دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
الأستاذ عوض الكريم موسى ليس شخصاً عابراً في تاريخ الفكرة الجمهورية هو أحد أبناء الأستاذ محمود محمد طه الأبكار أديب يمثل ( حسان ) الفكرة الجمهورية أو ( ود سعدها ) هضم الفكرة الجمهورية وصاغها قصائد عرفانية وأناشيد يندر أن تمر ليلة ذكر جمهوري دون قصيدة أو قصائد من نظمه
تعرفنا الأول على منتوجه كان عبر أركان وليالي جامعة الخرطوم وجامعة القاهرة الفرع في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ثم ليالي متفرقة في السودان أو في الإمارات وأصوات الصديق د. حيدر بدوي أو الأستاذ كرومة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
استاذ عاطف تحياتي
الاجابة المختصرة للسؤال ده، هو نعم... لازلنا نردد قصائد الاستاذ عوض الكريم موسى، وهو زوج خالتي اخت امي بالمناسبة... أمّا عن اسباب الاستمرار... فأعتقد انه المواقف منفصلة... مافي حد بدافع عما فعله أستاذ عوض الكريم ومافي حد مقاطعو في نفس الوقت... طبيعة العلاقة بين الاخوان الجمهوريين طبيعة معقّدة، وعلاقة صعب جداً لشخص خارجها انه يتصورها... علاقة ممكن اوصفها بإنها أقرب من علاقة الدم، والاخوان الجمهوريون في توادهم وتراحمهم في كل مكان ممكن يكونوا اكتر من اهلهم الاقربين... عشان كده قلت ليك الاجابة المختصرة...
تحياتي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
حبيبنا عاطف سلام يغشاك
ربما اكون الشخص الانسب للاجابة من اخوانا الجمهوريين من حيث اقف الان، اتفهم موقف الاستاذ/عوض الكريم موسى اكتر منهم وقطعا منك ات بنيت دعواك على افتراض حدوث اختلال عقدي، ولا يوجد ما يعضد دعواك بعد موت محمود، حدثت مراجعات عقدية لكثير من الاخوان، ولا شك وانا شبه متأكد ان موقف الاستاذ/عوض الكريم موسى، موقف سياسي مرحلي ويقرأ بمعزل عن المراجعات العقدية، ان وجدت
وحقيقة يا عاطف من حيث اقف استغرب موقف بقية الجمهوريين، واجد ان موقف الاستاذ/عوض الكريم موسى متسق تماماً مع النظرة الجمهورية مقروءة مثلا بموقفهم من النميري الذي كان يفترض ان يكون حاجز للسودان من الانزلاق للطائفية والهوس وكذلك نظام الانقاذ يظل حاجز متين من التشظي والانهيار ولسودان واعد وتنمية
ولك التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات حبيبنا الشفيع تماماً كالعهد بك مداخلة كاملة الدسم ، كل سطر فيها يمكن أن يكون بوستاً قائماً بذاته سوف تساعد في تبيان رؤية البوست .... و ( ربما ) نقاطاً أخرى أرجو أن يوفقني الله في التعاطي معها بما تستحقه قلت يا حبيبQuote: ات بنيت دعواك على افتراض حدوث اختلال عقدي، ولا يوجد ما يعضد دعواك |
ثم عدت بعد سطر لتقول
Quote: بعد موت محمود، حدثت مراجعات عقدية لكثير من الاخوان، ولا شك |
ألا ترى أنك قد أجبت على نفسك ؟؟ صحيح أنا لا أملك ما يعضد دعواى بحدوث ( إختلال ) عقدي عند الأستاذ عوض الكريم بـ ( لسان المقال ) إذ لم أتشرف حتى اللحظة بمقابلته أو القراءة له لكنه إختياره العمل ضمن ما كان يسميه الهوس الديني ويحذر الناس والسودان منه وهو بكل مقياس أردته يمثل ( نقيضاً ) للقكرة الجمهورية ماضيها وحاضرها ، إختياره هذا مهما ( تلطفنا ) في اللغة فهو ( إختلال عقدي ) بـ ( لسان الحال ) ولسان الحال كما أنت عليم أصدق من لسان المقالQuote: وانا شبه متأكد ان موقف الاستاذ/عوض الكريم موسى، موقف سياسي مرحلي ويقرأ بمعزل عن المراجعات العقدية، ان وجدت |
