دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟
|
Quote: قيل ان الاستاذ طلب من أحد تلاميذه ان ينشد قصيدة (انا أم درمان) وعندما وصل المنشد الى البيت ( فيا سودان اذا ما النفس هانت اقدم للفداء روحى بنفسى نزلت دمعة على خده فكانت اشارة لانه هو المقصود
|
___________________________
المصدر
http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-49963.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
Quote: قيل ان الاستاذ طلب من أحد تلاميذه ان ينشد قصيدة (انا أم درمان) وعندما وصل المنشد الى البيت ( فيا سودان اذا ما النفس هانت اقدم للفداء روحى بنفسى نزلت دمعة على خده فكانت اشارة لانه هو المقصود
|
الأخ الفاضل عاطف،
الافـة ليست في الوقائع التاريخيـة، وإنما في زيادة عبارات إيحائيـة لتنقل فهم الناقل للواقعـة.. وانا اول مرة اسمع بهـذا الكلام.. فماذا تعنى عبارة "فكانت إشارة لانه هو المقصود"؟؟ من الذى قال انها كانت إشارة؟ يعنى القائل وبكل سذاجـة يريدنا أن نفهم ان الأستاذ خاف على نفسـه حين علم انه المقصود فبكى.. مثل الدمعة التي تجرى من الجمل وهو يعلم انه سيذبح بعد قليل.. ومن قال هـذا الكلام واردفه بذلك الإيحاء فقد ظلم الأستاذ من حيث لا يعلم.. قال الأستاذ الموت الحسى للذى يعرفه يكون أحب غائب، والبخاف منه لا يعرفه.. الرجل تحت حبل المشنقـة كان يبتسـم، فكيف يدمع قبله لو فرضنا صحـة العبارة. الأستاذ كان يحب سماع هـذه الأغنيـة، وهـذه ليست امرا غير معروف، وكان يحتفل بكل كلماتها.. ولم تدمع عينه. ولم تنزل دمعـة على خده أبداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات عزيزنا أبو الريشQuote: الأخ الفاضل عاطف،
الافـة ليست في الوقائع التاريخيـة، وإنما في زيادة عبارات إيحائيـة لتنقل فهم الناقل للواقعـة.. وانا اول مرة اسمع بهـذا الكلام.. فماذا تعنى عبارة "فكانت إشارة لانه هو المقصود"؟؟ من الذى قال انها كانت إشارة؟ يعنى القائل وبكل سذاجـة يريدنا أن نفهم ان الأستاذ خاف على نفسـه حين علم انه المقصود فبكى.. مثل الدمعة التي تجرى من الجمل وهو يعلم انه سيذبح بعد قليل.. ومن قال هـذا الكلام واردفه بذلك الإيحاء فقد ظلم الأستاذ من حيث لا يعلم.. قال الأستاذ الموت الحسى للذى يعرفه يكون أحب غائب، والبخاف منه لا يعرفه.. الرجل تحت حبل المشنقـة كان يبتسـم، فكيف يدمع قبله لو فرضنا صحـة العبارة. الأستاذ كان يحب سماع هـذه الأغنيـة، وهـذه ليست امرا غير معروف، وكان يحتفل بكل كلماتها.. ولم تدمع عينه. ولم تنزل دمعـة على خده أبداً. |
كم أحترمك واحترم صدقك مع نفسك ومع الآخرين لك شكري الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
سلام يا عزيزي عاطف وتحية للأخ العزيز أبو الريش الذي قال:
Quote: الافـة ليست في الوقائع التاريخيـة، وإنما في زيادة عبارات إيحائيـة لتنقل فهم الناقل للواقعـة.. وانا اول مرة اسمع بهـذا الكلام.. فماذا تعنى عبارة "فكانت إشارة لانه هو المقصود"؟؟ |
فعبارة "فكانت إشارة لانه هو المقصود" هي من كاتب المقال عصام الجزولي، وهو، ربما سمع من الجمهوريين ما جعله يقول هذه العبارة. المهم، أن الحادثة مشهورة وقد نقلها الذي شاهدها وهو المنشد الأخ عبد الله فضل الله.. وقد حكى عبد الله للجمهوريين أن الأستاذ في مرة من المرات بعد خروجه من المعتقل الطويل الذي استمر 19 شهرا سأله إن كان قد جرَّب أن ينشد قصيدة أحمد المصطفى "أنا امدرمان" بطريقة الجمهوريين في الأداء، فأجاب عبد الله بالنفي، وقال أن الأستاذ طلب منه أن يحاول أداءها بطريقة الإنشاد، وبالفعل قام عبد الله بذلك، وأدخل فيها الذكر بالإسم المفرد "الله" في عدة مواضع. وبعد حين، ربما أيام قليلة، سأله الأستاذ إن كان قد أنجز أداء القصيدة فأجاب بالإيجاب، فطلب منه الأستاذ أن يؤديها، وفي ذلك اليوم شاهد عبد الله دموع الأستاذ محمود بعد أداء المقطع الذي جاء ذكره في المقال.. الأخ الأستاذ جلال الدين الهادي كتب خطابا للأخت أسماء محمود جاء في مقدمته:
Quote: القاهرة – الاثنين 29/5/2000 الأخت العزيزة الأستاذة أسماء محمود
تحية طيبة
لقد جاء اقتراحك لى ولبعض الأخوان عبر حديثك بالتلفون لجمع ما سمعنا من الأستاذ، وعن الأستاذ، وبعض ما رأينا.. للتوثيق قبل أن يفلت من الذاكرة جاء فى الوقت المناسب.. فهو إقتراح قد حالفه التوفيق.. ولعل هذا القليل الذى أتحفتنى به الذاكرة يكون حافزا لبعض الأخوان والأخوات لتسجيل ما يعن لهم.. وعلى الله قصد السبيل..
