|
سوسن عبد الفتاح....!!!؟؟؟
|
......!!!...... zip your zip, please
وكانت تلك نهاية بداية العباره المقتضبه التى كانت بايجاز شديد..وخرجت بصرصرة الصوت الامر...وتذكر تفاصيل الواقعه والمشهد.وهو يقف على رصيف قطار الانفاق المتجه الى قلب المدينه.من شرقها..كانت تجلس فتاه فى عمر الزهورعلى مقعد الانتظار الذى يواجه موقعه وهو يقف مقابلا لها. فى المحطه.كانت خليط خلطة..جمعت المشرق والمغرب ..وسواد ليل الشعر الحالك السواد اشبه باعراف تلك الخيول الكريمه المطهمه لفوارس عبروا البحر الى الاندلس واشبيليه..وزرعوا فى رحم تلك الحقب البذور التى انتجت ذلك الهجين المفتخر...وتامل لونها.والذى طبق ما رواه باخوس عن خمرته النديه..وما ترنم به شاعر الدهليز وهو ينعى .. حالة الاباريق صرعى ..والاباريق بتن فى اطراق. وما شدى به ود القرشى..فى لونك الخمرى ..واللون الخمرى .واللون فى صفاء تجانسه .يضاهى ما لم يقله مالك فى الخمر...لون تشرب بالعتق الخمرى المذاب..وكسرته العيون المها..وهى تطلق الاصباح على اشراق ضياء القمر فى كامل رونقه وهو يتوهج..واكمة من سواد الشعر المسترسل ترسل الدنيا وما فيها ومن فيها الى لهيب محارق اتون الاحتراق.. وهو يواصل زرع المساحه مقبلا مدبرا..ويتوقف وهو يتابع اشارة ذلك الاصبع الحرير لم يفهم دلالته..وهو يرتد ويتحرك ثانية..واخرا صدح ذلك الصوت المنغم وكانه مزامير داؤود .واجراس رنين ذلك المعبد فى تموج الالحان. فى لكنة محبب لهجين اللغه.واطلقت العباره المقتضبه..zip your zip ,please وهى تشيربوضوح كامل للموقع...وتابع نظره الحركه..وصرخ من الرعب...وانتفض من قوة قهر المداهمه..وعنفوان تلك الضربه المباغته..وغير اتجاه موقعه محاولا تدراك الموقف..وشعر بفداحة جهالته وضلاله وعدم استيعابه..وهو يكتشف ان ..بان السوسته باكملها غير صالحه..وغير رايه فى متابعة الرحله..وانسحب ...وهو يضع كف يديه فى الموقع المفضوح.... وتذكر وقع نفس الحادثه..قبل اعوام فى البلد..حين نبه صديق ...بعبارة سوسن عبد الفتاح..التىكررها له اكثر من مره .وهو خالى ذهن عن تفسير المعنى.والى ان تم شرحه له..ليعود به مع الاختلاف الى عشرات من السنين..ويزداد خجله لان التنبيه اتى من فتاه..ويالها من فتاه...ويا لها من سوسن عبد الفتاح.. وهو يعود لتعديل كل شىء.....!!!
|
|
|
|
|
|