وفى اتكاءة شهريار..وعيونه قد فرد النوم وشاحات استاره..عليها واغرقها فى مستنقعه الاستغراق...وهو يقاوم لمزة اللحظه وهمزة التبيان.فصار يغمض نصف جفن لينوم الاخر.. وتارجح صعوبة استيعاب السمع..وخزاز النوم يغزو بجحافله منافذ الرؤيا..وشهريار مسترخى بين غفوة الحلم الندى..ومطايب الايفاء..
سبع.اوضبع...؟؟ او بما تشتهى .الامعاء..؟؟ او اروقة الحس الندى..؟؟
يا سردمينه.يا ساردينه..اقبلى.الى..اريدك.مثلما انتى.. وعلى حافتك عصير ذلك الليمون..وشطه حراقه..عقربه..ام نوويره..خضراء ممشوقة القوام..تلسعنى.بحرارتها اللسع..!! وان ابيتى.او جنحتى.او تمردتى..على...!! وسياتينى..خراج .طعمك..اينما تم اكلك...!!
يا سردمينه..!! يا امينه..! واتى الصباح.. وصمت شهريار.عن الكلام المباح...لانه غفى فى عمق النوم اخذه حمار النوم ومضى به!!
وصمتنا كلنا.. ونحن نسرح فى خيلاء ترف الحلم .الندى...
يا احبه.. مش فيديو...يزخر باحلام العذارى..وتوقعات المسنين.. هنا النساء يمتنعن..عن التعليق.والرد..!! علم.. قولوا .امين...!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة