|
ماذا ينتظر شعب لفظته أمه ???
|
الشعب السودانى حسبه الله العلى القدير وانه لنعم الوكيل .
لقد تسببت عصابة الأنقاذ فى تشتيتنا فى أصقاع لا يعلم ساكنوها عن الدين وسماحته ، ولا
الأنسانية وتعطفها ورحمتها شيئا ، فدفعتنا الأنقاذ الشئوم اليها كى نتلقط رزقنا ، فصرنا
كمن يتلقط قوت يومه وقوت أهليه من أفواه السباع !
فجابهتنا ظروف لم نتعود عليها نحن الغبش سمحو الشمائل ، حسنو النوايا ! فى براءة قرانا
ونجوعنا التى انجبتنا !
نحن الذين لم يتمكن منا سوء ، وغدر المدنية الذى يدعو الى غلبة اقتنام الفرص ، والتسارع
الى الأستحواذ على حياة الآخر !
نحن الذين تربينا على نكران الذات غاضين النظر طواعية عن المكسب أو العائد ، فى سمو
وتسامى !
ألقت بنا الأنقاذ فى جماعات ، الى عالم خارجى ، حصيلة جلنا عنه ما ينشره الأعلام
الزائف !
فما نحل بين الأقوام حتى تخنقنا مرارة حقيقتهم ، وبعد تخلقهم عن الخلق القويم الذى كنا
نختزنه عنهم فى براءة !
وهنالك من لم يحالفه الحظ بفك الخط ، فيصير فريسة سهلة لذوى النفوس الخربة !
وما حدث للسودانيين الستة الذين أعدمهم المهووسون ، قساة القلوب ، الا مثال محزن للأذلال
والقهر الذى يواجهنا العالم به ، بسبب أننا سودانيين لا عائل ولا جيع لنا !
لك الله يا شعب السودان المسالم الوديع فى وقت تحول فيه البعض الى سباع وضباع ! فصرت حملا
وديعا يرتع فى حقل الكواسر من الجوارح والضوارى ، وقد لفظتك أمك !!!
ست البنات .
|
|
|
|
|
|