|
سبق وحذرنا من الانفراط الامنى...وهو الان فى جموح اعصاره...وخطورته..!!
|
اتت الانقاذ واتى معها هوس الوهم الدينى...والتشدد الذى لا يعرف غير لغة العنف..والذبح والتفجير..اتى بكل عنفوانه ليغير معالم طيبة وسماحة الخلق السودانى الاصيل...واصبحنا واصبح السودان يعيش على فوهة برميل بارود متوقع ان ينفجر فى اى لحظه..وضاع امان المواطنين..وامنهم ..واصبحوا يحكمون بقانون الغاب..والقوه لمن يملك الارهاب.والامن..والتشدد..والسلاح الذى صار فى كل مكان..وتتطور الاحداث لياتى اخراج العنف الدموى فى ابشع صوره...االخطف..والذبح والنمثيل بالجثه,,بقطع الراس ..ووضعه على ظهر الضحيه....!! وباى قانون سماوى او وضعى يتم ذلك..؟؟ وندعى بان هنالك دوله وقانون وسياده..وامن..وكل ذلك ليس له من اثر...
ارايتم..كيف تمدد اذى الانقاذ ...ليطال الرقاب فى اى زمان .ومكان..ويغير ملامح خارطة امان السودان
ونتشدق بالاسلام..والعدل واحقاق الحقوق..والعداله..ونحن لا نستطيع ان نحقق الامن والامان للمواطنين..ونقول اننا .حكام..ونظام..ودوله..
لقد ضاع السودان..وانتهى.واصبح مرتعا لكل المهوسين ليقتصوا بقوانينهم من مواطنين سودانيين.. وولاة الامر.. صم بكم... عم..لا يسمعون..ولا ينظرون....
ولك الله ..يا بلادى
|
|
|
|
|
|