متى كانت المواقف السياسية تقرأ بمعزل عن المراجعات العقدية يا حبيب ؟؟؟؟ وإن صحت عند الدنيا بحالها فإنها لا تصح عند أخواننا الجمهوريين فأصدقاؤنا الجمهوريون دعاة لإتساق الرؤى الفكرية مع المواقف السياسية أنا وأنت كنا شهوداً كيف أفنى الأستاذ دالي والأستاذ القراى عمراً وهما يبينان ( تناقض الأخوان المسلمين ) بين التنظير والممارسة بل هما ( دالي والقراى - المقامات محفوظة - ) هما من حفظا طلاب الجامعات الآية الكريمة { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْد اللَّه أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }
أتابع بحول الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
مع حبيبنا الشفيع نواصل
Quote: وحقيقة يا عاطف من حيث اقف استغرب موقف بقية الجمهوريين، واجد ان موقف الاستاذ/عوض الكريم موسى متسق تماماً مع النظرة الجمهورية مقروءة مثلا بموقفهم من النميري الذي كان يفترض ان يكون حاجز للسودان من الانزلاق للطائفية والهوس وكذلك نظام الانقاذ يظل حاجز متين من التشظي والانهيار ولسودان واعد وتنمية |
بالطبع لا أستطيع ولا أملك من الأساس حقاً للتعليق نيابة عن أخواننا الجمهوريين فـ ( إستغرابك ) محال لهم ولا مانع لدى أن يكون ( موقف الاستاذ/عوض الكريم موسى متسق تماماً مع النظرة الجمهورية مقروءة مثلا بموقفهم من النميري الذي كان يفترض ان يكون حاجز للسودان من الانزلاق للطائفية والهوس ) لكن الأكيد لا يمكن أن يكون نظام الإنقاذ هذا هو ما حذر منه الأستاذ محمود والأخوان الجمهوريون طيلة فترة مايو وجعلوا جل نشاطهم لمنع حدوثه....... ( وللأمانة فإن أغلبية الجمهوريين الذين أعرف يعارضونه ) وعندما يحدث أن يتمكن الأخوان المسلمون ( الهوس الديني ) - حسب تسمية أخواننا الجمهورين - يكون للموضوع إسم آخر وصفة أخرى Quote: وكذلك نظام الانقاذ يظل حاجز متين من التشظي والانهيار ولسودان واعد وتنمية |
هذا ليس بالخلاف العارض..... بل هو( الموقف السياسي ) الذي قاد لأن ينزع الأستاذ محمود كل ثياب التأييد التي أصبغها على مايو ويقابلها غير مستثن لأى نتيجة في ظني لم تكن قوانين سبتمبر عند الأستاذ محمود سوى ( المناظر ) لـ ( الفيلم ) الذي ظل يحذر منه لذلك كان منطقياً مع نفسه ومتسقاً مع رؤاه ومشى مشواره حتى النهاية
ليقل لنا الأستاذ عوض الكريم أن لا علاقة بين النظام السياسي الذي يعمل من خلاله حالياً وبين الهوس الديني الذي كان الجمهوريون ( وهو من ضمنهم بالطبع ) يحذرون الناس منه إن ذهبت مايو أو ليقل لنا إن تقديرات الأخوان الجمهوريون في أثناء مايو عن خطورة الأخوان المسلمين و ( الهوس ) المرتبط بهم لم تكن صحيحة
لكن الجمع بين كون الأخوان المسملين هم ( الهوس المؤدي للخراب إن ذهبت مايو ) وهم ( حاجز متين من التشظي والانهيار ولسودان واعد وتنمية ) هو ما أعيانا هضمه
ورغم ذلك يردد أخواننا الجمهوريون قصائد الأستاذ عوض الكريم موسى العرفانية ( الجمهورية ) متبتلين خاشعين سامية أرواحهم !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
رحم الله تعالى شيخنا حياتي الحاج حمد فقد سمعناه يأمر مؤديي مدائحه ( الذين خلدهم شعراً ، سعيد وعلى ود حسن ) بأن يلزموا جانبه
يا علي أوعاك تتر* يا سعيد لا تكوس** كتر*** في مديح نبي الختر ما تبقوا لي شتر ******** يحليكم كالتمر يقضى لكم الأمر يضرب لكم زمر ثم يبارك العمر
