|
حكومة يدها ناشفة ..أم جوعانة ؟
|
البعض قال انها حكومة (جيعانة) والجوع كافر السبب شنو..؟ قالو جانا رمضان والحكومة سدت اضنيها من أي علاوات أو مكافآت أو حوافز للموظفين والعمال لمقابلة مصروفات الشهر الكريم... رغم ارتفاع اسعار السلع لكن لماذا توصف بالجيعانة وليس البخيلة..؟ قالوا والجوع مصطلح - في السوق - يعني علاوة على البخل و(التقريط) - فإنه يكون مصحوباً بـ(نهم) شديد ...آخ الجوع كافر , خاصة جوع أولاد (....) حين يتولون السلطة وتنهال عليهم الثروة... يتحولون الى مخلوقات أخرى لا هم لها الا التكديس والتكويش وتناسي الأوضاع التي كانوا يعيشونها في السابق ..لكأنهم ولدوا وفي ايديهم ملاعق من ذهب...أو على قول احد الاصدقاء (كأنهم ولدوهم في الراهبات)... ومستجدوا النعمةهولاء لا يتذكرون طعم الجوع الحقيقي الذي عاشوه ابداً قال البعض من ذوي الدخول المحدودة.. لو سكتنا على شهر رمضان فلن نسكت على العيد ..إذ دخل رمضان في أيامه الأخيره والحكومة مصهينة من الحديث عن أية اكراميات أو حوافز وهي التي امتلئت خزينتها بالدولارات حتى فاضت عن آخرها ..لكنها تنسى ان هذه الدولارات هي عائد نفط السودان وليس نفط الحكومة أو جهة بعينها ويقولون ان الدول النفطية - حينما ترتفع عائدات النفط- تخصص ميزانيات لاعتمادات جديدة يذهب معظمها لتقوية الشرائح الضعيفة أو مشروعات تنموية تخصص لاستيعاب الطاقة الفائضة(العطالة)...ألخ لكن هذه الحكومة لديها مقدرة عجيبة في دس القروش والتسويف بشأنها بل وتريد ان تزيد اسعار البترول,لمقابلة هذا النهم الذي لا سقف له ويضيف البعض ..ثلاثة كلما قيل لها امتلأت تقول هل من مزيد قيل ما هن..؟ يقولون ..نار جهنم وصدور العلماء من العلم وخزينة الحكومة من مال الجبايات خلاصة القول ..ما الهدف أصلاً من وجود حكومة ..؟ الاجابة الساذجة هي رعاية مصالح الناس وتوفير البيئة المناسبة لمعاشهم وتأمين حياتهم ضد مختلف الاخطار..ألخ لكن هذه الحكومة يبدو انها فهمت المعادلة بالمقلوب فواجب الناس هنا توفير الأمن لها ورعاية مصالحها والعمل ليل نهار لرفع معدلات الناتج المحلي للمباهاة به بين الأمم وعدم السؤال عن عائدات البترول..لانها لا تكفي لمخصصات شاغلي الوظائف الدستورية وأهل الحظوة. دي ما حكومة يدها ناشفة ..دي حكومة مكفورة عدييييييييييييييييييل..!
|
|
|
|
|
|