دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يعنى دم ( ميرى , احمد , اوهاج , و دلدوم وأطفالهم ) راح هدر ؟؟؟
|
9/1/2006 12:23 ص
القاهرة: مجدي عبد العال وأحمد شاهين فرضت أزمة فض اعتصام اللاجئين السودانيين في مصر نهاية العام الماضي، نفسها على أولويات أجندة جدول أعمال أول اجتماع عمل للجنة الشؤون العربية في البرلمان يوم الثلاثاء القادم 17 يناير (كانون الثاني) الحالي. وعلى الرغم من أن جدول الأعمال، الذي تم توزيعه على الأعضاء في هذا الاجتماع، يتضمن بنداً واحداً هو مناقشة العلاقات المصرية السودانية، وآفاق التعاون بينهما وعدم تضمن اجتماع اللجنة ملف الأزمة، إلا أن مصادر برلمانية تقول إن قضية المعتصمين تفرض نفسها على طاولة الاجتماع، من أجل استعراض تقارير حول التطورات والمستجدات على الساحة السودانية، منذ تفجر هذا الملف وحتى موعد الاجتماع، ومناقشة التدابير والإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية لتطويق تداعيات هذه الأزمة والحيلولة دون تصعيدها، وكذلك الانتقادات الخارجية التي وجهت لمصر في أسلوب فض الاعتصام، إضافة إلى ما تتعرض له الحكومة المصرية من ضغوط داخلية خاصة من نواب الإخوان المسلمين، الذين يواصلون اتهاماتهم لأجهزة الأمن المصرية باستخدام العنف غير المبرر ضد اللاجئين المعتصمين، وهو ما أدى إلى مقتل 26 منهم وإصابة العديدين، مما اعتبروه إساءة إلى سمعة مصر على الساحة الدولية، وإساءة أيضاً إلى خصوصية العلاقات ما بين البلدين. جاء ذلك، في الوقت الذي نفت فيه مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة، أن تكون القاهرة قد تلقت أي لوم أو إدانة نتيجة فض اعتصام اللاجئين السودانيين من أي جهة رسمية خارجية، كما نفت أن تكون الأمم المتحدة طلبت إجراء تحقيق بهذه القضية. كما نشرت بعض وسائل الإعلام والفضائيات المصرية. وحول نتائج اتصالات واسعة، قامت بها الخارجية مع أطراف دولية عديدة، قالت المصادر إن جميعها تفهمت موقف مصر لأنها كدولة لها أن تفرض القانون وتحمي مجتمعها، أما موقف منظمة هيومان رايتس الأميركية فاعتبرتها المصادر أنها تنطوي على مواقف وتوجهات معروفة، وأنها عموماً لا تعبر عن الولايات المتحدة أو الحكومة الأميركية، وتساءلت أين كانت هذه المنظمة من محنة ومعاناة هؤلاء اللاجئين، ولماذا لم تعمل لتخفيفها عنهم وحل مشاكلهم؟
ولا تعليق .....
ست البنات .
|
|
|
|
|
|
|
|
|