______________ تتر* ........ تتحرك من أو تتحرك من مكانك تكوس** .... تبحث كتر*** .... أخرى تصبح جملة لا تكوس** كتر*** .... تبحث عن أشياء أخرى خارج عن مسيد الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
تلقيت رسالة طيبة من الأخ العزيز الأستاذ إبراهيم عبدالنبي معلقاً على موضوع البوست أعقبها إتصال هاتفي
أكرر شكري الجزيل للأخ العزيز إبراهيم على إهتمامه بما نكتب وخوضه مشقة الرد والإرسال في البريد الخاص
وقبل أن أتقدم للتعليق عليها أجدني أردد وأعيد طلب الأخ العزيز أمين محمد سليمان للأخ إبراهيم عبدالنبي لأن يراسل بكري طالباً العضوية فإبراهيم قلم أحس أن مكانه شاغراً وسط أهل الفكر في المنبر بصورة عامة والجمهوريين بصورة خاصة
Quote: الأخ الكريم/ عاطف عمر: تحية طيبة،،
لقد قرأت خيطك الذي افتتحته في سودانيز أونلاين عن الأخ عوض الكريم موسى، وشعرت بالأسى!! وحيث أنك طلبت (أكون شاكراً لو تفضل أحدهم وأزال حيرتنا) ضمن قولك:
عند (أهل الطريق) فالقصائد العرفانية والأناشيد والمدائح ليست شعراً جميلاً إنها ورد وفيوض وفتوحات عصي على من كان مثلي أن يتبتل بقصائد صاغها شخص (مع الإحترام الواجب لشخصه) إلا أنه قد غير نبعه، تغييراً ربما إلى النقيض ورغم ذلك ربما رأى أصدقاؤنا الجمهوريون في هذا الأمر ما غاب عني أكون شاكراً لو تفضل أحدهم وأزال حيرتنا
ولذلك رأيت أن أتوجه إليك بهذا الخطاب.. ولك أن شئت، أن تنشره في خيطك.. علما بأنك غير ملزم بذلك، فيمكنك أن تحاورني في الخاص إن أردت..
أولا: أرجو أن تسمح لي بالسؤال عن طبيعة (أهل الطريق) هؤلاء الذين يكون عصيا عليهم التبتل بقصائد عرفانية هي (ورد وفيوض وفتوحات) صاغها (شخص غير نبعه تغييرا ربما إلى النقيض)؟؟
هل (الورد والفيوض والفتوحات)، عندك، مرتبطة بالشخص الذي (وردت عليه) أم بـ (موردها)؟؟ فهذا أمر أساسي في التوحيد، والإجابة عليه محورية!! فأنت، كما أحدس، على الطريق النبوي (أي متصوف)!!
هذا السؤال هو الجانب الأول والأساسي من خطابي، فيما يتعلق بسؤالك، عما إذا الجمهوريون لا يزالون يرددون القصائد العرفانية التي صاغها الأخ عوض الكريم موسى؟؟ وأنا ما سألته إلا لأني استغربت أن يصدر عنك القول: (عصي على من كان مثلي أن يتبتل بقصائد صاغها شخص (مع الإحترام الواجب لشخصه) إلا أنه قد غير نبعه، تغييراً ربما إلى النقيض)!!
أما الجانب الثاني، فهو الجانب الذي تعرضت فيه للأخ عوض من ناحية شخصية!! فأنت فيما يخص أمر الأخ عوض أحد رجلين: أولهما أنك ترى أنه كان على هدى، وقد ابتلي الآن.. وفي هذا فأنت مرجو أن تدعو له بظهر الغيب أولا، بالهداية، ونصيبك من ذلك موفور ومضاعف بنص الحديث النبوي.. ثم إنك مع ذلك، لا تأمن النمكر، وتسأل لنفسك اللطف، أن لا تبتلى بما ابتلي به.. ثم تخلص له النصح، ما أمكنك الوسع، وتبين له وجه الخلل في موقفه الحالي، دون الطعن فيما تراه من (ورد وفيوضات وفتوحات) تنزلت عليه أوان هدايته.. ويمكن أنة أذكرك في هذا الصدد بقصة (الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) وهو بلعام بن باعوراء، بحسب أغلب المفسرين.. وكان من أهل العلم، لقوله تعالى: (آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا)، وكان أيضا من أهل العبادة، حتى اشتهر بكونه مجاب الدعوة وليس نبيا.. غير أنه فتن بملذات الدنيا وعرضها الزائل، حتى انقلب من حال العبادة والطاعة لله، إلى حال المعصية والصد عن سبيل الله، كما جاء في التنزيل.. ووارد أنه كان إذا نظر رأى العرش.. فهل ترى أنه يصح لك أن تمتنع عن ترديد ما كان يقول به في حال هدايته، لمجرد أنه بدّل..
