حين اتت الانقاذ بصواقع تجمعها وهيمنةاستيلائها على السلطه....وقف الجميع على مفترق الطرق... مؤيدون من مواقع الخلفيه الاسلاميه التى نفذت الاستيلاء... ومعارضون اجتمعوا على ميثاق التجمع الوطنى الديمقراطى... وتوالت الايام وتغير واقع الحال فى تسلسل يعرفه الجميع..وخاصة بعد اتفاق نيفاشا وشراكة الحركه....ورضاء ومساهمة التجمع.... لتتغير الصوره... ثم تاتى دارفور ومن خلفهاكل ذلك الدعم الاعلامى العالمى والاستنفارلتصبح القضية الاولى التى تستوجب الحل. ودخول قوات الاتحاد الافريقى..وماجرى.وتسارعت الاحداث لتصل الى اتفاق ابوجا...والشروط المتعلقه...بالاغاثه والخطط الامنيه والاستيطان وحسم الامر.. وتتوالى قرارات مجلس الامن المتواصله..وتتعدد المواقف..ويتنازع الجميع تفاصيل الواقع.. الى ان يصلوا الى القرار 1706..والذى يحدد ويفصل بدخول القوات الدوليه لمعالجة الموقف... ورفض الحكومه القاطع...المربوط بالسياده القوميه....
ماذا ياترى...المتوقع على الصعيد القومى..؟؟؟!!وكيف يمكن للنظام ان يترجم كل ذلك ويصلح كل اخطائه ويعيد حساباته ويستفيد من هذه الفرصه الذهبيه...!!
سؤال فى اجابته يكمن حل كل المشكله السودانيه..على اساس الحريه والديمقراطيه والتعدديه....وحقوق الانسان...!!
(عدل بواسطة عصمت العالم on 09-04-2006, 02:31 PM) (عدل بواسطة عصمت العالم on 09-04-2006, 02:32 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة