دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
للذين وصولوا الخمسين.ولمن عبروا بواباتها..وشوق التحلق لبريق الصبا..صور وحكايات....!!!
|
وعند عتبات مداخل الخمسين..محطة الانتقال الكبرى.... ونقطة المخفر..الفيصل بين موسم الخريف..وتساقط اوراق الاخضرار..وبين زمن الربيع الاخضرار...وهنا تبدا مراحل الدوران لتعلق والتمسك والان
تماء بعنفوان اتصال الحركه...وبالبحث الدؤوب والسعى الى منافذ اشراقات الشباب .وتبدا رغبات السعى الطراد...لملاحقة وهج البريق..ماتبقى منه...فى اسقاط عكسى بحسب تدرج تطورات السنوات الماضيات...من بداية العقد الثانى والثالث ..الى حدود الرابع..الذى تبدا عنده خطوات الفراق والانتقال المؤجل لزمن الصبا وريعان الشباب...
وفى خمسينيات العمر ..يتعاظم حس الحوجه الشديد..لصبايا الايام..النواعم..والافتقار لرونق التفاعل الداخلى بفورة الشباب..وينمو احساس الانتماء المتلاحق والرافض للعبور الى مراحل.خريف العمر..واحساس التحول والتقاعد..ويتغير سيناريو المشهد.وتتغيرطبيعة الملامح..ويعلو المشيب مواقع التغير...وتتبعثر وتنزوى معالم النضار..ويقل النشاط..وتخبوء انزيمات احساس تحرك الصبا والشباب..وتتحول كل المشاهد الى نقيض يقلق ويشغل ..ويتلف...وتصبح هاجسا وكوابيسا.ورفضا قاطعا...للمتغيرات ..ومبدا التحول.. وحتمية الانتقال...
وعيون الرصد فى خزاز مدى رؤيتها تشاهد وتتابع تبرج الجمال وتفتح الصبا وتتابع انتعاش البريق..وترى هيفاء الرؤى..وتستمع لذرياب اللحون..وتباين وتتداخل امزجة التحلق والسكون..وزخم التشكيل .فى خلاسية التنوع بين مظهر ولون..ونكهة وطعم ,ومذاق ..شهى وفاخر..ويخلق كل ذلك الاضطراب معاناة التوافق ولرضا ء والموازنه ين الواقع والحقيقه والامل والخيال والتوقع.والرغبات..والتقاعس والانكفاء...وردود فعل التمرد على ذلك الواقع الحقيقه.. ليبدا طراد الصراع..والتشابى .والملاحقه..واحساس الهيام الزائد بهوى الجمال وطبع الاغراق واحساس الاحتياج.الشديد للتجديد..ووهم القدرات على التعامل والاحتمال...وكثيرون يعيشون..حلم العوده لعهود الصبا.وزمن الشباب..فيتوهمون الكثير فى الاستعداد والقدرات..ويصبحون رهيفى الاحساس...خفيفى الالتقاط .. شفافون فى التشابى والتوغل.والسرحان فى مدى خيالات الاحلام..ويحسون ان هنالك قدرات داخليه متوثبه.وكل ذلك من وهم عدم الاقتناع...بما جرى وما يجرى..فيبقى النزاع بين رغبات طموح الروح والنفس...وحالة الرفض الواضح والمستتر..لواقع الوصول لهذ السنوات التى تغير شكل كل المشهد...وتغلق ابوابا لا مجال ولا طريق لعبورها فى ارتداد الانتقال...فيتغيرالولقع الى اضطراب متواصل يتختلط فيه ملامح الرؤيا والفهم والادراك...ويخلف احساس الخيبه ومرارة الفشل..ويشغل النفس بردود الفعل العكسيه...والعجز على عدم العطاءالمتلاحق بقوة الاحتواء والقدرات...وضعف منافذ الدفع التى تغذى فى تدفقها كل متطلبات الاحتياج المتواصل فى انسجام محسوب من التركيبه الفيسلوجيه لخلايا الانسان فى مراحل عمره المختلفه المتدرجه....وترمومتر احتياجاته وافرازها .الذى يختل ويتعذر وينضب .ويتغير..عند عمر محدد بحسابات دقيقه ومدروسه..
ليبقى خيال الحلم هو تلك التعريشه التى تهدد واقع خريفا لعمر...وتسحبه فى خدر غفوتها ليتقبل واقعا مريرا..لا تغير له ولا تشكيل...لتبقى الامانى داخل كل تلك الاحاسيس هى حالة اجترار لماضى وشباب وصبى..قد يختلط ذكرى مرورها بملمح من واقع رؤى...متجسده .. يراها الذين وصلوا للخمسين..او الذين عبروا بواباتها.بما تلتقطه عيونهم الان.من تدفق الصبا .وتبعثر الشباب..وفواح الربيع.. فيقعون بين الواقع الواضح ...والخيال البريق...
ليبقى خيال الحلم هو الواقع الخيال الذى يرطب تفاصيل مشاهد السيناريو ..لعمر الخمسين..او ما زاد عليه..فى درب الخريف الممتد الى نهاية المطاف....وهو يتابعون ..تلألأ بريق الشباب المتناثر ..على اطراف الكون....[/size]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للذين وصولوا الخمسين.ولمن عبروا بواباتها..وشوق التحلق لبريق الصبا..صور وحكايات....!!! (Re: عصمت العالم)
|
الأخ عصمت العالم
أيها المحبط
هانذا أحدهم سيدى وارى ان الكل تحاشى الدخول فى هذه المتاهة من الاحباطات ..
حقا ان الشيب - وعلى حين غرة - غزا الشعر والشنب وكل انواع الشعر المنتشرة
وهاهو الكل يخاطبك بـ ( يا عم - يا والد - يا شيبة ) ليعود بك الى حظيرة بوستك هذا
ولكن سيدى نحن لنا رؤية اخرى
أولا : الم تسمع بالمقولة " فى الخمسين تتفح ازهار البساتين " ؟ وهذا يعنى تفتح القدرات والطاقات والرغبات وتتفتح النظرة للدنيا وما فيها من جمال ( ليس استعدادا للوداع بلا شك ) ..
ثانياً : فى مجال الصبايا ، فانا اعترف بانهم اصبحن أكثر جمالا من ايامنا حيث كانت الجميلة يتنافس على الفوز بقبلها شباب الحى ، فى ايامنا كان الحب عذريا وكان متعة وعذاب بينما أصبح الان ماديا واصبحت الحكاية أمسك لى وأقطع ليك بعد ان ولى زمن الرومانسية ..
ثالثا : رغم موافقتى لك فى حكاية الاغانى ولكنى أصر (الحاحاً) أن الغناء فى زماننا لا يعلى عليه فهو الأجمل بلا شك ودليلى ان شباب هذه الايام وفنانيها الناشئين يردون أغانى زمان ... فنحن نسمع الأفضل والأجمل لانه باق فينا ....
رابعاً : هل تريد من زائر الخمسين ان يخرج من الحياة قبل يومه ؟؟؟
أن يترك كل ما لم يره قبلا دون أن يأخذ نصيبه ؟؟؟
ان يرحل دون ان يعرف ماهية التغيير التى لم تكن ؟؟؟
وتذكر ان الخمسين هى سنين الحكمة والمناعة والامتناع ....
لك تحياتى وارجو ان ياتى بقية الدفعة ليدلو بدلوهم هنا ...
أنتظر حكاياتك .....
| |
|
|
|
|
|
|
|