|
ترى ما الذى اراد ان يقوله مولانا بابكر عوض الله.. هل.ليعلن برائته ام يعرى ويكشف مايو...؟!!
|
ادلى مولانا بابكر عوض الله .فى افادته ..باشياء ..واشياء..واشياء...غريبه وعجيبه عن مايو ومجلس قيادة الثوره والوقائع والقرارات التى اتخذت ..وكيفية اتخاذ القرار.وما هية القرار...واكد وحدد موقعه فى السلطه...
وبين موقعه من السلطه...!!!
هل ما ادلى به تنصلا..من المسئوليه..ام كشفا لمساوىء مايو.... وديكتاتورية العسكر...ام ابراء ذمة..!!ام فضفضة تخفيف عن حمل ثقيل...؟؟
لان الحديث الذى ذكر ..من الرجل الثانى فى السلطه بوضعه نائبا لرئيس مجلس الثوره..ورئيسا للوزراء..يكشف الى اى مدى كانت البلاد تدار من حفنة من الصعاليك... امتهنوا كل شىء.. وارتكبوا المجازر فى ودنوباوى والجزيره ابا..والاعدامات فى يوليو...وهم لا يحترمون النظام ولا الاطر ولا الوضع السيادى.ولا مواقع المسئولين..
وهل ما ذكره عن فكرة قيام الثوره من اجل من تحطيم الاحزاب الطائفيه..... انقلاب .بلا برنامج.ولا رؤى..ولا اهداف....مجرد..نزوة للسلطه..
والسؤال كيف يتاتى لرجل قانون وقاضى وصل الى درجة رئيسا للقضاء..ان يلطخ يديه ويشترك فى تلك الجريمه...؟؟؟ اسقاط ووئد الديمقراطيه
ومهما قال من مبررات لن تشفع له ولن تجلو صفحته..ولن تغفر له.....
ولعله قد قام من واعز احقاد شخصيه.للرئيس الازهرى..وللصادق المهدى..ولاحساسه بانه اهمل ولحقد دفين منذ مجلس النواب الاول. .ووضع يديه مع اولئك العساكر..واضاعوا البلاد.بما سببوه من ضربات وانتهاكات..وجرائم..
لا نعتقد ان بما افاد به امس سيكون قد ازاح عن كاهله عم المسئوليه..وذنب الجريمه..وسيظل فى نظر التاريخ هو ذلك الرجل الذى دمر اليمقراطيه..وكتم الحريه واتى بنظام ديكتاتورى بشع... مولانا صمت لاكثر من 37 عاما منذ انقلاب مايو..وتحدث اليوم حديثا مبتورا ومشروطابذكر نكران كامل لكل ما جرى..متعريا من المسئوليه التضامنيه....محاولا التملص من كل شىء.واسناد ما تم وما جرى على رقاب اخرين..فيهم من رحل الى عالم اخر.وفيهم من صمت.وفيهم من تعذر عليه الكلام..وفيهم من لا يستطيع الكلام...وفيهم من لا يريد الكلام
ووذر الاشياء يثقل حمله والعمر يتقدم الى زوال... واراد مولانا ان يفضفض على مزاجه.لكن ستبقى الحقائق قائمة لم تكشف بعد..
وحتى محاور اللقاء قد اغفلت الاسئله الموضوعيه عن الاحداث بشكل فيه ايضاح التحديد..
|
|
|
|
|
|