دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: عاطف عمر)
|
مستصحباً ذكرياتي ( الطلابية ) عن كيف كنا ( نشرّط ) الكراسات ليذاكر كل أفراد الشلة أو كيف توقظ صحبك لتطلعهم على ( سبوتنق ) كااااارب فقد كنت أظن أن ( النخبة ) التي صقلتها المعارف والتجارب كنت أظنها الأبعد عن مفهوم الغيرة الذي ينبئ في نهاياته عن ضعف أخلاقي وعدم ثقة بالنفس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: عاطف عمر)
|
لعلي أعترف أن أستاذنا الدكتور منصور خالد قد لفت نظري لـ ( تمركز ) مفهوم الغيرة عند نخبتنا المستنيرة بدأها بـ ( غيرة المجايلة ) عند أنداده ومواقفهم منه ولعلي أعترف أنني لم أستسغ في البداية فكرة الدكتور منصور خالد عن كون الغيرة هي ما يحرك أنداده ضده وضعت ( مفهوم الغيرة ) ضمن محاور ( غير أساسية ) في قراءاتي لانتاج الدكتور منصور وجدت أن المفهوم قد تكرر في حديثه عن ( غيرة ) خصوم الأستاذ محمود محمد طه منه ( غيرة ) السيد الصادق المهدي من السيد محمد عثمان الميرغني وخاصة عند تحرير الأخير لاتفاقية السلام السودانية في نوفمبر 1988 ( غيرة ) مناوئي نظام مايو من إنجازاتها ( حالة كونه مدافعاً عنها )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: عاطف عمر)
|
في كتابه التوثيقي الضخم ( صاحب الفهم الجديد للإسلام.. محمود محمد طه والمثقفون - قراءة في المواقف وتزوير التاريخ ) نجد كذلك أن الأستاذ عبد الله الفكي البشير قد نسب معظم مواقف النخبة المناوئة للفكرة الجمهورية أو تجاهل الفكرة نسب كل ذلك ضمن ما نسب لـ ( الغيرة ) من الأستاذ محمود وفكرته الجديدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: عاطف عمر)
|
يطالعنا الدكتور حسن الترابي هذه الأيام في ( شهادته على العصر ) لا تكاد تخلو حلقة من حلقاته دون الإشارة لـ ( غيرة ) باقي التنظيمات السياسية منه ومن تنظيماته السياسية ومع الدكتور الترابي تكون لـ ( Body language ) التي برع فيها تكون لها معاني ومعاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: عاطف عمر)
|
كتب الدكتور منصور خالد
Quote: وأميز بين الغيرة والحسد لأن الغيور يطمع في أن يساويك بالرقي إلى المكان الذي ارتقيت إليه ، وهذا أمر طبيعي ؛ أما الحسود فلا يتمنى لك إلا أن تساويه بالانحطاط إلى مكانته وهذا لؤم طبع. لئيم الطبع ينبغي أن لا يثير ثائرة الفضلاء لأنك حتى أن ألقمته عسلاً كافأك بِعَض أنـــــــــــاملك. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: sadig mirghani)
|
شكرا أخ عاطف عمر
هذه الفكرة صحيحة وقد شاهدتها بأم العين
بقيت مستترة لم يفضحها بهذه الصراحة سوى أستاذنا محمد أحمد المحجوب في كتابه الديمقراطية في الميزان
القصة معروفة والاستتار لصعوبة الكتابة عنها فهي تفضح وتشف وتكشـف ونحن من الشعوب التي يتعاظم عندها باب (المسكوت عنـه)
لك التقدير ولعل في كتابتك هذه ما يضع الترياق حتى لا تستمر هذه الظاهرة في الاضرار بالوطن
مع التحية
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: عاطف عمر)
|
Quote: تجربة التكريم هذه أكدت لي شيئين نقيضين . فالقائمون بالاحتفال ورعاته هم جميعاً احفياء بالشكر ليس فقط لإقامة هذه الاحتفالية ، بل أيضاً للإفلاح في إخراجها في ثوب بهيج يرضي كل من يبحث عن الجمال . ذلك الإفلاح حاز إعجاب الأصدقاء في الداخل والخارج ولكنه أوغر صدور آخرين كانوا يتمنون حسداً - لا غيرة - تقزيم جهدكم المقدر . وأميز بين الغيرة والحسد لأن الغيور يطمع في أن يساويك بالرقي إلى المكان الذي ارتقيت إليه ، وهذا أمر طبيعي ؛ أما الحسود فلا يتمنى لك إلا أن تساويه بالانحطاط إلى مكانته وهذا لؤم طبع. لئيم الطبع ينبغي أن لا يثير ثائرة الفضلاء لأنك حتى أن ألقمته عسلاً كافأك بِعَض أنـــــــــــاملك.
