|
على عثمان فى مؤتمره الصحفى..يؤكد ان القوات الدوليه.. لا تستطيع تجتاح دوله عضوا منظمه ...!!
|
فى مؤتمره الصحفى والذى جمع رؤساء كل الصحف ووكالات الانباء. والذى بثته القناه السودانيه.تحدث عن الخطه الخمسيه للتنميه.وتحدث عن الاستراتيجيه الاقتصاديه..وتحدث عن السعى الجاد لامتصاص كل الخلافات العرقيه.وعن دارفور..وعن مايجرى دوليا.وتحدث...وتحدث.وتحدث وساله الصحفيون... فيهم من سال بساذجه وتملق مثل دكتور الباقر احمد عبدالله..وهو فى سعى دائم للتودد للسلطه..تحدث عن عدم وجود المجتمع الدولى .بل هنالك احاديه..وهى تتمثل فى امريكا...وان يوم دارفور العالمى ..قامت به المنظمات اليهوديه البريطانيه... وتحدث...فى نسق التطبيل المستتر.ثم عادل الباز الذى سال اسئله فى الصميم عن الوحده الوطنيه وكيفية خلقها.وتحدث عن العلاقنيه فى التفكر والتدبر فى مواجهة قرار مجلس الامن..والسعى لايجاد بدائل تفاوضيه فى محاولة استرضاء والوصول الى حلول.وتحدث عن هنالك مشكله حقيقيه فى حفظ الامن وايقاف الجرائم فى دارفور.وهل الحكومه قادره على تطبيق كل ذلك فى هذه الظروف الاستثنائيه وانفراط الحروب والصدامات العرقيه..وتحدث عروه... عن الاستراتيجيه القوميه للتنميه,,وطالب بان تفتح الاعمار للتعاقد لتتعدى الستين..وتحويل اموال نفرة الجريح للدعم العلمى. وتحدث عن كيفية المواجه والجيش السودانى تنقصه العده والعتاد.وتحدث عن وجوب وضرورة الاحتياج للاجماع الوطنى والوحده الوطنيه...وسال احدهم عن عرض تونى بلير والحوافز فى حالة الموافقه على دخول القوات الامميمه..وتحدث حسين خوجلى.عن الحريات الصحفيه وقلم الرقيب .والتزامم الانقاذ..والتضحيه بالنظام اذا دعى الامر ليبقى الوطن متحدا..وعن عدم تطبيق بنود الحريات فى الدستور
واجاب اخيرا نائب الرئيس...
وركز فى حديثه عن الصمود والمقاومه للقوات الدوليه..مفندا ان من الاستحاله بمكان لمنظمة الامم المتحده ان تحتل دولة عضو فى المنظمه..والمساله مسالة امريكا التى لم تفى بالتزاماتها بعد توقيع نافشا..والتى تضمنت الوعود رفع اسم السودان عن قائمة الارهاب...وفك المقاطعه..وتطبيع العلاقات السودانيه الامريكيه..وكان الاصرار على عدم السماح للقوات الدوليه باديا.ولنتقد موقف حزب الامه من رفضه للقوات الاجنيه فى اتفاق نافاشا...وموافقته على دخول القوات الامميمه فى دارفور..وتحدى امريكا والامم المتحده وتحدث عن سعيهم للاجماع الوطنى والوحده الوطنيه..وتحدث عن التمثيلا الرافض لدخول القوات فى شراكة الحكومه.. وهو اكدان دخول القوات الامميه هو انتهاك للسياده الوطنيه... وكان يتحدث برنة الوعيد.. لكن مجمل الصوره .يوضح ان هنالك تخبط وتناقض واضطراب...والقصد من المؤتمر الصحفى ان يمنح ذلك البعد الاعلامى والزخم الكثيف لرسالة ارادوا تبليغها...والعرض الفخيم.. وهو كوموفلاش ..لحديث الشارع السياسى عن خلافات داميه بين القبول والرفض...!!وتمزق بين الوحدات الاسلاميه فى النظام..وعدم الوصول لقرار مجمع.. وهم لا يدرون ماذا يعملون وليس لهم خطط وبدائل.سوى المواجهه واستعداء منظمات التشدد الاسلامى المسلح فى القتال معهم.. ليصبح السودان صومالا اخرى.زتتبعثر .وتتشتت وكان الاهتراء ظاهرا من خلال الحشد .والتوقيت والمواضيع التى تم الحديث عنها..وعن المحتوى والجوهر..والهدف... والتلخيص..انه..كلام.. لا يسمن ولا يغنى .من جوع.يشعرك بان هنالك فراغ سياسى.وتنظيمى.. وارتباك وتشويش.وعدم رؤيا..
|
|
|
|
|
|