|
سيدى الامام.. السيد الصادق المهدى ... اليوم..تنحنى لك الهامات تقديرا وتعظيما...
|
سيدى الامام الحبيب السيد الصادق المهدى...
بالامس حين اجتمع بك مناديب الامن وراء السعى لابطال المسيره بدعوى ان هنالك جهات مخربه ستتدخل بنية التخريب.. اجبت بان هذه احزاب ومنظمات وطنيه تخرج فى سلم وهى تحتج على زيادة الاسعار...
واليوم خرجتم..وكنت فى قيادة الجحافل من الامه والانصار والشعب السودانى والطلاب وكل الفئات فى هدير الزئير الداوى وهى تبلغ النظام ان الشعب السودانى لازال بخير وانه الرياده والقياده وانه الاراده النافذه وانه العدالة الناجزه...وبلغت الرساله..بحذافيرها وقوتها..وصلابتها..واجماعها الوطنى..ورباطها القومى.. واحساس التضامن سياج الوحده.. فى موكب هادر زلزل اركان النظام واثار رعبه..وقوض ثباته
وهذه هى البدايه..للوثبة الكبرى ..من اجل الحريه واسقاط الجبروت ونظام القهر والتسلط...
نعم ...سيدى الامام.. لقد كنت ولا زلت وستظل ..انت الشعلة ...والمشعل...وانت..القياده .وانت فيلق الركاب..وحادى المسيره..
ووهج .ضيائها..المضى...
وليخفظكم الله..ويسدد خطاكم...ويوفقكم..الى ما فيه خير الامه..والوطن..
والله.اكبر.ولله .الحمد
|
|
|
|
|
|