان تكون المعلومات التي اعتمد عليها التقرير الذي أعده الملحق الثقافي الإعلامي بالسفارة الأمريكية بالخرطوم استبيان أو استطلاع للرأي وسط طلبة الجامعة عن نشاط الحركة الشيوعية بالجامعة وذلك للاتي :
1- وصف "قوال " الذي أورده في العنوان رغم مجافاته للحشمة الاكاديمية الا انه يكشف عن عدم قناعة عبدالله في قرارة نفسه باطلاق صفة "عميل " على منصور . فالقوالة لا تتطلب ان يكون القوال ماجورا او واعيا فيمكن ان تكون القوالة في ونسة او تصريح عابر بحسن نية . خاصة وان القوالة المنسوبة الى منصور هي معلومات عامة وليست في حاجة لجاسوس للكشف عنها وهي ان فلان وفلان فصلا من الجامعة بسبب انتمائهما للحزب الشيوعي . بل حتى ان صفة "قوال " لا تنطبق في هذا السياق لان القوالة كشف عن سر وفصل نقد وابو من الجامعة لم يكن سرا .
وهنا اتفق مع ما جاء في مداخلة أخي وزميلي النابهة عادل محمد عثمان التي جاء فيها:
" هذا التقرير من صميم عمل الدبلوماسى، أى دبلوماسى، فى أى بلد. أن يكون مطلعآ على أحوال البلد السياسية والاقتصادية والثقافية الخ، وأن يكون على صلة بمواطنى البلد. بالذات المثقفين وصناع الرأى العام من الصحفيين والكتاب والسياسيين. هل المعلومات التى قال د. عبد الله أن الطالب وقتها منصور خالد افشاها لهذا الدبلوماسى الامريكى، هل هذه المعلومات عن بعض الطلاب كانت معلومات سرية؟ وهل تضرر هؤلاء الطلاب من علم هذا الدبلوماسى بها؟ السيد سوينى يحمل درجة الدكتوراه فى القانون من جامعة هارفارد. ومنصور خالد كان طالبآ فى كلية القانون فى جامعة الخرطوم. هل من الغريب ان يتعرف هذا الدبلوماسى على هذا الطالب النبيه والصحفى المعروف؟"
2- لم يجروء الدكتور عبد الله على وصف المسئول الذي جمع الملعومات عن نشاط الحزب الشيوعي بانه ضابط في الس آي ايه وانما وصفه بانه ضابط اتصال في السفارة الأمريكية يعني ملحق ثقافي او اعلامي بالسفارة ولكن لكي يمرر التهمة ضد منصور قال عن ذلك الدبلوماسي : " جوزيف سويني والذي ربما كان رجل المخابرات بالخرطوم" فقد اثبت كلمة "ربما " التي تفيد الشك والظن للمسئول الأمريكي وحرم منها منصور خالد اي حرمه من القاعدة الذهبية القائلة بان الشك يفسر لصالح براءة المتهم . ولكن الشك يتحول عند الدكتور عبد الله إلى يقين قاطع بني عليه استنتاجه بعمالة منصور قائلا : " فقد خدم منصور المخابرات الأمريكية في عام 1953 وهو طالب بعد بكلية الخرطوم الجامعية. وربما كان في عامه الثاني بكلية القانون. فقد ورد اسمه ونوع خدمته في تقرير من ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية بتاريخ 8 أغسطس 1953 إلى الخارجية الأمريكية بصورة إلى أفرع القوات المسلحة الأمريكية والسي آي أى. وهو تقرير استكمل به ضابط الاتصال مذكرة سلفت له بتاريخ 31 مارس 1953 . وعنوانه "الشيوعية في السودان".
3- للدقة المعلوماتية اثبت معد التقرير مصادر الاستبيان الذي قام به وسط الطلبة فأورد اسم 11 ووصفهم بالمصادر البشرية وهو وصف محايد لا يضمر قيمة سلبية في حق هؤلاء فالمصدر البشري ليس بالضرورة استخباراتيا دائما . ولكن دكتور عبد الله لم يذكر من هذه المصادر سوى هم سوى منصور . فإيراد كل الأسماء من شانه أن يكشف طبيعة العملية والسياق الذي تمت فيه . على الأقل إيراد كل الأسماء يجعل البعض ينظر إلي المسالة من باب " موت الكثيرة عرس !! لكن الدكتور صور ترتيب اسم منصور خالد بقائمة المصادر البشرية التي ذكر سويني انه استعان بها في إعداد تقريره وكأنه المسمى الوظيفي لمنصور في المخابرات : "جاء اسم منصور خالد بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير وعددهم إحدى عشر. ووصفته القائمة بأنه "طالب قانون بكلية الخرطوم الجامعية ومحرر بجريدة "الوطن" والمعلومات عن الطلبة من صنعه." اذن ان منصور بصفته طالبا ادلى بمعلومة عامة عن طلبة تم فصلهم لانتمائهم الى الحركة الشيوعية إما عبارة " والمعلومات عن الطلبة من صنعه " تعطي إحياء كان منصور اعد تقريرا بخط يده وتوقيعه ولكن في الغالب انها ترجمة للعبارة الانجليزية the statements made by أي انها قيلت او ذكرت لمعد التقرير أو الاستبيان .
4- أكد الدكتور عبد الله ، من حيث أراد النفي ، ان الغرض هو فش غبائن - والتعبير للدكتور عبد الله شخصيا في غير ما سياق – حينما قال :" ولكني ضربت باعتبارات الحشمة الأكاديمية والسياسية عرض الحائط لأن منصوراً استكبر جداً وعكر صفانا السياسي وأشاع الفتنة في البلد لمآرب قريبة المأتي. فقد جاء من حيث لا يحتسب إلى مسألة الآخاء السوداني التي شقي بها بعض جيله بينما هو في شغل بالتبليغ عنهم فأفسدها فشخبت دماً." عبارة شيوع الفتنة ، فواضح من أي قاموس خرجت وما المقصود بها . اما في مسالة الإخاء السوداني فما يقدمه دكتور عبد الله من مشروع بديل هو اس الفتن والإحن .
5- وظف الدكتور عبدالله كل خبرته الطويلة في فنون الكتابة في تهيئة الأذهان لتمرير حكم الإدانة بالعمالة للمخابرات الامريكية فبدا بإلصاق تهمة القول بان الأزهري من الذين جاءت بهم أمهاتهم تحملهم وراء ظهورهن من برنو وكانو ، بمنصور . ثم استهل هذا المقال بقصة القبض على الطالب محمد الأمين عبد الله عباس الذي قبضه البوليس وهو يوزع جريدة اللواء الأحمر الشيوعية السرية ، ليقرأ هذا المشهد مع عبارة دكتور عبد الله في وصف منصور : " .. وهو في شغل بالتبليغ عنهم ."
عبد المنعم عبدالله عجب الفيا |
| |
|
|
|
|
|
|
|