أما الوضع الثاني، فهو أن تكون معارضا لما كان عليه، في سابق أمره، وترى أنه كان ضالا، وقد انساق الآن إلى ضلال أكبر.. وهذا بعيد بدليل أنك ترى أن ما تنزل عليه كان (ورد وفيوضات وفتوحات).. وفي هذا فإن حاله الذي تراه الآن، لا علاقة له بما قاله يوم أن كان على هدى، يتلقى ذلك لوارد وتلك الفيوضات والفتوحات.. وإن كنت ترى أن تلك لم تكن فيوضا وفتوحات وإنما أنت وصفتها كذلك لمجرد الجدال، فيمكن أن نتناقش حول ذلك لاحقا..
أكتفي الآن بهذا، وفي ذهني قولك هذا: كيف يرددون تلك المعاني (العالية) وتهيم أرواحهم وتسمو معها .... ودواخل ( أى منهم ) ربما رددت بأن من قال هذا الكلام العالي قد ( تراجع عملياً ) عنه ؟؟؟
حيث أرجو منك أن تتدبره في ظل ما أوردته أعلاه..
لك وافر الاحترام والتقدير،،
أخوك/ إبراهيم عبدالنبي
|
سوف أعود معلقاً بحول الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي وسلامات مجدداً عزيزنا الأستاذ إبراهيم عبدالنبي وجزيل شكري على الإهتمام وتكبد مشاق الرد
سوف أقوم بحول الله بالتعليق على مداخلتك على جزئين
أولاً من حيث الشكل
أرجو أن أؤكد ما قلته سابقاً في بوست آخر من اللافت للنظر من تبني أصدقاؤنا الجمهوريون لمنهج ( تاكتيك ) في نقاشاتهم أرى أنه منهج يجب أن يعاد النظر فيه ( ضمن أشياء كثيرة في الفكرة الجمهورية يجب إعادة النظر فيها بعد موت الأستاذ محمود ) وهو منهج البعد عن الإجابات المباشرة عن الأسئلة التي تخص تفاصيل دعوتهم والسعى لمعرفة الإتجاه الفكري لمحاورهم ليضعوه في خانة الدفاع بإبراز ما يرون أنه نقاط ضعف في فكرته أو تناقض في المواقف ، لذلك فقد رأينا وأركان النقاش الجامعية في ذروتها في فترة نهاية السبعينات والنصف الأول من الثمانينات أن الوقت والجهد الذان بذلاهما الأخوان الجمهوريون في تبيان تناقض أو ضعف ( الآخر ) لهما أضعاف الجهد والوقت اللذان بذلاهما في تبيان فكرتهم الأساسية وكأني بهم يقولون أن " خطأ الآخر هو دليل على صحة فكرتنا " أو محاولة جر السائل ليكون جزءاً مما يفترض أن تجيب عليه بوضوح الفكرة الجمهورية
لذلك قد حفظ لنا الأصدقاء القريبون قالتنا
" أخوانا الجمهوريين ديل نجحوا لحدي الآن يورونا أنو الأخرين غلطانين ومتناقضين ، لكنهم فشلوا أن يقنعونا أنهم هم صاح "
لذلك قد حمدت للأخت مريم بت الحسين إجابتها المباشرة التي أحسست بصدقها رغم أنها لم تجد ما تدافع به سوى البعد الإجتماعي ربما لأن مريم ولعامل السن لم تتأثر بتلك بأجواء الأركان تلك والنقاشات والتاكتيكات
أواصل بحول الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
الأخ العزيز عاطف وضيوفه
سلامات..