شذرات من حياة وأقوال الأستاذ
|
وقد كانت هذه الحادثة من ضمن شهادته على ما سمعه وما رآه إبان ملازمته للأستاذ محمود، فقد كتب عنها ما يلي:
Quote: فى الأيام الأخيرة تحدث الأستاذ عن إعجابه بقصيدة (أنا أم درمان) لشاعرها عبد المنعم عبد الحى ومغنيها الفنان أحمد المصطفى.. وطلب من الأخ عبد الله فضل الله أن يلحنها وقد قال الأستاذ عنها: [بهذه القصيدة التقت أم درمان الملك بأم درمان الملكوت] ذكر لى الأخ عبد الله فضل الله أنه عندما كان ينشد هذه القصيدة وعندما وصل لترديد البيت: فيا سودان إذ ما النفس هانت * أقدم للفداء روحى بنفسى.. قال: رفعت رأسى فإذا الدموع تنحدر حارة من مآقى الأستاذ على خديه..
|
الشاهد الآخر، هو أن الأستاذ محمود تحدث بما يقرب من التصريح بمسألة الفداء، والحديث سمعه الجمهوريون في جلسة جامعة يوم الجمعة 4 يناير 1985، يعني قبل القبض عليه في المرة الأخيرة بيوم واحد فقط، وقد كان ذلك الحديث مما استرجعه الجمهوريون بعد تنفيذ حكم القتل عليه، فعرفوا أنه كان يقصد نفسه.. أظن أنني قد نقلت ذلك الحديث في بعض بوستاتي هنا في سودانيز أونلاين، وسأعيده إذا طلبه طالب.
كتب الأخ العزيز أبو الريش:
Quote: من الذى قال انها كانت إشارة؟ يعنى القائل وبكل سذاجـة يريدنا أن نفهم ان الأستاذ خاف على نفسـه حين علم انه المقصود فبكى.. مثل الدمعة التي تجرى من الجمل وهو يعلم انه سيذبح بعد قليل.. ومن قال هـذا الكلام واردفه بذلك الإيحاء فقد ظلم الأستاذ من حيث لا يعلم.. قال الأستاذ الموت الحسى للذى يعرفه يكون أحب غائب، والبخاف منه لا يعرفه.. |
إذا كان كاتب المقال يقصد أن الأستاذ قد خاف على نفسه فهو قطعا مخطئ، ولكني لا أظن أنه يقصد ذلك. لدي تسجيل للقصيدة من الأخ عبد الله فضل الله ومجموعة من الجمهوريين والجمهوريات في نادي أساتذة جامعة الخرطوم، وقد حكى الأخ عبد الله قصة تلحين القصيدة.. عندما أتمكن سأضع التسجيل في اليوتيوب بإذن الله.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
جزيل الشكر للأخ العزيز د. ياسر الشريف على إفادته الواضحة القاطعة شكري كذلك للأستاذ عصام الجزولي حيث تسبب مقاله في تثبيت معلومة ... وربما إعتذاري له لو أحس من سؤالي بأى ضيق أو ألم
كذلك شكري الأكيد واحترامي المتجدد للأخ العزيز أبو الريش فهو قد شهد بما علم وكان صادقاً مع نفسه ومعنا
Quote: لدي تسجيل للقصيدة من الأخ عبد الله فضل الله ومجموعة من الجمهوريين والجمهوريات في نادي أساتذة جامعة الخرطوم، وقد حكى الأخ عبد الله قصة تلحين القصيدة.. عندما أتمكن سأضع التسجيل في اليوتيوب بإذن الله.
