|
تتعدد الزيجات..والاسقاط واحد..على نشاذ خطو رنين الايقاع...!! رؤيا ضبابيه
|
المشهد..هلامية اختلاط الرؤيا..بين التعدد..والتجديد..وشرعية الحق...فى يمين العطاء..المتاح..المأذون به....
واجيال ربيع الدنيا..والاحجام..والاسقاط...
يا ابو عاشه...قلت بتدور تسوى..شنو...؟؟..والله حكم...(.من هى المتوقعه ان تحال الى المعاش...لتفسح المجال للقادمه الجديده))
ابو عاشه..ما تدومس.رد على... الحديث حايم الفريق ليه اسبوع...ولما جاء هنا عندنا...وقف الكلام.؟؟؟
وابو عاشه..يجلس متكئا على العنقريب وهو يبرم شاربه تارة ومرة يعبث بلحيته البيضاء يدلكها الى اسفل فى تواتر مضطرب يكشف عن توتره الشديد...( وكان لسان حاله..يقول... متين يزورنى حبى...محياه يضوى دارى..واقول جلست مره مع الطير الخدارى))
ابو عاشه..بقيت اطرش..صم بكم.عمى..لا ترى .لا تسمع.لا تنطق... ان الكلام جابوه لى وقالوا انت قررت انا انزل المعاش..لانى انا الاكبر بين الثلاثه .ووب يا يمه سجمى.بعد العمر الطويل ده..وبعدما بقيت حبوبه بتدور تنزلنى المعاش.. امشى وين انا..اطير لى منو...وووب..ووب..؟؟.يا راجل اختشى الله..وخاف من ربك..... وبدات حالة هستيريه تعتلى تلك المراه التى بدات تفد سيطرتها..بشكل مريع ومزعج..
و طنطن ابو عاشه..امشى اقعدى فى حوش ابوك..واسع وكبير.والخدم والحشم....ولا اقول لك..اقعدى هنا..انا ماشى هناك.فى السكن الجامعى...اتهندم.اتغير..اصغر.وابقى شباب .يوج..ونيو لوك...مودرن .سمبتيك...يا فريك...!! بتقول .شنو بتبرطم مالك.سمعنى..سمعنى .الكلام..قول... يا حسن.بلا ابو عاشه...بلا ابو كاشه..هوى يا راجل قول....!! خلاص سقطت المقامات والالقاب... واخيرا نطق ابو عاشه..يا حاجه..انت براك عايزه التبليغ...وانت اخترت ان تكونى...بخوفك وجزعك وعدم فهمك... الموضوع ببساطه انا عايز اطور نفسى والحق ركاب الموضه..الحله دى كل رجالها مشوا فى الخط.. بنات الجامعات عايزين العمر التجربه بعد انخدعن فى شباب اليوم. الضائع بين الحرب والجهاد...والموضه ..وحماده بت.. وسنتر الخرطوم......انت ما سمعتى الغنا...اها...اها..حلو حلا...!!!
لمتين اندفن وانا حى انا حاسى عندى ميسايل..قوه وشباب..كمر..حديد..وانت من الجماعه الهالكه..!!..ما يوم الدفن قادم باذن الله....المهم يا حاجه انت حسمتى الخيره ووقعت عليك..دون الاربعه. والخير فيما اختاره الله...
ويبدو ان الحاجه قد فقدت كامل السيطره.وصرخت والله على دا يحصل على عمرى...ورفعت الكرسى..وانهالت به على راس ابو عاشه.فسقط الرجل بين شهيق وزفير...وارتفع صراخ الحاجه وتقاطر الجيران لترى الحاج مجندلا على الارض ...فاقدا الوعى...بين الحياه والموت... وتعالت الاصوات الكل يسعى من اجل انقاذ حياته...والحاجه..وقفت تقول بصوت الهمس ..
كان مرق من دى .سليم حيمرق مكسور الجناح.....وكان راح فيها ..انا قد قمت بالحسم الواجب..دا معرس اربعه نسوان كمان جارى لبنات الجامعه خليه..يشوف الماشافو قبل ده...واتى الاسعاف وحمل الرجل على النقاله...وكان قد بدا يفيق..واشار الى زوجته الحاجه...وهو يرفع اصبعه الى السماء.. كما يفعل ناس الحكومه ودجالى المؤتمر الوطنى وناس الولايات وناس الحكومه وجماعة البرلمان..وناس الحركه..وجماعة التجمع وسلام سودان....ويفتح كفيه...وكانه يؤدى الفاتحه...ويحرك كلتا كفيه...وينظر اليها وبعض قطرات الدماء من الجرح الذى على جبهته تتناثر نتيجة لتحرك كفيه...كانت اشاره للحاجه ولم يفهم احدا من الحضور.تلك الاشاره..سوى الحاجه...التى ارتفع صوتها وهى تولول ..ووب على..سويتا يا فلان وانت بين الحياه والموت... انشاء الله ما تمرق منها...يا راجل .يا دون..!! ولم يفسر احدا كلمة دون..هل هى دون المستوى..؟؟ او دون الاعتبار..؟؟ او دون ماذا..؟؟؟ وتحرك الاسعاف خطوات نحو المستشفى .وتحركت الحاجه خطوات نحو المجهول بعد كل ذلك العمر الطويل فى رفقة زواج ..انتهت خاسره.برغم كل العطاء....
ما اقسى الرجل ...وهو يجرى وراء رغباته..برغم عمر السنين الطال....ويلغى كل جوهر حقيقة التزام العشره.. و وتمشى الخطوات وتتعدد الزيجات..وتختلط ملامح الرؤيا...ليظل فقد صفاء الزمن الجميل..هو محور عمق الماساه... حكايه.مفجعه..مش ..كده....!!!؟؟؟[/size]
|
|
|
|
|
|