وهـذا الحديث ليس جديدا، وإنما قلته من قبل، بل كان رأيى فى وجود الأستاذ محمود.. ان إنتاج الاخ عوض عبارة عن إعادة صياغـة معارف الفكرة الجمهوريـة فى شكل نظم بقوافى أكثر منه شعــرا وواردات شعريـة اصيلـة.. ولقـد قال الأستـاذ محمود ان عوض الكريم بوق للفكـرة الجمهوريـة.. وأعتقـد معظم، إن لم يكن كل الجمهوريين سمعوا بهـذه العبارة عن الأستاذ... وكلمة بوق تعنى Passive، وليس Active.. فحين يقول عوض مثلا: هـذه الأيام أيام الظهــور، فهـذه هى ذات عبارة الأستاذ "وأظلنا عهـد الأخوان..." وهكذا بقيـة شعره.
وبالرغـم من ذلك فإن الفكـرة الجمهوريـة (مدقوشهـا ما بيداوى) كما قال منشـد الصوفيـة. ويقينى ليس عوض فحسب، بل الكل سيقبل على الإسلام وفق النظرة الشاملة والمنطقية والمنقذة التى اسسهـا الأستاذ.. شوف الحركة الإسلامية التى تسببت فى إعدام الأستاذ عشان يطبقوا الاسلام، كيف فشلت بذات الطريقة التى تنبأت بها الفكرة..
وعن مذهبى لما استحبوا العمى على الهدى حســـدا من عند أنفسهـم ضلــوا فهم فى السرى لم يبرحوا من مكانهم وما ظعنوا فى السير عنه وقد كلوا
لاحظ "كلوا" وطبقها على الحركـة الإسلاميـة السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟ (Re: عاطف عمر)
|
ومع الأخ العزيز الأستاذ إبراهيم نواصل
في الموضوع
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " ( الزمر 39 ) " وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا ( 73 ) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا ( 74 ) إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ( 75 ) . " ( الإسراء ) " وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا " ( الإسراء 86 )
أعددت مداخلة عن أمر تغيير النبع عند الأستاذ عوض الكريم موسى بناء على ( إفتراضات ) عزيزنا إبراهيم عن موقفنا بشأنه لكن جاءت مداخلة عزيزنا أبو الريش لتغير كل شئ
Quote: ولقـد قال الأستـاذ محمود ان عوض الكريم بوق للفكـرة الجمهوريـة.. وأعتقـد معظم، إن لم يكن كل الجمهوريين سمعوا بهـذه العبارة عن الأستاذ... وكلمة بوق تعنى Passive، وليس Active.. فحين يقول عوض مثلا: هـذه الأيام أيام الظهــور، فهـذه هى ذات عبارة الأستاذ "وأظلنا عهـد الأخوان..." وهكذا بقيـة شعره.
|
إذاً الأمر هو كذلك تأكيداً لما أوردت في متن هذا البوست ( أبياتاً شعرية ترص لتكون قصيدة ) وهى على ذلك أشعار أو إعادة لقراءة جماعية لكتب الفكرة الجمهورية دون أن تأخذ الأبعاد الأبعاد الوجدانية التي أشرت إليها عن سادتنا المتصوفة على قبل أن أغادر هذه المداخلة أرجو تأكيد أن قالتي
Quote: ( عند ( أهل الطريق ) فالقصائد العرفانية والأناشيد والمدائح ليست شعراً جميلاً إنها ورد وفيوض وفتوحات ) |
فـ ( الورد والفيوضات والفتوحات ) المقصود بها أهلها المتصوفة الذين تأتيهم المعارف من ( موردها ) الأصلي ولا يمثلون ( بوقاً ) لفكرة ما
الأخ العزيز إبراهيم لقد إهتممنا بأمر الفكرة الجمهورية باكراً مشينا طريق معرفتها بخلاف مامشى الكثيرون..... إخترنا طريق أن ندخل لمعرفتها ( محايدين ) بعقل وقلب مفتوحين .... كان طريقنا ملئ بالإقتراب والإبتعاد وكا ذكر الحبيب الشفيع فقد جاء أمر موت الأستاذ محمود ولم تتحقق أى من المقامات التي إفترضها ( تطبيقياً ) لنفسه لتضعنا في الطريق الصحيح وفي هذا لسنا الوحيدين هذا أمر أودي بالكثيرين لمراجعة قناعاتهم ..... في كل شئ يخص الفكرة
قريباً أو بعيداً من هذا المنحى جاء تساؤلى عبر هذا البوست
ألا يزال أصدقاؤنا الجمهوريون يرددون قصائد ( الإنقاذي ) عوض الكريم موسى ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|