|
لماذا لم تستجب الحكومه..للمطالب التى يمكن ان تمنع القرار 1706...؟؟؟!! علينا ان نجتهد للحلول .
|
قطعا .هنالك سيناريو خفى لم يتضح بعد..فى مسرحية دخول القوات الدوليه لدارفور... كانت هناك اشتراطات لضمانات تكفل تضمن وقف اطلاق النار .تنفيذ الخطه الامنيه وحماية المواطنين وايصال الاغاثه للمتضررين... سؤال واضح... الم يكن فى مقدور الحكومه ان توقف كل ذلك بتطبيقها الامين وحرصها الاكيد للتنفيذ للحد من احتمالات التدخل الاجنبى...
اذن هنالك شىء ما..حيك فى الخفاء...باتفاق بين اطراف من الحكومه مؤيد وهى تخفى ذلك.واطراف تعترض وهى تظهر ذلك...
والواقع كل هذا يصب فى خانة تصفية الخلافات داخل النظام...وقريبا سيتم الاستبعاد لبعض الرؤوس وهنا سيتضح الموقف بجلاء ...
وبالطبع ان اعتراض الحكومه لن يمنع التدخل الدولى..وبالطبع ايضا ان تمت مقاومته سيتطور لغزو مفتوح لتاكيد سطوة الامم المتحده او الغرب..وكل ذلك سيصب فى خانة تقسيم السودان الكبير...الى كنتونات ..وهذا هو المقصود... والسؤال المفجع... اين الدول العربيه ومساهماتها اللوجستيه والماديه لتامين اداء مهمة الاتحاد الافريقى..وهى تحتاج الان الى 7 مليار دولار... وتقوقع الجامعه العربيه من استقطاب اللوبى ..والزام السودان بتنفيذ الخطوات التى تحيل بين الدخول ...ودعم السودان ماديا ولوجستيا..واشراك قوات عربيه تساعد فى ذلك
كل ..ذلك لم يحصل.. والان انتقل الحديث بين موافقون.. ومعارضون.... الوضع اخطر مما يتصور..وافجع من ان يحتمل.. ولايحتاج لتشنجات وانقسامات بين مؤيد ومعارض...
ولنكن واقعيين.. الحكومه لازالت لديها الفرصه فى الالتزام بتنفيذ ما طلبته الامم المتحده وتسعى فى انجاحه.. عليها ان تعلن عنةهذا وتلتزم به من خلال لجنة مراقبه دوليه..تتابع االتنفيذ..ويمكنها ان تتعاون بصدق وشرف وواقعيه..وتمنع دخول القوات الدوليه الى دارفور...
والامر ان تطور الى مواجهه..الله وحده يعلم النتائج..وما يترتب على مستقبل السودان كله.. لندع العنجهيه ..والجعليه المفرطه..ونستعمل العقل ..وصفائه.ونمتص كل شىء ..بهدوء ومعرفه..وتحكم...نمتص الغضب ونعالج الموقف .بحكمه..
كى نمنع كثيرا من الدمار..
ولنبدا من هنا بطرح نير عن احتمالات الحلول السلميه الواعيه والمنصفه.....
حماية لوطننا..ونحن لا نرتضى ان يطاله كل ذلك السوء
|
|
|
|
|
|