|
الى صلحه الكارب..وهى فى عليائها النور...
|
لا زال.رنين الجرس..يزن..يئن.. ويتبعثر.. ولا زال تارجح قدر الانفاذ.. هناك معلق.. يمور...ويتحسر.. فوق افق ذاك الضوء الابيض.. وانت مسجاة فوق عتق الايام.. فوق شعاع ضياء شمعات بيض.. تاخذ جلال اللحظه من ملمح طهر الوجه.. وصباح صبح الاصباح يتكسر.. واغصان من خضرة شجر الزيتون.. وحزمات من لوعة حرقة شجو شجون.. يغرقها الدمع...فتفسر.. ازمنة من حزن..على مجمر... والصبر الصمت .يتعلق.. والحس المخمل...يتمزق... وانت ترتفعين..فى انسراب يرحل.. بين غمامات تلك السحب الراحله... تحيط بك.اطواق حمامات بيض.. وترف عليك اجنحة الملائكه.. تغنى..نشيد فقد كنتى.. وستظلين.. صدق الرؤيا.. والحقيقه الاكبر.. نامى فى سكون الهداه... ايتها الشعله.والمشعل... وبريق الجوهر.....
|
|
|
|
|
|