|
مراحب إسماعيل إستخدم الدكتور منصور في كتبه مصطلح ( الغيرة السياسية ) بما يعي من يحاول أن يحصيها
الغيرة لغة معناها ( الحزن على نعمة أصابت شخص ما ) الحسد لغة هو ( غيرة لئيمة ) أو غيرة plus فالحسود يحزن على النعمة التي تصيب شخصاً ما ( و ) يتمنى زوالها منه
فها نحن قد إخترنا ( الأخف ) عماً بأن ( الحسد ) نفسه قد ورد في كتابة وأقوال من ذكرنا من نخبتنا والمقتبس الذي أوردناها أعلاه يقف شاهداً
يعني ممكن عااادي نقول ( النخبة السودانية والحسد المدمر ) ويظل البوست بذات النسق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات عزيزنا أحمد الشايقي
Quote: هذه الفكرة صحيحة وقد شاهدتها بأم العين
بقيت مستترة لم يفضحها بهذه الصراحة سوى أستاذنا محمد أحمد المحجوب في كتابه الديمقراطية في الميزان
القصة معروفة والاستتار لصعوبة الكتابة عنها فهي تفضح وتشف وتكشـف ونحن من الشعوب التي يتعاظم عندها باب (المسكوت عنـه)
لك التقدير ولعل في كتابتك هذه ما يضع الترياق حتى لا تستمر هذه الظاهرة في الاضرار بالوطن |
نعم يا مولانا الأستاذ المحجوب قد أشار إليها في حذق بليغ وهل تصدق ؟؟ بعد أن تكررت إشارات د. منصور لكتاب الأستاذ المحجوب " الديمقراطية في الميزان " في كتبه ، لا أدري لماذا قفزت لذهني ظاهرة ( الغيرة السياسية ) يبدو أن العقل الباطن قد خزنها باكراً إذ قرأت واقتنيت الكتاب باكراً وجدتني أرجع لكتاب المحجوب أقرأه مرة أخرى بعد نحو خمسة عشر عاماً من قراءتي الأولى له
ما يحسب للجميع أنهم قد أخرجوها من دائرة ( المسكوت عنه ) وها نحن نناقشها
ومعك أرجو أن يكون هذا البوست المتواضع لبنة في بناء ( الترياق حتى لا تستمر هذه الظاهرة في الاضرار بالوطن )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: عاطف عمر)
|
الكاتب عبدالرحمن الأمين يحدثنا غي ( غيرة الكثيرين ) من د. منصور خالد
Quote: مافعله منصور بكتاباته ، والنظام في عنفوان بطشه ، مثّل للكثيرين نموذجا للتوبة السياسية التي إستوفت كامل أركان المصداقية .تعزز توبته أنها لرجل لم تَحُم ْ حوله شبهات بسرقة ، أو قصبه لرقاب بريئة، أو تلوثا برشوة ، أو تهما بالمحسوبية الادارية أو ولوغا في سرقة المال العام ، أو إيذائه للبشر . برغم ذلك نسي أعداؤه أن ماقام به ، شأنه شأن أي عمل وطني آخر ، لا يحتاج لصك من أحد أو فيتو من معارض فالفعل صادر من ضمير من باشره . لكن ماعساك أن تقول أمام هذه الغيرة الجامحة التي يقول عنها الكاتب صموئيل جونسون ( من يغير من شخص آخر فقد إعترف بتفوقه ) ! Whoever envies another confesses his superiority. Samuel Johnson
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النخبة السودانية والغيرة المدمرة ....... (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات المعتصم يا حبيبنا
Quote: دوماً تتحفنا بما لذا وطاب أيها الرجل الفهِم الجميل إنت عارف ياعاطف أنا زيك كنت فاكر الحكاية دي محصورة في فئة معينة ...لفت إنتباهي قبل مدة أخونا عازف الجيتار ...قلت ليهو أبداً الفنان فلان ماشكر لي لحن أغنية فلان ...ضحك وقال لي دي إسمها غيرة الفنانين وكعبة خلاص..
عنداللفة بس : ---------- الفنانون برضو نخب بالغيرة |
هههههههههههه تعرف يا حبيب فقد بدأت بعد ذلك أبحث عن أنواع الغيرة فعرفت أن منها ( الغيرة المهنية ) زى غيرة صاحبك الفنان دا ومنها ( غيرة المجايلة ) المرتبطة بأبناء الجيل الواحد وأستاذنا د. منصور قنن لـ ( الغيرة السياسية ) ....
في نهاية الأمر لا يعدو الأمر إلا أن نكون مجموعة من الغيارى أو يجد المرؤ نفسه ( غائراً ) في أكثر من مجموعة يا لطيف
ثم أشواق كتيرة ومحبات
| |
|
|
|
|
|
|
|