|
الكنار الصيدح المبدع ياسر مبيوع ..يغرق مساء لندن بموج الشجن..ووجيج الطرب..
|
ليتكم..كنتم..معنا....
عندما...تلبش الليل وهو يبعثر صباياه الجمال..وعندما رقص نهر التيمس على ايقاع عربدة تغريد الكنار دكتور ياسر مبيوع...وتناثرت حبيبات مياهه جزلة وفرحه ومبنهجه.وهى تراقص الضوء والندىوهى تشارك صبا مسا ء لندن البهيج وسحر ليلها البديع..ورفة النغم...وصوت المبدع الفنان ياسر مبيوع يعانق همس الغوانى وهن فى استغراق عميق لحظة تأرجح النشوى والصوت الدفء والشجن يستلهم ازمنة الغياب ويدلق فى تفرد انسيابه ازمنة الحنين..ويستدعى الشجو..ويعيد كل صور الذكريات...وهو يحفر فى اعماق الحس خرير الرعشه..ويهبش التياع الرشق ويصاهر فى انسراب تدفقه وحنانه الفياض كل إئتلاف الوميض..ولسعة الشوق الحراقه..وينسجم فيه ويسكبه رحيقا من منى وتمنى..والصوت يعتلى الافق يستنطق جمود القدر وييكسر ثبات الزمن ويهمى على كل الوجود برضاب الدفق...وذبذبات الصوت تحملنا على اجنحة ارتحالها بين احتواء المدى وترحل بنا الى مراتع وخمائل ..اروقة الجمال.ونفرة الغزلان.وارتعاش الضياء السحرفى تخنصر الولوج التلاشى..حيث حملتنا احلام عرائس البحر على صدورها واحتوتنا بين نحور نهودها ومضت بنا حيث لا كائنات ولا بشر يمر..واسكنتنا فى وجج رعشها..وصوت الكنار يصدح مغردا..صوت المبدع ياسر مبيوع..يمنح الكون عطاياه الامتنان..فاغرورقت العيون بدموع الشجن..وخفقت القلوب بنبض الهوى..وازدانت الوجوه بسحر اطيااف غمامات الجمال البكر الفتنه وهو يدلق صبوة جموحه وينثرها قطرات من نددى بليل .وناضر..ويعطر زمان الدنيا وخبايا الكون بشذى فواح عتق وعبير دفيق..
بالامس عربدت بليل لندن تباريح الهوى..وبكت حنانات اعتلاج الشجون..واعاد الصيدح ياسر مبيوع ايام الصبا وترف الشباب..وغزل الليل بانسجة من حرير مخملى...موشى..وحمل شغاف كل الارواح بهمسات سحر صوته الفاتن الغريد..يا خذنا الى ذلك الاعتلاء..
االفنان المبدع الكنار الصيدح ياسر مبيوع.. منحنا من عمق ابعاده الجمال...كل العطايا البيض..وافرخ..من لهيج عذب ..شهد تطريبه كل قطرات الراح..وترياق الاحياء.. واسكر احساس المساء فى دواخلنا...بروعة النغم.. والجم.حزن الشجون..بحنين الشجن الجارف.. وسببى ارتعاشات الهمس بدفء الصوت الملائكى. وبعثر ازمنة الالتياع حين نبش ماضى الذكريات. وطوع النغم..وسكب لحونه الروعه..وغرس شجو صوته.. فى سراديب دواخل الوجدان.. فاغشى رجفة كل عاشق.وانار ضياءات كل اعشى.. ودلق مزامير السكينه..داخل حواشى الحس.. وابكى عيون الليل..بطعم السهر..وافرح كل الاحزان الملتاعه.. ورش الترياق... وجعل الكون يرقص ...على ايقاع الافراح...وايقاع التطريب..
ومنحنا...سحر اللمسات الجمال....واعاد فينا كل ازمنة الجمال...
وكانت ليله من ليالى المنى..واحلام الخيال..
لك ايها المبدع الفنان ياسر مبيوع.... كل الاعزاز والحب[/size]
|
|
|
|
|
|