استجبت اخيرا لنداء رفيق الصبا والشباب الراحل المقيم الرشيد احمد ابراهيم وهو يدعوك ان تلحقه وتلتحق به..ام انشدك الراحل المقيم الشاعر صلاح احمد ابراهيم مقطعا من قصيدة بطاقة الدعوه...التى سطر فيها تدفق الحنين والشوق لرفقتك وانت كنت ذلك العطر الفواح الذىيضمخ المجالس والمساكن والاماكن بشذى من عبق العبير.ام اسرتك رسالة المهندس الشهيد سامى مرتضى احمد ابراهيم ام الحاح الراحل المهندس عادل محمود محمد على..
انهم اهلك وربط عقدك الذين رحلوا الى عالم اخر وزاخر ومنفتح... ام ان نداء الغائب الحاضر عبد الرحمن العالم كان هو الاغلب والاكثر اصرارا.لترحل اليهم ويتوقف العمر هذا هنا..ايها الصديق العزيز...
سرحت فى غفوة القيلوله..وانت تسترخى فى نوم عميق..اخذتك خيالات احلامك..ليتوقف همس الروح لحظتها وتصعد روحك الطاهره الى عنان السماء عند حكيم مقتدر...وافجيعتنا ...فيك..وكيف تمضى الحياه برونق بهائها الذى كنت تغزله لتحيل البؤس لكل من عرفك الى ابتهاج وانتعاش وامل دفاق..وانت تمنح الحياة معنى والفه وقيمه..وانت توزع البسمات وتبعثر الضحكات وتساند بتلك الاريحيه الجمال.. يا راحلا عبر مغيب شعاع الشمس..لن يشرق بعد غياب شروقك..نفحا اخر ليغطى مساحات الفقد الممتده...ستظل اللحظات حبيسة نزف الحزن الدمع..والدهشة تطلى كل وجوه القوم بالوان عدم التصديق بحقيقة الامر..انك قد اسرجت خيل رحيلك..ومضيت عبر ضباب ذاك الافق ...الى الابد يا رفقة صدق.. ونزف الدفق.. وملاحقة عمر.يتمزق.حزنا من دمع.
ياخذنى رنين قهقهة جلجلة الصوت..وزمن الترديد...وتلك الكلمات..وصباح الصدق النور..يا شعله متقده بمداد من جوهر احساس انسان يؤمن برسالته كانسان يحمل بين جنبات اضلعه كل هموم الناس..ووجع الناس ومشاغل الناس ويجتهد فى مسح الاحزان وتطيب مواجع الايلام وتواصل من ربط الالفه وحميمية الوصل...فى كل مراحل الزمن المتداخل وفى كل موقع...وفى كل حى. ولعل العباسيه قد اغرقها سواد الحزن عليك..وانت كنت ولا تزال معلما من حكاية تاريخ طويل متواصل..وحتى امواج البحر تمسر مدها وهو يرطم ويضرب فى خوف عند تلك الاحجار على الشاطىء والذى اعتاد ان يلتقيك فيها انت وتلك المجموعه الرفقه..قد عاد ذاك المساء ولم يجدك ..والموج مثل الدمع تستحلبه اشجان الحزن ويكسره وجع الفقد
يا لوعة نار الفقد..ويا لفجعة عمق الحزن...
ليرحمك المولى ويمنحك من فيوض رحمته وتدفق غفرانه ما يعوضك شبابك وعمرك ورفقتك..والعزاء موصول للاخوه التاج.وعبد اللطيف. وخالد ودكتور محمود ( الربع) وزوجتك وبناتك وشقيقاتك وكل اسرة الماذون. والى بنات عمومتك مريم وعليه وزوز ودكتوره امنه.وصفوه وحسينه وابناء عمومتك محمود وكمال.واماممون ومحى الدين وعبد الحفيظ وعبد الحميد وفتحى وفخرى وسلمى الشيخ سلامه واخوتها وللباشمهندس مرتضى احمد ابراهيم.وللاستاذه فاطمه احمد ابراهيم...والاستاذ الهادى احمد ابراهيم..وكل اصدقائك ومن عرفوك ومن زاملوك فى تلفزيون السودان او فى وزارة الاعلام.او فى بورتسودان..
اعزف يا زمان الحزن.. ايقاع الدمع.. فالحظة.ضعف. وكل صدق التبيان.. فى حالة..رجف. وفى..مسيل النزف.. لن تسكن رياح الفقدان.. السكينه..والعين ترف.. يا عابرا تلك الافاق.. هل تاتينا .لتقف.. بين مشاهد كل الايام.. والعقد..ولف.. يا ماضى بين ذرى الاحلام.. فاالدفق.يجف.. والنبض.يقف..
الخال الحبيب عصمت العالم،، أبكاني بحزن إضافي ما كتبت،، كل ما بذاكرتي من الخال الفاضل هو صوت ضحكته،، في عامي الثالث كان زواجه،، سافرت مع امي سكينة لبورتسودان،، وقتها كان الجو غاية في السوء،، فكان يحملني علي كتفيه في الطريق إلي البحر،، يلاعبني و كأنه من عمري،، حقاً لا اذكر إلا القليل عنه لكن فقده مسني بعظيم حُزن،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة