|
من الرمضاء للنار !
|
نزحت الى احدى مدن شرق السودان من بلد مجاور بسبب الحرب والفقر . وكان عمرها عامين حينها . تعلمت المشى بالسودان - تزوجت امها من سودانى - فتربت على يديه - فشبت سودانية الثقافة واللسان . لاقتا ضنكا فى العيش حين انفصلت امها عن زوجها السودانى .
واواصل ...
ست البنات .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الرمضاء للنار ! (Re: ست البنات)
|
وللخروج من ازمة الفاقة - تزوجت الام اول طارق عقب طلاقها - وادخلت ابنتها احدى المدارس الأبتدائية
بالمدينة . فدرست التلميذة الصغيرة القران فى الفصل وهى ابنة لوالدين مسيحيين - واحبت الدين الجديد وصارت
تداوم على الصلاة رغم صغر سنها . ولم تعر الام مسألة اسلام ابنتها اهتماما ولم تعلق !
وتدرجت البنت فى تعليمها وحين وصلت المرحلة المتوسطة قررت محاورة امها وتشجيعها للدخول فى الاسلام .
فعادت يوما من المدرسة ولم تجد والدتها بالمطبخ كعادتها - بل بالغرفة وحين راتها تسمرت قدماها ! فقد رات
والدتها تصلى ( وقالت لى لم اتحدث مع والدتى عن الأسلام ولم اعلق على صلاتها تلك حتى يومنا هذا بل صرنا نصلى
ونصوم رمضان سويا وكانها لم تكن يوما مسيحية !)وأضافت (بالنسبة لموضوع اسلامى فأنا أراه عاديا لأنى نشأت
بالسودان ولم أرى كنيسة يوما ! ولكنى احار من موقف أمى وسهولة دخولها الأسلام !)
واواصل ....
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
|