|
الراحل ابراهيم عوض .كان ظاهره كونيه خارقه..فى عالم الطرب والفن.والموضه...!!
|
الراحل ابراهيم عوض..فى بداياته كان ظاهره كونيه خارقه.فى مجاله..بنوعية الغناء.والالحان..وباناقة اللبس وانسجام الالوان..وبالتسريحه..وبالسن الذهبيه على النائب اليسار للفك..كانت ظواهر ادهشت الخلق وضج بها الشباب ...وانقلبت لهشيم نار كوى افئدة الاحبه وعذب وجدان الشباب.وبدات حمى تقليد ابراهيم عوض..حتى سميت بعض الثياب التى ترتديها المراه باسماء بعضا من اغنياته.كان مثله ضجيجا وشهره مثل الفس برسلى..وبرس برادو...وهيرى بلوفنتى..وجيسى جيمس..كان وقتها ظاهره غنائيه شبابيه رهيبه ..موضة من صراخ الموضه....وكان مدى ضجيجه والحان اغنياته لا تقل هنا فى السودان عن ضجيج موسيقى الرك اند رول ..وموسيقى الجاز...وترامبيت لوى ارمسترونج..وجن به الشباب والفتيات وكل المجتمع..لم تخرج شهرته الى خارج اسوار السودان نتيجة لضعف الاعلام واجهزة الانتشار الاذاعىوالتلفزيونى.وضعف شبكات الاتصال..ولانه يتواجد فى احد دول العالم الثالث..وعناصر اللغه..التى تشكل عقبة كؤود فى الانتشار..وقصور الالحان فى سلمها الخماسى. وفى عالمنا العربى كان اشهر من عبد الحليم .وام كلثوم وعبد الوهاب..والاطرش. كظاهره لها بريقها برغم قوة الاعلام المصرى وانتشاره.. كان اعصار ابراهيم عوض جامحا وهو يتمدد...لكن بوابات افريقيا كانت مفتوحه اثيوبيا .وتنزانيا..والصومال وجيبوتى...الرزم والايقاع وحنين دفء اللون الذى يقدم..واصبح ابراهيم عوض كوكبا سيارا..يثير التجمعات و الازدحام والتكدس ..فى الطرقات وفى الحفلات وفى الشوارع العامه اين ما ظهر..وكان دائما يمتشن ملابسه مع لون السياره.خاصة المورس ماينر المغتوحة السقف البيضاء اللون..وكان ظاهرة فنيه طاغيه..ووقتها بدات بوابات الانفتاح السياسى ترفع مغاليقها..خاصة بعد الحرب العالميه الاولى...وثورة 23 يوليو..والمطالبات بالاستقلال من الاستعمار...وبدات طلائع الزعماء على سموات افريقيا.. الزعيم ناصر.وكوامى نكروما.وموديبو كيتو..وسيكتورى..والرمح الملتهب جومو كنياتا.واسماعيل الازهرى..كا نوا بريقا فى مدار السياسه.وكان ابراهيم عوض بريقا فى عوالم الفن والغناء..كتفا بكتف وقامة بقامه..وكان هو الموضه ..وشبق الموضه..وتبعه كل الشباب فى تقليده.وقلده الكبار فى طريقة غنائه كابلى ومحمد وردى وزيدان ابراهيم..وكان هو التهاب المشاعر فى اى مكان يظهر فيه.كان ينسج الزمان بغزله الفريد...وواصل تربعه على مركزه الفريد...وكثيرا ما اعجبه تجاوب شباب اليوم مع اغنياته ومقدرات تطريبه..برغم ظروف مرضه الاخيره.واحتجابه.فهو كان دائما يعيد رونق الحياه ويعيد للزمن صبا شبابه الغض.فى كل مناسبة يتغنى فيها..وهو يعيد التشكيل بدفق النغم الفياض.وهو يبهر شباب اليوم الذى ولد فى تسعينيات القرن الماضى..
انه ظاهره وكوكب ومدار لك الرحمه ايها الشهاب المضى[/size]
|
|
|
|
|
|