|
أكون ممتناً وشاكراً لو تمكنت عزيزي ياسر من رفع هذا التسجيل في هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات عزيزنا عاطف عمر محمد علي
أخذت من كلامي Quote: وغض النظر عن رأيي في دعوته إلا أنني أقر أن دعوته وسيرته لا تحتاج من أحد - أى أحد - لترقيع فقد كانت متكاملة |
ثم علقت عليه بالقول
Quote: يا سميي !!السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!!! ماذا تقصد بتكامل الدعوة والسيرة!!رغم انك(تشير) من طرف خفي عن مخالفة لدعوته واظنك بلسان الحال لاتنتمي الى الفكرة!!!! هل طرد اليتيم وخدمة اليتيم حافي القدمين لمدة ثلاث سنين من (التكامل) في شيئ؟؟؟؟؟ اريد جواباً منك على قصة الطرد واريد (شهادة) منك على عمر (المطرود) حينها !!!!! مع وافر التقدير والاحترام لكم جميعاً !!! |
أولاً وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ثانياً أنا معارض للفكرة للجمهورية وماذاك بأمر خاف على الأخوان الجمهوريين أو من يتابعون كتابتي في هذا المنبر ... لكنني أعارضها بـ ( طريقتي أنا ).... المعارضة عندي سواء لفكرة أو لحكومة أو حتى لشخص ليس ( تكشيراً حتى في الضلام ) ، المعارضة عندي هى إثبات الخطأ عند الآخر كما يبدو لي وفي ذات الوقت لا أسلبهم فضائلهم لا يجرمننا شنآن شئ ما على ألا نعدل...العدل أقرب للتقوى ... هكذا يأمرنا العدل الحكم
وفي هذا فقد وجدت نفسي سلامها ووجدتني مرتاحاً
ثانياً لا معرفة لي بأمر ( طرد اليتيم وخدمة اليتيم حافي القدمين لمدة ثلاث سنين ) إطلاقاً كما ولا معرفة لى إطلاقاً بـ ( عمر ( المطرود) حينها )
والواضح الجلي عندي أنه قد إختلط عليك الأمر وربطتني بشخص آخر في حياتك
ثالثاً تابعت بعض ما تكتب من زاوية الفيسبوك في أمر الفكرة الجمهورية وغض النظر عن الصواب والخطأ في ما تقول فإن المنهج الذي تتبعه لا يتناسب معي ..... أرجو ملاحظة أنني لم أصف منهجك بسوء بل قلت أنه لا يتناسب معي لذلك أرجو - فضلاً لا أمراً - أن تبعدني من معاركك مع الأخوان الجمهوريين فلكل منا أدواته المختلفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
Quote: اعتقد ان اسلوب الأستاذ و مضمون ما يقول و يكتب له سطوة و طابع و قوة بحيث يصعب و ربما يستحيل تقليده و بالتالي انا أعتقد ان حديث السوفات من حيث الأسلوب و المضمون و القوه لا يمكن ان يكون صادرا إلا من الأستاذ , كما أعتقد ان من نقل هذه الكلمات وفقه الله في ان يحفطها عن ظهر قلب و بالتالي اعتقد انه نقلها كما هي. |
يا لضيعة التاريخ ويا لضيعة التدقيق ويا لضيعة التحقيق
إن تم تأسيسهم وبناؤهم على فرضية ( أعتقد )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
وهذه رواية أخرى من http://hageebatalfun.blogspot.ae/2013/03/blog-post_8753.html
Quote: حدثت هذه القصة في امدرمان حي ود نوباوي العريق حيث جامع الشيخ قريب الله ومنزله المجاور فقد كان هناك حفل عرس ساهر او بيت لعبة كما كان يسمي وكان يغني فيها الفنان كرومه وقد جلس الشيخ قريب الله على تبروقة الصلاة وحوله مريدوه وتلامذته جلوسا على البروش يستمعون الى نصائحه وارشاداته وفي غمرة هذه التجليات يحمل النسيم الى الشيخ صوت كرومه الرائع وهو يغني ياليل ابقالي شاهد على نار شوقي وجنوني .. ياليل فينصت الشيخ الى هذه المناجاة العذبة لليل فيلتفت الشيخ الى تلامذته يسألهم من هذا الذي يغني لليل فيقولون انه مطرب اسمه كرومة فقال لهم الشيخ اذهبو اليه واطلبوا منه ان يأتيني مشكورا فوصل رسل الشيخ قريب الله الى الفنان كرومه بعد ان انهى وصلته الغنائية وقالوا له ان الشيخ قريب الله يريدك ان تحضر اليه الآن فيفزع كرومه ويضطرب ماذا يريد منه الشيخ قريب الله وقد كان بجانبه صديقه الشاعر عمر البنا وهو يستمع الى الحديث