|
فض الشراكة بين الامة الفيدرالي والحكومة --وقائع المؤتمر الصحفي للزهاوي
|
حزب الامة الاصلاح والتجديد يقرر فض الشراكة السياسية والتنفيذية مع المؤتمر الوطني قرر المجلس القيادي الفدرالي لحزب الامة فض الشراكة التنفيذية والسياسية مع حزب المؤتمر الوطني واعلان الانطلاقة الحزبية الكبري نحو الجماهير من اجل الاعداد لمواجهة التحول المتوقع واعلن الاستاذ الزهاوي ابراهيم مالك نائب رئيس حزب الامة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمنزل مبارك الفاضل استقالة ثلاثة عشر دستورياُ من مناصبهم بالحكومة بمن فيهم شخصه من منصبة كوزير للاعلام والاتصالات وعبدالجليل الباش وزير السياحة والتراث القومي وعابدة يحي المهدي وزيرة الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني وعبدالله عبدالرحمن بركات وزير الزارعة بولارة النيل الابيض وابراهيم محمد عبدالقادر هباني وزير الصحة بولاية النيل الابيض وعبدالرحمن ابكر ساجو وزير الشئون الاجتماعية والثقافية بالولاية الشمالية والفاضل ادم ابراهيم وزير التخطيط العمراني والشئون الهندسية بولاية سنار والامين حسين ادم وزير الصحة بولاية النيل الازرق وابراهيم ادم ابراهيم وزير الصحة بولاية شمال كردفان وصلاح بريمة نمر كوكو وزير التربية بولاية جنوب كردفان وحامد علي حماد وزير الزراعة بولاية غرب كدفان وصديق محمد توم معتمد الفاو بولاية القضارف والوسيلة ابوزرة معتمد القطينة بولاية النيل الابيض وفيما يتعلق بموقف السيد نجيب الخير وزير الدولة بوزارة الخارجية اوضح الزهاوي ابراهيم مالك ان نجيب الخير خارج البلاج وفي مهمة وطنية وهو علي علم بما يجري حالياً ويحتفظ الحزب باستقالة سابقة له وقال ان الحزب الحاكم لم يحترم اتفاق الشراكة وامتناعه عن تنفيذ ما توصلت اليه لجنة التفاوض المشتركة من اتفاق وممارسته لاستقطاب سياسي مضاد لحزب الامة وقال نائب رئيس حزب الامة ان الحزب سيواصل حواره مع كافة القوي السياسية دون استنثار لتوسيع دائرة الاتفاق حول السلام والتحول الديمقراطي وقيام الجبهة الوطنية العريضة وتبني خارطة الطريق التي بادر بها الحزب لحل مشكلة دارفور وتحقيق الحل السياسي الشامل لمشاكل البلاد وصولاً لسلام عادل ومستدام وتحقيقاً لغايات الوفاق الوطني والتحول الديمقراطي واستدرك قائلاً :ان حزبنا وجد تعاونا من غالبية اعضاء المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وعلي رأسهم الاخ رئيس الجمهورية الا ان الاقلية النافذة والفاعلة والرافضة للانفتاح السياسي داخل المؤتمر الوطني استمرت في تجاوزاتها ونقضها للعهود حتي جاء قرار اعفاء السيد رئيس حزب الامة من منصبه التنفيذي دون مشورة مستبقة بين الحزوبين واستنكر الزهاوي تعامل المؤتمر الوطني مع مجموعة من القيادات بالحزب قال انهم خرجوا عن المؤسسية موضحا ان حزب المؤتمر الوطني قد فتح لهذه المجموعة قنوات الاعلام الامر الذي يتنافي والالتزام الاخلاقي وفي رده علب اسئلة الصحفيين حول موقف الحزب في مرحلة المعارضة بعد انفضاض الشراكة مع المؤتمر الوطني قال اننا خرجنا من الحكومة ولم نخرد عليها. وحول موقف الحزب وتعامله مع المجموعة التي لم تتقدم باستقالتها من الحكومة قال :ان اخلاقيات التعامل تقتضي تقديم استقالة الدستوري من حزب الامة اذا رأي الابقاء في منصبه من جانبه اعتبر الاستاذ عبد الجليل الباشا عضو المجلس القيادي الفدرالي لحزب الامة ان تجربة الشراكة مع المؤتمر الوطني بانها مفيدة ودفعت جهود عملية السلام والحل السياسي لقضايا السودان الا انه قال " ان هناك فئة قليلة داخل المؤتمر الوطني لا تقبل بالمشاركة في السلطة الا في اطار ديكوري " واشار الي ان هناك اتفاق بين حزبي الامى والمؤتمر الوطني يمنع الاستقطاب المضاد تأمينا للشراكة في حكومة برنامج وطني ,الامر الذي يلتزم به حزب المؤتمر الوطني. وابان السيد فيصل خضر رئيس اللجنة السياسية بالحزب غياب وجود الآلية المشتركة لاتخاذ القرار السياسي وانفراد حزب المؤتمر الوطني باتخاذ القرار السياسي"
|
|
|
|
|
|