فيقول له محفزا سأذهب معك وقد كان كرومه يعتقد ان الشيخ سمعه يغني و يريد ان يعنفه علي مسلكه فيبلغ كرومه الحجرة التي بها الشيخ قريب الله فينحني كرومه مسلما ومقبلا يد الشيخ ويلقاه الشيخ في بشاشة وترحاب فيجلسان ويؤتي لهم بشراب العسل الممزوج بالماء فيقول له الشيخ سمعتك الآن تنشد كلمات طيبة عن الليل فهلا اسمعتني اياها فغني كرومه الاغنية بمصاحبة عمر البنا ياليل ابقالي شاهد على نار شوقي وجنوني ياليل صار ليك معاهد طرفي اللي منامو زاهد دنا لي سهرك واشاهد فوق لي نجيمك ظنوني ياليل ابقالي شاهد على نار شوقي وجنوني فيصيح الشيخ قريب الله صيحة الصوفي المنتشي ( الله) وقد انكفى مغشيا عليه بعدها خرج كرومه وعمر البنا من عنده وهم في حالة من الذهول والاستغراب . لكن ما ابعد الشقة ما بين ليل الشيخ قريب الله وليل الفنان كرومة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
الاخ عاطف عمر تحية طيبة نحن لانتفق مع الاستاذ عليه رحمة الله ولكننا سودانيين يهمنا كل شخص بذل الروح رخيصة لشئ يراه ينفع الناس ، محمود سيظل قامة سامقة كلما توغل بنا الزمان ليكون شاهدا للخير والعطاء في وجه من قتلوه خوفا منه لأن وجوده كان سيظل يؤكد سوء نيتهم ونية اعمالهم فهي النقيض لما يدعو اليه محمود . ان قناعتي الشخصية في مسألة الدين والاجتهاد وقرب ذلك او بعده من الحقيقة السماوية يظل عندي مرهون و ومقرون دائما بماضي السابقين الذي اجتهدوا وقالوا كلمتهم فان نجى احدهم من الموت لم ينج من التعذيب والتكفير ... انظر الى الخلف بتجرد تجد كل الائمة الاربعة الذين (نقدس) كلامهم قد طالهم شئ مما ذكرت وغيرهم من التابعين وتابعين التابعين . اذا مسألة ان هذا كافر او مارق حتى لو اتفقت علي موته علماء الدنيا في المشرق او المغرب هذا لا يقتعني ابدا لان المشكلة ليست في محمود وليست في نوع اجتهاده . فليبحث الناس اين يجدون العلة والى حين ذلك فاليترك الناس كما خلقهم الله ... الناس منذ الفتنة الكبرى لم ترسى على بر يتفقون عليه فلماذا قتل الرجال ؟؟؟!!!!! محمود سوداني فريد يشبه (الانبياء) .
عبدالكريم الاحمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان الجمهوريين .... أسألكم بالله ... هل منكم من حضر هذه الواقعة ؟؟ (Re: عبدالكريم الاحمر)
|
الأخ عاطف عمر لك الود والتحايا الطيبات ولك الشكر على هذا البوست الذي لفت الانتباه إلى أشياء كثيرة لم تكن في الحسبان .. على رأسها تناول الأستاذ لهذه الكلمات الذي فتح آفاقاً جديدة لإعادة فهمها على الرغم من أننا سمعناها آلاف المرات وقرأناها آلاف المرات وليس ذلك بمستغرب من الأستاذ من الأستاذ محمود إذ أن فكره مستمد أساساً من رؤى متعمقة في الكلمة .. التي هي القرآن .. توقفت كثيراً في عبارة الأخ عبد الله فضل الله التي نقلها عن ىالأستاذ والتي تقول "بهذه القصيدة التقت أم درمان الملك بأم درمان الملكوت" ثم تأملت المقطع الأخير من القصيدة الذي يقول: واخرج للملأ في ثوب عرسي وأبسم بعدما قد طال عبسي وأعلن والفضاء يعلن همسي واهتف و الورى يعرف حسي فيا سودان إذ ما النفس هانت أقدم للفداء روحي بنفسي وتراءى لي مقصد الأستاذ في هذا الجزء من القصيدة .. أكد لي ذلك أيضاً سماع الفيديو .. مع الأخذ في الإعتبار لما ذكره المتداخلون الأجلاء من أن الأخ عبد الله فضل الله قد أدخل فيه الإسم الفردي ذاكراً بعد كلمة "وأهتف" .. يقيني هنا أن الأخ عبد الله يقرأ فكر الأستاذ قبل أن ينطق به .... كل هذا الكم الجمالي المكدس في هذا الجزء من القصيدة هو الذي أبكى الأستاذ رحمة الله عليه .. كل يوم يمضي وكل حدث نكتشف يزيد من عظمة الأستاذ ويزيد من فخرنا به كمفكر وكعبقري وكيفلسوف صاحب رؤى شاملة .. شكراً له وشكراً لأتباعه وشكراً لك ....
| |
|
|
|
|
|
|
|